قناة آثار وفوائد
1.06K subscribers
389 photos
1 video
110 files
239 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
‏﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾ [المائدة: ٨]

قال ‎#ابن_تيمية (٧٢٨ هـ) (١/٤٥٦): «هذه الآية نزلت بسبب بُغْضِهم للكفار، وهو بُغْضٌ مأمور به، فإذا كان هذا قد نُهِي صاحبُه أن يَظْلِم مَن أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل، أو شبهة، أو هوًى؟! والعدل مما اتفق أهل الأرض على مدحه، والظلم مما اتفقوا على ذمه».

وقال ‎#ابن_كثير (٧٧٤ هـ) في تفسيره:

أَيْ: لَا يَحْمِلَنَّكُمْ بُغْضِ أَقْوَامٍ عَلَى تَرْكِ الْعَدْلِ، فَإِنَّ الْعَدْلَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ، فِي كُلِّ أَحَدٍ فِي كُلِّ حَالٍ.

وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا عاملتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَالْعَدْلُ بِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ.

وَقَالَ ‎#ابن_أبي_حاتم :
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَهْل بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ حِينَ صَدَّهُمُ الْمُشْرِكُونَ عَنِ الْبَيْتِ، وَقَدِ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَمَرَّ بِهِمْ أُنَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، يُرِيدُونَ الْعُمْرَةَ، فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ: نَصُدُّ هَؤُلَاءِ كَمَا صَدَّنَا أَصْحَابُهُمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ .

وَالشَّنَآنُ هُوَ: الْبُغْضُ. قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ.

#آية_وتفسير
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ﴾ - [البقرة ٢١٣]

- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية كما عند #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وزُخْرُفِها وزِينتِها، أيُّهم يكونُ له المُلكُ والمَهابةُ في الناس، فبغى بعضُهم على بعض، وضرب بعضُهم رقابَ بعضهم.

- وعن عبد الله بن عمر -من طريق الربيع كما عند #الطبري - أنّه كان يُكْثِرُ تلاوةَ هذه الآية: ﴿إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، يقول: بَغْيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسُلطانِها. مِن قِبَلِها -واللهِ- أُتِينا، ما كان علينا مَن يكونُ علينا بعد أن يأخُذ فينا كتابَ الله وسُنَّةَ نبيه، ولكِنّا أُتِينا مِن قِبَلِها.

- وعن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع كما عند #مقاتل في تفسيره- في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسلطانِها، فقَتَل بعضُهم بعضًا على الدُّنيا مِن بعد ما كانوا علماءَ الناس.

- وعن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، قال: كثُرَتْ أموالُهم؛ فتَباغوا بينهم.

وقال #الطبري :

فمعنى قوله جل ثناؤه:" وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيًا بينهم"، من ذلك. يقول:

لم يكن اختلاف هؤلاء المختلفين من اليهود من بني إسرائيل في كتابي الذي أنزلته مع نبييِّ عن جهل منهم به، بل كان اختلافهم فيه، وخلافُ حكمه، من بعد ما ثبتت حجته عليهم، بغيًا بينهم، طلبَ الرياسة من بعضهم على بعض، واستذلالا من بعضم لبعض.

تفسير الطبري
موسوعة التفسير بالمأثور
#آية_وتفسير
﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ﴾

- قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن عبدالوهّاب رحمه الله :

إذا تأملت سياق الكلام من أوله إلى آخره مع ما فسره به السلف تبين قطعًا أن ذلك في آدم وحواء - عليهما السلام -، فإن فيه غير موضع يدل على ذلك٥. والعجب ممن يكذب بهذه القصة، وينسى ما جرى أول مرة ويكابر بالتفاسير المبتدعة، ويترك تفاسير السلف وأقوالهم. وليس المحذور في هذه القصة بأعظم من المحذور في المرة الأولى.

تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد ١/‏٥٤٦ — سليمان بن عبد الله آل الشيخ (ت ١٢٣٣)

- وقال #الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره :
اختلف أهل التأويل في "الشركاء" التي جعلاها فيما أوتيا من المولود. فقال بعضهم: جعلا له شركاء في الاسم.
وأسند - رحمه الله - عن سمرة بن جندب، وابن عبّاس، وعكرمة، وقتادة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والسدّي : أنّها في آدم وحوّاء.

وزاد #ابن_أبي_حاتم فأسند هذا القول أيضا عن بكر بن عبدالله المزني.
قال قتادة: فَكانَ شِرْكًا في طاعَتِهِ [أي في تسمية ابنهم عبدالحارث]، ولَمْ يَكُنْ شِرْكًا في عِبادَتِهِ.

وقال آخرون: بل المعنيّ بذلك رجل وامرأة من أهل الكفر من بني آدم، جعلا لله شركاء من الآلهة والأوثان حين رزقهما ما رزقهما من الولد.
وأسند هذا القول عن الحسن البصري.

قال أبو جعفر (الطبري): وأولى القولين بالصواب، قول من قال: عنى بقوله: ﴿فلما آتاهما صالحًا جعلا له شركاء﴾ في الاسم لا في العبادة، وأن المعنيَّ بذلك آدم وحواء، لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك.

انظر للمزيد :
تفسير الطبري
تفسير ابن أبي حاتم

#آية_وتفسير
﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ۝١٥٢﴾

- عن #سفيان_بن_عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم من طريق ابن أبي عمر العدني.- في قوله: ﴿وكذلك نجزي المفترين﴾، قال: كلُّ صاحب بدعةٍ ذليلٌ.

- وعن #سفيان_بن_عيينة -من طريق إسحاق كما عند #البيهقي في الشعب - قال: لا تجدُ مُبْتَدِعًا إلا وجدته ذليلًا، ألم تسمعْ إلى قول الله: ﴿إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضبٌ من رَّبهم وذلة في الحياة الدنيا﴾؟

- وعن #سفيان_بن_عيينة - من طريق عبدالله بن سوار كما عند أبي نعيم في الحلية - ، قال: «ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه، قال: وهي في كتاب الله، قالوا: وأين هي من كتاب الله؟ قال: أما سمعتم قوله تعالى ﴿إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا﴾ [الأعراف: ١٥٢] قالوا: يا أبا محمد، هذه لأصحاب العجل خاصة قال: كلا اتلوا ما بعدها ﴿وكذلك نجزي المفترين﴾ [الأعراف: ١٥٢] فهي لكل مفتر، ومبتدع إلى يوم القيامة».

#آية_وتفسير
#مستفاد
‏{وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم}

قال #ابن_أبي_حاتم في تفسيره

٧٦٤١ - وذكر عن أبي داود عن أبي حرة عن الحسن قال :

يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بذبح فيقول له الله تبارك وتعالى أين ما جمعت؟

فيقول يا رب جمعته وتركته أوفر ما كان [يعني في الدنيا]، فيقول: فأين ما قدمت لنفسك فلا تراه قدم شيئا وتلا هذه الآية:
{ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم}.

- قوله: وراء ظهوركم قال السدي : في الدنيا.


#آية_وتفسير
‏قوله تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا}

١٧٩٣١ - عن أبي قلابة أنه سئل، عن هذه الآية أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا أهم عمالنا (يعني الولاة ونحوهم) هؤلاء الذين يصنعون؟

قال: ليس هم. إن هؤلاء ليس أحدهم يأتي شيئا مما لا يحل له إلا قد عرف أن ذلك حرام عليه. إن أتى الزنا فهو حرام، أو قتل النفس فهو حرام، إنما أولئك أهل الملل: اليهود، والنصارى، والمجوس، وأظن #الخوارج منهم، لأن الخارجي يخرج بسيفه على جميع أهل البصرة، وقد عرف أنه ليس ينال حاجته منهم، وأنهم سوف يقتلونه، ولولا أنه من دينه ما فعل ذلك.

[تفسير #ابن_أبي_حاتم ]

#آية_وتفسير
قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}

قال #ابن_أبي_حاتم في تفسيره :

٧٨٥٠ - حدثنا علي بن الحسين ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا مالك بن إسماعيل ثنا عيسى بن عبد الرحمن قال:

سألت الشعبي عن هذه الآية: وإن أطعتموهم إنكم لمشركون قال: قلت تزعم #الخوارج أنها في الأمراء.

قال: كذبوا إنما أنزلت هذه الآية في المشركين كانوا يخاصمون أصحاب رسول الله ﷺ فيقولون: أما ما قتل الله فلا تأكلون منه يعني الميتة، وأما ما قتلتم أنتم فتأكلون منه، فأنزل الله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} إلى قوله: {إنكم لمشركون} قال: لئن أكلتم الميتة وأطعتموهم إنكم لمشركون.

#آية_وتفسير
‏﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾ [المائدة: ٨]

قال ‎#ابن_تيمية (٧٢٨ هـ) (١/٤٥٦): «هذه الآية نزلت بسبب بُغْضِهم للكفار، وهو بُغْضٌ مأمور به، فإذا كان هذا قد نُهِي صاحبُه أن يَظْلِم مَن أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل، أو شبهة، أو هوًى؟! والعدل مما اتفق أهل الأرض على مدحه، والظلم مما اتفقوا على ذمه».

وقال ‎#ابن_كثير (٧٧٤ هـ) في تفسيره:

أَيْ: لَا يَحْمِلَنَّكُمْ بُغْضِ أَقْوَامٍ عَلَى تَرْكِ الْعَدْلِ، فَإِنَّ الْعَدْلَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ، فِي كُلِّ أَحَدٍ فِي كُلِّ حَالٍ.

وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا عاملتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَالْعَدْلُ بِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ.

وَقَالَ ‎#ابن_أبي_حاتم :
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَهْل بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ حِينَ صَدَّهُمُ الْمُشْرِكُونَ عَنِ الْبَيْتِ، وَقَدِ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَمَرَّ بِهِمْ أُنَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، يُرِيدُونَ الْعُمْرَةَ، فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ: نَصُدُّ هَؤُلَاءِ كَمَا صَدَّنَا أَصْحَابُهُمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ .

وَالشَّنَآنُ هُوَ: الْبُغْضُ. قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ.

وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) : ﴿ولا يَجْرِمَنَّكُم﴾؛ أي: يحملنَّكم بغض قوم ﴿على أن لا تَعْدِلوا﴾؛ كما يفعله مَن لا عدل عنده ولا قِسْط، بل كما تشهدون لوليِّكم؛ فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوِّكم؛ فاشهدوا له، ولو كان كافراً أو مبتدعاً؛ فإنَّه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحقِّ؛ [لأنه حقٌّ]، لا لأنه قاله، ولا يُرَدُّ الحق لأجل قوله؛ فإن هذا ظلم للحقِّ.

#آية_وتفسير
‏قوله تعالى: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ الآية.

قال أبو جعفر #الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: وجاعل الذين اتبعوك على منهاجِك وملَّتك من الإسلام وفطرته، فوق الذين جحدوا نبوّتك وخالفوا سبيلهم [من] جميع أهل الملل، فكذّبوا بما جئت به وصدّوا عن الإقرار به، فمصيِّرهم فوقهم ظاهرين عليهم. اهـ

وقال #البغوي في تفسيره:
قال قتادة والربيع والشعبي ومقاتل والكلبي: هم أهل الإسلام الذين صدقوه واتبعوا دينه في التوحيد من أمة محمد ﷺ فهو فوق الذين كفروا ظاهرين قاهرين بالعزة والمنعة والحجة. اهـ

وحاء عند #ابن_أبي_حاتم في تفسيره:
[٣٥٩١] حدثني أبي، ثنا عثمان بن سعيد، ومحمد بن المصفى الحمصي قالا: قال يحيى بن سعيد الحمصي، ثنا عمر بن عمرو بن عبد قال: «سمعت أبا عمرو الأنصاري يقول: قال النعمان على المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ”لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله“. قال النعمان: فيمن قال إني أقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؟ فإن تصديق ذلك في كتاب الله، قال الله عز وجل: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون﴾.

[٣٥٩٢] حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته، لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك إلى يوم القيامة.

والوجه الثاني:
[٣٥٩٣] حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف بطرسوس، ثنا علي يعني ابن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، ثنا مطر الوراق، عن الحسن قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ قال: هم المسلمون، ونحن منهم، ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.

#آية_وتفسير
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة ٣٦]

عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿فلا تظلموا فيهن أنفسكم﴾، قال:

إنّ الظُّلْمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا مِن الظُّلمِ فيما سواه، وإن كان الظُّلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكن اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء.

وقال: إنّ الله اصطفى صفايا مِن خلقِه؛ اصطفى مِن الملائكةِ رُسُلًا، ومِن الناسِ رُسُلًا، واصطفى مِن الكلامِ ذِكْرَه، واصطفى مِن الأرضِ المساجدَ، واصطفى مِن الشهورِ رمضانَ، واصطفى مِن الأيام يومَ الجمُعة، واصطفى مِن الليالي ليلةَ القدر،

فعَظِّموا ما عظَّم الله، فإنّما تُعَظَّمُ الأمورُ لِما عظَّمها اللهُ به عندَ أهلِ الفهمِ والعقل.


#آية_وتفسير
﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ۝٦١﴾ - تفسير

- عن #قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد كما عند #ابن_أبي_حاتم - ﴿ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾، قال: اجْتَنِبُوا المعصية والعدوان؛ فإنّ بهما هَلَك مَن هَلَك قبلك من الناس.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM