﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ﴾

#آية_وتفسير

قوله تعالى: ﴿فأخذه الله نكال الآخرة والأولى﴾

فيه أربعة أقوال.

أحدها: أن الأولى قوله: " ما علمت لكم من إله غيري " [القصص: ٣٨] والآخرة قوله: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾، قاله ابن عباس، وعكرمة، والشعبي، ومقاتل، والفراء. ورواه ابن أبي نجيح عن مجاهد.

قال ابن عباس: وكان بينهما أربعون سنة. قال السدي: فبقي بعد الآخرة ثلاثين سنة. قال الفراء: فالمعنى: أخذه الله أخذا نكالا للآخرة والأولى.

والثاني: المعنى: جعله الله نكال الدنيا والآخرة، أغرقه في الدنيا، وعذبه في الآخرة، قاله الحسن، وقتادة. وقال الربيع بن أنس: عذبه الله في أول النهار بالغرق، وفي آخره بالنار.

والثالث: أن الأولى: تكذيبه وعصيانه. والآخرة قوله: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾، قاله أبو رزين.
والرابع: أنها أول أعماله وآخرها، رواه منصور عن مجاهد.

[زاد المسير]

#آية_وتفسير

﴿هلك عنی سلطـنیه ۝٢٩﴾

قال البغوي : ضلت عني حجتي، عن أكثر المفسرين.

- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي كما أخرجه ابن جرير. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين - بنحوه- في قوله: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: ضلت عني كل بينة، فلم تغن عني شيئا.

- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما أخرجه ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. - ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: حجتي.

- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد كما أخرجه ابن جرير- في قوله: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، يقول: بينتي ضلت عني.

- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي كما أخرجه ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. - ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: يعني: حجته.

- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما أخرجه ابن جرير . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.- في قوله: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: أما -والله- ما كل من دخل النار كان أمير قرية، ولكن الله خلقهم، وسلطهم على أبدانهم، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته.

- عن محمد بن كعب القرظي - عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. - ،في قوله: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: حجتي.

وقال مقاتل بن سليمان: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، يقول: ضلت عنى يومئذ حجتي حين شهدت عليه الجوارح بالشرك.

- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب كما عند ابن جرير - في قوله: ﴿هلك عني سلطانيه﴾، قال: سلطان الدنيا.

مستفاد من موسوعة التفسير بالمأثور.

#آية_وتفسير

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَنًا قَلِيلا وإيّايَ فاتَّقُونِ﴾ .

فِيهِ ثَلاثَةُ أقْوالٍ.

أحَدُها: أنَّهُ ما كانُوا يَأْخُذُونَ مِن عَرَضِ الدُّنْيا، قاله سعيد بن جبير والحسن البصري.
والثّانِي: بَقاءُ رِئاسَتِهِمْ عَلَيْهِمْ، قاله مقاتل بن سليمان.
والثّالِثُ: أخْذُ الأُجْرَةِ عَلى تَعْلِيمِ الدِّينِ، قاله أبو العالية.

[زاد المسير]
[موسوعة التفسير بالمأثور]

#آية_وتفسير

﴿أزواج مطهرة﴾ [آل عمران : ١٥]

عن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿أزواج مطهرة﴾، قال: مطهرة من الحيض، والغائط، والبول، والنخام، والبزاق، والمني، والولد.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين

قوله تعالى: ﴿خذوا ما آتيناكم بقوة﴾

وفي المراد بالقوة أربعة أقوال.
أحدها: الجد والاجتهاد، قاله ابن عباس، وقتادة، والسدي.
والثاني: الطاعة، قاله أبو العالية.
والثالث: العمل بما فيه، قاله مجاهد.
والرابع: الصدق، قاله ابن زيد.

[زاد المسير]

#آية_وتفسير

#آية_وتفسير

قوله تعالى: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم﴾ في سبب نزولها أربعة أقوال.

أحدها: أن ناسا من المشركين كانوا قد قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: إن الذي تدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزلت هذه الآية، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس.

والثاني: أنها نزلت في عياش بن أبي ربيعة والوليد ونفر من المسلمين كانوا قد أسلموا، ثم عذبوا فافتتنوا، فكان أصحاب رسول الله يقولون: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا، قوم تركوا دينهم بعذاب عذبوه، فنزلت هذه الآية، فكتبها عمر إلى عياش والوليد وأولئك النفر، فأسلموا وهاجروا؛ وهذا قول ابن عمر.

والثالث: أنها نزلت في وحشي؛ وهذا القول ذكرناه مشروحا في آخر [الفرقان: ٦٨] عن ابن عباس.

والرابع: أن أهل مكة قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له، فكيف نهاجر ونسلم وقد فعلنا ذلك؟! فنزلت هذه الآية؛ وهذا مروي عن ابن عباس أيضا.

[زاد المسير]

﴿ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا﴾

‏عن #وهب_بن_منبه (ت. ١١٠ هـ) - من طريق عبد الصمد كما عند عبدالرزاق في تفسيره (٣٨٦/٢) - قال: «إنما يوزن من الأعمال خواتيمها، فإذا أراد الله بعبد خيرا ختم له بخير عمله، وإذا أراد الله بعبد سوءا ختم له بشر عمله».

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين