أَمَّرْنَا
آمَرْنَا
أَمَرْنَا
﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾
قَرَأَ مُجَاهِدٌ: " أَمَّرْنَا " بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا.
وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ " آمَرْنَا " بِالْمَدِّ أَيْ: أَكْثَرْنَا.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا،
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا يُقَالُ:
أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أَيْ كَثَّرَهُمُ اللَّهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: "خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ" أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ.
وَيُقَالُ: مِنْهُ أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
[تفسير #البغوي ٥١٦ هـ]
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
آمَرْنَا
أَمَرْنَا
﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾
قَرَأَ مُجَاهِدٌ: " أَمَّرْنَا " بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا.
وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ " آمَرْنَا " بِالْمَدِّ أَيْ: أَكْثَرْنَا.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا،
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا يُقَالُ:
أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أَيْ كَثَّرَهُمُ اللَّهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: "خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ" أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ.
وَيُقَالُ: مِنْهُ أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
[تفسير #البغوي ٥١٦ هـ]
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
﴿إن ٱلذین فرقوا دینهم وكانوا شیعا لست منهم فی شیء إنما أمرهم إلى ٱلله ثم ینبئهم بما كانوا یفعلون﴾ [الأنعام ١٥٩]
قال #البغوي (٥١٦ هـ) في تفسيره:
قوله عز وجل: ﴿إن الذين فرقوا دينهم﴾ قرأ حمزة والكسائي:
" فَارَقُوا "، بالألف هاهنا وفي سورة الروم، أي: خرجوا من دينهم وتركوه.
وقرأ الآخرون: "فَرَّقُوا" مشددا، أي: جعلوا دين الله وهو واحد -دين إبراهيم عليه السلام الحنيفية -أديانا مختلفة، فتهود قوم وتنصر قوم، يدل عليه قوله عز وجل: ﴿وكانوا شيعا﴾ أي:
صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي.
وقيل: هم أصحاب البدع والشبهات من هذه الأمة.
وقال ابن جرير #الطبري (٣١٠ هـ) في تفسره :
ثم اختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: ﴿إن الذين فرّقوا دينهم﴾ . فقال بعضهم: عنى بذلك اليهود والنصارى.
وقال آخرون: عنى بذلك أهلَ البدع من هذه الأمة، الذين اتبعوا متشابه القرآن دون محكمه.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي (٥١٦ هـ) في تفسيره:
قوله عز وجل: ﴿إن الذين فرقوا دينهم﴾ قرأ حمزة والكسائي:
" فَارَقُوا "، بالألف هاهنا وفي سورة الروم، أي: خرجوا من دينهم وتركوه.
وقرأ الآخرون: "فَرَّقُوا" مشددا، أي: جعلوا دين الله وهو واحد -دين إبراهيم عليه السلام الحنيفية -أديانا مختلفة، فتهود قوم وتنصر قوم، يدل عليه قوله عز وجل: ﴿وكانوا شيعا﴾ أي:
صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي.
وقيل: هم أصحاب البدع والشبهات من هذه الأمة.
وقال ابن جرير #الطبري (٣١٠ هـ) في تفسره :
ثم اختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: ﴿إن الذين فرّقوا دينهم﴾ . فقال بعضهم: عنى بذلك اليهود والنصارى.
وقال آخرون: عنى بذلك أهلَ البدع من هذه الأمة، الذين اتبعوا متشابه القرآن دون محكمه.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا یَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِیهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِینَ﴾ [الأعراف ١٣]
قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) :
﴿قال فاهبط منها﴾ قال: اخرج من صورة الملائكة إلى صورة الدمامة.
وقال أبو جعفر ابن جرير #الطبري (ت ٣١٠) في تفسيره (٥٣٦/١) :
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن خلاد، عن عطاء، عن طاوس، عن #ابن_عباس قال:
«كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل، وكان من سكان الأرض وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما، فذلك دعاه إلى الكبر، وكان من حي يسمون جنا».
وقال القرطبي (ت. ٦٧١هـ) في تفسيره :
قَوْلُهُ: (إِلَّا إِبْلِيسَ) نُصِبَ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ الْمُتَّصِلِ، لِأَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى قَوْلِ الْجُمْهُورِ: ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ وَقَتَادَةَ وَغَيْرِهِمْ....وَرَجَّحَهُ الطَّبَرِيُّ، وَهُوَ ظَاهِرُ الْآيَةِ.
وقال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره :
﴿فَسَجَدُوا﴾ يَعْنِي: الْمَلَائِكَةُ ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ﴾ وَكَانَ اسْمُهُ عَزَازِيلَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، وَبِالْعَرَبِيَّةِ: الْحَارِثُ، فَلَمَّا عَصَى غُيِّرَ اسْمُهُ وَصُورَتُهُ فَقِيلَ: إِبْلِيسُ، لِأَنَّهُ أَبْلَسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ يَئِسَ.
وَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: كَانَ إِبْلِيسُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
#آية_وتفسير
كل ما سبق نقله مستفاد من "تقويم المعاصرين" بحث "الملائكة".
قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) :
﴿قال فاهبط منها﴾ قال: اخرج من صورة الملائكة إلى صورة الدمامة.
وقال أبو جعفر ابن جرير #الطبري (ت ٣١٠) في تفسيره (٥٣٦/١) :
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن خلاد، عن عطاء، عن طاوس، عن #ابن_عباس قال:
«كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل، وكان من سكان الأرض وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما، فذلك دعاه إلى الكبر، وكان من حي يسمون جنا».
وقال القرطبي (ت. ٦٧١هـ) في تفسيره :
قَوْلُهُ: (إِلَّا إِبْلِيسَ) نُصِبَ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ الْمُتَّصِلِ، لِأَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى قَوْلِ الْجُمْهُورِ: ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ وَقَتَادَةَ وَغَيْرِهِمْ....وَرَجَّحَهُ الطَّبَرِيُّ، وَهُوَ ظَاهِرُ الْآيَةِ.
وقال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره :
﴿فَسَجَدُوا﴾ يَعْنِي: الْمَلَائِكَةُ ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ﴾ وَكَانَ اسْمُهُ عَزَازِيلَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، وَبِالْعَرَبِيَّةِ: الْحَارِثُ، فَلَمَّا عَصَى غُيِّرَ اسْمُهُ وَصُورَتُهُ فَقِيلَ: إِبْلِيسُ، لِأَنَّهُ أَبْلَسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ يَئِسَ.
وَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: كَانَ إِبْلِيسُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
#آية_وتفسير
كل ما سبق نقله مستفاد من "تقويم المعاصرين" بحث "الملائكة".
﴿فقال ٱلملأ ٱلذین كفروا من قومهۦ ما نرىٰك إلا بشرا مثلنا وما نرىٰك ٱتبعك إلا ٱلذین هم أراذلنا بادی ٱلرأی وما نرىٰ لكم علینا من فضل بل نظنكم كـٰذبین ٢٧قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون﴾ [هود: ٢٨]
قال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره - باختصار -- :
﴿فقال الملأ الذين كفروا من قومه﴾ والملأ هم الأشراف والرؤساء.
﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا﴾ سفلتنا، والرذل: الدون من كل شيء والجمع: أرذل، ثم يجمع على أراذل، مثل: كلب وأكلب وأكالب، وقال في سورة الشعراء: " واتبعك الأرذلون " يعني: السفلة. وقال عكرمة: الحاكة والأساكفة.
﴿بادي الرأي﴾ قرأ أبو عمرو "بادئ" بالهمز، أي: أول الرأي، يريدون أنهم اتبعوك في أول الرأي من غير روية وتفكر، ولو تفكروا لم يتبعوك.
وقرأ الآخرون بغير همز، أي ظاهر الرأي من قولهم: بدا الشيء: إذا ظهر، معناه: اتبعوك ظاهرا من غير أن يتدبروا ويتفكروا باطنا.
﴿فعميت عليكم﴾ أي: خفيت والتبست عليكم. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: "فعميت عليكم" بضم العين وتشديد الميم، أي: شبهت ولبست عليكم.
﴿أنلزمكموها﴾ أي: أنلزمكم البينة والرحمة، ﴿وأنتم لها كارهون﴾ لا تريدونها.
قال قتادة: لو قدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يلزموا [قومهم الإيمان لألزموهم] ولكن لم يقدروا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره - باختصار -- :
﴿فقال الملأ الذين كفروا من قومه﴾ والملأ هم الأشراف والرؤساء.
﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا﴾ سفلتنا، والرذل: الدون من كل شيء والجمع: أرذل، ثم يجمع على أراذل، مثل: كلب وأكلب وأكالب، وقال في سورة الشعراء: " واتبعك الأرذلون " يعني: السفلة. وقال عكرمة: الحاكة والأساكفة.
﴿بادي الرأي﴾ قرأ أبو عمرو "بادئ" بالهمز، أي: أول الرأي، يريدون أنهم اتبعوك في أول الرأي من غير روية وتفكر، ولو تفكروا لم يتبعوك.
وقرأ الآخرون بغير همز، أي ظاهر الرأي من قولهم: بدا الشيء: إذا ظهر، معناه: اتبعوك ظاهرا من غير أن يتدبروا ويتفكروا باطنا.
﴿فعميت عليكم﴾ أي: خفيت والتبست عليكم. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: "فعميت عليكم" بضم العين وتشديد الميم، أي: شبهت ولبست عليكم.
﴿أنلزمكموها﴾ أي: أنلزمكم البينة والرحمة، ﴿وأنتم لها كارهون﴾ لا تريدونها.
قال قتادة: لو قدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يلزموا [قومهم الإيمان لألزموهم] ولكن لم يقدروا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم﴾ [الحج: ٥١]
قال #البغوي في تفسيره :
﴿مُعَاجِزِينَ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو: "مُعَجِّزَيْنِ" بِالتَّشْدِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ سَبَإٍ أَيْ: مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ،
وَقَرَأَ الآخرون: "معاجزين" بالأف أَيْ مُعَانِدِينَ مُشَاقِّينَ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ ظَانِّينَ وَمُقَدِّرِينَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَنَا بِزَعْمِهِمْ أَنْ لَا بَعْثَ وَلَا نُشُورَ وَلَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَمَعْنَى يُعْجِزُونَنَا، أَيْ: يَفُوتُونَنَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: "مُعَاجِزِينَ" مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ.
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي في تفسيره :
﴿مُعَاجِزِينَ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو: "مُعَجِّزَيْنِ" بِالتَّشْدِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ سَبَإٍ أَيْ: مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ،
وَقَرَأَ الآخرون: "معاجزين" بالأف أَيْ مُعَانِدِينَ مُشَاقِّينَ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ ظَانِّينَ وَمُقَدِّرِينَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَنَا بِزَعْمِهِمْ أَنْ لَا بَعْثَ وَلَا نُشُورَ وَلَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَمَعْنَى يُعْجِزُونَنَا، أَيْ: يَفُوتُونَنَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: "مُعَاجِزِينَ" مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ.
#قراءات_ومعاني
﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾
قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَعَاصِمٌ: "وَقَرَنَ" بِفَتْحِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا، فَمَنْ فَتْحَ الْقَافَ فَمَعْنَاهُ، اقْرَرْنَ أَيْ: الْزَمْنَ بُيُوتَكُنَّ.
وَمَنْ كَسَرَ الْقَافَ فَقَدْ قِيلَ: -وَهُوَ الْأَصَحُّ-أَنَّهُ أَمَرٌ مِنَ الْوَقَارِ، أَيْ: كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسُكُونٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَرَ فُلَانٌ يَقِرُ وُقُورًا إِذَا سَكَنَ وَاطْمَأَنَّ.
[تفسير #البغوي - باختصار -]
#قراءات_ومعاني
#آية_وتفسير
قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَعَاصِمٌ: "وَقَرَنَ" بِفَتْحِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا، فَمَنْ فَتْحَ الْقَافَ فَمَعْنَاهُ، اقْرَرْنَ أَيْ: الْزَمْنَ بُيُوتَكُنَّ.
وَمَنْ كَسَرَ الْقَافَ فَقَدْ قِيلَ: -وَهُوَ الْأَصَحُّ-أَنَّهُ أَمَرٌ مِنَ الْوَقَارِ، أَيْ: كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسُكُونٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَرَ فُلَانٌ يَقِرُ وُقُورًا إِذَا سَكَنَ وَاطْمَأَنَّ.
[تفسير #البغوي - باختصار -]
#قراءات_ومعاني
#آية_وتفسير
جاء عند #البغوي في تفسيره:
﴿فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَمْزَةُ والْكِسائِيُّ: «سُخْرِيًّا» بِضَمِّ السِّينِ هاهُنا وَفِي سُورَةِ ص، وَقَرَأَ الْباقُونَ بِكَسْرِهِما، واتَّفَقُوا عَلى الضَّمِّ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ.
قالَ الْخَلِيلُ: هُما لُغَتانِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: بَحْرٌ لُجِّيٌّ، ولِجِّيٌّ بِضَمِّ اللّامِ وَكَسْرِها، مِثْلَ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ وَدِرِّيٍّ.
قالَ الْفَرّاءُ والْكِسائِيُّ: الْكَسْرُ بِمَعْنى الِاسْتِهْزاءِ بِالْقَوْلِ، والضَّمُّ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ والِاسْتِعْبادِ بِالْفِعْلِ، واتَّفَقُوا فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ بِأَنَّهُ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَمْزَةُ والْكِسائِيُّ: «سُخْرِيًّا» بِضَمِّ السِّينِ هاهُنا وَفِي سُورَةِ ص، وَقَرَأَ الْباقُونَ بِكَسْرِهِما، واتَّفَقُوا عَلى الضَّمِّ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ.
قالَ الْخَلِيلُ: هُما لُغَتانِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: بَحْرٌ لُجِّيٌّ، ولِجِّيٌّ بِضَمِّ اللّامِ وَكَسْرِها، مِثْلَ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ وَدِرِّيٍّ.
قالَ الْفَرّاءُ والْكِسائِيُّ: الْكَسْرُ بِمَعْنى الِاسْتِهْزاءِ بِالْقَوْلِ، والضَّمُّ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ والِاسْتِعْبادِ بِالْفِعْلِ، واتَّفَقُوا فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ بِأَنَّهُ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ ١٢﴾ [الصافات ١١-١٢]
﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ قَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ: بِضَمِّ التَّاءِ ﴿بَلْ عَجِبْتُ﴾ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون.
وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ عَلَى خِطَابِ النَّبِيِّ ﷺ.
بمعنى: بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن.
فإن قال قائل: وكيف يكون مصيبا القارئ بهما مع اختلاف معنييهما؟ قيل: إنهما وإن اختلف معنياهما فكل واحد من معنييه صحيح، قد عجب محمد مما أعطاه الله من الفضل، وسخر منه أهل الشرك بالله، وقد عجب ربنا من عظيم ما قاله المشركون في الله، وسَخِر المشركون بما قالوه.
فإن قال: أكان التنزيل بإحداهما أو بكلتيهما؟ قيل: التنزيل بكلتيهما. فإن قال: وكيف يكون تنزيل حرف مرتين؟ قيل: إنه لم ينزل مرتين، إنما أنزل مرة، ولكنه أمر ﷺ أن يقرأ بالقراءتين كلتيهما.
تفسير #الطبري و #البغوي
#آية_وتفسير
﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ قَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ: بِضَمِّ التَّاءِ ﴿بَلْ عَجِبْتُ﴾ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون.
وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ عَلَى خِطَابِ النَّبِيِّ ﷺ.
بمعنى: بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن.
فإن قال قائل: وكيف يكون مصيبا القارئ بهما مع اختلاف معنييهما؟ قيل: إنهما وإن اختلف معنياهما فكل واحد من معنييه صحيح، قد عجب محمد مما أعطاه الله من الفضل، وسخر منه أهل الشرك بالله، وقد عجب ربنا من عظيم ما قاله المشركون في الله، وسَخِر المشركون بما قالوه.
فإن قال: أكان التنزيل بإحداهما أو بكلتيهما؟ قيل: التنزيل بكلتيهما. فإن قال: وكيف يكون تنزيل حرف مرتين؟ قيل: إنه لم ينزل مرتين، إنما أنزل مرة، ولكنه أمر ﷺ أن يقرأ بالقراءتين كلتيهما.
تفسير #الطبري و #البغوي
#آية_وتفسير
قوله تعالى: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ الآية.
قال أبو جعفر #الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: وجاعل الذين اتبعوك على منهاجِك وملَّتك من الإسلام وفطرته، فوق الذين جحدوا نبوّتك وخالفوا سبيلهم [من] جميع أهل الملل، فكذّبوا بما جئت به وصدّوا عن الإقرار به، فمصيِّرهم فوقهم ظاهرين عليهم. اهـ
وقال #البغوي في تفسيره:
قال قتادة والربيع والشعبي ومقاتل والكلبي: هم أهل الإسلام الذين صدقوه واتبعوا دينه في التوحيد من أمة محمد ﷺ فهو فوق الذين كفروا ظاهرين قاهرين بالعزة والمنعة والحجة. اهـ
وحاء عند #ابن_أبي_حاتم في تفسيره:
[٣٥٩١] حدثني أبي، ثنا عثمان بن سعيد، ومحمد بن المصفى الحمصي قالا: قال يحيى بن سعيد الحمصي، ثنا عمر بن عمرو بن عبد قال: «سمعت أبا عمرو الأنصاري يقول: قال النعمان على المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ”لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله“. قال النعمان: فيمن قال إني أقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؟ فإن تصديق ذلك في كتاب الله، قال الله عز وجل: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون﴾.
[٣٥٩٢] حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته، لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك إلى يوم القيامة.
والوجه الثاني:
[٣٥٩٣] حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف بطرسوس، ثنا علي يعني ابن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، ثنا مطر الوراق، عن الحسن قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ قال: هم المسلمون، ونحن منهم، ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.
#آية_وتفسير
قال أبو جعفر #الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: وجاعل الذين اتبعوك على منهاجِك وملَّتك من الإسلام وفطرته، فوق الذين جحدوا نبوّتك وخالفوا سبيلهم [من] جميع أهل الملل، فكذّبوا بما جئت به وصدّوا عن الإقرار به، فمصيِّرهم فوقهم ظاهرين عليهم. اهـ
وقال #البغوي في تفسيره:
قال قتادة والربيع والشعبي ومقاتل والكلبي: هم أهل الإسلام الذين صدقوه واتبعوا دينه في التوحيد من أمة محمد ﷺ فهو فوق الذين كفروا ظاهرين قاهرين بالعزة والمنعة والحجة. اهـ
وحاء عند #ابن_أبي_حاتم في تفسيره:
[٣٥٩١] حدثني أبي، ثنا عثمان بن سعيد، ومحمد بن المصفى الحمصي قالا: قال يحيى بن سعيد الحمصي، ثنا عمر بن عمرو بن عبد قال: «سمعت أبا عمرو الأنصاري يقول: قال النعمان على المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ”لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله“. قال النعمان: فيمن قال إني أقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؟ فإن تصديق ذلك في كتاب الله، قال الله عز وجل: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون﴾.
[٣٥٩٢] حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته، لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك إلى يوم القيامة.
والوجه الثاني:
[٣٥٩٣] حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف بطرسوس، ثنا علي يعني ابن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، ثنا مطر الوراق، عن الحسن قوله: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ قال: هم المسلمون، ونحن منهم، ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.
#آية_وتفسير
قناة آثار وفوائد
قال #البغوي في تفسيره لقول الله تعالى:
﴿وله ما في السماوات والأرض وله الدين﴾ الطاعة والإخلاص ﴿واصبا﴾ دائما ثابتا.
معناه: ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلاك، غير الله عز وجل، فإن الطاعة تدوم له ولا تنقطع.
#آية_وتفسير
﴿وله ما في السماوات والأرض وله الدين﴾ الطاعة والإخلاص ﴿واصبا﴾ دائما ثابتا.
معناه: ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلاك، غير الله عز وجل، فإن الطاعة تدوم له ولا تنقطع.
#آية_وتفسير
قناة آثار وفوائد
قال ابن جرير #الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره: إن الفريق الذي حق عليهم الضلالة، إنما ضلوا عن سبيل الله وجارُوا عن قصد المحجة، باتخاذهم الشياطين نُصراء من دون الله، وظُهراء، جهلا منهم بخطأ ما هم عليه من ذلك، بل فعلوا ذلك وهم يظنون أنهم على هدى وحق، وأن…
قال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره :
﴿إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون﴾ فيه دليل على أن الكافر الذي يظن أنه في دينه على الحق والجاحد والمعاند سواء.
#آية_وتفسير
#من_فوائد_أبي_جعفر_الخليفي
انظر أيضا للفائدة كلام #الطبري :
https://t.me/athar_fawaid/1222
﴿إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون﴾ فيه دليل على أن الكافر الذي يظن أنه في دينه على الحق والجاحد والمعاند سواء.
#آية_وتفسير
#من_فوائد_أبي_جعفر_الخليفي
انظر أيضا للفائدة كلام #الطبري :
https://t.me/athar_fawaid/1222
جاء في «معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي» (ص٣٨١):
«حدثنا أبو بكر، حدثنا أحمد بن فضلان، قال: قال علي بن يحيى الأرمني:
«غزونا من طرسوس، ففتحنا حصنا بحذاء عمورية، فدخلنا بيعة (*) لهم، فإذا مكتوب على بابها بالذهب: واحد من السلف خير من ألف من الخلف».
(*) ﴿وبيع﴾ بيع النصارى جمع "بيعة" وهي كنيسة النصارى. [تفسير #البغوي]
#فضل_السلف_على_الخلف
«حدثنا أبو بكر، حدثنا أحمد بن فضلان، قال: قال علي بن يحيى الأرمني:
«غزونا من طرسوس، ففتحنا حصنا بحذاء عمورية، فدخلنا بيعة (*) لهم، فإذا مكتوب على بابها بالذهب: واحد من السلف خير من ألف من الخلف».
(*) ﴿وبيع﴾ بيع النصارى جمع "بيعة" وهي كنيسة النصارى. [تفسير #البغوي]
#فضل_السلف_على_الخلف