#معــني_الأبيـــات :🔃📍🔃
📝يجوز أن يؤتى بالضمير مفصلاً.
📝مع إمكان أن يؤتى به متصلاً في ثلاث مسائل:
#الأولى: أن يكون العامل في الضميرين المنصوبين فعلاً غير ناسخ. كأعطى وأخواتها، والضمير الأول أعرف من الثاني.
#مثاله: الكتاب سلنيه. فيجوز في الهاء الاتصال.
# أو الانفصال نحو: الكتاب سلني إياه.
📝فالياء للمتكلم. والهاء للغائب
📝 وضمير المتكلم أعرف من الغائب.
#بمعنى: أنه أشد تمييزاً لمسماه.
📝فإن لم يكن الضميران منصوبين.
📝وجب وصل الضمير بعامله إن كان فعلاً
# نحو: النظام أحببته.
#وإن كان الأول غير أعرف تعين الفصل.
#نحو: الكتاب أعطاه إياك زيد.
📝والاتصال أرجح من الانفصال في هذه المسألة، لأنه هو الأصل. ولأنه مؤيد بالقرآن، قال تعالى: (فسيكفيكهم الله) وقال تعالى: (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) وقال تعالى: (إن يسألكموها)
📝وقد ورد الفصل في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، وليس الاتصال بواجب، وليس الانفصال مخصوصاً بالشعر بدليل الحديث.
#المسألة_الثانية:
📝أن يكون الضمير الثاني منصوباً بكان أو إحدى أخواتها لأنه خبرها، 📝فيجوز الاتصال والانفصال.
#نحو: الصديق كنته، والصديق كنت إياه،
📝 واختلف في المختار. فابن مالك ومن وافقه يختار الاتصال؛ لأنه الأصل؛ ولأنه مؤيد بالحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم (لعمر رضي الله عنه في شان ابن صياد: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله) , وسيبويه ومن وافقه يختار الفصل، لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال، ولأنه ورد عن العرب، قال عمر بن أبي ربيعة:
لئن كان إياه لقد حال بعدنا عن العهد والإنسان قد يتغير
#الثالثة: أن يكون العامل في الضميرين فعلاً ناسخاً
كظن وأخواتها.
📝 فيجوز الاتصال نحو: الصديق ظننتكه.
📝والانفصال: الصديق ظننتك إياه.
📝 واختار ابن مالك الاتصال، لأنه الأصل ومؤيد
بالقرآن وكلام العرب، قال تعالى:
(إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لّفشلتم)
#وقال_الشاعر:
بلِّغتُ صنع امرى برٍّ إخَالُكَه
إذ لم تزل لاكتساب الحمد مبتدراً
📝واختار سيبويه الانفصال.
📝لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال.
📝ولأنه ورد عن العرب.
# قال_الشاعر:
أخي حسبتك إياه وقد مُلئت
**أرجاء صدرك بالأضغان والإِحَنِ
📝وهذا معنى قوله: (وصل أو افصل. . . إلخ).
📝أي: يجوز وصل الضمير وفصله، وهو الهاء في قولك (سلنيه) وتقديمه الوصل يشعر باختياره، والمراد بقوله: (وما أشبهه).
📝أي: من أفعال هذا الباب، وهو باب (سأل وأعطى) ثم ذكر أن الخلاف (انتمى) أي: انتسب إلى قائليه في مسألة كان وأخواتها. وكذلك في باب (ظن) ثم صرح بأنه يختار الاتصال. وأن غيره يختار الانفصال.
📝يجوز أن يؤتى بالضمير مفصلاً.
📝مع إمكان أن يؤتى به متصلاً في ثلاث مسائل:
#الأولى: أن يكون العامل في الضميرين المنصوبين فعلاً غير ناسخ. كأعطى وأخواتها، والضمير الأول أعرف من الثاني.
#مثاله: الكتاب سلنيه. فيجوز في الهاء الاتصال.
# أو الانفصال نحو: الكتاب سلني إياه.
📝فالياء للمتكلم. والهاء للغائب
📝 وضمير المتكلم أعرف من الغائب.
#بمعنى: أنه أشد تمييزاً لمسماه.
📝فإن لم يكن الضميران منصوبين.
📝وجب وصل الضمير بعامله إن كان فعلاً
# نحو: النظام أحببته.
#وإن كان الأول غير أعرف تعين الفصل.
#نحو: الكتاب أعطاه إياك زيد.
📝والاتصال أرجح من الانفصال في هذه المسألة، لأنه هو الأصل. ولأنه مؤيد بالقرآن، قال تعالى: (فسيكفيكهم الله) وقال تعالى: (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) وقال تعالى: (إن يسألكموها)
📝وقد ورد الفصل في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، وليس الاتصال بواجب، وليس الانفصال مخصوصاً بالشعر بدليل الحديث.
#المسألة_الثانية:
📝أن يكون الضمير الثاني منصوباً بكان أو إحدى أخواتها لأنه خبرها، 📝فيجوز الاتصال والانفصال.
#نحو: الصديق كنته، والصديق كنت إياه،
📝 واختلف في المختار. فابن مالك ومن وافقه يختار الاتصال؛ لأنه الأصل؛ ولأنه مؤيد بالحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم (لعمر رضي الله عنه في شان ابن صياد: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله) , وسيبويه ومن وافقه يختار الفصل، لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال، ولأنه ورد عن العرب، قال عمر بن أبي ربيعة:
لئن كان إياه لقد حال بعدنا عن العهد والإنسان قد يتغير
#الثالثة: أن يكون العامل في الضميرين فعلاً ناسخاً
كظن وأخواتها.
📝 فيجوز الاتصال نحو: الصديق ظننتكه.
📝والانفصال: الصديق ظننتك إياه.
📝 واختار ابن مالك الاتصال، لأنه الأصل ومؤيد
بالقرآن وكلام العرب، قال تعالى:
(إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لّفشلتم)
#وقال_الشاعر:
بلِّغتُ صنع امرى برٍّ إخَالُكَه
إذ لم تزل لاكتساب الحمد مبتدراً
📝واختار سيبويه الانفصال.
📝لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال.
📝ولأنه ورد عن العرب.
# قال_الشاعر:
أخي حسبتك إياه وقد مُلئت
**أرجاء صدرك بالأضغان والإِحَنِ
📝وهذا معنى قوله: (وصل أو افصل. . . إلخ).
📝أي: يجوز وصل الضمير وفصله، وهو الهاء في قولك (سلنيه) وتقديمه الوصل يشعر باختياره، والمراد بقوله: (وما أشبهه).
📝أي: من أفعال هذا الباب، وهو باب (سأل وأعطى) ثم ذكر أن الخلاف (انتمى) أي: انتسب إلى قائليه في مسألة كان وأخواتها. وكذلك في باب (ظن) ثم صرح بأنه يختار الاتصال. وأن غيره يختار الانفصال.