جاء في #التوبة لابن أبي الدنيا (ت ٢٨١) :

٩٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ #الفضيل_بن_عياض يَقُولُ:

«تَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ، وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقَلَّ نَظَرًا مِنْكَ لِنَفْسِكَ»

٩٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قال: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
مَا أَنْفَعُ الْحَيَاءِ؟
قَالَ: أَنْ تَسْتَحِيَ أَنْ تَسْأَلَهُ مَا تُحِبُّ وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ.

قال #ابن_القيم في طريق الهجرتين (٥١٠/٢):

قال غير واحد من السلف: كان داود بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة.

قالوا: ولهذا قال سبحانه: ﴿فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ۝٢٥﴾، فزاده على المغفرة أمرين:

«الزلفى»، وهي درجة القرب منه، وقد قال فيها سلف الأمة وأئمتها ما لا تحتمله عقول الجهمية وفراخهم، ومن أراد معرفتها فعليه بتفاسير السلف.

والثاني: «حسن المآب»، وهو حسن المنقلب وطيب المأوى عند الله. قالوا: ومن تأمل زيادة القرب التي أعطيها داود بعد المغفرة علم صحة ما قلنا، وأن العبد بعد التوبة يعود خيرا مما كان.

قالوا: وأيضا فإن للعبودية لوازم وأحكاما وأسرارا وكمالات لا تحصل إلا بها.

#التوبة

أخرج ابن أبي الدنيا في التوبة (١٩٧،١٩٣) والبيهقي في الشعب (٦٨٢٦) وغيرهما عن #الحسن_البصري قال :
"إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورًا في قلبه، وقوة في بدنه. وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه، ووهنًا في بدنه". هذا لفظ ابن أبي الدنيا.

وعن #مالك_بن_دينار - كما عند أحمد في الزهد (١٨٧٦) - قال :
"إن لله تبارك وتعالى عقوبات في القلوب والأبدان، وضنكًا في المعيشة، وسخطًا في الرزق، ووهنَا في العبادة".

وعن #إبراهيم_بن_أدهم - كما عند البيهقي في الشعب (٦٨٢٧) - قال :
"إن للذنوب ضعفًا في القوة، وظلمةً في القلب وإن للحسنات قوة في البدن ونورًا في القلب".

#موعظة
#التوبة

أخرج ابن أبي الدنيا في «العقوبات»
[٦٧] عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: «إن الرجل ليذنب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته».

وفي «التوبة لابن أبي الدنيا»:
[١٣٠] عن محارب بن دثار، قال: «إن الرجل ليذنب الذنب فيجد له في قلبه وهنا».

وفي «المجالسة وجواهر العلم ٨/٧٢»: عن #الحسن_البصري قال: «إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل».

#التوبة
#موعظة

قال #ابن_القيم في طريق الهجرتين (٥١٠/٢):

قال غير واحد من السلف: كان داود بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة.

قالوا: ولهذا قال سبحانه: ﴿فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ۝٢٥﴾، فزاده على المغفرة أمرين:

«الزلفى»، وهي درجة القرب منه، وقد قال فيها سلف الأمة وأئمتها ما لا تحتمله عقول الجهمية وفراخهم، ومن أراد معرفتها فعليه بتفاسير السلف.

والثاني: «حسن المآب»، وهو حسن المنقلب وطيب المأوى عند الله. قالوا: ومن تأمل زيادة القرب التي أعطيها داود بعد المغفرة علم صحة ما قلنا، وأن العبد بعد التوبة يعود خيرا مما كان.

قالوا: وأيضا فإن للعبودية لوازم وأحكاما وأسرارا وكمالات لا تحصل إلا بها.

#التوبة

انظر أيضا للتوسع :
https://t.me/athar_fawaid/1067

ما أعلم هذا إلا أخلاق المؤمنين

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل - كما في الزهد لأبيه (٢٧٥- ج١٣ / ت. مأمون الشامي) :

أخبرت عن سيار، عن هلال بن حق، ثنا سعيد الجريري، قال:

قلت للحسن: يا أبا سعيد الرجل يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب حتى متى؟ قال: ما أعلم هذا إلا أخلاق المؤمنين.

#الحسن_البصري
#التوبة

١٦١٠ - حدثنا عبد الله، قال: أخبرت عن سيار، حدثنا صالح المري قال:

سمعت الحسن (البصري)، يقول:

«كنا نحدث أنه من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله به»

الزهد لأحمد بن حنبل (ت ٢٤١ هـ)

#الحسن_البصري
#التوبة

قال #الحسن_البصري:

لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس: «لا أفارق ابن آدم ما دام فيه الروح، أعده وأمنيه وأخدعه». فقال الله: «وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما لم يغرغر بالموت، ولا يدعوني إلا أجبته، ولا يسألني إلا أعطيته، ولا يستغفرني إلا غفرت له».

ذكره #ابن_كثير في تفسيره وعزاه لابن أبي حاتم.

#التوبة

- عن سفيان الثوري قال:

حرمت قيام الليل بذنب أحدثته خمسة أشهر.

[حلية الأولياء].

- وروى الخولاني في تاريخ داريا عن أبي الأشهب العطاردي قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود: إن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته علي أن أحرمه طاعتي.

- وروى ابن أبي الدنيا في التوبة عن الفضيل بن عياض قال: ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه فأغلق دونك باب المغفرة؟ ، كيف ترى يكون حالك؟ .

من قناة | إرث الصالحين

#التوبة
#موعظة

جاء عند ابن المبارك في الزهد (١٠٥٠) والتوبة لابن أبي الدنيا (١٢) عن : العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن #مجاهد قال: «أوحى الله إلى داود، اتق الله يا داود، ولا يأخذك الله على ذنب لا ينظر إليك فيه أبدا، فتلقاه حين تلقاه ولا حجة لك».

#آثار_التابعين
#موعظة
#التوبة

قال #ابن_رجب كما في «لطائف المعارف» :

قيل لابن مسعود : ما نستطيع قيام الليل، قال: أقعدتكم ذنوبكم.

وقيل للحسن: قد أعجزنا قيام الليل، قال: قيدتكم خطاياكم.

وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم [مكبل]، كبلتك خطيئتك.

قال الحسن: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.

قال بعض السلف: أذنبت ذنبا فحرمت به قيام الليل ستة أشهر.

ما يؤهل الملوك للخلوة بهم إلا من أخلص في ودهم ومعاملتهم، فأما من كان من أهل المخالفة فلا يؤهلونه.

في بعض الآثار أن جبريل ينادي كل ليلة: أقم فلانا وأنم فلانا.

#قيام_الليل
#التوبة

أخرج ابن أبي الدنيا في التوبة (١٩٧،١٩٣) والبيهقي في الشعب (٦٨٢٦) وغيرهما عن #الحسن_البصري قال :
"إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورًا في قلبه، وقوة في بدنه. وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه، ووهنًا في بدنه". هذا لفظ ابن أبي الدنيا.

وعن #مالك_بن_دينار - كما عند أحمد في الزهد (١٨٧٦) - قال :
"إن لله تبارك وتعالى عقوبات في القلوب والأبدان، وضنكًا في المعيشة، وسخطًا في الرزق، ووهنَا في العبادة".

وعن #إبراهيم_بن_أدهم - كما عند البيهقي في الشعب (٦٨٢٧) - قال :
"إن للذنوب ضعفًا في القوة، وظلمةً في القلب وإن للحسنات قوة في البدن ونورًا في القلب".

#موعظة
#التوبة

قال ابن أبي الدنيا في «التوبة ٢٨»:

حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: قال رجل من العباد لابنه:

«يا بني، لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة بطول الأمل».

#التوبة