جدو جبريل : الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية والموثوقية
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل كان أثر العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية خطيرا ومدمرا على المنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية بفعل اغتيال المنهج النقدي مع الإصرار والترصد . ولازال تغييب السؤال والتساؤل والمساءلة يكبّل تطور هذه المنظومة، وإن لم يتغيّر الوضع سيكون المآل التهميش وعدم المشاركة الفعلية في تطور البشرية. فقد انكشف أمر نهج الاتبّاع والتقليد والتكرار والاجترار، كما أن نتائجه أضحت بادية للعيّان. وببساطة ، لأنه مسار يعاكس الفطرة الإنسانية الفضولية أصلا إذ تجعل الإنسان طوّاقا لمعرفة ما حوله وما يحيط به . ألم يتّضح هذا بجلاء في أسطورة الخلق التي اعتمدها القرآن بعد الكتب السماوية السابقة، لاسيما قصة شجرة المعرفة في جنة عدن. فبالرغم من نهي الله آدم وحواء عن الاقتراب من شجرة المعرفة، فقد فضّل الزوجين العلم بالشيء على الجهل به، رغم أن الانعكاسات كانت مؤلمة ، الولادة بالنسبة لحواء والعمل المتعب لتوفير سبل العيش بالنسبة لآدم.الشفاهيةلا وجود لمصدر أصلي مكتوب وموثق يمكن الرجوع إليه. فكلّ ما وصلنا عن التاريخ المبكّر للإسلام وعن القرآن وتدوينه وعن حياة النبي وسيرته، مصدره الأوّل شفاهي.إن المصدر الأصلي للموروث والسردية الإسلاميين مبني على السماع والنقل عبر الأجيال، أي وصلنا بالتواتر. وليس خاف على أحد أن التراث الشفاهي، الديني والعقائدي، هو أصلا عرضة للمبالغة والزيادة والنقصان والتبجيل والتحسين، وأيضا للتحريف والتحوير خدمة للسلطة والنظام القائم واستمرار الدين واتساع رقعة المؤمنين به. وهذا بالنسبة لكل الأديان، والإسلام لم يكن عن منأى من هذه القاعدة رغم إصرار العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية على نفي ذلك واستثناء الإسلام من القاعدة بفعل حفظ خالقه له.ظلت المصادر الإسلامية الشفوية في عيون مجمل الباحثين، ذات موثوقية بسبية جدا كما بقيت قابلة للتأثر بأكثر من عامل وسبب وجهة وغاية. هذا علاوة على فعل تلاقح الثقافات والحضارات.المصداقية والموثوقيةظلت المراجع الإسلامية مطبوعة بالتبجيل والتبرير. كما أن تدوين الأحداث والنوازل، جاء متأخرا عن وقوعها بكثير. إن أوّل سيرة نبوية معروفة، تعود لابن إسحاق (80 هـ - 699 م / 151 هـ - 769م)، بعد مرور حوالي 120 سنة من وفاة النبي (10 هـ - صيف 632 م)، ولم تصلنا. فما وصلنا هي صيغة من هذه السيرة، قيل منقحة ومعدلة كما جاء على لسان صاحبها ابن هشام (متوفى في 218هـ / 834 م) الذي أقرّ أنه قام بتعديل وتنقيح سيرة ابن اسحاق وأزال منها الشوائب المسيئة لشخصية النبي محمد.كما أن الأحاديث، لم تُدَوَّن في حياة النبي الذي نهى بل منع عن كتابتها حسب السردية الإسلامية. فعملية جمع الأحاديث وتدوينها لم تتم إلا في القرن الحادي عشر الميلادي. التكلسإن مما يثير الاستغراب في السردية والموروث الإسلاميين، ما يقبله طرف يرفضه آخر في الكثير من القضايا، واستمر الجدل على امتداد فترة طويلة جدل سعى عبره كل طرف تحقيق هدفه ومسعاه، النصرة والغلبة. وتم اللجوء في هذا الجدال إلى استخدام كل الوسائل المتاحة، من خطابة ومخادعة ومغالطات أحيانا، هذا عوض أن يكون الأساس والمنطلق محاولة الاقتراب من الحقيقية دون أفكار مسبقة حتى لا يتم لَيُّ الكلام لإثبات ما هو مُفَكّر فيه قبلا رَغْبَة في نصرته عوض تمحيصه. وساهمت طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تكلّس هذا الجدال.وقد انجرفت الكثير من الروايات ووصف الأحداث والنوازل الواردة في السردية والموروث الإسلاميين إلى التحريف أو الستر أو الاختلاق والكذب أحيانا. و ساهم النقل والتكرار والاجترار عبر قرون إلى إثبات ما لا أص ......
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميان
#ملاحظات
#إشكالية
#المصداقية
#والموثوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751810
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل كان أثر العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية خطيرا ومدمرا على المنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية بفعل اغتيال المنهج النقدي مع الإصرار والترصد . ولازال تغييب السؤال والتساؤل والمساءلة يكبّل تطور هذه المنظومة، وإن لم يتغيّر الوضع سيكون المآل التهميش وعدم المشاركة الفعلية في تطور البشرية. فقد انكشف أمر نهج الاتبّاع والتقليد والتكرار والاجترار، كما أن نتائجه أضحت بادية للعيّان. وببساطة ، لأنه مسار يعاكس الفطرة الإنسانية الفضولية أصلا إذ تجعل الإنسان طوّاقا لمعرفة ما حوله وما يحيط به . ألم يتّضح هذا بجلاء في أسطورة الخلق التي اعتمدها القرآن بعد الكتب السماوية السابقة، لاسيما قصة شجرة المعرفة في جنة عدن. فبالرغم من نهي الله آدم وحواء عن الاقتراب من شجرة المعرفة، فقد فضّل الزوجين العلم بالشيء على الجهل به، رغم أن الانعكاسات كانت مؤلمة ، الولادة بالنسبة لحواء والعمل المتعب لتوفير سبل العيش بالنسبة لآدم.الشفاهيةلا وجود لمصدر أصلي مكتوب وموثق يمكن الرجوع إليه. فكلّ ما وصلنا عن التاريخ المبكّر للإسلام وعن القرآن وتدوينه وعن حياة النبي وسيرته، مصدره الأوّل شفاهي.إن المصدر الأصلي للموروث والسردية الإسلاميين مبني على السماع والنقل عبر الأجيال، أي وصلنا بالتواتر. وليس خاف على أحد أن التراث الشفاهي، الديني والعقائدي، هو أصلا عرضة للمبالغة والزيادة والنقصان والتبجيل والتحسين، وأيضا للتحريف والتحوير خدمة للسلطة والنظام القائم واستمرار الدين واتساع رقعة المؤمنين به. وهذا بالنسبة لكل الأديان، والإسلام لم يكن عن منأى من هذه القاعدة رغم إصرار العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية على نفي ذلك واستثناء الإسلام من القاعدة بفعل حفظ خالقه له.ظلت المصادر الإسلامية الشفوية في عيون مجمل الباحثين، ذات موثوقية بسبية جدا كما بقيت قابلة للتأثر بأكثر من عامل وسبب وجهة وغاية. هذا علاوة على فعل تلاقح الثقافات والحضارات.المصداقية والموثوقيةظلت المراجع الإسلامية مطبوعة بالتبجيل والتبرير. كما أن تدوين الأحداث والنوازل، جاء متأخرا عن وقوعها بكثير. إن أوّل سيرة نبوية معروفة، تعود لابن إسحاق (80 هـ - 699 م / 151 هـ - 769م)، بعد مرور حوالي 120 سنة من وفاة النبي (10 هـ - صيف 632 م)، ولم تصلنا. فما وصلنا هي صيغة من هذه السيرة، قيل منقحة ومعدلة كما جاء على لسان صاحبها ابن هشام (متوفى في 218هـ / 834 م) الذي أقرّ أنه قام بتعديل وتنقيح سيرة ابن اسحاق وأزال منها الشوائب المسيئة لشخصية النبي محمد.كما أن الأحاديث، لم تُدَوَّن في حياة النبي الذي نهى بل منع عن كتابتها حسب السردية الإسلامية. فعملية جمع الأحاديث وتدوينها لم تتم إلا في القرن الحادي عشر الميلادي. التكلسإن مما يثير الاستغراب في السردية والموروث الإسلاميين، ما يقبله طرف يرفضه آخر في الكثير من القضايا، واستمر الجدل على امتداد فترة طويلة جدل سعى عبره كل طرف تحقيق هدفه ومسعاه، النصرة والغلبة. وتم اللجوء في هذا الجدال إلى استخدام كل الوسائل المتاحة، من خطابة ومخادعة ومغالطات أحيانا، هذا عوض أن يكون الأساس والمنطلق محاولة الاقتراب من الحقيقية دون أفكار مسبقة حتى لا يتم لَيُّ الكلام لإثبات ما هو مُفَكّر فيه قبلا رَغْبَة في نصرته عوض تمحيصه. وساهمت طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تكلّس هذا الجدال.وقد انجرفت الكثير من الروايات ووصف الأحداث والنوازل الواردة في السردية والموروث الإسلاميين إلى التحريف أو الستر أو الاختلاق والكذب أحيانا. و ساهم النقل والتكرار والاجترار عبر قرون إلى إثبات ما لا أص ......
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميان
#ملاحظات
#إشكالية
#المصداقية
#والموثوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751810
الحوار المتمدن
جدو جبريل - الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية والموثوقية
عباس علي العلي : في إشكالية التاريخ المتفق والمختلف عليه
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في قضية التأريخ وروايته وخاصة التأريخ المختلف عليه وفيه ومنه ببواعث عقدية أو فكرية وحتى السياسية لا يمكننا الوثوق به مهما كانت مبرراتنا أو قناعتنا لأنها هي أصلا محكومة بذات الأزمة، أزمة الثقة بالكاتب الراوي وبالمنهج والغاية والباعث وصولا لأزمة الرسالة التي يريدها أن تصل لذهن المتلقي ومن وراء ذلك أن تتحول مع الزمن إلى حقيقة لا جدال فيها ولا نقاش، ساعد في تأزيم الأزمة ذاتها منطق الحدث أصلا أو لنقل محركات الحدث وتفاعلاته في الواقع ومن الواقعة التاريخية أيضا، فكثيرا ما تهمل جوانب أساسية من وراء الحدث لتحل محلها إملاءات الكاتب الراوي أو الراعي الرسمي له، عندها تمتزج الخيالات مع المقدمات لترسم للحدث صورة مغايرة عن الأصل تحمل معها فكرة أو ربما مشروع لفكرة ستكبر وتتطور كلما زاد إيمان الناس بهذه الصورة وفحواها ورسالتها.بعض التاريخ هو ممارسة سياسية يصنعها القوي ويخضع لمنطقها الضعيف المغيب، وبعض التاريخ رسائل عابرة للزمن تحمل في طياتها ما يجب أن يكون ولو على حساب الحقيقة، إذا التاريخ يخرج بهذه المنطقية لا يخرج من كونه علم ولا من كونه معرفة إنسانية، لكن يخرج طبيعيا من كونية الحدث وصدقيته، المؤرخ الذي يكتب التاريخ وفقا لمنهج وهدف ووسيلة وإن كانت غير صادقة فهو علمي بمعنى أستخدام وسائل العلم ليقول لنا شيء يريده، لا ليقول الحقيقة كما أن بعض العقول تستغل قوانينها الخاصة لتصل بنا لنتيجة ما قد لا تكون بالضرورة هي المطابقة لافتراض مسبق وهذا ما يسمى بوهم العلم....هناك حقيقة يتحدث بها غالبية علماء التأريخ بشقيه العميق والعريض وهذا التقسيم لا يعتمد على الزمن فقط بل يشير للمكان والحال أيضا، فالتأريخ العميق الذي يبدأ من قراءات تصورية ذهنية منطقية مسنودة بقوانين الرياضيات والفلك والذرة إلى تصور أخر يتعلق بالعودة إلى ذات النقطة التي تسبق حدث الأنفجار العظيم في دورة زمانية تكوينية مترابطة ومتكاملة وفقا لفيزياء الكم، أما التاريخ العريض فهو تاريخ الإنسان وهو ينتشر في الأرض ليشكل مجتمع ثم مجتمعات ليعود ويشكل عالمه الواحد أخيرا بعد أن أستوعب التجربة من أن حتمية التاريخ تقول هذا. إن التاريخ العريض وإن كان حدث أجتماعي معرفي لكنه من جانب أخر مرتبط بعمق بالسلطة وشكلها وقوتها في تزييف التاريخ وتسجيله وفقا للصورة التي تريدها، هذا يقودنا للقول وبلا تحفظ على أن تاريخ الشعوب هو تاريخ السلطة والقوة والسياسة والمصالح الأكثر قوة، والأهم من ذلك كله أنه في غالب تفاصيله المدونة يراعي احترام ظاهرة التفاوت وينتصر للطرف الأقوى وليس الأذكى أو صاحب الحق، بجعل التفاوت الاجتماعي أمراً طبيعياً بالإشارة إلى الدونية على أنها لا تليق أن تكون جزء من تاريخ النخبة العليا والتي تحل وجودها ومعناه محل المجتمع ككل ومعناه، نخبة المصالح والسياسة والنفوذ الذي يمكنه أن يسخر الكاتب الراوي على أن يكتب قصته بمزيد من التزويق والتشويق حتى لو كانت المفردات المدونة لم تحدث أصلا، نخبة قوة السلطة وسلطة القوة التي تكمن في العرش والمعبد وأصحاب السيف الأكبر في الميدان، والذي يخرج منتصرا دوما حتى لو كان الأنتصار هذا عار على الإنسانية.لا أجادل في قضية أخرى تتصل بالموضوع التأريخي عندما تكون الحقيقة صورة من صور القوة أو أن الحق بمعناه المادي هو من تجليات مفهوم القوة، لذلك فالتاريخ عندما يستعرض الحقيقية التأريخية إنما يستعرض قوة القوة في أن تكون منطقه الخاص ووجهها هو الأكثر تناسبا مع مهمة التأريخ كما ندرسه ونتعاطى به على أنه سجل السلطة والسياسة والنفوذ والمصالح، إننا إذا نكتب تاريخ القوة ولا نكتب تاريخ الإنسان طال ......
#إشكالية
#التاريخ
#المتفق
#والمختلف
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754700
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في قضية التأريخ وروايته وخاصة التأريخ المختلف عليه وفيه ومنه ببواعث عقدية أو فكرية وحتى السياسية لا يمكننا الوثوق به مهما كانت مبرراتنا أو قناعتنا لأنها هي أصلا محكومة بذات الأزمة، أزمة الثقة بالكاتب الراوي وبالمنهج والغاية والباعث وصولا لأزمة الرسالة التي يريدها أن تصل لذهن المتلقي ومن وراء ذلك أن تتحول مع الزمن إلى حقيقة لا جدال فيها ولا نقاش، ساعد في تأزيم الأزمة ذاتها منطق الحدث أصلا أو لنقل محركات الحدث وتفاعلاته في الواقع ومن الواقعة التاريخية أيضا، فكثيرا ما تهمل جوانب أساسية من وراء الحدث لتحل محلها إملاءات الكاتب الراوي أو الراعي الرسمي له، عندها تمتزج الخيالات مع المقدمات لترسم للحدث صورة مغايرة عن الأصل تحمل معها فكرة أو ربما مشروع لفكرة ستكبر وتتطور كلما زاد إيمان الناس بهذه الصورة وفحواها ورسالتها.بعض التاريخ هو ممارسة سياسية يصنعها القوي ويخضع لمنطقها الضعيف المغيب، وبعض التاريخ رسائل عابرة للزمن تحمل في طياتها ما يجب أن يكون ولو على حساب الحقيقة، إذا التاريخ يخرج بهذه المنطقية لا يخرج من كونه علم ولا من كونه معرفة إنسانية، لكن يخرج طبيعيا من كونية الحدث وصدقيته، المؤرخ الذي يكتب التاريخ وفقا لمنهج وهدف ووسيلة وإن كانت غير صادقة فهو علمي بمعنى أستخدام وسائل العلم ليقول لنا شيء يريده، لا ليقول الحقيقة كما أن بعض العقول تستغل قوانينها الخاصة لتصل بنا لنتيجة ما قد لا تكون بالضرورة هي المطابقة لافتراض مسبق وهذا ما يسمى بوهم العلم....هناك حقيقة يتحدث بها غالبية علماء التأريخ بشقيه العميق والعريض وهذا التقسيم لا يعتمد على الزمن فقط بل يشير للمكان والحال أيضا، فالتأريخ العميق الذي يبدأ من قراءات تصورية ذهنية منطقية مسنودة بقوانين الرياضيات والفلك والذرة إلى تصور أخر يتعلق بالعودة إلى ذات النقطة التي تسبق حدث الأنفجار العظيم في دورة زمانية تكوينية مترابطة ومتكاملة وفقا لفيزياء الكم، أما التاريخ العريض فهو تاريخ الإنسان وهو ينتشر في الأرض ليشكل مجتمع ثم مجتمعات ليعود ويشكل عالمه الواحد أخيرا بعد أن أستوعب التجربة من أن حتمية التاريخ تقول هذا. إن التاريخ العريض وإن كان حدث أجتماعي معرفي لكنه من جانب أخر مرتبط بعمق بالسلطة وشكلها وقوتها في تزييف التاريخ وتسجيله وفقا للصورة التي تريدها، هذا يقودنا للقول وبلا تحفظ على أن تاريخ الشعوب هو تاريخ السلطة والقوة والسياسة والمصالح الأكثر قوة، والأهم من ذلك كله أنه في غالب تفاصيله المدونة يراعي احترام ظاهرة التفاوت وينتصر للطرف الأقوى وليس الأذكى أو صاحب الحق، بجعل التفاوت الاجتماعي أمراً طبيعياً بالإشارة إلى الدونية على أنها لا تليق أن تكون جزء من تاريخ النخبة العليا والتي تحل وجودها ومعناه محل المجتمع ككل ومعناه، نخبة المصالح والسياسة والنفوذ الذي يمكنه أن يسخر الكاتب الراوي على أن يكتب قصته بمزيد من التزويق والتشويق حتى لو كانت المفردات المدونة لم تحدث أصلا، نخبة قوة السلطة وسلطة القوة التي تكمن في العرش والمعبد وأصحاب السيف الأكبر في الميدان، والذي يخرج منتصرا دوما حتى لو كان الأنتصار هذا عار على الإنسانية.لا أجادل في قضية أخرى تتصل بالموضوع التأريخي عندما تكون الحقيقة صورة من صور القوة أو أن الحق بمعناه المادي هو من تجليات مفهوم القوة، لذلك فالتاريخ عندما يستعرض الحقيقية التأريخية إنما يستعرض قوة القوة في أن تكون منطقه الخاص ووجهها هو الأكثر تناسبا مع مهمة التأريخ كما ندرسه ونتعاطى به على أنه سجل السلطة والسياسة والنفوذ والمصالح، إننا إذا نكتب تاريخ القوة ولا نكتب تاريخ الإنسان طال ......
#إشكالية
#التاريخ
#المتفق
#والمختلف
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754700
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في إشكالية التاريخ المتفق والمختلف عليه
كمال غبريال : إشكالية- في البدء كانت الكلمة 1 3
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال يلزم بداية أن نوضح، أن هذا المبحث يقوم على أن:الكون والوجود الذي يحيا الإنسان في بعض منه. ليس به سوى المادة بمختلف صورها. بقوانينها الطبيعية، وما تنتجه لنا من تكوينات ومظاهر طبيعية عشوائية. لاقصدية ولاغائية.وأن الوعي الإنساني ناتج عن تفاعل بيولوچي لأعضاء جسد الإنسان المادية. والذي مكن الإنسان من وعي الوجود بحواسه الخمس. كما مكنه بقدرات العقل على إدراك علاقات الواقع. وتحليلها وإعادة تركيبها في منظومات جديدة تحقق مصالحه.يمكن أن نزعم بقدر لا بأس به من الدقة، أن التعثر الحضاري، والمواجهة الحالية بين ما يمكن أن نطلق عليه الشرق الأوسط أو الشرق الكبير، وبين العالم الغربي وحضارته، ترجـع إلى أساس فكري، إيديولوجياً كان أو دينياً، بأكثر مما ترجع لعوامل مادية أو مصالح واقعية.فالمصالح المادية تدفع للقاء لا مواجهة مع الغرب وحضارته. بعكس الفكر السائد في الشرق، والذي يتسم في الأغلب بالتوجس والخوف، المدعم بنظرية المؤامرة.سؤالنا إذن هو:كيف نفكر نحن شعوب العالم المتعثر حضارياً؟وكيف يفكر العالم المتقدم دائم التطور؟إن كان "الفعل" هو محط اهتمامنا كمصدر للتغيير المستمر "للواقع"، يبقى "الفكر" أداة تنظيم هذا "الفعل" باتجاه تلبية أفضل لاحتياجات الإنسان."الفكر" بهذه الوظيفة المحددة، ينبغي أن يختلف نوعياً عن غيره من ضروب الفكر. ونعني هنا بالاختلاف النوعي أسلوب إنتاج الفكر، الذي ينعكس على طبيعته. ومن ثم المهمة التي يصلح أن يكون "أداة" لتحقيقها. فعدم التفرقة بين "أنواع الفكر"، واستخدام أحدها لأداء مهمة الآخر، يفضي لنتائج سلبية. فالشائع لدى المثقفين والمشتغلين بالفكر عامة، فيما عدا المشتغلين بالعلوم الطبيعية، أن الفكر هو نتاج عقلي محض. بما لا يبرر تصنيفه على أساس أسلوب الإنتاج. فالفكر وفق هذا التصور ينطلق من مقولة: "في البدء كانت الكلمة".بمعنى أن البداية كانت فكرة Logos، تجمع ما بين الفكر المبدع والقوة الفاعلة الموُجِدَة من عدم. فأنتجت مادة، وحياة مفارقة لها مبثوثة فيها من خارجها. وبالفكرة المبثوثة دوماً من الخارج تتطور الحياة. وكلما أنتج العقل أفكاراً أروع وأنبل، مقترنة بالقوة المفروضة اللازمة، كلما أمكن تطويع الحياة للوصول لصياغة أفضل للواقع.
هنا يتبدى الفشل في فهم طبيعة الفكر ودوره. فمصدر الفكر ونوعيته يحدد مجال صلاحيته. فالفكر الذي نحسبه يصدر عن المطلق المتعالي. أو عن العقل المجرد للفيلسوف التقليدي، الذي نتصوره جالساً في برج عاجي منعزلاً عن الوقائع العينية. هذا يمكن أن يكون مفيداً لإنتاج بعض أنواع وليس كل الخطاب الأدبي. وكذا يصلح لما نطلق عليه التصورات الميتافيزيقية. أما الادعاء بمركزية الكلمة المنتجة بهذه الطريقة في عملية التحكم وصياغة الوجود العيني للعالم المادي، فهو ما اكتشفت البشرية زيفه، مع ظهور الفلسفات التجريبية. وكان لابد بعدها من سقوط الإيديولوچيا، بما يشوبها من فكر مفارق، رغم ادعاءات مرجعية الواقع.مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد فكر متعال ومفارق تماماً لحقائق الحياة المادية. وما نتصوره على هذا النحو ليس أكثر من فكر غير ملتزم التزاماً صارماً بها. ويتعداها إلى "شطحات خيالية".فتصور ملائكة ذات أجنحة هو بصورة عامة "هلوسة خيالية". لكنها متصلة بحقائق واقعية، تم الخلط بينها بصورة مبتكرة أنتجت لنا وهماً محضاً.وكذا حقائق وجود الحكام الأرضيين وأحلامنا في كيفية أدائهم، وتصوراتنا لمدى قدراتهم على تحقيقها. قام الفكر الخيالي الإنساني بالذهاب بها لتصور آلهة تسكن السماء، ذات قدرات وسلطات مطلقة. وذات صفات أخلاقية يتحقق فيها ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755026
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال يلزم بداية أن نوضح، أن هذا المبحث يقوم على أن:الكون والوجود الذي يحيا الإنسان في بعض منه. ليس به سوى المادة بمختلف صورها. بقوانينها الطبيعية، وما تنتجه لنا من تكوينات ومظاهر طبيعية عشوائية. لاقصدية ولاغائية.وأن الوعي الإنساني ناتج عن تفاعل بيولوچي لأعضاء جسد الإنسان المادية. والذي مكن الإنسان من وعي الوجود بحواسه الخمس. كما مكنه بقدرات العقل على إدراك علاقات الواقع. وتحليلها وإعادة تركيبها في منظومات جديدة تحقق مصالحه.يمكن أن نزعم بقدر لا بأس به من الدقة، أن التعثر الحضاري، والمواجهة الحالية بين ما يمكن أن نطلق عليه الشرق الأوسط أو الشرق الكبير، وبين العالم الغربي وحضارته، ترجـع إلى أساس فكري، إيديولوجياً كان أو دينياً، بأكثر مما ترجع لعوامل مادية أو مصالح واقعية.فالمصالح المادية تدفع للقاء لا مواجهة مع الغرب وحضارته. بعكس الفكر السائد في الشرق، والذي يتسم في الأغلب بالتوجس والخوف، المدعم بنظرية المؤامرة.سؤالنا إذن هو:كيف نفكر نحن شعوب العالم المتعثر حضارياً؟وكيف يفكر العالم المتقدم دائم التطور؟إن كان "الفعل" هو محط اهتمامنا كمصدر للتغيير المستمر "للواقع"، يبقى "الفكر" أداة تنظيم هذا "الفعل" باتجاه تلبية أفضل لاحتياجات الإنسان."الفكر" بهذه الوظيفة المحددة، ينبغي أن يختلف نوعياً عن غيره من ضروب الفكر. ونعني هنا بالاختلاف النوعي أسلوب إنتاج الفكر، الذي ينعكس على طبيعته. ومن ثم المهمة التي يصلح أن يكون "أداة" لتحقيقها. فعدم التفرقة بين "أنواع الفكر"، واستخدام أحدها لأداء مهمة الآخر، يفضي لنتائج سلبية. فالشائع لدى المثقفين والمشتغلين بالفكر عامة، فيما عدا المشتغلين بالعلوم الطبيعية، أن الفكر هو نتاج عقلي محض. بما لا يبرر تصنيفه على أساس أسلوب الإنتاج. فالفكر وفق هذا التصور ينطلق من مقولة: "في البدء كانت الكلمة".بمعنى أن البداية كانت فكرة Logos، تجمع ما بين الفكر المبدع والقوة الفاعلة الموُجِدَة من عدم. فأنتجت مادة، وحياة مفارقة لها مبثوثة فيها من خارجها. وبالفكرة المبثوثة دوماً من الخارج تتطور الحياة. وكلما أنتج العقل أفكاراً أروع وأنبل، مقترنة بالقوة المفروضة اللازمة، كلما أمكن تطويع الحياة للوصول لصياغة أفضل للواقع.
هنا يتبدى الفشل في فهم طبيعة الفكر ودوره. فمصدر الفكر ونوعيته يحدد مجال صلاحيته. فالفكر الذي نحسبه يصدر عن المطلق المتعالي. أو عن العقل المجرد للفيلسوف التقليدي، الذي نتصوره جالساً في برج عاجي منعزلاً عن الوقائع العينية. هذا يمكن أن يكون مفيداً لإنتاج بعض أنواع وليس كل الخطاب الأدبي. وكذا يصلح لما نطلق عليه التصورات الميتافيزيقية. أما الادعاء بمركزية الكلمة المنتجة بهذه الطريقة في عملية التحكم وصياغة الوجود العيني للعالم المادي، فهو ما اكتشفت البشرية زيفه، مع ظهور الفلسفات التجريبية. وكان لابد بعدها من سقوط الإيديولوچيا، بما يشوبها من فكر مفارق، رغم ادعاءات مرجعية الواقع.مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد فكر متعال ومفارق تماماً لحقائق الحياة المادية. وما نتصوره على هذا النحو ليس أكثر من فكر غير ملتزم التزاماً صارماً بها. ويتعداها إلى "شطحات خيالية".فتصور ملائكة ذات أجنحة هو بصورة عامة "هلوسة خيالية". لكنها متصلة بحقائق واقعية، تم الخلط بينها بصورة مبتكرة أنتجت لنا وهماً محضاً.وكذا حقائق وجود الحكام الأرضيين وأحلامنا في كيفية أدائهم، وتصوراتنا لمدى قدراتهم على تحقيقها. قام الفكر الخيالي الإنساني بالذهاب بها لتصور آلهة تسكن السماء، ذات قدرات وسلطات مطلقة. وذات صفات أخلاقية يتحقق فيها ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755026
الحوار المتمدن
كمال غبريال - إشكالية- في البدء كانت الكلمة 1/3
كمال غبريال : إشكالية- في البدء كانت الكلمة 2 3
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال قد يُشَخِّصَ طبيب غربي يستمع لإذاعاتنا وفضائياتنا، سخونة أحاديث مختلف نوعيات وانتماءات نخبنا الثقافية عما يسمونه "الهوية"، بأنها حالة التهاب مزمن في الهوية!!وهذا ما سوف نتناوله في هذا الجزء من مبحثنا هذا.
-;-
-;-الهوية: أزمة ومفاهيمالهوية من أخطر مفاهيم "مركزية الكلمة" إيجاباً وسلباً في الماضي. وربما سلباً محضاً في الحاضر. فإن كان مفهوم الهوية قد لعب دوراً في إيقاظ وعي الشعوب، وتماسكها بما يدفعها لتحقيق ذاتها. فقد أدى أيضاً لتناحرها. وتدمير متبادل لإنجازاتها. عبر محاولة كل شعب تسييد هويته.الآن في عصر العولمة وتعملق دور وسائل التواصل الاجتماعي، في توحيد ثقافة سائر شعوب كالعالم. يتردد في الشرق هواجس الهوية. خوفاً عليها من مؤامرات متخيلة من الغرب لطمسها. حتى يتسيد علينا بهويته الكافرة الفاسقة!!هكذا يقتضي الأمر ونحن نتقصى الشروخ في منظومتنا الفكرية. أن نستعرض مفاهيم الهوية المتعددة. فعلاوة على ضرورة هذا لاستجلاء الاختلاط في تداول هذا المصطلح. فإن اكتشاف التعدد في مفهوم الهوية في حد ذاته، كفيل بخلع ثوب القداسة عن ما هو غير مقدس بطبيعته.
-;-نفترض تسهيلاً للمعالجة ثلاثة مفاهيم رئيسية مختلفة للهوية:
-;- هوية أصولية.
-;- هوية مثالية جدلية (هيجلية).
-;- هوية وجودية ( لا هوية ).
-;-
-;-الهويـة الأصولية:
-;-تعريفها: 
-;-هي مجموعة من الملامح الثقافية الأساسية والثابتة، تميز الجماعة عمن عداها. بحيث أن تجاهل واحد أو أكثر منها يؤدي لتصدع كيان الجماعة الأدبي.
-;-هي بهذا جوهر ثابت ومحدد. ومستمر الوجود على مر التاريخ. بغض النظر عن مدى فعاليته في توجيه حياة الجماعة. ذلك المدى الذي قد يتضاءل إلى حد الكمون أو درجة الفعالية صفر. في مراحل الغزو الحضاري الكاسح مثلاً. ويصل إلى مستوى الفعالية التامة، في لحظات النهضة الأصولية الصافية. وما بين النقيضين النظريين من حالات عملية، تقترب من هذا القطب أو ذاك.
-;-الأصالة هنا قيمة، تقاس إيجابياً بمدى تطابقها مع الجوهر القابع في صفائه الماسي المتوهم في مكان ما. أو بالأصح زمان ما من تاريخ الجماعة. ويترتب على هذا المفهوم ما يلي:
-;- شدة الاستقطاب بين الأصالة وعدم الأصالة، الحق والباطل، الأبيض والأسود، بما لا يسمح بمساحة من الحرية والسماحية Tolerance، ويؤدي إلى أحادية النظرة.
-;- بروز إشكالية تحديد مكان الجوهر (الهوية)، بمعنى زمانه التاريخي الذي يتيح توصيفه، كما في حالة تاريخ ممتد لآلاف السنين كتاريخ الشعب المصري، مر فيها بمراحل متباينة إلى حد التضاد، مما يضع على المحك المنهج المتبع لتحديد الفترة موضع الهوية، ويمكننا استعراض أربعة مناهج:𔆑-;-. منهج الاعتماد على الخيار الفكري السائد في اللحظة الراهنة: يتناقض هذا المنهج منطقياً مع مفهوم الهوية الأصولية، الذي يستمد مرجعيته من الماضي وليس الحاضر، مما يبطل الاعتماد على المناخ الفكري الحاضر لتحديد موقع الهوية بالاختيار من بين بدائل عديدة، حتى لو كانت كلها ماضوية، فسيبقى الاتهام الموجه لأي خيار هو شبهة دخول عناصر غير جوهرية، أي قادمة من تأثيرات خارجية لتحديد هوية الجوهري، وفي هذا تناقض منطقي، ينسف شرعية كل من المنهج والخيار.𔆒-;-. منهج الاختيار الانتقائي الذي تمارسه كل فئة في المجتمع وفقاً للأهواء والانتماءات: يعني هذا المنهج الإقرار بتعدد الخيارات، وما هو متعدد يفقد صفة الجوهرية، أولاً لتناقض التعدد مع مفهوم الجوهرية، ثانياً لأن التعدد يعني القابلية للاستبدال، وما يستبدل ليس بجوهري.𔆓-;-. الاختيار على أساس "حكم قيمة"، لأزهى ال ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756613
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال قد يُشَخِّصَ طبيب غربي يستمع لإذاعاتنا وفضائياتنا، سخونة أحاديث مختلف نوعيات وانتماءات نخبنا الثقافية عما يسمونه "الهوية"، بأنها حالة التهاب مزمن في الهوية!!وهذا ما سوف نتناوله في هذا الجزء من مبحثنا هذا.
-;-
-;-الهوية: أزمة ومفاهيمالهوية من أخطر مفاهيم "مركزية الكلمة" إيجاباً وسلباً في الماضي. وربما سلباً محضاً في الحاضر. فإن كان مفهوم الهوية قد لعب دوراً في إيقاظ وعي الشعوب، وتماسكها بما يدفعها لتحقيق ذاتها. فقد أدى أيضاً لتناحرها. وتدمير متبادل لإنجازاتها. عبر محاولة كل شعب تسييد هويته.الآن في عصر العولمة وتعملق دور وسائل التواصل الاجتماعي، في توحيد ثقافة سائر شعوب كالعالم. يتردد في الشرق هواجس الهوية. خوفاً عليها من مؤامرات متخيلة من الغرب لطمسها. حتى يتسيد علينا بهويته الكافرة الفاسقة!!هكذا يقتضي الأمر ونحن نتقصى الشروخ في منظومتنا الفكرية. أن نستعرض مفاهيم الهوية المتعددة. فعلاوة على ضرورة هذا لاستجلاء الاختلاط في تداول هذا المصطلح. فإن اكتشاف التعدد في مفهوم الهوية في حد ذاته، كفيل بخلع ثوب القداسة عن ما هو غير مقدس بطبيعته.
-;-نفترض تسهيلاً للمعالجة ثلاثة مفاهيم رئيسية مختلفة للهوية:
-;- هوية أصولية.
-;- هوية مثالية جدلية (هيجلية).
-;- هوية وجودية ( لا هوية ).
-;-
-;-الهويـة الأصولية:
-;-تعريفها: 
-;-هي مجموعة من الملامح الثقافية الأساسية والثابتة، تميز الجماعة عمن عداها. بحيث أن تجاهل واحد أو أكثر منها يؤدي لتصدع كيان الجماعة الأدبي.
-;-هي بهذا جوهر ثابت ومحدد. ومستمر الوجود على مر التاريخ. بغض النظر عن مدى فعاليته في توجيه حياة الجماعة. ذلك المدى الذي قد يتضاءل إلى حد الكمون أو درجة الفعالية صفر. في مراحل الغزو الحضاري الكاسح مثلاً. ويصل إلى مستوى الفعالية التامة، في لحظات النهضة الأصولية الصافية. وما بين النقيضين النظريين من حالات عملية، تقترب من هذا القطب أو ذاك.
-;-الأصالة هنا قيمة، تقاس إيجابياً بمدى تطابقها مع الجوهر القابع في صفائه الماسي المتوهم في مكان ما. أو بالأصح زمان ما من تاريخ الجماعة. ويترتب على هذا المفهوم ما يلي:
-;- شدة الاستقطاب بين الأصالة وعدم الأصالة، الحق والباطل، الأبيض والأسود، بما لا يسمح بمساحة من الحرية والسماحية Tolerance، ويؤدي إلى أحادية النظرة.
-;- بروز إشكالية تحديد مكان الجوهر (الهوية)، بمعنى زمانه التاريخي الذي يتيح توصيفه، كما في حالة تاريخ ممتد لآلاف السنين كتاريخ الشعب المصري، مر فيها بمراحل متباينة إلى حد التضاد، مما يضع على المحك المنهج المتبع لتحديد الفترة موضع الهوية، ويمكننا استعراض أربعة مناهج:𔆑-;-. منهج الاعتماد على الخيار الفكري السائد في اللحظة الراهنة: يتناقض هذا المنهج منطقياً مع مفهوم الهوية الأصولية، الذي يستمد مرجعيته من الماضي وليس الحاضر، مما يبطل الاعتماد على المناخ الفكري الحاضر لتحديد موقع الهوية بالاختيار من بين بدائل عديدة، حتى لو كانت كلها ماضوية، فسيبقى الاتهام الموجه لأي خيار هو شبهة دخول عناصر غير جوهرية، أي قادمة من تأثيرات خارجية لتحديد هوية الجوهري، وفي هذا تناقض منطقي، ينسف شرعية كل من المنهج والخيار.𔆒-;-. منهج الاختيار الانتقائي الذي تمارسه كل فئة في المجتمع وفقاً للأهواء والانتماءات: يعني هذا المنهج الإقرار بتعدد الخيارات، وما هو متعدد يفقد صفة الجوهرية، أولاً لتناقض التعدد مع مفهوم الجوهرية، ثانياً لأن التعدد يعني القابلية للاستبدال، وما يستبدل ليس بجوهري.𔆓-;-. الاختيار على أساس "حكم قيمة"، لأزهى ال ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756613
الحوار المتمدن
كمال غبريال - إشكالية- في البدء كانت الكلمة 2/3
كمال غبريال : إشكالية- في البدء كانت الكلمة 3 3
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال ننتقل في هذا الجزء الأخير من الثلاثية إلى مفاهيم الخصوصية والذاتية، والتي يروج لها البعض في الشارع الشرقي. تبريراً للانعزال وعدم القدرة على الالتحاق بالمنظومة العالمية. ما قد يصل بنا في النهاية إلى كراهية الآخر. وقد نسعى أيضاً إلى قتاله وقتله.الخصوصية والذاتية
-;-ترد كلمة "الخصوصية" في الخطاب الشرقي الآن كمرادف لكلمة "هوية". وإذا كان مضمون ما سبق من مقالنا أن "الهوية" صنم من جليد. لا يصمد أمام النقد العقلي الرصين. فإن "الخصوصية" و"الذاتية" أمر آخر، يقتضي منا بعض الدرس.
-;-مقصدنا الحديث عن خصوصية شعب. غير أن المفهوم يدفعنا نحو جذره. الذي هو خصوصية الفرد. فالإنسان كما نري – ويرى الكثيرون – فرد فريد unique لا يتكرر. وغير قابل للاستبدال. فإن فقدنا في حادث مثلاً أحد حيواناتنا الأليفة، جاز أن نطالب المتسبب ببديل مماثل. أما إن فقدنا أحد أعزائنا، فلن يكون هذا الحل وارداً.ويرى البعض – عن حق – أن العمليات الإحصائية التي تتناول البشر تهدر إنسانيتهم، حين تعاملهم ككميات. فيتحول الإنسان إلى مجرد رقم في قائمة. فالفرد ليس كسراً حسابياً من كمية أكبر هي المجتمع. فالمجتمع هو الذي في الحقيقة كثرة من الوحدات الصحيحة، غير المتماثلة في العديد من الوجوه. وهذا هو الفارق الأول بين ما تقوم عليه الأنظمة الليبرالية والشمولية.تتأسس فردية الإنسان على مجموعة من المقومات المعروفة والمتفق عليها.أولها التكوين البيولوجي والوراثي (انظر البصمة الجينية).ثانياً عناصر البيئة المختلفة، طبيعية واقتصادية واجتماعية وثقافية. بتأثيرها على تكوين شخصية الإنسان.وثالثاً الأهم، الإرادة الإنسانية المستقلة للإنسان الفرد.أن أكون "أنا" يعني أن أختلف عن "هو".أي أنني "أنا" بقدر ما لست "هو".وهذا يعني أنني أحتاج إلى "هو" لكي أكون "أنا".وإذا لم يكن هناك أي "هو"، فلا معنى لأن أكون "أنا".ولن يكون هنالك داع لأن يطلق علي اسم "س" مادام لا يوجد "ص"، "ع"، . . . إلخ.ومادام الـ"هو" جوهري لوجود الـ"أنا"،فإن خصوصيتي تشمل "أنا/هو"، هذا عن الخصوصية.
-;-أما "الذاتية" فأمر آخر.فالـ"أنا الواقعية"، والتي يمكن أن نسميها "الذات" ليست اختلافاً محضاً مع الآخرين.فهنالك بين "الذوات" المختلفة صفات جسدية وأدبية وبيئية مشتركة، وبحجم وأهمية جديرة بالاعتبار.
-;-إننا هنا بحاجة للاتفاق على بعض الاصطلاحات لمجرد استخدامها في هذا المقال ليس أكثر:
-;-أنا: هي خصوصيتي. أي ما أختلف به عن الآخرين = أنا/هو.
-;-هو: خصوصية الآخر.
-;-هم: المشترك بين ذاتي وذات الآخر.
-;-الذات = أنا/هو + هم
-;-ماذا يعني ذلك؟ما يمكن أن نسميه معادلة "الذات"، تقول أن الذات مكونة من شقين:الأول هو خصوصيتي. أي ما أتفرد به عن الجميع.والشق الثاني هو ما يجمع بيني وبين الآخرين.يرجع إلى هذه المعادلة الفضل في إمكان حياة الإنسان في مجتمعات. بل الكيان الإنساني لا يتحقق إلا في مجتمعات. لذا يقولون الإنسان حيوان منشغل بالآخر. لأنه في الحقيقة يحوي الآخر داخله، على مستويين كما رأينا:مستوى تفرده (يحوي "هو") ومستوى جماعيته (تحوي "هم").
-;-لهذه المعادلة أيضاً يرجع الفضل إلى أن الإنسان حين يسعى لتحقيق الذات، ولصالحها، فإنه يحقق صالح المجتمع.ليس ما نقول من منطلقات أخلاقية أو إيثاراً للآخر أو ما شابه. ولكن لطبيعة تكوين الذات. ولو كانت المعادلة غير صحيحة لكان الفرد عدو المجتمع. أو الأصح أن نقول لم يكن الفرد أصلاً يُكَوِّن المجتمع. فلا معنى لأن يُكَوِّن الفرد كياناً يكون عدوه بالت ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757331
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال ننتقل في هذا الجزء الأخير من الثلاثية إلى مفاهيم الخصوصية والذاتية، والتي يروج لها البعض في الشارع الشرقي. تبريراً للانعزال وعدم القدرة على الالتحاق بالمنظومة العالمية. ما قد يصل بنا في النهاية إلى كراهية الآخر. وقد نسعى أيضاً إلى قتاله وقتله.الخصوصية والذاتية
-;-ترد كلمة "الخصوصية" في الخطاب الشرقي الآن كمرادف لكلمة "هوية". وإذا كان مضمون ما سبق من مقالنا أن "الهوية" صنم من جليد. لا يصمد أمام النقد العقلي الرصين. فإن "الخصوصية" و"الذاتية" أمر آخر، يقتضي منا بعض الدرس.
-;-مقصدنا الحديث عن خصوصية شعب. غير أن المفهوم يدفعنا نحو جذره. الذي هو خصوصية الفرد. فالإنسان كما نري – ويرى الكثيرون – فرد فريد unique لا يتكرر. وغير قابل للاستبدال. فإن فقدنا في حادث مثلاً أحد حيواناتنا الأليفة، جاز أن نطالب المتسبب ببديل مماثل. أما إن فقدنا أحد أعزائنا، فلن يكون هذا الحل وارداً.ويرى البعض – عن حق – أن العمليات الإحصائية التي تتناول البشر تهدر إنسانيتهم، حين تعاملهم ككميات. فيتحول الإنسان إلى مجرد رقم في قائمة. فالفرد ليس كسراً حسابياً من كمية أكبر هي المجتمع. فالمجتمع هو الذي في الحقيقة كثرة من الوحدات الصحيحة، غير المتماثلة في العديد من الوجوه. وهذا هو الفارق الأول بين ما تقوم عليه الأنظمة الليبرالية والشمولية.تتأسس فردية الإنسان على مجموعة من المقومات المعروفة والمتفق عليها.أولها التكوين البيولوجي والوراثي (انظر البصمة الجينية).ثانياً عناصر البيئة المختلفة، طبيعية واقتصادية واجتماعية وثقافية. بتأثيرها على تكوين شخصية الإنسان.وثالثاً الأهم، الإرادة الإنسانية المستقلة للإنسان الفرد.أن أكون "أنا" يعني أن أختلف عن "هو".أي أنني "أنا" بقدر ما لست "هو".وهذا يعني أنني أحتاج إلى "هو" لكي أكون "أنا".وإذا لم يكن هناك أي "هو"، فلا معنى لأن أكون "أنا".ولن يكون هنالك داع لأن يطلق علي اسم "س" مادام لا يوجد "ص"، "ع"، . . . إلخ.ومادام الـ"هو" جوهري لوجود الـ"أنا"،فإن خصوصيتي تشمل "أنا/هو"، هذا عن الخصوصية.
-;-أما "الذاتية" فأمر آخر.فالـ"أنا الواقعية"، والتي يمكن أن نسميها "الذات" ليست اختلافاً محضاً مع الآخرين.فهنالك بين "الذوات" المختلفة صفات جسدية وأدبية وبيئية مشتركة، وبحجم وأهمية جديرة بالاعتبار.
-;-إننا هنا بحاجة للاتفاق على بعض الاصطلاحات لمجرد استخدامها في هذا المقال ليس أكثر:
-;-أنا: هي خصوصيتي. أي ما أختلف به عن الآخرين = أنا/هو.
-;-هو: خصوصية الآخر.
-;-هم: المشترك بين ذاتي وذات الآخر.
-;-الذات = أنا/هو + هم
-;-ماذا يعني ذلك؟ما يمكن أن نسميه معادلة "الذات"، تقول أن الذات مكونة من شقين:الأول هو خصوصيتي. أي ما أتفرد به عن الجميع.والشق الثاني هو ما يجمع بيني وبين الآخرين.يرجع إلى هذه المعادلة الفضل في إمكان حياة الإنسان في مجتمعات. بل الكيان الإنساني لا يتحقق إلا في مجتمعات. لذا يقولون الإنسان حيوان منشغل بالآخر. لأنه في الحقيقة يحوي الآخر داخله، على مستويين كما رأينا:مستوى تفرده (يحوي "هو") ومستوى جماعيته (تحوي "هم").
-;-لهذه المعادلة أيضاً يرجع الفضل إلى أن الإنسان حين يسعى لتحقيق الذات، ولصالحها، فإنه يحقق صالح المجتمع.ليس ما نقول من منطلقات أخلاقية أو إيثاراً للآخر أو ما شابه. ولكن لطبيعة تكوين الذات. ولو كانت المعادلة غير صحيحة لكان الفرد عدو المجتمع. أو الأصح أن نقول لم يكن الفرد أصلاً يُكَوِّن المجتمع. فلا معنى لأن يُكَوِّن الفرد كياناً يكون عدوه بالت ......
#إشكالية-
#البدء
#كانت
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757331
الحوار المتمدن
كمال غبريال - إشكالية- في البدء كانت الكلمة 3/3
ماجد احمد الزاملي : إشكالية الشرعية في الثقافة السياسية العربية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إن للثقافة السياسية ، تأثير كبير على النظام السياسي بوجه خاص والحياة السياسية بوجه عام، إذ تنفع الأفراد والجماعات، أما باتجاه الانخراط بالنظام السياسي، أو باتجاه اللامبالاة السلبية السياسية, وحسب التقديرفإن التوافق بين الثقافة السياسية والبنية السياسية، ضروريا لتأمين إستمرار النظام السياسي، فإذا حصل التفاوت بينهما يتلكأ النظام ويتعرض حينئذ للزوال، ومع ذلك لا يكون التوافق کاملا على الدوام لعدم إمتلاك الثقافة السياسية التجانس الكامل، لأنّ الثقافة القديمة لا تُقوَّض كلياً ولا تستبدل إستبدالاً كاملاً بثقافة جديدة. إن المتتبع لمختلف المخاضات التي تعيشها بلدان الثورات في خضم تبلور سلوكيات وممارسات خارجة عن سياقات التدبير الديمقراطي لمرحلة ما بعد الثورة، يلحظ تبلور حالة من الغليان والتدافعات والتناحرات القائمة بين مختلف الفرقاء السياسيين والتي امتدت في المجتمع، والتي تتجاوز حدود المعقول والحكمة والفطنة، فما هو أكيد أن جُلَّ هذه الصراعات والاختلافات التي تعبِّر عن حالات التعصب الأيديولوجي وأيضًا الديني، وبشكل لا حدود له، يشكِّل عاملًا مغذيًا لانتصار قوى الدولة العميقة المضادة للثورة. لقد أصبحت مشكلة الشرعية السياسية هي مشكلة الحكم المركزية في الوطن العربي ، وغيابها وضعفها يفسران الطبيعة المتقلبة للسياسات العربية، والطابع التسلطي والقهري لأغلب السلطات العربية الراهنة، فانعدام الاستقرار والفاعلية والفساد والقمع هي عناصر مقلقة في السياسة العربية اليوم، وما ذلك إلا نتيجة لضآلة الشرعية للحكام والبنى السياسية والأيديولوجية السائدة. والنجاح الحقيقي للأنظمة السياسية هو إخفاء الحقد الشعبي وتأجيل الانفجار، بتحكمها بوسائل الإعلام الداخلية، ورقابتها الصارمة على إمكانيات الإعلام الخارجي في رصد الأحداث، والتفوق الهائل المتراكم في عمل أجهزة المخابرات العسكرية والأمنية والسياسية، وتحديثها المستمر بالتقنية والتدريب والإغداق الأدبي والمالي. إن السلطة في الوضع العربي الراهن هي (حاضنة) الدولة، وليس العكس أو كما يجب أن يكون، لذلك فإن القضاء على (الحاضنة) يتضمن تهديد وليدها بالخطر وربما بالموت، ولعل الإحساس الغريزي أو العفوي لدى عامة المجتمعات العربية بهذا الواقع الخطر، وهذه المفارقة المرة، هو من ضمن الأسباب التي تساعد الأنظمة السياسية العربية الحالية على الاستمرار في مواقع السلطة؛ السلطة التي تتماهى مع الدولة ومع الكيان العام للوطن، بحيث إنها لو انهارت انهار معها هذا الكيان (الدولة). وتنص سائر الدساتير العربية على مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، لكن الممارسة تكشف في أحيان كثيرة عن فجوة بينها وبين النصوص القانونية، من خلال احتكار أقليات سياسية أو حزبية أو سلالية للسلطة وممارسة التمييز ضد بعض الفئات الاجتماعية والأقليات، كما يحدث في أحيان كثيرة أن تأتي القوانين الأخرى مُقيِّدة لما أباحه الدستور. وعادة ما تميز الدساتير العربية بين الحريات العامة، مثل حرية الاعتقاد والعمل والتنقل والملكية، التي تبدي تلك الدساتير إزاءها درجات مختلفة من التسامح والمرونة، والحريات ذات الطابع السياسي، كحرية التنظيم والإضراب والرأي والتعبير، والتي غالبا ما تُحاط بالقيود، وهناك دساتير تكفل هاتين الحريتين معا لكنها تقصرهما على الالتزام بإيديولوجية الدولة، فيما لم تتضمن بعضها أية إشارة لهاتين الحريتين. وفي عصرنا الحديث نجد أن ماكس فيبر يُعد من الرواد في الأخذ بهذه التسمية، حيث نظر إلى الشرعية بوصفها صفة تنسب لنظام ما من قبل أولئك الخاضعين له، م ......
#إشكالية
#الشرعية
#الثقافة
#السياسية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757376
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إن للثقافة السياسية ، تأثير كبير على النظام السياسي بوجه خاص والحياة السياسية بوجه عام، إذ تنفع الأفراد والجماعات، أما باتجاه الانخراط بالنظام السياسي، أو باتجاه اللامبالاة السلبية السياسية, وحسب التقديرفإن التوافق بين الثقافة السياسية والبنية السياسية، ضروريا لتأمين إستمرار النظام السياسي، فإذا حصل التفاوت بينهما يتلكأ النظام ويتعرض حينئذ للزوال، ومع ذلك لا يكون التوافق کاملا على الدوام لعدم إمتلاك الثقافة السياسية التجانس الكامل، لأنّ الثقافة القديمة لا تُقوَّض كلياً ولا تستبدل إستبدالاً كاملاً بثقافة جديدة. إن المتتبع لمختلف المخاضات التي تعيشها بلدان الثورات في خضم تبلور سلوكيات وممارسات خارجة عن سياقات التدبير الديمقراطي لمرحلة ما بعد الثورة، يلحظ تبلور حالة من الغليان والتدافعات والتناحرات القائمة بين مختلف الفرقاء السياسيين والتي امتدت في المجتمع، والتي تتجاوز حدود المعقول والحكمة والفطنة، فما هو أكيد أن جُلَّ هذه الصراعات والاختلافات التي تعبِّر عن حالات التعصب الأيديولوجي وأيضًا الديني، وبشكل لا حدود له، يشكِّل عاملًا مغذيًا لانتصار قوى الدولة العميقة المضادة للثورة. لقد أصبحت مشكلة الشرعية السياسية هي مشكلة الحكم المركزية في الوطن العربي ، وغيابها وضعفها يفسران الطبيعة المتقلبة للسياسات العربية، والطابع التسلطي والقهري لأغلب السلطات العربية الراهنة، فانعدام الاستقرار والفاعلية والفساد والقمع هي عناصر مقلقة في السياسة العربية اليوم، وما ذلك إلا نتيجة لضآلة الشرعية للحكام والبنى السياسية والأيديولوجية السائدة. والنجاح الحقيقي للأنظمة السياسية هو إخفاء الحقد الشعبي وتأجيل الانفجار، بتحكمها بوسائل الإعلام الداخلية، ورقابتها الصارمة على إمكانيات الإعلام الخارجي في رصد الأحداث، والتفوق الهائل المتراكم في عمل أجهزة المخابرات العسكرية والأمنية والسياسية، وتحديثها المستمر بالتقنية والتدريب والإغداق الأدبي والمالي. إن السلطة في الوضع العربي الراهن هي (حاضنة) الدولة، وليس العكس أو كما يجب أن يكون، لذلك فإن القضاء على (الحاضنة) يتضمن تهديد وليدها بالخطر وربما بالموت، ولعل الإحساس الغريزي أو العفوي لدى عامة المجتمعات العربية بهذا الواقع الخطر، وهذه المفارقة المرة، هو من ضمن الأسباب التي تساعد الأنظمة السياسية العربية الحالية على الاستمرار في مواقع السلطة؛ السلطة التي تتماهى مع الدولة ومع الكيان العام للوطن، بحيث إنها لو انهارت انهار معها هذا الكيان (الدولة). وتنص سائر الدساتير العربية على مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، لكن الممارسة تكشف في أحيان كثيرة عن فجوة بينها وبين النصوص القانونية، من خلال احتكار أقليات سياسية أو حزبية أو سلالية للسلطة وممارسة التمييز ضد بعض الفئات الاجتماعية والأقليات، كما يحدث في أحيان كثيرة أن تأتي القوانين الأخرى مُقيِّدة لما أباحه الدستور. وعادة ما تميز الدساتير العربية بين الحريات العامة، مثل حرية الاعتقاد والعمل والتنقل والملكية، التي تبدي تلك الدساتير إزاءها درجات مختلفة من التسامح والمرونة، والحريات ذات الطابع السياسي، كحرية التنظيم والإضراب والرأي والتعبير، والتي غالبا ما تُحاط بالقيود، وهناك دساتير تكفل هاتين الحريتين معا لكنها تقصرهما على الالتزام بإيديولوجية الدولة، فيما لم تتضمن بعضها أية إشارة لهاتين الحريتين. وفي عصرنا الحديث نجد أن ماكس فيبر يُعد من الرواد في الأخذ بهذه التسمية، حيث نظر إلى الشرعية بوصفها صفة تنسب لنظام ما من قبل أولئك الخاضعين له، م ......
#إشكالية
#الشرعية
#الثقافة
#السياسية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757376
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - إشكالية الشرعية في الثقافة السياسية العربية
بديعة النعيمي : إشكالية الرواية بين الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قبل عام ١٨٧٠ لم يكن في الأدب العربي نوعا إبداعيا يندرج تحت اسم رواية والتي عُرفت فيما بعد على أنها فن أدبي نثري مكتوب بأسلوب سردي له عناصره وأنواعه.ومن المعروف بأن الرواية الأردنية رافقت الرواية العربية نشأتها في بداية العقد الثاني من القرن العشرين وقد وصف بعض النقاد والدارسين بداياتها بالمتعثرة حيث السرد العشوائي وسط غياب الحبكة على سبيل المثال لا الحصر.وقد ظلت الرواية الأردنية تتطور خلال العقود اللاحقة ويؤكد البعض بأنها حققت انطلاقتها الفعلية والشاملة في مرحلة الثمانينات حيث صدرت ١٢٠رواية. ولا يكاد أحد ينكر بأن الرواية ما بعد منتصف القرن العشرين وإلى الآن غطت على فنون الإبداع الأخرى بل وأصبحت أكثرها تداولا وتطورا، وقد أجمع النقاد والدارسين بأن هذا العصر هو عصر الرواية لذلك نجد الكثير من الشعراء والقصاصين قد توجهوا إلى كتابة الرواية. والباحث الآن بين رفوف مكتباتنا يجدها قد ازدحمت بأعداد هائلة من الروايات متباينة المستوى فهي ما بين الغث والسمين. والوفرة العددية في الرواية لا تعني بالضروره تطورها فأغلبها يكاد يخلو من القيم الفنية المرجوة. كما أن البعض قد يظن بأن كتابة الرواية أمر سهل وهين بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماما فكتابة الرواية أمر يحتاج إلى بذل جهد ووقت كبيرين من قبل الكاتب بالذات وهي أكثر الأنواع الأدبية اتصالا بالواقع الذي يُسرد بأسلوب تخييلي.وتواجه الرواية في الأردن عدة إشكاليات سوف أقوم بذكر بعضها على شكل خطوط عريضة دون الخوض بالتفريعات الأخرى.أولا_ عزوف القاريء عن الكتاب الورقي وتوجهه نحو الإلكتروني لسببين الأول سرعة الوصول إليه عن طريق الإنترنت والثاني حصوله عليه مجانا، وهنا لا نلقي باللوم على القاريء وسط هذه الضروف الاقتصادية الصعبة.ثانيا_عدم الاهتمام من قبل وزارة الثقافة للحال الذي وصل إليه الكتاب الورقي وإهمال النشاطات التي قد تعيد له هيبته.ثالثا_توفر النتاجات الكثيرة دون وجود حركة روائية تفرز تيارات ومدارس.رابعا_سهولة النشر وغياب النقد وتخلي الصحف عن استقطاب النقاد وذلك عن طريق دفع أجور على جهودهم.خامسا_إقبال بعض دور النشر على نشر الأعمال دون الالتفات إلى جودتها والسبب لأن جل اهتمامها الكسب المادي فقط.سادسا _عدم تهافت القراء على الرواية الأردنية وتوجههم إلى العربية الأخرى والأجنبية.سابعا_اليأس من الجوائز الأدبية المسيسة التي لها دور كبير في إرغام النقد العربي للإلتفات إلى الرواية.ثامنا_عدم قدرة الكاتب على الوضوح في أعماله حتى لا يتحمل تبعات كتابته الأدبية، وأحيانا يمتلك الكاتب جرأة الكتابة لكننا نجد دور النشر تقف له بالمرصاد وتقزم هذه الجرأة، فيضطر الكاتب عندها إلى اللجوء إلى استخدام الرموز والإيحاءات وعدم فتح الباب بالكامل فتكون النتيجة عدم وضوح في الرؤية للفكرة التي يود الكاتب إيصالها إلى القاريء وهنا تبقى التوقعات لدى القاريء هي سيدة الموقف. ......
#إشكالية
#الرواية
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759746
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قبل عام ١٨٧٠ لم يكن في الأدب العربي نوعا إبداعيا يندرج تحت اسم رواية والتي عُرفت فيما بعد على أنها فن أدبي نثري مكتوب بأسلوب سردي له عناصره وأنواعه.ومن المعروف بأن الرواية الأردنية رافقت الرواية العربية نشأتها في بداية العقد الثاني من القرن العشرين وقد وصف بعض النقاد والدارسين بداياتها بالمتعثرة حيث السرد العشوائي وسط غياب الحبكة على سبيل المثال لا الحصر.وقد ظلت الرواية الأردنية تتطور خلال العقود اللاحقة ويؤكد البعض بأنها حققت انطلاقتها الفعلية والشاملة في مرحلة الثمانينات حيث صدرت ١٢٠رواية. ولا يكاد أحد ينكر بأن الرواية ما بعد منتصف القرن العشرين وإلى الآن غطت على فنون الإبداع الأخرى بل وأصبحت أكثرها تداولا وتطورا، وقد أجمع النقاد والدارسين بأن هذا العصر هو عصر الرواية لذلك نجد الكثير من الشعراء والقصاصين قد توجهوا إلى كتابة الرواية. والباحث الآن بين رفوف مكتباتنا يجدها قد ازدحمت بأعداد هائلة من الروايات متباينة المستوى فهي ما بين الغث والسمين. والوفرة العددية في الرواية لا تعني بالضروره تطورها فأغلبها يكاد يخلو من القيم الفنية المرجوة. كما أن البعض قد يظن بأن كتابة الرواية أمر سهل وهين بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماما فكتابة الرواية أمر يحتاج إلى بذل جهد ووقت كبيرين من قبل الكاتب بالذات وهي أكثر الأنواع الأدبية اتصالا بالواقع الذي يُسرد بأسلوب تخييلي.وتواجه الرواية في الأردن عدة إشكاليات سوف أقوم بذكر بعضها على شكل خطوط عريضة دون الخوض بالتفريعات الأخرى.أولا_ عزوف القاريء عن الكتاب الورقي وتوجهه نحو الإلكتروني لسببين الأول سرعة الوصول إليه عن طريق الإنترنت والثاني حصوله عليه مجانا، وهنا لا نلقي باللوم على القاريء وسط هذه الضروف الاقتصادية الصعبة.ثانيا_عدم الاهتمام من قبل وزارة الثقافة للحال الذي وصل إليه الكتاب الورقي وإهمال النشاطات التي قد تعيد له هيبته.ثالثا_توفر النتاجات الكثيرة دون وجود حركة روائية تفرز تيارات ومدارس.رابعا_سهولة النشر وغياب النقد وتخلي الصحف عن استقطاب النقاد وذلك عن طريق دفع أجور على جهودهم.خامسا_إقبال بعض دور النشر على نشر الأعمال دون الالتفات إلى جودتها والسبب لأن جل اهتمامها الكسب المادي فقط.سادسا _عدم تهافت القراء على الرواية الأردنية وتوجههم إلى العربية الأخرى والأجنبية.سابعا_اليأس من الجوائز الأدبية المسيسة التي لها دور كبير في إرغام النقد العربي للإلتفات إلى الرواية.ثامنا_عدم قدرة الكاتب على الوضوح في أعماله حتى لا يتحمل تبعات كتابته الأدبية، وأحيانا يمتلك الكاتب جرأة الكتابة لكننا نجد دور النشر تقف له بالمرصاد وتقزم هذه الجرأة، فيضطر الكاتب عندها إلى اللجوء إلى استخدام الرموز والإيحاءات وعدم فتح الباب بالكامل فتكون النتيجة عدم وضوح في الرؤية للفكرة التي يود الكاتب إيصالها إلى القاريء وهنا تبقى التوقعات لدى القاريء هي سيدة الموقف. ......
#إشكالية
#الرواية
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759746
الحوار المتمدن
بديعة النعيمي - إشكالية الرواية بين الماضي والحاضر
كمال غبريال : إشكالية المواطنة في ظل التنوع
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال مشكلة المواطنة التي تعاني منها مصر وأغلب دول المنطقة المتحدثة بالعربية هي بالأساس مشكلة حضارية.فالمواطنة ليست مجرد مفهوم أو مبدأ أخلاقي، يدفع نحو العدالة والمساواة. . هي نوعية علاقات قد تولدت في رحم مجتمع ثقافة الصناعة. حيث البشر أفراد لا قبائل أو عائلات أو طوائف. وحيث انتماء الفرد يكون وفقاً لمصالحه الممتدة بشبكة علاقات المجتمع الصناعي. والتي تغطي كل مساحة الوطن ومواطنيه.الحقيقة أن شعوب المنطقة العربية لم ترتق حضارياً بعد إلى مستوى حضارة عصر الصناعة. الذي نمت في حضنه وكنتيجة له، ما نعرفه الآن بالدولة الحديثة. وإن كانت الصناعة قد دخلت بقدر أو بآخر هذه البلدان.فأغلب هذه الشعوب مازالت ثقافياً في مرحلة القبيلة والعشيرة والأسرة. وبعضها تطور جزئياً إلى دائرة أوسع مع ظهور الإسلام السياسي. وهي دائرة الانتماء الديني العابر للقوميات والأوطان.فكان أن شكل هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عامل إرباك لها. بما سببه من تصادم بين مكوناتها. وتصادم مع باقي العالم خاصة المتحضر منه.الملاحظ أيضاً أن تقدم بعض هذه الشعوب الجزئي أو النسبي حضارياً، لم يصاحبه تطور مماثل وبذات القدر باتجاه تأسيس دولة حديثة. أو على الأقل شاب تقدمها العيوب والاختلالات. التي جعلت مسيرتها تتخبط وتتراجع. في الوقت الذي تفرض عليها الظروف والحقائق المادية، أن تسرع الخطى باتجاه الحداثة.خير مثال نضربه هنا هو مصر، التي من المفترض أن تكون برصيدها وتاريخها الحضاري سبَّاقة ورائدة لشعوب المنطقة. باعتبارها الأكثر تأهيلاً للتقدم للحداثة.
نترك في سطورنا هذه البنية التحتية الحضارية اللازمة لتأسيس دولة حديثة. ونعني مظاهر الحضارة المادية. لنقارب البنية الفوقية المتمثلة في الثقافة الضرورية لتأسيس دولة حديثة. أي دولة المواطنة.يلزمنا هنا أن نفرق بين مفهومين، ربما لا يوافقنا البعض على ما سوف نحمِّله لكل اصطلاح منهما في معالجتنا هذه. لكننا نستأذن القارئ والناقد معاً، أن نستخدم كلا المفهومين بمحموليهما المفترضين في هذه المقاربة (على الأقل).. نقصد مفهومي "الدولة القومية" و"الدولة الوطنية".
"الدولة القومية" هي دولة منسوبة إلى "قوم" محددين. قد يجمعهم الجنس أو الدين. وفيها يصير كل غريب أو دخيل على هؤلاء القوم، بمثابة ضيف مرحب به أو غير مرحب. هكذا يُعد الغريب عن "القوم" استثناء يطلق عليه تعبير "أقلية". وغالباً ما يُعد في الذهنية العامة عقبة في سبيل وحدة الأمة. وشرخاً يهدد بنيان "الدولة القومية".هنا قد يكون من المطلوب محاصرة هذه "الأقلية". وقد يكون مطلوباً إذابتها ومحو هويتها. لكي تندمج في القوم ودولتهم. حتى تستكمل الدولة قوتها وتماسكها. وهذا ما حدث للأكراد والأمازيغ والفور في السودان وغيرهم، في ظل مفهوم القومية العربية. التي جعلت "العروبة" العمود الفقري الأوحد لشعوب المنطقة. ومعاير الانتماء وعدم الانتماء لهذه الأوطان.في سياق هذا المفهوم للدولة نستطيع أن نتفهم مشكلة "البدون" في دول الخليج العربي. فرغم أن وجود "وطن" للإنسان هو حق أصيل من حقوقه، إلا أن الدولة في مفهوم هذه الإمارات والسلطنات الخليجية هي "دولة قوم" أو قبائل محددة. ولا حق لآخرين فيها، وأقصى ما يستطيعون الحصول عليه محدود بقدر الكرم والإحسان، الذي يتفضل به أصحاب الأرض والدولة الأصلاء.
"الدولة الوطنية" مختلفة تماماً فو مفهومها عن سابقتها. فهي دولة تنتسب للوطن. . للكيان الجغرافي والديموغرافي معاً. فامتداد المكان الخالي وحده لا يشكل وطناً. وإنما هو مجرد مساحة بلا معنى سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي. إلا ع ......
#إشكالية
#المواطنة
#التنوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759868
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال مشكلة المواطنة التي تعاني منها مصر وأغلب دول المنطقة المتحدثة بالعربية هي بالأساس مشكلة حضارية.فالمواطنة ليست مجرد مفهوم أو مبدأ أخلاقي، يدفع نحو العدالة والمساواة. . هي نوعية علاقات قد تولدت في رحم مجتمع ثقافة الصناعة. حيث البشر أفراد لا قبائل أو عائلات أو طوائف. وحيث انتماء الفرد يكون وفقاً لمصالحه الممتدة بشبكة علاقات المجتمع الصناعي. والتي تغطي كل مساحة الوطن ومواطنيه.الحقيقة أن شعوب المنطقة العربية لم ترتق حضارياً بعد إلى مستوى حضارة عصر الصناعة. الذي نمت في حضنه وكنتيجة له، ما نعرفه الآن بالدولة الحديثة. وإن كانت الصناعة قد دخلت بقدر أو بآخر هذه البلدان.فأغلب هذه الشعوب مازالت ثقافياً في مرحلة القبيلة والعشيرة والأسرة. وبعضها تطور جزئياً إلى دائرة أوسع مع ظهور الإسلام السياسي. وهي دائرة الانتماء الديني العابر للقوميات والأوطان.فكان أن شكل هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عامل إرباك لها. بما سببه من تصادم بين مكوناتها. وتصادم مع باقي العالم خاصة المتحضر منه.الملاحظ أيضاً أن تقدم بعض هذه الشعوب الجزئي أو النسبي حضارياً، لم يصاحبه تطور مماثل وبذات القدر باتجاه تأسيس دولة حديثة. أو على الأقل شاب تقدمها العيوب والاختلالات. التي جعلت مسيرتها تتخبط وتتراجع. في الوقت الذي تفرض عليها الظروف والحقائق المادية، أن تسرع الخطى باتجاه الحداثة.خير مثال نضربه هنا هو مصر، التي من المفترض أن تكون برصيدها وتاريخها الحضاري سبَّاقة ورائدة لشعوب المنطقة. باعتبارها الأكثر تأهيلاً للتقدم للحداثة.
نترك في سطورنا هذه البنية التحتية الحضارية اللازمة لتأسيس دولة حديثة. ونعني مظاهر الحضارة المادية. لنقارب البنية الفوقية المتمثلة في الثقافة الضرورية لتأسيس دولة حديثة. أي دولة المواطنة.يلزمنا هنا أن نفرق بين مفهومين، ربما لا يوافقنا البعض على ما سوف نحمِّله لكل اصطلاح منهما في معالجتنا هذه. لكننا نستأذن القارئ والناقد معاً، أن نستخدم كلا المفهومين بمحموليهما المفترضين في هذه المقاربة (على الأقل).. نقصد مفهومي "الدولة القومية" و"الدولة الوطنية".
"الدولة القومية" هي دولة منسوبة إلى "قوم" محددين. قد يجمعهم الجنس أو الدين. وفيها يصير كل غريب أو دخيل على هؤلاء القوم، بمثابة ضيف مرحب به أو غير مرحب. هكذا يُعد الغريب عن "القوم" استثناء يطلق عليه تعبير "أقلية". وغالباً ما يُعد في الذهنية العامة عقبة في سبيل وحدة الأمة. وشرخاً يهدد بنيان "الدولة القومية".هنا قد يكون من المطلوب محاصرة هذه "الأقلية". وقد يكون مطلوباً إذابتها ومحو هويتها. لكي تندمج في القوم ودولتهم. حتى تستكمل الدولة قوتها وتماسكها. وهذا ما حدث للأكراد والأمازيغ والفور في السودان وغيرهم، في ظل مفهوم القومية العربية. التي جعلت "العروبة" العمود الفقري الأوحد لشعوب المنطقة. ومعاير الانتماء وعدم الانتماء لهذه الأوطان.في سياق هذا المفهوم للدولة نستطيع أن نتفهم مشكلة "البدون" في دول الخليج العربي. فرغم أن وجود "وطن" للإنسان هو حق أصيل من حقوقه، إلا أن الدولة في مفهوم هذه الإمارات والسلطنات الخليجية هي "دولة قوم" أو قبائل محددة. ولا حق لآخرين فيها، وأقصى ما يستطيعون الحصول عليه محدود بقدر الكرم والإحسان، الذي يتفضل به أصحاب الأرض والدولة الأصلاء.
"الدولة الوطنية" مختلفة تماماً فو مفهومها عن سابقتها. فهي دولة تنتسب للوطن. . للكيان الجغرافي والديموغرافي معاً. فامتداد المكان الخالي وحده لا يشكل وطناً. وإنما هو مجرد مساحة بلا معنى سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي. إلا ع ......
#إشكالية
#المواطنة
#التنوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759868
الحوار المتمدن
كمال غبريال - إشكالية المواطنة في ظل التنوع
فارس إيغو : إشكاليّة مفهوم الأمة في الفقه السياسي الأصولي قراءة نقدية لمفهوم الأمة عند الشيخ عصام البشير المراكشي 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
الحوار المتمدن
فارس إيغو - إشكاليّة مفهوم ((الأمة)) في الفقه السياسي الأصولي (قراءة نقدية لمفهوم ((الأمة)) عند الشيخ عصام البشير المراكشي) (1)
ماجد احمد الزاملي : إشكالية الرأسمالية في عصرنا الحالي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي المقصود بالرأسمالية هو نمط الانتاج السائد آلياً وهو نمط قائم على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وعلى استغلال البرجوازية للطبقة العاملة ويتحقق شرط التراكم الرأسمالي من فائض القيمة التي ينتزعها الرأسماليون من عمل العمال. وهو نمط اقتصادي يقوم على التأجير. وقد اعتبر كارل ماركس أن التبرير التاريخي لنشوء الرأسمالية، هو تعزيز القُـدرات الإنتاجية وتنميتها. لكن، يبدو واضحاً الآن أن هذا التبرير يُـوشك أن يسقط ، بسبب عدم قُـدرة كوكب الأرض على تحمّـل المزيد من التلوث، الناجم عن الإنتاج بلا حدود. المسار التاريخي الذي عرفته الرأسمالية في تطورها التصاعدي منذ بداية التطورات النوعية التي سجلتها مع الثورة الصناعية التي ارتكزت في أساسها إلى تحويل العلوم الأساسية في أوروبا والغرب عمومًا إلى معارف إنتاجية أي ما يمكن تسميته تكنولوجيا الإنتاج، وبالتالي، مرورًا بالتطورات الشاملة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأيديولوجية، التي ترافقت مع الرأسمالية كنظام اقتصادي، سياسي وثقافي، وصولاً إلى أزمتها الراهنة التي باتت تنذر بسقوط النظام الرأسمالي تمهيدًا لفتح الطريق أمام قيام نظام بديل يتجاوز التجربتين الإشتراكية والرأسمالية إلى إنتاج تجربة جديدة ترتكز إلى العدالة في التوزيع في ضوء إعطاء مثل هذا الدور والوظيفة إلى الدولة من جهة، وإلى التكافؤ والتكامل في العلاقات الدولية بعيدًا عن الهيمنة والتسلُّط من جهة أخرى. وفي عصرنا الحالي نرى هناك مؤشرات باتت تنذر بانهيارات مريبة لبلدان رأسمالية المركز ومعها سائر الدول الأخرى الدائرة في فلكها. ولا شك أن هناك عوامل مشتركة في الأزمات، مثل الديون ومستوياتها، والتضخم ودرجاته وفترات استمراريته، ومشكلات سوق العمل ومتغيراتها، لكنها تبقى أيضا متباينة، طبقاً للحالة العامة للاقتصاد. فعلى سبيل المثال، وصلت البطالة إلى أدنى مستوياتها في كل من بريطانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة، إلا أن الطلب على العاملين ما زال مرتفعاً، وهناك عجز يصفه سياسيون بريطانيون بالمخيف للعمالة في المملكة المتحدة، مما أدى إلى تقليص حركة النقل والسفر والسياحة والضيافة، وتراجع الخدمات الطبية والاجتماعية. الاقتصادي الأميركي راستون سول جون، الذي اعتبر في دراسة له بعنوان "الديمقراطية والعولمة"، أنَّ أخطر ما شهده العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، هو نجاح الإعلام الأمريكي، الذي تُـسيطر عليه الشركات الكُـبرى، في تصوير الإقتصاد على أنه قائد المجتمعات، كل المجتمعات، وهذا كان برأيه، تمهيداً لانقلابات خطيرة في بِـنية النظام الرأسمالي. فبعدها سادت الاحتكارات وانعدم التنافس وسيطرت " ألأُوليغارشية المالية"، بعد أن استغلت هذه الشركات شِـعار الاقتصاد كقائد، للقيام بأضخم مركز لرأس المال في التاريخ البشري، عِبرَ عمليات الدّمج والضم والإبتلاع. الأزمة المالية العالمية عام 2008 كشفت عن مواطن الضعف في الاقتصاد العالمي، وفي المقدمة الاقتصاد الأمريكي الذي بدأت الأزمة في بنوكه وشركاته وطالت بقوتها اقتصادات الدول الأوروبية وغيرها من الدول، ولكن أكثر ما يزعج الأوروبيين هو خضوعهم لتقييم وكالات التصنيف الائتماني الأميركي، التي قست كثيراً على تصنيف الملائمة المالية لبعض دول الاتحاد الأوروبي، ومنها البرتغال واليونان؛ فقد كانت مفاجأة للأوروبيين وبعد كل الجهود التي بذلوها من خلال المفوضية الأوروبية أن تقوم وكالة (مودا) الأميركية بخفض تصنيف السندات اليونانية إلى عديمة القيمة، وهو ما يعني أن مبالغ تلك السندات التي تمثل دَيناً عاماً على الحكومة اليونانية لا تساو ......
#إشكالية
#الرأسمالية
#عصرنا
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760414
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي المقصود بالرأسمالية هو نمط الانتاج السائد آلياً وهو نمط قائم على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وعلى استغلال البرجوازية للطبقة العاملة ويتحقق شرط التراكم الرأسمالي من فائض القيمة التي ينتزعها الرأسماليون من عمل العمال. وهو نمط اقتصادي يقوم على التأجير. وقد اعتبر كارل ماركس أن التبرير التاريخي لنشوء الرأسمالية، هو تعزيز القُـدرات الإنتاجية وتنميتها. لكن، يبدو واضحاً الآن أن هذا التبرير يُـوشك أن يسقط ، بسبب عدم قُـدرة كوكب الأرض على تحمّـل المزيد من التلوث، الناجم عن الإنتاج بلا حدود. المسار التاريخي الذي عرفته الرأسمالية في تطورها التصاعدي منذ بداية التطورات النوعية التي سجلتها مع الثورة الصناعية التي ارتكزت في أساسها إلى تحويل العلوم الأساسية في أوروبا والغرب عمومًا إلى معارف إنتاجية أي ما يمكن تسميته تكنولوجيا الإنتاج، وبالتالي، مرورًا بالتطورات الشاملة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأيديولوجية، التي ترافقت مع الرأسمالية كنظام اقتصادي، سياسي وثقافي، وصولاً إلى أزمتها الراهنة التي باتت تنذر بسقوط النظام الرأسمالي تمهيدًا لفتح الطريق أمام قيام نظام بديل يتجاوز التجربتين الإشتراكية والرأسمالية إلى إنتاج تجربة جديدة ترتكز إلى العدالة في التوزيع في ضوء إعطاء مثل هذا الدور والوظيفة إلى الدولة من جهة، وإلى التكافؤ والتكامل في العلاقات الدولية بعيدًا عن الهيمنة والتسلُّط من جهة أخرى. وفي عصرنا الحالي نرى هناك مؤشرات باتت تنذر بانهيارات مريبة لبلدان رأسمالية المركز ومعها سائر الدول الأخرى الدائرة في فلكها. ولا شك أن هناك عوامل مشتركة في الأزمات، مثل الديون ومستوياتها، والتضخم ودرجاته وفترات استمراريته، ومشكلات سوق العمل ومتغيراتها، لكنها تبقى أيضا متباينة، طبقاً للحالة العامة للاقتصاد. فعلى سبيل المثال، وصلت البطالة إلى أدنى مستوياتها في كل من بريطانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة، إلا أن الطلب على العاملين ما زال مرتفعاً، وهناك عجز يصفه سياسيون بريطانيون بالمخيف للعمالة في المملكة المتحدة، مما أدى إلى تقليص حركة النقل والسفر والسياحة والضيافة، وتراجع الخدمات الطبية والاجتماعية. الاقتصادي الأميركي راستون سول جون، الذي اعتبر في دراسة له بعنوان "الديمقراطية والعولمة"، أنَّ أخطر ما شهده العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، هو نجاح الإعلام الأمريكي، الذي تُـسيطر عليه الشركات الكُـبرى، في تصوير الإقتصاد على أنه قائد المجتمعات، كل المجتمعات، وهذا كان برأيه، تمهيداً لانقلابات خطيرة في بِـنية النظام الرأسمالي. فبعدها سادت الاحتكارات وانعدم التنافس وسيطرت " ألأُوليغارشية المالية"، بعد أن استغلت هذه الشركات شِـعار الاقتصاد كقائد، للقيام بأضخم مركز لرأس المال في التاريخ البشري، عِبرَ عمليات الدّمج والضم والإبتلاع. الأزمة المالية العالمية عام 2008 كشفت عن مواطن الضعف في الاقتصاد العالمي، وفي المقدمة الاقتصاد الأمريكي الذي بدأت الأزمة في بنوكه وشركاته وطالت بقوتها اقتصادات الدول الأوروبية وغيرها من الدول، ولكن أكثر ما يزعج الأوروبيين هو خضوعهم لتقييم وكالات التصنيف الائتماني الأميركي، التي قست كثيراً على تصنيف الملائمة المالية لبعض دول الاتحاد الأوروبي، ومنها البرتغال واليونان؛ فقد كانت مفاجأة للأوروبيين وبعد كل الجهود التي بذلوها من خلال المفوضية الأوروبية أن تقوم وكالة (مودا) الأميركية بخفض تصنيف السندات اليونانية إلى عديمة القيمة، وهو ما يعني أن مبالغ تلك السندات التي تمثل دَيناً عاماً على الحكومة اليونانية لا تساو ......
#إشكالية
#الرأسمالية
#عصرنا
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760414
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - إشكالية الرأسمالية في عصرنا الحالي
داخل حسن جريو : أحزاب الإسلام السياسي و إشكالية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لعب الإسلام دورا محوريا في حياة العرب , إذ جعل منهم أمة ذات حضارة عظيمة إمتد سلطانها من مشارق الأرض إلى مغاربها في فترة تاريخية وجيزة , لدرجة أن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يخاطب الغيوم اينما تمطرين سيكون خراجك لي,نظرا لإمتداد حكمه وسلطانه . فلا عجب أن يسعى البعض لإستعادة أمجاد أمته الحضارية من منطلق الثقافة الإسلامية . ومن هنا بدأت حركات ما يعرف بالإسلام السياسي في البلدان العربية والإسلامية.ويتوهم كثيرا من يعتقد أن من السهل إبعاد الدين عن مفاصل الدولة في البلدان العربية والإسلامية كما هو الحال في البلدان الأوربية , ذلك أن الدين الإسلامي متغلغل في نفس الفرد العربي والفرد المسلم منذ ولادته إلى مماته ,حتى وإن لم يكن مؤديا للفروض والطاعات الدينية . ولعل تجربة الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة وتجربة شاه إيران وتجربة كمال آتاتورك العلمانية خير شاهد ودليل حيث فشلت جميعها ولو بعد حين , حيث عادت تلك البلدان أكثر تمسكا بأحزاب الإسلام السياسي .الإسلام السياسي هو مصطلح يشير إلى الجماعات التي ترى أن ألإسلام نظام حكم سياسي ونظام تشريعي وإقتصادي وإجتماعي وجنائي كامل متمثل في الشريعة الإسلامية،صالح للتطبيق في كل زمان ومكان , ويوفر بيئة سياسية صالحة لبناء دولة الحكم الرشيد القادرة على التوزيع العادل للثروات والعيش الكريم في أوطان آمنة ومستقرة, والقادرة على توظيف معطيات العلوم الحديثة ومستجدات التكنولوجيا لمصلحة شعوبها , والتفاعل مع ثقافات وحضارات العالم المختلفة آخذا وعطاء كما كانت عليه الحضارات الإسلامية المختلفة في غابر الأزمان , آخذين في الإعتبار متغيرات العصر الراهن. أي بإختصار نظام حياتي كامل ينظم حياة الفرد والمجتمع في جميع مجالات الحياة , وليس مجرد تنظيم علاقة الفرد بخالقه عبر فروض الطاعات والعبادات.بدأت حركات وتجمعات الإسلام السياسي في أعقاب إنهيار الخلافة الإسلامية وتفكك ولاياتها بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى , وإستيلاء بريطانيا وفرنسا وروسيا على ممتلكاتها وتقاسم ولاياتها , بعد أن كانت الدولة العثمانية تتسيد العالم بوصفها قوة عظمى . عزى البعض فقدان المسلمين لقوتهم وسطوتهم لهجرهم شريعتهم الإسلامية, وعليهم العودة لجذورهم الإسلامية إن أرادوا إستعادة عزتهم ومجد دولتهم . شكلت أفكار أبوالأعلى المودودي وحسن البنا، وسيد قطب مصادر فكرية للكثير من الحركات الإسلامية . وتعد حركة الإخوان المسلمين أبرز حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي التي تسعى لإقامة دولة إسلامية عربية . أسسها حسن البنا في مصر في 22 مارس عام 1928م عقب سقوط الخلافة الإسلامية كجماعة من المسلمين تعمل علي استعادة الخلافة والقيام بأدوارها في المجتمع وإعادة الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية، والجهاد من أجل تحرير الأمة من كل سلطان أجنبي. عبر الإصلاح التدريجي بدءًا من الفرد المسلم فالأسرة المسلمة فالمجتمع المسلم فالحكومة الإسلامية فالدولة الإسلامية العالمية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول الأخرى، وصلت الآن إلى أكثر من ( 85 )دولة تضم كل الدول العربية ودولاً أخرى إسلامية وغير إسلامية . فازت الحركة في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 ,حيث أصبح مرشحها محمد مرسي أول رئيس لمصر يتسلم السلطة من خلال الانتخابات، لكن بعد مرور عام، وفي أعقاب مظاهرات واضطرابات حاشدة، تمت الإطاحة به من قبل الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية. ثم تم إعادة حظر الجماعة في مصر وتم إعلانها كمنظمة إرهابية.تعتمد حركة الإخوان الم ......
#أحزاب
#الإسلام
#السياسي
#إشكالية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761265
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لعب الإسلام دورا محوريا في حياة العرب , إذ جعل منهم أمة ذات حضارة عظيمة إمتد سلطانها من مشارق الأرض إلى مغاربها في فترة تاريخية وجيزة , لدرجة أن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يخاطب الغيوم اينما تمطرين سيكون خراجك لي,نظرا لإمتداد حكمه وسلطانه . فلا عجب أن يسعى البعض لإستعادة أمجاد أمته الحضارية من منطلق الثقافة الإسلامية . ومن هنا بدأت حركات ما يعرف بالإسلام السياسي في البلدان العربية والإسلامية.ويتوهم كثيرا من يعتقد أن من السهل إبعاد الدين عن مفاصل الدولة في البلدان العربية والإسلامية كما هو الحال في البلدان الأوربية , ذلك أن الدين الإسلامي متغلغل في نفس الفرد العربي والفرد المسلم منذ ولادته إلى مماته ,حتى وإن لم يكن مؤديا للفروض والطاعات الدينية . ولعل تجربة الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة وتجربة شاه إيران وتجربة كمال آتاتورك العلمانية خير شاهد ودليل حيث فشلت جميعها ولو بعد حين , حيث عادت تلك البلدان أكثر تمسكا بأحزاب الإسلام السياسي .الإسلام السياسي هو مصطلح يشير إلى الجماعات التي ترى أن ألإسلام نظام حكم سياسي ونظام تشريعي وإقتصادي وإجتماعي وجنائي كامل متمثل في الشريعة الإسلامية،صالح للتطبيق في كل زمان ومكان , ويوفر بيئة سياسية صالحة لبناء دولة الحكم الرشيد القادرة على التوزيع العادل للثروات والعيش الكريم في أوطان آمنة ومستقرة, والقادرة على توظيف معطيات العلوم الحديثة ومستجدات التكنولوجيا لمصلحة شعوبها , والتفاعل مع ثقافات وحضارات العالم المختلفة آخذا وعطاء كما كانت عليه الحضارات الإسلامية المختلفة في غابر الأزمان , آخذين في الإعتبار متغيرات العصر الراهن. أي بإختصار نظام حياتي كامل ينظم حياة الفرد والمجتمع في جميع مجالات الحياة , وليس مجرد تنظيم علاقة الفرد بخالقه عبر فروض الطاعات والعبادات.بدأت حركات وتجمعات الإسلام السياسي في أعقاب إنهيار الخلافة الإسلامية وتفكك ولاياتها بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى , وإستيلاء بريطانيا وفرنسا وروسيا على ممتلكاتها وتقاسم ولاياتها , بعد أن كانت الدولة العثمانية تتسيد العالم بوصفها قوة عظمى . عزى البعض فقدان المسلمين لقوتهم وسطوتهم لهجرهم شريعتهم الإسلامية, وعليهم العودة لجذورهم الإسلامية إن أرادوا إستعادة عزتهم ومجد دولتهم . شكلت أفكار أبوالأعلى المودودي وحسن البنا، وسيد قطب مصادر فكرية للكثير من الحركات الإسلامية . وتعد حركة الإخوان المسلمين أبرز حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي التي تسعى لإقامة دولة إسلامية عربية . أسسها حسن البنا في مصر في 22 مارس عام 1928م عقب سقوط الخلافة الإسلامية كجماعة من المسلمين تعمل علي استعادة الخلافة والقيام بأدوارها في المجتمع وإعادة الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية، والجهاد من أجل تحرير الأمة من كل سلطان أجنبي. عبر الإصلاح التدريجي بدءًا من الفرد المسلم فالأسرة المسلمة فالمجتمع المسلم فالحكومة الإسلامية فالدولة الإسلامية العالمية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول الأخرى، وصلت الآن إلى أكثر من ( 85 )دولة تضم كل الدول العربية ودولاً أخرى إسلامية وغير إسلامية . فازت الحركة في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 ,حيث أصبح مرشحها محمد مرسي أول رئيس لمصر يتسلم السلطة من خلال الانتخابات، لكن بعد مرور عام، وفي أعقاب مظاهرات واضطرابات حاشدة، تمت الإطاحة به من قبل الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية. ثم تم إعادة حظر الجماعة في مصر وتم إعلانها كمنظمة إرهابية.تعتمد حركة الإخوان الم ......
#أحزاب
#الإسلام
#السياسي
#إشكالية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761265
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - أحزاب الإسلام السياسي و إشكالية الديمقراطية
سامي سالم : إشكالية اليسارية والقومية
#الحوار_المتمدن
#سامي_سالم حول البيان إلى الرأي العام العربي والقوي القومية الوحدوية. والدعوة لتأسيس الحركة العربية الواحدة من المحيط الي الخليج وعبر العالم ولتوحيد التيار القومي من أجل تأسيس الحركة العربية الواحدة والتصدي للشأن القومي وإنجاز مشروع الميثاق القومي فما عسانا فاعلون أيها الأمة؟ هل هناك إشكالية ما بين اليساري والقومي أي إما يساري أو قومي؟ هذا السؤال كان سائد سابقاً والذي أسس (لإشكالية) ما بين اليساري والقومي وهي إشكالية زائفة، ولكن هل من الممكن أن يكون اليساري قومياً، ولكن بأي معنى؟ تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الإشكالية تتعلق بتاريخ طويل من الصراع بين القوميين واليساريين وإن كان تناقض ثانوي حيث باتت المسألة القومية المحددة في تحقيق الوحدة العربية النقطة المحورية التي بنيت عليها هذه الإشكالية. فقد بدت القومية لليساري كميل تعصبي ، ونزعة شوفينية . وبدا الميل الي الوحدة العربية كوهم وطوباوي بينما كان طرح اليسار أن الواقعية والعقلانية تفرضان التكيف مع الدول الوليدة التي هي ( أمة في طور التكوين ) أو إنها أمر واقع يجب التعامل معه . وبدت الحركة القومية الناشئة كحركة طفولية ومغامرة و ( قومية ) متعصبة . وبدت عند القومي أن اليسار هو حركة (شعبوية) هدامة معادية للعروبة والقومية وتنفذ سياسات دول اخرى خصوصاً ما قبل إنهيار المعسكر الاشتراكي. ويرفض هذا اليسار الوحدة العربية . ويثير (صراع الطبقات) ويتضامن مع شعوب العالم بإسم (الأممية) دون أن يتضامن مع القضايا العربية. وهذا اليسار ضد القومية ويدعو لحركة أممية تتجاوز الأمم (رغم التقارب الشديد بين الأمة والأممية، لأن الثانية هي اشتقاق من الأولى). بالرغم من أن العلاقة بين اليساريين والقوميين وخصوصاً في البحرين سادها موقفين الأول يؤسس على التوافق بين اليساريين والقوميين وظلت (العواطف القومية) قائمة لدى كثير من اليساريين. ذلك أن اليسار أخذ في التشكل والتبلور في إطار عربي، ويناضل من أجل قضية عربية وانه امتداد لحركة التنوير وامتداد لرواد النهضة العربية وكان يطمح لأن يكون حركة عربية تناضل (في سبيل الوحدة العربية) ويحدد دوره في الحركة القومية العربية الشاملة. الموقف الثاني كان إنقلاباً على هذا الموقف لمصلحة رؤيا تنطلق من القطري، وتكاد تنظر للدولة القطرية وكأنها أمة. وهي هنا لم يرى هذا اليسار ان هناك قضية قومية، أو من ضرورة للتعامل مع العرب كأمة تحتاج إلى التوحد. ولهذا كان يجري الإكتفاء بالإشارة إلى ( التضامن ) والتحالف ضد الإمبريالية وانه ليس هناك مشكلة تفرض التفكير بالوحدة العربية ، وليس من ضرورة للعمل القومي . وتحول تعبير ( قومي ) عند هذا اليسار الي تعبير ( وطني ) الذي يعادل القطري . الآن هل اليسار هو في تناقض مع القوميين والقومية. هل اليساري او اليسارية في تناقض مع القوميين والقومية ؟ إن الجواب على هذا السؤال يتعلق بفهم عدة مسائل : مسألة الأمة ، مسألة القومية مسألة الصراع الطبقي . ويتعلق كذلك (بالموقف) من الأحزاب القومية ومن الفكر القومي. ذلك أن التناقض بين اليساري والقومي نتج عن الاختلاف حول كل تلك المسائل و المواقف وخصوصاً خلط القضية القومية بالفكر القومي وبالأحزاب القومية ليتم عزل القضية القومية لتبدو وكأنها بضاعة برجوازية ما دام الفكر القومي هو فكر بورجوازي هذا بالضبط الذي ولد حالة التناقض عند اليساري وهو بعدم فك الارتباط بين القضية القومية والحزب الذي يعتنقها وبين القضية ( القومية ) بما هي قضية واقعية . هنا عند اليساري ارتبكت كل تلك المسائل وبالتالي المواقف من مثل ان القومية تعني الأمة ، و ......
#إشكالية
#اليسارية
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761562
#الحوار_المتمدن
#سامي_سالم حول البيان إلى الرأي العام العربي والقوي القومية الوحدوية. والدعوة لتأسيس الحركة العربية الواحدة من المحيط الي الخليج وعبر العالم ولتوحيد التيار القومي من أجل تأسيس الحركة العربية الواحدة والتصدي للشأن القومي وإنجاز مشروع الميثاق القومي فما عسانا فاعلون أيها الأمة؟ هل هناك إشكالية ما بين اليساري والقومي أي إما يساري أو قومي؟ هذا السؤال كان سائد سابقاً والذي أسس (لإشكالية) ما بين اليساري والقومي وهي إشكالية زائفة، ولكن هل من الممكن أن يكون اليساري قومياً، ولكن بأي معنى؟ تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الإشكالية تتعلق بتاريخ طويل من الصراع بين القوميين واليساريين وإن كان تناقض ثانوي حيث باتت المسألة القومية المحددة في تحقيق الوحدة العربية النقطة المحورية التي بنيت عليها هذه الإشكالية. فقد بدت القومية لليساري كميل تعصبي ، ونزعة شوفينية . وبدا الميل الي الوحدة العربية كوهم وطوباوي بينما كان طرح اليسار أن الواقعية والعقلانية تفرضان التكيف مع الدول الوليدة التي هي ( أمة في طور التكوين ) أو إنها أمر واقع يجب التعامل معه . وبدت الحركة القومية الناشئة كحركة طفولية ومغامرة و ( قومية ) متعصبة . وبدت عند القومي أن اليسار هو حركة (شعبوية) هدامة معادية للعروبة والقومية وتنفذ سياسات دول اخرى خصوصاً ما قبل إنهيار المعسكر الاشتراكي. ويرفض هذا اليسار الوحدة العربية . ويثير (صراع الطبقات) ويتضامن مع شعوب العالم بإسم (الأممية) دون أن يتضامن مع القضايا العربية. وهذا اليسار ضد القومية ويدعو لحركة أممية تتجاوز الأمم (رغم التقارب الشديد بين الأمة والأممية، لأن الثانية هي اشتقاق من الأولى). بالرغم من أن العلاقة بين اليساريين والقوميين وخصوصاً في البحرين سادها موقفين الأول يؤسس على التوافق بين اليساريين والقوميين وظلت (العواطف القومية) قائمة لدى كثير من اليساريين. ذلك أن اليسار أخذ في التشكل والتبلور في إطار عربي، ويناضل من أجل قضية عربية وانه امتداد لحركة التنوير وامتداد لرواد النهضة العربية وكان يطمح لأن يكون حركة عربية تناضل (في سبيل الوحدة العربية) ويحدد دوره في الحركة القومية العربية الشاملة. الموقف الثاني كان إنقلاباً على هذا الموقف لمصلحة رؤيا تنطلق من القطري، وتكاد تنظر للدولة القطرية وكأنها أمة. وهي هنا لم يرى هذا اليسار ان هناك قضية قومية، أو من ضرورة للتعامل مع العرب كأمة تحتاج إلى التوحد. ولهذا كان يجري الإكتفاء بالإشارة إلى ( التضامن ) والتحالف ضد الإمبريالية وانه ليس هناك مشكلة تفرض التفكير بالوحدة العربية ، وليس من ضرورة للعمل القومي . وتحول تعبير ( قومي ) عند هذا اليسار الي تعبير ( وطني ) الذي يعادل القطري . الآن هل اليسار هو في تناقض مع القوميين والقومية. هل اليساري او اليسارية في تناقض مع القوميين والقومية ؟ إن الجواب على هذا السؤال يتعلق بفهم عدة مسائل : مسألة الأمة ، مسألة القومية مسألة الصراع الطبقي . ويتعلق كذلك (بالموقف) من الأحزاب القومية ومن الفكر القومي. ذلك أن التناقض بين اليساري والقومي نتج عن الاختلاف حول كل تلك المسائل و المواقف وخصوصاً خلط القضية القومية بالفكر القومي وبالأحزاب القومية ليتم عزل القضية القومية لتبدو وكأنها بضاعة برجوازية ما دام الفكر القومي هو فكر بورجوازي هذا بالضبط الذي ولد حالة التناقض عند اليساري وهو بعدم فك الارتباط بين القضية القومية والحزب الذي يعتنقها وبين القضية ( القومية ) بما هي قضية واقعية . هنا عند اليساري ارتبكت كل تلك المسائل وبالتالي المواقف من مثل ان القومية تعني الأمة ، و ......
#إشكالية
#اليسارية
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761562
الحوار المتمدن
سامي سالم - إشكالية اليسارية والقومية
محمد الطويل : من التقييم إلى التقويم التربوي إشكالية المصطلح والممارسة.
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطويل لأن التحكم في المصطلح تحكم في المعرفة كما قدمنا، وكذلك يقال الحكم على الشيء فرع من التصور ، ولأن الفهم يتعلق أساسا بمنهجية دقيقة للوضع الاصطلاحي نخص هذه المداخلة في حقيقة إحدى إجراءات العملية التعليمية وهي التقويم، وإذ أنت تُقوّم أو تقيّم ماذا تكون فاعلا؟ ماذا يقال في الوثائق التربوية عن التقويم؟ كيف نفهم التقويم وما سعته التربوية ؟ هل ثمة فرق بين نظرية التقويم وممارسته؟ أولا لنترك هذه الأسئلة جانبا ولنذهب رأسا ماذا نفهم من هذا المصطلح التقويم؟ ولنعرض أولا المعاني اللصيقة أو لنقل التعريفات المطروحة في طريقه :يعني التقويم إصدار نوع معين من الأحكام على القيمة ((bloom,1967؛ترتبط ترجمته من الفرنسية évaluer أعطى ثمنا حكم قيمة؛تعكس معنى الترتيب والتصنيف الزمني ومنه قولك التقويم الميلادي...؛الهيئة : ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم؛التعديل ومن ذلك تقويم الأسنان؛ملاحظة التعليم والتعلم. حقيقة أن اللغة وفية للمعنى الواحد وإلا ضاعت قيمتها، لكن الفهم متعدد، والفاهمة مصدر كل خلط ولبس. وعلى هذا المعطى كان لابد من أن نحدده انطلاقا من متعدداته بأن نصل لفهم شامل وربما لفهم صائب، تعتمد العملية التعليمية المعنى الأخير والأول معا ، تراه هذه الممارسة منتهى/تأشير لحصول التعلم أو نتاجات التعلم، درجات تحقق الأهداف الخاصة بالعملية، وكذا من باب إسهامه في الحكم على سوية الإجراءات والممارسات المتبعة ، وتوفير قاعدة بيانات التي من شأنها أن تسوغ لمتخذي القرارات التربوية اتخاذ قراراتهم ولعلها هكذا أقرب لاصطلاحية التقييم. لا عجب هكذا أن يغلب هذا المنظور للتقويم المحصورا في حدود معنى الاختبار test le الذي اعتمادا على ما سبق هو الجانب الأكثر صلابة، هل لازالت ثمة جوانب أخرى؟ بالفعل لكل فعل تقويم حكم أولي وهو ما تمنحنا إياه اللفظة الفرنسية (التعريف الثاني) فالتعريف الثالث. في مبدئه هو حكم، ثم لهذا الحكم إجراء تبعي (المعنى الخامس) ولكل إجراء نتيجة وغاية وهذا (المعنى الرابع) ينشأ التقويم التربوي إذن: بناء على أربعة إجراءات لنا أن نرتبها على الشكل الآتي: اختبار / قياس (الحصول على علامة معينة) / تقييم (تحويل العلامة إلى تقديرات : ممتاز، جيد، ضعيف...) / تصرف ( إذا تم تصحيح التعلم وتقويته) ، تجد هذه المصطلحات كامنة في كم التصورات المتفرعة من معنى واحد هو التعديل وهو نفسه المعنى الأكثر دقة للفظة التقويم. وبتنظيم التصورات وفق تلازم إجرائي لنا أن نمسك بقوة كنه المفهوم ونقول هو تصحيح تعلم المستهدف من التعليم وتخليصه من نقاط ضعفه وتحصيله . لنا في هذا تفصيل، بالعودة إلى المعجم / القاموس اللغوي، قوّم تأتي بمعنى صحح أو عدّل / أيضا قومها أي سعّرها (منحها سعرا) قوام الرجل أي طوله حسنه، قوام الأمر نظامه، قيم وقام أي وقف ... يحسن ان نركز هذه المعاني في القيمة / القومة بمعنى الهيئة/ الاستواء والبلوغ. لا جديد مع المعجم فالمعاني نفسها. بالعودة إلى الممارسة التعليمية ومما بدأناه ترى العملية التربوية في التقويم عند حدود الاختبار، غالب الفهم تقييم التحصيل المعرفي والمهاري للطلبة، استبصار تحقق الأهداف المنشودة ، أو أحكاما. تجري العملية كالآتي : في حالة اختبار التحصيل يطالب المتعلم بإجابات معدة سلفا أو محددة بشروط إنجاز (الاختبار مرجعي المحك)، فتقاس الفجوة بين المتعين(الدرجة الملاحظة) والمطلوب (الدرجة الأعلى) لتفرز في الأخير على نقطة أو لنقل قياسا. ويحدث جراء المطابقة العملية بين المتعين والمنشود؛ حكم كيفي وه ......
#التقييم
#التقويم
#التربوي
#إشكالية
#المصطلح
#والممارسة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762639
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطويل لأن التحكم في المصطلح تحكم في المعرفة كما قدمنا، وكذلك يقال الحكم على الشيء فرع من التصور ، ولأن الفهم يتعلق أساسا بمنهجية دقيقة للوضع الاصطلاحي نخص هذه المداخلة في حقيقة إحدى إجراءات العملية التعليمية وهي التقويم، وإذ أنت تُقوّم أو تقيّم ماذا تكون فاعلا؟ ماذا يقال في الوثائق التربوية عن التقويم؟ كيف نفهم التقويم وما سعته التربوية ؟ هل ثمة فرق بين نظرية التقويم وممارسته؟ أولا لنترك هذه الأسئلة جانبا ولنذهب رأسا ماذا نفهم من هذا المصطلح التقويم؟ ولنعرض أولا المعاني اللصيقة أو لنقل التعريفات المطروحة في طريقه :يعني التقويم إصدار نوع معين من الأحكام على القيمة ((bloom,1967؛ترتبط ترجمته من الفرنسية évaluer أعطى ثمنا حكم قيمة؛تعكس معنى الترتيب والتصنيف الزمني ومنه قولك التقويم الميلادي...؛الهيئة : ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم؛التعديل ومن ذلك تقويم الأسنان؛ملاحظة التعليم والتعلم. حقيقة أن اللغة وفية للمعنى الواحد وإلا ضاعت قيمتها، لكن الفهم متعدد، والفاهمة مصدر كل خلط ولبس. وعلى هذا المعطى كان لابد من أن نحدده انطلاقا من متعدداته بأن نصل لفهم شامل وربما لفهم صائب، تعتمد العملية التعليمية المعنى الأخير والأول معا ، تراه هذه الممارسة منتهى/تأشير لحصول التعلم أو نتاجات التعلم، درجات تحقق الأهداف الخاصة بالعملية، وكذا من باب إسهامه في الحكم على سوية الإجراءات والممارسات المتبعة ، وتوفير قاعدة بيانات التي من شأنها أن تسوغ لمتخذي القرارات التربوية اتخاذ قراراتهم ولعلها هكذا أقرب لاصطلاحية التقييم. لا عجب هكذا أن يغلب هذا المنظور للتقويم المحصورا في حدود معنى الاختبار test le الذي اعتمادا على ما سبق هو الجانب الأكثر صلابة، هل لازالت ثمة جوانب أخرى؟ بالفعل لكل فعل تقويم حكم أولي وهو ما تمنحنا إياه اللفظة الفرنسية (التعريف الثاني) فالتعريف الثالث. في مبدئه هو حكم، ثم لهذا الحكم إجراء تبعي (المعنى الخامس) ولكل إجراء نتيجة وغاية وهذا (المعنى الرابع) ينشأ التقويم التربوي إذن: بناء على أربعة إجراءات لنا أن نرتبها على الشكل الآتي: اختبار / قياس (الحصول على علامة معينة) / تقييم (تحويل العلامة إلى تقديرات : ممتاز، جيد، ضعيف...) / تصرف ( إذا تم تصحيح التعلم وتقويته) ، تجد هذه المصطلحات كامنة في كم التصورات المتفرعة من معنى واحد هو التعديل وهو نفسه المعنى الأكثر دقة للفظة التقويم. وبتنظيم التصورات وفق تلازم إجرائي لنا أن نمسك بقوة كنه المفهوم ونقول هو تصحيح تعلم المستهدف من التعليم وتخليصه من نقاط ضعفه وتحصيله . لنا في هذا تفصيل، بالعودة إلى المعجم / القاموس اللغوي، قوّم تأتي بمعنى صحح أو عدّل / أيضا قومها أي سعّرها (منحها سعرا) قوام الرجل أي طوله حسنه، قوام الأمر نظامه، قيم وقام أي وقف ... يحسن ان نركز هذه المعاني في القيمة / القومة بمعنى الهيئة/ الاستواء والبلوغ. لا جديد مع المعجم فالمعاني نفسها. بالعودة إلى الممارسة التعليمية ومما بدأناه ترى العملية التربوية في التقويم عند حدود الاختبار، غالب الفهم تقييم التحصيل المعرفي والمهاري للطلبة، استبصار تحقق الأهداف المنشودة ، أو أحكاما. تجري العملية كالآتي : في حالة اختبار التحصيل يطالب المتعلم بإجابات معدة سلفا أو محددة بشروط إنجاز (الاختبار مرجعي المحك)، فتقاس الفجوة بين المتعين(الدرجة الملاحظة) والمطلوب (الدرجة الأعلى) لتفرز في الأخير على نقطة أو لنقل قياسا. ويحدث جراء المطابقة العملية بين المتعين والمنشود؛ حكم كيفي وه ......
#التقييم
#التقويم
#التربوي
#إشكالية
#المصطلح
#والممارسة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762639
الحوار المتمدن
محمد الطويل - من التقييم إلى التقويم التربوي إشكالية المصطلح والممارسة.
نبيل عودة : إشكالية وتعثر مفهوم الحداثة في ثقافتنا العربية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *الحداثة او ما بعد الحداثة هي ظاهرة انتشرت بالآداب الأوروبية والأجنبية. هي عملية تنويراجتماعي وثقافي وفكري لم تنشأ في مجتمعاتنا القاعدة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لنشوئها*اتهمت من كتاب يصنفون ضمن تيار النقد الادبي، باني فقدت البوصلة الثقافية، ولم اعد اجاري عصري، ومن هنا نقمتي على الشعر الحديث، وعلى كتاباتهم النقدية، وعلى بعض ما يصاغ من شعر، لأني، حسب تنظيرهم وفتاويهم الثقافية، لا افهم الحداثة في الادب والشعر خاصة، لأني متعصب لأسماء تربطني بها صداقات شخصية.لم افهم في البداية، كعادتي، معنى هذا التلميح، الذي وصلني بعضه عبر الاثير، وبعضه بثرثرة شخصية نقلها لي زملاء اعزهم، قيل في ثرثرتهم التي شارك فيها أكثر من صوت واحد، لأدباء من اياهم، اني متعصب للقديم وارفض الحداثة، وليتهم شرحوا مفهومهم للحداثة لعلهم ينوروني.تسترهم الشخصي اعتبره جبنا والجبن لا يليق بالمثقفين وحاملي لواء الأدب، أنا منفتح لكل انتفاد ورفض لآرائي، والنقد العقلاني الفكري لا يقلقني، وساءني اكثر اني لم اعط الفرصة لافهم تهمتي واقدم دفاعي ... انما انتقل الحديث فورا لتهمة جديدة، او ربما ليست تهمة، بل جريمة ثقافية مثبتة، بأن مشكلتي اني لم استوعب الحداثة وتفاعلاتها في الادب الحديث، وكل ما نجحت في ايصاله للزميلين، الضميرين المستترين، بأن مفهومهما للحداثة عقيم، واذا كانت الحداثة تعني قطع التواصل بين القارئ والادب، فبئس مثل هذه الحداثة ... ولن اصوت لها في الانتخابات!!اعترف ان الزميلين تكلما باتزان وهدوء، ولكني استهجن هذا التستر رغم انهما معروفان، وهذا يسهل علي فهم ما يؤلمهما من كتاباتي ...وفي الواقع لا فرق بين اسم وآخر، بين مبتدئ وعتيق، وليس مبتدأ وخبر، فعدا القلة من المبدعين يكاد يكون غياب كامل للأعمال الأدبية المثمرة على صفحات الجرائد ... واعترف اني حين عملت نائبا لرئيس التحرير ومحررا ادبيا في صحيفة "الأهالي " رفضت بقوة نشر اي عمل ادبي مما سماه الزميلان وراء الأثير بالحداثة الأدبية او الشعرية. والسبب بسيط، لا شيء يستحق النشر لأنه تكرار لمراحل لم تعد قائمة، خاصة في الشعر الوطني تقليدا لشعر المقاومة، والذي اعتبره مرحلة هامة جدا تاريخيا وسياسيا وثقافيا، ولا مجال لتكرارها، تلك مرحلة شهدت نضالا سياسيا وثقافيا شرسا، وكان للشعر دوره المهرجاني والتثويري في المهرجانات السياسية، واليوم ظروفنا تغيرت، واقعنا تغير، ثقافتنا تجاوزت الحصار الذي فرض علينا بعد نكبة شعبنا، وتاثير نضالنا وادبنا المقاوم وصل للعالم العربي وتكرار نفس الصيغ اليوم يبدو مهزلة. لا يمكن تكرار مراحل شعرية تجاوزناها بكل المفاهيم الفنية والسياسية والثقافية. نحن الان في مرحلة شعر حداثي وهو ما لم يستوعبه من انتقدوا انغلاقي عن شعرهم ونقدهم.للمقارنة مقطعين لسالم جبران:مقطع من قصيدة "بقاء" كنموذج لأدب المقاومة:الأرض خناجرتحت الأقدام الوحشيّةوالأرض مقابر للأحلام الهمجيّةسأظلّ هنافي بيت يبنى من أحجارفي كوخ مصنوعمن أغصان الأشجارأو في إحدى مغر بلادييا جزّارلو قالها اليوم لما انتبه اليها احد!!وتعالوا نقرأ قصيدة قصيرة جدا ليست من ادب المقاومة، رغم بساطتها تكشف عن جماليّة رائعة وحداثة شعرية:كما تحبّ الأمّ طفلها المشوّها أحبّها حبيبتي بلاديولنأخذ مقاطع شعرية ليست من ادب المقاومة للشاعر حسين مهنا:" سأحمل حبك سرا صغيرايؤانس قلبي الحزين الكسيرافهل تقبلين،بقلبي الكسيريتوج بين يديك اميرا؟!"من ......
#إشكالية
#وتعثر
#مفهوم
#الحداثة
#ثقافتنا
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763527
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *الحداثة او ما بعد الحداثة هي ظاهرة انتشرت بالآداب الأوروبية والأجنبية. هي عملية تنويراجتماعي وثقافي وفكري لم تنشأ في مجتمعاتنا القاعدة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لنشوئها*اتهمت من كتاب يصنفون ضمن تيار النقد الادبي، باني فقدت البوصلة الثقافية، ولم اعد اجاري عصري، ومن هنا نقمتي على الشعر الحديث، وعلى كتاباتهم النقدية، وعلى بعض ما يصاغ من شعر، لأني، حسب تنظيرهم وفتاويهم الثقافية، لا افهم الحداثة في الادب والشعر خاصة، لأني متعصب لأسماء تربطني بها صداقات شخصية.لم افهم في البداية، كعادتي، معنى هذا التلميح، الذي وصلني بعضه عبر الاثير، وبعضه بثرثرة شخصية نقلها لي زملاء اعزهم، قيل في ثرثرتهم التي شارك فيها أكثر من صوت واحد، لأدباء من اياهم، اني متعصب للقديم وارفض الحداثة، وليتهم شرحوا مفهومهم للحداثة لعلهم ينوروني.تسترهم الشخصي اعتبره جبنا والجبن لا يليق بالمثقفين وحاملي لواء الأدب، أنا منفتح لكل انتفاد ورفض لآرائي، والنقد العقلاني الفكري لا يقلقني، وساءني اكثر اني لم اعط الفرصة لافهم تهمتي واقدم دفاعي ... انما انتقل الحديث فورا لتهمة جديدة، او ربما ليست تهمة، بل جريمة ثقافية مثبتة، بأن مشكلتي اني لم استوعب الحداثة وتفاعلاتها في الادب الحديث، وكل ما نجحت في ايصاله للزميلين، الضميرين المستترين، بأن مفهومهما للحداثة عقيم، واذا كانت الحداثة تعني قطع التواصل بين القارئ والادب، فبئس مثل هذه الحداثة ... ولن اصوت لها في الانتخابات!!اعترف ان الزميلين تكلما باتزان وهدوء، ولكني استهجن هذا التستر رغم انهما معروفان، وهذا يسهل علي فهم ما يؤلمهما من كتاباتي ...وفي الواقع لا فرق بين اسم وآخر، بين مبتدئ وعتيق، وليس مبتدأ وخبر، فعدا القلة من المبدعين يكاد يكون غياب كامل للأعمال الأدبية المثمرة على صفحات الجرائد ... واعترف اني حين عملت نائبا لرئيس التحرير ومحررا ادبيا في صحيفة "الأهالي " رفضت بقوة نشر اي عمل ادبي مما سماه الزميلان وراء الأثير بالحداثة الأدبية او الشعرية. والسبب بسيط، لا شيء يستحق النشر لأنه تكرار لمراحل لم تعد قائمة، خاصة في الشعر الوطني تقليدا لشعر المقاومة، والذي اعتبره مرحلة هامة جدا تاريخيا وسياسيا وثقافيا، ولا مجال لتكرارها، تلك مرحلة شهدت نضالا سياسيا وثقافيا شرسا، وكان للشعر دوره المهرجاني والتثويري في المهرجانات السياسية، واليوم ظروفنا تغيرت، واقعنا تغير، ثقافتنا تجاوزت الحصار الذي فرض علينا بعد نكبة شعبنا، وتاثير نضالنا وادبنا المقاوم وصل للعالم العربي وتكرار نفس الصيغ اليوم يبدو مهزلة. لا يمكن تكرار مراحل شعرية تجاوزناها بكل المفاهيم الفنية والسياسية والثقافية. نحن الان في مرحلة شعر حداثي وهو ما لم يستوعبه من انتقدوا انغلاقي عن شعرهم ونقدهم.للمقارنة مقطعين لسالم جبران:مقطع من قصيدة "بقاء" كنموذج لأدب المقاومة:الأرض خناجرتحت الأقدام الوحشيّةوالأرض مقابر للأحلام الهمجيّةسأظلّ هنافي بيت يبنى من أحجارفي كوخ مصنوعمن أغصان الأشجارأو في إحدى مغر بلادييا جزّارلو قالها اليوم لما انتبه اليها احد!!وتعالوا نقرأ قصيدة قصيرة جدا ليست من ادب المقاومة، رغم بساطتها تكشف عن جماليّة رائعة وحداثة شعرية:كما تحبّ الأمّ طفلها المشوّها أحبّها حبيبتي بلاديولنأخذ مقاطع شعرية ليست من ادب المقاومة للشاعر حسين مهنا:" سأحمل حبك سرا صغيرايؤانس قلبي الحزين الكسيرافهل تقبلين،بقلبي الكسيريتوج بين يديك اميرا؟!"من ......
#إشكالية
#وتعثر
#مفهوم
#الحداثة
#ثقافتنا
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763527
الحوار المتمدن
نبيل عودة - إشكالية وتعثر مفهوم الحداثة في ثقافتنا العربية
سحر الجابري : إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 11
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:سحر الجابريإشكالية الحب فى رواية " حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ونور هللا يعني الهداية ، الطبيعة الم ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763894
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:سحر الجابريإشكالية الحب فى رواية " حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ونور هللا يعني الهداية ، الطبيعة الم ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763894
الحوار المتمدن
سحر الجابري - إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (11)
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
احمد الخالصي : إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
قادري أحمد حيدر : في إشكالية مصطلح الهاشميية السياسية 2-5
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري احمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية". ٢-;- في إشكالية مصطلح "الهاشمية السياسية" (5-2) في الغالب المفاهيم والمصطلحات يتم هندستها وبناءها وإنتاجها عبر غرف عمليات بحثية/ معرفية فلسفية فكرية وثقافية من خلال اجندات الجدل النظري والفكري والسياسي، وعبر المناقشات النظرية حول هذه المسألة أو تلك. كما أن هناك مصطلحات توجد وتظهر معبرة عن نفسها عبر ومن خلال عملية صراعية سياسية اجتماعية، وقد يأخذ الصراع فيها أحياناً أشكالاً مختلفة من العنف بما فيه العنف اللفظي، والعنف المسلح، فتأتي المفاهيم أو المصطلحات مصطبغة بالصبغة المذهبية والأيديولوجية والثقافية والسياسية المنتجة لها وتعبيراً عما يجري في واقع الممارسة. إن مفردة أو كلمة "الرافضة" (الروافض) - كما سبقت الإشارة - ظهرت في بادئ الأمر على لسان الإمام زيد بن علي، وهو أول من أطلقها في مواجهة وضد من كانوا يصرون عليه في قلب المعركة السياسية والعسكرية في مواجهة الأمويين على ضرورة تفسيق وتكفير الشيخين (أبوبكر وعمر)، ثم تحولت تدريجياً في مجرى الصراع إلى صفة وتسمية ومصطلح تطلق على الخوارج وعلى الشيعة، بل وعلى غيرهم. كما تحول أسم ومصطلح "الخوارج" الذي أطلق على من خرجوا على الإمام علي ورفضوا التحكيم، إلى مصطلح يحمل حمولة دينية وفكرية وسياسية سلبية، ليست فيه بالمجمل والمطلق، كما رسخت في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية التي انتشرت بعد تاريخ زمني طويل، دمغ "الخوارج"٫-;- بوصمة سلبية مطلقة، وكأن لا أثراً إيجابياً لهم على مستوى المعرفة والفكر السياسي. كما أن مصطلحي "سنة" و"شيعة"، تبلورا وتكونا بعد تاريخ زمني طويل من الخلفيات السياسية الصراعية التاريخية التي جرت في التاريخ السياسي. كذلك الأمر مع مصطلح "الحروب الصليبية" - كما سبقت الإشارة - تم اختراعه وانتاجه في قلب جحيم الصراع الأيديولوجي والسياسي والعسكري، كأداة أيديولوجية في مواجهة الطرف الآخر (الإسلامي)، لأسباب اقتصادية ومصالحية ودولتية،في ذلك الحين، وليس لأسباب دينية، وعلى ذلك نقيس ونفهم ونقرأ العديد من الصراعات السياسية التي انتجت مفاهيمها، ومصطلحاتها، التي ظهرت في تاريخنا الفكري والسياسي العام، وفي التاريخ السياسي العالمي، حول هذه المسألة أو تلك، تعبيراً عن هذه القضية (الموقف) أو ذاك، وبعضها اصطلاحات لا يمكننا تحديد زمن انتاجها بالضبط، ومن انتجها وبلور معناها كصياغة اصطلاحية، وكأن حاجة المعرفة والفكر والسياسة والواقع لها هي من بلورتها وانتجها في هذه الصورة أو تلك الصياغة التي صارت تعرف بها، بعد تحولها إلى تعبير واصطلاح شائع. وغالبا يأتي المصطلح ليدلنا وليوصف حالة موضوعية وذهنية وفكرية وواقعية، كانت موجودة وقائمة، أو لتجسيد صورة اختلاف أو حوار كان في هذا الزمن أو ذاك، مثل مصطلح "الهاشمية السياسية"، الذي نحن بصدد الوقوف أمامه وبحث خلفياته ومعناه، أو ماذا يقصد به بعض من يستخدمونه في قلب الصراعات أو الحوارات الفكرية والسياسية الجارية في بلادنا، أو من يستخدمون هذا الاصطلاح وهم يؤرخون للتاريخ السياسي في بلادنا على الأقل خلال العقود الأربعة، أو العقود الستة المنصرمة. وفي هذا السياق، من المهم التنبيه والإشارة إلى أن هناك جملة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية وحتى الانثروبولوجية التي يجري استخدامها بصورة سلبية، بعد توظيفها لخدمة مشاريع سياسية مناقضة لما وجد المصطلح من أجله وللتعبير عنه، أي لما يقصده المصطلح من أهداف وغايات فكرية وثقافية ......
#إشكالية
#مصطلح
#الهاشميية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765615
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري احمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية". ٢-;- في إشكالية مصطلح "الهاشمية السياسية" (5-2) في الغالب المفاهيم والمصطلحات يتم هندستها وبناءها وإنتاجها عبر غرف عمليات بحثية/ معرفية فلسفية فكرية وثقافية من خلال اجندات الجدل النظري والفكري والسياسي، وعبر المناقشات النظرية حول هذه المسألة أو تلك. كما أن هناك مصطلحات توجد وتظهر معبرة عن نفسها عبر ومن خلال عملية صراعية سياسية اجتماعية، وقد يأخذ الصراع فيها أحياناً أشكالاً مختلفة من العنف بما فيه العنف اللفظي، والعنف المسلح، فتأتي المفاهيم أو المصطلحات مصطبغة بالصبغة المذهبية والأيديولوجية والثقافية والسياسية المنتجة لها وتعبيراً عما يجري في واقع الممارسة. إن مفردة أو كلمة "الرافضة" (الروافض) - كما سبقت الإشارة - ظهرت في بادئ الأمر على لسان الإمام زيد بن علي، وهو أول من أطلقها في مواجهة وضد من كانوا يصرون عليه في قلب المعركة السياسية والعسكرية في مواجهة الأمويين على ضرورة تفسيق وتكفير الشيخين (أبوبكر وعمر)، ثم تحولت تدريجياً في مجرى الصراع إلى صفة وتسمية ومصطلح تطلق على الخوارج وعلى الشيعة، بل وعلى غيرهم. كما تحول أسم ومصطلح "الخوارج" الذي أطلق على من خرجوا على الإمام علي ورفضوا التحكيم، إلى مصطلح يحمل حمولة دينية وفكرية وسياسية سلبية، ليست فيه بالمجمل والمطلق، كما رسخت في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية التي انتشرت بعد تاريخ زمني طويل، دمغ "الخوارج"٫-;- بوصمة سلبية مطلقة، وكأن لا أثراً إيجابياً لهم على مستوى المعرفة والفكر السياسي. كما أن مصطلحي "سنة" و"شيعة"، تبلورا وتكونا بعد تاريخ زمني طويل من الخلفيات السياسية الصراعية التاريخية التي جرت في التاريخ السياسي. كذلك الأمر مع مصطلح "الحروب الصليبية" - كما سبقت الإشارة - تم اختراعه وانتاجه في قلب جحيم الصراع الأيديولوجي والسياسي والعسكري، كأداة أيديولوجية في مواجهة الطرف الآخر (الإسلامي)، لأسباب اقتصادية ومصالحية ودولتية،في ذلك الحين، وليس لأسباب دينية، وعلى ذلك نقيس ونفهم ونقرأ العديد من الصراعات السياسية التي انتجت مفاهيمها، ومصطلحاتها، التي ظهرت في تاريخنا الفكري والسياسي العام، وفي التاريخ السياسي العالمي، حول هذه المسألة أو تلك، تعبيراً عن هذه القضية (الموقف) أو ذاك، وبعضها اصطلاحات لا يمكننا تحديد زمن انتاجها بالضبط، ومن انتجها وبلور معناها كصياغة اصطلاحية، وكأن حاجة المعرفة والفكر والسياسة والواقع لها هي من بلورتها وانتجها في هذه الصورة أو تلك الصياغة التي صارت تعرف بها، بعد تحولها إلى تعبير واصطلاح شائع. وغالبا يأتي المصطلح ليدلنا وليوصف حالة موضوعية وذهنية وفكرية وواقعية، كانت موجودة وقائمة، أو لتجسيد صورة اختلاف أو حوار كان في هذا الزمن أو ذاك، مثل مصطلح "الهاشمية السياسية"، الذي نحن بصدد الوقوف أمامه وبحث خلفياته ومعناه، أو ماذا يقصد به بعض من يستخدمونه في قلب الصراعات أو الحوارات الفكرية والسياسية الجارية في بلادنا، أو من يستخدمون هذا الاصطلاح وهم يؤرخون للتاريخ السياسي في بلادنا على الأقل خلال العقود الأربعة، أو العقود الستة المنصرمة. وفي هذا السياق، من المهم التنبيه والإشارة إلى أن هناك جملة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية وحتى الانثروبولوجية التي يجري استخدامها بصورة سلبية، بعد توظيفها لخدمة مشاريع سياسية مناقضة لما وجد المصطلح من أجله وللتعبير عنه، أي لما يقصده المصطلح من أهداف وغايات فكرية وثقافية ......
#إشكالية
#مصطلح
#الهاشميية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765615
الحوار المتمدن
قادري أحمد حيدر - في إشكالية مصطلح الهاشميية السياسية 2-5
سحر الجابري : إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - للكاتب السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 35
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أ. سحر الجابريشكالية الحب فى رواية" حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ون ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#للكاتب
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767558
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أ. سحر الجابريشكالية الحب فى رواية" حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ون ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#للكاتب
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767558
الحوار المتمدن
سحر الجابري - إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - للكاتب السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ (35)