وكالة إسناد الإخبارية
810 subscribers
30.6K photos
1.91K videos
21 files
7.72K links
Download Telegram
#عملية_الخليل رد على جر١ئـ.ـم العـدو الصهيـ.ــوني بحق الشعب الفلسطيني

#شعاع_خاص

نفذت صباح اليوم الاثنين عملية إطــلاق نـار تجاه مركبة للمستــ.ـوطنين قرب ‏مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" الحكومية أن مستوطنة في الأربعينات من ‏عمرها قـ.ـتلت متأثرة بجـ.ـروح بالغة أصيبـت بها فيما أصـيب زوجها بجـ.ـروح ‏خطـيرة‎.‎
هذا وباركت الفصـ.ــائل الفلسـ.ـطينية، عملـية إطـ.ـلاق النــار التي وقعت جنوبي ‏الخليل‎.‎
وقالت الفصـ.ــائل في بيانات منفصلة إن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على ‏جر١ئـم الاحـ.ـتلال المتصاعدة بحق شعبنا‎.‎
وقالت حركة الجهـ.ـاد الإسـلامي، إن العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا ‏على جر١ئـ.ـم الاحتـ.ــلال، “وعـ.ـدو١ن مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذانًا ‏مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات‎”.‎
وأضافت “هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي ‏جاءت في ذكرى جريـ.ـمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة ‏تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن مقـاومـ.ـتنا حاضرة وأياديهم قادرة ‏على الردع وضـرب العـدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ‏ومقدساتنا‎”.‎
بدورها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة، مؤكدةً ‏أنها جاءت امتدادا لتصاعد الفعل المقـ.ـاوم، “وأثبتت قدرة المقـ.ـاومة في ‏الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنــية الصهيـ.ـونيّة المعقّدة، رغم ‏ملاحقتها المستمرة‎”.‎
وأضافت، “العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتـ.ـلال أنّهم لن تستطيعوا ‏قتـ.ـل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقـ.ـاومة حتى ‏رحيل آخر مغتـ.ـصب صهـ.ـيوني عن أرضنـ.ـا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من ‏هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام‎”.‎
من جانبها باركت حركة فتح الانتفاضة العملية البطولية في الخليل، ‏معتبرةً أنها رد طبيعي على جر١ئـ.ـم الاحتـ.ـلال المتصاعدة بحق الشعب ‏الفلسطيني‎.‎
وأكدت الحركة أن العملية البطولية تندرّج في سياق ممارسة الحـق ‏المشروع في الدفاع عن النفس والمقدسات‎.‎
وأضافت “هذه العملية تدلل على حيوية المقـ.ــاومة وقدرتها على العمل في ‏كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحـ.ـتلال.‏
‏ وقد أكد الناطق باسم حركـة حمـ.ـــاس حازم قاسم أن عملية الخليل تأتي في ‏سياقها الطبيعي في مواجهة الحـ.ـــرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع ‏الصهـ.ــيونـيـة.‏
وقال قاسم اليوم الإثنين إن المقـ.ـــاومـ.ـة الباسلة تضرب من جديد بكل قوة في ‏الخليل، هذه المرة بعد ساعات قليلة من عملية حوارة، مؤكداً المـ.ـقاومـ.ـة ‏تستطيع أن تضرب في أي مكان وزمان رغم حالة الاستنفار الأمنية التي ‏يفرضها الاحتلال.‏
‏ وأشار قاسم إلى أننا أمام انتـ.ـفاضة وثورة كبيرة يخوضها شعبنا ‏الفلسطيني دفاعاً عن القدس والأقصى، مبيناً أن المقاومة والثورة هي في ‏حالة تمدد وتصلب وفي وضع لا يستطيع أحد إيقافها.‏
وشدد قاسم على أن هذا الفعل الفد١ئي سيتواصل ويتطور حتى دحر ‏الاحتـ.ــلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا، مشيراً إلى أن شعبنا ومقاومته ‏سيواصل دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وهويته الإسلامية العربية ‏الفلسطينية، ولن يسمح للاحتـ.ـلال بتمرير مخططاته في القدس والأقصى.‏

#شعاع
إرهاب #واشنطن السياسي

#شعاع_خاص

لا يقتصر الإرهاب على الفعل الميداني، فهو ليس حكرا على تلك التنظيمات الإرهابية التي تحمل السلاح في وجه معارضيها، أو خدمة لمشغليها، وإذا كان فعل تنظيم "داعش" و" النصرة" خرقا للقوانين الدولية والإنسانية الوضعية، فإنه وبذات القدر تساويه أفعال الولايات المتحدة الأميركية والغربية بإرهابها السياسي والاقتصادي، المتمثل بقيام مسؤولي تلك البلدان بالتسلل إلى الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية- قسد" تحت ذرائع واهية سواء أكانت إنسانية أو حجج محاربة الإرهاب.
آخر أعمال واشنطن الإرهابية السياسية تمثل بقيام وزير الدفاع الأمريكي السابق كريستوفر ميللر بزيارة مناطق سيطرة "قسد" واللقاء بالقائمين على ما تسمى "الإدارة الذاتية" ، حيث استغل ميللر ذاك اللقاء للتحريض على حكومة الجمهورية العربية السورية، الدولة المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة، وإعلانه دعم مشروع بلاده في شمال شرق سورية، عبر حديثه زورا وكذبا عما أسماه "التجربة النوعية في المنطقة".
ميللر تحدث بشيء من الانفصال عن الواقع، ونسي أو تناسى أو لم يسمع بما قاله التقرير الذي قدمه "الكونغرس" مطلع الشهر الجاري وقوله: إن القوات التي دربتها الولايات المتحدة الأميركية في العراق: «لم تحقق مكاسب ملحوظة في مجال القدرة على محاربة تنظيم داعش»، ومن بين هذه الجهود العملية التي عرفت بعملية «العزم الصلب».
وأضاف التقرير إنه «في هذه الأثناء، أصبحت القوات التابعة للولايات المتحدة في سورية (قسد) تحصل على رشى وانصرفت عن مهمة محاربة تنظيم داعش بسبب الهجمات التركية»!
هذه هي حقيقة " التجربة النوعية" التي امتدحها ميللر ودعا إلى تطويرها، وإذا فشل ميللر في تبرير سبب زيارته غير الشرعية إلى الأراضي السورية، وانتهاك سيادتها، فإنه لا يغيب عن المتابع والمهتم، أن تلك "الزيارة" ليست بالبعيدة عما يجري من تحركات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي في المنطقة من "التنف" حتى مدينة البوكمال، ومحاولات واشنطن قطع الطريق بين سورية والعراق، وبأن بحث إشراك "قسد" في تلك الأعمال لم يغب عن المحادثات بين مسؤولي "الذاتية" ووزير الدفاع الأميركي السابق.
دمشق أكدت مرارا وتكرارا أن دخول اي وفد او شخص او جهة أجنبية الى الاراضي السورية بشكل غير شرعي يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة سورية ووحدة أراضيها، ويظهر الدور التخريبي والعداء من قبل تلك الجهات ودولها المستحكم لسورية، وشراكتها في العدوان عليها.
وشددت على أن "مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاءً للتدخل الغربي والاحتلال الاميركي.


#شعاع
كلمة حق يراد بها باطل

#شعاع_خاص

عندما تنحرف المطالب المعيشية لتحسين الوضع الاقتصادي والحياتي لأي منطقة عن غايتها وتبدأ بعض الأصوات والرايات بمحاولة أخذ الأمور إلى عام 2011 ، فإن ذلك يستوجب التوقف والسؤال عن اصحاب المصلحة في حدوث ذلك، وهل خروج بضع آلاف هنا أو هناك من أصل مئات الآلاف أو ربما الملايين يعبر عن حالة شعبية عامة، أم أنه يتم إيهام الرأي العام العالمي بأن تلك الأصوات وحملة الرايات هي الصورة العامة للمشهد في سورية، أم أن ما يخطط لسورية من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية يحتاج إلى تجييش إعلامي، ومطية للذهاب نحو تحقيق تلك المخططات؟.
لن نخوض في أحقية أن يطالب أي شخص في أن يعيش حياة كريمة، تتوفر فيها جميع مقومات الحياة إن لم تكن الرغيدة، فلنقل الجيدة، فذلك من بديهيات الأمور، لكن أن يرتضي ذاك الفرد أو المجتمع أن يتحول إلى مطية لتدمير الوطن، فهذا مرفوض وهو من بديهيات الأمور، إذ أن المطالب المحقة لا تبرر أساليب هدامة تودي بالوطن إلى الدمار، كما أنه لا بد من الاتفاق على أن من رفض دخول المستعمر والتعامل معه سابقا، لا يرتضي أن يشذ عن القاعدة وأن يكون في الوقت الراهن جسر عبور لذات المستعمر "بلبوس جديد" ليعيث فسادا على التراب السوري.
وبناء على ما سبق ما يشهده الجنوب السوري من أحداث يأخذنا مباشرة للبحث عمن وراء الصورة، عن المحرك الأساس ، حيث تؤكد تقارير اعلامية عن وجود مخطّط أميركي لإنشاء جبهة على الحدود الجنوبية السورية، تضمّ القنيطرة والسويداء ودرعا، وتكون موالية للأميركيين المتمركزين في قاعدة التنف، وأشارت تلك التقارير إلى أن «قوات التحالف تعتزم إرسال أسلحة ثقيلة وذخائر ومقاتلين إلى درعا والسويداء والقنيطرة، كما ستقوم باستخدام التنف على الحدود مع الأردن، كقاعدة لها لإنشاء جيش جديد قوامه 30 ألف رجل لفتح جبهة الجنوب»، وذلك بالتزامن مع معلومات عن عمليات تحشيد أميركية على الحدود السورية - العراقية، والحديث عن نوايا أميركية لقطع طريق دمشق - بغداد، من خلال ربط التنف بالبوكمال، معلومات أكدها الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» العراقية، قيس الخزعلي، بقوله أن «هدف القوات الأميركية من التحرّكات الأخيرة في العراق، هو إقامة إقليم على الحدود مع سورية»، وأن «هناك تفاصيل كاملة عن استبدال القوات الموجودة بأخرى قتالية لا تقلّ عن 2500 فرد، مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سورية».
في تدقيق بما يجري في الجنوب السوري، يشبه إلى حد كبير ما جرى عام 2011 وعليه، لسنا بحاجة إلى البحث مجددا عن دور الأصابع الخارجية المعادية لسورية فيما يجري، خاصة مع اعتراف جميع المتآمرين على سورية، بعد فشل مشروعهم وهزيمتهم العسكرية أمام الجيش العربي السوري، بدورهم التخريبي، وبأن ما جرى لم يكن مطالب محقة من أجل لقمة العيش أو الحرية الاجتماعية، بل تم اتخاذها مطية لإدخال مئات آلاف الإرهابيين وقطاع الطرق من أصقاع الأرض إلى سورية لتمزيقها، وما كشفه وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم في تشرين الأول عام 2017 في مقابلة مع التلفزيون القطري، بأن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سورية، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأمريكية وأطراف أخرى، قائلا: "كل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين"، وتابع :" احنا تهاوشنا على الصيدة، وفلتت الصيدة واحنا قاعدين نتهاوش عليها".
قد نتهم بأننا من أصحاب "نظيرة المؤامرة" لكن وثائق دبلوماسية عربية صادرة قبل نحو عشرة أشهر، تحدّثت عن مخطّطات أميركية وإسرائيلية، بالتعاون مع عدد من الدول، ولا سيما الأردن وتركيا وقطر، لخلق وقائع جديدة في سورية، بعد الهزيمة العسكرية الكبيرة التي مُنيت بها القوى التي شاركت في الحرب على سورية، الأمر الذي تحدث به وزير الخارجية فيصل المقداد، أمام نظرائه العرب في اجتماع «لجنة الاتصال العربية الوزارية لأجل سورية»، في القاهرة في 16 آب الجاري، عن «مساعٍ تقوم بها دول عربية كان لها دورها في الحرب على سورية، لرعاية احتجاجات شعبية داخل البلاد، بهدف الضغط على الحكومة لإجبارها على التسليم بشروط الخارج».
بالمختصر المفيد، ما يجري في الجنوب السوري، هو كلمة حق يراد بها باطل، ومحاولة يائسة من قبل أعداء سورية لإعادة الزمن إلى عام 2011 ، متناسين أن جميع ما يسعون إليه ليس إلا نبش في أوراق محروقة، وأن ما عجزت عن تحقيقه عشرات الدول باستخباراتها ومليارات الدولارات التي دفعت للإرهاب قبل 12 عاما، لن تسلم به سورية اليوم وهي على عتبات النصر الكبير.


#شعاع
#أفريقيا تنتفض على #الغرب الاستعماري

#شعاع_خاص

من الغابون والنيجر، ومن قبل مالي وبوركينا فاسو وتشاد ومنطقة الساحل والصحراء عموما، أحداث تؤكد أن القارة السمراء ليست خارج المتغيرات العالمية، بل تكشف تحوّلاً تاريخياً يطرق أبواب كل القارة، ورسم مستقبل خاص بها بعيدا عن حقبة الحصرية والاستقطاب في العلاقة مع العالم لتنطلق إلى قواعد التنوّع والاختلاف والتعدد.
ثمة عوامل عدة دفعت بالوضع في القارة السمراء إلى واجهة الأحداث العالمية، بعد عقود من الاستكانة والتبعية للغرب خاصة الفرنسي، الذي يعتبر دولا عدة فيها حدائق خلفية لقصر الإليزيه، وينابيع خير "تغرف" منها فرنسا دون حساب تاركة الفتات لسكان تلك الدول التي ينهشها الجوع فيما تغفو دولها على مناجم ذهب ويورانيوم وووو.
أولى تلك العوامل غياب أي تغيير حقيقي خاصة داخل البيئة الاقتصادية والسياسية في تلك الدول، حيث ما زالت تلك الشعوب تعاني اقتصاديا، وسيادة الشعور بعدم وجود استقلال اقتصادي عن المستعمر السابق، فالخط الممتد من أفريقيا الوسطى وتشاد ومالي، وبوركينا فاسو والسنغال، والآن الغابون والنيجر لم يعد يرغب في الوجود الفرنسي، كذلك الأجيال الشابة الجديدة في تلك الدول وهي أجيال متعلمة وقادرة على قراءة الواقع الدولي ونقد الوجود الفرنسي في دولها والتي رأت التنمية والتطور الفرنسي، ولكنها لم تره في دولها وبما أشعرها بوجود استغلال لثروات تلك الدول من جانب فرنسا.
في ظل ذلك الشعور المحبط الذي يسود غالبية شعوب القارة الأفريقية، شكل دخول منافسة لفرنسا والغرب عامة على ميدان رسم الخرائط الجيوستراتيجية الجديدة للقارة عاملا ثانيا دفع الأمور الى ما هي عليه حاليا، إذ عملت الصين الى تفعيل مفهومها للقوة الناعمة من اجل اختراق والتغلغل في القارة الأفريقية بهدف تحقيق هدفين رئيسيين، الأول الحصول على الموارد الطبيعية الخام بأسعار زهيدة من جهة، وثانيا إيجاد أسواق جديدة لتوزيع منتوجاتها المصنعة من جهة ثانية، وقد أثبتت حضورا كبيرا عبر استثماراتها السخية، في الوقت الذي تراجعت فيه الدول الغربية مخافة عدم استقرار الوضع الامني.
وعليه فقد انتقلت الصين في علاقتها مع دول القارة الافريقية من الالتزام الإيديولوجي الذي زاد متانة في ظل الحرب الباردة في إطار دعم الصين للحركات التحررية الافريقية ضد الامبريالية إلى عالقات اقتصادية "براغماتية" قائمة على المصلحة والاعتماد المتبادل بين الطرفين.
وعلى ذات المنوال، كانت السياسة الروسية ، حيث تمكنت موسكو من قطف ثمار الفشل الفرنسي، والعجز عن النهوض بأوضاع أفريقيا على الرغم من كل الفرص التي أتيحت لها مرارا، وعدم الرغبة في إصلاح ما أفسده الزمن الاستعماري وردم هوة التخلف.
الكبوة الفرنسية في القارة السمراء دفعت باستراتيجية روسيا الى الواجهة لتطوير علاقاتها مع دول القارة وازدهار نشاط مجموعة "فاغنر" داخلها، علماً أن المجموعة التي توصف بالخاصة هي ذراع تحظى بدعم روسي داخلي يمهد كثيراً من الظروف لإبرام اتفاقات سياسية واقتصادية وعسكرية بين موسكو ودول أفريقية، لتؤكد المناورات العسكرية المرتقبة بين جنوب أفريقيا والصين وروسيا مستوى الاختراق الذي تحقق جنوب مناطق نفوذ "الناتو".
كل ذلك دفع الأوروبيين وبشكل متأخر الى تحسس الخطر الذي ألم بهم، حيث قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عقب الانقلاب الذي حدث في الغابون، إن الغابون ودول غرب أفريقيا بكاملها في وضع صعب، وينبغي التفكير بعمق كيف يمكن تحسين سياسة الاتحاد فيها كونها تمثل قضية كبيرة لأوروبا.
للتذكير لمن لا يعرف القارة السمراء، فهي تمتلك أكبر مخزون للعديد من الثروات والمعادن الاستراتيجية، فمن بين 50 معدنا مهما في العالم، يوجد 17معدنا منها في أفريقيا وباحتياطيات ضخمة، وهي تملك النسب الأكبر من احتياطي الذهب بنسبة 50%، الماس 40%، المنغنيز 64%، البلاتين 80%و 20% من الكوباليت و30% من اليورانيوم ، إضافة إلى امتلاكها لاحتياطي هائل من النفط والغاز ويقدر الخبراء حجم النفط الأفريقي بين 8و9% من إجمالي الاحتياطي العالمي، ما يوازي 100مليار برميل خام .
كما أن القارة الأفريقية تسهم بنحو 60% من إنتاج العالم من الكاكاو، وتنتج ما يعادل 22% من الإنتاجي العالمي من البن، و12% من الشاي و40% من زيت النخيل، زيادة على إنتاجها المهم من بعض المواد الاخرى كالذرة والقمح وقصب السكر.


#شعاع
#اليمن يتوج انتصاره على #السعودية باستعراض عسكري مهيب

#شعاع_خاص

مع عودة وفد حكومة صنعاء المفاوض من سلطنة عمان والسعودية للتشاور في نتائج المباحثات مع الوفد السعودي بشأن التوصل إلى اتفاق محتمل لإنهاء الحرب، أشادت وزارة الخارجية السعودية بنتائج المحادثات التي أُجريت في الرياض خلال الأيام الأخيرة

وعبّرت الوزارة عن ترحيبها بالنتائج الإيجابية لتلك المحادثات التي تهدف إلى دعم مسار السلام في اليمن.
وأكدت الخارجية السعودية أهمية النقاشات الجادة التي جرت خلال المحادثات، والتي من شأنها تحقيق تقدم في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وأثنت على مضامين لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وفد أنصار الله، الذي شهد "التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".

من جهته أشار رئيس الوفد اليمني محمد عبد السلام، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أمله "أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة"، مضيفاً "نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه".

وبالتزامن مع عودة الوفد الوطني اليمني المفاوض برفقة الوسيط العماني إلى صنعاء بعد 5 أيام من المفاوضات في السعودية شهدت العاصمة اليمنية صنعاء عرضاً عسكرياً بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 من سبتمبر، شاركت فيه مختلف وحدات القوات المسلحة اليمنية، كما شهد العرض الكشف عن ترسانة من الأسلحة الاستراتيجية المتطورة التي دخلت الخدمة مؤخراً.

ويعتقد الكثير من اليمنيين أن أهمية الاحتفال بالعيد تكمن في حقيقة أنها جاءت في وقت حاسم في حياة الشعب اليمني، بعد تنازلات من السعودية أكدت هزيمتها في الحرب العدوانية على اليمن، وأسقطت رهاناتها الهادفة لإخضاع اليمنيين، وهي تنازلات دفعت مراقبين للقول بأن الاستعراض العسكري اليمني الأخير يعتبر بمثابة تتويج لانتصار اليمن على السعودية.

 وفي سياق متصل قال وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي ان: رسالة العرض هي أن الشعب اليمني وجيشه وقدراته بأتم الجهوزية والاستعداد.. إن أرادوا سلما فنحن أهل للسلم وإن أرادوا حربا فهذه نماذج من قواتنا المسلحة.. من جيشنا العظيم والمقدام ومن سلاحنا المصنع بأيادٍ يمنية.

#شعاع
#الغرب شريك في "فطير صهيون"

#شعاع_خاص

لم تسقط عملية "طوفان الأقصى" وهم جبروت وتفوق جيش الكيان الصهيوني فقط، بل تمكنت ومنذ اللحظة الأولى من تحطيم زيف سنوات وسنوات ادعاء الغرب بدعمه حقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة، وهي من ظلت (الحكومات الغربية) لعقود من الزمن، صامتة إزاء مشاهد جثث شهداء الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ليتحول صمتهم ذاك خلال "طوفان الأقصى" إلى إعلان صريح وقرار أن جميع الفلسطينيين وأطفالهم يستحقون الإبادة الجماعية لأن الفلسطينيين اختاروا المقاومة.
60 بالمائة من الشهداء الذين ارتقوا في غزة جراء العدوان الصهيوني من الأطفال والنساء، بصواريخ أميركية، ودعم غربي وقح وفظ، و90% من عمليات القصف التي تقوم بها قوات الاحتلال تطال المنازل والمباني السكنية، في محاولة لإبادة سكان القطاع عن بكرة أبيهم، حيث يؤكد ذلك موقع "ميدل إيست آي" بقوله : "الأمر المختلف الآن هو أن الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس قدموا أفضل الأضواء الخضراء الممكنة لتمكين إسرائيل من القيام بأي شيء تريد القيام به بما في ذلك الإبادة الجماعية"، متابعاً :"لا يخطئن أحد في ذلك، فمن خلال تقديم الدعم بنسبة 100% لأي عمل تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يكون الرئيس بايدن متواطئًا في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وربما أسوأ بكثير "، ليوجه السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام بوضوح وبشكل لا لبس فيه رسالة إلى الكيان الصهيوني في لقاء مع قناة فوكس نيوز "افعلوا كل ما يلزم، اهدموا هذا المكان بالأرض".
سياسة الكيان الصهيوني تدفع نحو إبادة الشعب الفلسطيني في غزة بعد أن قام ذاك الكيان بقطع الكهرباء والمياه والواردات الغذائية، وعمل في خطوة تعد جريمة حرب بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، حيث تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بعد تهديد الكيان بقصفه، وقصف محيط مشفى شهداء الأقصى، إضافة إلى التهديد بقصف مستشفى العودة فوق رؤوس من بداخله شمال القطاع، لتطول جردة الحساب إزاء ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات للقانون الدولي والإنساني، بدعم أميركي أوروبي وقح.
الكيان الصهيوني لا يعمل على قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وهم في منازلهم آمنين فقط، بل يدفع به عبر محاولته تسويق صورة بأنه الحريص على سلامة المدنيين، والطلب منهم بالذهاب إلى مناطق محددة "آمنة" ويعمل على قصفهم وهم في طريقهم إلى ما يدعي أنه مكان آمن، حيث عمل اليوم على ارتكاب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال الصهيوني.
كشف موقع "هافينغتون بوست" أنه تزامنا مع تصعيد الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حذرت وزارة الخارجية الأميركية دبلوماسييها العاملين في قضايا المنطقة، من الإدلاء بتصريحات علنية تشير إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف، في تأكيد أن الغرب والولايات المتحدة الاميركية شركاء في صناعة "فطير صهيون" ولكن بدم عرب غزة.

#شعاع
#العدو_الإسرائيلي يخسر معركة #الرأي_العام

#شعاع_خاص

ستة عشر يوما من بدء معركة "طوفان الأقصى" لم تكن فيها المقاومة وحيدة على ضفة القتال مع الكيان الصهيوني، بل كانت معها بقية دول محور المقاومة، من إيران مرورا بالعراق إلى سورية إلى جنوب لبنان معقل حزب الله .. ومع معركة النار والبارود، كانت هناك معركة رأي عام على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي الشوارع العربية والعالمية.
وبعد ستة عشر يوما، لم تكن انجازات المقاومة ونجاحها حكرا على الميدان، بل كذلك في معركة الرأي العام، حيث سقطت الرواية الإسرائيلية، وما روجه قادة ذاك الكيان بأن المقاومة تقتل الاطفال والنساء بهدف تشويه صورتها، وكسب تعاطف الرأي العام العالمي، لنرى صحوة في المجتمعات الغربية، حيث الصورة لحشود المواطنين في شوارع لندن للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة الوقوف الى جانب مظلومية أهل غزة.
لقد أظهرت صور حشود المواطنين في لندن وشوارع المدن الأوروبية والأميركية، الهوة الكبيرة بين حكام تلك البلدان وشعوبها، وما خروج الآلاف المؤلفة في لندن إلا دليل على العزلة التي يعيشها رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك الذي أكد وقوف بلاده الى جانب الكيان الصهيوني خلال زيارته إلى "الكيان الغاصب"، رغم تلقيه إهانات متعمدة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من خلال سير الأخير إلى جانب سوناك وهو يضع يده في جيبه، ويتركه في نهاية المؤتمر الصحفي وحيدا حائرا.
إدراك قادة الكيان لفشلهم وهزيمتهم في حرب الرأي العام، وانكشاف جرائمهم في غزة، دفعهم إلى الطلب الإسرائيليين في الأردن ومصر وتركيا والإمارات والبحرين وإندونيسيا وجزر المالديف وماليزيا توخي الحذر، وذلك خشية الغضب الشعبي في تلك البلدان.
انقلاب الصورة ضد الكيان الصهيوني، لم يقتصر على الشارع في أوروبا بل طال جانبا كبيرا من المسؤولين في أروقة السياسة هناك، حيث نشأ بالتوازي مع الخطاب المنحاز للعدو الإسرائيلي خطاب آخر متعاطف مع الشعب الفلسطيني، بدا جليا في كلام الناشطين السياسيين والإعلاميين الفاعلين في أوروبا، وكذلك في مطالبة وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، حكومتها بتقديم نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفي دعوة يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتجنب ارتكاب مجازر في غزة.
الوقوف الى جانب الفلسطينيين كان واضحا في كلام النائب الأوروبي الإيرلندي مايك والاسب حين قال: "الغالبية العظمى من شعوب أوروبا لا تدعم دولة الفصل العنصري الوحشية في إسرائيل، الغالبية العظمى من شعوب أوروبا تدعم شعب فلسطين الذي تعرَّض للاضطهاد والترهيب من قِبل إسرائيل لسنوات عديدة"، وفي تنديد ستيفان فان بارلي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب دينك في هولندا بما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب في غزة.


#شعاع
#القادم_أعظم

#شعاع_خاص

"حُسم الأمر والقادم أعظم وطوبى للمجاهدين"، هي رسالة المقاومة العراقية، وكلمتها الفيصل للسير قدما على طريق القدس، حسم الأمر فوصلت موجات "طوفان الاقصى" إلى "عين الأسد وحرير" و"كونيكو وحقل العمر والشدادي والتنف" قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسورية، وهناك ذلت عنجهية وغطرسة الجندي الأميركي، فكانت صواريخ ومسيرات المقاومة العراقية "طيراً أبابيل".
اليوم أعادت المقاومة العراقية للعراق مكانته العربية، وجعلته ينعتق من سطوة وهيمنة الاحتلال الأميركي، الذي حاول جاهدا تحييد العراق عن أوجاع العرب، ووضعه في خانة الحياد بعيدا عن عروبته، الأمر الذي لم يتمكن الأميركي من فعله، فكان العراق والشعب العراقي على الدوام في قلب أي حدث عربي، ومن منا ينسى قوافل المساعدات التي خرجت إلى سورية من كل المكونات والهيئات العراقية نصرة ودعما للشعب السوري في محنته عقب الزلزال الذي ضربها في السادس من شباط الماضي.
لقد شكل دخول المقاومة العراقية بشكل رسمي على خط "طوفان الاقصى"، ووقوفها الى جانب المقاومة الفلسطينية، علامة فارقة ومنعطفا كبيرا في طبيعة المواجهة مع الاحتلال الاميركي في المنطقة، وكسرت حاجز الوهم الذي صنعه الاميركي حول قواعده وقواته، وما عاد للمتحدثون باسم "البنتاغون" القدرة على أن يحصوا عدد الهجمات التي تتعرض لها قواعدهم غير الشرعية في العراق وسورية، والتي كان آخر تلك الهجمات تعرض قاعدة التنف للهجوم بمسيرتين أصابت أهدافها بشكل مباشر، إضافة الى تعرض قاعدة الاحتلال في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي لرشقة من صواريخ المقاومة، لتضاف العمليتان الجديدتان الى 23 هجوماً في الفترة الممتدة من 17 إلى 30 تشرين الأول.

#شعاع
#مشافي_غزة.. قصة صمود

#شعاع_خاص

30 يوما من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.. حيث لم تبق المنطقة الجغرافية كما كانت قبل السابع من تشرين الأول الماضي، فحجم الهزيمة التي مني بها الكيان الصهيوني، وانهيار صورته الوهم بأن جيشه هو الأقوى في المنطقة، دفع به إلى ارتكاب مئات المجازر بحق المدنيين والبنى التحتية في القطاع، محاولا "يائسا" استرداد ولو جزء بسيط من "هيبة" باتت مداساً تحت أقدام المقاومة الفلسطينية.
حماقة قادة الكيان، وحالة الهستيريا التي يعيشيونها دفعت بهم إلى قصف المستشفيات، ودور رعاية، مراكز طبية والكنائس والمدارس ، ومراكز إغاثة تابعة للأمم المتحدة، محولا بذلك 105 من المؤسسات الصحية إلى أهداف عسكرية مباشرة، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة، ليكون آخر ما حدث في مسلسل الموت والإجرام الصهيوني قصف الاحتلال بوابة مجمع الشفاء الطبي الذي يضم أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعيد استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج.
وإذا كانت الغالبية العظمى تؤكد أن جيش الكيان الصهيوني يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة، ويخرق علانية القرارات الدولية التي تمنع استهداف المؤسسات الصحية، إلا أن جميع أفعال وجرائم الاحتلال ليست وليدة اليوم، بل أن أفراد ذلك الجيش تربوا على عقلية القتل، خاصة وأنهم أحفاد العصابات الصهيونية التي كانت نواة جيش الاحتلال، والذي يعد "الجيش" الوحيد في العالم الذي تشكل من العصابات " بارغيورا- الهاغاناه- الحارس- النوطريم- البالماخ- إتسل – ليحي" والتي ارتكبت مجازر عديدة أبرزها مجزرة قرية دير ياسين غربي القدس في 9 نيسان 1948، ومجازر في حيفا، ويازور في يافا، وطبريا، وصفد، والرملة، وقلقيلية، والبريج، وكفر قاسم، وخان يونس، وبيت دراس في غزة والتي راح ضحيتها 260 شهيداً من النساء والأطفال، ومذبحة غزة الأولى في شباط 1955 والثانية في أيار 1955، ومجزرة اللد، والحولة، وبيت لحم 1952، وعدة مجازر في القدس، ومذبحة الحرم الإبراهيمي في شباط 1994.
تاريخ جيش الاحتلال الحافل بالمجازر، يجعل من مشافي غزة الصامدة حتى اليوم في وجه آلة القتل والدمار الصهيونية، اسطورة حيث تصر ما تبقى من تلك المشافي على مواصلة العمل رغم تهديد الاحتلال بقصفها، ومطالبته بإخلاء البعض منها، ورغم استشهاد عدد كبير من كوادرها الطبية، وشبه خروج منظومتها الإسعافية عن الخدمة، إنها مشافي غزة كما هي فصائل المقاومة.. قصة صمود في وجه آلة القتل الصهيونية.


#شعاع
"#الانتخاب_حقك_الوطني".. هاشتاغ يرد على دعوات مقاطعة الانتخابات في #العراق

#شعاع_خاص

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين 13 من شهر تشرين الثاني الجاري، أنصاره إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها نهاية العام الحالي.

وقال الصدر في رده على سؤال من أنصاره حول المشاركة في الانتخابات، إن "مشاركتكم تحزنني كثيراً .. ومقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني..."

وزعم الصدر أن عدم مشاركة أنصاره سيقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً.."

بينما رد أحد المغردين العراقيين على منصة "اكس" بأن "الذين يقاطعون الانتخابات لن يضروا سوى أنفسهم، لأن النظام الانتخابي لا يعتمد على نسبة المشاركة في الانتخابات، وبالتالي فإن هذه النسبة مهما كانت لن تطعن بشرعية الانتخابات، بل إن المشاركة تعد السبيل الوحيد لمساهمة المواطن بتصحيح المسار السياسي".

ويرى محللون أن خطوة الصدر لا تخلو أبداً من التأويلات السياسية، لأنها تمثل محاولة من الصدر لتأجيج الفوضى وسلك طرق بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والسلمية بل وأيضاً هي وسيلة لتأجيج نار الفتن وإدخال العراق في أزمة جديدة من الاحتجاجات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

هذا ولم تتوقف حدود دعوة الصدر الأخيرة عند محاولات إفشال شرعية الانتخابات المحلية المقبلة، إذ لم يكتف الصدر بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات بل عمد إلى تهديد الناخبين وتمزيق الدعايات الانتخابية والتوعد بتخريب المراكز الانتخابية.

في المقابل أطلق عدد من الكتّاب والمدونين العراقيين في منصة "اكس" هاشتاغ "#الانتخاب_حقك_الوطني" تشديداً على أهمية المشاركة ونشر الوعي وبث روح المسؤولية انطلاقاً من إيمان الفرد بالتغيير عبر سلك طرق ديمقراطية و سلمية للتعبير عن الرأي.

#شعاع
الكيان الصهيوني يضبط ساعاته على توقيت #غزة

#شعاع_خاص

فرضت المقاومة الفلسطينية، شروطها ورؤيتها لمجريات صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، وبات قادة الكيان رهن إملاءات ومعادلات المقاومة، بعد عجزهم عن تحقيق أي من أهداف العدوان الذي شنوه على قطاع غزة، فبات الجميع في الكيان يضبطون ساعاتهم على توقيت غزة.
لقد كشفت الهدنة، قوة المقاومة، وقدرتها على الاستمرار في عملها، وعدم تمكن الاحتلال الصهيوني بعد ثمانية وأربعين يومًا من العدوان من كسر شوكتها أو النيل من صمودها وعزيمتها، بل أن المقاومة أثبتت في اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى، وتأجيلها الإفراج عن الأسرى الصهاينة بسبب عدم التزام الكيان ببنود الاتفاق، وتمسكها في مسألة تحديد الأقدمية لمن سيتم الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين، أن كلمتها هي العليا، وبأن العدوان لم يفل من عزمها أو عزيمتها.
إدارة كتائب القسام المنضبطة لصفقة وحيثيات وإجراءات عملية تبادل الرهائن والأسرى، كانت محط اهتمام الاستخبارات الصهيونية والعالمية، لجهة التكتيك والمفاجآت التي صعقت قادة الكيان وأرهقت أجهزة الموساد والاستخبارات والشاباك الإسرائيلية ، خاصة في يومها الأول، حيث تم تحديد نقطة التسليم في إحدى مناطق عزبة بيت حانون، القريبة من الحدود الإسرائيلية المفترضة مع قطاع غزة، ووسط غابة من المدرعات والآليات الإسرائيلية.
لقد فرضت المقاومة الفلسطينية معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، بل أن نتائج عملية "طوفان الأقصى" حتى يومها الثامن والأربعين، أجبرت حلفاء الكيان إلى إعادة حساباتهم من جديد، وأجبرت الجميع على طرح سؤال، هل انتهى الدور الوظيفي للكيان الصهيوني، وبات عبئا على داعميه؟
وفي هذا الإطار أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حركة حماس "تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمالي قطاع غزّة"، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، أنزل كارثةً بالإسرائيليين.
وبالنسبة إلى الوضع العسكري لمنظومة الكيان الصهيوني، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن حالةٍ من الاحتجاج وأزمة ثقة حدثت داخل كتيبة لـ"جيش" الاحتلال، وذلك بعد رفض نحو نصف جنود سرية فيها العودة إلى وحدة القتال، على خلفية إقالة ضابطين أخذا قراراً بالانسحاب من القتال بعد عدم تلقي السرية مساعدةً نارية في معركة بقطاع غزّة، هذا التراجع والهزيمة داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، يضع "جيش" الاحتلال أمام معضلة ما بعد الهدنة، حيث تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية موضوع إمكانية تحقيق "إسرائيل" لأهدافها المعلنة من الحرب التي تخوضها في قطاع غزّة، والمتمثل أهمها في "تدمير قوة حماس السياسية"، متسائلةً بشأن كيفية تحقيق القوات الإسرائيلية لهذا الهدف بعد انقضاء الهدنة، وعنون كاتب العمود في الصحيفة، ديفيد إغناتيوس، مقاله بـ"ساحة معركة محفوفة بالمخاطر تنتظر "إسرائيل" بعد فترة التوقف"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" تواجه "معضلةً مؤلمة وربما مثيرة للجدل في المستقبل".

#شعاع
#العدو_الإسرائيلي يعاود عدوانه على #غزة.. ومحور المقاومة يتوعده بالتصعيد

#شعاع_خاص

انتهى عند الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة سريان الهدنة في غزة، من دون الإعلان عن تمديدها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استأنف القتال في غزة مع انتهاء موعد المحدد، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية تقصف جميع أنحاء القطاع الساحلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 37 شهيداً مع تجدد القصف الصهيوني، بينما ردت المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية وأعلنت كتائب القسام قصفها عسقلان و سيديروت وبئر السبع برشقات صاروخية.

وكانت قد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني وأكدت في بيان لها أمس الخميس استعدادها لتصعيد العمليات العسكرية داخل العراق وخارجها نصرة للقضية الفلسطينية.
وجاء في البيان: "ما تعرّض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية، وإبادة جماعية وحشية، لا تخرج من دائرة حرب تديرها الولايات المتحدة ضدّ أبناء غزة وجنوب لبنان".
وأضاف البيان أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد أنّها "لن تترك أهلها" في هذه الحرب يواجهون "طواغيت العالم وحدهم"، مؤكدةً أنها تعلن استعدادها وجهوزيتها، لتصعيد العمليات العسكرية "داخل العراق وخارجه"، إذا ما أصرّ العدو الأمريكي على استمرار آلة القتل الصهيونية، سواء "في غزة الصمود أم في جنوب لبنان الإباء".

ومن جهتها توعدت حركة أنصار الله اليمنية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة، وذلك قبيل انقضاء اليوم السابع من الهدنة المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وهو اليوم الإضافي الذي تمّ تمديده.

كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية في بيان لها على أنّها "لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر .. مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر" ، متخذة المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار. مؤكدة أن القوات المسلحة اليمنية سوف توقف عملياتها فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتأتي هذه التهديدات، في ظل استمرار المقاومة العراقية واليمنية عملياتها العسكرية منذ بدء معركة طوفان الأقصى، والتي تسببت بحالة ارباك غير مسبوقة للقوات الأمريكية وفتح جبهات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.


#شعاع
#رياح_الهزيمة تعصف بأميركا والكيان

#شعاع_خاص

بتصريحات مبطنة، واعتراف ضمني، بدأ قادة الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، الاعتراف بهزيمة مشروعهم وسقوط أهدافهم التي طرحوها من وراء عدوانهم على قطاع غزة، وفي مقدمتها القضاء على المقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس.
تعكس تصريحات ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكيّ السابق سكوت رايتر " مفتش الأمم المتحدة المكلف بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال الأعوام من 1991 إلى 1998 "، بأنّ “حركة حماس قد انتصرت بالفعل بعمليتها المعقدة والمتقدمة في تشرين الأول الماضي، وأنّه لا يمكن القضاء عليها"، رمزية مهمة جدا في قراءة واشنطن لمستقبل العدوان الصهيوني على غزة، واستشراف نتائجها، وربما تتسم بدعوة غير مباشرة لدراسة خيارات أخرى في طريقة التعامل مع المقاومة، والقبول بالأمر الواقع لجهة وجود حماس وسط حاضنة شعبية، لا يمكن ببساطة القضاء عليها عسكريا.
إدراك واشنطن لحقيقة استحالة هزيمة حماس، رغم فيض الإجرام والقتل الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في غزة، دفعت بالرئيس جو بايدن إلى التوطئة بشكل غير مباشر، والهرولة إلى إنقاذ سمعة بلاده الملطخة بدماء أطفال ونساء غزة، وإنقاذ الكيان الصهيوني من مصير أسود قبل ان تأخذ المقاومة ما تبقى من "هيبة" مزيفة للكيان الصهيوني، فكانت تصريحاته قبل حين بأن "الإسرائيليين بدأوا يفقدون دعم المجتمع الدولي، ويتعين على نتنياهو تقوية وتغيير الحكومة، لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
تصريحات القادة والمسؤولين الأميركيين، لا تأتي من فراغ، أو عن عبث، بل هي مقرونة بالمنعكسات والنتائج العسكرية في أرض الميادين، التي تؤكد تكبد جيش الكيان الصهيوني خسائر كبيرة في صفوف جنوده، وهو ما تعكسه أعداد قتلاه في غزة والتي بلغت وفق هيئة البث الصهيونية 458 جندي وضابط، لكشف قائد كتيبة لواء غولاني الأسبق موشيه كبالنسكي إن اللواء خسر ربع قواته بين قتيل ومصاب منذ عملية طوفان الأقصى.
حالة الإقرار بالهزيمة التي تجتاح أوساطا كثيرة في الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لا تقتصر على الوسط العسكري، بل ثمة إجماع على ذلك أيضا في الوسط السياسي والإعلامي إذ يؤكد المحلل الإسرائيلي "جاكي خوجي" في صحيفة "معاريف" العبرية فشل الكيان الإسرائيلي في مواجهة حماس وتحقيق انتصارات عسكرية، معتبرا أن ذلك يعد انتصارا كبيرا ليحيى السنوار وحركة حماس.


#شعاع
أدهش العدو بدقة معلوماته.. #حزب_الله يُمطر "أهم #قاعدة_إسرائيلية" بالصواريخ

#شعاع_خاص

أطلق حزب الله في لبنان وابلاً من الصواريخ على الكيان الإسرائيلي اليوم السبت في خطوة وصفت بأنها “رد أولي” على اغتيال "إسرائيل" القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري في لبنان الأسبوع الماضي.

وأعلن حزب الله في بيان له اليوم رد المقاومة على اغتيال الشيخ صالح وجاء في البيان: "في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف مقاتلونا قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية التابعة للاحتلال في قمة جبل الجرمق شمال فلسطين المحتلة بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعوا فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة".

وأشار الحزب في بيانه إلى أن «قاعدة ميرون تُعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط»، وأوضح أن قاعدة ميرون تشكل ‏مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة ويعمل فيها عدد ‏كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين".

ونقلت "وسائل الإعلام الإسرائيلية" خوف الكيان من الرد الأولي الذي قامت به المقاومة وأكدت وجود حالة استنفار عالية على الحدود مع لبنان، تحسباً من رد آخر وتقول إنّ الأخير حقّق انجازاً من خلال تهجير سكان الشمال من مستوطناتهم.

ونقلت صحيفة "معاريف العبرية" أن في البلدات الشمالية يواصل المستوطنون التعبير عن عدم الرضا من رد فعل حكومتهم على التصعيد المتزايد على الجبهة الشمالية.

فيما اعترف محلل الشؤون الاستراتيجية في "قناة ١٢ العبرية" بأنه: "لم يرَ ولم يسمع بشخص أذكى من حسن نصر الله" على حسب قوله وأكمل: "أمطر أعلى قمة في إسرائيل بالصواريخ وفيها أهم قاعدة للجيش الاسرائيلي واعتبر كل هذا ردا أوليا !!!" وتساءل: كيف استطاعت استخبارات حزب الله من جمع معلومات دقيقة عن قاعدة ميرون؟ واصفاً ذلك بالعار.

وكان قد حذّر الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله الكيان الإسرائيلي من مغبّة تنفيذ أي اغتيالات داخل لبنان، وتوعَّد بالرد بقوة عليها.
وبعد اغتيال العاروري أكد أن "الاغتيال لن يكون بلا عقاب" و"الجريمة لن تبقى من دون رد".

وشهد جنوب لبنان مساء أمس (الجمعة) تصعيداً ملحوظاً في وتيرة الاشتباكات والقصف المتبادل، وذلك بعد الخطاب الثاني للسيد في أقلّ من أسبوع.


#شعاع
في #الانسحاب_الأميركي من #العراق

#شعاع_خاص

قبل السؤال عن حقيقة وجدية الولايات المتحدة الأميركية في سحب قواتها المحتلة من المنطقة عموما ومن العراق على وجه التحديد، ثمة سؤال أكثر إلحاحا ومشروعية، هل دخلت تلك القوات إلى العراق 2003 من أجل الانسحاب لاحقا، وهل الحديث عن حوار ومباحثات بين بغداد وواشنطن في هذا الشأن من شأنه أن يؤتي أكله بشكل عاجل وخلال أيام أو أسابيع أو أشهر؟.
بعيدا عن الحراك وما يصدر من تصريحات، عن تشكيل لجنة حوار بين واشنطن وبغداد، في سبيل دراسة خطوات الانسحاب الأميركي من العراق، والمصالح الأميركية في نفط العراق وحماية المشروع الصهيوني، ثمة دلائل تؤكد نية واشنطن البقاء في المنطقة، وعدم مغادرتها عبر الحوار، حيث طلب "البنتاغون" قبل نحو أسبوع زيادة كلفة تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط بـ 1.6 مليار دولار، وإذا ما أقرّ الكونغرس هذه الزيادة سيتم إرسال دفعة إضافية من الجنود الأميركيين إلى العراق وسورية، إضافة إلى ذلك ثمة مؤشر يؤكد عدم نية أميركا مغادرة المنطقة، وهو ارتباط الوجود في سورية بالوجود في العراق، وفي هذا الإطار أعلنت نائب وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، أن بلادها لا تعتزم سحب قواتها المحتلة من سورية، خلافاً لما أوردته العديد من المصادر خلال الأيام الماضية عن خطط لسحب هذه القوات.
في قياس الحاضر بالماضي، فالجميع يتذكر أن اللجنة التي تشكّلت في عهد وزارة عادل عبد المهدي عام 2020 اجتمعت مرّة واحدة، ليؤكد العديد من المراقبين أن اللجنة الحالية في زمن محمد شياع السوداني قد تسلك ذات الطريق رغم جدية الجانب العراقي في إخراج القوات الأميركية، وبأن النقاش لن يتجاوز تغيير صيغة "التحالف" إلى صيغة "شراكة ثنائية بين بغداد وواشنطن، سياسية وأمنية وعسكرية".
من المؤكد أن واشنطن لن تقدم على خطوة الانسحاب من المنطقة بالسهولة التي يتوقعها البعض، وعبر الحوار، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة صراعات كبيرة، سوف تحدد نتائجها طبيعة المنطقة برمتها، وسوف تحدد جغرافيا السيطرة، ومن المؤكد أن واشنطن تعي جيدا أن انسحابها من جغرافيا المنطقة، سوف يفسح بالمجال للهيمنة الروسية والإيرانية، بشكل أو آخر على قرارات المنطقة، الأمر الذي يجعل جميع الأحاديث عن انسحاب أميركي قريب من دول المنطقة مجرد "ثرثرة سياسية".

#شعاع
#المقاومة تُركع الاحتلال شمالاً

#شعاع_خاص

بدأ غرس حزب الله المقاوم ضد مواقع قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطناته في شمال فلسطين المحتلة، والذي بلغ 961 عملية عسكرية خلال 120 يوماً من الحرب، ونزوح 230.000 مستوطن، يؤتي أكله ليعلن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، أنّ الكيان مستعد لحل لما أسماه الصراع مع جنوب لبنان، من خلال التفاهمات الدبلوماسية.
وزير الحرب الصهيوني سارع إلى إبلاغ عاموس هوشتاين كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بتلك الرسالة قبيل توجهه الى بيروت لبحث موضوع التهدئة مع الكيان الصهيوني، وذلك بسبب خشية الكيان الصهيوني من أن يؤدي وقف إطلاق النار إذا ما تم مع المقاومة الفلسطينية على جبهة قطاع غزة إلى تكريس الوضع القائم على حدود لبنان، بخلاف نواياه في إعادة إنتاج وضع ميداني وأمني يعيد الوضع في مستوطنات الشمال إلى ما قبل السابع من تشرين الأول.
تصريحات غالانت ليست من باب الإنسانية، التي لا يعرف عنها الكيان أي شيء، بل قالها مدفوعا بمنعكسات ونتائج الميدان، التي حولت مستوطنات شمال فلسطين الى "مدن" أشباح، حيث يقول ما يسمى رئيس مجلس مستعمرة "المطلّة" دافيد أزولاي: "الوضع صعب، لأنني عندما أقوم كل صباح بجولة في المطلّة لرؤية ما يحصل هنا، أبكي.. وعندما غادرنا المنطقة في الـ 16 من تشرين الأول ودفعنا ثمن الإخلاء، فإن 80% من سكان المطلّة توجهوا إلى الفنادق، واليوم نحن نتحدث فقط عن 20%"، وأضاف :"60% غادروا، حيث استوعبتهم جاليات أخرى في أرجاء الجليل كله.. وأنا أسمع إحباطًا كبيرًا من السكان الذين غادروا المطلّة، ولا أعلم كم سيعود منهم وإلى أي واقع سيعودون؟".
تخبط كبير داخل الكيان الصهيوني لجهة لملمة خسائر قوات الاحتلال في غزة، يقابله سباق محموم من قبل الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى حل يجنبها المزيد من الخسائر على طول حدود دول محور المقاومة، وبين هذا وذاك ثمة خلاف كبير بين الجانبين، حيث يرفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أي حل أو هدنة، في حين يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة في جولة جديدة هي الخامسة لبحث الحلول مع انتظار رد المقاومة الفلسطينية على صفقة التبادل مع الكيان الصهيوني.


#شعاع
في زمن "#الطوفان".. الكيان مخفور أمام #العدالة_الدولية

#شعاع_خاص

طوال 75 من عمر الاحتلال الصهيوني والقادة الصهاينة يعملون على هندسة شكل خداع كاذب ألبسوه وجه المظلوم، وطقم الإنسانية وربطة عنق الديمقراطية، وحملوه صولجان القوة والعنجهية، فعمل من خلال ذلك الشكل مدعوما بالحقد والكراهية الأميركية، على تحدي الشرعية الدولية، وتسويق صورة أوهمت الرأي العام العالمي بمظلوميته، وبأنه واحة من الديمقراطية والإنسانية في صحراء عربية تخلو من جميع أشكال الحضارة والإنسانية.
يقول الرئيس السابق للوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية أفراهام بورغ في كتابه "هزيمة هتلر من أجل يهودية أكثر إنسانية وكونية" إننا نعيش في "حضارة صنعتها كلمات مغسولة ومفردات كاذبة كان نتاجها ثقافة كاذبة ومجتمعاً بارداً ومغلقاً، وأسوأ من ذلك كله مصطلحات مبهمة صكّتها إسرائيل، بهدف السماح لمواطنيها وشركائها بالتنصل من مسؤولية الأفعال التي اقترفتها باسمهم".
استطاع قادة الكيان الإرهابي طوال سنوات مضت بث الخوف في قلوب غالبية الدول العربية، وإيهامها بأنه القوة التي تقهر، وبأنه صاحب الكلمة العليا واليد الطولى في المنطقة، إلى أن جاءت عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، فكانت بمثابة الزلزال الذي دمر جميع هندسات قادة الكيان الصهيوني، والمخلب الذي مزق نمرا من ورق، فبانت حقيقة الاحتلال عارية، حقيقة تجلت في أن ذلك الكيان ليس إلا بيت عنكبوت، استطاعت يد المقاومة في كل من فلسطين ولبنان والعراق أن تمزق خيوطه، لتحول مستوطنات الشمال الفلسطيني ومحيط غزة الى مدن أشباح، ولتنكسر صورة "الجيش الذي لا يقهر" على عتبات وفي داخل أزقة قطاع غزة.
إذا كانت إنجازات ونتائج "طوفان الأقصى" كثيرة وكثيرة جدا، وربما بحاجة الى أبحاث وتحليلات على مدى أشهر وسنين، فإن أبرز تلك النتائج، إنكسار العنجهية الصهيونية، حيث استطاعت نتائج العدوان الصهيوني على قطاع غزة، من جر الكيان مخفورا ، بفعل شجاعة دولة جنوب أفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، لمساءلته عن مجازر الإبادة الجماعية، وليتكرر الأمر اليوم، حيث تبدأ محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أسبوعاً من جلسات الاستماع بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ليخسر الكيان بذلك حُجّته الأخلاقية في حرب يعتبرها وجودية.
بعد 136 يوما من العدوان الإرهابي، وحرب الإبادة ضد سكان قطاع غزة ، فإن صورة "إسرائيل" على عتبات الانهيار، وها هو "الطوفان الفلسطيني" بكل أنواعه المقاوم والإعلامي والثقافي ينتصر على ما يقارب القرن من التضليل والأكاذيب الصهيونية والتلاعب بالعقول، لتسقط في زمن "طوفان الأقصى" كل الأقنعة الصهيونية ، ولتحيا من جديد ذكرى القضية الفلسطينية، ولتعود الى الواجهة السياسية العالمية، وفي أصوات الشعوب العالمية قضية محقة لشعب ظلم منذ وعد بلفور المشؤوم.


#شعاع
في #غزة.. يد #بايدن تقطر دماً

#شعاع_خاص

بين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن وتوقعه بعدم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان بري على رفح جنوب قطاع غزة، وأفعال إدارته التي أرسلت أسلحة مستعجلة إلى الكيان الصهيوني، بين الصورتين ثمة مساحة كبيرة من النفاق والكذب، بشأن ادعاء واشنطن حرصها على انهاء العدوان والتوصل الى اتفاق يفضي الى عملية تبادل الاسرى.
حرص بايدن على عدم ذهاب الكيان الصهيوني الى عملية برية في رفح، ليس من باب الخوف على ما يقارب مليون ونصف المليون فلسطيني متواجدين هناك، بل من باب التسويق لصورة إنسانية تخاف على الرعايا الأميركيين المتواجدين ضمن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وهذا واضح بشكل جلي من خلال تشديده على ضرورة أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إخراج الأسرى، قائلاً: "نحن في وضع يوجد فيه رهائن أميركيون، لا يوجد إسرائيليون فقط".
تصريحات بايدن تأتي على النقيض مما أعلنته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن الولايات المتحدة أرسلت شحنة قنابل وصواريخ مستعجلة إلى الكيان الإسرائيلي من أجل الهجوم على رفح، ما يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويؤكد أن يد بايدن تقطر دما بفعل اجرامه ودعمه الفعل الصهيوني المجرم في القطاع، واستعداد الإدارة الاميركية للتضحية بجميع الاسرى من الجنسية الأميركية، نزولا عند رغبة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، وتحقيق مخططه العدواني بشن عدوان بري على رفح خدمة لمصالحه السياسية الشخصية.
في مجمل الأمور، فإن دعوات الإدارة الأميركية ونصائحها وامنياتها بخصوص العدوان على غزة وضرورة التخفيف من حدته وضمان أمن المدنيين ووو، بعيدا عن جديته، وهو ليس كذلك، فإن الصوت الأميركي يبقى صراخا في واد لا فاعلية له ولا صدى يرتجى منه، خاصة وأن جميع الدعوات والنداءات بضرورة وقف العدوان، تخالف مصالح نتنياهو، بل أن الاستجابة من قبله للدعوات الدولية، تعتبر بمثابة لف حبل المشنقة السياسي شخصيا حول عنقه.
أمام إصرار نتنياهو على اجتياح رفح، يبدو أن ثمة اعتبارات في حسبان ذاك المجرم، كأن يتخذها من باب المناورة للضغط على المقاومة، بهدف إجبارها على تقديم تنازلات في موضوع صفقة تبادل الأسرى، أو يقوم من خلالها بالبحث عن الأسرى الصهاينة ومحاولة تحريرهم، وبذلك يقدم إنجازا وتسويقه على أنه "نصر" يمكن أن يستثمر به في مواجهة خصومه في الداخل الصهيوني.
بين جميع الاحتمالات والخيارات والترجيحات والتحليلات في إقدام الاحتلال على اجتياح رفح من عدمه، يبقى القول الفصل للمقاومة، من خلال قدرتها كما كانت طول العدوان على الصمود، وتحويل رفح الى غزة وخانيونس ثانية.


#شعاع
وكالة إسناد الإخبارية
Photo
#السنداوي لـ"#شعاع": "#طوفان_الأقصى" حطمت الأسوار حول السجن المفتوح في غزة

#شعاع_خاص

أكد ممثل حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية “الجهاد الإسلامي” في سورية اسماعيل السنداوي أن عملية طوفان الأقصى حطمت الاسوار حول السجن المفتوح في غزة؛ موضحا أن كتاب نفق الحرية ومعركة 360 يوماً في سجون الاحتلال للأسير محمد سعيد إغبارية؛ يشكل وثيقة وطنية.

وأقامت حركة “الجهاد الإسلامي” ومؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء والجرحى، ندوة حوارية بعنوان “من نفق الحرية إلى طوفان الأقصى… قراءة في كتاب نفق الحرية ومعركة 360 يوماً في سجون الاحتلال للأسير محمد سعيد إغبارية”، وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
وفي تصريح لـ"شعاع" قال السنداوي:"كتاب نفق الحرية ومعركة ٣٦٠ يوم في سجون الاحتلال هى وثيقة وطنية وتتحدث عن ملحمة وطنية بدأت من اول ضربة في نفق الحرية وكتبها الاسير محمد سعيد اغبارية عن مرحلة نضالية للاسرى في سجون الاحتلال".
وبين السنداوي أن اليوم هو الذكرى التاسعة والعشرون لاعتقال الاسير محمد اغبارية وشقيقه ابراهيم والذي حكم مدى الحياة ورفض الاحتلال الإفراج عنهم في كل عمليات تبادل الاسرى.
وتابع "الاسير محمد اغبارية وشقيقه ابراهيم وهم ابطال عملية معسكر جلعاد والذي قتل فيه ثلاثة جنود وجرح العديد منهم بالاسلحة البيضاء وحكم عليهم مدى الحياة والذي يرفض الاحتلال الإفراج عنهم في كل عمليات تبادل الاسرى وعملية نفق الحرية وطوفان الأقصى شكلت ضربة للاجهزة الأمنية الصهيونية وللصناعات الأمنية الصهيونية".
وأشار السنداوي أنه كما حطم اسرى نفق الحرية أسوار سجن جلبوع قام المجاهدون في عملية طوفان الأقصى بتحطيم الاسوار حول السجن المفتوح في غزة؛ مجددا العهد للأسرى بأن موعد الحرية قريب.


#شعاع
#رسائل_المقاومة_اللبنانية.. فهل يدركون؟

#شعاع_خاص

بخلاف جميع المواجهات بين المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، يتبع حزب الله في مقارعته العدو الصهيوني حاليا عبر مناصرته لغزة، سلسلة من التكتيكات والخطط، بما ينسجم وديناميكيات المعركة وتطوراتها اليومية، وفق قاعدة لجم العدو على حدود لبنان الجنوبية.
من الناقورة الى حرمون يستهدف حزب الله بوتيرة يومية ثابتة كل الاحتلال الصهيوني، مع الحفاظ على إيقاع ضبط المواجهة والتزام بقواعد اشتباك متحركة، دون الابتعاد عن أي تقديرات خاطئة لدى العدو، ليطال مواقع استراتيجية صهيونية لتكون وسيلة ردع لمنع العدو من فرض معادلاته على الساحة اللبنانية ولكبح جماحه عن التمادي منعاً للتدحرج نحو مواجهة شاملة.
سلسلة العمليات النوعية والتي نفذها حزب الله مؤخراً على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، واستهدفت فيها المقاومة مواقع العدو وتجهيزاته التجسّسية، ردا على اعتداءاته على المدنيين، خصوصاً في البقاع وعلى محيط مدينة بعلبك، تشكل رسالة ردع، وتحذير للكيان بأن المقاومة ما زالت تعمل وفق قاعدة ضبط النفس، وبأن العدوان على العمق اللبناني سيقابله دمار وخراب في داخل الكيان.
جدية حزب الله في المواجهة، وما يعلنه قادة المقاومة من تحذيرات بجهوزية المقاومة للذهاب الى أبعد الحدود بدون ضوابط وسقوف مفتوحة، كانت كفيلة بوزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان للقول أن «حكومة الحرب خسرت جبهة الشمال». فيما علّق رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة مروم في الجليل، على التطورات بالقول: «لا نشعر بأن تصعيد حزب الله يتم ردعه».
الصورة الحقيقية لنتائج أي مواجهة مفتوحة بين حزب الله والكيان الصهيوني، رسم ملامحها نوع الصواريخ التي استهدفت مواقع العدو، وتنوعها، إضافة الى عملية إسقاط المسيرة هرمز ٤٥٠، وما حملته عملية الإسقاط من اسئلة حساسة، عن نوع منظومة الدفاع الجوي هذه التي استعملها حزب الله، وعن قدراتها وإمكانياتها ليؤكد «الحاج جهاد»، أحد ضباط سلاح ضد الدروع »، انه في أي حرب شاملة «تنتظر العدو غابة من أسلحة اختصاص ضد الدروع، ولن يتمكن من سحب جنوده أحياء من الميدان». وكشف أن أول استهداف لقاعدة ميرون الجوية «كان رسالة بأن المقاومة قادرة على تدمير هذه القاعدة الجوية».


#شعاع