[قول المرجئة والجهمية في الإيمان]
أخرج حرب الكرماني في عقيدته عن ابن راهويه أنه قال: "غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة".
قال الإمام الفضيل بن عياض: "إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول لا وعمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل". [السنة لعبدالله 594]
قال الإمام وكيع من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية.
وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل وهذا كفر". السنة لعبدالله (399)، وغيره.
سُئِل سفيان بن عيينة عن الإرجاء فقال: ...المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا عذر هو كفر. السنة لعبدالله (722)
قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد: "ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت ! من ترك الصلاة فقد كفر". [مسائل ابن هانئ] (1875 - 1876)
قال ابن تيمية: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات... كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف. [المجموع (621/7)].
#الإرجاء #الجهمية #الأشاعرة #ابن_تيمية #عقيدة
أخرج حرب الكرماني في عقيدته عن ابن راهويه أنه قال: "غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة".
قال الإمام الفضيل بن عياض: "إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول لا وعمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل". [السنة لعبدالله 594]
قال الإمام وكيع من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية.
وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل وهذا كفر". السنة لعبدالله (399)، وغيره.
سُئِل سفيان بن عيينة عن الإرجاء فقال: ...المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا عذر هو كفر. السنة لعبدالله (722)
قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد: "ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت ! من ترك الصلاة فقد كفر". [مسائل ابن هانئ] (1875 - 1876)
قال ابن تيمية: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات... كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف. [المجموع (621/7)].
#الإرجاء #الجهمية #الأشاعرة #ابن_تيمية #عقيدة
﴿یَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَیَقُولُونَ سَیُغۡفَرُ لَنَا﴾ [الأعراف ١٦٩]
عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن المهاجر كما عند ابن أبي حاتم - ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم هذه الأمة، يترادفون(يتناكحون) في الطرق كما ترادف الأنعام، لا يخافون من في السماء، ولا يستحيون ممن في الأرض.
وعن إسماعيل #السدي -من طريق أسباط كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب﴾، قال: هم من بني إسرائيل، وأشباههم من هذه الأمة #المرجئة.
وعن #سعيد_بن_جبير -من طريق منصور بن المعتمر كما عند سعيد بن منصور عبدالرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا﴾، قال: كانوا يعملون بالذنوب، ويقولون: سيغفر لنا. ﴿وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه﴾ قال: الذنوب.
#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن المهاجر كما عند ابن أبي حاتم - ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم هذه الأمة، يترادفون(يتناكحون) في الطرق كما ترادف الأنعام، لا يخافون من في السماء، ولا يستحيون ممن في الأرض.
وعن إسماعيل #السدي -من طريق أسباط كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب﴾، قال: هم من بني إسرائيل، وأشباههم من هذه الأمة #المرجئة.
وعن #سعيد_بن_جبير -من طريق منصور بن المعتمر كما عند سعيد بن منصور عبدالرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا﴾، قال: كانوا يعملون بالذنوب، ويقولون: سيغفر لنا. ﴿وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه﴾ قال: الذنوب.
#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
قناة آثار وفوائد
[قول المرجئة والجهمية في الإيمان] أخرج حرب الكرماني في عقيدته عن ابن راهويه أنه قال: "غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو…
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط كما عند ابن أبي حاتم في تفسيره - في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب یأخذون عرض هـٰذا ٱلأدنىٰ ویقولون سیغفر لنا﴾، قال: هم مِن بني إسرائيل، وأشباههم مِن هذه الأمة #المرجئة .
- جاء في «السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل» (٦٠٧) - حدثني أبي، نا محمد بن بشر، نا سعيد بن صالح، عن حكيم بن جبير، قال: قال إبراهيم: (النخعي ٥٠ - ٩٦ هـ) «#المرجئة أخوف عندي على أهل الإسلام من عدتهم #الأزارقة».
- وأخرج حرب الكرماني في عقيدته عن (ابن راهويه ١٦١ هـ) أنه قال: «غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قومًا يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة».
- وقال الفضيل بن عياض (١٨٧ هـ): «إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول ولا عمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل ٥٩٤].
- وقال وكيع بن الجراح (١٩٧ هـ): «من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية. وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية: المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل، وهذا كفر».
[السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٣٩٩)].
- وسُئِل سفيان بن عيينة (١٩٨ هـ) عن الإرجاء فقال: «المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبًا بمنزلة ركوب المحارم، وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدًا من غير جهل ولا عذر هو كفر». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٧٢٢)].
- قال ابن هانئ في مسائله عن أحمد بن حنبل (٢٤١ هـ): «ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت! من ترك الصلاة فقد كفر». [مسائل ابن هانئ] (١٨٧٥ - ١٨٧٦).
- وقال محمد بن الحسين الآجري (٣٦٠ هـ) في «الشريعة»: «فإن احتجَّ محتجٌّ بالأحاديث التي رويت «من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة»، قيل له: هذه كانت قبل نزول الفرائض، على ما تقدم ذكرنا له، وهذا قول علماء المسلمين، ممن نعتهم الله بالعلم، وكانوا أئمة يُقتدى بهم، سوى #المرجئة الذين خرجوا عن جملة ما عليه الصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وقول الأئمة الذين لا يُسْتوحَشُ من ذكرهم في كلِّ بلد».
- قال ابن تيمية (٧٢٨ هـ): «ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات… كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف». [المجموع (٦٢١/٧)].
- وأخرج حرب الكرماني في عقيدته عن (ابن راهويه ١٦١ هـ) أنه قال: «غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قومًا يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة».
- وقال الفضيل بن عياض (١٨٧ هـ): «إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول ولا عمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل ٥٩٤].
- وقال وكيع بن الجراح (١٩٧ هـ): «من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية. وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية: المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل، وهذا كفر».
[السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٣٩٩)].
- وسُئِل سفيان بن عيينة (١٩٨ هـ) عن الإرجاء فقال: «المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبًا بمنزلة ركوب المحارم، وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدًا من غير جهل ولا عذر هو كفر». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٧٢٢)].
- قال ابن هانئ في مسائله عن أحمد بن حنبل (٢٤١ هـ): «ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت! من ترك الصلاة فقد كفر». [مسائل ابن هانئ] (١٨٧٥ - ١٨٧٦).
- وقال محمد بن الحسين الآجري (٣٦٠ هـ) في «الشريعة»: «فإن احتجَّ محتجٌّ بالأحاديث التي رويت «من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة»، قيل له: هذه كانت قبل نزول الفرائض، على ما تقدم ذكرنا له، وهذا قول علماء المسلمين، ممن نعتهم الله بالعلم، وكانوا أئمة يُقتدى بهم، سوى #المرجئة الذين خرجوا عن جملة ما عليه الصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وقول الأئمة الذين لا يُسْتوحَشُ من ذكرهم في كلِّ بلد».
- قال ابن تيمية (٧٢٨ هـ): «ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات… كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف». [المجموع (٦٢١/٧)].