﴿ثم لـٔاتینهم من بین أیدیهم ومن خلفهم وعن أیمـٰنهم وعن شماىٕلهم ولا تجد أكثرهم شـٰكرین﴾ [الأعراف ١٧]

قال #السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره :

قوله تعالى: ﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم﴾

روى سفيان الثوري عن منصور عن الحكم بن عتيبة أنه قال: ﴿لآتينهم من بين أيديهم﴾ يعني: من قبل الدنيا بأن أزينها في قلوبهم، فيغتروا بها ﴿ومن خلفهم﴾ أي: من قبل الآخرة، بأن أقول: لا بعث، ولا جنة، ولا نار ﴿وعن أيمانهم﴾ من قبل الحسنات ﴿وعن شمائلهم﴾ من قبل السيئات،

وقال #ابن_عباس - في رواية الوالبي عنه -: لآتينهم من بين أيديهم يعني: من قبل الآخرة، ومن خلفهم (أي) من قبل الدنيا، وعن أيمانهم: أشبه عليهم أمر الدنيا، وعن شمائلهم: أشهى لهم ارتكاب المعاصي،

قال #مجاهد: أراد به لآتينهم من كل الجوانب،

قال #قتادة: لم يقل الخبيث: من فوقهم؛ لأن الرحمة تنزل عليهم من فوقهم.

﴿ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ أي: مؤمنين فإن قيل: بأيش علم الخبيث أنه لا يجد أكثرهم شاكرين؟

قيل: قرأ من اللوح المحفوظ، وقيل: قال ذلك ظنا؛ فأجاب كما قال الله - تعالى -: ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه﴾ .

#آية_وتفسير

قال #البخاري في ((قرة العينين برفع اليدين في الصلاة)) (103) :

حدثنا قتيبة ، حدثنا سفيان ، عن عبد الكريم ، عن #مجاهد قال:

«ليس أحد بعد النبي ﷺ إلا‌‌ يؤخذ ‌من ‌قوله ‌ويترك، إلا النبي ﷺ».

#آثار_التابعين

عن #مجاهد قَالَ:

«‌الْعُلَمَاءُ ‌أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ»

((جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبرّ (1424)).

#آثار_التابعين

‏﴿وَمَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلِأَنفُسِهِمۡ یَمۡهَدُونَ ۝٤٤﴾

جاء عند ابن أبي شيبة في المصنف والطبري وابن أبي حاتم وغيرهم:

عن ابن أبي نجيح، عن #مجاهد (‌فَلأنْفُسِهِمْ ‌يَمْهَدُونَ) قال:

يسوّون المضاجع [في #القبر ].

وجاء في "أهوال القبور لابن رجب":

قال أحمد [بن أبي الحواري] فحدثت به يحيى بن معين قال:

طوبى لمن كان له عمل صالح يكون وطأه في قبره.

وقِيل:

(وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) أَيْ يُوَطِّئُونَ لِأَنْفُسِهِمْ فِي الْآخِرَةِ فِرَاشًا وَمَسْكَنًا وَقَرَارًا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَمِنْهُ: مَهْدُ الصَّبِيِّ.

وَالْمِهَادُ الْفِرَاشُ، وَقَدْ مَهَّدْتُ الْفِرَاشَ مَهْدًا: بَسَطْتُهُ وَوَطَّأْتُهُ.

وَتَمْهِيدُ الْأُمُورِ: تَسْوِيَتُهَا وَإِصْلَاحُهَا.
وَتَمْهِيدُ الْعُذْرِ: بَسْطُهُ وَقَبُولُهُ. وَالتَّمَهُّدُ: التَّمَكُّنُ.

#آية_وتفسير

التابعي الجليل #مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) :

لا أدري أي النعمتين عليّ أعظم ؟

﴿الأَخِلّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلّا المُتَّقِينَ﴾،

- عن #قتادة بن دعامة قال: صارت كلّ خُلّة عداوة على أهلها يوم القيامة، إلا خُلّة المتقين.
عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.

- وعن #مجاهد، قال: قال لي #ابن_عباس: يا مجاهد، أحبَّ في الله، وأبغِضْ في الله، ووالِ في الله، وعادِ في الله، فإنّما تنال ما عند الله بذلك، ولن يجد عبدٌ حلاوةَ الإيمان وإنْ كثر صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مؤاخاة الناس اليومَ أو عامّتهم في الدنيا، وذلك لا يجزئ عن أهله شيئًا. ثم قرأ: ﴿الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين﴾. وقرأ: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله﴾ [المجادلة:٥٨].

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة واللفظ له.

- وعن #كعب - من طريق عبدالله بن ضمرة، كما في الزهد لوكيع - قال: «من أحب في الله، وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان».

قال #ابن_كثير (ت. ٧٧٤هـ) : كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة، إلا ما كان لله -عز وجل- فإنه دائم بدوامه، وهذا كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه: ﴿إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين﴾ [العنكبوت ٢٥].

#آية_وتفسير

عن #مجاهد بن جبر، في الآية، قال:

ظنَّ كرامةَ الله في كثرة المال، وهوانه في قِلّته، وكذب، إنما يُكرم بطاعته مَن أكرم، ويُهين بمعصيته مَن أهان.

(عزاه السيوطي لابن أبي حاتم).

وعن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند ابن جرير في تفسيره - قال :

ما أسرع كفر ابن آدم، يقول الله -جلّ ثناؤه-: كلا إنّي لا أُكرِم مَن أكرمتُ بكثرة الدنيا، ولا أُهين مَن أهنتُ بقِلّتها، ولكن إنما أُكرِم مَن أكرمتُ بطاعتي، وأُهين مَن أهنتُ بمعصيتي.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين

﴿یَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَیَقُولُونَ سَیُغۡفَرُ لَنَا﴾ [الأعراف ١٦٩]

عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن المهاجر كما عند ابن أبي حاتم - ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم هذه الأمة، يترادفون(يتناكحون)  في الطرق كما ترادف الأنعام، لا يخافون من في السماء، ولا يستحيون ممن في الأرض.

وعن إسماعيل #السدي -من طريق أسباط كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب﴾، قال: هم من بني إسرائيل، وأشباههم من هذه الأمة #المرجئة.

وعن #سعيد_بن_جبير -من طريق منصور بن المعتمر كما عند سعيد بن منصور عبدالرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا﴾، قال: كانوا يعملون بالذنوب، ويقولون: سيغفر لنا.  ﴿وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه﴾ قال: الذنوب.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين

﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (ت. الشثري ١١١٤١) وهناد في الزهد (٥٣٥/٢):

عن #مجاهد رحمه الله قال:

«ما من شيء يتكلم به العبد إلا أُحصِي عليه حتى أنينه في مرضه».

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين

﴿وأن هـٰذا صر ٰ⁠طی مستقیما فٱتبعوه ولا تتبعوا ٱلسبل فتفرق بكم عن سبیله﴾ [الأنعام ١٥٣]

عن عبد الله [ #ابن_مسعود ]-من طريق أبان كما عند عبدالرزاق في تفسيره وابن جرير - أن رجلا سأله: ما الصراط المستقيم؟ قال: تركنا محمد ﷺ في أدناه، وطرفه الجنة، وعن يمينه جواد(*)، وعن شماله جواد، وثم رجال يدعون من مر بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط المستقيم انتهى به إلى الجنة. ثم قرأ ابن مسعود: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه﴾ الآية.
(*) الجواد: الطرق، واحدها: جادة، وهي سواء الطريق ووسطه.

وعن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما في تفسير مجاهد والدارمي في سننه وابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿ولا تتبعوا السبل﴾، قال: البدع، والشبهات.

وعن #قتادة بن دعامة - كما عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد وأبي الشيخ -، في قوله: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾، قال: اعلموا أنما السبيل سبيل واحد، جِماعُه الهدى، ومصيره الجنة، وأن إبليس اشترع سبلا متفرقة جِماعُها الضلالة، ومصيرها النار.

#آية_وتفسير
#آثار_الصحابة
#آثار_التابعين

﴿أزواج مطهرة﴾ [آل عمران : ١٥]

عن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿أزواج مطهرة﴾، قال: مطهرة من الحيض، والغائط، والبول، والنخام، والبزاق، والمني، والولد.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين

﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾

عن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما عند ابن جرير وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم - ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ قال: «تخبر الناس بما عملوا عليها».

- عن #سفيان_الثوري -من طريق عبد الرزاق كما أخرجه عبد الرزاق وابن جرير من طريق مهران - ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾، قال: ما عمل عليها من خير أو شر.

- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب كما عند ابن جرير - ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾، قال: ما كان فيها وعلى ظهرها من أعمال العباد.

#آية_وتفسير

عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن ميسرة كما عند عبدالرزاق وابن جرير وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر، وأبي الشيخ - قال:

«ما مِن أهل بيت شَعَر ولا مَدَر إلا وملكُ الموت يُطِيفُ بهم كلَّ يوم مرتين».

والأثر في الجزء ١٣ من الزهد لأحمد (١١٨) (ت. مأمون الشامي).

عن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما في تفسير مجاهد، وأخرجه ابن جرير، وابن أبي حاتم، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ. - في قوله: ﴿يحول بين المرء وقلبه﴾، قال: حتى يتركه لا يعقل.

وعن #مجاهد بن جبر -من طريق حميد كما عند ابن جرير - ﴿يحول بين المرء وقلبه﴾، قال: إذا حال بينك وبين قلبك كيف تعمل؟!

#آية_وتفسير