قال #الحسن_البصري:
لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس: «لا أفارق ابن آدم ما دام فيه الروح، أعده وأمنيه وأخدعه». فقال الله: «وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما لم يغرغر بالموت، ولا يدعوني إلا أجبته، ولا يسألني إلا أعطيته، ولا يستغفرني إلا غفرت له».
ذكره #ابن_كثير في تفسيره وعزاه لابن أبي حاتم.
#التوبة
لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس: «لا أفارق ابن آدم ما دام فيه الروح، أعده وأمنيه وأخدعه». فقال الله: «وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما لم يغرغر بالموت، ولا يدعوني إلا أجبته، ولا يسألني إلا أعطيته، ولا يستغفرني إلا غفرت له».
ذكره #ابن_كثير في تفسيره وعزاه لابن أبي حاتم.
#التوبة
قناة آثار وفوائد
قال #الحسن_البصري: لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس:…
زَيّنته لي #حواء !
أخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات (١١٨) والرقة والبكاء (٣٠٧) والطبري في تفسيره (١١٥/١٠) وابن المنذر في الأوسط (٧٧٩) والخرائطي في اعتلال القلوب (٢١٦) والحاكم في المستدرك (٣٤٣٧) وغيرهم كلهم من طرق عن:
عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تبارك وتعالى له: ما حملك على أن عصيتني؟
قال: رب زينته لي حواء !
قال: فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين.
فلما سمعت حواء ذلك رنت (*)، فقال لها: عليك الرنة وعلى بناتك».
(*) (رنت المرأة ترن رنينا): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع، و(الرنة): الصيحة الحزينة عند البكاء.
وعن إسماعيل #السدي - كما عند #الطبري - قال: إنما أراد -يعني: إبليس- بقوله: ﴿هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حواء، فأكلت، ثم قالت: يا آدم، كل؛ فإني قد أكلت فلم يضرني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.
#ابن_عباس
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
مستفاد
أخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات (١١٨) والرقة والبكاء (٣٠٧) والطبري في تفسيره (١١٥/١٠) وابن المنذر في الأوسط (٧٧٩) والخرائطي في اعتلال القلوب (٢١٦) والحاكم في المستدرك (٣٤٣٧) وغيرهم كلهم من طرق عن:
عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تبارك وتعالى له: ما حملك على أن عصيتني؟
قال: رب زينته لي حواء !
قال: فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين.
فلما سمعت حواء ذلك رنت (*)، فقال لها: عليك الرنة وعلى بناتك».
(*) (رنت المرأة ترن رنينا): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع، و(الرنة): الصيحة الحزينة عند البكاء.
وعن إسماعيل #السدي - كما عند #الطبري - قال: إنما أراد -يعني: إبليس- بقوله: ﴿هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حواء، فأكلت، ثم قالت: يا آدم، كل؛ فإني قد أكلت فلم يضرني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.
#ابن_عباس
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
مستفاد