﴿مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الجمعة ٥]
أسند ابن جرير #الطبري في تفسيره:
عن عبد الله #ابن_عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾: والأسفار: الكُتب، فجعل الله مَثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتّبع ما فيه كمَثل الحمار يَحمِل كتاب الله الثّقيل لا يدري ما فيه، ثم قال: ﴿بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ الآية. اهـ
وعن #الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾، قال: كُتبًا لا يدري ما فيها، ولا يدري ما هي، يضرب الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعمَلوا بهذا الكتاب كان مَثلكم كمَثلهم.
عزاه السيوطي لابن المنذر.
قال #ابن_القيم:
قاسَ مَن حَمَّلَهُ سُبْحانَهُ كِتابَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ ويَتَدَبَّرَهُ ويَعْمَلَ بِهِ ويَدْعُوَ إلَيْهِ ثُمَّ خالَفَ ذَلِكَ ولَمْ يَحْمِلْهُ إلّا عَلى ظَهْرِ قَلْبٍ، فَقِراءَتُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ ولا تَفَهُّمٍ ولا اتِّباعٍ ولا تَحْكِيمٍ لَهُ وعَمَلٍ بِمُوجِبِهِ، كَحِمارٍ عَلى ظَهْرِهِ زامِلَةُ أسْفارٍ لا يَدْرِي ما فِيها، وحَظُّهُ مِنها حَمْلُها عَلى ظَهْرِهِ لَيْسَ إلّا؛
فَحَظُّهُ مِن كِتابِ اللَّهِ كَحَظِّ هَذا الحِمارِ مِن الكُتُبِ الَّتِي عَلى ظَهْرِهِ؛ فَهَذا المَثَلُ وإنْ كانَ قَدْ ضُرِبَ لِلْيَهُودِ فَهو مُتَناوِلٌ مِن حَيْثُ المَعْنى لِمَن حَمَلَ القُرْآنَ فَتَرَكَ العَمَلَ بِهِ، ولَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، ولَمْ يَرْعَهُ حَقَّ رِعايَتِهِ.
* وقال في (اجتماع الجيوش الإسلامية)
الغَرَضُ تَشْبِيهُ حالِ اليَهُودِ في جَهْلِها بِما مَعَها مِنَ التَّوْراةِ وآياتِها الباهِرَةِ بِحالِ الحِمارِ في جَهْلِهِ بِما يَحْمِلُ مِن أسْفارِ الحِكْمَةِ، وتُساوِي الحالَتَيْنِ عِنْدَهُ مَن حَمَلَ أسْفارَ الحِكْمَةِ وحَمَلَ ما سِواها مِنَ الأوْقارِ ولا يَشْعُرُ مِن ذَلِكَ إلّا بِما يَمُرُّ بِدُفَّيْهِ مِنَ الكَدِّ والتَّعَبِ. اهـ
#آية_وتفسير
#اقتضاء_العلم_العمل
أسند ابن جرير #الطبري في تفسيره:
عن عبد الله #ابن_عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾: والأسفار: الكُتب، فجعل الله مَثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتّبع ما فيه كمَثل الحمار يَحمِل كتاب الله الثّقيل لا يدري ما فيه، ثم قال: ﴿بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ الآية. اهـ
وعن #الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسْفارًا﴾، قال: كُتبًا لا يدري ما فيها، ولا يدري ما هي، يضرب الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعمَلوا بهذا الكتاب كان مَثلكم كمَثلهم.
عزاه السيوطي لابن المنذر.
قال #ابن_القيم:
قاسَ مَن حَمَّلَهُ سُبْحانَهُ كِتابَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ ويَتَدَبَّرَهُ ويَعْمَلَ بِهِ ويَدْعُوَ إلَيْهِ ثُمَّ خالَفَ ذَلِكَ ولَمْ يَحْمِلْهُ إلّا عَلى ظَهْرِ قَلْبٍ، فَقِراءَتُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ ولا تَفَهُّمٍ ولا اتِّباعٍ ولا تَحْكِيمٍ لَهُ وعَمَلٍ بِمُوجِبِهِ، كَحِمارٍ عَلى ظَهْرِهِ زامِلَةُ أسْفارٍ لا يَدْرِي ما فِيها، وحَظُّهُ مِنها حَمْلُها عَلى ظَهْرِهِ لَيْسَ إلّا؛
فَحَظُّهُ مِن كِتابِ اللَّهِ كَحَظِّ هَذا الحِمارِ مِن الكُتُبِ الَّتِي عَلى ظَهْرِهِ؛ فَهَذا المَثَلُ وإنْ كانَ قَدْ ضُرِبَ لِلْيَهُودِ فَهو مُتَناوِلٌ مِن حَيْثُ المَعْنى لِمَن حَمَلَ القُرْآنَ فَتَرَكَ العَمَلَ بِهِ، ولَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، ولَمْ يَرْعَهُ حَقَّ رِعايَتِهِ.
* وقال في (اجتماع الجيوش الإسلامية)
الغَرَضُ تَشْبِيهُ حالِ اليَهُودِ في جَهْلِها بِما مَعَها مِنَ التَّوْراةِ وآياتِها الباهِرَةِ بِحالِ الحِمارِ في جَهْلِهِ بِما يَحْمِلُ مِن أسْفارِ الحِكْمَةِ، وتُساوِي الحالَتَيْنِ عِنْدَهُ مَن حَمَلَ أسْفارَ الحِكْمَةِ وحَمَلَ ما سِواها مِنَ الأوْقارِ ولا يَشْعُرُ مِن ذَلِكَ إلّا بِما يَمُرُّ بِدُفَّيْهِ مِنَ الكَدِّ والتَّعَبِ. اهـ
#آية_وتفسير
#اقتضاء_العلم_العمل
{ ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢١٩]
قال #الطبري (ت. ٣١٠) : وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى"العفو": الفضل من مال الرجل عن نفسه وأهله في مؤونتهم ما لا بد لهم منه.
#آية_وتفسير
قال #الطبري (ت. ٣١٠) : وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى"العفو": الفضل من مال الرجل عن نفسه وأهله في مؤونتهم ما لا بد لهم منه.
#آية_وتفسير
قناة آثار وفوائد
قال #الحسن_البصري: لما أهبط الله آدم من الجنة ومعه #حواء ، هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما، وقال: إذا أصبت من الأبوين ما أصبت، فالذرية أضعف وأضعف. وكان ذلك ظنا من إبليس، فأنزل الله : ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين﴾ فقال عند ذلك إبليس:…
زَيّنته لي #حواء !
أخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات (١١٨) والرقة والبكاء (٣٠٧) والطبري في تفسيره (١١٥/١٠) وابن المنذر في الأوسط (٧٧٩) والخرائطي في اعتلال القلوب (٢١٦) والحاكم في المستدرك (٣٤٣٧) وغيرهم كلهم من طرق عن:
عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تبارك وتعالى له: ما حملك على أن عصيتني؟
قال: رب زينته لي حواء !
قال: فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين.
فلما سمعت حواء ذلك رنت (*)، فقال لها: عليك الرنة وعلى بناتك».
(*) (رنت المرأة ترن رنينا): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع، و(الرنة): الصيحة الحزينة عند البكاء.
وعن إسماعيل #السدي - كما عند #الطبري - قال: إنما أراد -يعني: إبليس- بقوله: ﴿هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حواء، فأكلت، ثم قالت: يا آدم، كل؛ فإني قد أكلت فلم يضرني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.
#ابن_عباس
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
مستفاد
أخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات (١١٨) والرقة والبكاء (٣٠٧) والطبري في تفسيره (١١٥/١٠) وابن المنذر في الأوسط (٧٧٩) والخرائطي في اعتلال القلوب (٢١٦) والحاكم في المستدرك (٣٤٣٧) وغيرهم كلهم من طرق عن:
عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تبارك وتعالى له: ما حملك على أن عصيتني؟
قال: رب زينته لي حواء !
قال: فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين.
فلما سمعت حواء ذلك رنت (*)، فقال لها: عليك الرنة وعلى بناتك».
(*) (رنت المرأة ترن رنينا): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع، و(الرنة): الصيحة الحزينة عند البكاء.
وعن إسماعيل #السدي - كما عند #الطبري - قال: إنما أراد -يعني: إبليس- بقوله: ﴿هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حواء، فأكلت، ثم قالت: يا آدم، كل؛ فإني قد أكلت فلم يضرني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.
#ابن_عباس
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
مستفاد
قال #الطبري (ت. ٣١٠) :
«وحسب امرئ من العلم به، والقول... أنّ ربه هو الذي على العرش استوى... فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وضل وهلك.
[صريح السنة للطبري ١/٢٦]
«وحسب امرئ من العلم به، والقول... أنّ ربه هو الذي على العرش استوى... فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وضل وهلك.
[صريح السنة للطبري ١/٢٦]
قال #الطبري في ((تهذيب الآثار 1052)) :
علي بن مسلم الطوسي، قال: وجدت في كتاب علي بن الأزهر أعطانيه، عن الفضيل بن عياض، فيه عن الفضيل، أنه قال:
" خصلتان تقسيان القلب: كثرة الأكل والكلام ".
وقال #المروذي في كتاب ((الورع 322)) : قلت لأبي عبد الله يؤجر الرجل في ترك الشهوات ؟
قال وكيف لا يؤجر وابن عمر يقول ما شبعت منذ أربعة أشهر !
وقال (323) : قلت لأبي عبد الله لا يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع ؟
قال ما أرى !
#الجوع
#الزهد
علي بن مسلم الطوسي، قال: وجدت في كتاب علي بن الأزهر أعطانيه، عن الفضيل بن عياض، فيه عن الفضيل، أنه قال:
" خصلتان تقسيان القلب: كثرة الأكل والكلام ".
وقال #المروذي في كتاب ((الورع 322)) : قلت لأبي عبد الله يؤجر الرجل في ترك الشهوات ؟
قال وكيف لا يؤجر وابن عمر يقول ما شبعت منذ أربعة أشهر !
وقال (323) : قلت لأبي عبد الله لا يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع ؟
قال ما أرى !
#الجوع
#الزهد