((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
32.6K subscribers
18.3K photos
3.89K videos
3.01K files
13.1K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
تابع / من تجب عليه زكاة الفـطر

حكم.الزَّكاة.عن.الجنين.tt

👈 لا تجِبُ زكاةُ الفِـطرِ عن الجَنينِ في بَطنِ أمِّه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّة الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم ، وحُكيَ فيه الإجماعُ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا من شَعيرٍ ، على العَبدِ والحرِّ ، والذَّكَرِ والأنثى ، والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المسلمين )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّ زكاةَ الفِطرِ تَجِبُ على الصَّغيرِ ، والجنينُ في بَطنِ أمِّه لا يَصدُقُ عليه اسمُ الصَّغيرِ لا لُغةً ولا عُرفًا.

● ثانيًا : أنَّ الأصلَ عَدَمُ الوُجوبِ.

● ثالثًا : أنَّه جنينٌ فلم تتعلَّق الزَّكاةُ به ، كأجِنَّة السَّوائمِ.

● رابعًا : أنَّ الجنينَ لا يثبُتُ له أحكامُ الدُّنيا إلَّا في الإرثِ والوصيَّةِ ، بشرْطِ خُروجِه حيًّا.

● خامسًا : أنَّ الحَملَ غيرُ مُحقَّقٍ ، ولا يُعرَفُ حياتُه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2577
● السُّنَّة في وقت إخراجِ صدقة الفـطر

#الأفضل إخراجُ زكاةِ الفِطرِ يَومَ العِيدِ #قبل صلاةِ العيدِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ

قال الله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: 14-15]

#وجه_الدلالة : أنَّ المراد بـمن تَزكَّى مَن أدَّى صدقةَ الفِطرِ ، ثمَّ غدا ذاكرًا لله إلى المصلَّى فصلَّى.

● ثانيًا : من السُّنَّة

1- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمَر رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تُؤدَّى #قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها #قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ )). صحيح الجامع.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2582
تعجيلُ.زكاة.الفطر.tt

#يجوز تعجيلُ زكاةِ الفِطرِ عن وَقتِها بيومٍ أو يومينِ فقط ، وهذا مذهَبُ المالكيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره الشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

□ ويدلُّ لذلك ما يلي :

● أوَّلًا : عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : (أنَّه كان يُعطيها الذين يَقبَلونَها ، وكانوا يُعطُونَ قبل الفِطرِ بِيَومٍ أو يومينِ). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّ إعطاءَهم صدقةَ الفِطرِ قَبلَ الفطرِ بِيَومٍ أو يومين ممَّا لا يخفى على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، بل لا بدَّ مِن كَونِه بإذنٍ سابقٍ ؛ فإنَّ الإسقاطَ قبل الوجوبِ ممَّا لم يُعقَل ، فلم يكونوا يُقْدِمون عليه إلَّا بسَمعٍ.

● ثانيًا : أنَّها زكاةٌ ، فجاز تعجيلُها قبل وُجوبِها ، كزكاةِ المالِ.

● ثالثًا : أنَّ المقصودَ مِن صَدَقةِ الفِطرِ إغناءُ الفُقَراءِ يومَ العيدِ ، ومتى قدَّمها بالزَّمانِ الكثير لم يحصُلْ مَقصودُ إغنائِهم بها يومَ العِيدِ ، وتعجيلُها باليومِ واليومينِ لا يُخلُّ بالمقصودِ منها ؛ فإنَّ الظَّاهِرَ أنَّها تبقى أو بعضها إلى يومِ العيدِ ، فيُستغنى بها عن الطَّوافِ والطَّلَبِ فيه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2584
آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :

#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.

● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
تابع / آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

#القول_الثاني : أنَّ آخِرَ وَقتِ زكاةِ الفِطرِ هو صلاةُ العِيدِ ، ويحرُمُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ ، فإنْ أخَّرها لم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ ، وإنَّما له أجْرُ تصدُّقِه ، وهو مذهَبُ الظَّاهِريَّة ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.

2- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.

3- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو رَدٌّ )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ ، فقد عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولُه ؛ فهو مردودٌ.

● ثانيًا : أنَّ كلَّ عبادةٍ مؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وَقتِها لم تُقبَلْ.

● ثالثا : القِياسُ على مَن ذَبَحَ أضحِيَّتَه قبل صلاةِ الإمامِ ؛ فإنَّها لا تكونُ ذبيحةَ أضحيَّةٍ ، بل شاة لحمٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
● حكم إخراج القِيمة في زكاةِ الفِـطر

لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ حَزمٍ.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : من السُّنَّة

1– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((كنَّا نُخرِجُها على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ ، وكان طعامُنا التَّمرَ والشَّعيرَ ، والزَّبيبَ والأقِط)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ الصَّدقةَ في أنواعِ الطَّعامِ ، فمَن عَدَل إلى القِيمةِ ، فقد ترَكَ المفروضَ.

 2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ)). صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ صَدَقةَ الفِطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فتعيَّنَ أن تكونَ طعامًا لا نقودًا.

3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عَمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو ردٌّ)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ إخراجَ زكاةِ الفِطرِ مِن غَيرِ الطَّعامِ ، مخالفٌ لأمرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فيكونُ مردودًا غيرَ مَقبولٍ.

2⃣ ثانيا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ عبادةٌ مَفروضةٌ مِن جِنسٍ معيَّنٍ ، فلا يُجزِئُ إخراجُها مِن غَيرِ الجِنسِ المعيَّنِ ، كما لو أخرَجَها في غيرِ وَقتِها المعيَّنِ.

3⃣ ثالثًا : أنَّ الزَّكاةَ وجَبَت لِدَفعِ حاجةِ الفَقيرِ ، وشكرًا لنِعمةِ المالِ ، والحاجاتُ متنوِّعةٌ ، فينبغي أن يتنوَّعَ الواجِبُ ؛ ليصِلَ إلى الفَقيرِ مِن كلِّ نوعٍ ما تندفِعُ به حاجَتُه ، ويحصُلُ شُكرُ النِّعمةِ بالمواساةِ مِن جِنسِ ما أنعَمَ اللهُ عليه به.

4⃣ رابعًا : أنَّ مُخرِجَ القِيمةِ قد عدل عن المنصوصِ ، فلم يُجزِئْه ، كما لو أخرَجَ الرَّديءَ مكانَ الجيِّدِ.

5⃣ خامسًا : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ مع اتِّفاقِها في المقدارِ ، ولو كانت القيمةُ مُعتبرةً لاختلف المقدارُ باختلافِ الجِنس.

6⃣ سادسًا : أنَّ إخراجَ صَدقةِ الفِطرِ مِن الدَّراهِمِ مَظِنَّةٌ لحصولِ الخَطأِ في تقديرِها ؛ فقد يُخرِجُها بأقلَّ ، فلا تبرَأُ ذِمَّتُه بذلك.

7⃣ سابعًا : أنَّ في اعتبارِ القيمةِ إخراجًا للفِطرةِ عَن كَونِها شعيرةً ظاهرةً ، إلى كونِها صدقةً خفيَّةً ؛ فإنَّ إخراجَها صاعًا مِن طعامٍ يجعَلُها ظاهرةً بين المُسلمينَ ، معلومةً للصَّغيرِ والكبيرِ ، يُشاهِدونَ كَيلَها وتوزيعَها ، ويتعارَفونَها بينهم ، بخلافِ ما لو كانت دراهِمَ يُخرِجُها الإنسانُ خُفيةً بينه وبين الآخِذِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2597
مَصرِفُ.زكاةِ.الفِـطرِ.tt

⁉️اختلف العلماءُ في مصرِف زكاةِ الفِـطرِ على قولين :

1⃣ #القول_الأول : أنَّ مَصرِفَ زكاةِ الفِـطرِ هو مَصرِفُ زكاةِ المالِ في الأصنافِ #الثمانية ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

▪️قال اللهُ تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ زكاةَ الفِـطرِ داخلةٌ تحت مسمَّى الصَّدقةِ في الآيةِ.

¤ أنَّها صَدَقةٌ واجبةٌ ، فوجب ألَّا يختصَّ بها صِنفٌ مع وجودِ غَيرِه ، كزكواتِ الأموالِ.

=======

2⃣ #القول_الثاني : أنَّ مَصرِفَها هو الفقراء والمساكين فقط ، وهذا مذهَبُ المالكيَّة ، وهو قَولٌ للحَنابِلَة ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

▪️عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ... )). صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّه نصٌّ في كَونِ صَدقةَ الفِـطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فوجب #الاقتصار عليهم.

¤ أنَّه لم يكُنْ مِن هَديِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قِسمَةُ صَدَقةِ الفِطرِ على الأصنافِ الثَّمانيةِ ، ولا أمَرَ بذلك ، ولا فَعَلَه أحدٌ من أصحابِه ، ولا مِن بَعدِهم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2601
🕋 دروس.الحج.والعمرة.tt

حكم الفَوْر والتراخي في الحَجِّ


👈 الحجُّ #واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه ، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ

1- قَوْلُه تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، والأمْرُ على الفَوْرِ.
 
2- قَوْلُه تعالى : {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].

3- قَوْلُه تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} [آل عمران: 133].

#وجه_الدلالة :

أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة ؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي ، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.

2⃣ ثانيًا : مِنَ السُّنَّةِ :

● عن أبي هريرةَ عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : خطبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فقال : ((أيُّها النَّاسُ ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ ، فحُجُّوا)) رواه مسلم ، والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا.

3⃣ أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له ، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ الله ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر ، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
🕋 #حكم_العمرة

👈 العُمْرَة #واجبة.

#الأدلة : أولا : مِنَ الكِتاب

قولُه تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}  [البقرة: 196].

#أوجه_الدلالة :

1⃣ اقترانُها بالحَج ، والحَجُّ واجبٌ بإجماعِ أَهْل العِلْم ، وهذا ما فَهِمَه ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّه قال : واللهِ إنَّها لَقَرينَتُها في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَل : { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ والْعُمْرَةَ لِلَّهِ } (29) [البقرة: 196].

2⃣ أنَّ معنى الإتمام : الإقامة ؛ أي : أقيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ لله ، كما في قَوْلِه تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} [النساء: 103] ؛ أي: أتمُّوا الصَّلاة ، وهذا تفسيرُ سعيدِ بنِ جُبيرٍ وعطاءٍ.

#ثانيا : من السنة :

1⃣ عن أبي رَزينٍ أنَّه قال : يا رسولَ الله ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرَةَ ولا الظَّعْنَ ، قال : ((احْجُجْ عن أبيكَ واعْتَمِرْ)). صححه الألباني.

2⃣ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، على النِّساءِ جهادٌ؟ قال : ((نعم ، عليهنَّ جهادٌ لا قِتالَ فيه : الحَجُّ والعُمْرَةُ)). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

#قوله : (عليهِنَّ) ظاهِرٌ في الوجوب ؛ لأنَّ (على) مِن صِيَغِ الوُجوب ، كما ذكر ذلك الأصوليُّون ، وعلى هذا فالعُمْرَةُ #واجبةٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
🕋 #وقت_العمرة
 
👈 تَجوزُ العُمرةُ في كلِّ أوقاتِ السَّنةِ لِمَن لم يكُن متلبِّسًا بأعمالِ الحج ، وذلك في الجُملة.

● حُكْمُ تَكرارِ العُمْرَةِ في السَّنَةِ الواحِدَةِ

#يجوز تَكرارُ العُمْرَةِ في السَّنَةِ الواحِدَةِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ.

الأدلَّة.مِنَ.السُّنَّةِ.tt

▪️عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كفارةٌ لِمَا بينهما ، والحَجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

1⃣ أنَّه نَبَّه على التفريقِ بين الحَجِّ والعُمْرَة في التَّكرارِ ؛ إذ لو كانت العُمْرَةُ كالحَج ؛ لا تُفعَلُ في السَّنَةِ إلَّا مرةً لسَوَّى بينهما ولم يُفَرِّقْ.

2⃣ أنَّ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها اعتَمَرَتْ في شهرٍ مرَّتينِ بأَمْرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم : عُمْرَةً مع قِرانِها ، وعُمْرَةً بعد حَجِّها.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
تابع / #شروط_الاستطاعة

3⃣ #الاستطاعة_الأمنية : اشتراطُ أَمْنِ الطَّريقِ لتحقيقِ الاستطاعَةِ

المراد.بأَمْنِ.الطَّريقِ.tt 

👈 المقصودُ بأمْنِ الطَّريقِ أن يكون الغالِبُ في طريقِه السَّلامَة ؛ آمنًا على نفسِه ومالِه ، من وَقْتِ خروجِ النَّاسِ للحَج ، إلى رُجوعِه إلى بَلَدِه ؛ لأنَّ الاستطاعَةَ لا تَثْبُت دونَه.

⁉️هل يُشتَرَطُ أمْنُ الطريقِ لوُجوبِ الحَج؟

👈 مَنِ استوفى شروطَ الحَجِّ ولم يأمَنِ الطَّريق ؛ فإنَّه لا يجب عليه الحَج ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفِيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.

قال اللهُ تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}  [آل عمران: 97].

#وجه_الدلالة : أنَّ الوصولَ إلى البيتِ بدونِه لا يُتَصَوَّر إلَّا بمشَقَّةٍ عظيمةٍ ، فصار من جملةِ الاستطاعَةِ ، لقَوْلِه تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2903
تابع / شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ

الشَّرْطُ الثَّاني الخاصُّ بالمرأةِ :

2⃣ #عدم_العدة

👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الحَجِّ على المرأةِ ألَّا تكونَ المرأةُ مُعتَدَّةً في مدَّةِ إمكانِ السَّيرِ للحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقال به طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ الكِتاب

1⃣ قَوْلُه تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234].

#وجه_الدلالة : أنَّ المتَوَفَّى عنها زوجُها لا يجوزُ لها أن تخرُجَ مِن بَيْتِها وتسافِرَ للحَجِّ ، حتى تَقْضيَ العِدَّةَ ؛ لأنَّها في هذه الحالِ غيرُ مُستطيعةٍ ؛ لأنَّه يجب عليها أن تترَبَّصَ في البيتِ.

2- قَوْلُه تعالى : {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى نهى المعْتَدَّاتِ عن الخروجِ مِن بُيُوتهِنَّ.

● ثانيًا : مِنَ الآثارِ

□ عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَرُدُّ المتوفَّى عنهنَّ أزواجُهنَّ مِنَ البَيْداءِ ؛ يَمْنَعُهنَّ الحَجَّ.

● ثالثًا : أنَّ العدَّةَ في المنزل تَفُوتُ ، ولا بَدَلَ لها ، والحَجُّ يُمكِنُ الإتيانُ به في غيرِ هذا العامِ ، فلا يَفُوتُ بالتَّأخيرِ ، فلا تُلْزَمُ بأدائِه ، وهي في العِدَّةِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2907
أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة

جوازُ.الأَنساكِ.الثَّلاثَةِ.tt

#يجوز الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء : الإفرادِ ، أو القِرانِ ، أو التمَتُّعِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

======

نُسُكُ.النبيِّ.ﷺ.tt
 
👈 النُّسُكُ الذي أحرَمَ به النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم هو القِران.

□ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((أتاني الليلةَ آتٍ مِن ربِّي عزَّ وجَلَّ ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّه أُمِرَ أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ في حَجٍّ ، وهذا إهلالُ القِران ، فدلَّ على أنَّه صلَّى الله عليه وسَلَّم كان قارِنًا.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة

#أفضل_الأنساك

👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}  [البقرة: 196].

#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.

2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.

3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.

4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
تابع / أنواع النسك في الحج

2⃣ القِرانُ.في.الحَجِّ.tt

👈 القِرانُ : هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ والحَجِّ معًا في نُسُكٍ واحدٍ ، فيقول : لبَّيْكَ اللهم عُمْرَةً في حَجَّةٍ.

======

● إطلاقُ التمَتُّعِ على القِرانِ

يُطلَقُ التمتُّعُ على القِرانِ في عُرْفِ السَّلَفِ ؛ قرَّرَ ذلك ابنُ عَبْدِ البَرِّ ، والنَّوَوِيُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ حَجَرٍ ، والكَمالُ ابنُ الهمامِ ، والشِّنْقيطيُّ ، وغيرُهم.

#الأدلة :

1⃣ قال الله عَزَّ وجَلَّ : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].

#وجه_الدلالة : أنَّ القارِنَ متَمَتِّعٌ بجَمْعِ النُّسُكَينِ في نُسُكٍ واحدٍ ، ومتمَتِّعٌ بسُقوطِ أحَدِ السَّفَرينِ عنه ، فلم يُحْرِمْ لكلِّ نُسُكٍ مِن ميقاتِه ، فيَدْخل بذلك في عمومِ الآيَةِ في مُسَمَّى التمتُّعِ.

2⃣ إطلاقُ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم التمَتُّعَ على نُسُكِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، وإنَّما كان نُسُكُه القِرانَ :

● عن عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((تمتَّعَ نَبِيُّ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم وتمتَّعْنا معه). رواه مسلم.

3⃣ أنَّ كِلا النُّسُكَينِ فيه تمتُّعٌ لغةً ; لأنَّ التمتُّعَ مِن المتاعِ أو المُتْعَة ، وهو الانتفاعُ أو النَّفْعُ ، وكلٌّ مِنَ القارِنِ والمتمَتِّع ، انتفَعَ بإسقاطِ أحَدِ السَّفَرينِ ، وانتَفَعَ القارِنُ باندراجِ أعمالِ العُمْرَةِ في الحَجِّ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2943
#القسم_الثاني (ما لا فدية فيه) : عقد النكاح

حُكْمُ.عَقْد.النِّكاح.للمُحْرِم.tt

يَحْرُمُ عَقْدُ النِّكاحِ على المُحْرِمِ ، ولا يصِحُّ ، سواءٌ كان المُحْرِمُ الوَلِيَّ ، أو الزَّوجَ ، أو الزَّوجةَ ، ولا فديةَ فيه ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.

▪️عن عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لا يَنكِحِ المُحْرِم ، ولا يُنكِح ، ولا يَخْطُبْ)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه منهيٌّ عنه لهذا الحديثِ الصَّحيحِ ، والنهيُ يقتضي الفسادَ.

https://dorar.net/feqhia/2966


======

حكم.الخِطْبة.للمُحْرِمِ.tt

لأَهْلِ العِلْم في خِطبةِ المُحْرِم قولانِ :

#القول_الأول : تُكْرَه الخِطْبةُ للمُحْرِم ، والمُحْرِمةِ ، ويُكْرَه للمُحْرِم أن يخطُبَ للمُحِلِّينَ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختيارُ ابنِ قُدامة.

#القول_الثاني : أنَّه تَحْرُمُ خِطبَةُ المُحْرِمِ ، وهو مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، واختيارُ ابنِ حَزْم ، وابنِ تيميَّة ، والصنعانيِّ ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز وابنِ عُثيمين.

======

#مسألة : الشَّهادةُ على عَقْدِ النِّكاحِ

👈 لا تأثيرَ للإحرامِ على الشَّهادةِ على عقْدِ النِّكاحِ ، وقد نصَّ على ذلك فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّةِ ، والحَنابِلَة ، وإليه ذهب الشِّنْقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين.

● عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يَنْكِحِ الْمُحْرِمُ ، وَلَا يُنْكِحْ ، وَلا يَخْطُبْ )).

#وجه_الدلالة : أنَّ الشَّاهِدَ لا يدخُلُ في ذلك ؛ فإنَّ عَقدَ النِّكاحِ بالإيجابِ والقَبولِ ، والشَّاهِدُ لا صُنْعَ له في ذلك.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2968
#حكم_الأضحية

الأضْحِيَّة #سنة_مؤكدة ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهور ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.

● عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بكبشٍ أقرَن ، يطَأُ في سوادٍ ، ويَبْرُكُ في سواد ، وينظُرُ في سواد ؛ فأُتِيَ به ليُضَحِّيَ به ، فقال لها : ((يا عائشةُ ، هَلُمِّي المُدْيَةَ)). ثم قال : ((اشْحَذِيها بحَجَرٍ)) ، ففَعَلَت : ثمَّ أخَذَها وأخَذَ الكَبْشَ فأضجَعَه ، ثم ذبَحَه ، ثمَّ قال : ((باسْمِ الله ، اللهُمَّ تقبَّلْ مِن محمَّدٍ وآلِ محمَّد ، ومنْ أمَّةِ محمَّدٍ ثم ضحَّى به)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ تَضْحِيَتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أمَّتِه وعن أهلِه ؛ تُجْزِئُ عن كُلِّ مَن لم يُضَحِّ ، سواءٌ كان متمكِّنًا مِنَ الأضْحِيَّةِ أو غيرَ متمَكِّنٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 ذبح الهدي والأضحية

https://dorar.net/feqhia/3074
●  حُكْمُ.الأضْحِيَّةِ.المَنذورةِ.tt

👈 مَن نَذَرَ أن يُضَحِّيَ ، فإنَّه يجِبُ عليه الوفاءُ بنَذْرِه ، سواءٌ كان النَّذْرُ لأضْحِيَّةٍ معيَّنةٍ أو غيرِ مُعَيَّنةٍ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

الدَّليل.مِنَ.السُّنَّةِ.tt

عن عائشةَ ، رَضِيَ اللهُ عنها عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن نَذَرَ أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه ، ومَن نَذَرَ أن يَعْصِيَه فلا يَعْصِه )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّ التَّضْحيةَ قُربةٌ لله تعالى ، فتلْزَمُ بالنَّذرِ ؛ كسائِرِ القُرَبِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 ذبح الهدي والأضحية

https://dorar.net/feqhia/3074
آدابِ.التَّضحِيَة.وسُنَنِها.tt

1⃣ حكم حَلْق الشَّعر وتقليمِ الأظفار للمُضحي

⁉️اختلفَ الفُقهاءُ في حُكْمِ حَلْقِ الشَّعْرِ وتقليمِ الأظفارِ لمَنْ أراد أن يضَحِّي ، بعد رؤيةِ هلالِ ذِي الحِجَّة ، على أقوال ، أقواها قولان :

#القول_الأول

#يحرم على مَن أراد أن يضَحِّي- إذا رأى هلالَ ذي الحِجَّة - أن يحلِقَ شَعْرَه أو أن يُقَلِّمَ أظفارَه ، حتى يضَحِّي ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، ووجهٌ للشَّافعيَّة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ القَيِّم ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

الدَّليل.مِنَ.السُّنَّةِ.tt

● عن أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن كان عِندَه ذبْحٌ يُريدُ أن يذبَحَه فرأى هلالَ ذي الحِجَّةِ ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعْرِه ، ولا مِن أظفارِه ، حتى يضَحِّيَ )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ مُقتضى النَّهْيِ التَّحريمُ ، وهو خاصٌّ يجِبُ تقديمُه على عمومِ غَيرِه.

#القول_الثاني

#يكره لِمَن أراد أن يضَحِّيَ أن يحلِقَ شَعْرَه أو أن يقَلِّمَ أظفارَه حتى يضَحِّي ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة وهو قولٌ للحَنابِلة.

#وجه_الدلالة : أنَّ النَّهْيَ محمولٌ على الكراهَةِ جمعًا بين النصوصِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 ذبح الهدي والأضحية

https://dorar.net/feqhia/3074
#مسألة : نيابةُ المرأةِ في الحَجِّ

#تجوز النيابة في الحج سواء كان النائب رجلًا أو امرأة ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، وهو قول عامة أهل العلم ، وحُكي الإجماع على ذلك.

الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt

عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنَّه جاءَتْه امرأةٌ مِن خَثْعَم تَسْتَفتيه ، قالت : يا رسولَ الله ، إنَّ فريضةَ اللهِ على عباده في الحجِّ ؛ أدركَتْ أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أن يثبُتَ على الرَّاحلةِ ، أفأحُجُّ عنه؟ قال : ((نعم )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه أذِنَ للمرأةِ أن تحُجَّ عن أبيها ، مع أنَّ إحرامَ الرَّجُلِ أكمَلُ مِن إحرامِ المرأةِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/3103