4⃣
🌱🔆🌱🔆


✍(عدم فهم مسألة حقيقة الأعيان الثابتة وكيفية ظهورها تسبب في انكار مسألة وحدة الوجود) :

مسألة فهم حقيقة #الأعيان_الثابتة وكيفيّة ظهورها ؟وماهيّة ظهورها في نهاية الغرابة.
قلنا: لأنّ #العقل لا يستطيع‏ أن يصل إليها وهذا هو السّبب في إنكار مسالة وحدة الوجود، فما يفهمون هذه الحقيقة ، والمادّة فيها غموض، وهم يريدون أن يفهموا لكن ‏عندما ما يفهمون ينكرون.

✍(ليس كل مالم يفهم ينكر) :

المسألة التي يجب الالتفات إليها أنّهُ الشيءٍ الذي لا نفهمه لا نستطيع إنكاره، أبو علي #ابن_سينا يقول: ‏كلّ ما تحتمل شيء فذرْه في بوتقة الإمكان إلّا أن يأتي دليلٌ على نفيه، فهذا العارف المسكين يقول: كلّ #الموجودات فانيةٌ في #الحق تبارك وتعالى، وموجودةٌ في الحقِّ لا بحدودها. لا بماهيّاتها. ولكن وجودها، فهي موجودة في الحقّ بلا ماهيّات وبلا‏ إنّيّات. موجودة هناك ولا يمكن وصفها بوصف #البساطة وعدم #التركيب ، ولايمكن حتّى وصفها بالإطلاق، لايمكن وصفها بالبساطة؛ لأنّه حدٌّ أيضاً إذ لا يمكن #الإشارة إليها بأيّ نحو من أنحاء الإشارة الحسية ، أو ‏الإشارة الوهمية، أو الإشارة العقلية ، فالإشارة العقليّة بالحدود ولا يوجد حدود، فلا يمكن وصفها.
العارف يقول: #الآيات و #الروايات قائمةٌ عل ان هذه الموجودات متجهة للحق قال
تعالى ((إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))(البقرة: ١٥٦) أي: كلنا نمشي .

🔸يعني: من أين جئنا؟ وهذه الموجودات من أين جاءت؟ من #عالم_التوحيد جاءت.
وهذه الموجودات ترجع إليه مرّة أخرى، فكيف جاءت؟ وكيف ترجع؟ هذا شيءٌ ليس بالسّهولة ‏يعطيك معرفته ؟
نحن جئنا في هذه #الدنيا وممكن معرفتنا تستغرق الآلاف من السنين إذ يطول في هذه الدّنيا، وفي #البرزخ ، وفي #القيامة ، وفي #الجنة حتّى الله تبارك وتعالى يكشف لنا عن هذه #الحقيقة .
فهذ الحقيقة ليست مسألة صناعة الصّواريخ مثلا حتّى نأخذ من هنا وهنا أو بالإنترنت نحصل على شيء من المعلومات أو نخترق موقع ما وكذا حتّى نحصل على المعلومات، بل هذه حقيقة وشيء هامّ وهي حقيقة العالم: كيفيّة رجوع الموجودات للحق، وكيفيّة نزول الموجودات من الحقِّ وهي ليس شيئاً بتلك البساطة.

✍(غلبة الأنانية وانكار غير المعروف) :

النّاس متعودون بسبب غلبة #النفسانية و #الأنانية يقول: الحمدُ لله أيّ شيء يمكن معرفته أعرفه، ‏فإذا لا أعرف، فمعناه أنه ليس موجوداً؛ لأنّ القرار: إنّه أنا أعرف كلّ شيء والشّيء الّذي لم أعرفه ليس موجوداً ‏وإلّا كنت عرفته مثلاً يقال: للسّلطان الفلاني يا سلطان: يوجد في العالم طائر يكون كذا..وكذا..وكذا يقول لا ليس موجوداً لو كان موجوداً لحصّلته؛ لأني سلطان الشرق و الغرب إذن ليس موجوداً، فيتّكل على سلطنته، وقدرته، ومشيئته.
🔹مفاد كلامه : إن الشّيء الذي لم تتعلّق به قدرتي، فهو غير موجود، والعلم نفس الشّيء فـ(( النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا)) .
عندما يكون الإنسان بهذا المستوى ينكر الشّيء الّذي لا يفهمه بعد هذا الإنسان مثلا: يأتي إلى مسألة #التوحيد يقولون: مستحيل وجود مسألة وحدة الوجود وكيف توجد وحدة الوجود؟ حبيبي: هذه الكتب الّتي كتبوها حول الموضوع ‏هذه وحدة الوجود وكذا. يقولون: خرافات، فهؤلاء المساكين جماعة من الحمقاء. جماعة من البسطاء ما عندهم عمل جلسوا يتكلّمون وكذا
ويقولون: مايمكن أصلاً هكذا يكون التوحيد.
الفاهمين منهم يتوقفون يقولون: لانعرف، لانتعقّل‏ وهذا ما نشاهده من المرحوم #السيد_الخوئي (قدّس سرّه) والسيد #الشهيد_الصدر (قدّس سرّه) في شرح بحوث #العروة_الوثقى ، ففي بحوث في شرح العروة الوثقى عندما يصل إلى مسألة المرتد. ومنْ المرتدّ؟ ومنْ غير مرتدّ وفلان؟ يتكلّمون عن مسألة وحدة الوجود السَّيِّد الخوئي (قدّس سرّه ) يقول هذا الشّيء أنا ما أتعقّل. حبيبي. هم أيضاً يقولون: هذا لا يمكن تعقّله، الكلّ يقولون: كلّ #العرفاء هاتِ واحداً من العرفاء يقول يمكن تعقّله.
🔸هم يقولون: لا يمكن تعقّله؛ لأنّ #العقل هنا لا يستطيع أن يدخل، فالعقل حدٌّ، العاقل يريد يفهم هذا المعنى ، بماذا يريد يفهم؟ بعقله؟ العقل صّفةٌ، و #الصفة حدٌّ، فلا يمكن إذن أنت ما أبديت شيئاً جديداً، الكلام هم يقولون.


↩️يتبع...

🌱🔆🌱🔆

☘☘☘3⃣

■بيان موضع الاشكال في استدلال المنطق الاستقرائي المتعلق باثبات وجود الواقع الموضوعي وباثبات وجود الله تبارك وتعالى:
🖊إذن سماحة السّيّد الشّهيد الصّدر (قدّس الله نفسك) أنت من النّاحية المنطقيّة لا تستطيع أن تثبت أنّه يجب أن يكون هناك واقعًا موضوعيًّا، ومن هنا نسألك سماحة السّيّد (الله يرحمك) بالتالي كيف تثبت وجود الله تبارك وتعالى؟ إذا أنت تنكر الفلسفة المشّائيّة وتنكر الجانب الاستدلاليّ #العقليّ وترفضه_ هو يرفضه_ يقول كلّ شيء بأيدينا من #الاستقراء والحساب #الاحتماليّ إذن ليس لك إلَّا أن تقول بالاحتمال القوي إن الله موجود ولكن يوجد احتمال قليل جدا إنّه ليس موجودًا هذا حساب الاحتمالات هكذا.

■إعجاب دكتور سروش بكتاب الأسس المنطقيّة للاستقراء للسّيّد الصّدر (قدّس سرّه):
أتذكر قبل ثلاثين سنة #كتاب (الأسّس المنطقيّة للاستقراء) أصبح موردًا لإعجاب #دكتورسروش ،وبدأ يمدحه، وقتئذٍ نحن لانعرف كثير من القضايا بدأ يعترف به. ومدرسة #الشّهيد الصّدر كانت تفتخر به بأنّه لاحظوا هذا الشّخص المعروف في الأوساط العلميّة الإيرانيّة وفي الحوزات العلميّة بدأ يعترف ويخضع أمام الأسّس المنطقيّة للاستقراء، ولكن بعد فترة من الزّمن عندما جئنا إلى مشهد عرفنا أنّ هذا ليس جيّدًا هذا مستحيل، فيه اعتقاد بالحسّ بشكلٍ ضعيف وقليل جدا إنكار للحقّ ولو منطقيًّا ؛ لأنّ اليقين دائمًا في حساب الاحتمالات وفي الاستقراء يقين #ذاتيّ وليس يقينًا #موضوعيًّا وجزميًّا ويستحيل الله يكون هكذا لا.
وهذا هو السّبب في أن دكتورسروش التقى قبل الالتقاء بالأسّس المنطقيّة التقى بالكتب الفلسفيّة، و العرفانيّة من دون أستاذ من دون أن يدرس عند أحد، _فهو شخص قوي_فهذا بالتّدريج وبسبب المطالعة الكثيرة، والدّقة الكثيرة ولكن من دون الأستاذ هذا سبّب له #العُجب، وتفكّر أنّه وصل إلى هذه المعاني حصل على هذه المعاني ولكن النّفس لم تقتنع .
من يَـأخُذِ العلم عن شيخٍ مشافهةً
 
يَـكُـنْ من الزّيغِ والتّحريفِ في حَرَمِ
ومن يَـكُنْ آخِـذًا للَعْلَمِ عن صُحف
فَعلَمَهُ عنَدَ أهل ِالعلمِ كَالعَــدَمِ
 
🖊النّتيجة لم يمتنع جاء إلى الأسّس المنطقيّة للاستقراء التقى بهذا الكتاب، هذا الكتاب جيّد في حدوده جيّد، ولكن لا يمكننا أن نجعل هذا الكتاب والمنطق الاستقرائي أساسًا لمعرفة الله ولمعرفة الحقائق؛ لأنّ اليقين فيه ذاتيّ، وليس يقينًاموضوعيًّا، الدّكتور سروش التقى بهذا الكتاب وصار معجبًا به، فبنى عليه ما بنى خلال عشرين سنة، فوصل الأمر إليه إلى أن أنكر الرّسالة نهائيًّا، أنكر القرآن، وأنكر كلّ شيء السّبب هذا المنطلق يعتمد أساس الاحتمال نعم مليار مليار ملياريتقوّى احتمال أنّ الله موجود ولكن يوجد واحد بالعشر مليارات موجود وممكن غير موجود.
    نعم تقولون هذا غير موجودٍ في النّفس، النّفس لاتلتفت إليه، لاتلتفت إليه على أساس علم النّفس،على أساس أنّ النّفس تعتاد على أن يحصل لهااليقين يقين ذاتيّ ليس يقينًا موضوعيًّا هذان الاتّجاهان خاطئان .
................يتبع