﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ﴾ [الصافات ١٢]
قراءات
أخرج الطبراني ٩/١٥١، والحاكم ٢/٤٣٠ من طريق أبي وائل، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم:
عن عبد الله #ابن_مسعود -من طريق إبراهيم- أنّه كان يقرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ› بالرفع.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم:
وعن عبد الله #ابن_عباس أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ›.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ بالنصب.
وفي الحديث «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»، أَيْ أَنَّ اللَّهَ مُحِبٌّ لَهُ رَاضٍ عَنْهُ عَظِيمٌ قَدْرُهُ عِنْدَهُ.
وفيه دليل على إثبات صفة التعجب لله على ما يليق بجلاله وكماله تبارك وتقدس.
وقد بوّب ابن بطة ( ٣٠٤ هـ - ٣٨٧ هـ) في الإبانة الكبرى:
بَابُ الْإِيمَانِ بِالتَّعَجُّبِ وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَبُ.
[موسوعة التفسير بالمأثور]
[الإبانة الكبرى لابن بطة]
#آية_وتفسير #عقيدة #آثار_الصحابة #قراءات_ومعاني
قراءات
أخرج الطبراني ٩/١٥١، والحاكم ٢/٤٣٠ من طريق أبي وائل، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم:
عن عبد الله #ابن_مسعود -من طريق إبراهيم- أنّه كان يقرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ› بالرفع.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم:
وعن عبد الله #ابن_عباس أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ›.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ بالنصب.
وفي الحديث «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»، أَيْ أَنَّ اللَّهَ مُحِبٌّ لَهُ رَاضٍ عَنْهُ عَظِيمٌ قَدْرُهُ عِنْدَهُ.
وفيه دليل على إثبات صفة التعجب لله على ما يليق بجلاله وكماله تبارك وتقدس.
وقد بوّب ابن بطة ( ٣٠٤ هـ - ٣٨٧ هـ) في الإبانة الكبرى:
بَابُ الْإِيمَانِ بِالتَّعَجُّبِ وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَبُ.
[موسوعة التفسير بالمأثور]
[الإبانة الكبرى لابن بطة]
#آية_وتفسير #عقيدة #آثار_الصحابة #قراءات_ومعاني
﴿وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لِتَزُولَ منه الجبال﴾ [إبراهيم: ٤٦]
قال #السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره :
وَقَوله: ﴿وَإِن كَانَ مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال﴾
قرئَ بقرائتين: {لِتَزُولَ} و{لَتَزُولُ}، قَرَأَهُ الْكسَائي وَحده بِنصب اللَّام.
أما قَوْله: ﴿لِتَزُولَ﴾ - بِكَسْر اللَّام وَعَلِيهِ الْأَكْثَرُونَ - مَعْنَاهُ:
وَمَا كَانَ مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال، يَعْنِي: أَن مَكْرهمْ لَا يزِيل أَمر مُحَمَّد الَّذِي هُوَ ثَابت كثبوت الْجبَال.
وَقيل: إِن معنى الْآيَة بَيَان ضعف كيدهم ومكرهم، وَأَنه لَا يبلغ هَذَا الْمبلغ.
وَأما قَوْله: وَإِن كَانَ مَكْرهمْ {لَتَزُولُ} بِنصب اللَّام الأول وَرفع الثَّانِي مَعْنَاهُ:
أَن مَكْرهمْ لَو بلغ فِي الْعظم بِمُحَمد يزِيل الْجبَال لم يقدروا على إِزَالَة أَمر مُحَمَّد.
وَقَرَأَ عمر وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمَاعَة: {وَإِن كَاد مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال}،
وَعَن أبي بن كَعْب أَنه قَرَأَ: «وَلَوْلَا كلمة الله لزال بمكرهم الْجبَال».
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
قال #السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره :
وَقَوله: ﴿وَإِن كَانَ مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال﴾
قرئَ بقرائتين: {لِتَزُولَ} و{لَتَزُولُ}، قَرَأَهُ الْكسَائي وَحده بِنصب اللَّام.
أما قَوْله: ﴿لِتَزُولَ﴾ - بِكَسْر اللَّام وَعَلِيهِ الْأَكْثَرُونَ - مَعْنَاهُ:
وَمَا كَانَ مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال، يَعْنِي: أَن مَكْرهمْ لَا يزِيل أَمر مُحَمَّد الَّذِي هُوَ ثَابت كثبوت الْجبَال.
وَقيل: إِن معنى الْآيَة بَيَان ضعف كيدهم ومكرهم، وَأَنه لَا يبلغ هَذَا الْمبلغ.
وَأما قَوْله: وَإِن كَانَ مَكْرهمْ {لَتَزُولُ} بِنصب اللَّام الأول وَرفع الثَّانِي مَعْنَاهُ:
أَن مَكْرهمْ لَو بلغ فِي الْعظم بِمُحَمد يزِيل الْجبَال لم يقدروا على إِزَالَة أَمر مُحَمَّد.
وَقَرَأَ عمر وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمَاعَة: {وَإِن كَاد مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال}،
وَعَن أبي بن كَعْب أَنه قَرَأَ: «وَلَوْلَا كلمة الله لزال بمكرهم الْجبَال».
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
أَمَّرْنَا
آمَرْنَا
أَمَرْنَا
﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾
قَرَأَ مُجَاهِدٌ: " أَمَّرْنَا " بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا.
وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ " آمَرْنَا " بِالْمَدِّ أَيْ: أَكْثَرْنَا.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا،
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا يُقَالُ:
أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أَيْ كَثَّرَهُمُ اللَّهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: "خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ" أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ.
وَيُقَالُ: مِنْهُ أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
[تفسير #البغوي ٥١٦ هـ]
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
آمَرْنَا
أَمَرْنَا
﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾
قَرَأَ مُجَاهِدٌ: " أَمَّرْنَا " بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا.
وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ " آمَرْنَا " بِالْمَدِّ أَيْ: أَكْثَرْنَا.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا،
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا يُقَالُ:
أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أَيْ كَثَّرَهُمُ اللَّهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: "خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ" أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ.
وَيُقَالُ: مِنْهُ أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
[تفسير #البغوي ٥١٦ هـ]
#آية_وتفسير #قراءات_ومعاني
﴿إن ٱلذین فرقوا دینهم وكانوا شیعا لست منهم فی شیء إنما أمرهم إلى ٱلله ثم ینبئهم بما كانوا یفعلون﴾ [الأنعام ١٥٩]
قال #البغوي (٥١٦ هـ) في تفسيره:
قوله عز وجل: ﴿إن الذين فرقوا دينهم﴾ قرأ حمزة والكسائي:
" فَارَقُوا "، بالألف هاهنا وفي سورة الروم، أي: خرجوا من دينهم وتركوه.
وقرأ الآخرون: "فَرَّقُوا" مشددا، أي: جعلوا دين الله وهو واحد -دين إبراهيم عليه السلام الحنيفية -أديانا مختلفة، فتهود قوم وتنصر قوم، يدل عليه قوله عز وجل: ﴿وكانوا شيعا﴾ أي:
صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي.
وقيل: هم أصحاب البدع والشبهات من هذه الأمة.
وقال ابن جرير #الطبري (٣١٠ هـ) في تفسره :
ثم اختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: ﴿إن الذين فرّقوا دينهم﴾ . فقال بعضهم: عنى بذلك اليهود والنصارى.
وقال آخرون: عنى بذلك أهلَ البدع من هذه الأمة، الذين اتبعوا متشابه القرآن دون محكمه.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي (٥١٦ هـ) في تفسيره:
قوله عز وجل: ﴿إن الذين فرقوا دينهم﴾ قرأ حمزة والكسائي:
" فَارَقُوا "، بالألف هاهنا وفي سورة الروم، أي: خرجوا من دينهم وتركوه.
وقرأ الآخرون: "فَرَّقُوا" مشددا، أي: جعلوا دين الله وهو واحد -دين إبراهيم عليه السلام الحنيفية -أديانا مختلفة، فتهود قوم وتنصر قوم، يدل عليه قوله عز وجل: ﴿وكانوا شيعا﴾ أي:
صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي.
وقيل: هم أصحاب البدع والشبهات من هذه الأمة.
وقال ابن جرير #الطبري (٣١٠ هـ) في تفسره :
ثم اختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: ﴿إن الذين فرّقوا دينهم﴾ . فقال بعضهم: عنى بذلك اليهود والنصارى.
وقال آخرون: عنى بذلك أهلَ البدع من هذه الأمة، الذين اتبعوا متشابه القرآن دون محكمه.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿فقال ٱلملأ ٱلذین كفروا من قومهۦ ما نرىٰك إلا بشرا مثلنا وما نرىٰك ٱتبعك إلا ٱلذین هم أراذلنا بادی ٱلرأی وما نرىٰ لكم علینا من فضل بل نظنكم كـٰذبین ٢٧قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون﴾ [هود: ٢٨]
قال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره - باختصار -- :
﴿فقال الملأ الذين كفروا من قومه﴾ والملأ هم الأشراف والرؤساء.
﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا﴾ سفلتنا، والرذل: الدون من كل شيء والجمع: أرذل، ثم يجمع على أراذل، مثل: كلب وأكلب وأكالب، وقال في سورة الشعراء: " واتبعك الأرذلون " يعني: السفلة. وقال عكرمة: الحاكة والأساكفة.
﴿بادي الرأي﴾ قرأ أبو عمرو "بادئ" بالهمز، أي: أول الرأي، يريدون أنهم اتبعوك في أول الرأي من غير روية وتفكر، ولو تفكروا لم يتبعوك.
وقرأ الآخرون بغير همز، أي ظاهر الرأي من قولهم: بدا الشيء: إذا ظهر، معناه: اتبعوك ظاهرا من غير أن يتدبروا ويتفكروا باطنا.
﴿فعميت عليكم﴾ أي: خفيت والتبست عليكم. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: "فعميت عليكم" بضم العين وتشديد الميم، أي: شبهت ولبست عليكم.
﴿أنلزمكموها﴾ أي: أنلزمكم البينة والرحمة، ﴿وأنتم لها كارهون﴾ لا تريدونها.
قال قتادة: لو قدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يلزموا [قومهم الإيمان لألزموهم] ولكن لم يقدروا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي (ت. ٥١٦ هـ) في تفسيره - باختصار -- :
﴿فقال الملأ الذين كفروا من قومه﴾ والملأ هم الأشراف والرؤساء.
﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا﴾ سفلتنا، والرذل: الدون من كل شيء والجمع: أرذل، ثم يجمع على أراذل، مثل: كلب وأكلب وأكالب، وقال في سورة الشعراء: " واتبعك الأرذلون " يعني: السفلة. وقال عكرمة: الحاكة والأساكفة.
﴿بادي الرأي﴾ قرأ أبو عمرو "بادئ" بالهمز، أي: أول الرأي، يريدون أنهم اتبعوك في أول الرأي من غير روية وتفكر، ولو تفكروا لم يتبعوك.
وقرأ الآخرون بغير همز، أي ظاهر الرأي من قولهم: بدا الشيء: إذا ظهر، معناه: اتبعوك ظاهرا من غير أن يتدبروا ويتفكروا باطنا.
﴿فعميت عليكم﴾ أي: خفيت والتبست عليكم. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: "فعميت عليكم" بضم العين وتشديد الميم، أي: شبهت ولبست عليكم.
﴿أنلزمكموها﴾ أي: أنلزمكم البينة والرحمة، ﴿وأنتم لها كارهون﴾ لا تريدونها.
قال قتادة: لو قدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يلزموا [قومهم الإيمان لألزموهم] ولكن لم يقدروا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم﴾ [الحج: ٥١]
قال #البغوي في تفسيره :
﴿مُعَاجِزِينَ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو: "مُعَجِّزَيْنِ" بِالتَّشْدِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ سَبَإٍ أَيْ: مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ،
وَقَرَأَ الآخرون: "معاجزين" بالأف أَيْ مُعَانِدِينَ مُشَاقِّينَ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ ظَانِّينَ وَمُقَدِّرِينَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَنَا بِزَعْمِهِمْ أَنْ لَا بَعْثَ وَلَا نُشُورَ وَلَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَمَعْنَى يُعْجِزُونَنَا، أَيْ: يَفُوتُونَنَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: "مُعَاجِزِينَ" مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ.
#قراءات_ومعاني
قال #البغوي في تفسيره :
﴿مُعَاجِزِينَ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو: "مُعَجِّزَيْنِ" بِالتَّشْدِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ سَبَإٍ أَيْ: مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ،
وَقَرَأَ الآخرون: "معاجزين" بالأف أَيْ مُعَانِدِينَ مُشَاقِّينَ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ ظَانِّينَ وَمُقَدِّرِينَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَنَا بِزَعْمِهِمْ أَنْ لَا بَعْثَ وَلَا نُشُورَ وَلَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَمَعْنَى يُعْجِزُونَنَا، أَيْ: يَفُوتُونَنَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: "مُعَاجِزِينَ" مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ.
#قراءات_ومعاني
﴿وَقَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ﴾ [سبأ ٥٢]
قال السمعاني (ت. ٤٨٩ هـ) في تفسيره :
قَوْله: ﴿وَقَالُوا آمنا بِهِ﴾ يَعْنِي: فِي الْقِيَامَة، وَقيل: عِنْد الْمَوْت، وَهُوَ فِي معنى قَوْله تَعَالَى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بأسنا قَالُوا آمنا بِاللَّه وَحده﴾ .
وَقَوله: ﴿وأنى لَهُم التناوش﴾ قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَكثير من الْمُفَسّرين: التناوش هُوَ التَّنَاوُل.
وَمعنى الْآيَة على هَذَا أَنهم يُرِيدُونَ أَن يتناولوا الْإِيمَان، وَقد بعد عَنْهُم ذَلِك وفاتهم، فَأنى لَهُم ذَلِك.
وَقُرِئَ " وأنى لَهُم التناؤش " بِالْهَمْز، وَذكر أهل اللُّغَة أَن النئيش هُوَ الْحَرَكَة فِي إبطاء، فَالْمَعْنى على هَذَا أَنه من أَنى لَهُم حركتهم فِيمَا لَا حِيلَة لَهُم فِيهِ.
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: معنى قَوْله: ﴿وأنى لَهُم التناوش﴾ أَنهم يسْأَلُون الرَّد إِلَى الدُّنْيَا، وأنى لَهُم الرَّد.
وَقَوله: ﴿من مَكَان بعيد﴾ أى: من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
قال السمعاني (ت. ٤٨٩ هـ) في تفسيره :
قَوْله: ﴿وَقَالُوا آمنا بِهِ﴾ يَعْنِي: فِي الْقِيَامَة، وَقيل: عِنْد الْمَوْت، وَهُوَ فِي معنى قَوْله تَعَالَى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بأسنا قَالُوا آمنا بِاللَّه وَحده﴾ .
وَقَوله: ﴿وأنى لَهُم التناوش﴾ قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَكثير من الْمُفَسّرين: التناوش هُوَ التَّنَاوُل.
وَمعنى الْآيَة على هَذَا أَنهم يُرِيدُونَ أَن يتناولوا الْإِيمَان، وَقد بعد عَنْهُم ذَلِك وفاتهم، فَأنى لَهُم ذَلِك.
وَقُرِئَ " وأنى لَهُم التناؤش " بِالْهَمْز، وَذكر أهل اللُّغَة أَن النئيش هُوَ الْحَرَكَة فِي إبطاء، فَالْمَعْنى على هَذَا أَنه من أَنى لَهُم حركتهم فِيمَا لَا حِيلَة لَهُم فِيهِ.
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: معنى قَوْله: ﴿وأنى لَهُم التناوش﴾ أَنهم يسْأَلُون الرَّد إِلَى الدُّنْيَا، وأنى لَهُم الرَّد.
وَقَوله: ﴿من مَكَان بعيد﴾ أى: من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾
قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَعَاصِمٌ: "وَقَرَنَ" بِفَتْحِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا، فَمَنْ فَتْحَ الْقَافَ فَمَعْنَاهُ، اقْرَرْنَ أَيْ: الْزَمْنَ بُيُوتَكُنَّ.
وَمَنْ كَسَرَ الْقَافَ فَقَدْ قِيلَ: -وَهُوَ الْأَصَحُّ-أَنَّهُ أَمَرٌ مِنَ الْوَقَارِ، أَيْ: كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسُكُونٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَرَ فُلَانٌ يَقِرُ وُقُورًا إِذَا سَكَنَ وَاطْمَأَنَّ.
[تفسير #البغوي - باختصار -]
#قراءات_ومعاني
#آية_وتفسير
قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَعَاصِمٌ: "وَقَرَنَ" بِفَتْحِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا، فَمَنْ فَتْحَ الْقَافَ فَمَعْنَاهُ، اقْرَرْنَ أَيْ: الْزَمْنَ بُيُوتَكُنَّ.
وَمَنْ كَسَرَ الْقَافَ فَقَدْ قِيلَ: -وَهُوَ الْأَصَحُّ-أَنَّهُ أَمَرٌ مِنَ الْوَقَارِ، أَيْ: كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسُكُونٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَرَ فُلَانٌ يَقِرُ وُقُورًا إِذَا سَكَنَ وَاطْمَأَنَّ.
[تفسير #البغوي - باختصار -]
#قراءات_ومعاني
#آية_وتفسير
﴿هُنَالِكَ تَبۡلُوا۟ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚ﴾ [يونس ٣٠]
- قراءات
- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرأُ: ‹هُنالِكَ تَتْلُواْ› بالتاءِ.
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَبْلُواْ﴾ بالباء.
اختُلِف في قراءة ﴿تبلوا﴾؛ فقرأ قوم: ﴿تبلوا﴾. وقرأ آخرون: ﴿تتلوا﴾.
ذكر ابنُ جرير أنّ قراءة الباء بمعنى: عند ذلك تُختَبَر كلُّ نفس ما قدمت مِن خير أو شر.
وبيَّن أن قراءة التاء اختُلِف في تفسيرها؛ فمنهم مَن فسرها بمعنى: تتبع ما قدَّمته من خير وشر.
وفسَّرها آخرون: بالقراءة. وفسرها غيرهم: بالمعاينة.
[موسوعة التفسير بالمأثور باختصار]
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
- قراءات
- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرأُ: ‹هُنالِكَ تَتْلُواْ› بالتاءِ.
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَبْلُواْ﴾ بالباء.
اختُلِف في قراءة ﴿تبلوا﴾؛ فقرأ قوم: ﴿تبلوا﴾. وقرأ آخرون: ﴿تتلوا﴾.
ذكر ابنُ جرير أنّ قراءة الباء بمعنى: عند ذلك تُختَبَر كلُّ نفس ما قدمت مِن خير أو شر.
وبيَّن أن قراءة التاء اختُلِف في تفسيرها؛ فمنهم مَن فسرها بمعنى: تتبع ما قدَّمته من خير وشر.
وفسَّرها آخرون: بالقراءة. وفسرها غيرهم: بالمعاينة.
[موسوعة التفسير بالمأثور باختصار]
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
جاء عند #البغوي في تفسيره:
﴿فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَمْزَةُ والْكِسائِيُّ: «سُخْرِيًّا» بِضَمِّ السِّينِ هاهُنا وَفِي سُورَةِ ص، وَقَرَأَ الْباقُونَ بِكَسْرِهِما، واتَّفَقُوا عَلى الضَّمِّ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ.
قالَ الْخَلِيلُ: هُما لُغَتانِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: بَحْرٌ لُجِّيٌّ، ولِجِّيٌّ بِضَمِّ اللّامِ وَكَسْرِها، مِثْلَ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ وَدِرِّيٍّ.
قالَ الْفَرّاءُ والْكِسائِيُّ: الْكَسْرُ بِمَعْنى الِاسْتِهْزاءِ بِالْقَوْلِ، والضَّمُّ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ والِاسْتِعْبادِ بِالْفِعْلِ، واتَّفَقُوا فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ بِأَنَّهُ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
﴿فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَمْزَةُ والْكِسائِيُّ: «سُخْرِيًّا» بِضَمِّ السِّينِ هاهُنا وَفِي سُورَةِ ص، وَقَرَأَ الْباقُونَ بِكَسْرِهِما، واتَّفَقُوا عَلى الضَّمِّ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ.
قالَ الْخَلِيلُ: هُما لُغَتانِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: بَحْرٌ لُجِّيٌّ، ولِجِّيٌّ بِضَمِّ اللّامِ وَكَسْرِها، مِثْلَ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ وَدِرِّيٍّ.
قالَ الْفَرّاءُ والْكِسائِيُّ: الْكَسْرُ بِمَعْنى الِاسْتِهْزاءِ بِالْقَوْلِ، والضَّمُّ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ والِاسْتِعْبادِ بِالْفِعْلِ، واتَّفَقُوا فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ بِأَنَّهُ بِمَعْنى التَّسْخِيرِ.
#آية_وتفسير
#قراءات_ومعاني
عن زر - بن حبيش (تابعي ت. ٨٢ هـ)- كما عند الطبري - في قوله تبارك وتعالى {وما هو على الغيب بظنين}
قال : الظنين : المتهم.
وفي قراءتكم : {بضنين} والضنين : البخيل.
والغيب : القرآن.
#قراءات_ومعاني
#آثار_التابعين
#زر_بن_حبيش
من قناة | صحيح آثار التابعين
قال : الظنين : المتهم.
وفي قراءتكم : {بضنين} والضنين : البخيل.
والغيب : القرآن.
#قراءات_ومعاني
#آثار_التابعين
#زر_بن_حبيش
من قناة | صحيح آثار التابعين