📃 قناة فتاوى المرأة 🎀
20.7K subscribers
395 photos
4 videos
45 files
4.01K links
نشر فتاوى المرأة والزوجين

🕯قنوات منارة الإسلام
@Seraj_El7aq

📚 منارة العقيدة
@MnarAqeeda

💡منارة الحديث
@Mnaret_Hadeeth

📜قناة للفهارس
@MNA_RAT

🕋 مناسك الحج والعمرة
@MnAret_ElHaG

أحاديث لاتصح
@wrong_ahadeeth

النقل #بدون حذف أو تعديل
Download Telegram
#الدرس_15 : #يوم_عرفة

تعريفُ.يومِ.عَرَفةَ.tt

🔹يومُ عَرَفة َ: هو التَّاسِعُ مِن ذي الحِجَّةِ.

وعَرَفةُ أو عَرَفاتٌ : موقِفُ الحاجِّ ذلك اليوم َ، وهي على نحو (23 كيلومترًا تقريبًا) شرقِيَّ مكَّةَ.

الفرقُ.بين.عَرَفةَ.وعرفات.tt

عرَفة وعَرَفات ؛ #قيل : هما بمعنًى واحد ٍ؛ فكِلاهما عَلمٌ للمَوقِف ، واسمٌ للبُقعةِ المعروفةِ التي يجِبُ الوقوفُ بها.

#وقيل : إنَّ (عرفات) فقط هو الاسمُ للجَبَل أو للبُقعةِ المعروفةِ ، وأمَّا (عَرَفة) فليس اسمًا للموقِف ، بل المرادُ به هو يومُ الوقوفِ بعَرَفاتٍ. 

وأمَّا لفظ (عرفات) ؛ #فقيل : هو اسمٌ في لفْظِ الجَمْع ِ؛ فلا يُجمَعُ.

#وقيل: إنَّ (عرفات) جمْعُ (عَرَفة)، كأنَّ كلَّ قطعةٍ من تلك الأرضِ عَرَفة ، فسُمِّي مَجموعُ تلك القِطعة بعرفاتٍ. #وقيل : بل الاسمُ جمْعٌ والمسمَّى مُفرَد.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/3024
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).

#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني

#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :

"لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.

"النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.

👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.

#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.

#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.

□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".

#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.

#وفي_الحديث :

النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92491
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌

حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.

● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.

● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.

👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.

#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.

● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.

#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.

#في_الحديث :

1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.

2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/151169
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).

#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني

#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :

"لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.

"النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.

👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.

#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.

#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.

□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".

#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.

#وفي_الحديث :

النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92491
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌

حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.

● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.

● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.

👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.

#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.

● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.

#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.

#في_الحديث :

1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.

2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/151169
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).

#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني

#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :

"لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.

"النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.

👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.

#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.

#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.

□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".

#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.

#وفي_الحديث :

النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92491
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الإحسان إلى البنات ستر من النار

دَخَلَتِ امْرَأَةٌ معهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ ، فَلَمْ تَجِدْ عِندِي شيئًا غيرَ تَمْرَةٍ ، فأعْطَيْتُهَا إيَّاهَا ، فَقَسَمَتْهَا بيْنَ ابْنَتَيْهَا ، ولَمْ تَأْكُلْ منها ، ثُمَّ قَامَتْ ، فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْنَا ، فأخْبَرْتُهُ فَقالَ : ((مَنِ ابْتُلِيَ مِن هذِه البَنَاتِ بشيءٍ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

📋 #شــرح_الـحـديـث 🖍

جاء الإسلامُ باجتِثاثِ عاداتِ الجاهليَّةِ المنكَرةِ ، ومِن ذلك أنَّه أَوْصَى بالبَناتِ مِن الذُّرِّيَّةِ ، وحرَّمَ وأْدَهنَّ وقَتْلَهنَّ ، وبَذَرَ في قُلوبِ أَتْباعِه الموَدَّةَ والرَّحمةَ لهنَّ ، ووعَد على الإحْسانِ إليهِنَّ وتَربيتِهنَّ الخيرَ كُلَّه.

وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ امرأةً دخلَتْ عليها ومعها ابنتانِ لها تسأَلُها حاجةً مِن الصدَقةِ ، فلمْ تجِدْ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها إلَّا تمرةً ، فتصدَّقت بها ، فقسَمَتْها المرأةُ بيْنَ ابنتَيْها ولم تأكُلْ هي منها ، فحكَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حدَث ، فبَيَّن لها أنَّ مَن قُدِّر له ووهَب اللهُ له شَيئًا مِن البَناتِ ، فأحسَنَ إليهنَّ بالكَفالةِ والقِيامِ بحُقوقِهنَّ وتأديبهنَّ ونحوِ ذلك- كُنَّ له سِترًا مِن النَّار ؛ لأنَّه يَسترُهنَّ في الدُّنيا بإحسانِه إليهِنَّ ، وبسببِ تَربيَتِهِنَّ، فيَستُرُه اللهُ ؛ جِزاءً وِفاقًا.

👈 وسُمِّيت هِبةُ الإناث ابتِلاءً ؛ لِمَا في كَفالتِهنَّ مِن المشقَّةِ والتَّعَبِ ، أو لِكُرْهِ الناسِ عادةً لَهُنَّ ، ولأنَّه يَغلِبُ ألَّا يَكُنَّ مَورِدَ كَسبٍ وعَيشٍ ، فالابتِلاءُ بمَعنى الاختِبارِ ، ومَعناه : مَنِ اختُبِرَ بشَيءٍ مِنَ البَناتِ ؛ لِيُنظَرَ ما يَفعَلُ : أيُحسِنُ إليهِنَّ أمْ يُسيءُ.

#قيل : يُريدُ بهذا أنَّ أجْرَ القِيامِ على البَناتِ أعْظَمُ من أَجْرِ القِيامِ على البَنينَ ؛ إذْ لم يذْكُرْ مِثْلَ ذلك في حَقِّهِم ؛ وذلك -واللهُ أعْلَمُ- لأجْلِ أنَّ مُؤْنةَ البَناتِ والاهتمامَ بأُمورِهِنَّ أعظَمُ مِن أُمورِ البَنينَ ؛ لأنَّهن عَوْراتٌ لا يُباشِرْنَ أُمورَهُنَّ ، ولا يَتصَرَّفْنَ تصَرُّفَ البَنينَ ، وكذلك لأنَّهن لا يَتعلَّقُ بهنَّ طَمَعُ الأبِ أو الأخِ بالاسْتِقْواءِ بِهِنُّ على الأعْداءِ ، وإحياءِ اسْمِ الآباءِ ، واتِّصالِ نَسَبِهِم وغَيرِ ذلك كما يَتعلَّقُ بالذَّكَرِ ، فاحْتاجَ ذلك إلى الصَّبرِ والإخْلاصِ مِنَ المُنْفِقِ عليهِنَّ مع حُسْنِ النِّيَّةِ ، وهذا ما يُنجيهِ مِن النارِ.

#وفي_الحديث :

الحثُّ على الصَّدقةِ بما قَلَّ وما جَلَّ.

وفيه : ألَّا يحتقِرَ الإنسانُ ما يَتصدَّقُ به.

وفيه : شدَّةُ حِرصِ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها على الصَّدقةِ.

وفيه : أنَّ النَّفقةَ على البناتِ والسَّعيَ عليهِنَّ مِن أفضلِ أعمالِ البِرِّ المُجنِّبةِ مِن النَّارِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9003
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌

حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.

وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.

ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.

👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.

#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.

وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.

#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.

#في_الحديث :

1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.

2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/151169