قناة آثار وفوائد
930 subscribers
292 photos
97 files
192 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
عن عطاء الخراساني. قال:

لقيت #وهب_بن_منبه (34 هـ - 114 هـ) في الطريق فقلت حدثني حديثا أحفظه عنك في مقامي وأوجز. قال:

أوحى الله إلى داود يا داود أما وعزتي وعظمتي لا [ينتصر] بي عبد من عبادي دون خلقي أعلم ذلك من نيته فتكيده السموات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له منهن فرجا ومخرجا،

أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم عبد من عبادي بمخلوق دوني أعلم ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السموات من يده وأرضخت الأرض من تحته ولا أبالي في أي واد هلك.

[الحلية / ترجمته (26/4)]
عن #وهب_بن_منبه (34 هـ - 114 هـ) قال:

قرأت في بعض الكتب فوجدت الله تعالى يقول:

يا ابن آدم ما أنصفتني تذكرني وتنساني وتدعوني وتفر مني، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم قد نزل إليك من أجلك ولا يزال ملك كريم قد صعد إلي منك بعمل قبيح،

يا ابن آدم إن أحب ما تكون إلي وأقرب ما تكون مني إذا كنت راضيا بما قسمت لك، وأبغض ما تكون إلي وأبعد ما تكون منى إذا كنت ساخطا لاهيا عما قسمت لك،

يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني بما يصلحك، إنى عالم بخلقى، أنا أكرم من أكرمني وأهين من هان عليه أمري، ولست بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي.

[الحلية / ترجمته (27/4)]

#موعظة #الزهد_والرقائق
قال #وهب_بن_منبه لعطاء الخراساني:

كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم ! فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم،

وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم،

فأصبح أهل العلم اليوم فينا يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم،

وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعهم عندهم،

فإياك وأبواب السلاطين فإن عند أبوابهم فتنا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئا إلا وأصابوا من دينك مثله.

ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، وواد من الأودية لا يسعه إلا التراب.

[الحلية / ترجمته (30/4)]

#موعظة #الزهد_والرقائق

للتوسع في أخبار السلف مع الملوك (هنا)
قال #وهب_بن_منبه في قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}:

إنما يوزن من الأعمال خواتيمها، وإذا أراد الله بعبد خيرا ختم له بخير عمله، وإذا أراد به شرا ختم له بشر عمله.

[الحلية / ترجمته (33/4)]

#آية_وتفسير #موعظة #الزهد_والرقائق
[لكل شيء علامة يُعرف بها]

عن #وهب_بن_منبه (34 هـ - 114 هـ) قال:

لكل شيء علامة يعرف بها وتشهد له أو عليه، وإن للدين ثلاث علامات يعرف بهن، وهي الإيمان والعلم والعمل.

وللإيمان ثلاث علامات: الإيمان بالله وملائكته وبكتبه ورسله،

وللعمل ثلاث علامات: الصلاة والزكاة والصيام،

وللعلم ثلاث علامات: العلم بالله وبما يحب الله وما يكره،

وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه ويقول ما لا يعلم ويتعاطى ما لا ينال،

وللظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية ومن دونه بالغلبة ويظاهر الظلمة،

وللمنافق ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان أحد عنده ويحرص في كل أموره على المحمدة،

وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب المحسود ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة،

وللمسرف ثلاث علامات: يشتري بما ليس له ويأكل بما ليس له ويلبس ما ليس له،

وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط ويفرط حتى يضيع ويضيع حتى يأثم،

وللغافل ثلاث علامات: السهو واللهو والنسيان.

[الحلية / ترجمته (47/4)]
حب الدُّنْيَا ‌راس ‌كل ‌خَطِيئَة

أخرج ابن عبدالبرّ في ((الجامع)) (951) بإسناده عن وهب بن منبه (34 - 110 هـ) قال:

«كان في بني إسرائيل رجال أحداث الأسنان قد قرءوا الكتب وعلموا علما، وإنهم طلبوا بقراءتهم وعلمهم الشرف والمال، وإنهم ابتدعوا بها بدعا أدركوا بها المال والشرف في الدنيا فضلوا وأضلوا».

#آثار_التابعين #وهب_بن_منبه
[الدنيا والآخرة كرجل له ضرّتان]

- جاء في الزهد لابن المبارك وذم الدنيا لابن أبي الدنيا وغيرهم من طريق عبدالله بن المبارك قال:

أَخْبَرَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جُورَانَ قَالَ:

سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ (34 هـ - 114 هـ) يَقُولُ:

«مَثَلُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَثَلِ ‌رَجُلٍ ‌لَهُ ‌ضَرَّتَانِ، إِنْ أَرْضَى إِحْدَاهُمَا أَسْخَطَ الْأُخْرَى».

- وجاء في أنساب الأشراف للبلاذري (٢٣٤/١١) :

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو داود صاحب الطيالسة، ثنا مطرف عن عون بن عبد الله (١٩٣ هـ) أنه سمعه يقول:

«الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان إذا رجحت إحداهما خفت الأخرى».

#الزهد_والرقائق #وهب_بن_منبه #آثار_التابعين
قال #وهب_بن_منبه  (١١٤ هـ) :
«ينزل البلاء ليستخرج به الدعاء».
الشكر، لابن أبي الدنيا (صـ ١٣٢).

وقال
#سفيان_بن_عيينة (١٩٨ هـ) :
«ما يكره العبد خير له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء، وما يحبه يلهيه».
الفرج بعد الشدة، لابن أبي الدنيا (صـ ٢٢).

وقال شيخ الإسلام
#ابن_تيمية (٧٢٨هـ) كما في جامع المسائل (٩/‏٣٨٧) :
ومصيبةٌ تُقْبِلُ بك على الله خيرٌ لك من نعمةٍ تُنْسِيك ذكرَ الله.
وقد قال بعض السَّلف:
«يا ابن آدم، لقد بورك لك في حاجةٍ أكثرتَ فيها قرعَ باب سيِّدك».
اهـ

قال الله تعالى :
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠]

كلام #ابن_القيم :
https://tafsir.app/ibn-alqayyim/40/60

#الدعاء
عن #وهب_بن_منبه (ت. ١١٠ هـ) قال:

«إني وجدت في كتب الله المنزلة في ذكر الصالحين أنهم كانوا إذا طالت بهم العافية حزنوا لذلك ووجدوا في أنفسهم فإذا أصابهم الشيء من البلاء فرحوا به واستبشروا به وقالوا عاتبكم ربكم».

#الزهد لابن المبارك (الملحق/٢٦)
#المحن لأبي العرب (صـ٥٩)
قال أبو بكر ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مُصنّفه:

بابُ [ الدُّعاءُ بِلا نِيَّةٍ وَلا عَمَلٍ ]

٢٩٢٦٩ - حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِماكِ بْنِ الْفَضْلِ،

عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ (التابعيّ الكبير ت: ١١٠ هـ) قالَ:

«مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ».

٢٩٢٧٠ - حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ (عبدالله
بن نمير)، حَدَّثَنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مالِكِ بْنِ الْحارِثِ، قالَ:

كانَ رَبِيعٌ (
بن خثيم مخضرم ت: ٦١هـ) يَأْتِي عَلْقَمَةَ (بن قيس النخعي) قالَ:

فَأَتاهُ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَقالَ:

أَلا تَعْجَبُونَ مِنَ النّاسِ وَكَثْرَةِ دُعائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجابَتِهِمْ ؟ !

فَقالَ رَبِيعٌ: «تَدْرُونَ لِمَ ذاكَ ؟

إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ إِلّا النّاخِلَةَ مِنَ الدُّعاءِ،

والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلا مُراءٍ، وَلا لاعِبٍ،

وَلا داعٍ إِلّا داعٍ دَعا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ».


#آثار_التابعين
#اقتضاء_العلم_العمل
#وهب_بن_منبه
قال أبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٢٧/٤) :

حدثنا أبي، ثنا أحمد بن الحسن البغدادي، ثنا أحمد بن محمد بن الحسن المخزومي، ثنا عبد الرزاق، ثنا بكار بن عبد الله، عن وهب (بن منبه ١١٠ هـ) قال:

قرأت في بعض الكتب، فوجدت الله تعالى يقول:

«يَا ابْنَ آدَمَ، مَا أَنْصَفْتَنِي، تَذْكُرُنِي وَتَنْسَانِي، وَتَدْعُونِي وَتَفِرُّ مِنِّي، خَيْرِي إِلَيْكَ نَازِلٌ، وَشَرُّكَ إِلَيَّ صَاعِدٌ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ نَزَلَ إِلَيْكَ مِنْ أَجْلِكَ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ صَعِدَ إِلَيَّ مِنْكَ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّ أَحَبَّ مَا تَكُونُ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَ مَا تَكُونُ مِنِّي، إِذَا كُنْتَ رَاضِيًا بِمَا قَسَمْتُ لَكَ، وَأَبْغَضَ مَا تَكُونُ إِلَيَّ، وَأَبْعَدَ مَا تَكُونُ مِنِّي، إِذَا كُنْتَ سَاخِطًا لَاهِيًا عَمَّا قَسَمْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ، أَطِعْنِي فِيمَا أَمَرْتُكَ، وَلَا تُعْلِمْنِي بِمَا يُصْلِحُكَ، إِنِّي عَالِمٌ بِخَلْقِي، وَأَنَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَنِي، وَأُهِينُ مَنْ هَانَ عَلَيْهِ أَمْرِي، وَلَسْتُ بِنَاظِرٍ فِي حَقِّ عَبْدِي حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِي فِي حَقِّي».


#وهب_بن_منبه
#آثار_التابعين
#موعظة
إياك وأبواب السلاطين

‏- جاء في الزهد للإمام أحمد :

[1442] - حدثنا عبد الله حدثنا هارون
بن عبد الله ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا أبو سنان القسملي قال :

سمعت
وهب بن منبه ، وأقبل على عطاء الخراساني فقال له :

ويحك يا عطاء ألم أخبر أنك تحمل علمك إلى أبواب الملوك وأبناء الدنيا !

يا عطاء تأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتدع من يفتح لك بابه ويظهر لك غناه ويقول {ادعوني أستجب لكم}!

ويحك يا عطاء ارض لك بدون من الدنيا مع الحكمة ولا ترض بالدون من الحكمة مع الدنيا ،

ويحك يا عطاء إن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس شيء من الدنيا يكفيك !

ويحك يا عطاء إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية لا يملؤه شيء إلا التراب.

- وعند أبي نعيم في الحلية (ترجمة
وهب (٢٩/٤) :

عن عيسى
بن سنان، قال: سمعت وهبا قال لعطاء الخراساني:

"كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم،

وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم،

فأصبح أهل العلم اليوم فينا يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم،

وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم فتنا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئا إلا وأصابك من دينك مثله.


#وهب_بن_منبه
#موعظة
قال الإمام أحمد كما في الزهد :

(٥١٣) - أخبرنا غوث بن جابر قال: سمعت عبد الله بن صفوان بن كلبي، من الأبناء يذكر عن أبيه،

عن وهب بن منبه، أنه وجد في بعض كتب الأنبياء :

«إن الله يقول: من استعان بأموال الفقراء، جعلت عاقبته الفقر، وأيما دار بنيت بقوة الضعفاء جعلت عاقبتها الخراب»


وجاء أبي نعيم في الحلية (٣٨/٤) بإسناده عن :

عبد الصمد بن معقل يقول: سمعت وهب بن منبه، يقول:

" قرأت في التوراة: «أيما دار بنيت بقوة الضعفاء جعلت عاقبتها الخراب، وأيما مال جمع من غير حل جعلت عاقبته الفقر».

#وهب_بن_منبه
يُروى عن نبي الله مُوسَى عليه الصلاة والسلام - من طريق #وهب_بن_منبه كما في الحلية (45/4) - :

«إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ ذَكَرَكَ بِلِسَانِهِ وَقَلْبِهِ؟
قَالَ: يَا مُوسَى، أُظِلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِظِلِّ عَرْشِي، وَأَجْعَلُهُ فِي كَنَفِي.
قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَشْقَى؟
قَالَ: مَنْ لَا تَنْفَعُهُ مَوْعِظَةٌ، وَلَا يَذْكُرُنِي إِذَا خَلَا»


#موعظة
وعن #وهب_بن_منبه - كما في الحلية لأبي نعيم (٤٥/٤) - قال :

سمعت راهبا يقول:

«إن لكل شيء طرفين ووسطا، فإذا أمسكت بأحد الطرفين مال الآخر، وإذا أمسكت بالوسط اعتدل الطرفان، ثم قال: عليكم بالأوسط من الأشياء».
أخرج أبو نعيم في الحلية (٤٥/٤) بسنده عن #وهب_بن_منبه قال:

«قال عالم لمن فوقه في العلم: كم أبني من البناء؟ قال: يكفيك ما يسترك من الشمس، ويكنك من الغيث.

قال: كم آكل من الطعام؟ قال: فوق الجوع ودون الشبع.

قال: كم ألبس من الثياب؟ قال: لباس المسيح - عليه السلام - .

قال: كم أضحك؟ قال: ما يسفر وجهك، ولا يسمع صوتك.

قال: كم أبكي؟ قال: لا تمل أن تبكي من خشية الله.

قال: كم أخفي من العمل؟ قال: حتى يظن الناس أنك لم تعمل حسنة.

قال: كم أعلن من العمل؟ قال: ما يأتم بك الحريص، ولا تؤتي، أو قال: ولا يقبل عليك كلام الناس.


#موعظة
[أبناء الأربعين : زرع قد دنا حصاده]

أخرج أبو نعيم في الحلية (33/4) والبيهقي في الزهد الكبير (637) عن #وهب_بن_منبه ، قال:

" قرأت في التوراة: إن لله مناديا ينادي كل ليلة: أبناء الأربعين، ‌زرع ‌قد ‌دنا حصاده، أبناء الخمسين هلموا إلى الحساب ماذا قدمتم وماذا أخرتم، أبناء الستين لا عذر لكم، أبناء السبعين عدوا أنفسكم في الموتى ".


#موعظة