قناة آثار وفوائد
1.15K subscribers
408 photos
1 video
111 files
249 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هكذا فكن..

قال البيهقي في ((الزهد الكبير)) :

٥٨٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد، حدثني إبراهيم بن نصر، حدثني إبراهيم بن بشار قال:

مضيت مع #إبراهيم_بن_أدهم (١٠٠ - ١٦٠ هـ) في مدينة يقال لها أطرابلس ومعي رغيفان ما لنا شيء غيرهما، وإذا سائل يسأل، فقال لي:

ادفع إليه ما معك !

فلبثت، فقال: ما لك أعطه؟!

قال: فأعطيته وأنا متعجب من فعله، فقال:

يا أبا إسحاق إنك تلقى غدا ما لم تلقه قط، واعلم أنك تلقى ما أسلفت ولا تلقى ما خلفت، فمهد لنفسك، فإنك لا تدري متى يفاجئك أمر ربك.

قال: فأبكاني كلامه وهون علي الدنيا قال: فلما نظر إلي أبكي قال: هكذا فكن ".

#الزهد_والرقائق
قال بعض العلماء:
«إذا رأيت الله يوحشك من خلقه، فاعلم أنه يريد أن يؤنسك به».

العزلة لابن أبي الدنيا (٩٦)
والعزلة للخطابي (صـ٨٢)

وبنحوها وردت عن ذي النون إبراهيم المصري كما عند أبي نعيم في الحلية والزهد الكبير للبيهقي :

قيل له با أبا الفيض فما علامة الأنس بالله؟

قال: "إذا رأيته يؤنسك بخلقه فإنه يوحشك من نفسه، وإذا رأيته ‌يوحشك ‌من ‌خلقه فإنه يؤنسك بنفسه
"

#الزهد_والرقائق
#العزلة
#موعظة
يُروى أن عيسى ابن مريم قال:

«أقلوا الكلام إلا بذكر الله، فإن كثرة الكلام يقسي القلب»

#الزهد لابن أبي عاصم (١/٣٨) — ابن أبي عاصم (ت ٢٨٧).

#المسيح
عن #وهب_بن_منبه (ت. ١١٠ هـ) قال:

«إني وجدت في كتب الله المنزلة في ذكر الصالحين أنهم كانوا إذا طالت بهم العافية حزنوا لذلك ووجدوا في أنفسهم فإذا أصابهم الشيء من البلاء فرحوا به واستبشروا به وقالوا عاتبكم ربكم».

#الزهد لابن المبارك (الملحق/٢٦)
#المحن لأبي العرب (صـ٥٩)
- سُئِل عبدالله بن المبارك : نجد المواعظ في الكتب فننظر فيها؟ قال: لا بأس وإن وجدت على الحائط موعظة فانظر فيها تتعظ قيل له: فالفقه؟ قال: لا يستقيم إلا بالسماع !

أخرجه الخطيب البغدادي في الجامع
باب : [ما لا يفتقر كتبه إلى الإسناد]

- وروى في (اقتضاء العلم العمل) (صـ٨٣) عن الغلابي قال: سأل رجل ابن عيينة عن إسناد حديث قال: ما تصنع بإسناده؟! أما أنت فقد بلغتك حكمته ولزمتك موعظته.

- وذكر الماوردي في (أدب الدنيا والدين) (ص٨٨-٨٩) عن الحسن البصري أنه حدث بحديث فقال رجل: يا أبا سعيد عمن؟ قال: ما تصنع بعمن؟! أما أنت فقد نالتك عظته وقامت عليك حجته.

وفي الحلية لأبي نعيم (٩/٣٧٧-٣٧٨) / ترجمة ذو النون المصري أنّه قيل له :
ما إسناد الحكمة؟ قال: وجودها !


وهنا فصل لشيخ الإسلام #ابن_تيمة يشرح فيه كلام الإمام أبي عبدالله أحمد بن حنبل :
إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد؛ وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد.

#علوم_الحديث
#الزهد_والرقائق
#مستفاد
جاء في #الزهد للإمام أحمد (١٨٩٦) :

عن #مالك_بن_دينار قال:

"مررت براهب في صومعته، فناديته فأشرف علي فكلمني وكلمته قال: فقال لي: فيما يقول:

إن استطعت أن تجعل فيما بينك وبين الشهوات [وفي رواية بين الدنيا] حائطا من حديد فافعل وإياك وكل جليس لا تستفيد منه خيرا فلا تجالسه قريبا كان أو بعيدا".
[الدنيا والآخرة كرجل له ضرّتان]

- جاء في الزهد لابن المبارك وذم الدنيا لابن أبي الدنيا وغيرهم من طريق عبدالله بن المبارك قال:

أَخْبَرَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جُورَانَ قَالَ:

سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ (34 هـ - 114 هـ) يَقُولُ:

«مَثَلُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَثَلِ ‌رَجُلٍ ‌لَهُ ‌ضَرَّتَانِ، إِنْ أَرْضَى إِحْدَاهُمَا أَسْخَطَ الْأُخْرَى».

- وجاء في أنساب الأشراف للبلاذري (٢٣٤/١١) :

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو داود صاحب الطيالسة، ثنا مطرف عن عون بن عبد الله (١٩٣ هـ) أنه سمعه يقول:

«الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان إذا رجحت إحداهما خفت الأخرى».

#الزهد_والرقائق
#وهب_بن_منبه
#آثار_التابعين
تذكير
قناة آثار وفوائد
مِمّا يُستعان به على غضّ البصر عن أبي سليمان الداراني (140 - 215 هـ) : "خير ما أكون إذا لصق ‌بطني ‌بظهري، أجوع الجوعة وأخرج فتزحمني المرأة فما التفت إليها، وأشبع الشبعة فأخرج فأرى عينيّ تطمحان". الحلية / ترجمته، مختصرا (273/9). شعب الإيمان (5328) بنحوه.…
‏قال المعافى بن عمران الموصلي (ت ١٨٥) في « #الزهد ٢٢٤»:

حدثنا سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي، قال: «وإياكم والبطنة، فإنها تقسي القلب».

عمرو بن قيس كان من أئمة الحديث وهو ثقة متقن. كان من عباد أهل الكوفة وقرائهم، حافظا من أولياء الله توفي سنة ١٤٦ هـ
جاء عند أحمد في #الزهد (٩٩٥) عن أبي هريرة، قال: «يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينه».

وعند #البخاري في الأدب المفرد (٨٨٦) عن عمرو بن العاص قال: «عجبت من الرجل يفر من القدر وهو مواقعه، ويرى القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه، ويخرج الضغن من نفس أخيه ويدع الضغن في نفسه، وما وضعت سري عند أحد فلمته على إفشائه، وكيف ألومه وقد ضقت به ذرعا؟».