﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ٧﴾ - تفسير
قال #مقاتل بن سليمان (ت. ١٥٠ هـ) قوله:
﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ حتى يُوحّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ على عدوّكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ ﷺ: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي.
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) :
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبت أقدامهم.
#آية_وتفسير
قال #مقاتل بن سليمان (ت. ١٥٠ هـ) قوله:
﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ حتى يُوحّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ على عدوّكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ ﷺ: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي.
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) :
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبت أقدامهم.
#آية_وتفسير
﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾
عن #محمد_بن_إسحاق -من طريق سلمة كما عند #الطبري في تفسيره - ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾، أي:
فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم.
ووجَّه #الطبري الأقوال الواردة في معنى: ﴿فرقانًا﴾، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».
وعلَّق #ابن_كثير على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».
وقال #مقاتل بن سليمان - كما في تفسيره - : ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تعصوه؛ ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا﴾ يعني: مخرجًا من الشبهات.
#آية_وتفسير
عن #محمد_بن_إسحاق -من طريق سلمة كما عند #الطبري في تفسيره - ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾، أي:
فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم.
ووجَّه #الطبري الأقوال الواردة في معنى: ﴿فرقانًا﴾، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».
وعلَّق #ابن_كثير على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».
وقال #مقاتل بن سليمان - كما في تفسيره - : ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تعصوه؛ ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا﴾ يعني: مخرجًا من الشبهات.
#آية_وتفسير
﴿بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ﴾ - [البقرة ٢١٣]
- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية كما عند #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وزُخْرُفِها وزِينتِها، أيُّهم يكونُ له المُلكُ والمَهابةُ في الناس، فبغى بعضُهم على بعض، وضرب بعضُهم رقابَ بعضهم.
- وعن عبد الله بن عمر -من طريق الربيع كما عند #الطبري - أنّه كان يُكْثِرُ تلاوةَ هذه الآية: ﴿إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، يقول: بَغْيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسُلطانِها. مِن قِبَلِها -واللهِ- أُتِينا، ما كان علينا مَن يكونُ علينا بعد أن يأخُذ فينا كتابَ الله وسُنَّةَ نبيه، ولكِنّا أُتِينا مِن قِبَلِها.
- وعن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع كما عند #مقاتل في تفسيره- في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسلطانِها، فقَتَل بعضُهم بعضًا على الدُّنيا مِن بعد ما كانوا علماءَ الناس.
- وعن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، قال: كثُرَتْ أموالُهم؛ فتَباغوا بينهم.
وقال #الطبري :
فمعنى قوله جل ثناؤه:" وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيًا بينهم"، من ذلك. يقول:
لم يكن اختلاف هؤلاء المختلفين من اليهود من بني إسرائيل في كتابي الذي أنزلته مع نبييِّ عن جهل منهم به، بل كان اختلافهم فيه، وخلافُ حكمه، من بعد ما ثبتت حجته عليهم، بغيًا بينهم، طلبَ الرياسة من بعضهم على بعض، واستذلالا من بعضم لبعض.
تفسير الطبري
موسوعة التفسير بالمأثور
#آية_وتفسير
- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية كما عند #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وزُخْرُفِها وزِينتِها، أيُّهم يكونُ له المُلكُ والمَهابةُ في الناس، فبغى بعضُهم على بعض، وضرب بعضُهم رقابَ بعضهم.
- وعن عبد الله بن عمر -من طريق الربيع كما عند #الطبري - أنّه كان يُكْثِرُ تلاوةَ هذه الآية: ﴿إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، يقول: بَغْيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسُلطانِها. مِن قِبَلِها -واللهِ- أُتِينا، ما كان علينا مَن يكونُ علينا بعد أن يأخُذ فينا كتابَ الله وسُنَّةَ نبيه، ولكِنّا أُتِينا مِن قِبَلِها.
- وعن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع كما عند #مقاتل في تفسيره- في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسلطانِها، فقَتَل بعضُهم بعضًا على الدُّنيا مِن بعد ما كانوا علماءَ الناس.
- وعن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، قال: كثُرَتْ أموالُهم؛ فتَباغوا بينهم.
وقال #الطبري :
فمعنى قوله جل ثناؤه:" وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيًا بينهم"، من ذلك. يقول:
لم يكن اختلاف هؤلاء المختلفين من اليهود من بني إسرائيل في كتابي الذي أنزلته مع نبييِّ عن جهل منهم به، بل كان اختلافهم فيه، وخلافُ حكمه، من بعد ما ثبتت حجته عليهم، بغيًا بينهم، طلبَ الرياسة من بعضهم على بعض، واستذلالا من بعضم لبعض.
تفسير الطبري
موسوعة التفسير بالمأثور
#آية_وتفسير
﴿فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم﴾ [الحج: ٦٧]
﴿فَلَا یُنَـٰزِعُنَّكَ فِی ٱلۡأَمۡرِۚ﴾ - نزول الآية
قال #مقاتل بن سليمان (ت. 150 هـ) في تفسيره: ﴿فلا ينازعنك في الأمر﴾، نزلت في بُدَيْل بن ورْقاء الخزاعي، وبشر بن سفيان الخزاعي، ويزيد بن الحلبس، من بني الحارث بن عبد مناف؛ لقولهم للمسلمين في الأنعام: ما قتلتُم أنتم بأيديكم فهو حلال، وما قتل الله فهو حرام؟! يعنون: الميتة.
وقال #السمعاني (ت. 489 هـ) في تفسيره :
وَقَوله: ﴿فَلَا ينازعنك فِي الْأَمر﴾ منازعتهم أَنهم قَالُوا: أتأكلون مِمَّا قَتَلْتُمُوهُ، وَلَا تَأْكُلُونَ مِمَّا قَتله الله؟
وَقَالَ الزّجاج: معنى قَوْله: ﴿فَلَا ينازعنك فِي الْأَمر﴾ أَي: فَلَا تنازعهم، قَالَ: وَهَذَا مُسْتَقِيم فِي كل مَا لَا يكون إِلَّا بَين اثْنَيْنِ، يجوز أَن يُقَال: لَا يخاصمنك فلَان أَي: لَا تخاصمه، وَلَا يجوز أَن يُقَال: لَا يضربنك فلَان بِمَعْنى لَا تضربه؛ لِأَن الضَّرْب إِنَّمَا يكون من الْوَاحِد، وَإِنَّمَا قَالَ الزّجاج هَذَا؛ لِأَن قَوْله: ﴿فَلَا ينازعنك﴾ إِخْبَار، وَقد نازعوه، وَلَا يجوز الْخلاف فِي خبر الله تَعَالَى، فَذكر أَن الْمَعْنى: فَلَا تنازعهم؛ ليَكُون أمرا لَا خَبرا، وقرىء: " فَلَا ينزعنك فِي الْأَمر " أَي: لَا يغلبنك.
#آية_وتفسير
﴿فَلَا یُنَـٰزِعُنَّكَ فِی ٱلۡأَمۡرِۚ﴾ - نزول الآية
قال #مقاتل بن سليمان (ت. 150 هـ) في تفسيره: ﴿فلا ينازعنك في الأمر﴾، نزلت في بُدَيْل بن ورْقاء الخزاعي، وبشر بن سفيان الخزاعي، ويزيد بن الحلبس، من بني الحارث بن عبد مناف؛ لقولهم للمسلمين في الأنعام: ما قتلتُم أنتم بأيديكم فهو حلال، وما قتل الله فهو حرام؟! يعنون: الميتة.
وقال #السمعاني (ت. 489 هـ) في تفسيره :
وَقَوله: ﴿فَلَا ينازعنك فِي الْأَمر﴾ منازعتهم أَنهم قَالُوا: أتأكلون مِمَّا قَتَلْتُمُوهُ، وَلَا تَأْكُلُونَ مِمَّا قَتله الله؟
وَقَالَ الزّجاج: معنى قَوْله: ﴿فَلَا ينازعنك فِي الْأَمر﴾ أَي: فَلَا تنازعهم، قَالَ: وَهَذَا مُسْتَقِيم فِي كل مَا لَا يكون إِلَّا بَين اثْنَيْنِ، يجوز أَن يُقَال: لَا يخاصمنك فلَان أَي: لَا تخاصمه، وَلَا يجوز أَن يُقَال: لَا يضربنك فلَان بِمَعْنى لَا تضربه؛ لِأَن الضَّرْب إِنَّمَا يكون من الْوَاحِد، وَإِنَّمَا قَالَ الزّجاج هَذَا؛ لِأَن قَوْله: ﴿فَلَا ينازعنك﴾ إِخْبَار، وَقد نازعوه، وَلَا يجوز الْخلاف فِي خبر الله تَعَالَى، فَذكر أَن الْمَعْنى: فَلَا تنازعهم؛ ليَكُون أمرا لَا خَبرا، وقرىء: " فَلَا ينزعنك فِي الْأَمر " أَي: لَا يغلبنك.
#آية_وتفسير
﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾
عن #محمد_بن_إسحاق -من طريق سلمة كما عند #الطبري في تفسيره - ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾، أي:
فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم.
ووجَّه #الطبري الأقوال الواردة في معنى: ﴿فرقانًا﴾، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».
وعلَّق #ابن_كثير على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».
وقال #مقاتل بن سليمان - كما في تفسيره - : ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تعصوه؛ ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا﴾ يعني: مخرجًا من الشبهات.
#آية_وتفسير
عن #محمد_بن_إسحاق -من طريق سلمة كما عند #الطبري في تفسيره - ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا﴾، أي:
فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم.
ووجَّه #الطبري الأقوال الواردة في معنى: ﴿فرقانًا﴾، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».
وعلَّق #ابن_كثير على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».
وقال #مقاتل بن سليمان - كما في تفسيره - : ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تعصوه؛ ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا﴾ يعني: مخرجًا من الشبهات.
#آية_وتفسير
{ ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٨]
عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج كما عند ابن جرير - في قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط﴾ الآية، نزلت في يهود حين ذهب رسول الله ﷺ يستعينهم في دية، فهموا ليقتلوه، فذلك قوله: ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا﴾ الآية.
قال #مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط﴾ يعني: قوالين بالعدل، شهداء لله، ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم﴾ يقول: لا تحملنكم عداوة المشركين، يعني: كفار مكة ﴿على ألا تعدلوا﴾ على حجاج ربيعة، وتستحلوا منهم محرما، ﴿اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله﴾ فاعدلوا؛ فإن العدل أقرب للتقوى، يعني: لخوف الله، ﴿إن الله خبير بما تعملون﴾، يعظهم ويحذرهم.
قال #ابن_تيمية (١/٤٥٦): «هذه الآية نزلت بسبب بُغْضِهم للكفار، وهو بُغْضٌ مأمور به، فإذا كان هذا قد نُهِي صاحبُه أن يَظْلِم مَن أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل، أو شبهة، أو هوًى؟! والعدل مما اتفق أهل الأرض على مدحه، والظلم مما اتفقوا على ذمه». اهـ
فكيف إذا كان هذا المسلم محقا وخصومه كذبة، فجرة مبطلون، مفلسون من الحجج مدافعين عن الزنادقة المعطلة الجهمية.
فاللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
#آية_وتفسير
#موعظة
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٨]
عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج كما عند ابن جرير - في قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط﴾ الآية، نزلت في يهود حين ذهب رسول الله ﷺ يستعينهم في دية، فهموا ليقتلوه، فذلك قوله: ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا﴾ الآية.
قال #مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط﴾ يعني: قوالين بالعدل، شهداء لله، ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم﴾ يقول: لا تحملنكم عداوة المشركين، يعني: كفار مكة ﴿على ألا تعدلوا﴾ على حجاج ربيعة، وتستحلوا منهم محرما، ﴿اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله﴾ فاعدلوا؛ فإن العدل أقرب للتقوى، يعني: لخوف الله، ﴿إن الله خبير بما تعملون﴾، يعظهم ويحذرهم.
قال #ابن_تيمية (١/٤٥٦): «هذه الآية نزلت بسبب بُغْضِهم للكفار، وهو بُغْضٌ مأمور به، فإذا كان هذا قد نُهِي صاحبُه أن يَظْلِم مَن أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل، أو شبهة، أو هوًى؟! والعدل مما اتفق أهل الأرض على مدحه، والظلم مما اتفقوا على ذمه». اهـ
فكيف إذا كان هذا المسلم محقا وخصومه كذبة، فجرة مبطلون، مفلسون من الحجج مدافعين عن الزنادقة المعطلة الجهمية.
فاللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
#آية_وتفسير
#موعظة
#آية_وتفسير
﴿یَوۡمىِٕذࣲ یَصَّدَّعُونَ ٤٣﴾ [الروم ٤٣]
✽ عن #ابن_عباس -من طريق علي كما عند الطبري وابن أبي حاتم وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر - في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: يتفرقون.
✽ عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند الطبري وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم - ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: فريق في الجنة، وفريق في السعير.
✽ قال #مقاتل بن سليمان كما في تفسيره: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، يعني: بعد الحساب، يَتَفَرَّقون إلى الجنة، وإلى النار.
✽ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب كما عند الطبري وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: يتفرقون. وقرأ: ﴿فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ * وأَمّا الَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا ولِقاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي العَذابِ مُحْضَرُونَ﴾ [الروم ١٥-١٦]، قال: هذا حين يصدّعون؛ يتفرقون إلى الجنة والنار.
✽ قال يحيى بن سلّام كما في تفسيره: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، يعني: يتفرّقون؛ فريق في الجنة، وفريق في السعير.
مستفاد من موسوعة التفسير بالمأثور.
﴿یَوۡمىِٕذࣲ یَصَّدَّعُونَ ٤٣﴾ [الروم ٤٣]
✽ عن #ابن_عباس -من طريق علي كما عند الطبري وابن أبي حاتم وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر - في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: يتفرقون.
✽ عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند الطبري وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم - ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: فريق في الجنة، وفريق في السعير.
✽ قال #مقاتل بن سليمان كما في تفسيره: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، يعني: بعد الحساب، يَتَفَرَّقون إلى الجنة، وإلى النار.
✽ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب كما عند الطبري وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، قال: يتفرقون. وقرأ: ﴿فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ * وأَمّا الَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا ولِقاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي العَذابِ مُحْضَرُونَ﴾ [الروم ١٥-١٦]، قال: هذا حين يصدّعون؛ يتفرقون إلى الجنة والنار.
✽ قال يحيى بن سلّام كما في تفسيره: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾، يعني: يتفرّقون؛ فريق في الجنة، وفريق في السعير.
مستفاد من موسوعة التفسير بالمأثور.
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ٧﴾ - تفسير
قال #مقاتل بن سليمان (ت. ١٥٠ هـ) قوله:
﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ حتى يُوحّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ على عدوّكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ ﷺ: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي.
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) :
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبت أقدامهم.
#آية_وتفسير
قال #مقاتل بن سليمان (ت. ١٥٠ هـ) قوله:
﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ حتى يُوحّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ على عدوّكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ ﷺ: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي.
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) :
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبت أقدامهم.
#آية_وتفسير