قال أبو بكر ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مُصنّفه:
بابُ [ الدُّعاءُ بِلا نِيَّةٍ وَلا عَمَلٍ ]
٢٩٢٦٩ - حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِماكِ بْنِ الْفَضْلِ،
عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ (التابعيّ الكبير ت: ١١٠ هـ) قالَ:
«مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ».
٢٩٢٧٠ - حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ (عبدالله بن نمير)، حَدَّثَنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مالِكِ بْنِ الْحارِثِ، قالَ:
كانَ رَبِيعٌ (بن خثيم مخضرم ت: ٦١هـ) يَأْتِي عَلْقَمَةَ (بن قيس النخعي) قالَ:
فَأَتاهُ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَقالَ:
أَلا تَعْجَبُونَ مِنَ النّاسِ وَكَثْرَةِ دُعائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجابَتِهِمْ ؟ !
فَقالَ رَبِيعٌ: «تَدْرُونَ لِمَ ذاكَ ؟
إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ إِلّا النّاخِلَةَ مِنَ الدُّعاءِ،
والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلا مُراءٍ، وَلا لاعِبٍ،
وَلا داعٍ إِلّا داعٍ دَعا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ».
#آثار_التابعين
#اقتضاء_العلم_العمل
#وهب_بن_منبه
بابُ [ الدُّعاءُ بِلا نِيَّةٍ وَلا عَمَلٍ ]
٢٩٢٦٩ - حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِماكِ بْنِ الْفَضْلِ،
عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ (التابعيّ الكبير ت: ١١٠ هـ) قالَ:
«مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ».
٢٩٢٧٠ - حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ (عبدالله بن نمير)، حَدَّثَنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مالِكِ بْنِ الْحارِثِ، قالَ:
كانَ رَبِيعٌ (بن خثيم مخضرم ت: ٦١هـ) يَأْتِي عَلْقَمَةَ (بن قيس النخعي) قالَ:
فَأَتاهُ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَقالَ:
أَلا تَعْجَبُونَ مِنَ النّاسِ وَكَثْرَةِ دُعائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجابَتِهِمْ ؟ !
فَقالَ رَبِيعٌ: «تَدْرُونَ لِمَ ذاكَ ؟
إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ إِلّا النّاخِلَةَ مِنَ الدُّعاءِ،
والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلا مُراءٍ، وَلا لاعِبٍ،
وَلا داعٍ إِلّا داعٍ دَعا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ».
#آثار_التابعين
#اقتضاء_العلم_العمل
#وهب_بن_منبه
ما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به...
أخرج ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل ٥٦)) بسنده عن أبي المتوكل الناجي قال :
قال لي عامر بن عبد قيس : يا أبا المتوكل، قلت لبيك ! قال:
عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله،
قلت وما هو يا أبا عبد الله؟
قال تقصر عن الدنيا همك وتسمو إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك،
قلت فكيف لي بما أستعين به على ذلك،
قال تقصر أملك في الدنيا وتكثر رغبتك في الآخرة حتى تكون بالدنيا برما وبالآخرة كرثا وإذا كنت كذلك لم يكن شئ أحب إليك ورودا من الموت ولا شئ أبغض إليك من الحياة !
قال قلت أبا عبد الله ما كنت أحسبك تحسن مثل هذا !
قال كم من شئ أحسبه وددت أني لا أحسبه وكم من شئ لا أحسبه وددت أني أحسبه وما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به،
والله لو جاءني النذير من ربي عند الموت وأخبرني أني من أهل النار وأنه لم يبق من أجلي إلا ساعة من النهار ما طابت نفسي عن نفسي بهلاكها ولأجهدت نفسي فيما بقي من عمرها ليكون أعذر لها عندي إذا نزل الموت.
وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٧/٢٦) من طريق ابن أبي الدنيا والنقل منه.
#اقتضاء_العلم_العمل
#موعظة
أخرج ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل ٥٦)) بسنده عن أبي المتوكل الناجي قال :
قال لي عامر بن عبد قيس : يا أبا المتوكل، قلت لبيك ! قال:
عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله،
قلت وما هو يا أبا عبد الله؟
قال تقصر عن الدنيا همك وتسمو إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك،
قلت فكيف لي بما أستعين به على ذلك،
قال تقصر أملك في الدنيا وتكثر رغبتك في الآخرة حتى تكون بالدنيا برما وبالآخرة كرثا وإذا كنت كذلك لم يكن شئ أحب إليك ورودا من الموت ولا شئ أبغض إليك من الحياة !
قال قلت أبا عبد الله ما كنت أحسبك تحسن مثل هذا !
قال كم من شئ أحسبه وددت أني لا أحسبه وكم من شئ لا أحسبه وددت أني أحسبه وما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به،
والله لو جاءني النذير من ربي عند الموت وأخبرني أني من أهل النار وأنه لم يبق من أجلي إلا ساعة من النهار ما طابت نفسي عن نفسي بهلاكها ولأجهدت نفسي فيما بقي من عمرها ليكون أعذر لها عندي إذا نزل الموت.
وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٧/٢٦) من طريق ابن أبي الدنيا والنقل منه.
#اقتضاء_العلم_العمل
#موعظة
قناة آثار وفوائد
من أركان العلم = أن تعمل بما تعلم ... - قال الحافظ سفيان بن عيينة رحمه الله : قيل لبعض الحكماء : ما لكم أحرص الناس على العلم ؟ قالوا : لأنا أعملُ الناس به [ حلية الأولياء - ترجمته ] - قال الإمام الفضيل بن عياض : إنما أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس…
تذكير
قال الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣):
[٦٢] أخبرني أحمد بن الحسين التوزي، قال: أنا أبو عمر أحمد بن محمد بن موسى بن العلاف، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن أبي عمر، قال:
سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول:
سمعني عبد الله بن إدريس، أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي:
«يا أبا عبيد مهما فاتك من العلم، فلا يفوتنك العمل»
[ #اقتضاء_العلم_العمل ]
انظر أيضا
وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!
https://t.me/athar_fawaid/859
قال الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣):
[٦٢] أخبرني أحمد بن الحسين التوزي، قال: أنا أبو عمر أحمد بن محمد بن موسى بن العلاف، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن أبي عمر، قال:
سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول:
سمعني عبد الله بن إدريس، أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي:
«يا أبا عبيد مهما فاتك من العلم، فلا يفوتنك العمل»
[ #اقتضاء_العلم_العمل ]
انظر أيضا
وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!
https://t.me/athar_fawaid/859
#اقتضاء_العلم_العمل
• قال وكيع في الزهد: حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال:
«لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن هلال يعني الوزان، عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود، بدأ باليمين قبل الحديث فقال:
«ما منكم أحد إلا سيخلو به ربه كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: ابن آدم، ما غرك بي؟ يا ابن آدم، ماذا عملت فيما علمت؟ يا ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: قال أبو الدرداء:
«إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت؟».
• قال أحمد في الزهد: حدثني حجاج بن محمد قال: سمعت جرير بن حازم، عن وهب المكي:
«أن رجلا شابا كان سأل أم الدرداء قال فأكثر، قال: فقالت له أم الدرداء: أتعمل بكل ما تسأل عنه؟ قال: فقال: لا، قال: فقالت: فما ازديادك من حجة الله عليك؟».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: أخبرنا جعفر بن محمد الصندلي، أخبرنا حسن الزعفراني، أخبرنا محمد بن خنيس، أخبرنا عمر بن قيس، حدثني عطاء قال: كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين، فيسألها وتحدثه، فجاء ذات يوم يسألها، فقالت:
يا بني، هل عملت بما سمعت؟ فقال: لا والله يا أمه قالت: يا بني، «ففيم تستكثر من حجج الله علينا وعليك؟».
• قال الخطيب في اقتضاء العلم: حدثني الحسن بن محمد الخلال، ثنا عمر بن إبراهيم بن كثير المقرئ، ثنا جعفر بن محمد الصندلي، ثنا أبو حفص عمر ابن أخت بشر بن الحارث، قال: سمعت بشرا، يقول: قال الفضيل:
«هذا الحديث إن لم يسمعه الرجل خير له من أن يسمعه، ولا يعمل به».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: من تدبر هذا، أشفق من علمه أن يكون عليه لا له، فإذا أشفق، مقت نفسه، وبان بأخلاقه الشريفة التي تقدم ذكرنا لها، والله الموفق لنا ولكم إلى الرشاد من القول والعمل.
جمع مستفاد
• قال وكيع في الزهد: حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال:
«لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن هلال يعني الوزان، عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود، بدأ باليمين قبل الحديث فقال:
«ما منكم أحد إلا سيخلو به ربه كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: ابن آدم، ما غرك بي؟ يا ابن آدم، ماذا عملت فيما علمت؟ يا ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: قال أبو الدرداء:
«إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت؟».
• قال أحمد في الزهد: حدثني حجاج بن محمد قال: سمعت جرير بن حازم، عن وهب المكي:
«أن رجلا شابا كان سأل أم الدرداء قال فأكثر، قال: فقالت له أم الدرداء: أتعمل بكل ما تسأل عنه؟ قال: فقال: لا، قال: فقالت: فما ازديادك من حجة الله عليك؟».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: أخبرنا جعفر بن محمد الصندلي، أخبرنا حسن الزعفراني، أخبرنا محمد بن خنيس، أخبرنا عمر بن قيس، حدثني عطاء قال: كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين، فيسألها وتحدثه، فجاء ذات يوم يسألها، فقالت:
يا بني، هل عملت بما سمعت؟ فقال: لا والله يا أمه قالت: يا بني، «ففيم تستكثر من حجج الله علينا وعليك؟».
• قال الخطيب في اقتضاء العلم: حدثني الحسن بن محمد الخلال، ثنا عمر بن إبراهيم بن كثير المقرئ، ثنا جعفر بن محمد الصندلي، ثنا أبو حفص عمر ابن أخت بشر بن الحارث، قال: سمعت بشرا، يقول: قال الفضيل:
«هذا الحديث إن لم يسمعه الرجل خير له من أن يسمعه، ولا يعمل به».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: من تدبر هذا، أشفق من علمه أن يكون عليه لا له، فإذا أشفق، مقت نفسه، وبان بأخلاقه الشريفة التي تقدم ذكرنا لها، والله الموفق لنا ولكم إلى الرشاد من القول والعمل.
جمع مستفاد
#اقتضاء_العلم_العمل
عن بشر بن الحارث قال :
«إنما أنت متلذذ تسمع وتُملي، إنما يُراد من العلم العَمل، استمع وتعلم واعمل وعلِّم واهرب، ألم تر إلى سفيان الثوري كيف طلب العلم فعلِم وعمِل وعلّم وهرب. وطلب العلم إنما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حبها».
الحلية / ترجمته.
عن بشر بن الحارث قال :
«إنما أنت متلذذ تسمع وتُملي، إنما يُراد من العلم العَمل، استمع وتعلم واعمل وعلِّم واهرب، ألم تر إلى سفيان الثوري كيف طلب العلم فعلِم وعمِل وعلّم وهرب. وطلب العلم إنما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حبها».
الحلية / ترجمته.
أخرج المروذي في أخبار الشيوخ (١٩٢) وأبو نعيم في الحلية (٨/٩٨) والبيهقي في الشعب (٤٦٩٤) :
عن #الفضيل_بن_عياض (١٠٧ هـ - ١٨٧ هـ) قال: «المؤمن قليل الكلام، كثير العمل، والمنافق كثير الكلام، قليل العمل».
#اقتضاء_العلم_العمل
عن #الفضيل_بن_عياض (١٠٧ هـ - ١٨٧ هـ) قال: «المؤمن قليل الكلام، كثير العمل، والمنافق كثير الكلام، قليل العمل».
#اقتضاء_العلم_العمل
#آية_وتفسير
﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ﴾ - تفسير
عن عامر #الشعبي -من طريق يحيى بن أيوب البجلي كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم- في قوله: ﴿فنبذوه وراء ظهورهم﴾، قال: إنهم قد كانوا يقرؤونه، ولكنهم نبذوا العمل به.
#اقتضاء_العلم_العمل
﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ﴾ - تفسير
عن عامر #الشعبي -من طريق يحيى بن أيوب البجلي كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم- في قوله: ﴿فنبذوه وراء ظهورهم﴾، قال: إنهم قد كانوا يقرؤونه، ولكنهم نبذوا العمل به.
#اقتضاء_العلم_العمل
أخرج الخطيب البغدادي في ((اقتضاء العلم العمل)) بإسناده عن:
سهل بن عبدالله التستري (ت. 283 هـ) قال :
«الْعِلْمُ أَحَدُ لَذَّاتِ الدُّنْيَا، فَإِذَا عُمِلَ بِهِ صَارَ لِلْآخِرَةِ».
يعني عُمِلَ به بإخلاص.
#اقتضاء_العلم_العمل
سهل بن عبدالله التستري (ت. 283 هـ) قال :
«الْعِلْمُ أَحَدُ لَذَّاتِ الدُّنْيَا، فَإِذَا عُمِلَ بِهِ صَارَ لِلْآخِرَةِ».
يعني عُمِلَ به بإخلاص.
#اقتضاء_العلم_العمل
في الدنيا طُغيانان !
جاء في ((طبقات الصوفية للسلمي)) و((الحلية لأبي نعيم)) و((اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي)) عن :
أبي بكر الرازي، يقول: قال يوسف بن الحسين الرازي (ت: 304 هـ) :
" في الدنيا طغيانان: طغيان العلم وطغيان المال، والذي ينجيك من طغيان العلم العبادة، والذي ينجيك من طغيان المال الزهد فيه ".
#اقتضاء_العلم_العمل
جاء في ((طبقات الصوفية للسلمي)) و((الحلية لأبي نعيم)) و((اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي)) عن :
أبي بكر الرازي، يقول: قال يوسف بن الحسين الرازي (ت: 304 هـ) :
" في الدنيا طغيانان: طغيان العلم وطغيان المال، والذي ينجيك من طغيان العلم العبادة، والذي ينجيك من طغيان المال الزهد فيه ".
#اقتضاء_العلم_العمل
قال الإمام أحمد كما في الزهد (١٦١٩) :
حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن قال: «يا ابن آدم إن لك قولا وعملا وسرا وعلانية، وعملك أولى بك من قولك، وسرك أولى بك من علانيتك». اهـ
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل
حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن قال: «يا ابن آدم إن لك قولا وعملا وسرا وعلانية، وعملك أولى بك من قولك، وسرك أولى بك من علانيتك». اهـ
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل
قال الإمام أحمد: حدثنا حجاج، حدثنا حمزة الزيات، عن منصور السلمي، قال عن الحسن قال: «اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرؤه، رب حامل فقه غير فقيه ومن لم ينفعه علمه ضره جهله».
[الزهد للإمام أحمد ١٦٤٤]
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل
[الزهد للإمام أحمد ١٦٤٤]
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل
لا تكن مثل السراج يضيء للناس ويُحرق نفسه
قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٧٨٩٤):
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن أبي المنهال قال: حدثني صفوان ابن محرز قال: قال جندب [البجلي]:
مثل الذي يعظ وينسى نفسه مثل المصباح يضيء لغيره ويحرق نفسه، ليبصر أحدكم ما يجعل في بطنه، فإن الدابة إذا ماتت كان أول ما ينفتق منها بطنها، وليتق أحدكم أن يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم مسلم.
وجاء في الزهد (١١٢٤) للإمام أحمد قال:
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا الجريري، عن أبي السوار، أنهم أتوا جندبا في قراء أهل البصرة فقال: أرى هديا حسنا وسمتا حسنا، فإياكم وهذه الأهواء ثم قال: مثل الذي يعلم الناس ولا يعمل كمثال السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ".
#آثار_الصحابة
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٧٨٩٤):
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن أبي المنهال قال: حدثني صفوان ابن محرز قال: قال جندب [البجلي]:
مثل الذي يعظ وينسى نفسه مثل المصباح يضيء لغيره ويحرق نفسه، ليبصر أحدكم ما يجعل في بطنه، فإن الدابة إذا ماتت كان أول ما ينفتق منها بطنها، وليتق أحدكم أن يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم مسلم.
وجاء في الزهد (١١٢٤) للإمام أحمد قال:
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا الجريري، عن أبي السوار، أنهم أتوا جندبا في قراء أهل البصرة فقال: أرى هديا حسنا وسمتا حسنا، فإياكم وهذه الأهواء ثم قال: مثل الذي يعلم الناس ولا يعمل كمثال السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ".
#آثار_الصحابة
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
﴿مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الجمعة ٥]
أسند ابن جرير #الطبري في تفسيره:
عن عبد الله #ابن_عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾: والأسفار: الكُتب، فجعل الله مَثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتّبع ما فيه كمَثل الحمار يَحمِل كتاب الله الثّقيل لا يدري ما فيه، ثم قال: ﴿بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ الآية. اهـ
وعن #الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾، قال: كُتبًا لا يدري ما فيها، ولا يدري ما هي، يضرب الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعمَلوا بهذا الكتاب كان مَثلكم كمَثلهم.
عزاه السيوطي لابن المنذر.
قال #ابن_القيم:
قاسَ مَن حَمَّلَهُ سُبْحانَهُ كِتابَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ ويَتَدَبَّرَهُ ويَعْمَلَ بِهِ ويَدْعُوَ إلَيْهِ ثُمَّ خالَفَ ذَلِكَ ولَمْ يَحْمِلْهُ إلّا عَلى ظَهْرِ قَلْبٍ، فَقِراءَتُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ ولا تَفَهُّمٍ ولا اتِّباعٍ ولا تَحْكِيمٍ لَهُ وعَمَلٍ بِمُوجِبِهِ، كَحِمارٍ عَلى ظَهْرِهِ زامِلَةُ أسْفارٍ لا يَدْرِي ما فِيها، وحَظُّهُ مِنها حَمْلُها عَلى ظَهْرِهِ لَيْسَ إلّا؛
فَحَظُّهُ مِن كِتابِ اللَّهِ كَحَظِّ هَذا الحِمارِ مِن الكُتُبِ الَّتِي عَلى ظَهْرِهِ؛ فَهَذا المَثَلُ وإنْ كانَ قَدْ ضُرِبَ لِلْيَهُودِ فَهو مُتَناوِلٌ مِن حَيْثُ المَعْنى لِمَن حَمَلَ القُرْآنَ فَتَرَكَ العَمَلَ بِهِ، ولَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، ولَمْ يَرْعَهُ حَقَّ رِعايَتِهِ.
* وقال في (اجتماع الجيوش الإسلامية)
الغَرَضُ تَشْبِيهُ حالِ اليَهُودِ في جَهْلِها بِما مَعَها مِنَ التَّوْراةِ وآياتِها الباهِرَةِ بِحالِ الحِمارِ في جَهْلِهِ بِما يَحْمِلُ مِن أسْفارِ الحِكْمَةِ، وتُساوِي الحالَتَيْنِ عِنْدَهُ مَن حَمَلَ أسْفارَ الحِكْمَةِ وحَمَلَ ما سِواها مِنَ الأوْقارِ ولا يَشْعُرُ مِن ذَلِكَ إلّا بِما يَمُرُّ بِدُفَّيْهِ مِنَ الكَدِّ والتَّعَبِ. اهـ
#آية_وتفسير
#اقتضاء_العلم_العمل
أسند ابن جرير #الطبري في تفسيره:
عن عبد الله #ابن_عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾: والأسفار: الكُتب، فجعل الله مَثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتّبع ما فيه كمَثل الحمار يَحمِل كتاب الله الثّقيل لا يدري ما فيه، ثم قال: ﴿بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ الآية. اهـ
وعن #الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾، قال: كُتبًا لا يدري ما فيها، ولا يدري ما هي، يضرب الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعمَلوا بهذا الكتاب كان مَثلكم كمَثلهم.
عزاه السيوطي لابن المنذر.
قال #ابن_القيم:
قاسَ مَن حَمَّلَهُ سُبْحانَهُ كِتابَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ ويَتَدَبَّرَهُ ويَعْمَلَ بِهِ ويَدْعُوَ إلَيْهِ ثُمَّ خالَفَ ذَلِكَ ولَمْ يَحْمِلْهُ إلّا عَلى ظَهْرِ قَلْبٍ، فَقِراءَتُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ ولا تَفَهُّمٍ ولا اتِّباعٍ ولا تَحْكِيمٍ لَهُ وعَمَلٍ بِمُوجِبِهِ، كَحِمارٍ عَلى ظَهْرِهِ زامِلَةُ أسْفارٍ لا يَدْرِي ما فِيها، وحَظُّهُ مِنها حَمْلُها عَلى ظَهْرِهِ لَيْسَ إلّا؛
فَحَظُّهُ مِن كِتابِ اللَّهِ كَحَظِّ هَذا الحِمارِ مِن الكُتُبِ الَّتِي عَلى ظَهْرِهِ؛ فَهَذا المَثَلُ وإنْ كانَ قَدْ ضُرِبَ لِلْيَهُودِ فَهو مُتَناوِلٌ مِن حَيْثُ المَعْنى لِمَن حَمَلَ القُرْآنَ فَتَرَكَ العَمَلَ بِهِ، ولَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، ولَمْ يَرْعَهُ حَقَّ رِعايَتِهِ.
* وقال في (اجتماع الجيوش الإسلامية)
الغَرَضُ تَشْبِيهُ حالِ اليَهُودِ في جَهْلِها بِما مَعَها مِنَ التَّوْراةِ وآياتِها الباهِرَةِ بِحالِ الحِمارِ في جَهْلِهِ بِما يَحْمِلُ مِن أسْفارِ الحِكْمَةِ، وتُساوِي الحالَتَيْنِ عِنْدَهُ مَن حَمَلَ أسْفارَ الحِكْمَةِ وحَمَلَ ما سِواها مِنَ الأوْقارِ ولا يَشْعُرُ مِن ذَلِكَ إلّا بِما يَمُرُّ بِدُفَّيْهِ مِنَ الكَدِّ والتَّعَبِ. اهـ
#آية_وتفسير
#اقتضاء_العلم_العمل
قناة آثار وفوائد
#اقتضاء_العلم_العمل • قال وكيع في الزهد: حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال: «لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟». • قال ابن…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أخرج أبو نعيم في الحلية بإسناده عن #سفيان_بن_عيينة قال:
«كان يقال: أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة: رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملا منه، ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه، ورجل عالم لم ينتفع بعلمه فعلمه غيره فانتفع به».
وذكر ابن عبد البر في «الجامع ١٢٨٣» عن #الحسن_البصري أنه قال: «إن أشد الناس حسرة يوم القيامة رجلان: رجل نظر إلى ماله في ميزان غيره سعد به وشقي هو به، ورجل نظر إلى علمه في ميزان غيره سعد به وشقي هو به».
وأخرج ابن أبي الدنيا في «ذمّ الدنيا» وفي «الزهد» بإسناده عن #الحسن_البصري أنّه قال: «لا تَخْرُجُ نَفْسُ ابْنِ آدَمَ مِنَ الدُّنْيا إِلّا بِحَسَراتٍ ثَلاثٍ: أَنَّهُ لَمْ يَشْبَعْ مِمّا جَمَعَ، وَلَمْ يُدْرِكْ ما أَمَّلَ، وَلَمْ يُحْسِنِ الزّادَ لَمّا قَدِمَ عَلَيْهِ».
مستفاد من قناة | أحمد الباشا
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
«كان يقال: أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة: رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملا منه، ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه، ورجل عالم لم ينتفع بعلمه فعلمه غيره فانتفع به».
وذكر ابن عبد البر في «الجامع ١٢٨٣» عن #الحسن_البصري أنه قال: «إن أشد الناس حسرة يوم القيامة رجلان: رجل نظر إلى ماله في ميزان غيره سعد به وشقي هو به، ورجل نظر إلى علمه في ميزان غيره سعد به وشقي هو به».
وأخرج ابن أبي الدنيا في «ذمّ الدنيا» وفي «الزهد» بإسناده عن #الحسن_البصري أنّه قال: «لا تَخْرُجُ نَفْسُ ابْنِ آدَمَ مِنَ الدُّنْيا إِلّا بِحَسَراتٍ ثَلاثٍ: أَنَّهُ لَمْ يَشْبَعْ مِمّا جَمَعَ، وَلَمْ يُدْرِكْ ما أَمَّلَ، وَلَمْ يُحْسِنِ الزّادَ لَمّا قَدِمَ عَلَيْهِ».
مستفاد من قناة | أحمد الباشا
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
قال #ابن_بطة (ت.٣٨٧ هـ) كما في «إبطال الحيل صـ٣٤»:
حدثنا أبو محمد السكري، حدثنا أبو يعلى الساجي، حدثنا الأصمعي، قال: سمعت سفيان بن عيينة (١٠٧ هـ - ١٩٨هـ) قال:
«إذا كنت في زمان يرضى فيه بالقول دون الفعل، والعلم دون العمل، فاعلم بأنك في شر زمان بين شر الناس».
#سفيان_بن_عيينة
#اقتضاء_العلم_العمل
حدثنا أبو محمد السكري، حدثنا أبو يعلى الساجي، حدثنا الأصمعي، قال: سمعت سفيان بن عيينة (١٠٧ هـ - ١٩٨هـ) قال:
«إذا كنت في زمان يرضى فيه بالقول دون الفعل، والعلم دون العمل، فاعلم بأنك في شر زمان بين شر الناس».
#سفيان_بن_عيينة
#اقتضاء_العلم_العمل
في العمل بالعلم
سُئِلَ [الإمام أحمد بن حنبل] عَنْ رَجُلٍ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَيُكْثِرُ»
فقَالَ: «يَنْبَغِي أَنْ يُكْثِرَ الْعَمَلَ بِهِ عَلَى قَدْرِ زِيَادَتِهِ فِي الطَّلَبِ، ثُمَّ قَالَ: سَبِيلُ الْعِلْمِ مِثْلُ سَبِيلِ الْمَالِ، إِنَّ الْمَالَ إِذَا زَادَ زَادَتْ زَكَاتُهُ».
أخرجه الخطيب البغدادي في ((اقتضاء العلم العمل)) (١٤٨).
#اقتضاء_العلم_العمل
#أحمد_بن_حنبل
سُئِلَ [الإمام أحمد بن حنبل] عَنْ رَجُلٍ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَيُكْثِرُ»
فقَالَ: «يَنْبَغِي أَنْ يُكْثِرَ الْعَمَلَ بِهِ عَلَى قَدْرِ زِيَادَتِهِ فِي الطَّلَبِ، ثُمَّ قَالَ: سَبِيلُ الْعِلْمِ مِثْلُ سَبِيلِ الْمَالِ، إِنَّ الْمَالَ إِذَا زَادَ زَادَتْ زَكَاتُهُ».
أخرجه الخطيب البغدادي في ((اقتضاء العلم العمل)) (١٤٨).
#اقتضاء_العلم_العمل
#أحمد_بن_حنبل
#تراجم
#آثار_التابعين
عبدة بن أبي لبابة (١٢٧ هـ)
عبدة بن أبي لبابة، أبو القاسم الأسدي ثم الغاضري مولاهم الكوفي ويقال: مولى قريش، أحد الأئمة، نزيل دمشق، وهو خال الحسن بن الحر.
روى عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومجاهد بن جبر، وعمر بن الخطاب مرسل، وآخرين.
روى عنه شعبة بن الحجاج والأوزاعي وسفيان بن عيينة وغيرهم.
قال أبو أسامة عن الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة والحسن بن الحر، وكانا شريكين جميعا.
قال رجاء بن أبي سلمة: سمعت عبدة يقول: لوددت أن حظي من أهل الزمان أنهم لا يسألوني عن شيء، ولا أسألهم، إنهم يتكاثرون بالمسائل كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم.
قال الأوزاعي: كان عبدة بن أبي لبابة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئا من أمر الدنيا.
نقلا من | موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (أكثر من ٩٠٠٠ موقف لأكثر من ١٠٠٠ عالم على مدى ١٥ قرنًا) لعبد الرحمن المغراوي.
#اقتضاء_العلم_العمل
حاشية
#آثار_التابعين
عبدة بن أبي لبابة (١٢٧ هـ)
عبدة بن أبي لبابة، أبو القاسم الأسدي ثم الغاضري مولاهم الكوفي ويقال: مولى قريش، أحد الأئمة، نزيل دمشق، وهو خال الحسن بن الحر.
روى عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومجاهد بن جبر، وعمر بن الخطاب مرسل، وآخرين.
روى عنه شعبة بن الحجاج والأوزاعي وسفيان بن عيينة وغيرهم.
قال أبو أسامة عن الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة والحسن بن الحر، وكانا شريكين جميعا.
قال رجاء بن أبي سلمة: سمعت عبدة يقول: لوددت أن حظي من أهل الزمان أنهم لا يسألوني عن شيء، ولا أسألهم، إنهم يتكاثرون بالمسائل كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم.
قال الأوزاعي: كان عبدة بن أبي لبابة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئا من أمر الدنيا.
نقلا من | موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (أكثر من ٩٠٠٠ موقف لأكثر من ١٠٠٠ عالم على مدى ١٥ قرنًا) لعبد الرحمن المغراوي.
#اقتضاء_العلم_العمل
حاشية
جاء في المصنف لابن أبي شيبة وزوائد الزهد لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن الحسن البصري (ت. ١١٠ هـ) قال:
«كان يُقالُ: إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل».
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل
«كان يُقالُ: إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل».
#الحسن_البصري
#اقتضاء_العلم_العمل