📌🔖#المنشور٨٥١

📚📚لا يمكن الاستفادة من المصطلحات الفلسفية في فهم الحقائق الأبدية..

📚📚🌸🌸📚📚🌸🌸📚📚

📚📚السائل..

🔹هل لصفة الوجوب وجود في الاحدية و الواحدية؟ اذ الذات ليست متصفة باي صفة و اذا اعتقدنا ان الذات واجبة, ينفتح المجال لاثبات باقي الصفات. فقد ذكرتم في محاضرات الاحدية ان الذات برزخ بين الوجوب و الامكان لذا جاء في ذهني هذا السؤال.



📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

💠الوجوب و الإمكان مصطلحات فلسفية و بتصريح أكثر الاكابر كالشيخ الجيلي في الإنسان الكامل مظاهر الأحدية كانت غير متصفة بالوجوب و الإمكان و لكن بلحاظ الأحدية هي واجبة و بلحاظ المظهرية لها ممكنة.
💠اتحاد الظاهر و المظهر واردة في ادعية كثيرة كما في"لا فرق بينك و بينها (يعني تلك المقامات) إلا أنهم عبادك و خلقك" و كذلك "بهم ملأت سمائك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا انت" يعني الائمة بعنوان كونهم كمّل يشغلون و يملأون كل مكان و ظهور التوحيد بتوسطهم و يترتب عليه ان ان ارتفاع النقيضين بلحاظ حيثية مظهريتهم.

💠 و بالمناسبة نشير إلى أن هذه المفاهيم الذهنية هي مصنوعة فقط لأجل تسهيل الادراكات و تبادلها و منشأ انتزاعها جميعا عالم الكثرة بلحاظ تحقق الكثرة في الذهن و الخارج, الذهن يصنع مفهوما يقابلها باسم الوجوب في حال يعتقد انه منشأ انتزاعها موجودات متكثرة لا موجودات واحدة و واجبة.

💠 و بناء عليه فهذه المفاهيم و قالبها نطاقها فقط في عالم الكثرة و لا يمكن و لا يمكن الاستفادة منها لأجل فهم الحقائق الابدية و الحكم عليها باحكامها.

#الوجوب #الإمكان #المصطلحات
#المظاهر #الأحدية #المظهرية
#الإتحاد #الأدعية #المقامات
#الأئمة #العباد #التوحيد
#النقيضين #الإدراكات #المفاهيم
#الموجودات #الحقائق #عالم_الكثرة

📚📚والحمد لله رب العالمين.

📚📚🌸🌸📚📚🌸🌸📚📚

📌🔖#المنشور١٠٥٢

📚📚التمايز بين الأنبياء والأولياء والأئمة راجع إلى اختلاف شواكلهم سعةً وضيقاً ..

💠~~~~~💠~~~~~💠


📚📚السائل.

👈قلتم في محاضرات الأحدية
أن الفرق بين الأحمد والأحدية هو الميم وأن الميم استغرق جميع العالم به ..
وقلتم أن نبينا (ص) قد وصل إلى مقام الأحدية ..
فهل شيخنا تقصدون الحقيقة المحمدية أم شخص النبي (ص) أي يكون النبي أعلى مقام من باقي الأئمة( ع)؟.

📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

هذا كلام العارف الشبستري والنبي بسبب فنائه في الأحدية صار متحداً مع روح القدس أي واسطة بين الحق والخلق والتفصيل في محاضرات الأحدية.

📚📚السائل.

النبي( ص) أم الحقيقة المحمدية؟


📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

في العوالم العالية تتحد العين الثابتة مع الأسماء الكلية أو مناشئها التي هي الشؤون الإلهية فتتحد عين النبي مع ما سماه البعض بالحقيقة المحمدية فهي برزخ بين الوجوب والإمكان، راجعوا الإنسان الكامل للجيلي.

📚📚السائل.

شيخنا تعلمنا أن الحقيقة المحمدية هي حقيقة النبي (ص) والأئمة على نحو البساطة وهم واحد في تلك الحقيقة ..
فهل تلك الحقيقة يكون فيها تشكيك بمعنى يكون بها تمايز أم على نحو التواطئ لا تمايز بتلك الحقيقة فالنبي هو الحسن (ع) والحسن هو النبي (ص) من حيث المقام والوصول والمرتبة؟

📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

نعم يوجد تشكيك في الأنبياء والأولياء والأئمة (عليهم السلام) بسبب اختلاف الشواكل سعةً وضيقاً.



#الفناء #الأحدية
#البرزخ #الوجوب
#الإمكان #الأنبياء
#الشواكل #روح_القدس
#العين_الثابتة
#الأسماء_الكلية
#الحقيقة_المحمدية


📚📚والحمد لله رب العالمين.

💠~~~~~💠~~~~~💠

.📌🔖#المنشور١٢١٤

📚📚 حقيقة الاسم (الحقّ) وسعته.

💠~💠~💠

📚📚السّائل.

ذكر في القرآن في أكثر من موضع
(خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ) العنكبوت(44)
المقصود بالحقّ هنا الرّوح القدس؟ أم الحقّ مرتبة نازلة من الرّوح القدس؟

السّؤال الثاني:
ولو كان الحق مرتبة نازلة من الرّوح القدس فلماذا تمّ الجمع بينهما في الآية الكريمة
(الآية 102 - سورة النحل)
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ)


الجواب:
📚📚 سماحة الشّيخ قاسم (حفظه الله تعالى):

▫️ يقول الشّيخ القونوي (قدّس سرّه) ((الحق بمعنى الموجود، هو الوجود الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه… وما بعد الحقّ شيء سوى الخلق، وبوجودهم ظهر حكم الحيرة، لأنه سمّي خلقا لاختلاف الأحكام، فإنّك اذا نظرت إليه من حيث وجوب وجوده قلت حقّ، وإذا نظرت إليه من حيث إمكانه قلت خلق، وكذلك حال السّالك السّائر تارة يقول: ((أنا أنا، وهو هو)) وتارة يقول: ((أنا هو، وهو أنا)) وتارة يقول:((لا أنا ولا هو)) وهذا كشف سرّ قوله:
(وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ رَمَىٰ) الأنفال آية ١٧
- فنفى وأثبت، وهو من موجبات الحيرة وهو الحقّ بانفراده بوجوب الوجود… إلى آخر كلامه الشّريف ((شرح الأسماء الحسنى :الاسم الحق)).

▫️الشيخ القونوي (قدّس سرّه) يجعل الحقّ برزخًا بين الوجوب والإمكان وهذه من خصائص الأحديّة الّتي تكلّمت عنها المحاضرات،
- وإنّ الشّيخ القونوي يرى أن هناك علاقة بين الحقّ والخلق فإذا نظرت للوجوب قلت حقّ وإذا نظرت للإمكان قلت خلق.
- ثمّ يشير لحركة السّالك السّائر وتنقّله في المراتب يعني هذه الرّؤية الّتي يطلقها الشّيخ القونوي للفرق بين الحقّ والخلق ترتبط بشاكلة الرّائي من سعتها وإحاطتها، فاذا استطاع أن يرجع كلّ شيء للحقّ فسيكون مختلفا عمّن لا يستطيع،
- فالفرق بين من يقول "أنا أنا، وهو هو" وبين من يقول "أنا هو وهو أنا"، هو هذه المقدرة على الإرجاع والمرتبة الّتي وصل إليها
- ثمّ يشير لمرتبة الفناء في الأحديّة إذ لا يرى السّالك شيئًا ولا يستطيع أن يشير لشيء فيقول: لا أنا ولا هو يعني وصل للفناء.
▫️ ومادّة (ح ق) أو (الحق) كمفردة لغويّة وردت كثيرًا في القرآن الكريم، وفي اللّغة له استعمالات متعددة تستطيع مراجعة كتاب مقايس اللغة وغيرها إذ أثبت أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الثّبوت مع المطابقيّة للواقع، فهذا القيد مأخوذ في مفهومها في جميع المصاديق؛

- فالحق ما دام اسم من الأسماء فهو في طول الأحديّة، لأنّ الأحديّة ليست من الأسماء والصّفات،
- وللحقّ إطلاقات متعدّدة في القرآن الكريم منها الآية التي ذكرتها وهي قوله تعالى
(خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ )
- من معاني الحقّ هنا إمّا الأحكام او غيرها من المعاني أو يراد منها الاسم الّذي هو في طول الأحديّة،
- والأمر يعتمد القرائن السّياقيّة والحاليّة المحيطة بالنّصّ، لكن على فرض أنّ المراد منها في هذه الآية التي ذكرتها الأحديّة فهنا يعني الاسم الّذي هو في طول الأحديّة، لأن الأحديّة ليست اسمًا، وإنّما الأحديّة الذّات بلحاظ قيد واحد وهو قيد الإشارة (هو)،
- وهذا التّعبير المستعمل في القرآن للأحديّة، وأثبتت المحاضرات دلالته على الأحديّة، إذ لا يمكن إلا أن نشير للأحديّة فقط إشارة ب (هو) كما تعلم؛ لأنّ مقام الأحديّة مقام الفناء، ولا يمكن وصفه بشيء، فهي نظرة الذّات لذاتها فقط.
- والاسم الحق يكون في طول الأحديّة ويمتلك من السّعة والشّمول الكثير. فيعني قوله الاسم الحق يعني الأحديّة ناظر إلى سعة الاسم، لا إلى أنه وصف واسم للأحديّة، فالأحدية لا توصف بوصف كما تقدّم ما خلا وصف (هو) وقيد (هو).

▫️أما السّؤال الثّاني؛ فالجمع بين المظهَر بالفتح والمظهِر بالكسر لا إشكال فيه،
فروح القدس المظهر الأتمّ للأحديّة، والحقّ إذا قلنا المراد منه الأحديّة باعتبار النظر لسعة الاسم أو الاسم الّذي هو في طول الأحديّة، فإنّه إذا المراد الأحديّة فهو جمعٌ بين المظهَر والمظهِر بالفتح والكسر. وإذا قلنا الحقّ اسم فلا إشكال في الجمع، فروح القدس متسلّط على الأسماء والصفات.

#روح_القدس
#الأحدية
#القونوي
#الاسم_الحق
#الفناء
#الوجوب
#الإمكان


📚📚والحمد لله ربّ العالمين.

١١شهر رمضان ١٤٤٣ هجرية

💠~💠~💠

https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6

📌🔖#المنشور١٥٤٥

📚📚 الإنسان الكامل الحقيقي هو روح القدس والأئمة والكملون هم مظاهر لروح القدس والملائكة والعليون ملحقون بروح القدس وفقا لمظهريتهم لروح القدس.

💠~💠~💠

📚📚السائل:

▫️شيخنا في كتاب الشيخ الجيلي (قدس سره) في باب الصفات، صفة الحياة يذكر:

- أولاً؛ الفرق صفة الحياة بالنسبة إلى الله تعالى والمخلوقات، وأنها عين الذات، وليس إضافه عكس المخلوقات ثم يذكر ظهور صفة الحياة في المخلوقات بالتفاوت، وأن الإنسان الكامل تظهر أتم من غيره، لذا يعبر عنه أنه الإنسان الكامل وجوده حقيقي، ليس مجازي، ولا إضافيا، وحتى الملائكة العالون يلحقهم بالإنسان الكامل، ثم يقول فافهم.
شيخي هل ظهور صفة الحياة بنحو الحقيقة لا المجاز ولا إضافيا؛ لأنه مظهر الأحدية التام. لذا تكون له الصفات حقيقته وغيره مجاز؟
- وثانياً؛ شيخي أليس الإنسان الكامل مخلوق وممكن، وإن كان مظهر للأحدية!! فكيف يكون هذا الحكم له حقيقة لا عارية، ولا إضافياً، ولا مجاز..؟


📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):

▪️لا بد من ملاحظة النص..

📚📚السائل:

▫️(( الحياة وجود الشيء لنفسه حياته التامة، ووجود الشيء لغيره حياة إضافية له، فالحق سبحانه وتعالى موجود لنفسه، فهو الحي، وحياته هي الحياة التامة، فلا يلحق بها ممات، والخلق من حيث الجملة موجودون لله، فليست حياتهم إلاَّ حياة إضافية.
ولهذا التحق بها الفناء والموت، ثم إن حياة الله في الخلق واحدة تامة لكنهم متفاوتون فيها، فمنهم من ظهرت الحياة فيه على صورتها التامة وهو الإنسان الكامل، فإنه موجود لنفسه وجودا حقيقيا لا مجازيا ولا إضافيا قربه، فهو الحي التام الحياة بخلاف غيره.
والملائكة العلويون وهم المهيمنة ومن يلحق بهم، وهم من العناصر كالقلم الأعلى واللوح وغيرهما من هذا النوع، فإنهم ملحقون بالإنسان الكامل فافهم.))
الظاهر شيخي أنه الشيخ الجيلي (قدس سره) أنه هذا مما اختصيت به ولم يذكره أحد مما سبقني فقط أني أتكلم وفق اصطلاحهم.


📚📚 سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):

▪️المراد من ذلك روح القدس، فإنه صرح في مواضع أخرى أنه البرزخ بين الوجوب والإمكان، وأنه الحق المتعال بوجه، والإنسان الكامل الحقيقي هو روح القدس، والأئمة والكمل هم مظاهرها، والملائكة، والعليون ملحقون بها، وفقا لمظهريتهم لروح القدس، واتحاد المَظهر بالفتح مع المُظهر بالضم.

الحق ، روح القدس، الخلق.
فالعالم مبتنى على التثليث..


📚📚السائل:

▫️العفو شيخي قرأت الفصل كله، الشيخ الجيلي يؤكد أنه من كان حياة تامة هو وجوده حقيقي، ومن كان حياته ليست تامة هو وجود بربه!!


📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى ):

▪️حيث أن روح القدس لا يمكن اعتباره من الممكنات، فحياتها ليست غير تامة، فتكون ملحقة بالذات فتكون حياتها تامة.


📚📚السائل:

▫️شيخي روح القدس برزخ بين الإمكان والوجوب، فحياته ليس تامة لأن فيه جنبة الإمكان، اضافة جنبة الوجوب تتصور الحياه التامة بلحاظ منشئها وخزانتها وهي الأحدية، وليس في مظهرها روح القدس، وكلما تنزل الحقيقة تضعف الصفات فيها..
- ثانيا كلام الشيخ الجيلي في مظهر روح القدس، وهو الإنسان الكامل ، وعذرا شيخي منكم للتطويل، نريد الاستفاده منكم...


📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):

▪️روح القدس برزخ بين الإمكان والوجوب، لا أنه ممكن الوجود ولا أنه واجب الوجود، حسب تقسيم الموجود إلى واجب وممكن، فلا يمكن القول إن فيها جانب الإمكان، ومظهريتها للأحدية لا تعني إمكانها إذن لا بد من المشي وفق مباني الشيخ الجيلي (قدس سره) لفهم كلامه لا وفق منهج المتكلمين، أو الفلاسفة المنكرين للبرزخية بين الواجب والممكن..


#الشيخ_الجيلي
#الصفات
#الحياة
#العالون
#الأحدیة
#الفناء
#الموت
#روح_القدس
#البرزخ
#الوجوب
#الإمكان
#الأئمة
#الأولياء_الكملين

📚📚والحمد لله رب العالمين.

٦ربيع الأول ١٤٤٥ هجرية

💠~💠~💠

https://t.me/+JS0gOk8n46IzNDli

.📌🔖#المنشور١٢١٤

📚📚 حقيقة الاسم (الحقّ) وسعته.

💠~💠~💠

📚📚السّائل.

ذكر في القرآن في أكثر من موضع
(خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ) العنكبوت(44)
المقصود بالحقّ هنا الرّوح القدس؟ أم الحقّ مرتبة نازلة من الرّوح القدس؟

السّؤال الثاني:
ولو كان الحق مرتبة نازلة من الرّوح القدس فلماذا تمّ الجمع بينهما في الآية الكريمة
(الآية 102 - سورة النحل)
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ)


الجواب:
📚📚 سماحة الشّيخ قاسم (حفظه الله تعالى):

▫️ يقول الشّيخ القونوي (قدّس سرّه) ((الحق بمعنى الموجود، هو الوجود الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه… وما بعد الحقّ شيء سوى الخلق، وبوجودهم ظهر حكم الحيرة، لأنه سمّي خلقا لاختلاف الأحكام، فإنّك اذا نظرت إليه من حيث وجوب وجوده قلت حقّ، وإذا نظرت إليه من حيث إمكانه قلت خلق، وكذلك حال السّالك السّائر تارة يقول: ((أنا أنا، وهو هو)) وتارة يقول: ((أنا هو، وهو أنا)) وتارة يقول:((لا أنا ولا هو)) وهذا كشف سرّ قوله:
(وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ رَمَىٰ) الأنفال آية ١٧
- فنفى وأثبت، وهو من موجبات الحيرة وهو الحقّ بانفراده بوجوب الوجود… إلى آخر كلامه الشّريف ((شرح الأسماء الحسنى :الاسم الحق)).

▫️الشيخ القونوي (قدّس سرّه) يجعل الحقّ برزخًا بين الوجوب والإمكان وهذه من خصائص الأحديّة الّتي تكلّمت عنها المحاضرات،
- وإنّ الشّيخ القونوي يرى أن هناك علاقة بين الحقّ والخلق فإذا نظرت للوجوب قلت حقّ وإذا نظرت للإمكان قلت خلق.
- ثمّ يشير لحركة السّالك السّائر وتنقّله في المراتب يعني هذه الرّؤية الّتي يطلقها الشّيخ القونوي للفرق بين الحقّ والخلق ترتبط بشاكلة الرّائي من سعتها وإحاطتها، فاذا استطاع أن يرجع كلّ شيء للحقّ فسيكون مختلفا عمّن لا يستطيع،
- فالفرق بين من يقول "أنا أنا، وهو هو" وبين من يقول "أنا هو وهو أنا"، هو هذه المقدرة على الإرجاع والمرتبة الّتي وصل إليها
- ثمّ يشير لمرتبة الفناء في الأحديّة إذ لا يرى السّالك شيئًا ولا يستطيع أن يشير لشيء فيقول: لا أنا ولا هو يعني وصل للفناء.
▫️ ومادّة (ح ق) أو (الحق) كمفردة لغويّة وردت كثيرًا في القرآن الكريم، وفي اللّغة له استعمالات متعددة تستطيع مراجعة كتاب مقايس اللغة وغيرها إذ أثبت أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الثّبوت مع المطابقيّة للواقع، فهذا القيد مأخوذ في مفهومها في جميع المصاديق؛

- فالحق ما دام اسم من الأسماء فهو في طول الأحديّة، لأنّ الأحديّة ليست من الأسماء والصّفات،
- وللحقّ إطلاقات متعدّدة في القرآن الكريم منها الآية التي ذكرتها وهي قوله تعالى
(خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ )
- من معاني الحقّ هنا إمّا الأحكام او غيرها من المعاني أو يراد منها الاسم الّذي هو في طول الأحديّة،
- والأمر يعتمد القرائن السّياقيّة والحاليّة المحيطة بالنّصّ، لكن على فرض أنّ المراد منها في هذه الآية التي ذكرتها الأحديّة فهنا يعني الاسم الّذي هو في طول الأحديّة، لأن الأحديّة ليست اسمًا، وإنّما الأحديّة الذّات بلحاظ قيد واحد وهو قيد الإشارة (هو)،
- وهذا التّعبير المستعمل في القرآن للأحديّة، وأثبتت المحاضرات دلالته على الأحديّة، إذ لا يمكن إلا أن نشير للأحديّة فقط إشارة ب (هو) كما تعلم؛ لأنّ مقام الأحديّة مقام الفناء، ولا يمكن وصفه بشيء، فهي نظرة الذّات لذاتها فقط.
- والاسم الحق يكون في طول الأحديّة ويمتلك من السّعة والشّمول الكثير. فيعني قوله الاسم الحق يعني الأحديّة ناظر إلى سعة الاسم، لا إلى أنه وصف واسم للأحديّة، فالأحدية لا توصف بوصف كما تقدّم ما خلا وصف (هو) وقيد (هو).

▫️أما السّؤال الثّاني؛ فالجمع بين المظهَر بالفتح والمظهِر بالكسر لا إشكال فيه،
فروح القدس المظهر الأتمّ للأحديّة، والحقّ إذا قلنا المراد منه الأحديّة باعتبار النظر لسعة الاسم أو الاسم الّذي هو في طول الأحديّة، فإنّه إذا المراد الأحديّة فهو جمعٌ بين المظهَر والمظهِر بالفتح والكسر. وإذا قلنا الحقّ اسم فلا إشكال في الجمع، فروح القدس متسلّط على الأسماء والصفات.

#روح_القدس
#الأحدية
#القونوي
#الاسم_الحق
#الفناء
#الوجوب
#الإمكان


📚📚والحمد لله ربّ العالمين.

١١شهر رمضان ١٤٤٣ هجرية

💠~💠~💠

https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6