الطريق إلى ألله
442 subscribers
2.96K photos
724 videos
2.98K files
2.5K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
📌🔖#المنشور١٢١٥

📚📚اطلاقات الإسم (الرب):

💠~💠~💠

📚📚السائل.
هل إن تفسير من ((عرف نفسه فقد عرف ربه)) بتفسير انه (الله) سبحانه وتعالى تفسير صائب ،أو إنه لمرتبة الاسم (الرب) كما معروف ان الله رب العباد ،وان الاسم كما في الكتب المعرفية ان الاسم هو الرب ،فـ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) يعني من عرف نفسه عرف اسم من الاسماء ،فهذا التفسير لـ((من عرف نفسه فقد )) عرف ربه يعني: عرف ((الله)) وليس اسم من الاسماء ،فهل هذا التفسير تفسير صحيح برأيكم؟
شكرا لكم؟

📚📚جواب
الشيخ قاسم الطهراني(دامت توفيقاته):
كلمة الرب لها اطلاقات متعددة منها* :
الاطلاق الأول: الاطلاق الاسمي بمعنى اسم من الاسماء مثل: رب ،و رحمن وغيرها.
الاطلاق الثاني: الله.
الاطلاق الثالث : الاحد(الأحدي)
كل هذه الامور درسناها في محاضرات الاحدية في اوائل محاضرات الأحدية إذ درسنا اطلاقات الرب.
والتمييز إنه ماهو المراد من (الرب) في الرواية هذا التمييز ،والتعيين يرجع الى القرائن الموجود في الجملة ،وكلماتها وحيث إن هنا متعلق المعرفة في ((من عرف نفسه )) معرفة النفس و النفس ليس صفة من الصفات إذن كلمة الرب هنا ليس المراد منها الصفة من صفات الله ؛ لأن في المقدمة يقول من ((عرف نفسه)) إذن المراد من الرب ليس صفة الرب إذن إما الله ،أو الأحد.
اقول: كيفية الصلة بين المقدم والتالي
حقيقة النفس ليست الا الفقر المحض بين (معرفة النفس ،ومعرفة الرب)
قال تعالى((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))(فاطر:15)
الفقير بحسب الظاهر صفة ، والغني صفة ،ولكن من الناحية الفلسفية ،والعرفانية فإن التقابل بين الفقير ،والغني تقابل السلب والايجاب لا تقابل الضدين إذن ((من عرف نفسه)) يعني تعرف على فقره عرف أنه فقير محض ،فإذا تم الفقر ،فهو الله يعني: إذا حصلت لي المعرفة بأني فقير لا بمعنى الصفة ، ولا بمعنى شيء له الفقر بل بمعنى الفقر المحض فإذا ثبت الفقر ثبت الغنى إذن من هنا يقول العرفاء اذا تم الفقر فهو الله .

📚📚السائل:
إذن في هذا التفسير يقول العرفاء من عرف نفسه فقد عرف الله
الجواب:
يعني هو في وزان إذا تم الفقر ،فهو الله.
📚📚جواب
سماحة الشيخ قاسم(دامت توفيقاته):

🔹درسنا هذا في محاضراتنا

📚📚السائل:
في هذه المسألة على هذا البناء بأن من عرف نفسه فقد عرف الله في الصلاة في الركوع نقول:
(سبحان ربي العظيم)،وفي السجود نقول: (سبحان ربي الاعلى)
كيف حينئذ نفرق اذا ذهبنا من عرف نفسه ،فقد عرف ربه كيف نفرق بين ربه العظيم وربه الاعلى وكونه الله
📚📚الجواب.
سماحة الشيخ قاسم الطهراني
(دامت توفيقاته):
درسنا في الاسئلة والاجوبة إن الصلاة لها مراتب،
مرتبة القيام ،ومرتبة الركوع ،ومرتبة السجود :مرتبة السجود تعادل الفناء ،ومرتبة الركوع تعادل الجبروت ،عالم الجبروت ،
ومرتبة القيام تعادل عالم الملكوت توجد قناة باسم قناة الاسئلة والأجوبة درسناه تفصيلا هناك.

📚📚السائل:
اريد أن أقيس على هذا التفسير بأن ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) والرب تعني (الله) و بين ذكر الركوع والسجود ربه العظيم ،وربه الاعلى مع القول ان المراد من الرب (الله) في ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) فكيف يكون بربه العظيم وربه الاعلى على هذا التفسير؟
📚📚الجواب:
لسماحة الشيخ قاسم الطهراني
(دامت توفيقاته):
في الركوع مقتضى عالم الجبروت أن تخضع كل الموجودات لعالم الجبروت وفيها آيات كثيرة ((وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا))(طه:111) ،وقوله تعالى((إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا))(مريم:93)يعني خضوع مقابل الاسماء الجبروتية ،فمقتضى هذا المعنى مقتضى الركوع هو الخضوع ،فالانسان بداية يكون في عالم الملكوت ،فيدخل في عالم الجبروت لازم يخضع ،والرب هنا الرب الجبروتي. وحينما تسجد وتقول (سبحان ربي الاعلى وبحمده) هذا الرب هنا الرب الأحدي ،فالاعلى مثل (الله أكبر) ،فأعلى من كل شيء هو عالم الاحدية ، فتسبيح كل موطن يتحقق بحسب ذاك الموطن وليس معناه التسبيح بالركوع انه وصل لمعرفة الله الحقيقية لا.
هو وصل للخضوع يعني: لازم يتمرن على الخضوع بالنسبة لعالم الجبروت، جبروت الله .
أما مسألة ((من عرف نفسه ،فقد عرف ربه)) شيء عام ليس له دخل بالركوع ،والسجود ومن هنا بينا في قناة الاسئلة ،والأجوبة إن تسبيحات الزهراء (عليها السلام) أيضا في هذا المضمون و تكملة للصلاة ؛لأنك بعد ان وصلت إلى السجود وبعد أن سجدت تقوم وتبدأ بالشهادة ،والشهادة تمثل :الصحو ،والسجود يمثل :المحو ،فالشهادة حينما تجلس هكذا ، مثل الاشخاص الذين يشهدون وهذا مناسب لعالم الصحو .
🔹يتبع
Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
📌🔖#المنشور١٢١٥ (١)

📚📚 إطلاقات الاسم (الرّبّ) ودلالته في أذكار الصّلاة:

💠~💠~💠

📚📚السّائل.

هل إنّ تفسير من ((عرف نفسه فقد عرف ربّه)) بأنّه (الله) سبحانه وتعالى تفسير صائب؟
أو إنه لمرتبة الاسم (الرّبّ) كما هو معروف أنّ الله ربّ العباد، وأنّ الاسم -كما في الكتب المعرفية- ان الاسم هو الرب، فـ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) يعني من عرف نفسه عرف اسمًا من الأسماء. فهذا التفسير لـ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) يعني: عرف ((الله))، وليس اسمًا من الأسماء، فهل هذا التّفسير تفسير صحيح برأيكم؟

📚📚جواب الشيخ قاسم حفظه الله تعالى ودامت توفيقاته:

▫️ كلمة "الرّبّ" لها اطلاقات متعددة منها:
- الإطلاق الأوّل: الإطلاق الاسمي بمعنى اسم من الأسماء مثل: رب ورحمن وغيرها.
- الإطلاق الثّاني: الله.
- الإطلاق الثّالث: الأحد (الأحدي)،
كلّ هذه الأمور درسناها في محاضرات الأحدية في أوائل محاضرات الأحدية، إذ درسنا إطلاقات الرّبّ.
▫️ والتمييز أنه ما هو المراد من (الرب) في الرواية، هذا التمييز والتعيين يرجع إلى القرائن الموجودة في الجملة وكلماتها، وحيث أنّ هنا متعلّق المعرفة في ((من عرف نفسه )) معرفة النفس، والنفس ليست صفة من الصفات، إذن "عرف ربّه" كلمة الرب هنا ليس المراد منها الصفة من صفات الله؛ لأن في المقدمة يقول من ((عرف نفسه))، إذن المراد من الرب ليس صفة، إذن إمّا الله، أو الأحد.
- أمّا كيفية الصّلة بين المقدّم والتّالي، بين (معرفة النفس، ومعرفة الرب)، حقيقة النفس ليست إلا الفقر المحض،
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ ۖ واللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))(فاطر:15)
الفقير بحسب الظاهر صفة، والغني صفة، ولكن من الناحية الفلسفية والعرفانية فإن التقابل بين الفقير والغني، تقابل السلب والإيجاب، لا تقابل الضدين.
- إذن ((من عرف نفسه)) يعني تعرّف على فقره، عرف أنّه فقير محض، إذا تمّ الفقر فهو الله، يعني إذا حصلت لي المعرفة بأني فقير لا بمعنى الصفة، ولا بمعنى شيءٌ له الفقر، بل بمعنى الفقر المحض، فإذا ثبت الفقر ثبت الغنى. إذن من هنا يقول العرفاء إذا تم الفقر فهو الله.

📚📚السائل:

إذن في هذا التفسير يقول العرفاء من عرف نفسه فقد عرف الله .

📚📚جواب سماحة الشّيخ قاسم (دامت توفيقاته):

يعني هو في وزان إذا تمّ الفقر فهو الله.
درسنا هذا في محاضراتنا.

📚📚السائل:

في هذه المسألة، على هذا البناء، بأن من عرف نفسه فقد عرف الله، كيف في الصلاة عندما في الركوع نقول (سبحان ربي العظيم)، وفي السجود نقول (سبحان ربي الاعلى)، كيف حينئذ نفرّق إذا أخذنا "أن من عرف نفسه فقد عرف ربه" كيف نفرّق بين ربه العظيم وربه الأعلى وكونه الله؟

📚📚جواب سماحة الشّيخ قاسم
(دامت توفيقاته):

درسنا في قناة الأسئلة والأجوبة أن الصلاة لها مراتب، مرتبة القيام، ومرتبة الرّكوع، ومرتبة السّجود.
- مرتبة السجود تعادل الفناء،
- ومرتبة الركوع تعادل الجبروت، عالم الجبروت.
- ومرتبة القيام تعادل عالم الملكوت.
درسناه تفصيلًا هناك.

📚📚السّائل:

أريد أن أقيس على هذا التفسير بأن ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) والرّب يعني (الله) وبين ذكر الركوع والسجود ربه العظيم وربه الأعلى، مع القول أن المراد من الرّب (الله) في ((من عرف نفسه فقد عرف ربه))، فكيف يكون ربه العظيم وربه الأعلى على هذا التّفسير؟

📚📚جواب سماحة الشيخ قاسم (دامت توفيقاته):

- في الركوع مقتضى عالم الجبروت أن تخضع كل الموجودات لعالم الجبروت، وفيه آيات كثيرة:
((وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا))(طه:111) ،
وقوله تعالى:
((إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا)) (مريم:93)
- يعني خضوع مقابل الأسماء الجبروتية، الرحمن من الأسماء الجبروتية، فمقتضى هذا المعنى، مقتضى الركوع هو الخضوع.

- فالإنسان بداية يكون في عالم الملكوت، فيدخل في عالم الجبروت لازم أن يخضع، والرب هنا الرب الجبروتي.
- وحينما تسجد وتقول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) هذا الرب هنا، الرب الأحدي، الأعلى مثل (الله أكبر) ، "الأعلى" أعلى من كل شيء، هو عالم الاحدية، فتسبيح كل موطن يتحقق بحسب ذاك الموطن، وليس معناه التسبيح في الركوع أنه وصل لمعرفة الله الحقيقية، لا!! هو وصل للخضوع، يعني لازم يتمرن على الخضوع بالنسبة لعالم الجبروت، جبروت الله.

🔹(يتبع)👇👇
Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
👆👆👆تتمّة المنشور السّابق:

#المنشور١٢١٥ (٢)

▫️أما مسألة ((من عرف نفسه، فقد عرف ربه)) هذا شيء عام ليس له دخل بالركوع، والسجود، أي معرفة عامة.
- ومن هنا بيّنّا في قناة الأسئلة والأجوبة أنّ تسبيحات الزّهراء (عليها السلام) أيضًا في هذا المضمون، يعني هي تكملة للصلاة؛ لأنك بعد أن وصلت إلى السجود، وبعد أن سجدت تقوم وتبدأ بالشهادة، والشهادة تمثّل الصحو والسجود يمثل المحو. فالشهادة حينما تجلس هكذا مثل الأشخاص الذين يشهدون، وهذا مناسب لعالم الصحو.

- وتسبيحات السيدة الزهراء (عليها السلام) تبدأ بـ((الله اكبر)) يعني يستمر، هذا معناه أن عالم الأحدية يستمر وبعد ذلك شيئًا، فشيئًا يرجع إلى عالم الجبروت، وإلى عالم الملكوت، وهكذا.
- يعني (حركة السالك) تبدأ من القيام (بداية قوس الصعود) حتى نهاية تسبيحات الزهراء (سلام الله عليها) (التي تمثل قوس النزول)، يرجع السالك من الصلاة بعد أن عرج في الصلاة (قوس الصعود).

.............................................
🔹ملاحظة
*تناولت محاضرات متعددة من محاضرات الأحدية الاسم الرب من جوانب متعددة وللاطلاع على تلك الجوانب التي تتعلق بالاسم الرب من مقامه وحقيقته واطلاقاته مراجعة المحاضرات :
- المحاضرة 5: بتاريخ 5 رمضان 1439ه ،
- المحاضرة 6: بتاريخ 6 رمضان 1439ه ،
- المحاضرة 45: بتاريخ 3محرم 1440ه ،
- المحاضرة 52:بتاريخ 10 محرم 1440ه,
- والمحاضرة 76: بتاريخ 28 رجب 1440ه ،
- والمحاضرة المحاضرة80: بتاريخ 26 شعبان 1440 ه.

وبالنسبة للصلاة وأذكارها وتسبيح السيدة الزهراء عليها السلام مراجعة المنشورات في قناة الأسئلة والأجوبة:

#المنشور٩٢٦
#المنشور٨٧٦
#المنشور٦٨٧
#المنشور١٨٩


=================

#الاسم_الرب
#العظيم
#الأعلى
#مراتب_الصلاة
#الركوع
#السجود
#التشهد
#القيام
#عالم_الملكوت
#عالم_الجبروت
#عالم_الأحدية
#الصحو
#المحو
#تسبيح_الزهراء
#قوس_الصعود
#قوس_النزول
#الصلاة

📚📚والحمد لله ربّ العالمين.

١٢شهررمضان١٤٤٣هجرية

💠~💠~💠

https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6
Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
📌🔖#المنشور١٢١٥ (١)

📚📚 إطلاقات الاسم (الرّبّ) ودلالته في أذكار الصّلاة:

💠~💠~💠

📚📚السّائل.

هل إنّ تفسير من ((عرف نفسه فقد عرف ربّه)) بأنّه (الله) سبحانه وتعالى تفسير صائب؟
أو إنه لمرتبة الاسم (الرّبّ) كما هو معروف أنّ الله ربّ العباد، وأنّ الاسم -كما في الكتب المعرفية- ان الاسم هو الرب، فـ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) يعني من عرف نفسه عرف اسمًا من الأسماء. فهذا التفسير لـ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) يعني: عرف ((الله))، وليس اسمًا من الأسماء، فهل هذا التّفسير تفسير صحيح برأيكم؟

📚📚جواب الشيخ قاسم حفظه الله تعالى ودامت توفيقاته:

▫️ كلمة "الرّبّ" لها اطلاقات متعددة منها:
- الإطلاق الأوّل: الإطلاق الاسمي بمعنى اسم من الأسماء مثل: رب ورحمن وغيرها.
- الإطلاق الثّاني: الله.
- الإطلاق الثّالث: الأحد (الأحدي)،
كلّ هذه الأمور درسناها في محاضرات الأحدية في أوائل محاضرات الأحدية، إذ درسنا إطلاقات الرّبّ.
▫️ والتمييز أنه ما هو المراد من (الرب) في الرواية، هذا التمييز والتعيين يرجع إلى القرائن الموجودة في الجملة وكلماتها، وحيث أنّ هنا متعلّق المعرفة في ((من عرف نفسه )) معرفة النفس، والنفس ليست صفة من الصفات، إذن "عرف ربّه" كلمة الرب هنا ليس المراد منها الصفة من صفات الله؛ لأن في المقدمة يقول من ((عرف نفسه))، إذن المراد من الرب ليس صفة، إذن إمّا الله، أو الأحد.
- أمّا كيفية الصّلة بين المقدّم والتّالي، بين (معرفة النفس، ومعرفة الرب)، حقيقة النفس ليست إلا الفقر المحض،
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ ۖ واللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))(فاطر:15)
الفقير بحسب الظاهر صفة، والغني صفة، ولكن من الناحية الفلسفية والعرفانية فإن التقابل بين الفقير والغني، تقابل السلب والإيجاب، لا تقابل الضدين.
- إذن ((من عرف نفسه)) يعني تعرّف على فقره، عرف أنّه فقير محض، إذا تمّ الفقر فهو الله، يعني إذا حصلت لي المعرفة بأني فقير لا بمعنى الصفة، ولا بمعنى شيءٌ له الفقر، بل بمعنى الفقر المحض، فإذا ثبت الفقر ثبت الغنى. إذن من هنا يقول العرفاء إذا تم الفقر فهو الله.

📚📚السائل:

إذن في هذا التفسير يقول العرفاء من عرف نفسه فقد عرف الله .

📚📚جواب سماحة الشّيخ قاسم (دامت توفيقاته):

يعني هو في وزان إذا تمّ الفقر فهو الله.
درسنا هذا في محاضراتنا.

📚📚السائل:

في هذه المسألة، على هذا البناء، بأن من عرف نفسه فقد عرف الله، كيف في الصلاة عندما في الركوع نقول (سبحان ربي العظيم)، وفي السجود نقول (سبحان ربي الاعلى)، كيف حينئذ نفرّق إذا أخذنا "أن من عرف نفسه فقد عرف ربه" كيف نفرّق بين ربه العظيم وربه الأعلى وكونه الله؟

📚📚جواب سماحة الشّيخ قاسم
(دامت توفيقاته):

درسنا في قناة الأسئلة والأجوبة أن الصلاة لها مراتب، مرتبة القيام، ومرتبة الرّكوع، ومرتبة السّجود.
- مرتبة السجود تعادل الفناء،
- ومرتبة الركوع تعادل الجبروت، عالم الجبروت.
- ومرتبة القيام تعادل عالم الملكوت.
درسناه تفصيلًا هناك.

📚📚السّائل:

أريد أن أقيس على هذا التفسير بأن ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) والرّب يعني (الله) وبين ذكر الركوع والسجود ربه العظيم وربه الأعلى، مع القول أن المراد من الرّب (الله) في ((من عرف نفسه فقد عرف ربه))، فكيف يكون ربه العظيم وربه الأعلى على هذا التّفسير؟

📚📚جواب سماحة الشيخ قاسم (دامت توفيقاته):

- في الركوع مقتضى عالم الجبروت أن تخضع كل الموجودات لعالم الجبروت، وفيه آيات كثيرة:
((وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا))(طه:111) ،
وقوله تعالى:
((إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا)) (مريم:93)
- يعني خضوع مقابل الأسماء الجبروتية، الرحمن من الأسماء الجبروتية، فمقتضى هذا المعنى، مقتضى الركوع هو الخضوع.

- فالإنسان بداية يكون في عالم الملكوت، فيدخل في عالم الجبروت لازم أن يخضع، والرب هنا الرب الجبروتي.
- وحينما تسجد وتقول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) هذا الرب هنا، الرب الأحدي، الأعلى مثل (الله أكبر) ، "الأعلى" أعلى من كل شيء، هو عالم الاحدية، فتسبيح كل موطن يتحقق بحسب ذاك الموطن، وليس معناه التسبيح في الركوع أنه وصل لمعرفة الله الحقيقية، لا!! هو وصل للخضوع، يعني لازم يتمرن على الخضوع بالنسبة لعالم الجبروت، جبروت الله.

🔹(يتبع)👇👇