يُروى أنّ عيسى ابن مريم - عليهما السلام - رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء، عليها من كل زينة، فقال لها:
كم تزوجت؟
قالت: لا أحصيهم !
قال: فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟
قالت: بل كلهم قَتَلت،
قال: فقال عيسى: بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين؟ كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر؟!
[الزهد لابن أبي الدنيا (٢٧)]
كم تزوجت؟
قالت: لا أحصيهم !
قال: فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟
قالت: بل كلهم قَتَلت،
قال: فقال عيسى: بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين؟ كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر؟!
[الزهد لابن أبي الدنيا (٢٧)]
هؤلاء الصبيان أرجى عندي منكم، أنتم كم تعيشون؟
جاء في "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" للرامهرمزي (ت ٣٦٠)، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) عن :
عبد الله بن أحمد بن معدان، نا سعيد بن رحمة الأصبحي، قال:
كنت أسبق إلى مجلس عبد الله بن المبارك بليل معي أقراني، لا يسبقني أحد ويجيء هو مع الأشياخ، فقيل له:
قد غلبنا عليك هؤلاء الصبيان !
فقال: "هؤلاء أرجى عندي منكم؛ أنتم كم تعيشون، وهؤلاء عسى الله أن يبلغ بهم.
قال سعيد: فما بقي أحد غيري !
جاء في "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" للرامهرمزي (ت ٣٦٠)، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) عن :
عبد الله بن أحمد بن معدان، نا سعيد بن رحمة الأصبحي، قال:
كنت أسبق إلى مجلس عبد الله بن المبارك بليل معي أقراني، لا يسبقني أحد ويجيء هو مع الأشياخ، فقيل له:
قد غلبنا عليك هؤلاء الصبيان !
فقال: "هؤلاء أرجى عندي منكم؛ أنتم كم تعيشون، وهؤلاء عسى الله أن يبلغ بهم.
قال سعيد: فما بقي أحد غيري !
قناة آثار وفوائد
قال الإمام أحمد كما في الزهد (1625) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ (21 هـ - 110 هـ) أَنَّهُ قَالَ: «وُضِعَ دِينُ اللَّهِ دُونَ الْغُلُوِّ وَفَوْقَ التَّقْصِيرِ». #آثار_التابعين #الحسن_البصري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إنّ لله في كل نعمة أنعم بها حقا وعلى كل بلاء أبلاه زكاة:
فزكاة المال الصدقة،
وزكاة الشرف التواضع،
وزكاة الجاه بذله،
وزكاة العلم نشره،
وخير العلوم أنفعها، وأنفعها أحمدها مغبّة،
وأحمدها مغبّة ما تعلّم وعلّم لله وأريد به وجه الله تعالى.
عيون الأخبار ١/٤١ — ابن قتيبة (ت ٢٧٦)
الجزء الأول←مقدمة المؤلف
#اقتضاء_العلم_العمل
فزكاة المال الصدقة،
وزكاة الشرف التواضع،
وزكاة الجاه بذله،
وزكاة العلم نشره،
وخير العلوم أنفعها، وأنفعها أحمدها مغبّة،
وأحمدها مغبّة ما تعلّم وعلّم لله وأريد به وجه الله تعالى.
عيون الأخبار ١/٤١ — ابن قتيبة (ت ٢٧٦)
الجزء الأول←مقدمة المؤلف
#اقتضاء_العلم_العمل
أخرج أبو نعيم في ((الحلية)) بإسناده عن :
- عن الأوزاعي قال:
كان حسان بن عطية (تابعي ت. 121 ~ 130 هـ) يتنحى إذا صلى العصر في ناحية المسجد فيذكر الله حتى تغيب الشمس.
- وعن الأوزاعي عن حسان بن عطية، قال:
"من أطال قيام الليل، يهون عليه طول القيام يوم القيامة".
#آثار_التابعين
#فضل_الذكر
#قيام_الليل
- عن الأوزاعي قال:
كان حسان بن عطية (تابعي ت. 121 ~ 130 هـ) يتنحى إذا صلى العصر في ناحية المسجد فيذكر الله حتى تغيب الشمس.
- وعن الأوزاعي عن حسان بن عطية، قال:
"من أطال قيام الليل، يهون عليه طول القيام يوم القيامة".
#آثار_التابعين
#فضل_الذكر
#قيام_الليل
قال أبو بكر ابن أبي شيبة: لا يقال لأحمد بن حنبل: من أين قلت؟! (1).
وقال عبد الوهاب الوراق: "ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، فقالوا له: وأي شيء بأن لك من فضله وعلمه؟ قال: رجل سئل ستين ألف مسألة، فأجاب فيها بأن قال: حدثنا وأخبرنا (2).
___
(1) السير 11/ 186.
(2) المنهج الأحمد 1/ 85
#أحمد_بن_حنبل
#تراجم
وقال عبد الوهاب الوراق: "ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، فقالوا له: وأي شيء بأن لك من فضله وعلمه؟ قال: رجل سئل ستين ألف مسألة، فأجاب فيها بأن قال: حدثنا وأخبرنا (2).
___
(1) السير 11/ 186.
(2) المنهج الأحمد 1/ 85
#أحمد_بن_حنبل
#تراجم
قال الترمذي في الجامع:
٢٣٩٩ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلى، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ:
قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«ما يَزالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ والْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمالِهِ، حَتّى يَلْقى اللهَ وَما عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».
هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
#حديث
#تذكير
٢٣٩٩ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلى، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ:
قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«ما يَزالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ والْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمالِهِ، حَتّى يَلْقى اللهَ وَما عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».
هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
#حديث
#تذكير
[من لم تأمره صلاته بالمعروف]
❍ قال أبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (١٢٦):
حدّثنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود:
"مَنْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا".
صحيح موقوف ولا يصح مرفوعا.
❍ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) في المجموع (٣٠/٧):
«الصَّلَاةُ نَفْسُهَا إذَا فَعَلَهَا كَمَا أُمِرَ فَهِيَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛
كَمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ:
إنَّ فِي الصَّلَاةِ مُنْتَهًى وَمُزْدَجَرًا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِصَلَاتِهِ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ".
وَقَوْلُهُ: " لَمْ يَزْدَدْ إلَّا بُعْدًا " إذَا كَانَ مَا تَرَكَ مِنْ الْوَاجِبِ مِنْهَا أَعْظَمَ مِمَّا فَعَلَهُ، أَبْعَدَهُ تَرْكُ الْوَاجِبِ الْأَكْثَرِ مِنْ اللَّهِ أَكْثَرَ مِمَّا قَرَّبَهُ فِعْلُ الْوَاجِبِ الْأَقَلِّ،
وَهَذَا كَمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا.
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلَّا قَلِيلًا} .
وَفِي السُّنَنِ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
إنَّ الْعَبْدَ لَيَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَمْ يُكْتَبْ لَهُ مِنْهَا إلَّا نِصْفُهَا، إلَّا ثُلُثُهَا...حَتَّى قَالَ: إلَّا عُشْرُهَا.
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَيْسَ لَك مِنْ صَلَاتِك إلَّا مَا عَقَلْت مِنْهَا.
وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ لَكِنْ يُؤْمَرُ بِأَنْ يَأْتِيَ مِنْ التَّطَوُّعَاتِ بِمَا يَجْبُرُ نَقْصَ فَرْضِهِ.
#آثار_الصحابة
#ابن_تيمية
#شروح_الحديث
❍ قال أبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (١٢٦):
حدّثنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود:
"مَنْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا".
صحيح موقوف ولا يصح مرفوعا.
❍ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) في المجموع (٣٠/٧):
«الصَّلَاةُ نَفْسُهَا إذَا فَعَلَهَا كَمَا أُمِرَ فَهِيَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛
كَمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ:
إنَّ فِي الصَّلَاةِ مُنْتَهًى وَمُزْدَجَرًا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِصَلَاتِهِ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ".
وَقَوْلُهُ: " لَمْ يَزْدَدْ إلَّا بُعْدًا " إذَا كَانَ مَا تَرَكَ مِنْ الْوَاجِبِ مِنْهَا أَعْظَمَ مِمَّا فَعَلَهُ، أَبْعَدَهُ تَرْكُ الْوَاجِبِ الْأَكْثَرِ مِنْ اللَّهِ أَكْثَرَ مِمَّا قَرَّبَهُ فِعْلُ الْوَاجِبِ الْأَقَلِّ،
وَهَذَا كَمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا.
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلَّا قَلِيلًا} .
وَفِي السُّنَنِ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
إنَّ الْعَبْدَ لَيَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَمْ يُكْتَبْ لَهُ مِنْهَا إلَّا نِصْفُهَا، إلَّا ثُلُثُهَا...حَتَّى قَالَ: إلَّا عُشْرُهَا.
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَيْسَ لَك مِنْ صَلَاتِك إلَّا مَا عَقَلْت مِنْهَا.
وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ لَكِنْ يُؤْمَرُ بِأَنْ يَأْتِيَ مِنْ التَّطَوُّعَاتِ بِمَا يَجْبُرُ نَقْصَ فَرْضِهِ.
#آثار_الصحابة
#ابن_تيمية
#شروح_الحديث
فائدة في مسألة عصمة الأنبياء
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية في مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر:
هذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو أعظم منه في تحريف كلام الله عن مواضعه.
وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة؛ وأهل الحديث والتفسير؛ وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية؛ وكثير من أهل الكلام كجمهور الأشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين؛ فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة.
[مجموع الفتاوى (٨٨/٢٠)]
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية في مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر:
هذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو أعظم منه في تحريف كلام الله عن مواضعه.
وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة؛ وأهل الحديث والتفسير؛ وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية؛ وكثير من أهل الكلام كجمهور الأشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين؛ فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة.
[مجموع الفتاوى (٨٨/٢٠)]
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية