قال أبو نعيم في الحلية (2/377) :
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: ثنا سعيد بن سليمان، عن موسى بن خلف، قال:

ثنا - التابعي - #مالك_بن_دينار قال:

" قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ:

إِنِّي أَنَا اللهُ، مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْعِبَادِ بِيَدِي فَمَنْ أَطَاعَنِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ.

#آثار_التابعين

جاء في #الزهد للإمام أحمد (١٨٩٦) :

عن #مالك_بن_دينار قال:

"مررت براهب في صومعته، فناديته فأشرف علي فكلمني وكلمته قال: فقال لي: فيما يقول:

إن استطعت أن تجعل فيما بينك وبين الشهوات [وفي رواية بين الدنيا] حائطا من حديد فافعل وإياك وكل جليس لا تستفيد منه خيرا فلا تجالسه قريبا كان أو بعيدا".

قال ابن أبي الدنيا في « #الجوع »

- ٩٩ حدثني الحسين بن عبد الرحمن، قال:

قال #مالك_بن_دينار:

«من ملك بطنه، ملك الأعمال الصالحة كلها».

أخرج ابن أبي الدنيا في التوبة (١٩٧،١٩٣) والبيهقي في الشعب (٦٨٢٦) وغيرهما عن #الحسن_البصري قال :
"إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورًا في قلبه، وقوة في بدنه. وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه، ووهنًا في بدنه". هذا لفظ ابن أبي الدنيا.

وعن #مالك_بن_دينار - كما عند أحمد في الزهد (١٨٧٦) - قال :
"إن لله تبارك وتعالى عقوبات في القلوب والأبدان، وضنكًا في المعيشة، وسخطًا في الرزق، ووهنَا في العبادة".

وعن #إبراهيم_بن_أدهم - كما عند البيهقي في الشعب (٦٨٢٧) - قال :
"إن للذنوب ضعفًا في القوة، وظلمةً في القلب وإن للحسنات قوة في البدن ونورًا في القلب".

#موعظة
#التوبة

{إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِم}

* عن #إبراهيم_النخعي -من طريق جهم كما عند ابن أبي حاتم - قال: أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: أن قل لقومك: إنه ليس من أهل قرية، ولا أهل بيت يكونون على طاعة الله فيتحولون منها إلى معصية الله؛ إلا تحول الله مما يحبون إلى ما يكرهون. ثم قال: إن تصديق ذلك في كتاب الله: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾.

* وعن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير كما عند ابن أبي حاتم وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ- في قوله: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾، قال: إنما يجيء التغيير من الناس، والتيسير من الله، فلا تغيروا ما بكم من نعم الله.

* وعن #الحسن_البصري، قال: إن الحجاج عقوبة، فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف، ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة. أخرجه بنحوه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في مصنفه.

* وعن #مالك_بن_مغول - كما عند ابن أبي شيبة - قال: كان في زبور في داود مكتوبا: إني أنا الله لا إله إلا أنا ملك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فأيما قوم كانوا على طاعة جعلت الملوك عليهم رحمة، وأيما قوم كانوا على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة، لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ولا تتوبوا إليهم، توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم.

*وعن #مالك_بن_دينار - كما في العقوبات لابن أبي الدنيا - قال: سمعت الحجاج! يقول: «اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله من سلطانكم عقوبة».

#آية_وتفسير

كان مالك بن دينار يبكي ويبكي أصحابه، ويقول في خلال بكائه:
«اصبروا على طاعته، فإنما هو صبر قليل وغُنم طويل، والأمر أعجل من ذلك».
أخرجه ابن أبي الدنيا في «الصبر والثواب عليه (١٣٩)».

وعن الفضيل بن عياض يقول:
«صبر قليل ونعيم طويل، وعجلة قليلة، وندامة طويلة، رحم الله عبدا أخمد ذكره، وبكى على خطيئته قبل أن يرتهن بعمله».
أخرجه أبو نعيم في الحلية [ط. السعادة (١١٢/٨)]

#مالك_بن_دينار
#الفضيل_بن_عياض

أخرج ابن أبي الدنيا في التوبة (١٩٧،١٩٣) والبيهقي في الشعب (٦٨٢٦) وغيرهما عن #الحسن_البصري قال :
"إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورًا في قلبه، وقوة في بدنه. وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه، ووهنًا في بدنه". هذا لفظ ابن أبي الدنيا.

وعن #مالك_بن_دينار - كما عند أحمد في الزهد (١٨٧٦) - قال :
"إن لله تبارك وتعالى عقوبات في القلوب والأبدان، وضنكًا في المعيشة، وسخطًا في الرزق، ووهنَا في العبادة".

وعن #إبراهيم_بن_أدهم - كما عند البيهقي في الشعب (٦٨٢٧) - قال :
"إن للذنوب ضعفًا في القوة، وظلمةً في القلب وإن للحسنات قوة في البدن ونورًا في القلب".

#موعظة
#التوبة