فارس إيغو : المشكلة في تعريف السياسة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذا المقال الخفيف والسريع الهضم هو نوع من التخفيف من وطأة المقالات الفلسفيّة الوعرّة والمُلبكة للفهم لدى القارئ المستعجل في زمن الكتابة القصيرة والشذريّة في العصر الإلكتروني ـ الرقمي الذي يتميّز بالسيولة الخرافيّة في تدفق الصور والمعلومات والأخبار والمقالات التي تنهمر وتتدافع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المواقع النتيّة.اكتشف أحد الكتاب المصريين المختصين في العلوم السياسية وبدرجة الدكتوراة، وبالصدفة، أن مشاكلنا كلها (نحن العرب)، كانت بسبب تعريفنا السيئ للسياسة؛ يقول هذا الدكتور العبقري بأن كل (بلاوينا) ومصائبنا تقع في خانة سوء تعريفنا للسياسة، أي أننا لم نحاول تعريف علم السياسة "علمياً" ( كالرياضيات والفيزياء والمعادلات الكيميائيّة)، واكتفينا بالتعريف "السخيف" و "غير الدقيق" الذي خرًب عقولنا العربيّة ودمّر مستقبل أجيالنا، وحرمنا من الثمرات الكثيرة للتعريف "العلمي" و "الأكاديمي" للسياسة؛ والمُتهم في هذه القضيّة العويصة، السياسي الفرنسي ووزير الداخلية السيد ليون غومبيتا (1838 ـ 1882)، الذي عرّف يوماً السياسة بأنها "فن الممكن"، وكان السبب في كل المآسي التي حلت على ((الأمة العربيّة)) و ((الوطن العربي)) منذ الخمسينيّات من القرن الماضي. والقصة كلها، أنني كنت أبحث لدى العم غوغل عن قائل هذا التعريف "السخيف" (بحسب عالمنا العبقري المبجّل) فوقعت بالصدفة على مقالة الدكتور العظيم؛ والسبب في صدمتي الكبيرة، بهذا الكشف العظيم ـ الذي سوف يغيّر واقعنا العربي (المهرهر) ـ أنني كنت أعتقد قبل قراءتي لهذا العبقري الفذ بأن كل نكساتنا ونكباتنا ومآسينا وهزائمنا وويلاتنا سببها أننا لم نكن نمارس السياسة كفن للممكن، بل نمارسها التزاماً عقائدياً صارماً وعلمياً ـ كالماركسيّة العلميّة التي حاربت الماركسيّة الطوباويّة الخرافيّة والأيديولوجية القوميّة العربيّة التي خفضّت مستوى البلدان العربيّة القائمة بالشرعيّة الدوليّة إلى مجرد أقطار فقط! ـ أو السياسة كنوع من جنون العظمة المُولّد لأكبر الشرور السياسيّة. وهكذا انقلبنا على دولنا التي كانت بعد الاستقلال "شبه ليبرالية" و"شبه ديموقراطية" و "شبه عصريّة" "وشبه متطوّرة ومحدثنة"، والتي كانت تمارس السياسة كفن الممكن (ربما جهلاً بالسياسة العلمية)، لنقيم مكانها ديكتاتوريات عقائديّة تعتمد في فرض سياساتها العلمية على العسكر والأمن محولةً سلطة الدول الى دول السلطة، والبلدان من أوطان إلى سجون وقلاع عسكريّة. باختصار، كانت أفكاري تتجه كلها إلى اتهام هذه السلطات التي حكمتنا بالأيديولوجيا العلميّة ـ الصارمة (القوميّة العربيّة أو الماركسيّة أو السلفيّة الوهابيّة المتجهمّة) وترتبّ على تطبيقها حكم الشعوب العربيّة بالحديد والنار، وكانت المحصلة السلب والنهب وتوزيع ثروات البلد على خاصتها وزبائنها وزبانيّتها؛ ولم تكتفي هذه السلطات الأيديولوجيّة بكل ما فعلت، بل أذلت كرامة المواطن العربي وإنسانيته، وتسببت في الهزيمة الكبرى للعرب في حزيران 1967، فخسرنا بالإضافة الى فلسطين، الجولان وسيناء والضفة الغربيّة. وكانت النهايّة، ثورات الربيع مطلع 2011. فما رأيكم يا معشر العرب، هل الحق بالفعل على (غومبيتا المسكين) الذي توفى عام 1882، أم أن المشكلة في العقليّات الأيديولوجيّة الضيقة من مختلف الاتجاهات التي ابتلى بها العقل السياسي (وغير السياسي) العربي منذ بدايّة الخمسينيّات والتي حولت السياسة من فن الممكن إلى (علم) صارم يتطلب تطبيقه تدمير الواقع وإنتاج الدكتاتوريات القاتلة وإثارة الحروب المستحيلة والمجنونة التي خسرنا فيها من الأراضي العربيّة ما ي ......
#المشكلة
#تعريف
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708498
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذا المقال الخفيف والسريع الهضم هو نوع من التخفيف من وطأة المقالات الفلسفيّة الوعرّة والمُلبكة للفهم لدى القارئ المستعجل في زمن الكتابة القصيرة والشذريّة في العصر الإلكتروني ـ الرقمي الذي يتميّز بالسيولة الخرافيّة في تدفق الصور والمعلومات والأخبار والمقالات التي تنهمر وتتدافع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المواقع النتيّة.اكتشف أحد الكتاب المصريين المختصين في العلوم السياسية وبدرجة الدكتوراة، وبالصدفة، أن مشاكلنا كلها (نحن العرب)، كانت بسبب تعريفنا السيئ للسياسة؛ يقول هذا الدكتور العبقري بأن كل (بلاوينا) ومصائبنا تقع في خانة سوء تعريفنا للسياسة، أي أننا لم نحاول تعريف علم السياسة "علمياً" ( كالرياضيات والفيزياء والمعادلات الكيميائيّة)، واكتفينا بالتعريف "السخيف" و "غير الدقيق" الذي خرًب عقولنا العربيّة ودمّر مستقبل أجيالنا، وحرمنا من الثمرات الكثيرة للتعريف "العلمي" و "الأكاديمي" للسياسة؛ والمُتهم في هذه القضيّة العويصة، السياسي الفرنسي ووزير الداخلية السيد ليون غومبيتا (1838 ـ 1882)، الذي عرّف يوماً السياسة بأنها "فن الممكن"، وكان السبب في كل المآسي التي حلت على ((الأمة العربيّة)) و ((الوطن العربي)) منذ الخمسينيّات من القرن الماضي. والقصة كلها، أنني كنت أبحث لدى العم غوغل عن قائل هذا التعريف "السخيف" (بحسب عالمنا العبقري المبجّل) فوقعت بالصدفة على مقالة الدكتور العظيم؛ والسبب في صدمتي الكبيرة، بهذا الكشف العظيم ـ الذي سوف يغيّر واقعنا العربي (المهرهر) ـ أنني كنت أعتقد قبل قراءتي لهذا العبقري الفذ بأن كل نكساتنا ونكباتنا ومآسينا وهزائمنا وويلاتنا سببها أننا لم نكن نمارس السياسة كفن للممكن، بل نمارسها التزاماً عقائدياً صارماً وعلمياً ـ كالماركسيّة العلميّة التي حاربت الماركسيّة الطوباويّة الخرافيّة والأيديولوجية القوميّة العربيّة التي خفضّت مستوى البلدان العربيّة القائمة بالشرعيّة الدوليّة إلى مجرد أقطار فقط! ـ أو السياسة كنوع من جنون العظمة المُولّد لأكبر الشرور السياسيّة. وهكذا انقلبنا على دولنا التي كانت بعد الاستقلال "شبه ليبرالية" و"شبه ديموقراطية" و "شبه عصريّة" "وشبه متطوّرة ومحدثنة"، والتي كانت تمارس السياسة كفن الممكن (ربما جهلاً بالسياسة العلمية)، لنقيم مكانها ديكتاتوريات عقائديّة تعتمد في فرض سياساتها العلمية على العسكر والأمن محولةً سلطة الدول الى دول السلطة، والبلدان من أوطان إلى سجون وقلاع عسكريّة. باختصار، كانت أفكاري تتجه كلها إلى اتهام هذه السلطات التي حكمتنا بالأيديولوجيا العلميّة ـ الصارمة (القوميّة العربيّة أو الماركسيّة أو السلفيّة الوهابيّة المتجهمّة) وترتبّ على تطبيقها حكم الشعوب العربيّة بالحديد والنار، وكانت المحصلة السلب والنهب وتوزيع ثروات البلد على خاصتها وزبائنها وزبانيّتها؛ ولم تكتفي هذه السلطات الأيديولوجيّة بكل ما فعلت، بل أذلت كرامة المواطن العربي وإنسانيته، وتسببت في الهزيمة الكبرى للعرب في حزيران 1967، فخسرنا بالإضافة الى فلسطين، الجولان وسيناء والضفة الغربيّة. وكانت النهايّة، ثورات الربيع مطلع 2011. فما رأيكم يا معشر العرب، هل الحق بالفعل على (غومبيتا المسكين) الذي توفى عام 1882، أم أن المشكلة في العقليّات الأيديولوجيّة الضيقة من مختلف الاتجاهات التي ابتلى بها العقل السياسي (وغير السياسي) العربي منذ بدايّة الخمسينيّات والتي حولت السياسة من فن الممكن إلى (علم) صارم يتطلب تطبيقه تدمير الواقع وإنتاج الدكتاتوريات القاتلة وإثارة الحروب المستحيلة والمجنونة التي خسرنا فيها من الأراضي العربيّة ما ي ......
#المشكلة
#تعريف
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708498
الحوار المتمدن
فارس إيغو - المشكلة في تعريف السياسة!
فارس إيغو : تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (١-;-٧-;-٥-;-٤-;-–١-;-٨-;-٣-;-٦-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (١-;-٧-;-٥-;-٤-;-–١-;-٨-;-٣-;-٦-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
الحوار المتمدن
فارس إيغو - تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
فارس إيغو : الغرب بين الإندماج والإدماج التماثلي
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو فينسينت كوزيديرموقع فيغارو فوكس، 23/03/2021. في كتابه ((في تقريظ الإدماج التماثلي)) (1)، ينتقد الكاتب ((الأيديولوجية الهجرويّة)) المتبعة منذ ستين عاماً والتي يقول إنها تستند إلى الجانب العاطفي للعار وتعطي الأولوية للاعتراف بالهوية الخصوصيّة للمهاجر على حساب المواطنة. ويروي الكاتب كيف ترسخت هذه الأيديولوجية تدريجياً، من جان بول سارتر إلى فرانسوا ميتران.وقد ارتأينا ترجمة هذا المقال لإعطاء القارئ العربي ما يدور حالياً من صراعات عنيفة بين التيار اليساري والتيار اليميني في الغرب فيما يخص الشأن الهجروي وفي طريقة إدماج المهاجرين الجدد، وحول موضوعات أخرى تتعلق بالإسلام السياسي والإسلام السلفي الإنفصالي ضواحي المدن والمتروبوليتات في الغرب، وهوية البلدان مع زيادة الهجرات من مختلف بلدان وثقافات العالم منذ 50 عاماً إلى البلدان الغربية. وقد لاحظنا أنّ هناك فقر كبير في الكتابات العربية التي تخص تلك المسائل الداخلية الحارقة في الغرب، وإن وجدت فهي تنظر إلى الأمور بمنظار إيديولوجي وليس معرفي، لا بل لا تريد أن ترى الواقع كما هو في عيون من دون أقنعة أو كمامات أيديولوجية توجّه رؤيتها. وبالرغم من أن هذا التمييز ليس تمييزاً مطلقاً، لأنّ رؤيتنا للواقع لا بدّ أن تختلط بشيء من الأيديولوجية، وأيضاً بشيء من اليوتوبيا التي تسمح بتحريك الواقع نحو الأفضل، ولكن نرفض أن تكون ملحقة بالكامل لرؤية أيديولوجية، أي تمتنع عن رؤية الواقع المرئي الذي هو تحت أنظارنا. والحوار الصحفي الذي تولينا ترجمته مع بعض الإضافات لكي نجعل النص أقرب إلى فهم القارئ العربي في البلدان العربية ـ وكذلك القارئ المهاجر المقيم أو المُجنّس في البلدان الغربية ـ يتحدث عن هذه المسائل على الساحة الفرنسية، ولكن يمكن أن تعميمها على كل الدول الغربية مع بعض الاحتفاظ بالخصوصية التي تميّز كل بلد على حدة. أمام تزايد مشاكرة الهجرة في الغرب وصعوبة الإندماج وظهور مشاكل يومية أهمها العيش المشترك في مجتمعات متعددة الثقافات، تبدو النخب الحاكمة في البلدان الغربية في حالة تخبط وفاقدة لأي سياسات متجانسة وشاملة يمكن أن تحيط بعمق المشكلة واتساعها. وأمام هذا التخبط وتوسع المشكلات وامتدادها إلى مناطق داخلية في البلدان الغربية لم تكن في السابق قد تعرضت إلى هذا النوع من المشاكل التي تواجهها المدن الكبيرة والمتوسطة منذ 40 عاماً. ولمواجهة هذه الأزمة الداخلية العميقة في المجتمعات الغربية أمام مشكلات العيش المشترك في المجتمعات المتعددة الثقافات والمتعددة الإثنيات تبرز العلمانية هي السلاح الوحيد لمواجهة خضم من المشاكل التي تراكمت بسبب إهمال الإدارات التي تعاقبت خلال 40 عاما على السلطة في تلك البلدان، ولكن العلمانية لا يمكن أن تكون سوى مفهوماً قانونياً خاوياً مع تخلي معظم السلطات الغربية عن سياسات إرادية وفعالة للإدماج التماثلي (أي الأسيملياثيون في اللغة الفرنسية أو الأسيميليشن باللغة الإنكليزية)، وأقصد بالإدماج التماثلي، ليس الإندماج في سوق العمل فقط، بل الإندماج اللغوي والثقافي وتبني تاريخ البلد الجديد، وأن يصبح المهاجر بعد خمس سنوات من الإقامة ـ قبل حصوله على الجنسية ـ عضو فاعل في الأمة (الناثيون باللغة الفرنسية أو الناشين باللغة الإنكليزية)، أو عضو في الجماعة الوطنية. نص الحوار المترجم: الفيغارو: تصفون في كتابكم ((الجهد الهائل لتطبيع ظاهرة الهجرة منذ 60 عاماً))، ما الذي تقصدونه بذلك؟ هذا التطبيع للهجرة هو نتاج أيديولوجية أقترح جينيا لوجيا لنسبها الفلسفي. الهجرة ظاهرة اجتماعية وسياسية تعتمد على الإرادة البش ......
#الغرب
#الإندماج
#والإدماج
#التماثلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718870
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو فينسينت كوزيديرموقع فيغارو فوكس، 23/03/2021. في كتابه ((في تقريظ الإدماج التماثلي)) (1)، ينتقد الكاتب ((الأيديولوجية الهجرويّة)) المتبعة منذ ستين عاماً والتي يقول إنها تستند إلى الجانب العاطفي للعار وتعطي الأولوية للاعتراف بالهوية الخصوصيّة للمهاجر على حساب المواطنة. ويروي الكاتب كيف ترسخت هذه الأيديولوجية تدريجياً، من جان بول سارتر إلى فرانسوا ميتران.وقد ارتأينا ترجمة هذا المقال لإعطاء القارئ العربي ما يدور حالياً من صراعات عنيفة بين التيار اليساري والتيار اليميني في الغرب فيما يخص الشأن الهجروي وفي طريقة إدماج المهاجرين الجدد، وحول موضوعات أخرى تتعلق بالإسلام السياسي والإسلام السلفي الإنفصالي ضواحي المدن والمتروبوليتات في الغرب، وهوية البلدان مع زيادة الهجرات من مختلف بلدان وثقافات العالم منذ 50 عاماً إلى البلدان الغربية. وقد لاحظنا أنّ هناك فقر كبير في الكتابات العربية التي تخص تلك المسائل الداخلية الحارقة في الغرب، وإن وجدت فهي تنظر إلى الأمور بمنظار إيديولوجي وليس معرفي، لا بل لا تريد أن ترى الواقع كما هو في عيون من دون أقنعة أو كمامات أيديولوجية توجّه رؤيتها. وبالرغم من أن هذا التمييز ليس تمييزاً مطلقاً، لأنّ رؤيتنا للواقع لا بدّ أن تختلط بشيء من الأيديولوجية، وأيضاً بشيء من اليوتوبيا التي تسمح بتحريك الواقع نحو الأفضل، ولكن نرفض أن تكون ملحقة بالكامل لرؤية أيديولوجية، أي تمتنع عن رؤية الواقع المرئي الذي هو تحت أنظارنا. والحوار الصحفي الذي تولينا ترجمته مع بعض الإضافات لكي نجعل النص أقرب إلى فهم القارئ العربي في البلدان العربية ـ وكذلك القارئ المهاجر المقيم أو المُجنّس في البلدان الغربية ـ يتحدث عن هذه المسائل على الساحة الفرنسية، ولكن يمكن أن تعميمها على كل الدول الغربية مع بعض الاحتفاظ بالخصوصية التي تميّز كل بلد على حدة. أمام تزايد مشاكرة الهجرة في الغرب وصعوبة الإندماج وظهور مشاكل يومية أهمها العيش المشترك في مجتمعات متعددة الثقافات، تبدو النخب الحاكمة في البلدان الغربية في حالة تخبط وفاقدة لأي سياسات متجانسة وشاملة يمكن أن تحيط بعمق المشكلة واتساعها. وأمام هذا التخبط وتوسع المشكلات وامتدادها إلى مناطق داخلية في البلدان الغربية لم تكن في السابق قد تعرضت إلى هذا النوع من المشاكل التي تواجهها المدن الكبيرة والمتوسطة منذ 40 عاماً. ولمواجهة هذه الأزمة الداخلية العميقة في المجتمعات الغربية أمام مشكلات العيش المشترك في المجتمعات المتعددة الثقافات والمتعددة الإثنيات تبرز العلمانية هي السلاح الوحيد لمواجهة خضم من المشاكل التي تراكمت بسبب إهمال الإدارات التي تعاقبت خلال 40 عاما على السلطة في تلك البلدان، ولكن العلمانية لا يمكن أن تكون سوى مفهوماً قانونياً خاوياً مع تخلي معظم السلطات الغربية عن سياسات إرادية وفعالة للإدماج التماثلي (أي الأسيملياثيون في اللغة الفرنسية أو الأسيميليشن باللغة الإنكليزية)، وأقصد بالإدماج التماثلي، ليس الإندماج في سوق العمل فقط، بل الإندماج اللغوي والثقافي وتبني تاريخ البلد الجديد، وأن يصبح المهاجر بعد خمس سنوات من الإقامة ـ قبل حصوله على الجنسية ـ عضو فاعل في الأمة (الناثيون باللغة الفرنسية أو الناشين باللغة الإنكليزية)، أو عضو في الجماعة الوطنية. نص الحوار المترجم: الفيغارو: تصفون في كتابكم ((الجهد الهائل لتطبيع ظاهرة الهجرة منذ 60 عاماً))، ما الذي تقصدونه بذلك؟ هذا التطبيع للهجرة هو نتاج أيديولوجية أقترح جينيا لوجيا لنسبها الفلسفي. الهجرة ظاهرة اجتماعية وسياسية تعتمد على الإرادة البش ......
#الغرب
#الإندماج
#والإدماج
#التماثلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718870
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الغرب بين الإندماج والإدماج التماثلي
فارس إيغو : هل كنا ساذجين؟ المعارضة السورية 1970 2020 الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذه المقالة الطويلة الموزعة على عدة أجزاء تتناول المعارضة السورية الوطنية الديموقراطية (تكوين ونشأة تاريخية، الأخطاء، والاقتراحات للإصلاح). وهي مقالة تتفاعل مع الندوة التي قدمها السيد موفق نيربية في موقع مشروع وطن تحت عنوان استفزازي بعض الشيء ((هلل كنا ساذجين؟)) تاريخ 29/05/2021. أعتقد أن المعارضة السورية ما زالت بحاجة إلى عمل شاق لإعادة إصلاح ذاتها، وهو أمر يتعلق أولاً بتشكيلاتها الرسمية (الائتلاف، المجلس الوطني، هيئة التنسيق، والمنصات المختلفة)، وأيضاً التشكيلات الأيديولوجية التي تؤلف مجموع المعارضة السورية، وبالخصوص التيارات الإسلامية والقومية والماركسية. وإن كان النقد الذاتي اليوم أصبح أكثر سهولة مما كان عليه قبل سنتين أو ثلاث سنوات. ويمكننا القول أنّ المعارضين السوريين والمفكرين الذين اصطفوا مع المطالب المحقة للشباب الذين خرجوا يهتفون بملء حناجرهم: الحرية والكرامة، قد بدأوا ـ ولو متأخراً ـ في إعادة تقييم تجربة السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر صدور صدور كتاب برهان غليون ((عطب الذات: وقائع ثورة لم تكتمل 2011 ـ 2012)) (1) عام 2019، بداية للمراجعات في أعلى مستويات في المعارضة السورية الرسمية. وأن يأتي النقد الذاتي والموضوعي متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً. لماذا أقول بأننا ما زلنا بعيدين عن عملية الإصلاح الشامل للمعارضة السورية! لأنّ ما يكتب، وما نسمعه هنا وهناك من الأفكار والاقتراحات لإصلاح المعارضة السورية على أهميتها، ما زالت لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن ترفع المعارضة السورية من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه بثوريتها الطفولية (بيسارييها وإسلامييها)، وبالخصوص في نهاية العام 2012 وبداية 2013 حيث رفض الكل أن يسمع صوت العقل، وأن يرى الواقع من دون نظارات وردية ثورية. وكل من حاول بشجاعة أن يصف الواقع السوري والإقليمي والجيوسياسي في العالم كما هو، لا كما نريد أن نراه، اتُهم بنقص خطير في الثورية. في الأسبوع الماضي نظمت مجموعة مشروع وطن افتتاح ندوة حول إصلاح المعارضة السورية قدم في بدايتها السيد موفق نيربية ورشة أفكار وتصورات للنقاش تحت عنوان: هل كنا ساذجين؟ هل ما زلنا كذلك... (2)، ولا يمكن القول بأنّ المحاضر الذي بدأ باستعراض لمراحل تكوّن المعارضة السورية من اللحظة الأولى مع البيان الأول للتجمع الوطني الديموقراطي الذي رفض أن يأخذ موقفاً بين النظام وحزب الطليعة الثوري الجناح العسكري للإخوان ـ والذي تنصل منه البعض في الإخوان، وتلعثم البعض الآخر في القول، وأيّد مبرراً البعض الثالث ـ أقول ابتداءاً بتشكيل التجمع الوطني مع أزمة النظام الأولى الكبرى مع الإخوان والطليعة، وانتهاءاً بتشكيل المجلس الوطني والائتلاف، مروراً بالبيان الأول لإعلان دمشق نهاية 2005، وانعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق نهاية عام 2007، ومن ثمّ مع بداية الانتفاضة السورية من أجل الحرية والكرامة عام 2011 وأداء المعارضة السورية في تشكيلاتها المتعددة خلال عشرة أعوام. وقد بدأ المحاضر ندوته ـ قبل استعراض مراحل تكوّن المعارضة السورية والمحطات المهمة ـ بالحديث عن الأخطاء الكبرى التي ارتكبتها المعارضة السورية منذ تشكيلها، وبالخصوص منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011. ولنبدأ هذه المقالة بالإشارة إلى العبارة الغريبة والنافرة ذكرها المحاضر في بداية عرضه والتي تتعلق بالأخطاء التي ـ بحسب المحاضر ـ وقعت فيها المعارضة قبل 2011. وأعترف أنني لم أستطع فهم وتفهم وهضم هذه الجملة النافرة التي وجهها المحاضر إلى المعارضة قبل 2011، وذلك بقوله حول ((موهبة المعارضة السورية في تضييع الفرص بشكل دا ......
#ساذجين؟
#المعارضة
#السورية
#1970
#2020
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721032
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذه المقالة الطويلة الموزعة على عدة أجزاء تتناول المعارضة السورية الوطنية الديموقراطية (تكوين ونشأة تاريخية، الأخطاء، والاقتراحات للإصلاح). وهي مقالة تتفاعل مع الندوة التي قدمها السيد موفق نيربية في موقع مشروع وطن تحت عنوان استفزازي بعض الشيء ((هلل كنا ساذجين؟)) تاريخ 29/05/2021. أعتقد أن المعارضة السورية ما زالت بحاجة إلى عمل شاق لإعادة إصلاح ذاتها، وهو أمر يتعلق أولاً بتشكيلاتها الرسمية (الائتلاف، المجلس الوطني، هيئة التنسيق، والمنصات المختلفة)، وأيضاً التشكيلات الأيديولوجية التي تؤلف مجموع المعارضة السورية، وبالخصوص التيارات الإسلامية والقومية والماركسية. وإن كان النقد الذاتي اليوم أصبح أكثر سهولة مما كان عليه قبل سنتين أو ثلاث سنوات. ويمكننا القول أنّ المعارضين السوريين والمفكرين الذين اصطفوا مع المطالب المحقة للشباب الذين خرجوا يهتفون بملء حناجرهم: الحرية والكرامة، قد بدأوا ـ ولو متأخراً ـ في إعادة تقييم تجربة السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر صدور صدور كتاب برهان غليون ((عطب الذات: وقائع ثورة لم تكتمل 2011 ـ 2012)) (1) عام 2019، بداية للمراجعات في أعلى مستويات في المعارضة السورية الرسمية. وأن يأتي النقد الذاتي والموضوعي متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً. لماذا أقول بأننا ما زلنا بعيدين عن عملية الإصلاح الشامل للمعارضة السورية! لأنّ ما يكتب، وما نسمعه هنا وهناك من الأفكار والاقتراحات لإصلاح المعارضة السورية على أهميتها، ما زالت لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن ترفع المعارضة السورية من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه بثوريتها الطفولية (بيسارييها وإسلامييها)، وبالخصوص في نهاية العام 2012 وبداية 2013 حيث رفض الكل أن يسمع صوت العقل، وأن يرى الواقع من دون نظارات وردية ثورية. وكل من حاول بشجاعة أن يصف الواقع السوري والإقليمي والجيوسياسي في العالم كما هو، لا كما نريد أن نراه، اتُهم بنقص خطير في الثورية. في الأسبوع الماضي نظمت مجموعة مشروع وطن افتتاح ندوة حول إصلاح المعارضة السورية قدم في بدايتها السيد موفق نيربية ورشة أفكار وتصورات للنقاش تحت عنوان: هل كنا ساذجين؟ هل ما زلنا كذلك... (2)، ولا يمكن القول بأنّ المحاضر الذي بدأ باستعراض لمراحل تكوّن المعارضة السورية من اللحظة الأولى مع البيان الأول للتجمع الوطني الديموقراطي الذي رفض أن يأخذ موقفاً بين النظام وحزب الطليعة الثوري الجناح العسكري للإخوان ـ والذي تنصل منه البعض في الإخوان، وتلعثم البعض الآخر في القول، وأيّد مبرراً البعض الثالث ـ أقول ابتداءاً بتشكيل التجمع الوطني مع أزمة النظام الأولى الكبرى مع الإخوان والطليعة، وانتهاءاً بتشكيل المجلس الوطني والائتلاف، مروراً بالبيان الأول لإعلان دمشق نهاية 2005، وانعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق نهاية عام 2007، ومن ثمّ مع بداية الانتفاضة السورية من أجل الحرية والكرامة عام 2011 وأداء المعارضة السورية في تشكيلاتها المتعددة خلال عشرة أعوام. وقد بدأ المحاضر ندوته ـ قبل استعراض مراحل تكوّن المعارضة السورية والمحطات المهمة ـ بالحديث عن الأخطاء الكبرى التي ارتكبتها المعارضة السورية منذ تشكيلها، وبالخصوص منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011. ولنبدأ هذه المقالة بالإشارة إلى العبارة الغريبة والنافرة ذكرها المحاضر في بداية عرضه والتي تتعلق بالأخطاء التي ـ بحسب المحاضر ـ وقعت فيها المعارضة قبل 2011. وأعترف أنني لم أستطع فهم وتفهم وهضم هذه الجملة النافرة التي وجهها المحاضر إلى المعارضة قبل 2011، وذلك بقوله حول ((موهبة المعارضة السورية في تضييع الفرص بشكل دا ......
#ساذجين؟
#المعارضة
#السورية
#1970
#2020
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721032
الحوار المتمدن
فارس إيغو - هل كنا ساذجين؟ المعارضة السورية 1970 2020 (الجزء الأول)
فارس إيغو : قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق عام 2007 إصلاح المعارضة السورية، الجزء الثاني 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو النهاية الثانية لربيع دمشقلماذا تخصيص الجزء الثاني بكامله للمجلس الوطني لإعلان دمشق؟وما أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟ إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟ (1). سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن 29/05/2021 (2). ـ يقول السيد موفق نيربية في روايته عما حدث في التحضيرات لانعقاد هذا المجلس منذ بداية عام 2007 وهو الذي ترأس اللجنة التحضيرية لانعقاد هذا المجلس: ((البداية مع تجربة ونموذج المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني (أواخر 2007): كفرصة أضعناها، كان يمكن أن تكون رافعة ومحطة عامة للقفز إلى الأمام. كنا بعد وفاة الحريري (14 شباط 2005) بفترة قد رأينا كيف قام إعلان دمشق، وجمع الناس المعارضين الذين تفاءلوا من جديد في احتمال بداية موجة ضعف وتهلهل لدى النظام يمكن أن تساعد المعارضة على تطوير معارضتها في اتجاه تحقيق شيئاً ما. بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (القوميين والماركسيين من جهة والليبراليين من جهة أخرى). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب. وقد بحثوا في مكتب الأمانة في إعلان دمشق في أثناء التحضير للمجلس الوطني في التجارب المنتشرة في سورية آنذاك، كان في حمص واحدة من أكثرها نجاحاً وانتشاراً وتنظيماً، وحيث كنت أعمل في معزل عن أجواء المركز المزعجة (كنت قد هجرت نسبياً العمل مع المركز مباشرة مع استمرار العلاقة)، ربما هذه التجربة الناجحة في حمص، إضافة إلى ما قيل لي من وجود خبرات تنظيمية طويلة لدي، دفعهم لاتخاذ قرار بأن أكون رئيساً للجنة التحضيرية لذلك المجلس، وابتدأت عملياً بإدارة ورشة كبيرة بالتعاون والدعم من قبل رياض ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#2007
#إصلاح
#المعارضة
#السورية،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721617
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو النهاية الثانية لربيع دمشقلماذا تخصيص الجزء الثاني بكامله للمجلس الوطني لإعلان دمشق؟وما أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟ إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟ (1). سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن 29/05/2021 (2). ـ يقول السيد موفق نيربية في روايته عما حدث في التحضيرات لانعقاد هذا المجلس منذ بداية عام 2007 وهو الذي ترأس اللجنة التحضيرية لانعقاد هذا المجلس: ((البداية مع تجربة ونموذج المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني (أواخر 2007): كفرصة أضعناها، كان يمكن أن تكون رافعة ومحطة عامة للقفز إلى الأمام. كنا بعد وفاة الحريري (14 شباط 2005) بفترة قد رأينا كيف قام إعلان دمشق، وجمع الناس المعارضين الذين تفاءلوا من جديد في احتمال بداية موجة ضعف وتهلهل لدى النظام يمكن أن تساعد المعارضة على تطوير معارضتها في اتجاه تحقيق شيئاً ما. بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (القوميين والماركسيين من جهة والليبراليين من جهة أخرى). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب. وقد بحثوا في مكتب الأمانة في إعلان دمشق في أثناء التحضير للمجلس الوطني في التجارب المنتشرة في سورية آنذاك، كان في حمص واحدة من أكثرها نجاحاً وانتشاراً وتنظيماً، وحيث كنت أعمل في معزل عن أجواء المركز المزعجة (كنت قد هجرت نسبياً العمل مع المركز مباشرة مع استمرار العلاقة)، ربما هذه التجربة الناجحة في حمص، إضافة إلى ما قيل لي من وجود خبرات تنظيمية طويلة لدي، دفعهم لاتخاذ قرار بأن أكون رئيساً للجنة التحضيرية لذلك المجلس، وابتدأت عملياً بإدارة ورشة كبيرة بالتعاون والدعم من قبل رياض ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#2007
#إصلاح
#المعارضة
#السورية،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721617
الحوار المتمدن
فارس إيغو - قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق عام 2007 (إصلاح المعارضة السورية، الجزء الثاني 1)
فارس إيغو : قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو المقدمةقد يتساءل القارئ، لماذا تخصيص مقالة تتألف من 18 صفحة للحديث عن المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري. وما هي أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة للمجلس العتيد، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟. سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن في 29/06/2021. لقد خصصنا القسم الأول من مقالة المجلس الوطني لمعالجة مقولة ((الفرصة التي أضاعتها المعارضة السورية)) في نهاية عام 2007، وسنناقش في هذا القسم الثاني قرار اللجوء إلى صناديق الانتخاب لاختيار الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري، وما تسبّب فيه من شق المعارضة إلى تيارين، بعد أن تمّ تجميعها في إعلان دمشق نهاية عام 2005، وهكذا فإنّ شهر العسل لم يستمر سوى 20 شهراً. فشل التوافق في لحظة مصيرية من لحظات بناء المعارضة السورية الديموقراطيةيقول السيد موفق نيربية في روايته عن المجلس الوطني، وسنقتطع من كلامه الأمر الذي يخص اختيار صندوق الاقتراع الحكم في اختيار رئاسة المجلس والأمانة العامة: ((بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (يقصد القومي والليبرالي). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي نوع من المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي، والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ. والشرح هذا من عندي)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب... ولكن الانتخابات آنذاك كانت هي مشكلة أخرى، ابتدأت منذ صباح انعقاد المجلس الوطني، في 01/12/2007، الأمر الذي أخر الجلسات مرتين في ذلك اليوم... وعندما جرت الانتخابات قام الاتحاد الاشتراكي بترشيح عبد المجيد منجونة إلى جانب المرشح المتفق عليه أصلاً وهو حسن عبد العظيم، وإضافة إلى الاثنين كان هناك مرشحة توافق عليها الجميع وهي السيدة ندى الخش، حتى أن ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723641
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو المقدمةقد يتساءل القارئ، لماذا تخصيص مقالة تتألف من 18 صفحة للحديث عن المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري. وما هي أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة للمجلس العتيد، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟. سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن في 29/06/2021. لقد خصصنا القسم الأول من مقالة المجلس الوطني لمعالجة مقولة ((الفرصة التي أضاعتها المعارضة السورية)) في نهاية عام 2007، وسنناقش في هذا القسم الثاني قرار اللجوء إلى صناديق الانتخاب لاختيار الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري، وما تسبّب فيه من شق المعارضة إلى تيارين، بعد أن تمّ تجميعها في إعلان دمشق نهاية عام 2005، وهكذا فإنّ شهر العسل لم يستمر سوى 20 شهراً. فشل التوافق في لحظة مصيرية من لحظات بناء المعارضة السورية الديموقراطيةيقول السيد موفق نيربية في روايته عن المجلس الوطني، وسنقتطع من كلامه الأمر الذي يخص اختيار صندوق الاقتراع الحكم في اختيار رئاسة المجلس والأمانة العامة: ((بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (يقصد القومي والليبرالي). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي نوع من المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي، والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ. والشرح هذا من عندي)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب... ولكن الانتخابات آنذاك كانت هي مشكلة أخرى، ابتدأت منذ صباح انعقاد المجلس الوطني، في 01/12/2007، الأمر الذي أخر الجلسات مرتين في ذلك اليوم... وعندما جرت الانتخابات قام الاتحاد الاشتراكي بترشيح عبد المجيد منجونة إلى جانب المرشح المتفق عليه أصلاً وهو حسن عبد العظيم، وإضافة إلى الاثنين كان هناك مرشحة توافق عليها الجميع وهي السيدة ندى الخش، حتى أن ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723641
الحوار المتمدن
فارس إيغو - قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق (القسم الثاني)
فارس إيغو : محنة المثقف في العالم العربي والإسلامي نصر حامد أبو زيد نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو لطالما كان النقد في العالم العربي والإسلامي يمثل مغامرة خطيرة تحفها أخطار الإدانة والنفي وربما القتل بالنسبة للمثقف الذي يتجرأ على محاولة فتح الأبواب والنوافذ الموصدة بإحكام منذ قرون. وكأنّ المستسلمين طوعاً للموت البطيء، يرفضون بإصرار أي محاولات لإيقاظهم من الوهم الكبير الذي ينامون ويستيقظون على وعوده وحلوله المزيّفة. اندلعت المشكلة مع تقديم نصر حامد أبو زيد ملفه لنيل درجة الاستاذية في قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة القاهرة، والكتاب الذي أثار المشكلة عام 1992 ـ 1993 هو ((مفهوم النص)) (الذي صدّر سنة 1990) وكان يباع في الأسواق منذ ذلك العام. السياق التاريخي التي حدثت فيها محنة الرجل كانت أزمة شركات توظيف الأموال الإسلامية، والنقاش المتداول حول الاقتصاد الإسلامي، الطريق الثالث (الإسلامي) بين الرأسماليّة والاشتراكيّة التي كان مصدرهما واحد بالنسبة للإسلاميين، حيث شارك المثقف العضوي نصر حامد أبو زيد في هذا النقاش المحتدم بالمقالات التي كانت تصدر له في جريدة الاهرام المصرية. لقد تجاوز نصر حامد أبو زيد أستاذه حسن حنفي (المفكر الإسلامي اليساري وصاحب مشروع التراث والتجديد ومن العقيدة إلى الثورة)، لا بل تعدّاه بمراحل في نقد الخطاب الإسلامي، وذلك بالاشتباك مع التيار التكفيري الذي تمدّد بصورة مرعبة منذ نهاية الستينيات من القرن المنصرم في بلدان العالم العربي والإسلامي، وبالخصوص في مصر. لقد حاول نصر حامد أبو زيد (1943 ـ 2010) التفكير خارج السياجات اللاهوتية الرسمية وشبه الرسمية، وبجرأة يحسد عليها. ويعني ذلك التفكير خارج السياق المهيمن عليه من خطاب السلطة الدينية الرسمية الممثلة بالأزهر المدعوم بالسلطة السياسيّة، وأيضاً خطاب الجماعات والحركات الإسلامويّة والكتاب الإسلاميين السلفيين الذين تكاثروا بطريقة مرعبة في مصر والعالم العربي والإسلامي منذ ما سمي بالصحوة الإسلامية التي تلت هزيمة المشروع القومي العربي في الخامس من حزيران عام 1967. لقد تحولت الأقسام التي تعنى بالعلوم الإسلامية في الجامعات المصرية من أماكن جامعية للبحث العلمي والتفكير الى أماكن للوعظ الديني، ويرجع ذلك الى ما ذكرناه سابقاً بالتكاثر المرعب للكتاب الإسلاميين السلفيين واستعمارهم كل المراكز والكراسي في كليات الشريعة وفي الكليات المهتمة باللغة العربية والعلوم الإسلامية وحتى علوم الاجتماع في الجامعة المصرية، فانحرفت هذه المؤسسات العريقة الذي كان طه حسين من أوائل من درس فيها من أماكن للتفكير والبحث العلمي الى ثكنات للوعظ الديني والاستثمار السياسي من قبل هؤلاء الأساتذة الذين استثمروا مناصبهم لأهداف دعوية وسياسية لا تمت بصلة الى التعليم والترشيد والتعقيل في أعلى درجاته والذي ستكون مهمته الأساسية تأهيل الكوادر النقدية لمصر لتنهض من كبوتها التي أوقعتها فيها أوهام الثورة المصرية عام 1952. وليست محنة أبو زيد سوى محنة كاشفة للخراب الذي خلفته فترة رئاسة الرئيس المؤمن ودولة العلم والإيمان وانتشار الجماعات الإسلامية التي أعطيت الفرصة لكي تستعمر الإعلام والجامعات والمدارس والمعاهد وتخرب أجيال بأكملها بالأفكار التي لا تصلح لا لزماننا، ولا حتى لزمن غابر يدّعون أنه صلُح بهذه الأفكار، وهذه أيضاً استيهامات اليوتوبيات المستحيلة وتلاعبها في تأويل التاريخ والانتقائية الغير موضوعية في اختيار الأحداث والشخصيات الدينية والسياسية والذم والتشويه والتعتيم وتكفير كل الرموز والاتجاهات العقلانية والتنويرية في التراث العربي الإسلامي.لقد حاول صاحب مفهوم النص ونقد الخطاب الديني نزع القداسة عن ال ......
#محنة
#المثقف
#العالم
#العربي
#والإسلامي
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724935
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو لطالما كان النقد في العالم العربي والإسلامي يمثل مغامرة خطيرة تحفها أخطار الإدانة والنفي وربما القتل بالنسبة للمثقف الذي يتجرأ على محاولة فتح الأبواب والنوافذ الموصدة بإحكام منذ قرون. وكأنّ المستسلمين طوعاً للموت البطيء، يرفضون بإصرار أي محاولات لإيقاظهم من الوهم الكبير الذي ينامون ويستيقظون على وعوده وحلوله المزيّفة. اندلعت المشكلة مع تقديم نصر حامد أبو زيد ملفه لنيل درجة الاستاذية في قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة القاهرة، والكتاب الذي أثار المشكلة عام 1992 ـ 1993 هو ((مفهوم النص)) (الذي صدّر سنة 1990) وكان يباع في الأسواق منذ ذلك العام. السياق التاريخي التي حدثت فيها محنة الرجل كانت أزمة شركات توظيف الأموال الإسلامية، والنقاش المتداول حول الاقتصاد الإسلامي، الطريق الثالث (الإسلامي) بين الرأسماليّة والاشتراكيّة التي كان مصدرهما واحد بالنسبة للإسلاميين، حيث شارك المثقف العضوي نصر حامد أبو زيد في هذا النقاش المحتدم بالمقالات التي كانت تصدر له في جريدة الاهرام المصرية. لقد تجاوز نصر حامد أبو زيد أستاذه حسن حنفي (المفكر الإسلامي اليساري وصاحب مشروع التراث والتجديد ومن العقيدة إلى الثورة)، لا بل تعدّاه بمراحل في نقد الخطاب الإسلامي، وذلك بالاشتباك مع التيار التكفيري الذي تمدّد بصورة مرعبة منذ نهاية الستينيات من القرن المنصرم في بلدان العالم العربي والإسلامي، وبالخصوص في مصر. لقد حاول نصر حامد أبو زيد (1943 ـ 2010) التفكير خارج السياجات اللاهوتية الرسمية وشبه الرسمية، وبجرأة يحسد عليها. ويعني ذلك التفكير خارج السياق المهيمن عليه من خطاب السلطة الدينية الرسمية الممثلة بالأزهر المدعوم بالسلطة السياسيّة، وأيضاً خطاب الجماعات والحركات الإسلامويّة والكتاب الإسلاميين السلفيين الذين تكاثروا بطريقة مرعبة في مصر والعالم العربي والإسلامي منذ ما سمي بالصحوة الإسلامية التي تلت هزيمة المشروع القومي العربي في الخامس من حزيران عام 1967. لقد تحولت الأقسام التي تعنى بالعلوم الإسلامية في الجامعات المصرية من أماكن جامعية للبحث العلمي والتفكير الى أماكن للوعظ الديني، ويرجع ذلك الى ما ذكرناه سابقاً بالتكاثر المرعب للكتاب الإسلاميين السلفيين واستعمارهم كل المراكز والكراسي في كليات الشريعة وفي الكليات المهتمة باللغة العربية والعلوم الإسلامية وحتى علوم الاجتماع في الجامعة المصرية، فانحرفت هذه المؤسسات العريقة الذي كان طه حسين من أوائل من درس فيها من أماكن للتفكير والبحث العلمي الى ثكنات للوعظ الديني والاستثمار السياسي من قبل هؤلاء الأساتذة الذين استثمروا مناصبهم لأهداف دعوية وسياسية لا تمت بصلة الى التعليم والترشيد والتعقيل في أعلى درجاته والذي ستكون مهمته الأساسية تأهيل الكوادر النقدية لمصر لتنهض من كبوتها التي أوقعتها فيها أوهام الثورة المصرية عام 1952. وليست محنة أبو زيد سوى محنة كاشفة للخراب الذي خلفته فترة رئاسة الرئيس المؤمن ودولة العلم والإيمان وانتشار الجماعات الإسلامية التي أعطيت الفرصة لكي تستعمر الإعلام والجامعات والمدارس والمعاهد وتخرب أجيال بأكملها بالأفكار التي لا تصلح لا لزماننا، ولا حتى لزمن غابر يدّعون أنه صلُح بهذه الأفكار، وهذه أيضاً استيهامات اليوتوبيات المستحيلة وتلاعبها في تأويل التاريخ والانتقائية الغير موضوعية في اختيار الأحداث والشخصيات الدينية والسياسية والذم والتشويه والتعتيم وتكفير كل الرموز والاتجاهات العقلانية والتنويرية في التراث العربي الإسلامي.لقد حاول صاحب مفهوم النص ونقد الخطاب الديني نزع القداسة عن ال ......
#محنة
#المثقف
#العالم
#العربي
#والإسلامي
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724935
الحوار المتمدن
فارس إيغو - محنة المثقف في العالم العربي والإسلامي (نصر حامد أبو زيد نموذجاً)
فارس إيغو : انقلاب دستوري في تونس
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو قام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مساء الـ 25 من تموز 2021، بإيقاف الديموقراطية المدنية الوحيدة في العالم العربي وشمال أفريقية (على اعتبار السودان ما زال يحكم بين المدنيين والجيش خلال الفترة الانتقالية)، وذلك عن طريق تفعيل المادة 80 من الدستور، متخذاً سلطاته الكاملة بحكم الأمر الواقع. وتم تجميد مجلس الشعب لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة النيابية عن كل البرلمانيين، وحل الحكومة. وتولى رئيس الجمهورية السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة. تسمح المادة 80 للرئيس بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة، في حالة وجود خطر وشيك يهدد مؤسسات الأمة وأمن واستقلال البلاد، ولكن كثير من المختصين الدستوريين في تونس يعتبرون بأن الظروف السياسية اليوم متوفرة لتسمح للرئيس بالقيام بهذا الإجراء القيصري. يعتبر الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد من الشخصيات غير المعروفة في المجال السياسي، سوى عضويته للجنة الدستور التونسي الجديد بعد الثورة على اعتبار تخصصه في كتابة الدساتير. ولكن، بحكم كونه يعمل في التدريس الجامعي تمكن من خلق شبكة صغيرة من المدرسين الذين شكلوا جمعية مدنية لها نشاطات ميتا سياسية، ومن هذه النواة الصغيرة بدأ قيس سعيد يفكر في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية لعام عام 2019، بعد وفاة الرئيس السابق. وكان البرنامج الذي قدّم نفسه فيه للجمهور التونسي شعبوياً بامتياز، حيث غطى على كل عناصر الاعتراض والاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية المتردية في المجتمع التونسي. وقد نبّه بعض من المثقفين التونسيين يومها إلى خطر ما يحمله هذا الخطاب من عناصر شعبوية لا تتوافق مع النظام الديموقراطي البرلماني الذي انتهجته تونس بعد الثورة. لذلك قرر راشد الغنوشي رئيس المجلس النيابي، صباح الاثنين، الاعتصام أمام مجلس النواب، بعد منعه من قبل المسؤولين الأمنيين عن حراسة المجلس من الوصول إليه. واحتشد أيضا أنصار الرئيس سعيد وأنصار النهضة أمام مبنى مجلس الشعب وسط أجواء متوترة وتبادل المعسكران الشعارات المعادية والرشق بالحجارة والزجاجات. لقد تمزقت تونس منذ أشهر بين مجلس مجزأ ورئيس مستقل معادي جداً للأحزاب، وبالخصوص أقواها حزب النهضة الإسلامي الذي ترأس زعيمه راشد الغنوشي رئاسة المجلس منذ الانتخابات النيابية الأخيرة التي فاز بها حزبه. وأصيبت بالشلل بسبب الأزمات السياسية الكبرى منذ عام 2019. وتأتي هذه الخلافات التي أعلنها قيس سعيد بعد مظاهرات في العديد من مدن البلاد يوم الأحد. وطالب المتظاهرون بشكل خاص "بحل مجلس الشعب". كما أدت الأزمة الصحية إلى تصعيد التوترات، حيث انتقد العديد من التونسيين الحكومة لافتقارها إلى الترقب والتنسيق. عانت البلاد من نقص في الأكسجين مما أدى إلى عواقب مأساوية لمرضى الكورونا. ويعد معدل الوفيات في تونس اليوم من بين الأسوأ في العالم، حيث يسجل حوالي 18000 حالة وفاة بالنسبة لعدد سكان تونس المقدر بـ 12 مليون نسمة. بعد تصريحات الرئيس، نزل التونسيون مرة أخرى إلى الشوارع رغم حظر التجوال. البعض، من المتحمسين لخطاب قيس سعيد، أطلقوا أبواقهم وأطلقوا الألعاب النارية، بينما عمّ القلق بين العديد من الشخصيات السياسية والفكرية في تونس من خطر الثورة المضادة التي نجحت في العديد من الدول العربية التي قامت بها ثورات الربيع العربي والتي كسبت الرهان لمدة من الوقت لا نعرف كم تدوم. ولكن، على التونسيين المؤيدين للانقلاب الدستوري أن لا ينسوا بأن تونس ليست مصر، وبأن الثورة المضادة التي أطلقها المارشال خليفة حفتر في ليبيا أدت إلى زيادة المآسي بالنسبة للشعب الليبي، وأطلقت يد التدخلات الخارجية التركية القطري ......
#انقلاب
#دستوري
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726267
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو قام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مساء الـ 25 من تموز 2021، بإيقاف الديموقراطية المدنية الوحيدة في العالم العربي وشمال أفريقية (على اعتبار السودان ما زال يحكم بين المدنيين والجيش خلال الفترة الانتقالية)، وذلك عن طريق تفعيل المادة 80 من الدستور، متخذاً سلطاته الكاملة بحكم الأمر الواقع. وتم تجميد مجلس الشعب لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة النيابية عن كل البرلمانيين، وحل الحكومة. وتولى رئيس الجمهورية السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة. تسمح المادة 80 للرئيس بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة، في حالة وجود خطر وشيك يهدد مؤسسات الأمة وأمن واستقلال البلاد، ولكن كثير من المختصين الدستوريين في تونس يعتبرون بأن الظروف السياسية اليوم متوفرة لتسمح للرئيس بالقيام بهذا الإجراء القيصري. يعتبر الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد من الشخصيات غير المعروفة في المجال السياسي، سوى عضويته للجنة الدستور التونسي الجديد بعد الثورة على اعتبار تخصصه في كتابة الدساتير. ولكن، بحكم كونه يعمل في التدريس الجامعي تمكن من خلق شبكة صغيرة من المدرسين الذين شكلوا جمعية مدنية لها نشاطات ميتا سياسية، ومن هذه النواة الصغيرة بدأ قيس سعيد يفكر في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية لعام عام 2019، بعد وفاة الرئيس السابق. وكان البرنامج الذي قدّم نفسه فيه للجمهور التونسي شعبوياً بامتياز، حيث غطى على كل عناصر الاعتراض والاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية المتردية في المجتمع التونسي. وقد نبّه بعض من المثقفين التونسيين يومها إلى خطر ما يحمله هذا الخطاب من عناصر شعبوية لا تتوافق مع النظام الديموقراطي البرلماني الذي انتهجته تونس بعد الثورة. لذلك قرر راشد الغنوشي رئيس المجلس النيابي، صباح الاثنين، الاعتصام أمام مجلس النواب، بعد منعه من قبل المسؤولين الأمنيين عن حراسة المجلس من الوصول إليه. واحتشد أيضا أنصار الرئيس سعيد وأنصار النهضة أمام مبنى مجلس الشعب وسط أجواء متوترة وتبادل المعسكران الشعارات المعادية والرشق بالحجارة والزجاجات. لقد تمزقت تونس منذ أشهر بين مجلس مجزأ ورئيس مستقل معادي جداً للأحزاب، وبالخصوص أقواها حزب النهضة الإسلامي الذي ترأس زعيمه راشد الغنوشي رئاسة المجلس منذ الانتخابات النيابية الأخيرة التي فاز بها حزبه. وأصيبت بالشلل بسبب الأزمات السياسية الكبرى منذ عام 2019. وتأتي هذه الخلافات التي أعلنها قيس سعيد بعد مظاهرات في العديد من مدن البلاد يوم الأحد. وطالب المتظاهرون بشكل خاص "بحل مجلس الشعب". كما أدت الأزمة الصحية إلى تصعيد التوترات، حيث انتقد العديد من التونسيين الحكومة لافتقارها إلى الترقب والتنسيق. عانت البلاد من نقص في الأكسجين مما أدى إلى عواقب مأساوية لمرضى الكورونا. ويعد معدل الوفيات في تونس اليوم من بين الأسوأ في العالم، حيث يسجل حوالي 18000 حالة وفاة بالنسبة لعدد سكان تونس المقدر بـ 12 مليون نسمة. بعد تصريحات الرئيس، نزل التونسيون مرة أخرى إلى الشوارع رغم حظر التجوال. البعض، من المتحمسين لخطاب قيس سعيد، أطلقوا أبواقهم وأطلقوا الألعاب النارية، بينما عمّ القلق بين العديد من الشخصيات السياسية والفكرية في تونس من خطر الثورة المضادة التي نجحت في العديد من الدول العربية التي قامت بها ثورات الربيع العربي والتي كسبت الرهان لمدة من الوقت لا نعرف كم تدوم. ولكن، على التونسيين المؤيدين للانقلاب الدستوري أن لا ينسوا بأن تونس ليست مصر، وبأن الثورة المضادة التي أطلقها المارشال خليفة حفتر في ليبيا أدت إلى زيادة المآسي بالنسبة للشعب الليبي، وأطلقت يد التدخلات الخارجية التركية القطري ......
#انقلاب
#دستوري
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726267
الحوار المتمدن
فارس إيغو - انقلاب دستوري في تونس
فارس إيغو : الفلسفة في علاقتها مع العلم
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو بالنسبة الى الفلسفة فهي لا تتقدم من منظور مفهوم التقدم الذي صاغته الأنوار والذي ينطبق أكثر على العلوم الطبيعية (و العلوم الدقيقة)، أو جزئياً على العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد في تقدمها وتنظيراتها على مقدمات احصائيى رياضية صارمة. هذه العلوم الأخيرة، هي على عكس الفلسفة التي تعيد معالجة الإشكاليات القديمة بمفاتيح ومنهجيات جديدة (انظر العودات المستمرة إلى سقراظ وأفلاطون وأرسطو والفلاسفة الأوروبيون في عصر ما بعد النهضة). ليس في الفلسفة سوى يقينيات سلبية، وهي يقينيات تفتح آفاق ما بعد حداثية تقوم على الإعتراف بأن جزء من التجربة غير قابل للنقاش، مثل: المعطيات، الأحداث، الولادة والموت وحتى الظاهرة الجنسية. كل هذه التجارب لا أحد يستطيع إنكارها لكن لا يمكننا أن نعطي لها تعريفاً إيجابياً. إن اليقينيات الإيجابية تعود الى الخطاب العلمي حول الأشياء. يطلق العلم عبارت إيجابية حول الأشياء مع علمه بأن هذه التأكيدات الإيجابية تظل مؤقتة، وأنها سوف ينضاف اليها وتُكمل بأبحاث ونتائج أخرى في المستقبل القريب والمتوسط الأجل، أو طويلة الأجل كما كان يحدث في الأزمنة ما قبل الحديثة، حيث استمرت حقيقة مركزية الأرض قرواناً طويلة قبل أن يأتي كوبرنيكوس ويكسر هذه الحقيقة ويحدث إنقلاباً إيبستيمولوجياً في العلوم بالخصوص، وبالوجود الإنساني عموماً. ويمكننا القول، إن الظواهر الطبيعية سوف تلقى لاحقاً تأويلات أخرى عن طريق مذاهب ونظريات جديدة أكثر قوة مما سبقها. إن المفارقة في العلوم الدقيقة هي أنها حقيقية بكل معنى الكلمة ولكنها في نفس الوقت تبقى أيضاً مؤقتة أو قابلة للدحض بحسب إيبستوموجيا كارل بوبر العلمية، أي ستأتي يوماً ما نظرية علمية جديدة تثير بعض من الانتقادات والأسئلة الكافية لزعزعة الباراديغم العلمي المستقر بحسب توماس كون وكتابه ((بنية الثورات العلمية)). طبعاً، هذه الحقيقة المؤقتة أو اللايقينية الدائمة هي شرط إمكانية التقدم العلمي المستمر. هناك عدة محاولات لتحوبل الفلسفة الى علم دقيق. الأولى، كانت مع الفيلسوف الألماني هوسرل وانتهت الى مثالية مسرفة، والثانية مع مدرسة جنيف المنطقية وتحويل الفلسفة الى منطق صارم، والثالثة والأخيرة مع الفرنسي لويس ألتوسير وتحويل الفلسفة الماركسية الى علم اجتماعي وتاريخي دقيق. تحاول الفلسفة الهوسرلية التأكيد على أن الفلسفة هي علم المُعاش. حاول هوسرل أن ينتهي مع الشكية وطرح الأسئلة الدائم في الفلسفة من أجل بناء فلسفة بمثابة علم صارم. لكن، محاولة هوسرل إنتقدت كثيراً، وما بقي منها هو منهجيته الظواهرية الذي تابعته المدرسة الوجودية في الفلسفة مع سارتر وميرلو ـ بونتي وجابرييل مارسيل وآخرين غيرهم معاصرين، وفي الساحة الفلسفية العربية مع المصري حسن حنفي. بالنسبة لألتوسير، فإن مهمة الفلسفة هي في مساندة العلم أو رديفة للعلوم، ولغة أخرى التأكيد على القطيعة فيما بين العلم والايديولوجيا ومنع إذن إنتشار الأيديولوجيا في داخل العلم. إن الفلسفة لا يمكنها في الحقيقة أن تستمر وتنتج إلا في مقاومة هذا النموذج الذي يريد تحويل الفلسفة الى علم صارم. إن العلوم الدقيقة لا يمكنها معالجة سوى الأشياء الجسمانية، والحال أننا نعرف كيف ننتج هذه الأشياء ونعيد إنتاجها، لكن نعرف أيضاً أنها لا تمثل كلية العالم. والفائدة من الازمة الإيكولوجية الحالية تكمن هنا في أن العالم لا يمكن له، حتى عرضياً أن يُختزل الى ما يمكن أن ننتجه وما نعيد إنتاجه. الفرق بين الفلسفة والعلم هو أن الفلسفة هي في حالة عود دائم الى قراءة ماضيها (ماضي الفلسفة، وبالخصوص ......
#الفلسفة
#علاقتها
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735287
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو بالنسبة الى الفلسفة فهي لا تتقدم من منظور مفهوم التقدم الذي صاغته الأنوار والذي ينطبق أكثر على العلوم الطبيعية (و العلوم الدقيقة)، أو جزئياً على العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد في تقدمها وتنظيراتها على مقدمات احصائيى رياضية صارمة. هذه العلوم الأخيرة، هي على عكس الفلسفة التي تعيد معالجة الإشكاليات القديمة بمفاتيح ومنهجيات جديدة (انظر العودات المستمرة إلى سقراظ وأفلاطون وأرسطو والفلاسفة الأوروبيون في عصر ما بعد النهضة). ليس في الفلسفة سوى يقينيات سلبية، وهي يقينيات تفتح آفاق ما بعد حداثية تقوم على الإعتراف بأن جزء من التجربة غير قابل للنقاش، مثل: المعطيات، الأحداث، الولادة والموت وحتى الظاهرة الجنسية. كل هذه التجارب لا أحد يستطيع إنكارها لكن لا يمكننا أن نعطي لها تعريفاً إيجابياً. إن اليقينيات الإيجابية تعود الى الخطاب العلمي حول الأشياء. يطلق العلم عبارت إيجابية حول الأشياء مع علمه بأن هذه التأكيدات الإيجابية تظل مؤقتة، وأنها سوف ينضاف اليها وتُكمل بأبحاث ونتائج أخرى في المستقبل القريب والمتوسط الأجل، أو طويلة الأجل كما كان يحدث في الأزمنة ما قبل الحديثة، حيث استمرت حقيقة مركزية الأرض قرواناً طويلة قبل أن يأتي كوبرنيكوس ويكسر هذه الحقيقة ويحدث إنقلاباً إيبستيمولوجياً في العلوم بالخصوص، وبالوجود الإنساني عموماً. ويمكننا القول، إن الظواهر الطبيعية سوف تلقى لاحقاً تأويلات أخرى عن طريق مذاهب ونظريات جديدة أكثر قوة مما سبقها. إن المفارقة في العلوم الدقيقة هي أنها حقيقية بكل معنى الكلمة ولكنها في نفس الوقت تبقى أيضاً مؤقتة أو قابلة للدحض بحسب إيبستوموجيا كارل بوبر العلمية، أي ستأتي يوماً ما نظرية علمية جديدة تثير بعض من الانتقادات والأسئلة الكافية لزعزعة الباراديغم العلمي المستقر بحسب توماس كون وكتابه ((بنية الثورات العلمية)). طبعاً، هذه الحقيقة المؤقتة أو اللايقينية الدائمة هي شرط إمكانية التقدم العلمي المستمر. هناك عدة محاولات لتحوبل الفلسفة الى علم دقيق. الأولى، كانت مع الفيلسوف الألماني هوسرل وانتهت الى مثالية مسرفة، والثانية مع مدرسة جنيف المنطقية وتحويل الفلسفة الى منطق صارم، والثالثة والأخيرة مع الفرنسي لويس ألتوسير وتحويل الفلسفة الماركسية الى علم اجتماعي وتاريخي دقيق. تحاول الفلسفة الهوسرلية التأكيد على أن الفلسفة هي علم المُعاش. حاول هوسرل أن ينتهي مع الشكية وطرح الأسئلة الدائم في الفلسفة من أجل بناء فلسفة بمثابة علم صارم. لكن، محاولة هوسرل إنتقدت كثيراً، وما بقي منها هو منهجيته الظواهرية الذي تابعته المدرسة الوجودية في الفلسفة مع سارتر وميرلو ـ بونتي وجابرييل مارسيل وآخرين غيرهم معاصرين، وفي الساحة الفلسفية العربية مع المصري حسن حنفي. بالنسبة لألتوسير، فإن مهمة الفلسفة هي في مساندة العلم أو رديفة للعلوم، ولغة أخرى التأكيد على القطيعة فيما بين العلم والايديولوجيا ومنع إذن إنتشار الأيديولوجيا في داخل العلم. إن الفلسفة لا يمكنها في الحقيقة أن تستمر وتنتج إلا في مقاومة هذا النموذج الذي يريد تحويل الفلسفة الى علم صارم. إن العلوم الدقيقة لا يمكنها معالجة سوى الأشياء الجسمانية، والحال أننا نعرف كيف ننتج هذه الأشياء ونعيد إنتاجها، لكن نعرف أيضاً أنها لا تمثل كلية العالم. والفائدة من الازمة الإيكولوجية الحالية تكمن هنا في أن العالم لا يمكن له، حتى عرضياً أن يُختزل الى ما يمكن أن ننتجه وما نعيد إنتاجه. الفرق بين الفلسفة والعلم هو أن الفلسفة هي في حالة عود دائم الى قراءة ماضيها (ماضي الفلسفة، وبالخصوص ......
#الفلسفة
#علاقتها
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735287
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الفلسفة في علاقتها مع العلم
فارس إيغو : المعارضة السورية الجديدة، هل فعلاً من جديد؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو لا أتكلم هنا عن مجمل ما صدر من تعبيرات سياسية ـ تصدرت أو لم تستطع تصدّر ـ المشهد السياسي للمعارضة السورية منذ انتفاضة الحرية والكرامة عام 2011، بل حديثي هو عن التشكيلات الحزبية والمجلسية والائتلافية التي ظهرت بالتتابع خلال الفترة 2011 ـ 2021. بالتعريف، يمكن أن نحدّد (من دون أي معيارية ـ قيمية ما) ما يسميه الكثيرين بالمعارضة التقليدية والمعارضة الجديدة على النحو التالي: المعارضة التقليدية، ظهرت من خلال أزمة عام 1979 ـ 1982 وتشكيل التجمع الوطني الديموقراطي الذي ضم ستة أحزاب سورية صغيرة (قومية عربية وبعثية وماركسية). أخذت هذه التشكيلات منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي تنحو نحو معارضة نظام الاستبداد في سورية، وقد بلورت هذه القوى اليسارية والقومية رؤاها وتصوراتها وبرامجها مع نهاية عقد السبعينيات، ودخلت بعد ذلك رغم الضعف الذي كان يعتريها في مواجهة مريرة وقاسية مع النظام القائم بالقوة الأمنية المفرطة طوال أكثر من عقدين من الزمن (1980 ـ 2000). تعرضت هذه القوى المجتمعة في التجمع الوطني الديموقراطي في تلك الفترة لكل أشكال القمع والاضطهاد التي اتسم بها هذا النظام، وقدمت تضحيات جسيمة، سوف تحفظها لها صفحات تاريخ سورية المعاصر. إن هذه القوى، لم تطرح على نفسها فكرة الثورة، كما أنها لم تطرح في برامجها شعار إسقاط النظام، فهي انطلاقا من معرفتها بطبيعة النظام، وإدراكا منها بالتعقيدات المحيطة بالوضع السوري، والوضع المعقد والمركب في العالمين العربي والإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط، اكتفت في أن تطرح في برامجها مسألة الإصلاح والتغيير الجوهري للأوضاع السائدة في البلاد، وتحديدا مسألة الانتقال من نظام شمولي استبدادي ـ طغياني إلى نظام وطني ديموقراطي يحكم بالحق والقانون، بصورة تدرجية، آمنة وهادئة، يمكن أن توفر على البلد والمجتمع تكاليف وأثمان باهظة لا يستطيعان تحملها، إلى آخر ما هنالك. نهاية عام 2000 ظهر إعلان دمشق، ولكنه حافظ في بيانه الأول على نفس الأسس والمبادئ للتغيير: التدرجية، السلمية: (( إقامة النظام الوطني الديمقراطي هو المدخل الأساس في مشروع التغيير و الإصلاح السياسي. ويجب أن يكون سلمياً ومتدرجاً ومبنياً على التوافق، وقائماً على الحوار والاعتراف بالآخر ))الجديد في هذا الإعلان هو إدماج الإخوان المسلمين ضمن تحالف وطني ديموقراطي مع المعارضة الغير إسلامية (أي المعارضة اليسارية والقومية والليبرالية المحافظة)، من دون أن يأتي البيان على ذكر الإخوان المسلمين بالاسم. هذه القوى التي لم تتمكن من تحقيق أهدافها، تمكنت من إشاعة خطاتب سياسي جديد يقطع مع الخطابات السياسية السلطوية والخشبية الرسمية، وقد استطاع هذا الخطاب الوطني الديموقراطي من اختراق وتغيير الوعي السياسي للكثير من السوريين (وبالخصوص من فئة الشباب)، وكذلك بعض النخب السورية، حيث أصبحت ضرورة التغيير الوطني الديموقراطي في سورية من الخطابات المسموعة، وبالتالي، شكل هذا الخطاب السياسي الجديد أحد العناصر التي أدت إلى إنفجار الانتفاضة السورية عام 2011. المعارضة الجديدة، ونعني بها التشكيلات والتيارات السياسية الجديدة (الحزبية والمجلسية والائتلافية) التي نبتت بعد انتفاضة الحرية والكرامة عام 2011، بداية بالتيارات السياسية الجديدة التي تشكلت في الخارج لهدف تصدر المشهد السياسي الجديد، والتعبير والتمثيل السياسي عن المشهد الثوري السوري في الداخل في المحافل الدولية. ويمكننا ذكر التيارات السياسية التي تشكلت داخل المجلس الوطني السوري، ومن ثمّ داخل الائتلاف، ومن ثم داخل هيئة المفاوضات ولجنة ......
#المعارضة
#السورية
#الجديدة،
#فعلاً
#جديد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740869
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو لا أتكلم هنا عن مجمل ما صدر من تعبيرات سياسية ـ تصدرت أو لم تستطع تصدّر ـ المشهد السياسي للمعارضة السورية منذ انتفاضة الحرية والكرامة عام 2011، بل حديثي هو عن التشكيلات الحزبية والمجلسية والائتلافية التي ظهرت بالتتابع خلال الفترة 2011 ـ 2021. بالتعريف، يمكن أن نحدّد (من دون أي معيارية ـ قيمية ما) ما يسميه الكثيرين بالمعارضة التقليدية والمعارضة الجديدة على النحو التالي: المعارضة التقليدية، ظهرت من خلال أزمة عام 1979 ـ 1982 وتشكيل التجمع الوطني الديموقراطي الذي ضم ستة أحزاب سورية صغيرة (قومية عربية وبعثية وماركسية). أخذت هذه التشكيلات منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي تنحو نحو معارضة نظام الاستبداد في سورية، وقد بلورت هذه القوى اليسارية والقومية رؤاها وتصوراتها وبرامجها مع نهاية عقد السبعينيات، ودخلت بعد ذلك رغم الضعف الذي كان يعتريها في مواجهة مريرة وقاسية مع النظام القائم بالقوة الأمنية المفرطة طوال أكثر من عقدين من الزمن (1980 ـ 2000). تعرضت هذه القوى المجتمعة في التجمع الوطني الديموقراطي في تلك الفترة لكل أشكال القمع والاضطهاد التي اتسم بها هذا النظام، وقدمت تضحيات جسيمة، سوف تحفظها لها صفحات تاريخ سورية المعاصر. إن هذه القوى، لم تطرح على نفسها فكرة الثورة، كما أنها لم تطرح في برامجها شعار إسقاط النظام، فهي انطلاقا من معرفتها بطبيعة النظام، وإدراكا منها بالتعقيدات المحيطة بالوضع السوري، والوضع المعقد والمركب في العالمين العربي والإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط، اكتفت في أن تطرح في برامجها مسألة الإصلاح والتغيير الجوهري للأوضاع السائدة في البلاد، وتحديدا مسألة الانتقال من نظام شمولي استبدادي ـ طغياني إلى نظام وطني ديموقراطي يحكم بالحق والقانون، بصورة تدرجية، آمنة وهادئة، يمكن أن توفر على البلد والمجتمع تكاليف وأثمان باهظة لا يستطيعان تحملها، إلى آخر ما هنالك. نهاية عام 2000 ظهر إعلان دمشق، ولكنه حافظ في بيانه الأول على نفس الأسس والمبادئ للتغيير: التدرجية، السلمية: (( إقامة النظام الوطني الديمقراطي هو المدخل الأساس في مشروع التغيير و الإصلاح السياسي. ويجب أن يكون سلمياً ومتدرجاً ومبنياً على التوافق، وقائماً على الحوار والاعتراف بالآخر ))الجديد في هذا الإعلان هو إدماج الإخوان المسلمين ضمن تحالف وطني ديموقراطي مع المعارضة الغير إسلامية (أي المعارضة اليسارية والقومية والليبرالية المحافظة)، من دون أن يأتي البيان على ذكر الإخوان المسلمين بالاسم. هذه القوى التي لم تتمكن من تحقيق أهدافها، تمكنت من إشاعة خطاتب سياسي جديد يقطع مع الخطابات السياسية السلطوية والخشبية الرسمية، وقد استطاع هذا الخطاب الوطني الديموقراطي من اختراق وتغيير الوعي السياسي للكثير من السوريين (وبالخصوص من فئة الشباب)، وكذلك بعض النخب السورية، حيث أصبحت ضرورة التغيير الوطني الديموقراطي في سورية من الخطابات المسموعة، وبالتالي، شكل هذا الخطاب السياسي الجديد أحد العناصر التي أدت إلى إنفجار الانتفاضة السورية عام 2011. المعارضة الجديدة، ونعني بها التشكيلات والتيارات السياسية الجديدة (الحزبية والمجلسية والائتلافية) التي نبتت بعد انتفاضة الحرية والكرامة عام 2011، بداية بالتيارات السياسية الجديدة التي تشكلت في الخارج لهدف تصدر المشهد السياسي الجديد، والتعبير والتمثيل السياسي عن المشهد الثوري السوري في الداخل في المحافل الدولية. ويمكننا ذكر التيارات السياسية التي تشكلت داخل المجلس الوطني السوري، ومن ثمّ داخل الائتلاف، ومن ثم داخل هيئة المفاوضات ولجنة ......
#المعارضة
#السورية
#الجديدة،
#فعلاً
#جديد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740869
الحوار المتمدن
فارس إيغو - المعارضة السورية الجديدة، هل فعلاً من جديد؟
فارس إيغو : تفكيك دعوى غياب الكهنوت في الإسلام؟ الشيخ محمد عبده مثالاً
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حينما أتحدث عن دعوى غياب وجود الكهنوت في الإسلام، لا أعني الإسلام في النص، فهو جانب نتركه للمفسرين والمؤولين من شتى الاتجاهات والأطياف التي تحتويها كلمة الإسلام، فالإسلام واحد في النص (لكن فهم النص يخضع لروايات متعددة، بصرف النظر عن الآيات التي لا يمكن التصرف فيها بالتفسير والتأويل) وهو متعدّد في التدين، في ممارسات المسلمين، في اجتماع المسلمين، لكن تبقى نسخة من التدين مسيطرة في عصر ما ومكان ما، عن طريق تأثير المؤسسة الدينية الرسمية والسلطة السياسية، اللذين غالباً ما يكونان في تناغم لقضم حريات المواطنين في العالم العربي والإسلامي. هناك نقطة مهمة في ردود الشيخ محمد عبده (1849 ـ 1905) على فرح أنطون (1874 ـ 1922) في المحاورة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذه الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون. يقول محمد عبده في هذه المحاورة بأن المسيحية فيها كهنوت، وهي كنسية تراتبية، مع وجود البابا على رأس الكنيسة، وهو معصوم عن الخطأ (في المسائل التي تخص العقيدة)، ونحن في الإسلام ليس عندنا كل ذلك، والخليفة هو خادم (الأمة) وليس معصوماً عن الخطأ، ولا متحكماً برقاب الناس (1). بالطبع، لم يعش محمد عبده قرناً آخر ليرى (البابا) يوسف القرضاوي و(الخليفة) أبو بكر البغدادي، وغيرهم كثيرون. لا شك، بأنّ هناك الكثير من الحداثيين من دافع عن سلفية محمد عبده (التنويرية)، ونحن لا ننكر هذه التسمية الجدلية (2)،ولكن هناك أيضاً من اعتبر هذه المحاورة الشهيرة مع فرح أنطون هي من أسوأ ما قاله الشيخ محمد عبده في حياته القصيرة؛ والمشكلة أن تلك الأفكار جاءت في مرحلة النضج، أي في آخر سنتين من حياته. لقد اكتفى الشيخ محمد عبده في هذه المحاورة بالهجوم على المسيحية بدلاً من الرد على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها فرح أنطون. ويأتي هجوم الشيخ محمد عبده على المسيحية مثيراً للإستغراب كون فرح أنطون لم يكن يقوم بالدفاع عن المسيحية، بل بالدفاع عن العلمانية، دون أن يذكرها بالاسم ، فالعلمانية كمصطلح لم تكن معروفة عام 1903 تاريخ المحاورة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وشيخ العلمانية فرح أنطون. صحيح، أن الفكر السياسي في الإسلام السني يرفض الدولة الدينية (الثيوقراطية) كما هي الحال في الجمهورية الإسلامية في إيران، ولكنه لا يقول بفصل الدين عن الدولة، والمؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، بل يقول في نسخه المعاصرة بالدولة المدنية بخلفية أو مرجعية إسلامية. وهنا في مصطلح الدولة المدنية، ليس المقصود بالمدنية سوى الرجال والنساء الذين يسوسون هذه الدولة، وليس مدنية الدولة ذاتها ودستورها ومدونتها القانونية، هي دولة مدنية بمعنى أنها لا تُدار من قبل رجال الدين المعممون. نأتي الآن الى الكهنوت، يقول الشيخ محمد عبده، ومعظم السلفيين بأنه لا يوجد كهنوت في الإسلام، ولكن من دون أن يضعوا على هذا الحكم الإطلاقي بعض الاستثناءات، وكأنهم لا يرون في الشيعة مسلمين كاملين، ربما يرونهم كما رآهم الجابري في مشروعه لنقد العقل العربي على اعتبارهم أول من تهرمس في الإسلام. فالشيعة الذين يشكلون 10 ـ 15% من مجموع المسلمين في العالم لديهم كهنوت رسمي، وكنيسة رسمية، وفاتيكان يقع في مدينة قم في إيران، ومدينة النجف في العراق، وهم يعتبرون الأئمة الاثني عشر معصومون فيما يخص تفسير وتأويل النص القرآني. أما في الفرع السني من الإسلام، فلا يوجد كهنوت ولا كنيسة واحدة جامعة، هذا كله صحيح، ولكن لنعترف بوجود كنائس وكهنوت بعدد كبار العلماء المسلمين ......
#تفكيك
#دعوى
#غياب
#الكهنوت
#الإسلام؟
#الشيخ
#محمد
#عبده
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741584
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حينما أتحدث عن دعوى غياب وجود الكهنوت في الإسلام، لا أعني الإسلام في النص، فهو جانب نتركه للمفسرين والمؤولين من شتى الاتجاهات والأطياف التي تحتويها كلمة الإسلام، فالإسلام واحد في النص (لكن فهم النص يخضع لروايات متعددة، بصرف النظر عن الآيات التي لا يمكن التصرف فيها بالتفسير والتأويل) وهو متعدّد في التدين، في ممارسات المسلمين، في اجتماع المسلمين، لكن تبقى نسخة من التدين مسيطرة في عصر ما ومكان ما، عن طريق تأثير المؤسسة الدينية الرسمية والسلطة السياسية، اللذين غالباً ما يكونان في تناغم لقضم حريات المواطنين في العالم العربي والإسلامي. هناك نقطة مهمة في ردود الشيخ محمد عبده (1849 ـ 1905) على فرح أنطون (1874 ـ 1922) في المحاورة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذه الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون. يقول محمد عبده في هذه المحاورة بأن المسيحية فيها كهنوت، وهي كنسية تراتبية، مع وجود البابا على رأس الكنيسة، وهو معصوم عن الخطأ (في المسائل التي تخص العقيدة)، ونحن في الإسلام ليس عندنا كل ذلك، والخليفة هو خادم (الأمة) وليس معصوماً عن الخطأ، ولا متحكماً برقاب الناس (1). بالطبع، لم يعش محمد عبده قرناً آخر ليرى (البابا) يوسف القرضاوي و(الخليفة) أبو بكر البغدادي، وغيرهم كثيرون. لا شك، بأنّ هناك الكثير من الحداثيين من دافع عن سلفية محمد عبده (التنويرية)، ونحن لا ننكر هذه التسمية الجدلية (2)،ولكن هناك أيضاً من اعتبر هذه المحاورة الشهيرة مع فرح أنطون هي من أسوأ ما قاله الشيخ محمد عبده في حياته القصيرة؛ والمشكلة أن تلك الأفكار جاءت في مرحلة النضج، أي في آخر سنتين من حياته. لقد اكتفى الشيخ محمد عبده في هذه المحاورة بالهجوم على المسيحية بدلاً من الرد على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها فرح أنطون. ويأتي هجوم الشيخ محمد عبده على المسيحية مثيراً للإستغراب كون فرح أنطون لم يكن يقوم بالدفاع عن المسيحية، بل بالدفاع عن العلمانية، دون أن يذكرها بالاسم ، فالعلمانية كمصطلح لم تكن معروفة عام 1903 تاريخ المحاورة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وشيخ العلمانية فرح أنطون. صحيح، أن الفكر السياسي في الإسلام السني يرفض الدولة الدينية (الثيوقراطية) كما هي الحال في الجمهورية الإسلامية في إيران، ولكنه لا يقول بفصل الدين عن الدولة، والمؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، بل يقول في نسخه المعاصرة بالدولة المدنية بخلفية أو مرجعية إسلامية. وهنا في مصطلح الدولة المدنية، ليس المقصود بالمدنية سوى الرجال والنساء الذين يسوسون هذه الدولة، وليس مدنية الدولة ذاتها ودستورها ومدونتها القانونية، هي دولة مدنية بمعنى أنها لا تُدار من قبل رجال الدين المعممون. نأتي الآن الى الكهنوت، يقول الشيخ محمد عبده، ومعظم السلفيين بأنه لا يوجد كهنوت في الإسلام، ولكن من دون أن يضعوا على هذا الحكم الإطلاقي بعض الاستثناءات، وكأنهم لا يرون في الشيعة مسلمين كاملين، ربما يرونهم كما رآهم الجابري في مشروعه لنقد العقل العربي على اعتبارهم أول من تهرمس في الإسلام. فالشيعة الذين يشكلون 10 ـ 15% من مجموع المسلمين في العالم لديهم كهنوت رسمي، وكنيسة رسمية، وفاتيكان يقع في مدينة قم في إيران، ومدينة النجف في العراق، وهم يعتبرون الأئمة الاثني عشر معصومون فيما يخص تفسير وتأويل النص القرآني. أما في الفرع السني من الإسلام، فلا يوجد كهنوت ولا كنيسة واحدة جامعة، هذا كله صحيح، ولكن لنعترف بوجود كنائس وكهنوت بعدد كبار العلماء المسلمين ......
#تفكيك
#دعوى
#غياب
#الكهنوت
#الإسلام؟
#الشيخ
#محمد
#عبده
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741584
الحوار المتمدن
فارس إيغو - تفكيك دعوى غياب الكهنوت في الإسلام؟ (الشيخ محمد عبده مثالاً)
فارس إيغو : الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: ما هي العواقب الاستراتيجية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إيزابيل لاسير، الفيغارو 13/12/2021. ترجمة بتصرف فارس إيغوبعد الرحيل الفوضوي في نهاية آب (أغسطس) للقوات الأمريكية المنتشرة على مدى عشرين عاما في أفغانستان، بدأ نظام جديد في الظهور. ما هي الدروس بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها؟الديموقراطيون والجمهوريون نفس المعركة! بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يشككون في ذلك، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أثبت كيف أن تغيير الأولوية الإستراتيجية تجاه المحيطين الهندي والهادئ، في الولايات المتحدة، هو موضوع استمرارية كاملة بين الإدارات الثلاث الأخيرة. لقد بدأ باراك أوباما في إعادة رسم الأولويات الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وضع (المحور الآسيوي) كالأولوية الأولى في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في السنوات والعقود القادمة. ومع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة عام 2017 قام بتسريع هذا التغّير العميق، في حين أن الرئيس الجديد جو بايدن قام بتأكيده. على الصعيد العسكري ، فإنّ الفشل الأفغاني قام بالقضاء على ((عقيدة كولن باول)) (1) التي وعدت بالنصر من خلال التفوق التقني والقوة العسكرية الساحقة، مع صفر ضحايا في الجانب الأمريكي. يقول الكاتب الأمريكي مايكل بيري المختص بالمسائل الأفغانية: ((هذا الفشل هو تغيير هائل للولايات المتحدة، لأنه يكشف عن نقص عسكري عميق للجيوش. كما أن النموذج الأمريكي بأكمله للديمقراطية والحريات الإنسانية والقيم الأساسية هو الذي تعرض للإذلال)). وأخيرا، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يعلن بداية النهاية للوجود الأمريكي المكثف في كل مكان، والانطلاق نحو استراتيجية جديدة تقوم على إغلاق العديد من القواعد العسكرية في العالم. يقول المحلل السياسي بنجامين حداد مدير الفرع الأوروبي للمجلس الأطلسي: ((إن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت بالفعل عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). بينما تفاجئ الحلفاء الأوروبيون لواشنطن من هذا الانسحاب الأمريكي السريع، وكذلك من عدم إعلام الحلفاء الأوروبيون بتوقيته، بالإضافة إلى القلق العميق من تآكل قوة الردع الأمريكية، كل هذه الأمور جاءت بسبب الأثر العميق والدائم لعملية الانسحاب الأمريكي في الجانب الأوروبي. إن الشكوك تتزايد في دول أوروبا على الخصوص، وفي دول العالم على العموم، حول قيمة الوعود الأمريكية. وهناك كثير من التساؤلات بدأ يطرحها العديد من الخبراء في السياسة الدولية، هل ستذهب الولايات المتحدة الأمريكية لحماية تايوان (الصين الوطنية) تجاه تزايد التهديدات الصينية؟ وماذا عن الأمم الصغيرة الحليفة في شرق أوروبا (أوكرانيا ودول البلطيق)؟ وماذا عن الشرق الأوسط في ظل التمدد الإيراني مع تعثر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني؟ماذا عن مصير أفغانستان!هل ستتحول أفغانستان إلى مقر آمن للجهاديين؟ بحسب آن ـ كليمنتين لاروك المؤرخة الفرنسية الخبيرة بالحركات الإسلامية أن ((انتصار حركة طالبان الساحق ستسمح للأيديولوجية الإسلامية بالتمدد في كامل منطقة الشرق الأوسط)). ومنذ الانسحاب الأمريكي، فإن أفغانستان عادت لتصبح المسرح الجهادي الذي منه تنطلق القاعدة والدولة الإسلامية لكوراسان (الفرع المحلي الأفغاني لداعش) لتتمدد في كافة أنحاء المنطقة المحيطة بأفغانستان. وأما سوزان راين الدبلوماسية البريطانية المتخصصة في الحرب على الإرهاب، فتقول: ((على العكس من الأمريكيين، لا أعتقد بأن حركة طالبان دخلت في عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). وبالرغم من وعود حركة طابان خلال المفاوضات التي جرت في قطر، فإن العلاقات مع القاعدة لم تتغي ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان:
#العواقب
#الاستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742204
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إيزابيل لاسير، الفيغارو 13/12/2021. ترجمة بتصرف فارس إيغوبعد الرحيل الفوضوي في نهاية آب (أغسطس) للقوات الأمريكية المنتشرة على مدى عشرين عاما في أفغانستان، بدأ نظام جديد في الظهور. ما هي الدروس بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها؟الديموقراطيون والجمهوريون نفس المعركة! بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يشككون في ذلك، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أثبت كيف أن تغيير الأولوية الإستراتيجية تجاه المحيطين الهندي والهادئ، في الولايات المتحدة، هو موضوع استمرارية كاملة بين الإدارات الثلاث الأخيرة. لقد بدأ باراك أوباما في إعادة رسم الأولويات الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وضع (المحور الآسيوي) كالأولوية الأولى في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في السنوات والعقود القادمة. ومع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة عام 2017 قام بتسريع هذا التغّير العميق، في حين أن الرئيس الجديد جو بايدن قام بتأكيده. على الصعيد العسكري ، فإنّ الفشل الأفغاني قام بالقضاء على ((عقيدة كولن باول)) (1) التي وعدت بالنصر من خلال التفوق التقني والقوة العسكرية الساحقة، مع صفر ضحايا في الجانب الأمريكي. يقول الكاتب الأمريكي مايكل بيري المختص بالمسائل الأفغانية: ((هذا الفشل هو تغيير هائل للولايات المتحدة، لأنه يكشف عن نقص عسكري عميق للجيوش. كما أن النموذج الأمريكي بأكمله للديمقراطية والحريات الإنسانية والقيم الأساسية هو الذي تعرض للإذلال)). وأخيرا، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يعلن بداية النهاية للوجود الأمريكي المكثف في كل مكان، والانطلاق نحو استراتيجية جديدة تقوم على إغلاق العديد من القواعد العسكرية في العالم. يقول المحلل السياسي بنجامين حداد مدير الفرع الأوروبي للمجلس الأطلسي: ((إن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت بالفعل عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). بينما تفاجئ الحلفاء الأوروبيون لواشنطن من هذا الانسحاب الأمريكي السريع، وكذلك من عدم إعلام الحلفاء الأوروبيون بتوقيته، بالإضافة إلى القلق العميق من تآكل قوة الردع الأمريكية، كل هذه الأمور جاءت بسبب الأثر العميق والدائم لعملية الانسحاب الأمريكي في الجانب الأوروبي. إن الشكوك تتزايد في دول أوروبا على الخصوص، وفي دول العالم على العموم، حول قيمة الوعود الأمريكية. وهناك كثير من التساؤلات بدأ يطرحها العديد من الخبراء في السياسة الدولية، هل ستذهب الولايات المتحدة الأمريكية لحماية تايوان (الصين الوطنية) تجاه تزايد التهديدات الصينية؟ وماذا عن الأمم الصغيرة الحليفة في شرق أوروبا (أوكرانيا ودول البلطيق)؟ وماذا عن الشرق الأوسط في ظل التمدد الإيراني مع تعثر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني؟ماذا عن مصير أفغانستان!هل ستتحول أفغانستان إلى مقر آمن للجهاديين؟ بحسب آن ـ كليمنتين لاروك المؤرخة الفرنسية الخبيرة بالحركات الإسلامية أن ((انتصار حركة طالبان الساحق ستسمح للأيديولوجية الإسلامية بالتمدد في كامل منطقة الشرق الأوسط)). ومنذ الانسحاب الأمريكي، فإن أفغانستان عادت لتصبح المسرح الجهادي الذي منه تنطلق القاعدة والدولة الإسلامية لكوراسان (الفرع المحلي الأفغاني لداعش) لتتمدد في كافة أنحاء المنطقة المحيطة بأفغانستان. وأما سوزان راين الدبلوماسية البريطانية المتخصصة في الحرب على الإرهاب، فتقول: ((على العكس من الأمريكيين، لا أعتقد بأن حركة طالبان دخلت في عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). وبالرغم من وعود حركة طابان خلال المفاوضات التي جرت في قطر، فإن العلاقات مع القاعدة لم تتغي ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان:
#العواقب
#الاستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742204
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: ما هي العواقب الاستراتيجية
فارس إيغو : معضلة الإصلاح الديني ومقولة الإسلام الصحيح والحل التأويلي لأزمة الفكر الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول ياسين الحاج صالح في إحدى مقالاته في مقاربة الظاهرة الإسلامية: ((في كل حال، لا توجد التعاليم الدينية خارج إعادات قراءة وتشكل مستمرة. أما "الإسلام الحقيقي"، أو "الإسلام في ذاته" (أو حتى الإسلام الصحيح)، فنصيبه من الوجود لا يفوق نصيب الشيء في ذاته عند كانط (أي النومين بلغة كانط)، وإن كان "موجودا" تخيليا كسند لهوية الإسلاميين)) (1).بالنسبة للإسلام السياسي، فإن الإسلام الحقيقي إنما هو دين ودولة. وعليه، يجب أن يُطبّق حسب الأصول، أي حسب القرآن والسنة، وعلى الحكام أن يلتزموا، في كل زمان ومكان، بذلك. بينما يعطي الشيخ محمد توفيق البوطي (ابن الشيخ محمد سعيد البوطي) تعريفاً دقيقاً لمفهوم ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، وهو تعريف يعبّر عن وجهة نظر المؤسسة الدينية الرسمية، يقول: ((الإسلام الصحيح هو اتباع القرآن والسنة، وفهم فقهي دقيق للقرآن والسنة)) (2). ما يمكن تفسيره من هذا التعريف، أنه في إمكان أهل العلم الشرعي أن يتوصلوا إلى النسخة الصحيحة من الإسلام من خلال فهمهم الدقيق للقرآن والسنة، وهذا الفهم يقوم أساساً على المدونات الكلاسيكية التي كتبها كبار علماء المسلمين في العصر الإسلامي الكلاسيكي كالشافعي وابن حنبل والطبري والأشعري والبخاري والنووي والشهرستاني والسيوطي والغزالي وابن حجر العسقلاني وابن تيمية وابن خلدون والقرافي والطوفي، ولا ننسى الصحيحين، صحيح مسلم وصحيح البخاري، وغيرهم كثيرين. إنّ الحل المؤسساتي لأزمة الإسلام (الحل الأزهري أساساً)، هو مأزق حقيقي أمام المسلم الجديد الذي يريد أن يعيش في القرن الواحد والعشرين، والذي يرفض بشدة نسخة الإسلام الجهادي الحربي (القاعدة وداعش)، فلا يرى أمامه بديلاً سوى النسخة الرسمية الضيقة جداً من الإسلام تحت عنوان كبير هو ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، والتي لا تسمح له بأن يعيش في عالم حديث (لا ينأى عن إشغالنا يومياً بأحداث جديدة ومخترعات مدهشة) دون قلق وجودي دائم بين ما تتطلبه الحياة الحديثة وما بعد الحديثة أيضاً، وإلزامات الإسلام الرسمي الصحيح والحقيقي، والذي يرتكز في معظم حلوله إلى السلف، سواء أكان هذا السلف التجربة النبوية في المدينة واستطالتها مع الخلفاء الراشدين الأربعة والتي دامت أربعين عاماً، أو السلف ممثلاً بأصحاب المدارس الفقهية الأربع، وكبار علماء التفسير وعلم الكلام الأشعري في العصر الإسلامي الكلاسيكي الوسيط. يمكن القول بأنّ الإسلام الحربي الجهادي، قد تعرض لضربة قاسية مع تجربة داعش، وخصوصاً أنّ غالبية المسلمين في العالم قد رفضوا هذه النسخة بعد فترة من الإعجاب السريع لم تتجاوز أقلية من المسلمين في العالم، ولم تدم سوى عدة أشهر (انظر الاستطلاعات التي أجرتها بعض المؤسسات الإعلامية بين أوساط سكان دول الخليج العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، واختلافها بين عام 2014 و2015 و2016) (3)، ولكن هذه النسخة من الإسلام لم تستنفذ أغراضها مع المأزق الحالي للإسلام الرسمي، وعدم قدرته البنيوية في الإصلاح العميق نظراً لضخامة الورشة، والرعب الوسواسي لدى رجال الدين الإسلامي من انهيار كل شيئ أمام موجة الالحاد الصاعدة، وموجة المتحولين إلى دين آخر، وهو خوف لا أساس له بالنظر إلى نسب التديّن التي تظهر في الدراسات الإحصائية التي يقوم بها علماء الاجتماع في العالم الإسلامي. يقدّم الإسلام الجهادي الحربي للمسلم الشاب إسلام فوق الإسلام الرسمي والشعبي واليومي البسيط، بشكل يجعل من إيمان المسلم وسواسياً وعصابياً مهما قام من أفعال تثبت التزامه بما أمر به الإسلام من أركان خمس ......
#معضلة
#الإصلاح
#الديني
#ومقولة
#الإسلام
#الصحيح
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744789
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول ياسين الحاج صالح في إحدى مقالاته في مقاربة الظاهرة الإسلامية: ((في كل حال، لا توجد التعاليم الدينية خارج إعادات قراءة وتشكل مستمرة. أما "الإسلام الحقيقي"، أو "الإسلام في ذاته" (أو حتى الإسلام الصحيح)، فنصيبه من الوجود لا يفوق نصيب الشيء في ذاته عند كانط (أي النومين بلغة كانط)، وإن كان "موجودا" تخيليا كسند لهوية الإسلاميين)) (1).بالنسبة للإسلام السياسي، فإن الإسلام الحقيقي إنما هو دين ودولة. وعليه، يجب أن يُطبّق حسب الأصول، أي حسب القرآن والسنة، وعلى الحكام أن يلتزموا، في كل زمان ومكان، بذلك. بينما يعطي الشيخ محمد توفيق البوطي (ابن الشيخ محمد سعيد البوطي) تعريفاً دقيقاً لمفهوم ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، وهو تعريف يعبّر عن وجهة نظر المؤسسة الدينية الرسمية، يقول: ((الإسلام الصحيح هو اتباع القرآن والسنة، وفهم فقهي دقيق للقرآن والسنة)) (2). ما يمكن تفسيره من هذا التعريف، أنه في إمكان أهل العلم الشرعي أن يتوصلوا إلى النسخة الصحيحة من الإسلام من خلال فهمهم الدقيق للقرآن والسنة، وهذا الفهم يقوم أساساً على المدونات الكلاسيكية التي كتبها كبار علماء المسلمين في العصر الإسلامي الكلاسيكي كالشافعي وابن حنبل والطبري والأشعري والبخاري والنووي والشهرستاني والسيوطي والغزالي وابن حجر العسقلاني وابن تيمية وابن خلدون والقرافي والطوفي، ولا ننسى الصحيحين، صحيح مسلم وصحيح البخاري، وغيرهم كثيرين. إنّ الحل المؤسساتي لأزمة الإسلام (الحل الأزهري أساساً)، هو مأزق حقيقي أمام المسلم الجديد الذي يريد أن يعيش في القرن الواحد والعشرين، والذي يرفض بشدة نسخة الإسلام الجهادي الحربي (القاعدة وداعش)، فلا يرى أمامه بديلاً سوى النسخة الرسمية الضيقة جداً من الإسلام تحت عنوان كبير هو ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، والتي لا تسمح له بأن يعيش في عالم حديث (لا ينأى عن إشغالنا يومياً بأحداث جديدة ومخترعات مدهشة) دون قلق وجودي دائم بين ما تتطلبه الحياة الحديثة وما بعد الحديثة أيضاً، وإلزامات الإسلام الرسمي الصحيح والحقيقي، والذي يرتكز في معظم حلوله إلى السلف، سواء أكان هذا السلف التجربة النبوية في المدينة واستطالتها مع الخلفاء الراشدين الأربعة والتي دامت أربعين عاماً، أو السلف ممثلاً بأصحاب المدارس الفقهية الأربع، وكبار علماء التفسير وعلم الكلام الأشعري في العصر الإسلامي الكلاسيكي الوسيط. يمكن القول بأنّ الإسلام الحربي الجهادي، قد تعرض لضربة قاسية مع تجربة داعش، وخصوصاً أنّ غالبية المسلمين في العالم قد رفضوا هذه النسخة بعد فترة من الإعجاب السريع لم تتجاوز أقلية من المسلمين في العالم، ولم تدم سوى عدة أشهر (انظر الاستطلاعات التي أجرتها بعض المؤسسات الإعلامية بين أوساط سكان دول الخليج العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، واختلافها بين عام 2014 و2015 و2016) (3)، ولكن هذه النسخة من الإسلام لم تستنفذ أغراضها مع المأزق الحالي للإسلام الرسمي، وعدم قدرته البنيوية في الإصلاح العميق نظراً لضخامة الورشة، والرعب الوسواسي لدى رجال الدين الإسلامي من انهيار كل شيئ أمام موجة الالحاد الصاعدة، وموجة المتحولين إلى دين آخر، وهو خوف لا أساس له بالنظر إلى نسب التديّن التي تظهر في الدراسات الإحصائية التي يقوم بها علماء الاجتماع في العالم الإسلامي. يقدّم الإسلام الجهادي الحربي للمسلم الشاب إسلام فوق الإسلام الرسمي والشعبي واليومي البسيط، بشكل يجعل من إيمان المسلم وسواسياً وعصابياً مهما قام من أفعال تثبت التزامه بما أمر به الإسلام من أركان خمس ......
#معضلة
#الإصلاح
#الديني
#ومقولة
#الإسلام
#الصحيح
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744789
الحوار المتمدن
فارس إيغو - معضلة الإصلاح الديني ومقولة ((الإسلام الصحيح)) والحل التأويلي لأزمة الفكر الإسلامي
فارس إيغو : الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية
فارس إيغو : هل يستطيع الرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في أحد جولات حرب الاتصالات والدعاية المكشوفة، الحشد الكبير الذي جُمع بالآلاف في أحد ملاعب العاصمة موسكو يوم الجمعة الموافق 18/03/2922 ليستمع إلى خطاب الرئيس الروسي، والمُوجه أساساً للشعب الروسي من أجل تجييشه مع هذه الحملة، وكانت أهم لحظات هذا الخطاب قول بوتين: ((هذه الحرب ستستمر، وسنربحها)). لكن، هل من الممكن للرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟ هذا السؤال، يحيلنا إلى أسئلة أخرى الإجابة عليها ستمكننا من الإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحناه، من هذه الأسئلة: ما هي الأهداف الحقيقية للرئيس الروسي والتي تسمح له بالقول لقد ربحنا الحرب؟ وهل هذه الأهداف ثابتة أو متحركة مع بطء حركة المدرعات الروسية في أرض المعركة؟ وهل يمكن تصوّر استسلام الجيش الأوكراني والسلùة الأوكرانية على المدى القصير (عدة أسابيع)، أو المدى المتوسط (عدة أشهر)؟ يمكننا استطلاع الأهداف الحقيقية للحملة الروسية أيديولوجياً لدى الفيلسوف القومي الروسي وعقل بوتين الأيديولوجي ألكسندر دوغين في الحوار الذي أجراه مع الإعلامي الكبير علي الظفيري على قناة الجزيرة بتاريخ (14/10/2021)، يقول دوغين بخصوص أوكرانيا: ((أوكرانيا يجب أن تنقسم إلى قسمين، الشرقية معنا، والغربية مع الغرب)) (1 و2)، وما يعنيه من سيطرة روسيا على المدن الجنوبية ( ماريوبول وأوديسا) المطلة على بحر قزوين وحرمان أوكرانيا من أي إطلالة بحرية. إن البوتينيّة هي المرحلة التي أسست دعائم القيصرية الجديدة في روسيا، أو يمكننا القول السوفياتية من دون الأيديولوجية الشيوعية، ولا ننسى أن الضابط الشاب بوتين الذي يعمل مع ك. ج. ب، كان يوم انهيار جدار برلين يخدم الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي في إحدى القواعد الأمنية ـ العسكرية في ألمانيا الديموقراطية. وقد قال فيما بعد قولته الشهيرة: ((لقد شكل انهيار الاتحاد السوفياتي أسوأ كارثة جيوسياسية في القرن العشرين، ومن لم يأسف على هذا الانهيار لا يملك قلباً، أما من يريد إعادة إحياء الاتحاد السوفياتي السابق فليس لديه عقل)). فالسوفياتية الشيوعية لم تكن الأيديولوجية المناسبة للقضاء على الحلم الإمبراطوري القيصري لروسيا، ولا على حلم روسيا الكبرى التي تضم بالإضافة لروسيا، أوكرانيا (التي تشكل المهد أو الأم لروسيا) وروسيا البيضاء (أو بيلاروسيا). لذلك، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق الجسر نحو العبور إلى القيصرية المحدثنة على الأنموذج البوتيني، وبالخصوص بعد الخراب الواسع الذي أصاب الدولة ومؤسساتها مع فترة الانفتاح الفوضوية والفساد المعمم الذي ساد في العشرية اليلتسينية 1991 ـ 2000. ولقد قال الرئيس منذ عدة أيام في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الأحد 06/03/2022): سنحقق أهدافنا بالمفاوضات أو بالحرب. فما هي هذه الأهداف.الأهداف المعلنة، قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه المتلفز مساء الأربعاء (23/02/2022)، معلنا عن ((عملية عسكرية خاصة لحماية الأشخاص الذين تعرضوا من قبل نظام كييف لعمليات إبادة اجماعية لمدة ثماني سنوات)). ويضيف الرئيس الروسي في النهاية: ((سنسعى جاهدين لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من العناصر النازية، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين في الدونباس إلى العدالة)). مما يعني احتلال العاصمة كييف وتقديم المسؤولين إلى المحاكمة في روسيا، ووضع حكومة خاضعة لأوامر موسكو في كييف. ولكن، هذا السيناريو الأولي فشل مع صلابة المقاومة الأوكرانية، فالجيش الروسي لم يستقبل بالورود حتى في المدن في المنطقة الشرقية التي تسكنها غالبية من ......
#يستطيع
#الرئيس
#الروسي
#يربح
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750714
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في أحد جولات حرب الاتصالات والدعاية المكشوفة، الحشد الكبير الذي جُمع بالآلاف في أحد ملاعب العاصمة موسكو يوم الجمعة الموافق 18/03/2922 ليستمع إلى خطاب الرئيس الروسي، والمُوجه أساساً للشعب الروسي من أجل تجييشه مع هذه الحملة، وكانت أهم لحظات هذا الخطاب قول بوتين: ((هذه الحرب ستستمر، وسنربحها)). لكن، هل من الممكن للرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟ هذا السؤال، يحيلنا إلى أسئلة أخرى الإجابة عليها ستمكننا من الإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحناه، من هذه الأسئلة: ما هي الأهداف الحقيقية للرئيس الروسي والتي تسمح له بالقول لقد ربحنا الحرب؟ وهل هذه الأهداف ثابتة أو متحركة مع بطء حركة المدرعات الروسية في أرض المعركة؟ وهل يمكن تصوّر استسلام الجيش الأوكراني والسلùة الأوكرانية على المدى القصير (عدة أسابيع)، أو المدى المتوسط (عدة أشهر)؟ يمكننا استطلاع الأهداف الحقيقية للحملة الروسية أيديولوجياً لدى الفيلسوف القومي الروسي وعقل بوتين الأيديولوجي ألكسندر دوغين في الحوار الذي أجراه مع الإعلامي الكبير علي الظفيري على قناة الجزيرة بتاريخ (14/10/2021)، يقول دوغين بخصوص أوكرانيا: ((أوكرانيا يجب أن تنقسم إلى قسمين، الشرقية معنا، والغربية مع الغرب)) (1 و2)، وما يعنيه من سيطرة روسيا على المدن الجنوبية ( ماريوبول وأوديسا) المطلة على بحر قزوين وحرمان أوكرانيا من أي إطلالة بحرية. إن البوتينيّة هي المرحلة التي أسست دعائم القيصرية الجديدة في روسيا، أو يمكننا القول السوفياتية من دون الأيديولوجية الشيوعية، ولا ننسى أن الضابط الشاب بوتين الذي يعمل مع ك. ج. ب، كان يوم انهيار جدار برلين يخدم الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي في إحدى القواعد الأمنية ـ العسكرية في ألمانيا الديموقراطية. وقد قال فيما بعد قولته الشهيرة: ((لقد شكل انهيار الاتحاد السوفياتي أسوأ كارثة جيوسياسية في القرن العشرين، ومن لم يأسف على هذا الانهيار لا يملك قلباً، أما من يريد إعادة إحياء الاتحاد السوفياتي السابق فليس لديه عقل)). فالسوفياتية الشيوعية لم تكن الأيديولوجية المناسبة للقضاء على الحلم الإمبراطوري القيصري لروسيا، ولا على حلم روسيا الكبرى التي تضم بالإضافة لروسيا، أوكرانيا (التي تشكل المهد أو الأم لروسيا) وروسيا البيضاء (أو بيلاروسيا). لذلك، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق الجسر نحو العبور إلى القيصرية المحدثنة على الأنموذج البوتيني، وبالخصوص بعد الخراب الواسع الذي أصاب الدولة ومؤسساتها مع فترة الانفتاح الفوضوية والفساد المعمم الذي ساد في العشرية اليلتسينية 1991 ـ 2000. ولقد قال الرئيس منذ عدة أيام في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الأحد 06/03/2022): سنحقق أهدافنا بالمفاوضات أو بالحرب. فما هي هذه الأهداف.الأهداف المعلنة، قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه المتلفز مساء الأربعاء (23/02/2022)، معلنا عن ((عملية عسكرية خاصة لحماية الأشخاص الذين تعرضوا من قبل نظام كييف لعمليات إبادة اجماعية لمدة ثماني سنوات)). ويضيف الرئيس الروسي في النهاية: ((سنسعى جاهدين لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من العناصر النازية، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين في الدونباس إلى العدالة)). مما يعني احتلال العاصمة كييف وتقديم المسؤولين إلى المحاكمة في روسيا، ووضع حكومة خاضعة لأوامر موسكو في كييف. ولكن، هذا السيناريو الأولي فشل مع صلابة المقاومة الأوكرانية، فالجيش الروسي لم يستقبل بالورود حتى في المدن في المنطقة الشرقية التي تسكنها غالبية من ......
#يستطيع
#الرئيس
#الروسي
#يربح
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750714
الحوار المتمدن
فارس إيغو - هل يستطيع الرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟
فارس إيغو : الحملة الروسية على أوكرانيا وبداية تداعي الإمبراطورية الروسية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو مع انهيار النظام الدولي السابق عام 1989 الذي كان قائماً على القطبية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي تصاعدت شهية العودة إلى التوسع الإمبراطوري، بدءاً من العولمة الأمريكية والإمبراطورية الاقتصادية والمالية الضخمة للصين، ومروراً بالطموحات الإمبراطورية التوسعيّة لبعض القوى الإقليمية في الشرق الأوسط (إيران، تركيا)، وأخيراً بالحرب الروسية على أوكرانيا يتكشف للعلن الأساس الامبراطوري التوسعي للبوتينية السياسية. توضع هذه الحرب الأخيرة التي فادئت العالم في سياق أفول المرحلة الليبرالية العولمية التي دُشنت عام 1989 مع نهاية الحرب الباردة، وعودة الدول ـ الأمم واستيقاظ الإمبراطوريات القديمة كما يقول الاقتصادي الفرنسي المعروف فرانسوا لونجلي صاحب كتاب ((كل شيئ سوف يتحوّل)) (الذي صدر عام 2019) (1). يعلن لونجلي في مقابلة له مع صحيفة الفيغارو الفرنسية بأن هذه الإمبراطوريات النائمة لم تستيقظ إلا لشعورها بأنها لن تعاقب من قبل سيد العالم أي الولايات المتحدة الأمريكية في عصر أفولها المستمر منذ فشل ((روما الجديدة)) في حروبها الجديدة في الصومال وأفغانستان والعراق، إنها بداية النهاية للقوة العظمى الأمريكية. ويضيف لونجلي، بأنّ الحرب الروسية على أوكرانيا تنهي قرناً من الهيمنة الأمريكية على العالم منذ انهيار الإمبراطورية البريطانية التي هيمنت على العالم مع هزيمة نابليون بونابرت نهاية القرن الثامن عشر. لقد كان عام 1989 قمة الصعود للعصر الأمريكي وبداية مرحلة جديدة هي الإمبراطورية الأمريكية التي فرضت شروطها ومعاييرها على العولمة، وقد تشكلت هذه العولمة في هذا الإطار من الأحادية القطبية في العالم. ومن دون وجود سيد على هذا العالم، لا وجود للعولمة حسب لونجلي، لأن السيد هو الذي يعمل على إبعاد أي أزمة جيو ـ سياسية تؤدي إلى اضطراب التجارة والتبادلات العالمية، و كما يحصل اليوم بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، نجد أن التصريح الأول للولايات المتحدة الأمريكية هو أننا لا نريد خوض الحرب بدلاً من الأوكرانيين. إنّ هذا السيد كان يضع الضوابط العالمية العولمية، وفي هذا العالم المنضبط بالقواعد الأمريكية تنطلق الشركات، لتصبح شركات متعددة الجنسيات، تنقل المعامل والورشات من مكان إلى مكان آخر أقل كلفة، تستثمر رساميلها في المكان التي تجد فيه الربح الأعلى. وهذا ما عشناه، يقول لونجلي، بين عام 1989 وعام 2022 (2). ويؤكد الاقتصادي الأمريكي المعروف لاري فينك ((نهاية العولمة)) مع غزو الجيوش الروسية لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير من العام الحالي (3). هذه الحرب هي الحدث الأكبر منذ سقوط جدار برلين، إنهما تاريخين مرتبطين أشد الارتباط 1989 و2022. يتمثل الحدث الجيوسياسي الأخير بعودة إرادات القوة في فرض شروطها على العالم بعيداً عن القانون الدولي، وعودة الأهواء القومية ـ الدينية ذات البعد الإمبراطوري (روسيا الكبرى، العثمانية الجديدة، الوهابية العالمية، التمدد الإيراني في العالم العربي إلخ). إنّ التشابه الوحيد بين الظاهرتين العصر الليبرالي العولمي وعصر عودة الامبراطوريات النائمة هو الاستهتار بالحدود الوطنية. وفي كتاب للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي صدر عام 2018 تحت عنوان ((الإمبراطورية والملوك الخمسة))، يقدّم فيه قراءته للهمجيات المعاصرة، يقول: ((نحن نشهد كسوف الإمبراطورية الأمريكية، في المقابل نرى الملوك الخمسة للإمبراطوريات الساقطة الفارسية والتركية والصينية والروسية والعربية قد شرعوا في استعادة مجدهم الماضي)) (4). فالإمبراطورية في عنوان كتاب المفكر الفر ......
#الحملة
#الروسية
#أوكرانيا
#وبداية
#تداعي
#الإمبراطورية
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752537
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو مع انهيار النظام الدولي السابق عام 1989 الذي كان قائماً على القطبية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي تصاعدت شهية العودة إلى التوسع الإمبراطوري، بدءاً من العولمة الأمريكية والإمبراطورية الاقتصادية والمالية الضخمة للصين، ومروراً بالطموحات الإمبراطورية التوسعيّة لبعض القوى الإقليمية في الشرق الأوسط (إيران، تركيا)، وأخيراً بالحرب الروسية على أوكرانيا يتكشف للعلن الأساس الامبراطوري التوسعي للبوتينية السياسية. توضع هذه الحرب الأخيرة التي فادئت العالم في سياق أفول المرحلة الليبرالية العولمية التي دُشنت عام 1989 مع نهاية الحرب الباردة، وعودة الدول ـ الأمم واستيقاظ الإمبراطوريات القديمة كما يقول الاقتصادي الفرنسي المعروف فرانسوا لونجلي صاحب كتاب ((كل شيئ سوف يتحوّل)) (الذي صدر عام 2019) (1). يعلن لونجلي في مقابلة له مع صحيفة الفيغارو الفرنسية بأن هذه الإمبراطوريات النائمة لم تستيقظ إلا لشعورها بأنها لن تعاقب من قبل سيد العالم أي الولايات المتحدة الأمريكية في عصر أفولها المستمر منذ فشل ((روما الجديدة)) في حروبها الجديدة في الصومال وأفغانستان والعراق، إنها بداية النهاية للقوة العظمى الأمريكية. ويضيف لونجلي، بأنّ الحرب الروسية على أوكرانيا تنهي قرناً من الهيمنة الأمريكية على العالم منذ انهيار الإمبراطورية البريطانية التي هيمنت على العالم مع هزيمة نابليون بونابرت نهاية القرن الثامن عشر. لقد كان عام 1989 قمة الصعود للعصر الأمريكي وبداية مرحلة جديدة هي الإمبراطورية الأمريكية التي فرضت شروطها ومعاييرها على العولمة، وقد تشكلت هذه العولمة في هذا الإطار من الأحادية القطبية في العالم. ومن دون وجود سيد على هذا العالم، لا وجود للعولمة حسب لونجلي، لأن السيد هو الذي يعمل على إبعاد أي أزمة جيو ـ سياسية تؤدي إلى اضطراب التجارة والتبادلات العالمية، و كما يحصل اليوم بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، نجد أن التصريح الأول للولايات المتحدة الأمريكية هو أننا لا نريد خوض الحرب بدلاً من الأوكرانيين. إنّ هذا السيد كان يضع الضوابط العالمية العولمية، وفي هذا العالم المنضبط بالقواعد الأمريكية تنطلق الشركات، لتصبح شركات متعددة الجنسيات، تنقل المعامل والورشات من مكان إلى مكان آخر أقل كلفة، تستثمر رساميلها في المكان التي تجد فيه الربح الأعلى. وهذا ما عشناه، يقول لونجلي، بين عام 1989 وعام 2022 (2). ويؤكد الاقتصادي الأمريكي المعروف لاري فينك ((نهاية العولمة)) مع غزو الجيوش الروسية لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير من العام الحالي (3). هذه الحرب هي الحدث الأكبر منذ سقوط جدار برلين، إنهما تاريخين مرتبطين أشد الارتباط 1989 و2022. يتمثل الحدث الجيوسياسي الأخير بعودة إرادات القوة في فرض شروطها على العالم بعيداً عن القانون الدولي، وعودة الأهواء القومية ـ الدينية ذات البعد الإمبراطوري (روسيا الكبرى، العثمانية الجديدة، الوهابية العالمية، التمدد الإيراني في العالم العربي إلخ). إنّ التشابه الوحيد بين الظاهرتين العصر الليبرالي العولمي وعصر عودة الامبراطوريات النائمة هو الاستهتار بالحدود الوطنية. وفي كتاب للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي صدر عام 2018 تحت عنوان ((الإمبراطورية والملوك الخمسة))، يقدّم فيه قراءته للهمجيات المعاصرة، يقول: ((نحن نشهد كسوف الإمبراطورية الأمريكية، في المقابل نرى الملوك الخمسة للإمبراطوريات الساقطة الفارسية والتركية والصينية والروسية والعربية قد شرعوا في استعادة مجدهم الماضي)) (4). فالإمبراطورية في عنوان كتاب المفكر الفر ......
#الحملة
#الروسية
#أوكرانيا
#وبداية
#تداعي
#الإمبراطورية
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752537
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الحملة الروسية على أوكرانيا وبداية تداعي الإمبراطورية الروسية
فارس إيغو : صراع الديموس والكراتوس في الديموقراطية على ضوء نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو الديموقراطية بحسب اللفط اليوناني هي حكم الشعب، ولكن التجارب التاريخية منذ التجربة البدائية في أثينا وصولا إلى الديموقراطيات الليبرالية في المجتمعات الغربية في العصر الحديث أثبتت بأن الجمع بين الديموس (الشعب) والكراتوس (السلطة) ليس أمراً بديهياً. فعندما يحضر الشعب بقوة في الديموقراطية تنكفئ السلطة، ونصبح قريبين من الفوضى، وهو ما حصل في أثينا وأهّب لوصول الطغاة. وكان أفلاطون وأرسطو قد حذروا من هذا المرض في الديموقراطية واقترحوا حكم الأقلية المستنيرة. أما حين تحضر السلطة بقوة في الديموقراطية فإن حقوق الشعب تنكفئ، وترجمة ذلك في لغتنا الحديثة انكفاء حقوق الإنسان، كما يحصل في الديموقراطيات الغير الليبرالية والتي شهدنا نماذج كثيرة منها منذ سنوات (رئاسة دونالد ترامب، بالسانيرو في البرازيل، ناريندا مودي في الهند، وفيكتور أوربان في هنغاريا، وأخيراً ماتيوز موراوسكي في بولونيا).والحل الليبرالي الذي ساد بالخصوص مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، هو في القول لا نريد أن يحضر الديموس بقوة، والحد من السلطة التنفيذية عن طريق السلطات المضادة. والمنهجية التي تقي من حضور الديموس الدائم هي في تثبيت الديموقراطية التمثيلية، أي أن الديموس يحضر في الاقتراع العام، ومن ثمّ يختفي في حضور ممثلي الشعب أربع أو خمس سنوات، أي تحل مكانه النخب التمثيلية. أما بالنسبة للكراتوس، فالحل الليبرالي ببحد من السلطة هو بالإكثار من السلطات المضادة، والمثال الأبرز لهذا النمط هو دستور الولايات المتحدة الأمريكية، فمع التعدد والفصل بين السلطات السلطات، يجري وضع هيئات غير منتخبة ترعى حسن تطبيق مبادئ الدستور، وهي التي كان الماركسيون يرفضونها دوماً ويعتبرونها مناهضة للديموقراطية، وقد انتقلت هذه المعارضة بعد انهيار المعسكر الشيوعي إلى اليسار الراديكالي واليمين الراديكالي. هذا الحل الليبرالي للتناقض بين السلطة ـ الكراتوس والشعب ـ الديموس ساد في الفترة ما بعد 1945 إلى يومنا هذا، ولكن مع انهيار جدار برلين عام 1989 وبداية عصر جديد من سيادة الرأسمالية في الصين وروسيا، وفي كل مكان في العالم، والانتقال نحو العولمة والتبادل العالمي، بدأت الديموقراطيات الليبرالية تعاني من غياب التناوب الديموقراطي، الذي دفع إلى انهيار الانقسام يمين/يسار الذي أطّر الصراعات السياسية خلال سبعين عاما لصالح الانقسام النخب/الشعب أو المؤيدين للعولمة والمناهضين لها. لنشاهد كنموذج تطبيقي ما أنتجته الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. سنقوم بتقديم قراءة سريعة لنتائج هذا الدور الأول الذي جرى في 10/04/2022، وتمخض عن انتقال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبين إلى الدور الثاني، وقد جمع ماكرون نسبة 27.84% من نسبة المقترعين، وجمعت لوبن نسبة 23.15% من نسبة المقترعين، وجاء في المركز الثالث الزعيم اليساري جان ـ لوك ميلونشون بنسبة 21.95% أما نسبة الممتنعين عن التنصويت فقد بلغت نسبتهم 25% من نسبة الجسم الانتخابي الفرنسي. الملاحظة الأولى: اختفاء القوى السياسية التي حكمت فرنسا مدة نصف قرن يعبّر غياب الحزبين الحكوميين عن نهاية الانقسام يمين/يسار الذي أطر الحياة السياسية في فرنسا مدة خمسين عاما وأزيد، حيث حصلت مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية وعمدة باريس الحالية السيدة آن هيدالغو على نسبة 1.7% من نسبة المقترعين، بينما حصلت مرشحة حزب الجمهوريين (أو اليمين الكلاسيكي أو الليبرالي) وحاكمة منطقة الإيل ـ دو فرانس السيدة فاليري بيكريس على نسبة 4.7% من نسبة المقترعين. وكان انهيار ......
#صراع
#الديموس
#والكراتوس
#الديموقراطية
#نتائج
#الدور
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753793
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو الديموقراطية بحسب اللفط اليوناني هي حكم الشعب، ولكن التجارب التاريخية منذ التجربة البدائية في أثينا وصولا إلى الديموقراطيات الليبرالية في المجتمعات الغربية في العصر الحديث أثبتت بأن الجمع بين الديموس (الشعب) والكراتوس (السلطة) ليس أمراً بديهياً. فعندما يحضر الشعب بقوة في الديموقراطية تنكفئ السلطة، ونصبح قريبين من الفوضى، وهو ما حصل في أثينا وأهّب لوصول الطغاة. وكان أفلاطون وأرسطو قد حذروا من هذا المرض في الديموقراطية واقترحوا حكم الأقلية المستنيرة. أما حين تحضر السلطة بقوة في الديموقراطية فإن حقوق الشعب تنكفئ، وترجمة ذلك في لغتنا الحديثة انكفاء حقوق الإنسان، كما يحصل في الديموقراطيات الغير الليبرالية والتي شهدنا نماذج كثيرة منها منذ سنوات (رئاسة دونالد ترامب، بالسانيرو في البرازيل، ناريندا مودي في الهند، وفيكتور أوربان في هنغاريا، وأخيراً ماتيوز موراوسكي في بولونيا).والحل الليبرالي الذي ساد بالخصوص مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، هو في القول لا نريد أن يحضر الديموس بقوة، والحد من السلطة التنفيذية عن طريق السلطات المضادة. والمنهجية التي تقي من حضور الديموس الدائم هي في تثبيت الديموقراطية التمثيلية، أي أن الديموس يحضر في الاقتراع العام، ومن ثمّ يختفي في حضور ممثلي الشعب أربع أو خمس سنوات، أي تحل مكانه النخب التمثيلية. أما بالنسبة للكراتوس، فالحل الليبرالي ببحد من السلطة هو بالإكثار من السلطات المضادة، والمثال الأبرز لهذا النمط هو دستور الولايات المتحدة الأمريكية، فمع التعدد والفصل بين السلطات السلطات، يجري وضع هيئات غير منتخبة ترعى حسن تطبيق مبادئ الدستور، وهي التي كان الماركسيون يرفضونها دوماً ويعتبرونها مناهضة للديموقراطية، وقد انتقلت هذه المعارضة بعد انهيار المعسكر الشيوعي إلى اليسار الراديكالي واليمين الراديكالي. هذا الحل الليبرالي للتناقض بين السلطة ـ الكراتوس والشعب ـ الديموس ساد في الفترة ما بعد 1945 إلى يومنا هذا، ولكن مع انهيار جدار برلين عام 1989 وبداية عصر جديد من سيادة الرأسمالية في الصين وروسيا، وفي كل مكان في العالم، والانتقال نحو العولمة والتبادل العالمي، بدأت الديموقراطيات الليبرالية تعاني من غياب التناوب الديموقراطي، الذي دفع إلى انهيار الانقسام يمين/يسار الذي أطّر الصراعات السياسية خلال سبعين عاما لصالح الانقسام النخب/الشعب أو المؤيدين للعولمة والمناهضين لها. لنشاهد كنموذج تطبيقي ما أنتجته الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. سنقوم بتقديم قراءة سريعة لنتائج هذا الدور الأول الذي جرى في 10/04/2022، وتمخض عن انتقال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبين إلى الدور الثاني، وقد جمع ماكرون نسبة 27.84% من نسبة المقترعين، وجمعت لوبن نسبة 23.15% من نسبة المقترعين، وجاء في المركز الثالث الزعيم اليساري جان ـ لوك ميلونشون بنسبة 21.95% أما نسبة الممتنعين عن التنصويت فقد بلغت نسبتهم 25% من نسبة الجسم الانتخابي الفرنسي. الملاحظة الأولى: اختفاء القوى السياسية التي حكمت فرنسا مدة نصف قرن يعبّر غياب الحزبين الحكوميين عن نهاية الانقسام يمين/يسار الذي أطر الحياة السياسية في فرنسا مدة خمسين عاما وأزيد، حيث حصلت مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية وعمدة باريس الحالية السيدة آن هيدالغو على نسبة 1.7% من نسبة المقترعين، بينما حصلت مرشحة حزب الجمهوريين (أو اليمين الكلاسيكي أو الليبرالي) وحاكمة منطقة الإيل ـ دو فرانس السيدة فاليري بيكريس على نسبة 4.7% من نسبة المقترعين. وكان انهيار ......
#صراع
#الديموس
#والكراتوس
#الديموقراطية
#نتائج
#الدور
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753793
الحوار المتمدن
فارس إيغو - صراع الديموس والكراتوس في الديموقراطية على ضوء نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
فارس إيغو : الحرب الروسية على أوكرانيا والنزعة السلافيّة المتطرفة في روسيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الحرب الروسية على أوكرانيا هي في أحد جوانبها الثقافية ـ الحضارية استمرار متكرر بأشكال مختلفة للصراع المستمر في روسيا منذ نهاية القرن الثامن عشر، والقرن التاسع عشر بين النزعة السلافية الضيّقة والنزعة الغربية أو الحداثة أو الاتجاه الذي يدعو بالاقتداء بالغرب لتجاوز الفارق الحضاري الذي يفصل روسيا عن أوروبا الغربية. إن الانقلابات الثورية التي بدأت في أوروبا منذ الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر لم تكن من السهل القبول بها من قبل الأمم والثقافات الأخرى، وبالخصوص منها الإسلامية والهندية والروسية. إن الانخراط في الحداثة هي عملية تثاقف صعبة جدا، وتتطلب عملية ترك جزء مهم من الموروث الثقافي والحضاري المعيق الذي تراكم في العصور القديمة والوسطى، وهو أمر قامت به بعض الأمم والثقافات في أقصى آسيا، اليابان أولها، ثم لحقت بها كوريا الجنوبية وسنغافورة، وأخيرا الصين التي أصبحت اليوم في المرتبة الثانية في جدول ترتيب الاقتصادات في العالم. ولكن الثقافات الإسلامية والسلافية ما زالت تعاني في تخطي هذه العقدة الغربية، وهي مصابة بما أسماه حقا المفكر جورج طرابيشي بأنه ((المرض بالغرب)) (1). عندما نتابع ما يقوله الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عندما يتحدث عن الغرب أخال نفسي أمام خطابات شبيهة كالتي نسمعها يوميا في الثقافة العربية من قبل المفكرين الإسلاميين بالخصوص. (2). أما فيما يخص العداء المرضي للغرب عند دوغين، وما يقوله بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذه فقرات منها تكشف هوسه بالغرب، وبالمؤامرة على بلاده روسيا:ـ ((هذه ليست حرباً، هي دفاع وقائي ضد حكومة أوكرانيا النازية المؤيدة بالغرب والتي تقوم بالتحضير لهجوم كبير على شعبنا في الدونباس)). ـ ((الجيش الروسي لا يستهدف سوى القومجيون النازيون ومجموعاتهم العسكرية لكي لا يقاتلوا ضد بلادنا، نحن فقط نقاتل هذه المجموعات المتطرفة ذات الأفكار الإرهابية، والتي يسيطر عليها الغرب، والذي أراد أن يقتلع أوكرانيا من الخارطة الروسية)) (3). وإلى غير هذه من الشناعات الفكرية التي يتلفظها بخفة لا معرفية كبيرة السيد ألكسندر دوغين في مقابلاته على قناة الجزيرة قبل وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا. ومما لا شك فيه بأن التاريخ بين روسيا القيصرية والغرب (كما هو في التاريخ بين العرب والمسلمين والغرب) مليء بالجروح والمآسي، وبالخصوص محاولة الفرنسية نابليون بونابرت اليطرة على روسيا، وما خلفته من مآسي وكوارث في الشعل الروسي جعلت المفكرين الروس يتمترسون حول نزعة سلافية عدائية بإطلاق للغرب. ومنذ القرن التاسع عشر بدأت تظهر في روسيا خطابات تتحدث عن الغرب بلغة أخلاقية: الغرب المنحل، الغرب الفاسد إلخ. وقد عمقت عقود الحكم الشيوعي السوفياتي هذا الشعور المعادي للغرب تحت عنوان الرأسمالية الامبريالية التي تريد فرض ((نظام اقتصادي سياسي، يسعى إلى ابتلاع الطبيعة والبشر وهضمهم وإخراجهم سلعاً في السوق)) كما يقول المفكر طيب تيزني في وصفه للرأسمالية في عصر العولمة. النزعة السلافية العدائية المريضة بالغرب في القرن التاسع عشر، تلومه بسبب عقلانيّته وماديّته، بينما روسيا القيصرية لم تفقد روحانيّتها. ومنذ عام 1832 كان رجل السياسة الروسي سيرغي أوفاروف (1786 ـ 1849) يدعو إلى النزعة اليوراسية ويعارض التوجهات الأوروبية القائمة حصريا العقلانية الغربية، ويضع لروسيا ثلاث مبادئ تحتكم بها: المسيحية الأوثوذكسية، النظام السلطوي، القومية الروسية. في ذلك الوقت كانت النزعة السلافية الضيقة تريد التركيز على الخصوصية الحصرية لشعب روسيا الذي لم ينضج بعد لل ......
#الحرب
#الروسية
#أوكرانيا
#والنزعة
#السلافيّة
#المتطرفة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755826
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الحرب الروسية على أوكرانيا هي في أحد جوانبها الثقافية ـ الحضارية استمرار متكرر بأشكال مختلفة للصراع المستمر في روسيا منذ نهاية القرن الثامن عشر، والقرن التاسع عشر بين النزعة السلافية الضيّقة والنزعة الغربية أو الحداثة أو الاتجاه الذي يدعو بالاقتداء بالغرب لتجاوز الفارق الحضاري الذي يفصل روسيا عن أوروبا الغربية. إن الانقلابات الثورية التي بدأت في أوروبا منذ الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر لم تكن من السهل القبول بها من قبل الأمم والثقافات الأخرى، وبالخصوص منها الإسلامية والهندية والروسية. إن الانخراط في الحداثة هي عملية تثاقف صعبة جدا، وتتطلب عملية ترك جزء مهم من الموروث الثقافي والحضاري المعيق الذي تراكم في العصور القديمة والوسطى، وهو أمر قامت به بعض الأمم والثقافات في أقصى آسيا، اليابان أولها، ثم لحقت بها كوريا الجنوبية وسنغافورة، وأخيرا الصين التي أصبحت اليوم في المرتبة الثانية في جدول ترتيب الاقتصادات في العالم. ولكن الثقافات الإسلامية والسلافية ما زالت تعاني في تخطي هذه العقدة الغربية، وهي مصابة بما أسماه حقا المفكر جورج طرابيشي بأنه ((المرض بالغرب)) (1). عندما نتابع ما يقوله الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عندما يتحدث عن الغرب أخال نفسي أمام خطابات شبيهة كالتي نسمعها يوميا في الثقافة العربية من قبل المفكرين الإسلاميين بالخصوص. (2). أما فيما يخص العداء المرضي للغرب عند دوغين، وما يقوله بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذه فقرات منها تكشف هوسه بالغرب، وبالمؤامرة على بلاده روسيا:ـ ((هذه ليست حرباً، هي دفاع وقائي ضد حكومة أوكرانيا النازية المؤيدة بالغرب والتي تقوم بالتحضير لهجوم كبير على شعبنا في الدونباس)). ـ ((الجيش الروسي لا يستهدف سوى القومجيون النازيون ومجموعاتهم العسكرية لكي لا يقاتلوا ضد بلادنا، نحن فقط نقاتل هذه المجموعات المتطرفة ذات الأفكار الإرهابية، والتي يسيطر عليها الغرب، والذي أراد أن يقتلع أوكرانيا من الخارطة الروسية)) (3). وإلى غير هذه من الشناعات الفكرية التي يتلفظها بخفة لا معرفية كبيرة السيد ألكسندر دوغين في مقابلاته على قناة الجزيرة قبل وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا. ومما لا شك فيه بأن التاريخ بين روسيا القيصرية والغرب (كما هو في التاريخ بين العرب والمسلمين والغرب) مليء بالجروح والمآسي، وبالخصوص محاولة الفرنسية نابليون بونابرت اليطرة على روسيا، وما خلفته من مآسي وكوارث في الشعل الروسي جعلت المفكرين الروس يتمترسون حول نزعة سلافية عدائية بإطلاق للغرب. ومنذ القرن التاسع عشر بدأت تظهر في روسيا خطابات تتحدث عن الغرب بلغة أخلاقية: الغرب المنحل، الغرب الفاسد إلخ. وقد عمقت عقود الحكم الشيوعي السوفياتي هذا الشعور المعادي للغرب تحت عنوان الرأسمالية الامبريالية التي تريد فرض ((نظام اقتصادي سياسي، يسعى إلى ابتلاع الطبيعة والبشر وهضمهم وإخراجهم سلعاً في السوق)) كما يقول المفكر طيب تيزني في وصفه للرأسمالية في عصر العولمة. النزعة السلافية العدائية المريضة بالغرب في القرن التاسع عشر، تلومه بسبب عقلانيّته وماديّته، بينما روسيا القيصرية لم تفقد روحانيّتها. ومنذ عام 1832 كان رجل السياسة الروسي سيرغي أوفاروف (1786 ـ 1849) يدعو إلى النزعة اليوراسية ويعارض التوجهات الأوروبية القائمة حصريا العقلانية الغربية، ويضع لروسيا ثلاث مبادئ تحتكم بها: المسيحية الأوثوذكسية، النظام السلطوي، القومية الروسية. في ذلك الوقت كانت النزعة السلافية الضيقة تريد التركيز على الخصوصية الحصرية لشعب روسيا الذي لم ينضج بعد لل ......
#الحرب
#الروسية
#أوكرانيا
#والنزعة
#السلافيّة
#المتطرفة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755826
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الحرب الروسية على أوكرانيا والنزعة السلافيّة المتطرفة في روسيا
فارس إيغو : إشكاليّة مفهوم الأمة في الفقه السياسي الأصولي قراءة نقدية لمفهوم الأمة عند الشيخ عصام البشير المراكشي 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
الحوار المتمدن
فارس إيغو - إشكاليّة مفهوم ((الأمة)) في الفقه السياسي الأصولي (قراءة نقدية لمفهوم ((الأمة)) عند الشيخ عصام البشير المراكشي) (1)
فارس إيغو : الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء