جاء في عقيدة #البربهاري (ت. ٣٢٩ هـ) :
«والأساس الذي تبنى عليه الجماعة، وهم أصحاب محمد ﷺ ورحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة، فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع، وكل بدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار».
[نقلا من الجامع في عقائد أهل السنة والأثر]
«والأساس الذي تبنى عليه الجماعة، وهم أصحاب محمد ﷺ ورحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة، فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع، وكل بدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار».
[نقلا من الجامع في عقائد أهل السنة والأثر]
قال #البربهاري (ت. ٣٢٩ هـ) في «شرح السنة»:
«واعلم - رحمك الله - أن الدين إنما جاء من قبل الله ﵎، لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم، وعلمه عند الله وعند رسوله، فلا تتبع شيئا بهواك، فتمرق من الدين، فتخرج من الإسلام، فإنه لا حجة لك، فقد بين رسول الله ﷺ لأمته السنة، وأوضحها لأصحابه وهم الجماعة، وهم السواد الأعظم، والسواد الأعظم: الحق وأهله…».
انظر أيضا:
https://t.me/athar_fawaid/1775
https://t.me/athar_fawaid/1222
«واعلم - رحمك الله - أن الدين إنما جاء من قبل الله ﵎، لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم، وعلمه عند الله وعند رسوله، فلا تتبع شيئا بهواك، فتمرق من الدين، فتخرج من الإسلام، فإنه لا حجة لك، فقد بين رسول الله ﷺ لأمته السنة، وأوضحها لأصحابه وهم الجماعة، وهم السواد الأعظم، والسواد الأعظم: الحق وأهله…».
انظر أيضا:
https://t.me/athar_fawaid/1775
https://t.me/athar_fawaid/1222
Telegram
قناة آثار وفوائد
📖 السنة للمروزي
👤 محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤)
٩٥ - حدثنا أبو حفص الباهلي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا المعافى، ثنا الأوزاعي، قال:
قال #عمر_بن_عبد_العزيز :
«لا عذر لأحد بعد السنة في ضلالة ركبها يحسب أنها هدى».
وفي بعض الروايات تنسب هذه المقولة لأمير المؤمنين…
👤 محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤)
٩٥ - حدثنا أبو حفص الباهلي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا المعافى، ثنا الأوزاعي، قال:
قال #عمر_بن_عبد_العزيز :
«لا عذر لأحد بعد السنة في ضلالة ركبها يحسب أنها هدى».
وفي بعض الروايات تنسب هذه المقولة لأمير المؤمنين…
قال #البربهاري كما في «شرح السنة» :
واحذر صغار المحدثات من الأمور؛ فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيرا، وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة، كان أولها صغيرا يشبه الحق، فاغتر بذلك من دخل فيها، ثم لم يستطع الخروج منها، فعظمت وصارت دينا يدان به فخالف الصراط المستقيم، فخرج من الإسلام،
فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله ﷺ أو أحد من العلماء؟ فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار.
- وقال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :
«الْبِدَعُ تَكُونُ فِي أَوَّلِهَا شِبْرًا ثُمَّ تَكْثُرُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى تَصِيرَ أَذْرُعًا وَأَمْيَالًا وَفَرَاسِخَ».
[مجموع الفتاوى (٤٢٥/٨)]
- وقال رحمه الله كما في «بغية المراد صـ٤٥١» :
«وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل فالسعيد من لزم السنة».
واحذر صغار المحدثات من الأمور؛ فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيرا، وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة، كان أولها صغيرا يشبه الحق، فاغتر بذلك من دخل فيها، ثم لم يستطع الخروج منها، فعظمت وصارت دينا يدان به فخالف الصراط المستقيم، فخرج من الإسلام،
فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله ﷺ أو أحد من العلماء؟ فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار.
- وقال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :
«الْبِدَعُ تَكُونُ فِي أَوَّلِهَا شِبْرًا ثُمَّ تَكْثُرُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى تَصِيرَ أَذْرُعًا وَأَمْيَالًا وَفَرَاسِخَ».
[مجموع الفتاوى (٤٢٥/٨)]
- وقال رحمه الله كما في «بغية المراد صـ٤٥١» :
«وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل فالسعيد من لزم السنة».
كأنه يتكلم بين ظهرانينا!
قال الحسن بن عليّ #البربهاريّ (٣٢٩ هـ) في «شرح السنّة» (١٢٢):
[٦] فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك [خاصة] فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء [منه] حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله ﷺ [أو أحد من العلماء؟ ] فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا [تختر] عليه شيئا فتسقط في النار.
[١٤٠] واحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة، وانظر من تجالس، وممن تسمع، ومن تصحب، فإن الخلق كأنهم في ردة، إلا من عصمه الله منهم.
[١٤١] وانظر إذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشرا المريسي، وثمامة، أو أبا الهذيل أو [هشاما] الفوطي أو واحدا من [أتباعهم و] أشياعهم فاحذره، فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاء كانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير، ومن ذكر منهم بمنزلتهم.
[١٤٢] والمحنة في الإسلام بدعة، وأما اليوم فيمتحن بالسنة، لقوله: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، ولا تقبلوا الحديث إلا ممن تقبلون شهادته.
قال الحسن بن عليّ #البربهاريّ (٣٢٩ هـ) في «شرح السنّة» (١٢٢):
[٦] فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك [خاصة] فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء [منه] حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله ﷺ [أو أحد من العلماء؟ ] فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا [تختر] عليه شيئا فتسقط في النار.
[١٤٠] واحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة، وانظر من تجالس، وممن تسمع، ومن تصحب، فإن الخلق كأنهم في ردة، إلا من عصمه الله منهم.
[١٤١] وانظر إذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشرا المريسي، وثمامة، أو أبا الهذيل أو [هشاما] الفوطي أو واحدا من [أتباعهم و] أشياعهم فاحذره، فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاء كانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير، ومن ذكر منهم بمنزلتهم.
[١٤٢] والمحنة في الإسلام بدعة، وأما اليوم فيمتحن بالسنة، لقوله: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، ولا تقبلوا الحديث إلا ممن تقبلون شهادته.