Forwarded from 📃 قناة فتاوى المرأة 🎀
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :
● "لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.
● "النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.
👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.
#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.
#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.
□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".
#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92491
((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :
● "لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.
● "النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.
👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.
#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.
#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.
□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".
#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92491
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌
حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.
● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.
👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.
#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.
● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.
#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.
2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151169
((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌
حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.
● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.
👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.
#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.
● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.
#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.
2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151169
Forwarded from 📃 قناة فتاوى المرأة 🎀
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((سيكونُ في آخرِ أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسِهن كأسنمةِ البُخْتِ ، العنُوهن فإنهن ملعوناتٌ)).
زادَ في حديثٍ آخرٍ : ((لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها ، وإن ريحَها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا)).
#الراوي : [عبد الله بن عمرو]
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : إسناده #صحيح ، والحديث الآخر أخرجه مسلم
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/h/478577737d42b9573cc4363ca8870c6f
((سيكونُ في آخرِ أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسِهن كأسنمةِ البُخْتِ ، العنُوهن فإنهن ملعوناتٌ)).
زادَ في حديثٍ آخرٍ : ((لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها ، وإن ريحَها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا)).
#الراوي : [عبد الله بن عمرو]
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : إسناده #صحيح ، والحديث الآخر أخرجه مسلم
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/h/478577737d42b9573cc4363ca8870c6f
Forwarded from أحاديث منتشرة لا تصح ❌
⚠️أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt ❌
[دعاء : اللهم بارك لنا في رجبٍ وشعبان]
كان إذا دخل رجبٌ قال : " اللهم بارِكْ لنا في رجبٍ وشعبانَ ، وبلِّغنا رمضانَ" ، وكان إذا كانت ليلةُ الجُمُعةِ قال : "هذه ليلةٌ غَرَّاءُ ، ويومٌ أَزْهَرُ ".
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : ضعيف الجامع
خلاصة حكم المحدث : #ضعيف
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/h/7d1f01ec8c2f78ea36884ef5fce618fb
[دعاء : اللهم بارك لنا في رجبٍ وشعبان]
كان إذا دخل رجبٌ قال : " اللهم بارِكْ لنا في رجبٍ وشعبانَ ، وبلِّغنا رمضانَ" ، وكان إذا كانت ليلةُ الجُمُعةِ قال : "هذه ليلةٌ غَرَّاءُ ، ويومٌ أَزْهَرُ ".
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : ضعيف الجامع
خلاصة حكم المحدث : #ضعيف
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/h/7d1f01ec8c2f78ea36884ef5fce618fb
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
● الصيام في شهر شعبان
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ : لا يُفْطِرُ ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ : لا يَصُومُ ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
المُداوَمةُ على العَملِ الصَّالحِ تُبلِّغُ العَبدَ إلى رَحمةِ اللهِ والنَّجاةِ مِن النارِ ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُدوةَ في ذلك ؛ فقد كان يُداوِمُ على العِباداتِ والطاعاتِ ، ومِن ذلك صَومُ النَّفلِ فإنَّه غيرُ مُختَصٍّ بزَمانٍ مُعيَّنٍ.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنْها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَصومُ أحيانًا مِن شَهرٍ كثيرًا حتَّى يُظَنَّ أنَّه لا يُفطِرُ ، ويَترُكُ الصِّيامَ مِن شَهرٍ آخرَ فلا يَصومُ إلَّا قَليلًا منه حتَّى يُقالَ : إنَّه لا يَصومُ منه ، وكان لا يَصومُ شَهرًا كاملًا إلَّا شَهرَ رَمضانَ ؛ وذلك لأنَّه شَهرُ الفَريضةِ ، والتَّنبيهُ عليه مِن بابِ النَّفْيِ لغَيرِه ؛ وهو أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يَصومُ شَهْرًا كاملًا تَطوُّعًا ، بلْ يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ أيامًا منه، ولمْ يَستكمِلْ صِيامَ شَهرٍ غَيرِ رمضانَ؛ لِئلَّا يُظَنَّ وُجوبُه ، وكان أكثرُ الشُّهورِ الَّتي يَصومُ فيها شَعبانَ ، فكان يَصومُ غالِبَه ؛ لئلَّا يَلتبِسُ ذلك بالفَرائضِ ، ولكيلا يَعُدَّه مَن لا يَعلَمُ منها.
👈 وإنَّما كان يُكثِرُ مِن الصِّيامِ في شَهرِ شَعبانَ خُصوصًا ؛ لأنَّه شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ لربِّ العالَمِين ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ أنْ يُرفَعَ عملُه وهو صائمٌ ، كما أنَّه شَهرٌ يَغفُلُ عنه كَثيرٌ مِن النَّاسِ بيْن رجَبَ ورَمَضانَ ، كما بيَّن ذلك في رِوايةٍ عندَ النَّسائيِّ وأحمَدَ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ أعمالَ التطوُّعِ ليستْ مَنوطةً بأوقاتٍ مَعلومةٍ ، وإنَّما هي على قدْرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
● وفيه : بَيانُ فضْلِ شَهرِ شَعبانَ ، والحثُّ على إكثارِ الصِّيامِ فيه.
● وفيه : مَشروعيَّةُ ألَّا يَخلُوَ شَهرٌ مِن الشُّهورِ عن صَومِ التَّطوُّعِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21323
● الصيام في شهر شعبان
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ : لا يُفْطِرُ ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ : لا يَصُومُ ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
المُداوَمةُ على العَملِ الصَّالحِ تُبلِّغُ العَبدَ إلى رَحمةِ اللهِ والنَّجاةِ مِن النارِ ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُدوةَ في ذلك ؛ فقد كان يُداوِمُ على العِباداتِ والطاعاتِ ، ومِن ذلك صَومُ النَّفلِ فإنَّه غيرُ مُختَصٍّ بزَمانٍ مُعيَّنٍ.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنْها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَصومُ أحيانًا مِن شَهرٍ كثيرًا حتَّى يُظَنَّ أنَّه لا يُفطِرُ ، ويَترُكُ الصِّيامَ مِن شَهرٍ آخرَ فلا يَصومُ إلَّا قَليلًا منه حتَّى يُقالَ : إنَّه لا يَصومُ منه ، وكان لا يَصومُ شَهرًا كاملًا إلَّا شَهرَ رَمضانَ ؛ وذلك لأنَّه شَهرُ الفَريضةِ ، والتَّنبيهُ عليه مِن بابِ النَّفْيِ لغَيرِه ؛ وهو أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يَصومُ شَهْرًا كاملًا تَطوُّعًا ، بلْ يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ أيامًا منه، ولمْ يَستكمِلْ صِيامَ شَهرٍ غَيرِ رمضانَ؛ لِئلَّا يُظَنَّ وُجوبُه ، وكان أكثرُ الشُّهورِ الَّتي يَصومُ فيها شَعبانَ ، فكان يَصومُ غالِبَه ؛ لئلَّا يَلتبِسُ ذلك بالفَرائضِ ، ولكيلا يَعُدَّه مَن لا يَعلَمُ منها.
👈 وإنَّما كان يُكثِرُ مِن الصِّيامِ في شَهرِ شَعبانَ خُصوصًا ؛ لأنَّه شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ لربِّ العالَمِين ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ أنْ يُرفَعَ عملُه وهو صائمٌ ، كما أنَّه شَهرٌ يَغفُلُ عنه كَثيرٌ مِن النَّاسِ بيْن رجَبَ ورَمَضانَ ، كما بيَّن ذلك في رِوايةٍ عندَ النَّسائيِّ وأحمَدَ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ أعمالَ التطوُّعِ ليستْ مَنوطةً بأوقاتٍ مَعلومةٍ ، وإنَّما هي على قدْرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
● وفيه : بَيانُ فضْلِ شَهرِ شَعبانَ ، والحثُّ على إكثارِ الصِّيامِ فيه.
● وفيه : مَشروعيَّةُ ألَّا يَخلُوَ شَهرٌ مِن الشُّهورِ عن صَومِ التَّطوُّعِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21323
Forwarded from 📃 قناة فتاوى المرأة 🎀
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :
● "لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.
● "النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.
👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.
#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.
#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.
□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".
#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92491
((لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : غاية المرام
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
خلَقَ اللهُ الإنسانَ وحسَّنَ خَلقَه وصورتَه ، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَحِلُّ ، وما يحرُمُ مِن الزِّينةِ والتَّجميلِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما :
● "لعَنَ رسولُ اللهِ" ، واللَّعنُ : هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رَحمةِ اللهِ ، واللَّعنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إمَّا دُعاءٌ ، وإمَّا لبَيانِ الاستِحقاقِ والجَزاءِ لمَن أتى بهذا الفِعلِ.
● "النَّامِصةَ والمُتَنمِّصةَ" ، والنَّمصُ : هو نَتفُ الشَّعرِ مِن الوَجهِ بالخَيطِ أو بالمِنقاشِ والمِلقاطِ.
👈 والنَّامصةُ : هي المرأةُ التي تَنتِفُ الشَّعرَ بالآلةِ ، والمُتَنمِّصةُ : هي التي يُفعَلُ ذلك بها ، وتطلُبُ أنْ تَنتِفَ شَعرَ وَجهِها.
#وقيل : إنَّ النَّمصَ يختَصُّ بإزالةِ شَعرِ الحاجبَينِ ؛ لتَرفيعِهما ، أو تَسويَتِهما.
#قيل : سَببُ التَّشديدِ فيه أنَّه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ ؛ ولأنَّه مِن عملِ الجاهليَّةِ ، ومِن شِعارِ البَغايا والفَواسِقِ ، فنَهى عن التَّشبُّهِ بهنَّ ، مع ما فيه مِن الكَذبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتيالٌ وتَدليسٌ على النَّاسِ.
□ كما في الرِّوايةِ المُتَّفَقِ عليها مِن حديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه : "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنمِّصاتِ ، والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ ، المُغيِّراتِ خَلقَ اللهِ".
#قيل : إذا نبَتَ للمرأةِ لِحيةٌ أو شَوارِبُ أو عَنفَقةٌ ، فلها أنْ تأخُذَه وتُزيلَه ؛ لأنَّه ضَرورةٌ ، وفيه أذيَّةٌ للمرأةِ.
#وفي_الحديث :
● النَّهيُ عن النَّمصِ والتَّنمُّصِ .
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92491
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
[صلاة العيد ليس لها سنة قبلية ولا بعدية]
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِـطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا ، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ ، فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ تُلْقِي المَرْأَةُ خُرْصَهَا وسِخَابَهَا.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
لصَلاةِ العِيدِ واجباتٌ وسُننٌ وآدابٌ ، حرَصَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ونَقَلَها لنا صَحابتُه الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم كما رَأَوْها وتعلَّموها من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفي هذا الحَديثِ يَحْكي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما هَدْيَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عِيدِ الفِطرِ ؛ فأخبَرَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى صَلاةَ العيدِ رَكعتينِ فقط ، وكان لا يُصلِّي قبْلَهما ولا بعْدَهما سُنَّةً ، ثمَّ خطَبَ النَّاسَ خُطبةً عامَّةً ، كما ورَدَ في الرِّواياتِ.
● ثمَّ ذهَبَ إلى النِّساءِ ومعه بِلالٌ رَضيَ اللهُ عنه ، فذكَّرَهنَّ وحثَّهُنَّ على الصَّدقةِ ، فتَأثَّرْنَ بمَوعظتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فجعَلْنَ يُلْقِينَ ممَّا معهنَّ مِن المالِ والمتاعِ ، فتُلقي المرأةُ خُرْصَها وسِخَابَها ، والخُرْصُ -بضمِّ الخاءِ وكسْرِها-: القُرْطُ بحَبَّةٍ واحدةٍ ، #وقيل : الحلْقةُ مِن الذَّهبِ أو الفِضَّةِ.
والسِّخَابُ : خَيطٌ يُنْظَمُ فيه خَرَزٌ ويَلْبَسُه الصِّبيانُ والجَواري. #وقيل : قِلادةٌ تُتَّخذٌ مِن قَرَنفُلٍ ونَحوِه ، وليس فيها مِن اللُّؤْلؤِ والجَوهَرِ والذَّهبِ والفِضَّةِ شَيءٌ ، وقيل : كُلُّ قِلادةٍ ، كانتْ ذَاتَ جَوهرٍ أو لم تَكُنْ.
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجمَعُ الصَّدقةَ ليُفرِّقَها على المحتاجينَ ، كما كانت عادتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدقاتِ والزَّكواتِ.
#وفي_الحديث :
▪︎أنَّ النِّساءَ إذا حَضَرْنَ صَلاةَ الرِّجالِ ومَجامعَهم ، يكُنَّ بمَعزِلٍ عنهم ؛ خَوفًا مِن فِتنةٍ ، أو نَظرةٍ ، أو نحوِها.
▪︎وفيه : مَشروعيَّةُ أنْ يَخُصَّ العالِمُ النِّساءَ بالمَوعظةِ وتَعليمِ العِلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/5585
[صلاة العيد ليس لها سنة قبلية ولا بعدية]
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِـطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا ، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ ، فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ تُلْقِي المَرْأَةُ خُرْصَهَا وسِخَابَهَا.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
لصَلاةِ العِيدِ واجباتٌ وسُننٌ وآدابٌ ، حرَصَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ونَقَلَها لنا صَحابتُه الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم كما رَأَوْها وتعلَّموها من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفي هذا الحَديثِ يَحْكي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما هَدْيَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عِيدِ الفِطرِ ؛ فأخبَرَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى صَلاةَ العيدِ رَكعتينِ فقط ، وكان لا يُصلِّي قبْلَهما ولا بعْدَهما سُنَّةً ، ثمَّ خطَبَ النَّاسَ خُطبةً عامَّةً ، كما ورَدَ في الرِّواياتِ.
● ثمَّ ذهَبَ إلى النِّساءِ ومعه بِلالٌ رَضيَ اللهُ عنه ، فذكَّرَهنَّ وحثَّهُنَّ على الصَّدقةِ ، فتَأثَّرْنَ بمَوعظتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فجعَلْنَ يُلْقِينَ ممَّا معهنَّ مِن المالِ والمتاعِ ، فتُلقي المرأةُ خُرْصَها وسِخَابَها ، والخُرْصُ -بضمِّ الخاءِ وكسْرِها-: القُرْطُ بحَبَّةٍ واحدةٍ ، #وقيل : الحلْقةُ مِن الذَّهبِ أو الفِضَّةِ.
والسِّخَابُ : خَيطٌ يُنْظَمُ فيه خَرَزٌ ويَلْبَسُه الصِّبيانُ والجَواري. #وقيل : قِلادةٌ تُتَّخذٌ مِن قَرَنفُلٍ ونَحوِه ، وليس فيها مِن اللُّؤْلؤِ والجَوهَرِ والذَّهبِ والفِضَّةِ شَيءٌ ، وقيل : كُلُّ قِلادةٍ ، كانتْ ذَاتَ جَوهرٍ أو لم تَكُنْ.
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجمَعُ الصَّدقةَ ليُفرِّقَها على المحتاجينَ ، كما كانت عادتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدقاتِ والزَّكواتِ.
#وفي_الحديث :
▪︎أنَّ النِّساءَ إذا حَضَرْنَ صَلاةَ الرِّجالِ ومَجامعَهم ، يكُنَّ بمَعزِلٍ عنهم ؛ خَوفًا مِن فِتنةٍ ، أو نَظرةٍ ، أو نحوِها.
▪︎وفيه : مَشروعيَّةُ أنْ يَخُصَّ العالِمُ النِّساءَ بالمَوعظةِ وتَعليمِ العِلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/5585
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
الإحسان إلى البنات ستر من النار
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ معهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ ، فَلَمْ تَجِدْ عِندِي شيئًا غيرَ تَمْرَةٍ ، فأعْطَيْتُهَا إيَّاهَا ، فَقَسَمَتْهَا بيْنَ ابْنَتَيْهَا ، ولَمْ تَأْكُلْ منها ، ثُمَّ قَامَتْ ، فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْنَا ، فأخْبَرْتُهُ فَقالَ : ((مَنِ ابْتُلِيَ مِن هذِه البَنَاتِ بشيءٍ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖍
جاء الإسلامُ باجتِثاثِ عاداتِ الجاهليَّةِ المنكَرةِ ، ومِن ذلك أنَّه أَوْصَى بالبَناتِ مِن الذُّرِّيَّةِ ، وحرَّمَ وأْدَهنَّ وقَتْلَهنَّ ، وبَذَرَ في قُلوبِ أَتْباعِه الموَدَّةَ والرَّحمةَ لهنَّ ، ووعَد على الإحْسانِ إليهِنَّ وتَربيتِهنَّ الخيرَ كُلَّه.
وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ امرأةً دخلَتْ عليها ومعها ابنتانِ لها تسأَلُها حاجةً مِن الصدَقةِ ، فلمْ تجِدْ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها إلَّا تمرةً ، فتصدَّقت بها ، فقسَمَتْها المرأةُ بيْنَ ابنتَيْها ولم تأكُلْ هي منها ، فحكَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حدَث ، فبَيَّن لها أنَّ مَن قُدِّر له ووهَب اللهُ له شَيئًا مِن البَناتِ ، فأحسَنَ إليهنَّ بالكَفالةِ والقِيامِ بحُقوقِهنَّ وتأديبهنَّ ونحوِ ذلك- كُنَّ له سِترًا مِن النَّار ؛ لأنَّه يَسترُهنَّ في الدُّنيا بإحسانِه إليهِنَّ ، وبسببِ تَربيَتِهِنَّ، فيَستُرُه اللهُ ؛ جِزاءً وِفاقًا.
👈 وسُمِّيت هِبةُ الإناث ابتِلاءً ؛ لِمَا في كَفالتِهنَّ مِن المشقَّةِ والتَّعَبِ ، أو لِكُرْهِ الناسِ عادةً لَهُنَّ ، ولأنَّه يَغلِبُ ألَّا يَكُنَّ مَورِدَ كَسبٍ وعَيشٍ ، فالابتِلاءُ بمَعنى الاختِبارِ ، ومَعناه : مَنِ اختُبِرَ بشَيءٍ مِنَ البَناتِ ؛ لِيُنظَرَ ما يَفعَلُ : أيُحسِنُ إليهِنَّ أمْ يُسيءُ.
#قيل : يُريدُ بهذا أنَّ أجْرَ القِيامِ على البَناتِ أعْظَمُ من أَجْرِ القِيامِ على البَنينَ ؛ إذْ لم يذْكُرْ مِثْلَ ذلك في حَقِّهِم ؛ وذلك -واللهُ أعْلَمُ- لأجْلِ أنَّ مُؤْنةَ البَناتِ والاهتمامَ بأُمورِهِنَّ أعظَمُ مِن أُمورِ البَنينَ ؛ لأنَّهن عَوْراتٌ لا يُباشِرْنَ أُمورَهُنَّ ، ولا يَتصَرَّفْنَ تصَرُّفَ البَنينَ ، وكذلك لأنَّهن لا يَتعلَّقُ بهنَّ طَمَعُ الأبِ أو الأخِ بالاسْتِقْواءِ بِهِنُّ على الأعْداءِ ، وإحياءِ اسْمِ الآباءِ ، واتِّصالِ نَسَبِهِم وغَيرِ ذلك كما يَتعلَّقُ بالذَّكَرِ ، فاحْتاجَ ذلك إلى الصَّبرِ والإخْلاصِ مِنَ المُنْفِقِ عليهِنَّ مع حُسْنِ النِّيَّةِ ، وهذا ما يُنجيهِ مِن النارِ.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ على الصَّدقةِ بما قَلَّ وما جَلَّ.
● وفيه : ألَّا يحتقِرَ الإنسانُ ما يَتصدَّقُ به.
● وفيه : شدَّةُ حِرصِ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها على الصَّدقةِ.
● وفيه : أنَّ النَّفقةَ على البناتِ والسَّعيَ عليهِنَّ مِن أفضلِ أعمالِ البِرِّ المُجنِّبةِ مِن النَّارِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/9003
الإحسان إلى البنات ستر من النار
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ معهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ ، فَلَمْ تَجِدْ عِندِي شيئًا غيرَ تَمْرَةٍ ، فأعْطَيْتُهَا إيَّاهَا ، فَقَسَمَتْهَا بيْنَ ابْنَتَيْهَا ، ولَمْ تَأْكُلْ منها ، ثُمَّ قَامَتْ ، فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْنَا ، فأخْبَرْتُهُ فَقالَ : ((مَنِ ابْتُلِيَ مِن هذِه البَنَاتِ بشيءٍ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖍
جاء الإسلامُ باجتِثاثِ عاداتِ الجاهليَّةِ المنكَرةِ ، ومِن ذلك أنَّه أَوْصَى بالبَناتِ مِن الذُّرِّيَّةِ ، وحرَّمَ وأْدَهنَّ وقَتْلَهنَّ ، وبَذَرَ في قُلوبِ أَتْباعِه الموَدَّةَ والرَّحمةَ لهنَّ ، ووعَد على الإحْسانِ إليهِنَّ وتَربيتِهنَّ الخيرَ كُلَّه.
وفي هذا الحديثِ تَروي أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ امرأةً دخلَتْ عليها ومعها ابنتانِ لها تسأَلُها حاجةً مِن الصدَقةِ ، فلمْ تجِدْ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها إلَّا تمرةً ، فتصدَّقت بها ، فقسَمَتْها المرأةُ بيْنَ ابنتَيْها ولم تأكُلْ هي منها ، فحكَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حدَث ، فبَيَّن لها أنَّ مَن قُدِّر له ووهَب اللهُ له شَيئًا مِن البَناتِ ، فأحسَنَ إليهنَّ بالكَفالةِ والقِيامِ بحُقوقِهنَّ وتأديبهنَّ ونحوِ ذلك- كُنَّ له سِترًا مِن النَّار ؛ لأنَّه يَسترُهنَّ في الدُّنيا بإحسانِه إليهِنَّ ، وبسببِ تَربيَتِهِنَّ، فيَستُرُه اللهُ ؛ جِزاءً وِفاقًا.
👈 وسُمِّيت هِبةُ الإناث ابتِلاءً ؛ لِمَا في كَفالتِهنَّ مِن المشقَّةِ والتَّعَبِ ، أو لِكُرْهِ الناسِ عادةً لَهُنَّ ، ولأنَّه يَغلِبُ ألَّا يَكُنَّ مَورِدَ كَسبٍ وعَيشٍ ، فالابتِلاءُ بمَعنى الاختِبارِ ، ومَعناه : مَنِ اختُبِرَ بشَيءٍ مِنَ البَناتِ ؛ لِيُنظَرَ ما يَفعَلُ : أيُحسِنُ إليهِنَّ أمْ يُسيءُ.
#قيل : يُريدُ بهذا أنَّ أجْرَ القِيامِ على البَناتِ أعْظَمُ من أَجْرِ القِيامِ على البَنينَ ؛ إذْ لم يذْكُرْ مِثْلَ ذلك في حَقِّهِم ؛ وذلك -واللهُ أعْلَمُ- لأجْلِ أنَّ مُؤْنةَ البَناتِ والاهتمامَ بأُمورِهِنَّ أعظَمُ مِن أُمورِ البَنينَ ؛ لأنَّهن عَوْراتٌ لا يُباشِرْنَ أُمورَهُنَّ ، ولا يَتصَرَّفْنَ تصَرُّفَ البَنينَ ، وكذلك لأنَّهن لا يَتعلَّقُ بهنَّ طَمَعُ الأبِ أو الأخِ بالاسْتِقْواءِ بِهِنُّ على الأعْداءِ ، وإحياءِ اسْمِ الآباءِ ، واتِّصالِ نَسَبِهِم وغَيرِ ذلك كما يَتعلَّقُ بالذَّكَرِ ، فاحْتاجَ ذلك إلى الصَّبرِ والإخْلاصِ مِنَ المُنْفِقِ عليهِنَّ مع حُسْنِ النِّيَّةِ ، وهذا ما يُنجيهِ مِن النارِ.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ على الصَّدقةِ بما قَلَّ وما جَلَّ.
● وفيه : ألَّا يحتقِرَ الإنسانُ ما يَتصدَّقُ به.
● وفيه : شدَّةُ حِرصِ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها على الصَّدقةِ.
● وفيه : أنَّ النَّفقةَ على البناتِ والسَّعيَ عليهِنَّ مِن أفضلِ أعمالِ البِرِّ المُجنِّبةِ مِن النَّارِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/9003
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أسباب.تُدخل.المرأة.الجنة.tt
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها ، وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها ، فيَرْضَى عنها ، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني : إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها.
▪️"وصامَتْ شَهْرَها" ، أي : شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ.
▪️"وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ.
▪️"وأطاعَتْ زَوْجَها" ، أي : في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ.
▪️"قِيلَ لها : اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني : يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ ، تَكريًما وتَشريفًا ؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91915
أسباب.تُدخل.المرأة.الجنة.tt
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها ، وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها ، فيَرْضَى عنها ، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني : إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها.
▪️"وصامَتْ شَهْرَها" ، أي : شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ.
▪️"وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ.
▪️"وأطاعَتْ زَوْجَها" ، أي : في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ.
▪️"قِيلَ لها : اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني : يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ ، تَكريًما وتَشريفًا ؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91915
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(لَعنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمُستَوصِلَةَ والواشمةَ والمُستَوشِمةَ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
========
سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، أوْ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : الواشِمَةُ والمُوتَشِمَةُ ، والواصِلَةُ والمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي : لَعَنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖍
الابتعادُ عمَّا نَهى الله عنهُ مِن صفاتِ المؤمنِ ، لا سيَّما إذا كانَ الأمرُ عَظيمًا وملعونًا فاعلُه على لِسانِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ فالمؤمنُ أبعدُ الناسِ عن التوغُّلِ فيما يُغضبُ ربَّه عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَعَنَ أصْنافًا من الناسِ ، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رحمةِ اللهِ.
أمَّا الصِّنفُ الأوَّلُ فهيَ : "الواشِمةُ" ، وهيَ المرأةُ التي تَصنعُ الوَشمَ والرَّسمَ ، و"الموتَشِمةُ" التي تَطلُبُ وضعَ الوَشمِ ، والوَشْمُ الرَّشمُ على الجِلدِ ، ويكونُ بشَقِّ الجلدِ بإِبْرةٍ وحَشْوِه كُحلًا أو غيرَه ، فيخضَرُّ مكانُه ، وإنَّما نَهي عنه ؛ لأنَّه من فِعلِ الفُسَّاقِ والجُهالِ ، ولأنَّه تَغييرٌ لخلقِ اللهِ.
والصِّنفُ الثاني الذي استَحقَّ اللعنَ هو : "الواصِلةُ" ، وهيَ التي تَصِلُ الشَّعرَ لها أو لغَيرِها ، و"المُستَوْصِلةُ" ، وهي تَطلبُ فعلَ ذلكَ لها ، فالوَصْلُ أن تَصِلَ شَعرَها بشَعرٍ مُستعارٍ ، وتُوهِمُ أن ذلكَ مِن شَعرِها أو أنَّ شَعرها أطولُ مما هوَ عليهِ.
وهذا كلُّه من بابِ الكذبِ والزُّورِ والتجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتِيالٌ على الناسِ.
#وفي_الحديث :
النَّهيُ الشديدُ عن الوَشمِ والرَّسمِ على الجِلدِ بتَغريزِ الإِبَرِ ، والنَّهيُ عن وصلِ الشَّعرِ بشَعرٍ مُستعارٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/37278
(لَعنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمُستَوصِلَةَ والواشمةَ والمُستَوشِمةَ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
========
سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، أوْ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : الواشِمَةُ والمُوتَشِمَةُ ، والواصِلَةُ والمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي : لَعَنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖍
الابتعادُ عمَّا نَهى الله عنهُ مِن صفاتِ المؤمنِ ، لا سيَّما إذا كانَ الأمرُ عَظيمًا وملعونًا فاعلُه على لِسانِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ فالمؤمنُ أبعدُ الناسِ عن التوغُّلِ فيما يُغضبُ ربَّه عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَعَنَ أصْنافًا من الناسِ ، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رحمةِ اللهِ.
أمَّا الصِّنفُ الأوَّلُ فهيَ : "الواشِمةُ" ، وهيَ المرأةُ التي تَصنعُ الوَشمَ والرَّسمَ ، و"الموتَشِمةُ" التي تَطلُبُ وضعَ الوَشمِ ، والوَشْمُ الرَّشمُ على الجِلدِ ، ويكونُ بشَقِّ الجلدِ بإِبْرةٍ وحَشْوِه كُحلًا أو غيرَه ، فيخضَرُّ مكانُه ، وإنَّما نَهي عنه ؛ لأنَّه من فِعلِ الفُسَّاقِ والجُهالِ ، ولأنَّه تَغييرٌ لخلقِ اللهِ.
والصِّنفُ الثاني الذي استَحقَّ اللعنَ هو : "الواصِلةُ" ، وهيَ التي تَصِلُ الشَّعرَ لها أو لغَيرِها ، و"المُستَوْصِلةُ" ، وهي تَطلبُ فعلَ ذلكَ لها ، فالوَصْلُ أن تَصِلَ شَعرَها بشَعرٍ مُستعارٍ ، وتُوهِمُ أن ذلكَ مِن شَعرِها أو أنَّ شَعرها أطولُ مما هوَ عليهِ.
وهذا كلُّه من بابِ الكذبِ والزُّورِ والتجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ ، وفيهِ احتِيالٌ على الناسِ.
#وفي_الحديث :
النَّهيُ الشديدُ عن الوَشمِ والرَّسمِ على الجِلدِ بتَغريزِ الإِبَرِ ، والنَّهيُ عن وصلِ الشَّعرِ بشَعرٍ مُستعارٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/37278