قناة آثار وفوائد
992 subscribers
350 photos
1 video
107 files
215 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
﴿وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار﴾ [المائدة: ١٢]

﴿وعزرتموهم﴾ كان أبو عبيدة يقول:
نصرتموهم وأعنتموهم ووقّرتموهم.

ذكره
#الطبري وقال :النصر قد يكون باليد واللسان.

وقال : من قضاءِ الله في جميع خلقه أنه ناصرٌ من أطاعه، ووليّ من اتّبع أمره وتجنّب معصيتَه وتحامَى ذنوبه. فإذ كان ذلك كذلك، وكان من طاعته إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والإيمان بالرسل، وسائر ما ندب القوم إليه كان معلوما أن تكفير السيئات بذلك وإدخال الجنات به.


#آية_وتفسير
﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ۝١٥٢﴾

- عن #سفيان_بن_عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم من طريق ابن أبي عمر العدني.- في قوله: ﴿وكذلك نجزي المفترين﴾، قال: كلُّ صاحب بدعةٍ ذليلٌ.

- وعن #سفيان_بن_عيينة -من طريق إسحاق كما عند #البيهقي في الشعب - قال: لا تجدُ مُبْتَدِعًا إلا وجدته ذليلًا، ألم تسمعْ إلى قول الله: ﴿إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضبٌ من رَّبهم وذلة في الحياة الدنيا﴾؟

- وعن #سفيان_بن_عيينة - من طريق عبدالله بن سوار كما عند أبي نعيم في الحلية - ، قال: «ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه، قال: وهي في كتاب الله، قالوا: وأين هي من كتاب الله؟ قال: أما سمعتم قوله تعالى ﴿إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا﴾ [الأعراف: ١٥٢] قالوا: يا أبا محمد، هذه لأصحاب العجل خاصة قال: كلا اتلوا ما بعدها ﴿وكذلك نجزي المفترين﴾ [الأعراف: ١٥٢] فهي لكل مفتر، ومبتدع إلى يوم القيامة».

#آية_وتفسير
#مستفاد
﴿قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا﴾ [الكهف ١٠٣]

[تنوعت آثار] السلف فيمن عنى الله بقوله: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾ على ثلاثة أقوال:

الأول: أنهم القسيسون والرهبان.

الثاني: أنهم أهل الكتاب جميعًا.

الثالث: أنهم الخوارج.

وقد رجّح ابنُ جرير #الطبري أن الآية عامة في «كل عاملٍ عملًا يحسبه فيه مصيبًا، وأنه لله بفعله ذلك مطيع مرض، وهو بفعله ذلك لله مسخط، وعن طريق أهل الإيمان به جائر، كالرهابنة والشمامسة وأمثالهم من أهل الاجتهاد في ضلالتهم، وهم مع ذلك من فعلهم واجتهادهم بالله كفرة من أهل أي دين كانوا».

وبنحو ما قال ابنُ جرير قال #ابن_كثير ، ووجّه قول علي، فقال: «ومعنى هذا عن علي ﵄: أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم، لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء، بل هي أعمُّ من هذا؛ فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى، وقبل وجود الخوارج بالكلية، وإنما هي عامة في كل من عَبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها، وأن عمله مقبول، وهو مخطئ، وعمله مردود».

[موسوعة التفسير المأثور - باختصر وتصرف]

#آية_وتفسير
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ﴾ [الملك ٢]

أسند #الطبري عن #قتادة أنّه قال:

"أذل الله ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ودار فناء، وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء".

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
‏﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ ۝١٢﴾ [الصافات ١١-١٢]

﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ قَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ: بِضَمِّ التَّاءِ ﴿بَلْ عَجِبْتُ﴾ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون.

وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ عَلَى خِطَابِ النَّبِيِّ ﷺ.
بمعنى: بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن.

فإن قال قائل: وكيف يكون مصيبا القارئ بهما مع اختلاف معنييهما؟ قيل: إنهما وإن اختلف معنياهما فكل واحد من معنييه صحيح، قد عجب محمد مما أعطاه الله من الفضل، وسخر منه أهل الشرك بالله، وقد عجب ربنا من عظيم ما قاله المشركون في الله، وسَخِر المشركون بما قالوه.
فإن قال: أكان التنزيل بإحداهما أو بكلتيهما؟ قيل: التنزيل بكلتيهما. فإن قال: وكيف يكون تنزيل حرف مرتين؟ قيل: إنه لم ينزل مرتين، إنما أنزل مرة، ولكنه أمر ﷺ أن يقرأ بالقراءتين كلتيهما.


تفسير #الطبري و #البغوي

#آية_وتفسير
قال أبو جعفر #الطبري : يعني بقوله جل ثناؤه: ﴿وأحاطت به خطيئته﴾ ، اجتمعت عليه فمات عليها، قبل الإنابة والتوبة منها.
* * *
وأصل"الإحاطة بالشيء"، الإحداق به، بمنزلة"الحائط" الذي تحاط به الدار فتحدق به. ومنه قول الله جل ثناؤه: ﴿نارا أحاط بهم سرادقها﴾ [الكهف: ٢٩] .
* * *
فتأويل الآية إذًا: من أشرك بالله، واقترف ذنوبا جمة فمات عليها قبل الإنابة والتوبة، فأولئك أصحاب النار هم فيها مخلدون أبدا.


#آية_وتفسير
‏قوله تعالى: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ الآية.

قال أبو جعفر #الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: وجاعل الذين اتبعوك على منهاجِك وملَّتك من الإسلام وفطرته، فوق الذين جحدوا نبوّتك وخالفوا سبيلهم [من] جميع أهل الملل، فكذّبوا بما جئت به وصدّوا عن الإقرار به، فمصيِّرهم فوقهم ظاهرين عليهم. اهـ

وقال #البغوي في تفسيره:
قال قتادة والربيع والشعبي ومقاتل والكلبي: هم أهل الإسلام الذين صدقوه واتبعوا دينه في التوحيد من أمة محمد ﷺ فهو فوق الذين كفروا ظاهرين قاهرين بالعزة والمنعة والحجة. اهـ

وحاء عند #ابن_أبي_حاتم في تفسيره:
[٣٥٩١] حدثني أبي، ثنا عثمان بن سعيد، ومحمد بن المصفى الحمصي قالا: قال يحيى بن سعيد الحمصي، ثنا عمر بن عمرو بن عبد قال: «سمعت أبا عمرو الأنصاري يقول: قال النعمان على المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ”لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله“. قال النعمان: فيمن قال إني أقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؟ فإن تصديق ذلك في كتاب الله، قال الله عز وجل: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون﴾.

[٣٥٩٢] حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته، لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك إلى يوم القيامة.

والوجه الثاني:
[٣٥٩٣] حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف بطرسوس، ثنا علي يعني ابن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، ثنا مطر الوراق، عن الحسن قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ قال: هم المسلمون، ونحن منهم، ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.

#آية_وتفسير
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة ٣٦]

عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿فلا تظلموا فيهن أنفسكم﴾، قال:

إنّ الظُّلْمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا مِن الظُّلمِ فيما سواه، وإن كان الظُّلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكن اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء.

وقال: إنّ الله اصطفى صفايا مِن خلقِه؛ اصطفى مِن الملائكةِ رُسُلًا، ومِن الناسِ رُسُلًا، واصطفى مِن الكلامِ ذِكْرَه، واصطفى مِن الأرضِ المساجدَ، واصطفى مِن الشهورِ رمضانَ، واصطفى مِن الأيام يومَ الجمُعة، واصطفى مِن الليالي ليلةَ القدر،

فعَظِّموا ما عظَّم الله، فإنّما تُعَظَّمُ الأمورُ لِما عظَّمها اللهُ به عندَ أهلِ الفهمِ والعقل.


#آية_وتفسير
قال #ابن_تيمية :

"والحجة قامت بوجود الرسول المبلغ وتمكنهم من الاستماع والتدبر لا بنفس الاستماع. ففي الكفار من تجنب سماع القرآن واختار غيره".

[المجموع 166/16]

وقال رحمه الله كما في الرد على المنطقيين صـ99:

"ولهذا لم يكن إعراض الكفار عن استماع القرآن وتدبره مانعا من قيام حجة الله تعالى عليهم وكذلك إعراضهم عن استماع المنقول عن الأنبياء وقراءة الآثار المأثورة عنهم لا يمنع الحجة إذ المُكنة حاصلة".

وقال - رحمه الله - التذكر اسم جامع لكل ما أمر الله بتذكره كما قال :

{‌أولم ‌نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير}،

أي قامت الحجة عليكم بالنذير الذي جاءكم وبتعميركم عمرا يتسع للتذكر.
وقال: فجعل الحجة عليهم طول العمر للتفكر والتذكر، ثم التدبر للتنبيه.

انظر أيضا كلام #الطبري 👇
https://t.me/athar_fawaid/1222
﴿یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ﴾ [النساء ٤٦]

قال #الطبري : يبدِّلون معناها ويغيِّرونها عن تأويله.

#آية_وتفسير
﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾

عن #محمد_بن_إسحاق -من طريق سلمة كما عند #الطبري في تفسيره - ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾، أي:

فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم.

ووجَّه #الطبري الأقوال الواردة في معنى: ﴿فرقانًا﴾، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».

وعلَّق #ابن_كثير على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».

وقال #مقاتل بن سليمان - كما في تفسيره - : ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تعصوه؛ ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا﴾ يعني: مخرجًا من الشبهات.

#آية_وتفسير
﴿وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَاۤ أَن رَّءَا بُرۡهَـٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوۤءَ وَٱلۡفَحۡشَاۤءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِینَ﴾ [يوسف ٢٤]

قال #الطبري :

فإن قال قائل: وكيف يجوز أن يوصف يوسف بمثل هذا، وهو لله نبيّ؟
قيل: إن أهل العلم اختلفوا في ذلك.
فقال بعضهم: كان من ابتلي من الأنبياء بخطيئة، فإنما ابتلاه الله بها، ليكون من الله عز وجلّ على وَجَلٍ إذا ذكرها، فيجد في طاعته إشفاقًا منها، ولا يتّكل على سعة عفو الله ورحمته.
* * *
وقال آخرون: بل ابتلاهم الله بذلك، ليعرّفهم موضع نعمته عليهم، بصفحه عنهم، وتركه عقوبتَه عليه في الآخرة.
* * *
وقال آخرون: بل ابتلاهم بذلك ليجعلهم أئمة لأهل الذنوب في رَجاء رحمة الله، وترك الإياس من عفوه عنهم إذا تابوا.
* * *
وأما آخرون ممن خالف أقوال السلف وتأوَّلوا القرآن بآرائهم، فإنهم قالوا في ذلك أقوالا مختلفة.

وسرد أقوالهم...

#آية_وتفسير
﴿والربانيون والأحبار﴾

قال أبو جعفر #الطبري في تفسيره :

و"الربانيون" جمع"رباني"، وهم العلماء الحكماء البصراء بسياسة الناس، وتدبير أمورهم، والقيام بمصالحهم= و"الأحبار"، هم العلماء.
* * *
وأما"الأحبار"، فإنهم جمع"حبر"، وهو العالم المحكم للشيء، ومنه قيل لكعب:"كعب الأحبار".
وكان الفراء يقول: أكثر ما سمعت العرب تقول في واحد"الأحبار"،"حبر" بكسر"الحاء".
﴿مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الجمعة ٥]

أسند ابن جرير #الطبري في تفسيره:
عن عبد الله #ابن_عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾: والأسفار: الكُتب، فجعل الله مَثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتّبع ما فيه كمَثل الحمار يَحمِل كتاب الله الثّقيل لا يدري ما فيه، ثم قال: ﴿بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ الآية. اهـ

وعن #الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾، قال: كُتبًا لا يدري ما فيها، ولا يدري ما هي، يضرب الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعمَلوا بهذا الكتاب كان مَثلكم كمَثلهم.
عزاه السيوطي لابن المنذر.

قال #ابن_القيم:
قاسَ مَن حَمَّلَهُ سُبْحانَهُ كِتابَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ ويَتَدَبَّرَهُ ويَعْمَلَ بِهِ ويَدْعُوَ إلَيْهِ ثُمَّ خالَفَ ذَلِكَ ولَمْ يَحْمِلْهُ إلّا عَلى ظَهْرِ قَلْبٍ، فَقِراءَتُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ ولا تَفَهُّمٍ ولا اتِّباعٍ ولا تَحْكِيمٍ لَهُ وعَمَلٍ بِمُوجِبِهِ، كَحِمارٍ عَلى ظَهْرِهِ زامِلَةُ أسْفارٍ لا يَدْرِي ما فِيها، وحَظُّهُ مِنها حَمْلُها عَلى ظَهْرِهِ لَيْسَ إلّا؛
فَحَظُّهُ مِن كِتابِ اللَّهِ كَحَظِّ هَذا الحِمارِ مِن الكُتُبِ الَّتِي عَلى ظَهْرِهِ؛ فَهَذا المَثَلُ وإنْ كانَ قَدْ ضُرِبَ لِلْيَهُودِ فَهو مُتَناوِلٌ مِن حَيْثُ المَعْنى لِمَن حَمَلَ القُرْآنَ فَتَرَكَ العَمَلَ بِهِ، ولَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، ولَمْ يَرْعَهُ حَقَّ رِعايَتِهِ.

* وقال في (اجتماع الجيوش الإسلامية)
الغَرَضُ تَشْبِيهُ حالِ اليَهُودِ في جَهْلِها بِما مَعَها مِنَ التَّوْراةِ وآياتِها الباهِرَةِ بِحالِ الحِمارِ في جَهْلِهِ بِما يَحْمِلُ مِن أسْفارِ الحِكْمَةِ، وتُساوِي الحالَتَيْنِ عِنْدَهُ مَن حَمَلَ أسْفارَ الحِكْمَةِ وحَمَلَ ما سِواها مِنَ الأوْقارِ ولا يَشْعُرُ مِن ذَلِكَ إلّا بِما يَمُرُّ بِدُفَّيْهِ مِنَ الكَدِّ والتَّعَبِ. اهـ

#آية_وتفسير
#اقتضاء_العلم_العمل
{ ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢١٩]

قال #الطبري (ت. ٣١٠) : وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى"العفو": الفضل من مال الرجل عن نفسه وأهله في مؤونتهم ما لا بد لهم منه.

#آية_وتفسير
ابن جرير #الطبري (ت. ٣١٠)

#تراجم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قناة آثار وفوائد
قال #الحسن_البصري: لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس:…
زَيّنته لي #حواء !

أخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات (١١٨) والرقة والبكاء (٣٠٧) والطبري في تفسيره (١١٥/١٠) وابن المنذر في الأوسط (٧٧٩) والخرائطي في اعتلال القلوب (٢١٦) والحاكم في المستدرك (٣٤٣٧) وغيرهم كلهم من طرق عن:

عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

«لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تبارك وتعالى له: ما حملك على أن عصيتني؟
قال: رب زينته لي حواء !
قال: فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين.
فلما سمعت حواء ذلك رنت (*)، فقال لها: عليك الرنة وعلى بناتك».


(*) (رنت المرأة ترن رنينا): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع، و(الرنة): الصيحة الحزينة عند البكاء.

وعن إسماعيل #السدي - كما عند #الطبري - قال: إنما أراد -يعني: إبليس- بقوله: ﴿هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حواء، فأكلت، ثم قالت: يا آدم، كل؛ فإني قد أكلت فلم يضرني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.

#ابن_عباس
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
مستفاد
قال #الطبري (ت. ٣١٠) :

«وحسب امرئ من العلم به، والقول... أنّ ربه هو الذي على العرش استوى... فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وضل وهلك.

[صريح السنة للطبري ١/‏٢٦]
قال #الطبري في ((تهذيب الآثار 1052)) :

علي بن مسلم الطوسي، قال: وجدت في كتاب علي بن الأزهر أعطانيه، عن الفضيل بن عياض، فيه عن الفضيل، أنه قال:

" ‌خصلتان ‌تقسيان ‌القلب: كثرة الأكل والكلام ".

وقال #المروذي في كتاب ((الورع 322)) : قلت لأبي عبد الله يؤجر الرجل في ترك الشهوات ؟
قال وكيف لا يؤجر وابن عمر يقول ما شبعت منذ أربعة أشهر !

وقال (323) : قلت لأبي عبد الله لا يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع ؟
قال ما أرى !

#الجوع
#الزهد