Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال الحافظ سفيان بن عيينة :
جالست #عمرو_بن_دينار وأنا صغير ، وكان مقعداً ، فلم أفارقه حتى كنت أحمله
فلما قدم #الزهري جاء إلى عمرو يسلم عليه ، وكان عمرو أكبر من الزهري
فقال عمرو : نحن كنا نأتيك .
قال الزهري : لا يا أبا محمد أنت أحقُ أن تؤتى
[ مسند عمر ليعقوب بن شيبة ه ]
عمرو والزهري كلاهما تابعي حافظ إمام
جالست #عمرو_بن_دينار وأنا صغير ، وكان مقعداً ، فلم أفارقه حتى كنت أحمله
فلما قدم #الزهري جاء إلى عمرو يسلم عليه ، وكان عمرو أكبر من الزهري
فقال عمرو : نحن كنا نأتيك .
قال الزهري : لا يا أبا محمد أنت أحقُ أن تؤتى
[ مسند عمر ليعقوب بن شيبة ه ]
عمرو والزهري كلاهما تابعي حافظ إمام
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال الإمام الحافظ محمد ابن شهاب #الزهري :
فلا نرى أمراً أوثق من الاعتصام بالسنن
[ تفسير ابن أبي حاتم 2227 ]
فلا نرى أمراً أوثق من الاعتصام بالسنن
[ تفسير ابن أبي حاتم 2227 ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال حافظ أهل الشام سعيد بن عبد العزيز :
كنا نأتي #الزهري فيقدم لنا كذا وكذا لوناً ( يعني من الطعام )
[ المخلصيات 891 ]
كنا نأتي #الزهري فيقدم لنا كذا وكذا لوناً ( يعني من الطعام )
[ المخلصيات 891 ]
• ماهو الحج المبرور؟
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري]
ـــــــــــــ
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
«من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]
- وعن #مجاهد في قوله تعالى:
{فلا رفث ولافسوق ولاجدال وفي الحج}
قال: والرفث: الجماع.
والفسوق: السباب.
والجدال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
وقيل: الرفث التعريض بذكر الجماع وهو التعريب، فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء.
وقال #قتادة في قوله: {فلا رفث}:
الرفث: غَشَيَان النساء.
وعن سعيد بن جبير وقتادة في قوله:
{ولا فسوق} الفسوق: المعاصي.
وفي قوله تعالى:{ ولاجدال في الحج}
قال قتادة: الجدال السِّبَاب.
[تفسير الطبري]
وعن #الزهري وقتادة قالا:
هو الصخب، والمراء وأنت محرم. [تفسير عبد الرزاق]
ـــــــــــــ
- وعن#جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
قالوا: يا نبي الله ما بر الحج المبرور؟
قال: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام»
[رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- وسُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما:
ما بِرُّ الحج ؟
قال : العَج ، والثَّج.
[مصنف ابن أبي شيبة]
قال الحافظ أبو عبيد #القاسم_بن_سلام في الغريب:
العج: رفع الصوت بالتلبية.
والثج: سيلان دماء الهدي.
ـــــــــــــ
- وعن إبراهيم، عن أبيه، أن #عمر رضي الله عنه، قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه:
« تَشْعَثُونَ، وَتَغْبُرُونَ، وَتَثْفلُونَ، وَتَضْحُونَ،
لا تُرِيدُونَ بِذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، مَا نَعْلَمُ سَفَرا خَيْرًا مِنْ هَذَا» .
[جزء إبراهيم بن سعد ووالده لم يدرك عمر ولكن هو من أخبار الباب]
(تضحون: أي تبرزون للضحى وهو حر الشمس).
ـــــــــــــ
- وعن خالد بن معدان رفعه قال:
من أمّ هذا البيت ولم يكن فيه ثلاث خصال لم يسلم له حجه:
من لم يكن له حلم يضبط به جهله.
وورع عما حرم الله عليه.
وحسن الصحبة لمن صحبه.
[ رواه ابن أبي الدنيا في الحلم]
ـــــــــــــ
- قال #البغوي:
قيل: الحج المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. [شرح السنة]
ـــــــــــــ
• ويشرع للحاج دعاء الله بأن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا :
- عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال:
كنت مع عبد الله (ابن مسعود)، حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا.
قال: فناولته سبعة أحجار، فقال لي: خذ بزمام الناقة.
قال: ثم عاد إليها، فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة،
وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. [رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- عن الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول:
اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وعن أبي مجلز قال: شهدت ابن عمر رضي الله عنهما بالوقف بعرفات، فسمعته يقول:
الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات.
ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة واحدة.
ثم يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .
ويسكت قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب ثم يعود فيقول مثل ذلك حتى أفاض.
[وقال في الدر المنثور أخرجه عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو ذر الهروي في المناسك]
ـــــــــــــ
- وعن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟
قل: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. قال: قلت: أقوله مع كل حصاة؟
قال: نعم إن شئت.
[ مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وقال #الشافعي: أحب كلما حاذى به يعني بالحجر الأسود أن يكبر،
وأن يقول في رمله: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.
ويقول في الأطواف الأربعة:
اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. [الأم للشافعي]
ـــــــــــــ
- وقال #ابن_رجب:
فالحج المبرور ما اجتمع فيه أعمال البر مع اجتناب أعمال الإثم.
فما دعا الحاج لنفسه ولا دعا له غيره بأحسن من الدعاء بأن يكون حجه مبرورا.
ولهذا يشرع للحاج إذا فرغ من أعمال حجه وشرع في التحلل من إحرامه برمي جمرة العقبة يوم النحر أن يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما وروي عنهما مرفوعا.
وكذلك يُدعى للقادم من الحج بأن يجعل الله حجه مبرورا.
وفي الأثر: أن آدم عليه السلام لما حج البيت وقضى نسكه أتته الملائكة فقالوا له: يا آدم بر حجك. لقد حججنا هذا البيت بألفي عام.
وكذلك كان السلف يدعون لمن رجع من حجه، لمّا حج خالد الحذاء ورجع،
قال له أبو قلابة: بر العمل.
معناه جعل الله عملك مبرورا. [لطائف المعارف].
انتهى ..
https://t.me/alathar
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري]
ـــــــــــــ
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
«من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]
- وعن #مجاهد في قوله تعالى:
{فلا رفث ولافسوق ولاجدال وفي الحج}
قال: والرفث: الجماع.
والفسوق: السباب.
والجدال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
وقيل: الرفث التعريض بذكر الجماع وهو التعريب، فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء.
وقال #قتادة في قوله: {فلا رفث}:
الرفث: غَشَيَان النساء.
وعن سعيد بن جبير وقتادة في قوله:
{ولا فسوق} الفسوق: المعاصي.
وفي قوله تعالى:{ ولاجدال في الحج}
قال قتادة: الجدال السِّبَاب.
[تفسير الطبري]
وعن #الزهري وقتادة قالا:
هو الصخب، والمراء وأنت محرم. [تفسير عبد الرزاق]
ـــــــــــــ
- وعن#جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
قالوا: يا نبي الله ما بر الحج المبرور؟
قال: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام»
[رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- وسُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما:
ما بِرُّ الحج ؟
قال : العَج ، والثَّج.
[مصنف ابن أبي شيبة]
قال الحافظ أبو عبيد #القاسم_بن_سلام في الغريب:
العج: رفع الصوت بالتلبية.
والثج: سيلان دماء الهدي.
ـــــــــــــ
- وعن إبراهيم، عن أبيه، أن #عمر رضي الله عنه، قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه:
« تَشْعَثُونَ، وَتَغْبُرُونَ، وَتَثْفلُونَ، وَتَضْحُونَ،
لا تُرِيدُونَ بِذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، مَا نَعْلَمُ سَفَرا خَيْرًا مِنْ هَذَا» .
[جزء إبراهيم بن سعد ووالده لم يدرك عمر ولكن هو من أخبار الباب]
(تضحون: أي تبرزون للضحى وهو حر الشمس).
ـــــــــــــ
- وعن خالد بن معدان رفعه قال:
من أمّ هذا البيت ولم يكن فيه ثلاث خصال لم يسلم له حجه:
من لم يكن له حلم يضبط به جهله.
وورع عما حرم الله عليه.
وحسن الصحبة لمن صحبه.
[ رواه ابن أبي الدنيا في الحلم]
ـــــــــــــ
- قال #البغوي:
قيل: الحج المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. [شرح السنة]
ـــــــــــــ
• ويشرع للحاج دعاء الله بأن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا :
- عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال:
كنت مع عبد الله (ابن مسعود)، حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا.
قال: فناولته سبعة أحجار، فقال لي: خذ بزمام الناقة.
قال: ثم عاد إليها، فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة،
وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. [رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- عن الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول:
اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وعن أبي مجلز قال: شهدت ابن عمر رضي الله عنهما بالوقف بعرفات، فسمعته يقول:
الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات.
ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة واحدة.
ثم يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .
ويسكت قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب ثم يعود فيقول مثل ذلك حتى أفاض.
[وقال في الدر المنثور أخرجه عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو ذر الهروي في المناسك]
ـــــــــــــ
- وعن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟
قل: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. قال: قلت: أقوله مع كل حصاة؟
قال: نعم إن شئت.
[ مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وقال #الشافعي: أحب كلما حاذى به يعني بالحجر الأسود أن يكبر،
وأن يقول في رمله: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.
ويقول في الأطواف الأربعة:
اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. [الأم للشافعي]
ـــــــــــــ
- وقال #ابن_رجب:
فالحج المبرور ما اجتمع فيه أعمال البر مع اجتناب أعمال الإثم.
فما دعا الحاج لنفسه ولا دعا له غيره بأحسن من الدعاء بأن يكون حجه مبرورا.
ولهذا يشرع للحاج إذا فرغ من أعمال حجه وشرع في التحلل من إحرامه برمي جمرة العقبة يوم النحر أن يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما وروي عنهما مرفوعا.
وكذلك يُدعى للقادم من الحج بأن يجعل الله حجه مبرورا.
وفي الأثر: أن آدم عليه السلام لما حج البيت وقضى نسكه أتته الملائكة فقالوا له: يا آدم بر حجك. لقد حججنا هذا البيت بألفي عام.
وكذلك كان السلف يدعون لمن رجع من حجه، لمّا حج خالد الحذاء ورجع،
قال له أبو قلابة: بر العمل.
معناه جعل الله عملك مبرورا. [لطائف المعارف].
انتهى ..
https://t.me/alathar
Telegram
آثار وفوائد سلفية
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
• ماهو الحج المبرور؟
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري]
ـــــــــــــ
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
«من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]
- وعن #مجاهد في قوله تعالى:
{فلا رفث ولافسوق ولاجدال وفي الحج}
قال: والرفث: الجماع.
والفسوق: السباب.
والجدال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
وقيل: الرفث التعريض بذكر الجماع وهو التعريب، فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء.
وقال #قتادة في قوله: {فلا رفث}:
الرفث: غَشَيَان النساء.
وعن سعيد بن جبير وقتادة في قوله:
{ولا فسوق} الفسوق: المعاصي.
وفي قوله تعالى:{ ولاجدال في الحج}
قال قتادة: الجدال السِّبَاب.
[تفسير الطبري]
وعن #الزهري وقتادة قالا:
هو الصخب، والمراء وأنت محرم. [تفسير عبد الرزاق]
ـــــــــــــ
- وعن#جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
قالوا: يا نبي الله ما بر الحج المبرور؟
قال: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام»
[رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- وسُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما:
ما بِرُّ الحج ؟
قال : العَج ، والثَّج.
[مصنف ابن أبي شيبة]
قال الحافظ أبو عبيد #القاسم_بن_سلام في الغريب:
العج: رفع الصوت بالتلبية.
والثج: سيلان دماء الهدي.
ـــــــــــــ
- وعن إبراهيم، عن أبيه، أن #عمر رضي الله عنه، قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه:
« تَشْعَثُونَ، وَتَغْبُرُونَ، وَتَثْفلُونَ، وَتَضْحُونَ،
لا تُرِيدُونَ بِذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، مَا نَعْلَمُ سَفَرا خَيْرًا مِنْ هَذَا» .
[جزء إبراهيم بن سعد ووالده لم يدرك عمر ولكن هو من أخبار الباب]
(تضحون: أي تبرزون للضحى وهو حر الشمس).
ـــــــــــــ
- وعن خالد بن معدان رفعه قال:
من أمّ هذا البيت ولم يكن فيه ثلاث خصال لم يسلم له حجه:
من لم يكن له حلم يضبط به جهله.
وورع عما حرم الله عليه.
وحسن الصحبة لمن صحبه.
[ رواه ابن أبي الدنيا في الحلم]
ـــــــــــــ
- قال #البغوي:
قيل: الحج المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. [شرح السنة]
ـــــــــــــ
• ويشرع للحاج دعاء الله بأن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا :
- عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال:
كنت مع عبد الله (ابن مسعود)، حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا.
قال: فناولته سبعة أحجار، فقال لي: خذ بزمام الناقة.
قال: ثم عاد إليها، فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة،
وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. [رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- عن الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول:
اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وعن أبي مجلز قال: شهدت ابن عمر رضي الله عنهما بالوقف بعرفات، فسمعته يقول:
الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات.
ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة واحدة.
ثم يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .
ويسكت قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب ثم يعود فيقول مثل ذلك حتى أفاض.
[وقال في الدر المنثور أخرجه عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو ذر الهروي في المناسك]
ـــــــــــــ
- وعن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟
قل: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. قال: قلت: أقوله مع كل حصاة؟
قال: نعم إن شئت.
[ مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وقال #الشافعي: أحب كلما حاذى به يعني بالحجر الأسود أن يكبر،
وأن يقول في رمله: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.
ويقول في الأطواف الأربعة:
اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. [الأم للشافعي]
ـــــــــــــ
- وقال #ابن_رجب:
فالحج المبرور ما اجتمع فيه أعمال البر مع اجتناب أعمال الإثم.
فما دعا الحاج لنفسه ولا دعا له غيره بأحسن من الدعاء بأن يكون حجه مبرورا.
ولهذا يشرع للحاج إذا فرغ من أعمال حجه وشرع في التحلل من إحرامه برمي جمرة العقبة يوم النحر أن يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما وروي عنهما مرفوعا.
وكذلك يُدعى للقادم من الحج بأن يجعل الله حجه مبرورا.
وفي الأثر: أن آدم عليه السلام لما حج البيت وقضى نسكه أتته الملائكة فقالوا له: يا آدم بر حجك. لقد حججنا هذا البيت بألفي عام.
وكذلك كان السلف يدعون لمن رجع من حجه، لمّا حج خالد الحذاء ورجع،
قال له أبو قلابة: بر العمل.
معناه جعل الله عملك مبرورا. [لطائف المعارف].
انتهى ..
https://t.me/alathar
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري]
ـــــــــــــ
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
«من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]
- وعن #مجاهد في قوله تعالى:
{فلا رفث ولافسوق ولاجدال وفي الحج}
قال: والرفث: الجماع.
والفسوق: السباب.
والجدال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
وقيل: الرفث التعريض بذكر الجماع وهو التعريب، فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء.
وقال #قتادة في قوله: {فلا رفث}:
الرفث: غَشَيَان النساء.
وعن سعيد بن جبير وقتادة في قوله:
{ولا فسوق} الفسوق: المعاصي.
وفي قوله تعالى:{ ولاجدال في الحج}
قال قتادة: الجدال السِّبَاب.
[تفسير الطبري]
وعن #الزهري وقتادة قالا:
هو الصخب، والمراء وأنت محرم. [تفسير عبد الرزاق]
ـــــــــــــ
- وعن#جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
قالوا: يا نبي الله ما بر الحج المبرور؟
قال: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام»
[رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- وسُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما:
ما بِرُّ الحج ؟
قال : العَج ، والثَّج.
[مصنف ابن أبي شيبة]
قال الحافظ أبو عبيد #القاسم_بن_سلام في الغريب:
العج: رفع الصوت بالتلبية.
والثج: سيلان دماء الهدي.
ـــــــــــــ
- وعن إبراهيم، عن أبيه، أن #عمر رضي الله عنه، قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه:
« تَشْعَثُونَ، وَتَغْبُرُونَ، وَتَثْفلُونَ، وَتَضْحُونَ،
لا تُرِيدُونَ بِذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، مَا نَعْلَمُ سَفَرا خَيْرًا مِنْ هَذَا» .
[جزء إبراهيم بن سعد ووالده لم يدرك عمر ولكن هو من أخبار الباب]
(تضحون: أي تبرزون للضحى وهو حر الشمس).
ـــــــــــــ
- وعن خالد بن معدان رفعه قال:
من أمّ هذا البيت ولم يكن فيه ثلاث خصال لم يسلم له حجه:
من لم يكن له حلم يضبط به جهله.
وورع عما حرم الله عليه.
وحسن الصحبة لمن صحبه.
[ رواه ابن أبي الدنيا في الحلم]
ـــــــــــــ
- قال #البغوي:
قيل: الحج المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. [شرح السنة]
ـــــــــــــ
• ويشرع للحاج دعاء الله بأن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا :
- عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال:
كنت مع عبد الله (ابن مسعود)، حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا.
قال: فناولته سبعة أحجار، فقال لي: خذ بزمام الناقة.
قال: ثم عاد إليها، فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة،
وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. [رواه أحمد]
ـــــــــــــ
- عن الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول:
اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وعن أبي مجلز قال: شهدت ابن عمر رضي الله عنهما بالوقف بعرفات، فسمعته يقول:
الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات.
ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة واحدة.
ثم يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .
ويسكت قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب ثم يعود فيقول مثل ذلك حتى أفاض.
[وقال في الدر المنثور أخرجه عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو ذر الهروي في المناسك]
ـــــــــــــ
- وعن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟
قل: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. قال: قلت: أقوله مع كل حصاة؟
قال: نعم إن شئت.
[ مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ
- وقال #الشافعي: أحب كلما حاذى به يعني بالحجر الأسود أن يكبر،
وأن يقول في رمله: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.
ويقول في الأطواف الأربعة:
اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. [الأم للشافعي]
ـــــــــــــ
- وقال #ابن_رجب:
فالحج المبرور ما اجتمع فيه أعمال البر مع اجتناب أعمال الإثم.
فما دعا الحاج لنفسه ولا دعا له غيره بأحسن من الدعاء بأن يكون حجه مبرورا.
ولهذا يشرع للحاج إذا فرغ من أعمال حجه وشرع في التحلل من إحرامه برمي جمرة العقبة يوم النحر أن يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما وروي عنهما مرفوعا.
وكذلك يُدعى للقادم من الحج بأن يجعل الله حجه مبرورا.
وفي الأثر: أن آدم عليه السلام لما حج البيت وقضى نسكه أتته الملائكة فقالوا له: يا آدم بر حجك. لقد حججنا هذا البيت بألفي عام.
وكذلك كان السلف يدعون لمن رجع من حجه، لمّا حج خالد الحذاء ورجع،
قال له أبو قلابة: بر العمل.
معناه جعل الله عملك مبرورا. [لطائف المعارف].
انتهى ..
https://t.me/alathar
Telegram
آثار وفوائد سلفية
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال #الزهري :
قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ قَرَارَهُ .
( عبد الرزاق في المصنف ٢٨٦٨ )
* قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن
قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ قَرَارَهُ .
( عبد الرزاق في المصنف ٢٨٦٨ )
* قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال #الزهري :
كان من مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يقولون الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجاةٌ والْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا
فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدين والدنيا وفي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذلك كله.
( الدارمي في مسنده ٩٦ )
كان من مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يقولون الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجاةٌ والْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا
فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدين والدنيا وفي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذلك كله.
( الدارمي في مسنده ٩٦ )