الطريق إلى ألله
445 subscribers
2.98K photos
733 videos
2.98K files
2.52K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
📌🔖#المنشور٩٨٦

📚📚حقيقة الإمام الحسين (عليه السلام) في طوره الأحدي هو الحق بلا حدوده وماهياته ورسومه وقيوده...


💠~~~~~💠💠~~~~~💠

📚📚السائل.


وهو إذا أدخل الله سبحانه الإمام الحسين( عليه السلام) في نار جهنم هل فعله عدل أو ظلم فإن قيل لن يدخله الله النار فالجواب أن صدق الشرطية بصدق الملازمه بين المقدم والتالي لا بتحققهما خارجا ومن هنا القضية إذا طلعت الشمس فالنهار موجود صادقة حتى إذا لم تطلع الشمس ؟!


📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

أن مرادكم من الإمام الحسين عليه السلام أي حسين؟
هل الحسين المتواجد في الطور الأحدي أو المتواجد في الطور الجبروتي أو المتواجد في الأطوار النازلة ؟
🖋 فإن كان المراد خصوص الإمام الحسين المتواجد في الطور الأحدي فحيث أن جهنم متحققة في المراتب النازلة وللطور الأحدي الإحاطة والإشراف عليها والجبروت بكلا قسميها الجلالية والجمالية متحققة في الأحدية بلا حدودها ورسومها إذن السؤال سالب بانتفاء الموضوع اساسا لأن جهنم موجودة في الطور الأحدي للإمام الحسين (عليه السلام) وأن ابيت فقل أن الإمام الحسين( عليه السلام) بوجوده السعي متواجد في جهنم ولا ضير فيه كمالك خازن جهنم فإنه متواجد فيها رغم أنه ملك مقرب ولن توثر فيه النار وفي الحقيقة أن الحسين( عليه السلام) إذا لاحظنا طوره الأحدي فهو الحق بلا حدوده وماهيته ورسومه وقيوده إذن يرجع السؤال إلى أنه هل يمكن لله أن يدخل نفسه في نار جهنم ؟ وهل هذا الفعل قبيح أو حسن أضف إلى ذلك أن الحسن والقبح والعدل والظلم غير راجعين إلى الذات فهما من صفات الأفعال والفعل والصفة بأنواعهما مضمحلان في الذات الأحدية

🖋وان كان المقصود الإمام الحسين (عليه السلام) بلحاظ طوره الجبروتي فالجواب نعم لأن الذين تمكنوا من التحقق بعالم الجبروت لهم الإحاطة بالجلال ومظاهره ومنها جهنم فإن الذي أصبح مظهرا تاما للإسم الرحمن فهو مظهرا أيضا للاسماء الجلالية فقد قال الله تعالي "ورحمتي وسعت كل شيء" وقالت الملايكه "ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما" وجهنم شيء أيضا فالرحمة ومظاهرها متواجدة فيها وسيد الشهداء (عليه السلام) هو المظهر الأتم لرحمة الحق المتعال وان كان المقصود خصوص الإمام الحسين( عليه السلام) في طوره المادي أو المثالي فقط فالجواب بنعم وفعله حق فليس بظلم.


#جهنم #الإحاطة
#الجلالية #الجمالية
#الحدود #الرسوم
#الوجود #النار
#القيود #القبح
#الحسن #العدل
#الظلم #الأفعال
#الصفات #الذات
#المظاهر #الرحمة
#الطور_الأحدي
#الطور_الجبروتي
#الأطوار_النازلة
#الإمام_الحسين

📚📚والحمد لله رب العالمين.

💠~~~~~~💠💠~~~~~~💠
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿

▪️الاستدلال القرآنيّ بسجود الملائكة لآدم (عليه السلام) على اتّحاد المَظهَر والمُظهِر.



🖊 كان الكلام في اتّحاد المَظهَر والمُظهِر، ووصلنا إلى بيان شواهد على الاتّحاد من القرآن الكريم.
- أحد الشّواهد، بل أحد الدّلائل والبراهين القاطعة، هو أمر الحقّ تبارك وتعالى الملائكة بالسّجود لآدم (ع). هذا #السجود لآدم كان على أيّ أساس؟ لماذا الله تبارك وتعالى أمر الملائكة بأن يسجدوا لغيره؟ هذا لا بدّ من الالتفات إليه، لماذا الله أمر الملائكة بأن يسجدوا لغيره؟
- البعض يقولون: السّبب هو #الامتحان . الله تبارك وتعالى كان يريد أن يمتحنهم. لماذا لم يأمرهم بشيء آخر؟ لماذا بالسّجود؟ بأمور أخرى يمتحنهم!! لماذا أمرهم بأمرٍ الكلّ يستبعد: كيف الله يأمرنا بالسّجود لموجود خلقه من طين؟!! كيف أمرنا بهذا؟!!
- والواقع أنّ السّبب في أمر الحقّ تبارك وتعالى الملائكة بالسّجود لآدم، سببه اتّحاد المَظهَر والمُظهِر. لأنّ آدم كانت خلقته من #عالم_الأمر، و #الملائكة خلقتهم لم تكن من عالم الأمر.
- إذن لا بدّ وأن تتوجّه الملائكة إلى عالم الأمر. لأنّ كلّ الموجودات بالأخير، ترجع وتسعى نحو ما نزلت منه، وحيث أنّ كلّ.. :
(إنّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦)) سورة البقرة.
- وحيث أنّ الموجودات كلّها نازلة من مقام الأمر الرّبوبيّ، ومن #الشؤون الإلهيّة، فلا بدّ من رجوع كلّ الموجودات نحو عالم الأمر، وحيث أنّ خلقة النّبيّ آدم (ع) كانت خلقةً أمريّة:
( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي (٢٩)) سورة الحجر
- (روح الله تبارك وتعالى)، وفي آيةٍ أخرى يقول:
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) (٨٥) سورة الإسراء.
- الرّوح من عالم الأمر. #روح_القدس من عالم الأمر. (مِنْ أَمْرِ رَبِّي) درسنا هذه المسألة؛ هذا (الرّبّ) هنا ليس بمعنى الاسم الرّبّ.



▪️الاستدلال القرآنيّ على أنّ الاسم الرّبّ مرتبةٌ نازلةٌ من الاسم الله الجامع للأسماء الجلاليّة والجماليّة.



🖊 هنا أحيانًا، للقرآن مصطلحان في "الرّبّ": تارةً يضيف الرّبّ إلى النّبيّ: "ربّك"، "ربّه". وأخرى يذكره مجرّدًا عن الإضافة. عندما يذكر الرّبّ مضيفًا إلى النّبيّ، ليس المقصود منه الاسم "الرّبّ".
- مثلًا في آية:
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(١) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢)) سورة العلق.
- "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ"، أيّ ربّ؟ الرّبّ الّذي خلق؟!! لا عمري!! لا حبيبي!! الرّبّ في طول الخلق، الرّبّ من الواحديّة، من الأسماء وفي طول الخلق. يعني الله تبارك وتعالى عندما خلق، خلق الأسماء، من تلك المخلوقات، من تلك الأسماء الاسم الرّبّ، فالرّبّ لا يخلُق. الرّبّ يدبّر الخلق، ليس له مجالٌ للخلق، هنا الخلق مطلق: (بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، الرّبّ الّذي خلق. المقصود من الرّبّ هنا ليس الاسم "الرّبّ"، فما هو المقصود منه؟ ماذا؟
- بقرينة إضافته إلى النّبيّ، يراد منه إمّا الله، وإمّا الأحد. لأنّ الخلق في طول عالم الأمر، أو فقل في طول اسم الجلالة. لو قلنا أنّ اسم الجلالة ملحقٌ بالأحديّة، وأنّ الواحديّة تَبدأ من غير الله، يعني باقي الأسماء والصّفات، إذن الله هو خالقٌ لكلّ هذه الأشياء، لكلّ هذه الأسماء.
إذن؛ هناك إطلاقان للرّبّ ،تارةً الرّبّ يضاف إلى النّبيّ:
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
- بقرينة "خَلَقَ"، نستفيد أنّ الرّبّ هنا ليس معناه الاسم الرّبّ.
كذلك في:
(قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)
- لا تجعلوا (ربّ) بمعنى (الاسم الرّبّ). "ربّي"، "وربّك" هنا أيضًا لا يوجد تفاوت بينهما، بلحاظ امتلاك كلٍّ منهما هذه القرينة الّتي ذكرناها. لأنّ الإنسان أقرب ما هو متصل بالحقّ تبارك وتعالى، هو اسم "الرّبّ" في مجال #العروج ، في مجال #التوجه للحقّ تبارك وتعالى، لأنّه بربوبيّة الحقّ يرجع إلى الحقّ. الله يجعله بين الأسماء #الجلالية و #الجمالية ، و"الرّبّ" مرتبةٌ نازلةٌ من الله، لأنّ (الرّبّ) جامعٌ بين #الجلال و #الجمال ، لأنّ الإنسان في مقام التّربية يستخدم الجلال، ويستخدم الجمال. إذن الاسم الرّبّ له طعمٌ من الجمال، ومن الجلال. مثل الله، لأنّ في الاسم الله، توجد الأسماء الجلاليّة والأسماء الجماليّة. إذن #الرب مرتبةٌ نازلةٌ من #الاسم_الله .

(يتبع) ٣