مِمّا يُستدل به على معرفة الرجال
أخرج العقيلي في الضعفاء الكبير (454/3) والبيهقي من طريق أبي القاسم البغوي كما في السنن الكبرى (20400) عن :
داود بن رشيد، حدثنا الفضل بن زياد، حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر قال:
«شهد رجل عند #عمر_بن_الخطاب بشهادة، فقال:
لست أعرفك، ولا يضرك أن لا أعرفك، إيت بمن يعرفك،
فقال رجل من القوم: أنا أعرفه، قال: بأي شيء تعرفه؟
قال: بالعدالة والفضل، قال: هو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا !
قال: فعاملك بالدينار والدرهم الذي بهما يستدل على الورع؟ قال: لا !
قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا !
قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: إيت بمن يعرفك».
أخرج العقيلي في الضعفاء الكبير (454/3) والبيهقي من طريق أبي القاسم البغوي كما في السنن الكبرى (20400) عن :
داود بن رشيد، حدثنا الفضل بن زياد، حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر قال:
«شهد رجل عند #عمر_بن_الخطاب بشهادة، فقال:
لست أعرفك، ولا يضرك أن لا أعرفك، إيت بمن يعرفك،
فقال رجل من القوم: أنا أعرفه، قال: بأي شيء تعرفه؟
قال: بالعدالة والفضل، قال: هو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا !
قال: فعاملك بالدينار والدرهم الذي بهما يستدل على الورع؟ قال: لا !
قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا !
قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: إيت بمن يعرفك».
كتب #عمر_بن_الخطاب إلى أبي عبيدة:
بلغني أن نساء من نساء المؤمنين والمهاجرين يدخلن الحمامات ومعهن نساء من أهل الكتاب، فازجر عن ذلك وحل دونه، فقال أبو عبيدة وهو غضبان - ولم يكن غضوبا ولا فاحشا - فقال:
اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة، ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها، فسود وجهها يوم تبيض الوجوه.
أخرجه عبدالرزاق في مصفنه وسعيد بن منصور في سننه والطبري في تفسيره.
بلغني أن نساء من نساء المؤمنين والمهاجرين يدخلن الحمامات ومعهن نساء من أهل الكتاب، فازجر عن ذلك وحل دونه، فقال أبو عبيدة وهو غضبان - ولم يكن غضوبا ولا فاحشا - فقال:
اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة، ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها، فسود وجهها يوم تبيض الوجوه.
أخرجه عبدالرزاق في مصفنه وسعيد بن منصور في سننه والطبري في تفسيره.
وقال سعيد بن منصور كما في سننه :
[5/ 230] نا هشيم وفضيل بن عياض وخالد بن عبد الله عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي عطية الهمداني قال :
كتب #عمر_بن_الخطاب تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور وحلوهن الفضة.
[5/ 230] نا هشيم وفضيل بن عياض وخالد بن عبد الله عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي عطية الهمداني قال :
كتب #عمر_بن_الخطاب تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور وحلوهن الفضة.
والله لو فعلتها لكانت سنة
قال #مالك_بن_أنس كما في الموطأ (١٢٦) عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص وأن عمر بن الخطاب عرس (التعريس هو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة) ببعض الطريق، قريبا من بعض المياه، فاحتلم عمر، وقد كاد أن يصبح، فلم يجد مع الركب ماء، فركب حتى جاء الماء، فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام، حتى أسفر، فقال له عمرو بن العاص : أصبحت ومعنا ثياب فدع ثوبك يغسل. فقال عمر بن الخطاب : واعجبا لك يا عمرو بن العاص، لئن كنت تجد ثيابا، أفكل الناس يجد ثيابا، والله لو فعلتها لكانت سنة، بل أغسل ما رأيت، وأنضح ما لم أر.
#عمر_بن_الخطاب
قال #مالك_بن_أنس كما في الموطأ (١٢٦) عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص وأن عمر بن الخطاب عرس (التعريس هو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة) ببعض الطريق، قريبا من بعض المياه، فاحتلم عمر، وقد كاد أن يصبح، فلم يجد مع الركب ماء، فركب حتى جاء الماء، فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام، حتى أسفر، فقال له عمرو بن العاص : أصبحت ومعنا ثياب فدع ثوبك يغسل. فقال عمر بن الخطاب : واعجبا لك يا عمرو بن العاص، لئن كنت تجد ثيابا، أفكل الناس يجد ثيابا، والله لو فعلتها لكانت سنة، بل أغسل ما رأيت، وأنضح ما لم أر.
#عمر_بن_الخطاب
«لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وأخذ برأس بعيره يخوض الماء، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال، قال: فقال عمر: إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العز بغيره».
«مصنف ابن أبي شيبة» (٣٦١١٤ ت الشثري)
#عمر_بن_الخطاب
#مناقب_الصحابة
«مصنف ابن أبي شيبة» (٣٦١١٤ ت الشثري)
#عمر_بن_الخطاب
#مناقب_الصحابة
أُتِي عمر - رضي الله عنه - ببرذون فركبه، فجعل البرذون يحركه، فجعل عمر يضربه ويضرب وجهه فلا يزيده إلا مشيا فقال سائس الدابة: ما ينقم أمير المؤمنين منه؟ ثم نزل فقال: ما حملتموني إلا على شيطان، وما نزلت عنه حتى أنكرت نفسي قربوا بعيري.
أسنده ابن شبة (ت ٢٦٢) في تاريخ المدينة (٨٢٢/٣) فقال : حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال:وذكره بطوله.
وقال حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: وذكره بنحوه.
وهو في الزهد للإمام أحمد (١٥٧) (ج١٣/ت. مأمون الشامي) مختصرًا ،ومنه استفدته.
#عمر_بن_الخطاب
أسنده ابن شبة (ت ٢٦٢) في تاريخ المدينة (٨٢٢/٣) فقال : حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال:وذكره بطوله.
وقال حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: وذكره بنحوه.
وهو في الزهد للإمام أحمد (١٥٧) (ج١٣/ت. مأمون الشامي) مختصرًا ،ومنه استفدته.
#عمر_بن_الخطاب
[أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا]
قال أمير المؤمنين #عمر_بن_الخطاب:
دخلت على رسول الله ﷺ وهو مضطجع على حصير - فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال : فابتدرت عيناي،
قال : " ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ ".
قلت : يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر، وكسرى في الثمار، والأنهار، وأنت رسول الله ﷺ وصفوته، وهذه خزانتك،
فقال : " يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة، ولهم الدنيا ؟ ". قلت : بلى.
وفي رواية :
قال أمير المؤمنين عمر: ادعُ الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس، والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم، قال : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ".
[أخرجه البخاري ومسلم]
#حديث
قال أمير المؤمنين #عمر_بن_الخطاب:
دخلت على رسول الله ﷺ وهو مضطجع على حصير - فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال : فابتدرت عيناي،
قال : " ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ ".
قلت : يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر، وكسرى في الثمار، والأنهار، وأنت رسول الله ﷺ وصفوته، وهذه خزانتك،
فقال : " يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة، ولهم الدنيا ؟ ". قلت : بلى.
وفي رواية :
قال أمير المؤمنين عمر: ادعُ الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس، والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم، قال : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ".
[أخرجه البخاري ومسلم]
#حديث
قناة آثار وفوائد
[أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا] قال أمير المؤمنين #عمر_بن_الخطاب: دخلت على رسول الله ﷺ وهو مضطجع على حصير - فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع،…
✹ وقال ابن سعد (ت: ٢٣٠ هـ) في طبقاته (٢٨٠/٣):
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن يونس، عن حميد بن هلال:
«أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر فكان لا يأكل،
فقال له عمر: «ما يمنعك من طعامنا؟ »،
قال: إن طعامك جشب غليظ، وإني راجع إلى طعام لين قد صنع لي فأصيب منه،
قال: أتراني أعجز أن آمر بشاة فيلقى عنها شعرها، وآمر بدقيق فينخل في خرقة، ثم آمر به فيخبز خبزا رقاقا، وآمر بصاع من زبيب فيقذف في سعن ثم يصب عليه من الماء فيصبح كأنه دم غزال؟ ،
فقال: إني لأراك عالما بطيب العيش،
فقال: أجل والذي نفسي بيده، لولا أن تنتقض حسناتي لشاركتكم في لين عيشكم»
✹ وعند ابن شبة (ت: ٢٦٢ هـ) في تاريخ المدينة (٦٩٥/٢) قال:
حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا مبارك بن فضالة قال: حدثنا الحسن قال: حدثني حفص بن أبي العاص قال: كان عمر رضي الله عنه يغدينا … وذكره زاد من قول عمر:
«والله لولا مخافة أن ينقص من حسناتي يوم القيامة لشاركتكم في لين عيشكم، ولكني سمعت الله ذكر قوما فقال: ﴿أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا﴾».
#عمر_بن_الخطاب
#آثار_الصحابة
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن يونس، عن حميد بن هلال:
«أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر فكان لا يأكل،
فقال له عمر: «ما يمنعك من طعامنا؟ »،
قال: إن طعامك جشب غليظ، وإني راجع إلى طعام لين قد صنع لي فأصيب منه،
قال: أتراني أعجز أن آمر بشاة فيلقى عنها شعرها، وآمر بدقيق فينخل في خرقة، ثم آمر به فيخبز خبزا رقاقا، وآمر بصاع من زبيب فيقذف في سعن ثم يصب عليه من الماء فيصبح كأنه دم غزال؟ ،
فقال: إني لأراك عالما بطيب العيش،
فقال: أجل والذي نفسي بيده، لولا أن تنتقض حسناتي لشاركتكم في لين عيشكم»
✹ وعند ابن شبة (ت: ٢٦٢ هـ) في تاريخ المدينة (٦٩٥/٢) قال:
حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا مبارك بن فضالة قال: حدثنا الحسن قال: حدثني حفص بن أبي العاص قال: كان عمر رضي الله عنه يغدينا … وذكره زاد من قول عمر:
«والله لولا مخافة أن ينقص من حسناتي يوم القيامة لشاركتكم في لين عيشكم، ولكني سمعت الله ذكر قوما فقال: ﴿أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا﴾».
#عمر_بن_الخطاب
#آثار_الصحابة
فتنة للمتبوع ذلة للتابع
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه:
٢٧٩٩٩- عن سليم بن حنظلة قال:
أتينا أبي بن كعب - رضي الله عنه - لنتحدث عنده، فلما قام قمنا نمشي معه، فلحقه عمر، فرفع عليه عمر الدرة فقال:
يا أمير المؤمنين أعلم ما تصنع؟
قال: إن ما ترى فتنة للمتبوع ذلة للتابع.
#عمر_بن_الخطاب
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه:
٢٧٩٩٩- عن سليم بن حنظلة قال:
أتينا أبي بن كعب - رضي الله عنه - لنتحدث عنده، فلما قام قمنا نمشي معه، فلحقه عمر، فرفع عليه عمر الدرة فقال:
يا أمير المؤمنين أعلم ما تصنع؟
قال: إن ما ترى فتنة للمتبوع ذلة للتابع.
#عمر_بن_الخطاب
قدِم الحارث بن معاوية على #عمر_بن_الخطاب فسأله:
"كيف تركت أهل الشام؟"
فأخبره عن حالهم، فحمد الله.
ثم قال: لعلكم تجالسون أهل الشرك؟
فقال: لا يا أمير المؤمنين.
قال: إنكم إن جالستموهم أكلتم وشربتم معهم ولن تزالوا بخير ما لم تفعلوا ذلك.
[المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان 155/2]
"كيف تركت أهل الشام؟"
فأخبره عن حالهم، فحمد الله.
ثم قال: لعلكم تجالسون أهل الشرك؟
فقال: لا يا أمير المؤمنين.
قال: إنكم إن جالستموهم أكلتم وشربتم معهم ولن تزالوا بخير ما لم تفعلوا ذلك.
[المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان 155/2]
مثل العبد إذا تواضع لله ومثله إذا تكبر
أخرج زكريا بن يحيى المروزي (ت: ٢٧٠ هـ) في جزء أحاديث سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨ هـ) من طريق:
عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال:
سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول:
«إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته (١)،
وقال: انتعش رفعك الله فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير،
وإذا تكبر وعدا طوره وهصه (٢) الله إلى الأرض وقال:
اخسأ أخسأك الله،
فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى إنه أحقر في أعينهم من الخنزير،
ثم قال أيها الناس لا تبغضوا الله إلى عباده.
قال قائل: وكيف ذلك أصلحك الله؟
قال يكون أحدكم إماما فيطول على الناس فيبغض إليهم ما هم فيه،
ويقعد قاصا فيطول عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه».
وأخرجه: ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (٣٤٤٦١) وأبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (٧٠) وابن أبي الدنيا (ت: ٢٨١ هـ) في التواضع والخمول (٧٨) وغيرهم.
_
(١): الحكمة: القدر والمنزلة. [(انظر الزاهر لابن الأنباري (٣٩٦/١)]
(٢): وهصه يعني كسره ودقه. [(انظر غربيب الحديث للقاسم بن سلام (٣٦١/٣)].
#عمر_بن_الخطاب
#التواضع
مستفاد
أخرج زكريا بن يحيى المروزي (ت: ٢٧٠ هـ) في جزء أحاديث سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨ هـ) من طريق:
عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال:
سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول:
«إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته (١)،
وقال: انتعش رفعك الله فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير،
وإذا تكبر وعدا طوره وهصه (٢) الله إلى الأرض وقال:
اخسأ أخسأك الله،
فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى إنه أحقر في أعينهم من الخنزير،
ثم قال أيها الناس لا تبغضوا الله إلى عباده.
قال قائل: وكيف ذلك أصلحك الله؟
قال يكون أحدكم إماما فيطول على الناس فيبغض إليهم ما هم فيه،
ويقعد قاصا فيطول عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه».
وأخرجه: ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (٣٤٤٦١) وأبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (٧٠) وابن أبي الدنيا (ت: ٢٨١ هـ) في التواضع والخمول (٧٨) وغيرهم.
_
(١): الحكمة: القدر والمنزلة. [(انظر الزاهر لابن الأنباري (٣٩٦/١)]
(٢): وهصه يعني كسره ودقه. [(انظر غربيب الحديث للقاسم بن سلام (٣٦١/٣)].
#عمر_بن_الخطاب
#التواضع
مستفاد
[الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة]
قال أبو بكر ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (١٧١٤٧):
حدثنا يزيد بن هارون، قال: نا شيبان، قال: أنا عبد الملك بن عمير، عن زيد بن عقبة، عن سمرة بن جندب،
قال: سمعت #عمر_بن_الخطاب يقول:
«النساء ثلاثة:
امرأة هينة، لينة، عفيفة، مسلمة، ودود، ولود، تعين أهلها على الدهر، ولا تعين الدهر على أهلها، وقل ما يجدها،
ثانية: امرأة عفيفة مسلمة، إنما هي وعاء للولد ليس عندها غير ذلك،
ثالثة: غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ولا ينزعها غيره،
الرجال ثلاثة:
رجل عفيف، مسلم، عاقل، يأتمر في الأمور إذا أقبلت، ويسهب فإذا وقعت يخرج منها برأيه،
ورجل عفيف مسلم ليس له رأي فإذا وقع الأمر أتى ذا الرأي والمشورة فشاوره واستأمره، ثم نزل عند أمره،
ورجل جائر، حائر، لا يأتمر رشدا، ولا يطيع مرشدا». اهـ
وأخرجه وابن شبة في تاريخ المدينة (٧٧٢/٢)، وابن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف (٢٦٧)، وفي كتاب العقل(٧٦) مقتصرا على الرجال، ويعقوب بن سفيان الفسوي في مشيخته (١١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٣٥١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤).
• ═════ ❁✿❁═════ •
معنى غل قمل: قال ابن أثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (١١٠/٤): «أي ذو قمل. كانوا يغلون الأسير بالقد وعليه الشعر، فيقمل فلا يستطيع دفعه عنه بحيلة».
#آثار_الصحابة
مستفاد
قال أبو بكر ابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (١٧١٤٧):
حدثنا يزيد بن هارون، قال: نا شيبان، قال: أنا عبد الملك بن عمير، عن زيد بن عقبة، عن سمرة بن جندب،
قال: سمعت #عمر_بن_الخطاب يقول:
«النساء ثلاثة:
امرأة هينة، لينة، عفيفة، مسلمة، ودود، ولود، تعين أهلها على الدهر، ولا تعين الدهر على أهلها، وقل ما يجدها،
ثانية: امرأة عفيفة مسلمة، إنما هي وعاء للولد ليس عندها غير ذلك،
ثالثة: غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ولا ينزعها غيره،
الرجال ثلاثة:
رجل عفيف، مسلم، عاقل، يأتمر في الأمور إذا أقبلت، ويسهب فإذا وقعت يخرج منها برأيه،
ورجل عفيف مسلم ليس له رأي فإذا وقع الأمر أتى ذا الرأي والمشورة فشاوره واستأمره، ثم نزل عند أمره،
ورجل جائر، حائر، لا يأتمر رشدا، ولا يطيع مرشدا». اهـ
وأخرجه وابن شبة في تاريخ المدينة (٧٧٢/٢)، وابن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف (٢٦٧)، وفي كتاب العقل(٧٦) مقتصرا على الرجال، ويعقوب بن سفيان الفسوي في مشيخته (١١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٣٥١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤).
• ═════ ❁✿❁═════ •
معنى غل قمل: قال ابن أثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (١١٠/٤): «أي ذو قمل. كانوا يغلون الأسير بالقد وعليه الشعر، فيقمل فلا يستطيع دفعه عنه بحيلة».
#آثار_الصحابة
مستفاد
إن الجن بكت على عمر قبل أن يقتل بثلاث
أخرج الإمام أحمد في ((فضائل الصحابة)) [٣٦٢] عن #عائشة قالت:
لما كان آخر حجة حجها عمر حج أمهات المؤمنين، فلما صدرنا عن منى مروا بالمحصب، فسمعت رجلا على راحلته يقول: أين كان أمير المؤمنين؟ فسمعت آخر قال: كان هاهنا كان أمير المؤمنين، قالت: فأناخ راحلته ثم قال:
[البحر الطويل]
عليك سلام من إمام وباركت … يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة … ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها … بوائج في أكمامها لم يفتق
قالت عائشة: فالتمس ذلك الراكب، فلم يقدر عليه، ولم يدر من هو، فكنا نتحدث أنه من الجن، قال فرجع عمر من ذلك الحج فطعن فمات.
والأثر مُخرّج أيضا عند ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم.
#عمر_بن_الخطاب
أخرج الإمام أحمد في ((فضائل الصحابة)) [٣٦٢] عن #عائشة قالت:
لما كان آخر حجة حجها عمر حج أمهات المؤمنين، فلما صدرنا عن منى مروا بالمحصب، فسمعت رجلا على راحلته يقول: أين كان أمير المؤمنين؟ فسمعت آخر قال: كان هاهنا كان أمير المؤمنين، قالت: فأناخ راحلته ثم قال:
[البحر الطويل]
عليك سلام من إمام وباركت … يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة … ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها … بوائج في أكمامها لم يفتق
قالت عائشة: فالتمس ذلك الراكب، فلم يقدر عليه، ولم يدر من هو، فكنا نتحدث أنه من الجن، قال فرجع عمر من ذلك الحج فطعن فمات.
والأثر مُخرّج أيضا عند ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم.
#عمر_بن_الخطاب
[كم تصبر المرأة عن زوجها]
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات ليلة يحرس الناس، فمر بامرأة وهي في بيتها وهي تقول:
[البحر الطويل]
تطاول هذا الليل واسود جانبه … وطال علي أن لا خليل ألاعبه
فوالله لولا خشية الله وحده … لحرك من هذا السرير جوانبه
فلما أصبح عمر أرسل إلى المرأة، فسأل عنها، فقيل:
هذه فلانة بنت فلان، وزوجها غاز في سبيل الله،
فأرسل إليها امرأة، فقال: كوني معها حتى يأتي زوجها،
وكتب إلى زوجها، فأقفله، ثم ذهب إلى حفصة بنته، فقال لها:
«يا بنية، كم تصبر المرأة عن زوجها؟ »
فقالت له: يا أبه، يغفر الله لك أمثلك يسأل مثلي عن هذا؟
فقال لها: «إنه لولا أنه شيء أريد أن أنظر فيه للرعية، ما سألتك عن هذا»،
قالت: أربعة أشهر، أو خمسة أشهر، أو ستة أشهر،
فقال عمر: «يغزو الناس يسيرون شهرا ذاهبين ويكونون في غزوهم أربعة أشهر، ويقفلون شهرا»،
فوقت ذلك للناس من سنتهم في غزوهم ".
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٢٥٩٣-١٢٥٩٤) وسعيد بن منصور في سننه (٢٤٦٣) واللفظ له وابن شبه في تاريخ المدينة (٧٥٩/٢) وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٤٩٤) والزبيدي في أماليه (٩٨) والخرائطي في اعتلال القلوب (٣٩٩ - ٤٠٠) والبيهقي في السنن الكبرى (١٧٨٥٠) وغيرهم.
#عمر_بن_الخطاب
مستفاد
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات ليلة يحرس الناس، فمر بامرأة وهي في بيتها وهي تقول:
[البحر الطويل]
تطاول هذا الليل واسود جانبه … وطال علي أن لا خليل ألاعبه
فوالله لولا خشية الله وحده … لحرك من هذا السرير جوانبه
فلما أصبح عمر أرسل إلى المرأة، فسأل عنها، فقيل:
هذه فلانة بنت فلان، وزوجها غاز في سبيل الله،
فأرسل إليها امرأة، فقال: كوني معها حتى يأتي زوجها،
وكتب إلى زوجها، فأقفله، ثم ذهب إلى حفصة بنته، فقال لها:
«يا بنية، كم تصبر المرأة عن زوجها؟ »
فقالت له: يا أبه، يغفر الله لك أمثلك يسأل مثلي عن هذا؟
فقال لها: «إنه لولا أنه شيء أريد أن أنظر فيه للرعية، ما سألتك عن هذا»،
قالت: أربعة أشهر، أو خمسة أشهر، أو ستة أشهر،
فقال عمر: «يغزو الناس يسيرون شهرا ذاهبين ويكونون في غزوهم أربعة أشهر، ويقفلون شهرا»،
فوقت ذلك للناس من سنتهم في غزوهم ".
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٢٥٩٣-١٢٥٩٤) وسعيد بن منصور في سننه (٢٤٦٣) واللفظ له وابن شبه في تاريخ المدينة (٧٥٩/٢) وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٤٩٤) والزبيدي في أماليه (٩٨) والخرائطي في اعتلال القلوب (٣٩٩ - ٤٠٠) والبيهقي في السنن الكبرى (١٧٨٥٠) وغيرهم.
#عمر_بن_الخطاب
مستفاد
ما بال المجوسية بعد الحنِيفية.
قال ابن أبي شيبة في «الأدب»:
٥١ - حدثنا وكيع، عن أبي هلال، عن ابن بريدة، قال: قال #عمر_بن_الخطاب: «ما تعلم رجل الفارسية إلا خب، ولا خب إلا نقصت مُروءته».
٥٢ - حدثنا وكيع، عن ثور، عن #عطاء، قال: «لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم في كنائسهم، فإن السخطة تنزل عليهم».
٥٣ - حدثنا إسماعيل ابن علية، عن داود بن أبي هند، أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية، فقال: «ما بال المجوسية بعد الحنيفية».
٥٤ - حدثنا ابن نمير، حدثنا العمري، عن نافع، عن #ابن_عمر: أنه كره رطانة الأعاجم.
قال ابن أبي شيبة في «الأدب»:
٥١ - حدثنا وكيع، عن أبي هلال، عن ابن بريدة، قال: قال #عمر_بن_الخطاب: «ما تعلم رجل الفارسية إلا خب، ولا خب إلا نقصت مُروءته».
٥٢ - حدثنا وكيع، عن ثور، عن #عطاء، قال: «لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم في كنائسهم، فإن السخطة تنزل عليهم».
٥٣ - حدثنا إسماعيل ابن علية، عن داود بن أبي هند، أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية، فقال: «ما بال المجوسية بعد الحنيفية».
٥٤ - حدثنا ابن نمير، حدثنا العمري، عن نافع، عن #ابن_عمر: أنه كره رطانة الأعاجم.
جاء في «فضائل القرآن» للفريابي (ت.٣٠١ هـ):
[باب صفة الخوارج والتغليظ عليهم]
وساق بإسناده (١٦٩) عن عن أبي عبد الرحمن السلمي (تابعي من أبناء الصحابة وعالم بالقراءات توفي سنة ٧٤ هـ) قال: «إنما أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعا، وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز هذا، وأشار بيده إلى حنكه».
ثم أسند عن أبي فراس (يزيد بن رباح) أن عمر بن الخطاب، خطب الناس، فقال: «أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي، وإذ النبي ﷺ بين أظهرنا، وإذ أنبئنا الله من أخباركم، وقد قبض النبي ﷺ، وأنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن، وهم يريدون الله وما عنده، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، ومن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم».
وبإسناده عن الحسن (البصري) قال: «إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته﴾ [ص ٢٩]. وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، والله يعلمه، أما والله ما هو بحفظ حروفه، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا، وقد أسقطه والله كله ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل، حتى أن أحدهم ليقول: والله إني لأقرأ السورة، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا إلا أكثر الله في الناس مثل هذا».
#الخوارج
#القرآن
#آثار_الصحابة
#آثار_التابعين
#الحسن_البصري
#عمر_بن_الخطاب
[باب صفة الخوارج والتغليظ عليهم]
وساق بإسناده (١٦٩) عن عن أبي عبد الرحمن السلمي (تابعي من أبناء الصحابة وعالم بالقراءات توفي سنة ٧٤ هـ) قال: «إنما أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعا، وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز هذا، وأشار بيده إلى حنكه».
ثم أسند عن أبي فراس (يزيد بن رباح) أن عمر بن الخطاب، خطب الناس، فقال: «أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي، وإذ النبي ﷺ بين أظهرنا، وإذ أنبئنا الله من أخباركم، وقد قبض النبي ﷺ، وأنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن، وهم يريدون الله وما عنده، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، ومن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم».
وبإسناده عن الحسن (البصري) قال: «إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته﴾ [ص ٢٩]. وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، والله يعلمه، أما والله ما هو بحفظ حروفه، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا، وقد أسقطه والله كله ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل، حتى أن أحدهم ليقول: والله إني لأقرأ السورة، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا إلا أكثر الله في الناس مثل هذا».
#الخوارج
#القرآن
#آثار_الصحابة
#آثار_التابعين
#الحسن_البصري
#عمر_بن_الخطاب
فتنة للمتبوع ذلة للتابع
- أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه: [٢٧٩٩٩] عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب - رضي الله عنه - لنتحدث عنده، فلما قام قمنا نمشي معه، فلحقه #عمر_بن_الخطاب فرفع عليه عمر الدرة فقال: يا أمير المؤمنين أعلم ما تصنع؟ قال: إن ما ترى فتنة للمتبوع ذلة للتابع.
- وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبو معمر، عن سفيان، قال : قال أبو سنان (ضرار بن مرة الشيباني وكان من العباد) ورآى #الثوري وهم يطئون عقبه، فقال : «لو كان لي عليه سلطان لأوجعت ظهره وطرحته في السجن».
[الزهد للإمام أحمد ج١٣ / تحقيق مأمون الشامي]
- وأخرج الدارمي في مسنده وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول عن الحسن البصري أن عبد الله #ابن_مسعود كان يمشي وناس يطئون عقبه، فقال: «لا تطئوا عقبي، فوالله لو تعلمون ما أغلق عليه بابي، ما تبعني رجل منكم».
- أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه: [٢٧٩٩٩] عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب - رضي الله عنه - لنتحدث عنده، فلما قام قمنا نمشي معه، فلحقه #عمر_بن_الخطاب فرفع عليه عمر الدرة فقال: يا أمير المؤمنين أعلم ما تصنع؟ قال: إن ما ترى فتنة للمتبوع ذلة للتابع.
- وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبو معمر، عن سفيان، قال : قال أبو سنان (ضرار بن مرة الشيباني وكان من العباد) ورآى #الثوري وهم يطئون عقبه، فقال : «لو كان لي عليه سلطان لأوجعت ظهره وطرحته في السجن».
[الزهد للإمام أحمد ج١٣ / تحقيق مأمون الشامي]
- وأخرج الدارمي في مسنده وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول عن الحسن البصري أن عبد الله #ابن_مسعود كان يمشي وناس يطئون عقبه، فقال: «لا تطئوا عقبي، فوالله لو تعلمون ما أغلق عليه بابي، ما تبعني رجل منكم».