قناة آثار وفوائد
1.12K subscribers
404 photos
1 video
111 files
246 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
خط شيخ الإسلام #ابن_تيمية

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن أبصر الناس بخط ابن تيمية تلميذه ابن رشيق المغربي، وربما لم يستطع ابن تيمية قراءة خطه، فكان هذا المغربي يقرأه ويبينه للشيخ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى:

[إن] #المنافقين لا بد أن يعرفوا في أصواتهم وكلامهم الذي يظهر فيه لحن قولهم وهذا ظاهر بين لمن تأمله في الناس من أهل الفراسة في الأقوال وغيرها مما يظهر فيها من النواقض والفحش وغير ذلك. وأما ظهور ما في قلوبهم على وجوههم فقد يكون وقد لا يكون ودل على أن ظهور ما في باطن الإنسان على فلتات لسانه أقوى من ظهوره على صفحات وجهه؛ لأن اللسان ترجمان القلب فإظهاره لما أكنه أوكد؛ ولأن دلالة اللسان قالية ودلالة الوجه حالية.

مجموع الفتاوى ١٦/٦٨ — ابن تيمية (ت ٧٢٨).
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله:

ليس مذهب السلف مما يتستر به إلا في بلاد أهل البدع، مثل بلاد الرافضة والخوارج، فإن المؤمن المستضعف هناك قد يكتم إيمانه واستنانه، كما كتم مؤمن آل فرعون إيمانه، وكما كان كثير من المؤمنين يكتم إيمانه حين كانوا في دار الحرب... لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا.

[مجموع الفتاوى ٤/‏١٤٩]
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية لمّا اعتُرِض عليه تسمية تأويل نُصوص الصّفات تحريفا قال:

(إنّي عدلت عن لفظ (التأويل) إلى لفظ (التحريف)، لأنّ التحريف اسم جاء القرآن بذمّه، وأنا تحريت في هذه العقيدة [أي: العقيدة الواسطية] اتباع الكتاب والسنّة، فنفيت ما ذمّه الله من التحريف، ولم أذكر فيها لفظ (التأويل) بنفي ولا إثبات، لأنّه لفظ له عدّة معان. اهـ

[«مجموع الفتاوى» (١٦٥/٣)، وانظر «الصواعق المرسلة» ٩٢٠/٣)]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال #ابن_تيمية رحمه الله:
"العذر لا يكون عذرا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق فقصر فيها لم يكن معذورا"
[رفع الملام ص 60]

وقال:
"والحجة على العباد إنما تقوم بشيئين : بشرط التمكن من العلم بما أنزل الله , والقدرة على العمل به".
[مجموع الفتاوى 20 / 59]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال #البربهاري كما في «شرح السنة» :

واحذر صغار المحدثات من الأمور؛ فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيرا، وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة، كان أولها صغيرا يشبه الحق، فاغتر بذلك من دخل فيها، ثم لم يستطع الخروج منها، فعظمت وصارت دينا يدان به فخالف الصراط المستقيم، فخرج من الإسلام،

فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله ﷺ أو أحد من العلماء؟ فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار.


- وقال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :

«الْبِدَعُ تَكُونُ فِي أَوَّلِهَا شِبْرًا ثُمَّ تَكْثُرُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى تَصِيرَ أَذْرُعًا وَأَمْيَالًا وَفَرَاسِخَ».

[مجموع الفتاوى (٤٢٥/٨)]

- وقال رحمه الله كما في «بغية المراد صـ٤٥١» :
«وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل فالسعيد من لزم السنة».
حيرني الهمدانى حيرني الهمداني !!

ذكر شيخ الإسلام #ابن_تيمية عن أبي جعفر الهمداني أنه حضر مجلس أبي المعالي #الجويني وهو يقول كان الله ولا عرش وهو على ما عليه كان أو كلاما من هذا المعنى فقال يا شيخ :

دعنا من ذكر العرش أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا فإنه ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورو بطلب العلو ولا يلتفت يمنة ولايسرة فكيف ندفع هذه الضرورة عن قلوبنا ؟

قال فصرخ أبو المعالى ولطم على رأسه وقال حيرني الهمدانى حيرني الهمداني !!

#من_فوائد_أبي_جعفر_الخليفي
- ‏قال #ابن_تيمية:

قال تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} .
فأخبر سبحانه ما كثر فيه الاختلاف فليس من عنده.
وهذا من أدل الدليل على أن مذاهب المتكلمين مذاهب فاسدة، لكثرة ما يوجد فيها من الاختلاف المفضي بهم إلى التكفير والتضليل، وذلك صفة الباطل الذي أخبر الله عنه.

- وقال #ابن_القيم في الفوائد:
وقال لي شيخُنا - شيخ الإسلام #ابن_تيمية - مرَّةً في وصف هؤلاء:

"...ويكفيك دليلًا على أن هذا الذي عندهم ليس من عند الله ما ترى فيه من التناقض والاختلاف ومصادمة بعضه لبعض، قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} [النساء: 82] ، وهذا يدُلُّ على أن ما كان من عنده سبحانه لا يختلفُ، وأنَّ ما اختلف وتناقض فليس من عنده...".