قال ابن سعد في طبقاته (١٤٨/٧):
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ:
ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ (البصري، التابعي الجليل ت: ١١٠ هـ) إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ، فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ، فَقَالَ:
هُوَ مَبْطُونٌ، لَا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ !
فَقَالَ الْحَسَنُ:
«إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ الله بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا، فَتَأْكُلَهُ الْأَرْضُ، وَلَا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ».
وأخرجه أحمد في الزهد (١٤٣٨) وابن أبي الدنيا في (المرض والكفارات ٥٠).
#المرض_والكفارات #الحسن_البصري #آثار_التابعين
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ:
ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ (البصري، التابعي الجليل ت: ١١٠ هـ) إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ، فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ، فَقَالَ:
هُوَ مَبْطُونٌ، لَا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ !
فَقَالَ الْحَسَنُ:
«إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ الله بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا، فَتَأْكُلَهُ الْأَرْضُ، وَلَا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ».
وأخرجه أحمد في الزهد (١٤٣٨) وابن أبي الدنيا في (المرض والكفارات ٥٠).
#المرض_والكفارات #الحسن_البصري #آثار_التابعين
جاء عند ابن أبي الدنيا في «المرض والكفّارات - ١٥» ومن طريقه البيهقي في «الشعب الإيمان -٩٩١٣» عن هلال بن يساف أو بعض أصحابنا عنه، قال:
كنا قعودا عند عمار بن ياسر فذكروا الأوجاع فقال أعرابي: ما اشتكيت قط، فقال عمار: «ما أنت منا أو لست منا إن المسلم ليبتلى ببلاء فتحط عنه ذنوبه كما يحط الورق من الشجر، وإن الكافر أو قال الفاجر - شعبة - شك، يبتلى ببلاء فمثله مثل بعير أطلق فلم يدر لم أطلق وعقل فلم يدر لم عقل».
#المرض_والكفارات
كنا قعودا عند عمار بن ياسر فذكروا الأوجاع فقال أعرابي: ما اشتكيت قط، فقال عمار: «ما أنت منا أو لست منا إن المسلم ليبتلى ببلاء فتحط عنه ذنوبه كما يحط الورق من الشجر، وإن الكافر أو قال الفاجر - شعبة - شك، يبتلى ببلاء فمثله مثل بعير أطلق فلم يدر لم أطلق وعقل فلم يدر لم عقل».
#المرض_والكفارات
جاء في المصنف لابن أبي شيبة عن عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن الوجع لا يكتب به الأجر ولكن يكفر به الخطايا».
وعند ابن أبي الدنيا في المرض والكفّارات عن أبي معمر الأزدي قال: كنا إذا سمعنا من ابن مسعود، شيئا نكرهه سكتنا حتى يفسره لنا، فقال لنا ذات يوم: "ألا إن السقم لا يكتب له أجر فساءنا ذلك وكبر علينا، قال: «ولكن يكفر به الخطايا»، قال: فسرنا ذلك وأعجبنا.
#ابن_مسعود
#آثار_الصحابة
#المرض_والكفارات
وعند ابن أبي الدنيا في المرض والكفّارات عن أبي معمر الأزدي قال: كنا إذا سمعنا من ابن مسعود، شيئا نكرهه سكتنا حتى يفسره لنا، فقال لنا ذات يوم: "ألا إن السقم لا يكتب له أجر فساءنا ذلك وكبر علينا، قال: «ولكن يكفر به الخطايا»، قال: فسرنا ذلك وأعجبنا.
#ابن_مسعود
#آثار_الصحابة
#المرض_والكفارات
#حديث
أخرج ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٢٤)، والبزار في مسنده ٨/ ٣٧٩ (٣٤٥٦)، والروياني في مسنده (١٥٣٩) وأبو الشيخ في أمثال الحديث (٢٧٩)، والحاكم في المستدرك ١/ ٣٤٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٨١٨ (٤٥٩٢)، والبيهقي في الكبرى ٣/ ٣٧٤ (٦٧٨٢) عن :
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه (عبد الرحمن بن أزهر، صحابي صغير) أن رسول الله ﷺ قال:
«إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى، كمثل حديدة تدخل في النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها».
#المرض_والكفارات
أخرج ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٢٤)، والبزار في مسنده ٨/ ٣٧٩ (٣٤٥٦)، والروياني في مسنده (١٥٣٩) وأبو الشيخ في أمثال الحديث (٢٧٩)، والحاكم في المستدرك ١/ ٣٤٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٨١٨ (٤٥٩٢)، والبيهقي في الكبرى ٣/ ٣٧٤ (٦٧٨٢) عن :
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه (عبد الرحمن بن أزهر، صحابي صغير) أن رسول الله ﷺ قال:
«إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى، كمثل حديدة تدخل في النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها».
#المرض_والكفارات
جاء عند أحمد في ((الزهد)) وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) عن حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن [البصري] قال:
«كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما سلف من الذنوب».
#الحسن_البصري
#آثار_التابعين
#المرض_والكفارات
«كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما سلف من الذنوب».
#الحسن_البصري
#آثار_التابعين
#المرض_والكفارات
قال ابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات»:
[٧٩] حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا المعتمر، قال: سمعت عباد بن عباد بن علقمة، قال:
كان أبو مجلز (ت. ١٠٦ هـ) يقول:
«إن الله يبتلي العبد بالبلاء حتى ما يبقى عليه ذنب».
#آثار_التابعين
#المرض_والكفارات
[٧٩] حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا المعتمر، قال: سمعت عباد بن عباد بن علقمة، قال:
كان أبو مجلز (ت. ١٠٦ هـ) يقول:
«إن الله يبتلي العبد بالبلاء حتى ما يبقى عليه ذنب».
#آثار_التابعين
#المرض_والكفارات
قال ابن أبي الدنيا (ت:٢٨١هـ)
١٠٢ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَّادٍ، قَالَ:
«سَاعَاتُ الْوَجَعِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا».
#المرض_والكفارات لابن أبي الدنيا
١٠٢ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَّادٍ، قَالَ:
«سَاعَاتُ الْوَجَعِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا».
#المرض_والكفارات لابن أبي الدنيا