((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.16K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :

#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.

● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
تابع / آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

#القول_الثاني : أنَّ آخِرَ وَقتِ زكاةِ الفِطرِ هو صلاةُ العِيدِ ، ويحرُمُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ ، فإنْ أخَّرها لم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ ، وإنَّما له أجْرُ تصدُّقِه ، وهو مذهَبُ الظَّاهِريَّة ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.

2- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.

3- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو رَدٌّ )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ ، فقد عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولُه ؛ فهو مردودٌ.

● ثانيًا : أنَّ كلَّ عبادةٍ مؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وَقتِها لم تُقبَلْ.

● ثالثا : القِياسُ على مَن ذَبَحَ أضحِيَّتَه قبل صلاةِ الإمامِ ؛ فإنَّها لا تكونُ ذبيحةَ أضحيَّةٍ ، بل شاة لحمٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
● حكم إخراج القِيمة في زكاةِ الفِـطر

لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ حَزمٍ.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : من السُّنَّة

1– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((كنَّا نُخرِجُها على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ ، وكان طعامُنا التَّمرَ والشَّعيرَ ، والزَّبيبَ والأقِط)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ الصَّدقةَ في أنواعِ الطَّعامِ ، فمَن عَدَل إلى القِيمةِ ، فقد ترَكَ المفروضَ.

 2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ)). صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ صَدَقةَ الفِطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فتعيَّنَ أن تكونَ طعامًا لا نقودًا.

3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عَمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو ردٌّ)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ إخراجَ زكاةِ الفِطرِ مِن غَيرِ الطَّعامِ ، مخالفٌ لأمرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فيكونُ مردودًا غيرَ مَقبولٍ.

2⃣ ثانيا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ عبادةٌ مَفروضةٌ مِن جِنسٍ معيَّنٍ ، فلا يُجزِئُ إخراجُها مِن غَيرِ الجِنسِ المعيَّنِ ، كما لو أخرَجَها في غيرِ وَقتِها المعيَّنِ.

3⃣ ثالثًا : أنَّ الزَّكاةَ وجَبَت لِدَفعِ حاجةِ الفَقيرِ ، وشكرًا لنِعمةِ المالِ ، والحاجاتُ متنوِّعةٌ ، فينبغي أن يتنوَّعَ الواجِبُ ؛ ليصِلَ إلى الفَقيرِ مِن كلِّ نوعٍ ما تندفِعُ به حاجَتُه ، ويحصُلُ شُكرُ النِّعمةِ بالمواساةِ مِن جِنسِ ما أنعَمَ اللهُ عليه به.

4⃣ رابعًا : أنَّ مُخرِجَ القِيمةِ قد عدل عن المنصوصِ ، فلم يُجزِئْه ، كما لو أخرَجَ الرَّديءَ مكانَ الجيِّدِ.

5⃣ خامسًا : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ مع اتِّفاقِها في المقدارِ ، ولو كانت القيمةُ مُعتبرةً لاختلف المقدارُ باختلافِ الجِنس.

6⃣ سادسًا : أنَّ إخراجَ صَدقةِ الفِطرِ مِن الدَّراهِمِ مَظِنَّةٌ لحصولِ الخَطأِ في تقديرِها ؛ فقد يُخرِجُها بأقلَّ ، فلا تبرَأُ ذِمَّتُه بذلك.

7⃣ سابعًا : أنَّ في اعتبارِ القيمةِ إخراجًا للفِطرةِ عَن كَونِها شعيرةً ظاهرةً ، إلى كونِها صدقةً خفيَّةً ؛ فإنَّ إخراجَها صاعًا مِن طعامٍ يجعَلُها ظاهرةً بين المُسلمينَ ، معلومةً للصَّغيرِ والكبيرِ ، يُشاهِدونَ كَيلَها وتوزيعَها ، ويتعارَفونَها بينهم ، بخلافِ ما لو كانت دراهِمَ يُخرِجُها الإنسانُ خُفيةً بينه وبين الآخِذِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2597
🕋 دروس.الحج.والعمرة.tt

حكم الفَوْر والتراخي في الحَجِّ


👈 الحجُّ #واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه ، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ

1- قَوْلُه تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، والأمْرُ على الفَوْرِ.
 
2- قَوْلُه تعالى : {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].

3- قَوْلُه تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} [آل عمران: 133].

#وجه_الدلالة :

أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة ؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي ، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.

2⃣ ثانيًا : مِنَ السُّنَّةِ :

● عن أبي هريرةَ عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : خطبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فقال : ((أيُّها النَّاسُ ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ ، فحُجُّوا)) رواه مسلم ، والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا.

3⃣ أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له ، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ الله ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر ، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
🕋 #حكم_العمرة

👈 العُمْرَة #واجبة.

#الأدلة : أولا : مِنَ الكِتاب

قولُه تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}  [البقرة: 196].

#أوجه_الدلالة :

1⃣ اقترانُها بالحَج ، والحَجُّ واجبٌ بإجماعِ أَهْل العِلْم ، وهذا ما فَهِمَه ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّه قال : واللهِ إنَّها لَقَرينَتُها في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَل : { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ والْعُمْرَةَ لِلَّهِ } (29) [البقرة: 196].

2⃣ أنَّ معنى الإتمام : الإقامة ؛ أي : أقيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ لله ، كما في قَوْلِه تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} [النساء: 103] ؛ أي: أتمُّوا الصَّلاة ، وهذا تفسيرُ سعيدِ بنِ جُبيرٍ وعطاءٍ.

#ثانيا : من السنة :

1⃣ عن أبي رَزينٍ أنَّه قال : يا رسولَ الله ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرَةَ ولا الظَّعْنَ ، قال : ((احْجُجْ عن أبيكَ واعْتَمِرْ)). صححه الألباني.

2⃣ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، على النِّساءِ جهادٌ؟ قال : ((نعم ، عليهنَّ جهادٌ لا قِتالَ فيه : الحَجُّ والعُمْرَةُ)). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

#قوله : (عليهِنَّ) ظاهِرٌ في الوجوب ؛ لأنَّ (على) مِن صِيَغِ الوُجوب ، كما ذكر ذلك الأصوليُّون ، وعلى هذا فالعُمْرَةُ #واجبةٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
تابع #شروط_الاستطاعة

شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ

1⃣ #اشتراط_المحرم :

#المراد_بالمحرم : مَحْرَمُ المرأةِ هو زَوْجُها أو من يَحْرُم عليها بالتَّأبيد ؛ بسبب قرابة ، أو رَضاعٍ ، أو صهْرِيَّة ، ويكون مُسْلِمًا بالغًا عاقلًا ثِقَةً مأمونًا ؛ فإنَّ المقصودَ من الْمَحْرَم حمايةُ المرأةِ وصيانَتُها والقيامُ بِشَأْنِها.

● اشتراط المَحْرَم في حَجِّ الفريضَةِ

👈 #يشترط لوجوبِ أداءِ الفريضَةِ للمرأةِ رُفْقَةُ الْمَحْرَم ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين ، وبه صدرَتْ فتوى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ السُّنَّةِ :

1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَر ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يخطُبُ ، يقول : (لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، ولا تسافِرِ المرأةُ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ) ، فقام رجل ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ امرَأتي خرجت حاجَّة ، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوةِ كذا وكذا ، قال : ((انطَلِقْ فحُجَّ مع امرأَتِك)). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ أنَّ المرأةَ يُخافُ عليها من السَّفَرِ وَحدَها الفِتْنَةُ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2905
 
● اشتراط إذن الزوج في حج النفل

⚠️ ليس للمرأة الإحرام #نفلا إلا #بإذن_زوجها ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.

#وذلك_للآتي :

1⃣ لأنَّه تطَوُّعٌ يُفَوِّتُ حَقَّ زَوْجِها فكان لابد من استئذانه.

2⃣ أنَّ طاعَةَ الزَّوجِ فَرْضٌ عليها فيما لا معصيَةَ لله تعالى فيه , وليس في تَرْكِ حَجِّ التطَوُّعِ معصيةٌ.

======

● حُكْمُ مَنْعِ الزَّوج امرأتَه مِن حَجِّ الفريضَةِ إذا وَجَدَتْ مَحْرَمًا

ليس للزَّوجِ مَنْعُ امرأَتِه مِن حَجِّ الفَرْضِ إذا #استكملت شُروطَ الحَجِّ ، ووجدت #محرماً ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافِعِيَّةِ ، وهو قولُ أكثَرِ أَهْلِ العِلْم.

#الأدلة :

1⃣ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، قال : ((لا طاعَةَ في معصِيَةِ الله ، إنَّما الطَّاعَةُ في المعروفِ)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ لا يُقَدَّمُ على فرائِضِ العَينِ ؛ كالصَّلاةِ المفروضَةِ ، وصَوْمِ رمضانَ ، فليس للزَّوجِ مَنْعُ زوجَتِه منه ؛ لأنَّه فَرْضُ عينٍ عليها.

3⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ مُستَمِرٌّ على الدوام ، فلو ملك مَنْعَها في هذا العامِ لَمَلَكَه في كلِّ عام ، فيُفْضي إلى إسقاطِ أَحَدِ أركانِ الإِسْلامِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2905
تابع / شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ

الشَّرْطُ الثَّاني الخاصُّ بالمرأةِ :

2⃣ #عدم_العدة

👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الحَجِّ على المرأةِ ألَّا تكونَ المرأةُ مُعتَدَّةً في مدَّةِ إمكانِ السَّيرِ للحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقال به طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ الكِتاب

1⃣ قَوْلُه تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234].

#وجه_الدلالة : أنَّ المتَوَفَّى عنها زوجُها لا يجوزُ لها أن تخرُجَ مِن بَيْتِها وتسافِرَ للحَجِّ ، حتى تَقْضيَ العِدَّةَ ؛ لأنَّها في هذه الحالِ غيرُ مُستطيعةٍ ؛ لأنَّه يجب عليها أن تترَبَّصَ في البيتِ.

2- قَوْلُه تعالى : {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى نهى المعْتَدَّاتِ عن الخروجِ مِن بُيُوتهِنَّ.

● ثانيًا : مِنَ الآثارِ

□ عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَرُدُّ المتوفَّى عنهنَّ أزواجُهنَّ مِنَ البَيْداءِ ؛ يَمْنَعُهنَّ الحَجَّ.

● ثالثًا : أنَّ العدَّةَ في المنزل تَفُوتُ ، ولا بَدَلَ لها ، والحَجُّ يُمكِنُ الإتيانُ به في غيرِ هذا العامِ ، فلا يَفُوتُ بالتَّأخيرِ ، فلا تُلْزَمُ بأدائِه ، وهي في العِدَّةِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2907
تابع / #سنن_الإحرام

3⃣ #التطيب :

حُكْمُ.الطِّيبِ.قَبلَ.الإحرامِ.tt

👈 يُسَنُّ التطَيُّبُ في #البدن- لا في الثِّيابِ- #قبل الدُّخولِ في الإحرامِ ؛ استعدادًا له ، ولو بَقِيَ أَثَرُه بعدَ الإحرامِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّةِ ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.

التطيُّبُ.في.ثَوْبِ.الإحرامِ.tt

⚠️ #يمنع الْمُحْرِمُ مِن تطييبِ #ثياب إحرامِه قبل الإحرامِ وبَعدَه ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة ، وقولٌ للشافِعِيَّة ، وقولٌ للحَنابِلَةِ ، اختاره الآجريُّ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال في المُحْرِم : ((لا يَلْبَسْ ثوبًا مَسَّه وَرْسٌ ولا زَعْفران )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ الطِّيبَ يبقى في الثَّوبِ ولا يُستَهْلَك بخلافِ البَدَنِ ، فلا يُقاسُ عليه.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2931
تابع / #سنن_الإحرام

⁉️متى.يكونُ.الإحرامُ؟.tt

يُستحَبُّ أن يُحْرِمَ إذا استَوَتْ به راحِلَتُه ، وهذا مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، والأصَحُّ عند الشَّافِعِيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّة ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.

التلفُّظ.بالنُّسُكِ.عَقِبَ.الإحرامِ.tt

👈 يُسْتَحَبُّ أن ينطِقَ بما أحرَمَ به مِن حَجٍّ أو عُمْرَةٍ ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ تيميَّة وابنُ رَجَب وابنُ باز وبه أفتَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.

#الأدلة :

1⃣ عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((أتاني الليلة آتٍ مِن رَبِّي ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَك ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.

2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لبَّيْكَ عُمْرَة وحجًّا )). رواه البخاري ومسلم.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2933
تابع / #سنن_الإحرام

#وقت_التلبية :

ابتداءُ.وقت.التَّلْبِيَة.tt

👈 يُسْتَحَبُّ ابتداء التَّلْبِيَة مِن حينِ الإحرامِ ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.

● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَةِ في الحَجِّ

👈 تنتهي التَّلْبِيَةُ في الحَجِّ عند ابتداءِ رَمْيِ جمرَةِ العَقَبةِ يَوْمَ النَّحْرِ ، ولا فَرْقَ في ذلك بين المُفْرِد ، والقارِن ، والمتمَتِّع ، وهذا مذهَبُ جُمْهورِ الفُقَهاءِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.

● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ

👈 تنتهي التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ بالشُّروعِ في الطَّوافِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وذهب إليه أكثَرُ أَهْلِ العِلْمِ.

#الأدلة :

1⃣ عنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (يلبِّي المعتَمِرُ حتى يفتتحَ الطَّوافَ).

2⃣ لأنَّه شَرَع في الرُّكْنِ المقصودِ ، والتَّلْبِيَةُ إنَّما تكون قبل الوصولِ إلى المقصودِ ، فإذا وصل إلى المقصودِ فلا حاجةَ إلى التَّلْبِيَة ، فإذا شَرَعَ في الطوافِ فإنَّه يقطَعُ التَّلْبِيَةَ ويشتَغِلُ بذِكْرِ الطَّوافِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2935
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة

#أفضل_الأنساك

👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}  [البقرة: 196].

#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.

2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.

3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.

4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
تَعيين.أحَدِ.الأنساكِ.tt

يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.

3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.

======

#الإحرام_المبهم

👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
⁉️مَن.لَبَّى.بغيرِ.ما.نوى.tt

👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.

#الأدلة :

1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.

======

⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt

👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.

2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
تَعيين.أحَدِ.الأنساكِ.tt

يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.

3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.

======

#الإحرام_المبهم

👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
⁉️مَن.لَبَّى.بغيرِ.ما.نوى.tt

👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.

#الأدلة :

1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.

======

⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt

👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.

2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2939
تابع / أنواع النسك في الحج

2⃣ القِرانُ.في.الحَجِّ.tt

👈 القِرانُ : هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ والحَجِّ معًا في نُسُكٍ واحدٍ ، فيقول : لبَّيْكَ اللهم عُمْرَةً في حَجَّةٍ.

======

● إطلاقُ التمَتُّعِ على القِرانِ

يُطلَقُ التمتُّعُ على القِرانِ في عُرْفِ السَّلَفِ ؛ قرَّرَ ذلك ابنُ عَبْدِ البَرِّ ، والنَّوَوِيُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ حَجَرٍ ، والكَمالُ ابنُ الهمامِ ، والشِّنْقيطيُّ ، وغيرُهم.

#الأدلة :

1⃣ قال الله عَزَّ وجَلَّ : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].

#وجه_الدلالة : أنَّ القارِنَ متَمَتِّعٌ بجَمْعِ النُّسُكَينِ في نُسُكٍ واحدٍ ، ومتمَتِّعٌ بسُقوطِ أحَدِ السَّفَرينِ عنه ، فلم يُحْرِمْ لكلِّ نُسُكٍ مِن ميقاتِه ، فيَدْخل بذلك في عمومِ الآيَةِ في مُسَمَّى التمتُّعِ.

2⃣ إطلاقُ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم التمَتُّعَ على نُسُكِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، وإنَّما كان نُسُكُه القِرانَ :

● عن عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((تمتَّعَ نَبِيُّ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم وتمتَّعْنا معه). رواه مسلم.

3⃣ أنَّ كِلا النُّسُكَينِ فيه تمتُّعٌ لغةً ; لأنَّ التمتُّعَ مِن المتاعِ أو المُتْعَة ، وهو الانتفاعُ أو النَّفْعُ ، وكلٌّ مِنَ القارِنِ والمتمَتِّع ، انتفَعَ بإسقاطِ أحَدِ السَّفَرينِ ، وانتَفَعَ القارِنُ باندراجِ أعمالِ العُمْرَةِ في الحَجِّ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2943
سَتْرُ.المُحْرِمةِ.وَجْهَها.tt

□ سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بالنِّقابِ

#تعريف_النقاب :

النِّقابُ هو : لباسُ الوَجْهِ ؛ وهو أن تَسْتُرَ المرأةُ وَجْهَها ، وتفتَحَ لِعَيْنَيها بقَدْرِ ما تنظُرُ منه.

حُكْمُ.النِّقابِ.للمُحْرِمةِ.tt

لُبْسُ النِّقابِ من #محظورات الإحرامِ على المرأة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.

◇ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((ولا تنتَقِبِ المرأةُ المُحْرِمةُ ، ولا تَلْبَسِ القُفَّازينِ )). رواه البخاري.

======

● سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقاب

⁉️اختلف أَهْلُ العِلْمِ في تغطيةِ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقابِ على قولينِ :

#القول_الأول : لا يجوزُ تغطيةُ المُحْرِمةِ وَجْهَها إلَّا لحاجةٍ ، كمرورِ الأجانبِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَف ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#القول_الثاني : #يجوز للمُحْرِمة تغطيةُ وَجْهِها مطلقًا #بدون نقابٍ ، وهو قولٌ في مذهَبِ الحَنابِلَة ، وهو قولُ ابنِ حَزْمٍ ، وابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، والصنعانيِّ ، والشَّوْكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ عن فاطمةَ بنتِ المُنْذِرِ أنَّها قالت : ((كنا نُخَمِّرُ وُجوهَنا ونحن مُحْرِماتٌ ، مع أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ)).

2⃣ أنَّه لم يَرِد عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه حرَّم على المُحْرِمةِ تغطيةَ وَجْهِها ، وإنَّما هذا قولُ بعضِ السَّلَف.

3⃣ أنَّه كما يجوز تغطيةُ الكَفِّ مِن غيرِ لُبْسِ القُفَّازينِ ، فيجوز كذلك تغطيةُ الوَجهِ مِن غيرِ لُبْسِ النِّقابِ ، وقد قرن النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم بينهما ، وهما كبَدَنِ الرَّجُلِ ، يجوز تغطِيتُه ، ولا يجوز لُبْسُ شيءٍ مُفَصَّلٍ عليه.

4⃣ أنَّ بالمرأةِ حاجةً إلى سَتْرِ وَجْهِها ، فلم يَحْرُمْ عليها سَتْرُه على الإطلاقِ ، كالعَورةِ.

5⃣ أنَّ النَّهيَ إنما جاء عن النِّقاب فقط ، والنِّقابُ أخَصُّ من تغطيَةِ الوجهِ ، والنهيُ عن الأخصِّ لا يقتضي النَّهيَ عن الأعمِّ ؛ وإنَّما جاء النهيُ عن النقابِ ؛ لأنَّه لُبْسٌ مُفَصَّلٌ على العضوِ ، صُنِعَ لِسَتْرِ الوجه ، كالقُفَّاز المصنوعِ لسَتْرِ اليد ، والقميصِ المصنوعِ لسَتْرِ البَدَنِ ، وقد اتَّفقَ الأئمةُ على أنَّ للمُحْرِمِ أن يستُرَ يديه ورِجْلَيه مع أنَّه نُهِيَ عن لُبْسِ القميصِ والخُفِّ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2963
تابع / آداب.الأضحية.وسننها.tt

 2⃣ أن يذبَحَ بنَفْسِه إذا استطاع

👈 يُستحَبُّ أن يذبَحَ #بنفسه إذا استطاعَ.

● عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ضحَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكَبشينِ أملحَينِ أقْرَنينِ ، ذبَحَهما بيَدِه ، وسَمَّى وكَبَّرَ ، ووَضَعَ رِجْلَه على صِفاحِهما )). رواه البخاري ومسلم.

● أنَّها قُربةٌ ، وفِعْلُ القُربةِ أَوْلى مِنِ استنابَتِه فيها.

======

3⃣ الأكلُ والإطعامُ والادِّخارُ مِنَ الأضْحِيَّة

#يجوز للمُضَحِّي أن يأكُلَ من أضحِيَّتِه ويَطعَمَ ويدَّخِرَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● قَولُه تعالى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 27].

● عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ ، ثم قال بعدُ : ((كُلُوا ، وتَزَوَّدوا ، وادَّخِروا )). رواه مسلم.

● عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه )). السلسلة الصحيحة.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 ذبح الهدي والأضحية

https://dorar.net/feqhia/3074
حكم إعطاء الجَزَّارِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبْحِه

لا يجوزُ إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعة. 

#الأدلة :

1⃣ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((أمَرَني رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن أقومَ على بُدُنِه ، وأن أتصَدَّقَ بلَحْمِها وجُلُودِها وأَجِلَّتِها ، وأنْ لا أعطِيَ الجزَّارَ منها ، قال : نحنُ نُعطيه مِن عِندِنا)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ ما يدفَعُه إلى الجزَّارِ أجرةُ عِوَضٍ عن عَمَلِه وجِزارَتِه ، ولا تجوزُ المعاوَضةُ بشيءٍ منها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 ذبح الهدي والأضحية

https://dorar.net/feqhia/3074