قال ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) :
[٣٠٦] حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: ثنا أبو إسحاق بن الأشعث، قال: ثنا الفضيل بن عياض،
عن محمد بن سوقة، قال:
« أمران لو لم نعذب إلا بهما كنا مستحقين بهما العذاب من الله :
أحدنا يزاد الشيء من الدنيا فيفرح فرحا ما علم الله أنه فرحه بشيء زاده قط في دينه، وينقص الشيء من الدنيا فيحزن عليه حزنا ما علم الله أنه حزنه على شيء نقصه قط في دينه».
#موعظة
#الزهد_والرقائق
[٣٠٦] حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: ثنا أبو إسحاق بن الأشعث، قال: ثنا الفضيل بن عياض،
عن محمد بن سوقة، قال:
« أمران لو لم نعذب إلا بهما كنا مستحقين بهما العذاب من الله :
أحدنا يزاد الشيء من الدنيا فيفرح فرحا ما علم الله أنه فرحه بشيء زاده قط في دينه، وينقص الشيء من الدنيا فيحزن عليه حزنا ما علم الله أنه حزنه على شيء نقصه قط في دينه».
#موعظة
#الزهد_والرقائق
قال عبد الرزاق (ت: ٢١١ هـ) في تفسيره [٢٨٩١]
قال معمر: تلا #قتادة (التابعي ت: ١١٨ هـ) : {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم} [محمد: 37]
قال: «قد علم الله [أنّ] في مسألة [المال] خروج الأضغان».
قال ابن كثير عقبه:
"وصدق قتادة فإن المال محبوب ، ولا يصرف إلا فيما هو أحب إلى الشخص منه".
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
قال معمر: تلا #قتادة (التابعي ت: ١١٨ هـ) : {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم} [محمد: 37]
قال: «قد علم الله [أنّ] في مسألة [المال] خروج الأضغان».
قال ابن كثير عقبه:
"وصدق قتادة فإن المال محبوب ، ولا يصرف إلا فيما هو أحب إلى الشخص منه".
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
قال #ابن_القيم في ((الفوائد)) :
قاعدة
للعبد بين يدي الله موقفان: موقفٌ بين يديه في الصلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هُوِّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يُوفِّه حقَّه شُدِّد عليه ذلك الموقف.
قال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيلًا طَويلًا ٢٦ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ٢٧﴾ [الإنسان: ٢٦ - ٢٧].
قاعدة
للعبد بين يدي الله موقفان: موقفٌ بين يديه في الصلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هُوِّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يُوفِّه حقَّه شُدِّد عليه ذلك الموقف.
قال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيلًا طَويلًا ٢٦ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ٢٧﴾ [الإنسان: ٢٦ - ٢٧].
قناة آثار وفوائد
كتاب_الحيض_الأوسط_لابن_المنذر_318هـ.pdf
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM