يُروى عن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (107 هـ - 198 هـ) قَالَ:
«كَانَ يُقَالُ: أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ:
رَجُلٌ كَانَ لَهُ عَبْدٌ فَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلَ عَمَلًا مِنْهُ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يَتَصَدَّقْ مِنْهُ فَمَاتَ فَوَرِثَهُ غَيْرُهُ فَتَصَدَّقَ مِنْهُ، وَرَجُلٌ عَالِمٌ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعِلْمِهِ فَعَلَّمَهُ غَيْرَهُ فَانْتَفَعَ بِهِ».
الحلية لأبي نعيم (288/7).
#اقتضاء_العلم_العمل
«كَانَ يُقَالُ: أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ:
رَجُلٌ كَانَ لَهُ عَبْدٌ فَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلَ عَمَلًا مِنْهُ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يَتَصَدَّقْ مِنْهُ فَمَاتَ فَوَرِثَهُ غَيْرُهُ فَتَصَدَّقَ مِنْهُ، وَرَجُلٌ عَالِمٌ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعِلْمِهِ فَعَلَّمَهُ غَيْرَهُ فَانْتَفَعَ بِهِ».
الحلية لأبي نعيم (288/7).
#اقتضاء_العلم_العمل
من هو صاحب الحديث؟
قال أبو القاسم بن منيع: أردت الخروج إلى سويد بن سعيد، فقلت لأحمد بن حنبل يكتب لي إليه فكتب: وهذا رجل يكتب الحديث.
فقلت: يا أبا عبد الله، خدمتي لك ولزومي، لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث؟
فقال: صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث.
«المناقب» لابن الجوزي ص ٢٦٨
#مستفاد
#اقتضاء_العلم_العمل
قال أبو القاسم بن منيع: أردت الخروج إلى سويد بن سعيد، فقلت لأحمد بن حنبل يكتب لي إليه فكتب: وهذا رجل يكتب الحديث.
فقلت: يا أبا عبد الله، خدمتي لك ولزومي، لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث؟
فقال: صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث.
«المناقب» لابن الجوزي ص ٢٦٨
#مستفاد
#اقتضاء_العلم_العمل
قال شقيق بن إبراهيم [البلخي، ت. ١٩٤هـ]أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء:
اشتغالهم بالنعمة عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل، والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم، وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها، وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها.
ذكره ابن القيم في الفوائد (٢٥٨/١)
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
اشتغالهم بالنعمة عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل، والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم، وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها، وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها.
ذكره ابن القيم في الفوائد (٢٥٨/١)
#موعظة
#اقتضاء_العلم_العمل
قال أبو بكر ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مُصنّفه:
بابُ [ الدُّعاءُ بِلا نِيَّةٍ وَلا عَمَلٍ ]
٢٩٢٦٩ - حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِماكِ بْنِ الْفَضْلِ،
عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ (التابعيّ الكبير ت: ١١٠ هـ) قالَ:
«مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ».
٢٩٢٧٠ - حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ (عبدالله بن نمير)، حَدَّثَنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مالِكِ بْنِ الْحارِثِ، قالَ:
كانَ رَبِيعٌ (بن خثيم مخضرم ت: ٦١هـ) يَأْتِي عَلْقَمَةَ (بن قيس النخعي) قالَ:
فَأَتاهُ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَقالَ:
أَلا تَعْجَبُونَ مِنَ النّاسِ وَكَثْرَةِ دُعائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجابَتِهِمْ ؟ !
فَقالَ رَبِيعٌ: «تَدْرُونَ لِمَ ذاكَ ؟
إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ إِلّا النّاخِلَةَ مِنَ الدُّعاءِ،
والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلا مُراءٍ، وَلا لاعِبٍ،
وَلا داعٍ إِلّا داعٍ دَعا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ».
#آثار_التابعين
#اقتضاء_العلم_العمل
#وهب_بن_منبه
بابُ [ الدُّعاءُ بِلا نِيَّةٍ وَلا عَمَلٍ ]
٢٩٢٦٩ - حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِماكِ بْنِ الْفَضْلِ،
عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ (التابعيّ الكبير ت: ١١٠ هـ) قالَ:
«مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ».
٢٩٢٧٠ - حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ (عبدالله بن نمير)، حَدَّثَنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مالِكِ بْنِ الْحارِثِ، قالَ:
كانَ رَبِيعٌ (بن خثيم مخضرم ت: ٦١هـ) يَأْتِي عَلْقَمَةَ (بن قيس النخعي) قالَ:
فَأَتاهُ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَقالَ:
أَلا تَعْجَبُونَ مِنَ النّاسِ وَكَثْرَةِ دُعائِهِمْ وَقِلَّةِ إِجابَتِهِمْ ؟ !
فَقالَ رَبِيعٌ: «تَدْرُونَ لِمَ ذاكَ ؟
إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ إِلّا النّاخِلَةَ مِنَ الدُّعاءِ،
والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلا مُراءٍ، وَلا لاعِبٍ،
وَلا داعٍ إِلّا داعٍ دَعا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ».
#آثار_التابعين
#اقتضاء_العلم_العمل
#وهب_بن_منبه
ما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به...
أخرج ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل ٥٦)) بسنده عن أبي المتوكل الناجي قال :
قال لي عامر بن عبد قيس : يا أبا المتوكل، قلت لبيك ! قال:
عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله،
قلت وما هو يا أبا عبد الله؟
قال تقصر عن الدنيا همك وتسمو إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك،
قلت فكيف لي بما أستعين به على ذلك،
قال تقصر أملك في الدنيا وتكثر رغبتك في الآخرة حتى تكون بالدنيا برما وبالآخرة كرثا وإذا كنت كذلك لم يكن شئ أحب إليك ورودا من الموت ولا شئ أبغض إليك من الحياة !
قال قلت أبا عبد الله ما كنت أحسبك تحسن مثل هذا !
قال كم من شئ أحسبه وددت أني لا أحسبه وكم من شئ لا أحسبه وددت أني أحسبه وما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به،
والله لو جاءني النذير من ربي عند الموت وأخبرني أني من أهل النار وأنه لم يبق من أجلي إلا ساعة من النهار ما طابت نفسي عن نفسي بهلاكها ولأجهدت نفسي فيما بقي من عمرها ليكون أعذر لها عندي إذا نزل الموت.
وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٧/٢٦) من طريق ابن أبي الدنيا والنقل منه.
#اقتضاء_العلم_العمل
#موعظة
أخرج ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل ٥٦)) بسنده عن أبي المتوكل الناجي قال :
قال لي عامر بن عبد قيس : يا أبا المتوكل، قلت لبيك ! قال:
عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله،
قلت وما هو يا أبا عبد الله؟
قال تقصر عن الدنيا همك وتسمو إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك،
قلت فكيف لي بما أستعين به على ذلك،
قال تقصر أملك في الدنيا وتكثر رغبتك في الآخرة حتى تكون بالدنيا برما وبالآخرة كرثا وإذا كنت كذلك لم يكن شئ أحب إليك ورودا من الموت ولا شئ أبغض إليك من الحياة !
قال قلت أبا عبد الله ما كنت أحسبك تحسن مثل هذا !
قال كم من شئ أحسبه وددت أني لا أحسبه وكم من شئ لا أحسبه وددت أني أحسبه وما يغني ما أحسن من الخير إذا كنت لا أعمل به،
والله لو جاءني النذير من ربي عند الموت وأخبرني أني من أهل النار وأنه لم يبق من أجلي إلا ساعة من النهار ما طابت نفسي عن نفسي بهلاكها ولأجهدت نفسي فيما بقي من عمرها ليكون أعذر لها عندي إذا نزل الموت.
وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٧/٢٦) من طريق ابن أبي الدنيا والنقل منه.
#اقتضاء_العلم_العمل
#موعظة
قناة آثار وفوائد
من أركان العلم = أن تعمل بما تعلم ... - قال الحافظ سفيان بن عيينة رحمه الله : قيل لبعض الحكماء : ما لكم أحرص الناس على العلم ؟ قالوا : لأنا أعملُ الناس به [ حلية الأولياء - ترجمته ] - قال الإمام الفضيل بن عياض : إنما أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس…
تذكير
قال الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣):
[٦٢] أخبرني أحمد بن الحسين التوزي، قال: أنا أبو عمر أحمد بن محمد بن موسى بن العلاف، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن أبي عمر، قال:
سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول:
سمعني عبد الله بن إدريس، أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي:
«يا أبا عبيد مهما فاتك من العلم، فلا يفوتنك العمل»
[ #اقتضاء_العلم_العمل ]
انظر أيضا
وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!
https://t.me/athar_fawaid/859
قال الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣):
[٦٢] أخبرني أحمد بن الحسين التوزي، قال: أنا أبو عمر أحمد بن محمد بن موسى بن العلاف، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن أبي عمر، قال:
سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول:
سمعني عبد الله بن إدريس، أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي:
«يا أبا عبيد مهما فاتك من العلم، فلا يفوتنك العمل»
[ #اقتضاء_العلم_العمل ]
انظر أيضا
وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!
https://t.me/athar_fawaid/859
#اقتضاء_العلم_العمل
• قال وكيع في الزهد: حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال:
«لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن هلال يعني الوزان، عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود، بدأ باليمين قبل الحديث فقال:
«ما منكم أحد إلا سيخلو به ربه كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: ابن آدم، ما غرك بي؟ يا ابن آدم، ماذا عملت فيما علمت؟ يا ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: قال أبو الدرداء:
«إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت؟».
• قال أحمد في الزهد: حدثني حجاج بن محمد قال: سمعت جرير بن حازم، عن وهب المكي:
«أن رجلا شابا كان سأل أم الدرداء قال فأكثر، قال: فقالت له أم الدرداء: أتعمل بكل ما تسأل عنه؟ قال: فقال: لا، قال: فقالت: فما ازديادك من حجة الله عليك؟».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: أخبرنا جعفر بن محمد الصندلي، أخبرنا حسن الزعفراني، أخبرنا محمد بن خنيس، أخبرنا عمر بن قيس، حدثني عطاء قال: كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين، فيسألها وتحدثه، فجاء ذات يوم يسألها، فقالت:
يا بني، هل عملت بما سمعت؟ فقال: لا والله يا أمه قالت: يا بني، «ففيم تستكثر من حجج الله علينا وعليك؟».
• قال الخطيب في اقتضاء العلم: حدثني الحسن بن محمد الخلال، ثنا عمر بن إبراهيم بن كثير المقرئ، ثنا جعفر بن محمد الصندلي، ثنا أبو حفص عمر ابن أخت بشر بن الحارث، قال: سمعت بشرا، يقول: قال الفضيل:
«هذا الحديث إن لم يسمعه الرجل خير له من أن يسمعه، ولا يعمل به».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: من تدبر هذا، أشفق من علمه أن يكون عليه لا له، فإذا أشفق، مقت نفسه، وبان بأخلاقه الشريفة التي تقدم ذكرنا لها، والله الموفق لنا ولكم إلى الرشاد من القول والعمل.
جمع مستفاد
• قال وكيع في الزهد: حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال:
«لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن هلال يعني الوزان، عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود، بدأ باليمين قبل الحديث فقال:
«ما منكم أحد إلا سيخلو به ربه كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: ابن آدم، ما غرك بي؟ يا ابن آدم، ماذا عملت فيما علمت؟ يا ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين؟».
• قال ابن المبارك في الزهد: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: قال أبو الدرداء:
«إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت؟».
• قال أحمد في الزهد: حدثني حجاج بن محمد قال: سمعت جرير بن حازم، عن وهب المكي:
«أن رجلا شابا كان سأل أم الدرداء قال فأكثر، قال: فقالت له أم الدرداء: أتعمل بكل ما تسأل عنه؟ قال: فقال: لا، قال: فقالت: فما ازديادك من حجة الله عليك؟».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: أخبرنا جعفر بن محمد الصندلي، أخبرنا حسن الزعفراني، أخبرنا محمد بن خنيس، أخبرنا عمر بن قيس، حدثني عطاء قال: كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين، فيسألها وتحدثه، فجاء ذات يوم يسألها، فقالت:
يا بني، هل عملت بما سمعت؟ فقال: لا والله يا أمه قالت: يا بني، «ففيم تستكثر من حجج الله علينا وعليك؟».
• قال الخطيب في اقتضاء العلم: حدثني الحسن بن محمد الخلال، ثنا عمر بن إبراهيم بن كثير المقرئ، ثنا جعفر بن محمد الصندلي، ثنا أبو حفص عمر ابن أخت بشر بن الحارث، قال: سمعت بشرا، يقول: قال الفضيل:
«هذا الحديث إن لم يسمعه الرجل خير له من أن يسمعه، ولا يعمل به».
• قال الآجري في أخلاق العلماء: من تدبر هذا، أشفق من علمه أن يكون عليه لا له، فإذا أشفق، مقت نفسه، وبان بأخلاقه الشريفة التي تقدم ذكرنا لها، والله الموفق لنا ولكم إلى الرشاد من القول والعمل.
جمع مستفاد
#اقتضاء_العلم_العمل
عن بشر بن الحارث قال :
«إنما أنت متلذذ تسمع وتُملي، إنما يُراد من العلم العَمل، استمع وتعلم واعمل وعلِّم واهرب، ألم تر إلى سفيان الثوري كيف طلب العلم فعلِم وعمِل وعلّم وهرب. وطلب العلم إنما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حبها».
الحلية / ترجمته.
عن بشر بن الحارث قال :
«إنما أنت متلذذ تسمع وتُملي، إنما يُراد من العلم العَمل، استمع وتعلم واعمل وعلِّم واهرب، ألم تر إلى سفيان الثوري كيف طلب العلم فعلِم وعمِل وعلّم وهرب. وطلب العلم إنما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حبها».
الحلية / ترجمته.
أخرج المروذي في أخبار الشيوخ (١٩٢) وأبو نعيم في الحلية (٨/٩٨) والبيهقي في الشعب (٤٦٩٤) :
عن #الفضيل_بن_عياض (١٠٧ هـ - ١٨٧ هـ) قال: «المؤمن قليل الكلام، كثير العمل، والمنافق كثير الكلام، قليل العمل».
#اقتضاء_العلم_العمل
عن #الفضيل_بن_عياض (١٠٧ هـ - ١٨٧ هـ) قال: «المؤمن قليل الكلام، كثير العمل، والمنافق كثير الكلام، قليل العمل».
#اقتضاء_العلم_العمل
#آية_وتفسير
﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ﴾ - تفسير
عن عامر #الشعبي -من طريق يحيى بن أيوب البجلي كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم- في قوله: ﴿فنبذوه وراء ظهورهم﴾، قال: إنهم قد كانوا يقرؤونه، ولكنهم نبذوا العمل به.
#اقتضاء_العلم_العمل
﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ﴾ - تفسير
عن عامر #الشعبي -من طريق يحيى بن أيوب البجلي كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم- في قوله: ﴿فنبذوه وراء ظهورهم﴾، قال: إنهم قد كانوا يقرؤونه، ولكنهم نبذوا العمل به.
#اقتضاء_العلم_العمل