وكالة إسناد الإخبارية
807 subscribers
30.6K photos
1.91K videos
21 files
7.72K links
Download Telegram
#صورة لغرفة العمليات التي يتم فيها طمس الحقائق وتضليل #الرأي_العام.
😏😏
#العدو_الإسرائيلي يخسر معركة #الرأي_العام

#شعاع_خاص

ستة عشر يوما من بدء معركة "طوفان الأقصى" لم تكن فيها المقاومة وحيدة على ضفة القتال مع الكيان الصهيوني، بل كانت معها بقية دول محور المقاومة، من إيران مرورا بالعراق إلى سورية إلى جنوب لبنان معقل حزب الله .. ومع معركة النار والبارود، كانت هناك معركة رأي عام على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي الشوارع العربية والعالمية.
وبعد ستة عشر يوما، لم تكن انجازات المقاومة ونجاحها حكرا على الميدان، بل كذلك في معركة الرأي العام، حيث سقطت الرواية الإسرائيلية، وما روجه قادة ذاك الكيان بأن المقاومة تقتل الاطفال والنساء بهدف تشويه صورتها، وكسب تعاطف الرأي العام العالمي، لنرى صحوة في المجتمعات الغربية، حيث الصورة لحشود المواطنين في شوارع لندن للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة الوقوف الى جانب مظلومية أهل غزة.
لقد أظهرت صور حشود المواطنين في لندن وشوارع المدن الأوروبية والأميركية، الهوة الكبيرة بين حكام تلك البلدان وشعوبها، وما خروج الآلاف المؤلفة في لندن إلا دليل على العزلة التي يعيشها رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك الذي أكد وقوف بلاده الى جانب الكيان الصهيوني خلال زيارته إلى "الكيان الغاصب"، رغم تلقيه إهانات متعمدة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من خلال سير الأخير إلى جانب سوناك وهو يضع يده في جيبه، ويتركه في نهاية المؤتمر الصحفي وحيدا حائرا.
إدراك قادة الكيان لفشلهم وهزيمتهم في حرب الرأي العام، وانكشاف جرائمهم في غزة، دفعهم إلى الطلب الإسرائيليين في الأردن ومصر وتركيا والإمارات والبحرين وإندونيسيا وجزر المالديف وماليزيا توخي الحذر، وذلك خشية الغضب الشعبي في تلك البلدان.
انقلاب الصورة ضد الكيان الصهيوني، لم يقتصر على الشارع في أوروبا بل طال جانبا كبيرا من المسؤولين في أروقة السياسة هناك، حيث نشأ بالتوازي مع الخطاب المنحاز للعدو الإسرائيلي خطاب آخر متعاطف مع الشعب الفلسطيني، بدا جليا في كلام الناشطين السياسيين والإعلاميين الفاعلين في أوروبا، وكذلك في مطالبة وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، حكومتها بتقديم نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفي دعوة يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتجنب ارتكاب مجازر في غزة.
الوقوف الى جانب الفلسطينيين كان واضحا في كلام النائب الأوروبي الإيرلندي مايك والاسب حين قال: "الغالبية العظمى من شعوب أوروبا لا تدعم دولة الفصل العنصري الوحشية في إسرائيل، الغالبية العظمى من شعوب أوروبا تدعم شعب فلسطين الذي تعرَّض للاضطهاد والترهيب من قِبل إسرائيل لسنوات عديدة"، وفي تنديد ستيفان فان بارلي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب دينك في هولندا بما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب في غزة.


#شعاع