((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
34.6K subscribers
19K photos
3.97K videos
3.12K files
13.6K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
تابع / صِفةُ.صلاة.الجُمُعةِ.tt

3⃣ ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة

#الفرع_الأول : قِراءةُ سورةِ (الجُمُعةِ) في الأُولى ، و(المُنافِقون) في الثَّانية :

👈 يُستحبُّ في صلاةِ الجُمُعة قِراءةُ سُورتَي : (الجُمُعة) و(المنافقون) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ من الحَنَفيَّة ، المالِكيَّة ، الشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

● عن ابنِ أبي رافعٍ ، قال : ((استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ ، وخرج إلى مكَّةَ ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ ، في الركعةِ الآخرةِ : إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قال : فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ ، فقلتُ له : إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ ، فقال أبو هريرة : إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ )). رواه مسلم.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1654
وُجوبُ مَحَبَّتِه ﷺ

1⃣

إنَّ حبَّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أعظَمِ واجِباتِ الدِّينِ ؛ قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24] .

أي : قل -يا محمَّدُ- للمُتخَلِّفينَ عن الهِجرةِ إلى دارِ الإسلامِ : إن كان آباؤُكم وأبناؤُكم ، وإخوانُكم في النَّسَبِ وزوجاتُكم ، وعمومُ أقارِبِكم ، وأموالٌ اكتسَبْتُموها ، وتَعِبتُم في تَحصيلِها ، وتجارةٌ تَخافونَ -إن هاجَرْتُم- عدَمَ بَيعِها ورَواجِها ، أو رُخْصَ سِعرِها ونَقصَ أرباحِها ، وبيوتٌ تُحِبُّونَ سُكْناها ، فلا تُريدونَ تَرْكَها ، إن كانت تلك الأشياءُ أحبَّ إليكم مِن اللهِ ورَسولِه ، وجهادٍ لإعلاءِ كَلِمتِه تعالى ؛ فانتَظِرُوا -أيُّها المُتخَلِّفونَ عن الهِجرةِ والجِهادِ- حتَّى يأتيَكم اللهُ بعُقوبةٍ عاجلةٍ أو آجِلةٍ ، واللهُ لا يوفِّقُ للخَيرِ الخارِجينَ عن طاعَتِه إلى مَعصِيَتِه ، المُؤْثِرينَ على محبَّةِ الله تعالى شيئًا مِن تلك المذكوراتِ.

وفي قوله تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} وعيدٌ على مَن قدَّمَ محبَّةَ شيءٍ على مَحبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه ، والوعيدُ لا يقَعُ إلَّا على فَرْضٍ لازمٍ ، وحَتمٍ واجِبٍ.

👈 ووجهُ الاقترانِ بين محبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه في قَولِه تعالى : {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أنَّه لا تتِمُّ محبَّةُ اللهِ إلَّا بمحَبَّةِ ما يُحِبُّه ، وكراهةِ ما يكرَهُه ، ولا طريقَ إلى مَعرفةِ ما يُحبُّه وما يَكرَهُه تعالى إلَّا مِن جهةِ نبيِّه المُبَلِّغِ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُحبُّه وما يَكرَهُه ؛ فصارت مَحبَّةُ اللهِ مُستلزِمةً لِمَحبَّةِ رَسولِه وتَصديقِه ومُتابَعتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

● قال عِياضٌ : (قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} [التوبة: 24] الآية ، فكفى بهذا حَضًّا وتنبيهًا ودَلالةً وحُجَّةً على إلزامِ محَبَّتِه ، ووجوبِ فَرْضِها ، وعِظَمِ خَطَرِها واستِحقاقِه لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ إذ قَرَع تعالى من كان مالُه وأهلُه وولَدُه أحَبَّ إليه مِنَ اللهِ ورَسولِه ، وأوعَدَهم بقَولِه تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} ، ثمَّ فسَّقهم بتمامِ الآيةِ ، وأعلَمَهم أنَّهم ممَّن ضَلَّ ، ولم يَهْدِه اللهُ) .

📚 وقال ابنُ القَيِّمِ : (كُلُّ مَحَبَّةٍ وتعظيمٍ للبشَرِ ، فإنَّما تجوزُ تَبَعًا لمَحَبَّةِ اللهِ وتَعظيمِه ، كمَحَبَّةِ رَسولِه وتعظيمِه ؛ فإنَّها من تمامِ مَحَبَّةِ مُرسِلِه وتعظيمِه ، فإنَّ أمَّتَه يُحِبُّونَه لحُبِّ الله له ، ويُعَظِّمونَه ويُجِلُّونَه لإجلالِ اللهِ له ، فهي مَحَبَّةٌ للهِ ، من مُوجِباتِ مَحَبَّةِ اللهِ) .

□ وعن أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ : أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهما...)). [رواه البخاري ومسلم] الحديث .

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

2⃣

وقد انقَسَم النَّاسُ في مَحَبَّةِ النَّبيِّ ﷺ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ؛ هي :

1- أهلُ الإفراطِ.

2- أهلُ التَّفريطِ.

3- المتوسِّطون بين الإفراطِ والتَّفريطِ.

1⃣ وأصحابُ القِسمِ الأوَّلِ : هم الذين بالغوا في مَحَبَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بابتِداعِهم أُمورًا لم يَشرَعْها اللهُ ورَسولُه :

ومِن تلك الأُمورِ مُبالغتُهم في مَدحِه ، وإيصالُه إلى أمورٍ لا تنبغي إلَّا للهِ تعالى ، وصَرْفُ بعضِ أنواعِ العِبادةِ له ، كالدُّعاءِ ، والتوَسُّلِ ، والحَلِفِ به ، والتمَسُّحِ بالحُجرةِ التي فيها قَبْرُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وغَيرُ ذلك مِنَ الشِّركيَّاتِ أو البِدعيَّاتِ التي تُفعَلُ بدعوى المَحَبَّةِ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ لم يَشْرَعْها اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولم يَفعَلْها الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم الذين عُرِفوا بإجلالِهم ومحبَّتِهم لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ قد حَذَّر الشَّارعُ مِن فِعْلِها ، وهذا القِسمُ مِنَ النَّاسِ مِن #أعصى الخَلْقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما حَذَّرَ مِنَ الشِّرْكِ والبِدَعِ.

👈 ويَجِبُ التَّفريقُ بيْن الُحقوقِ التي يختَصُّ بها اللهُ وَحْدَه ، وبينْ الحُقوقِ التي له ولرُسُلِه ، والحُقوقِ التي يختَصُّ بها الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ فقد مَيَّز سُبحانَه بيْن ذلك ، في مِثْلِ قوَلهِ : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}  [الفتح : 9] ؛ فالتَّعزيرُ والتَّوقيرُ للرَّسولِ ، والتَّسبيحُ بُكرةً وأصيلًا لله.

وقال اللهُ سُبحانَه : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور :52].

👈 فالطَّاعةُ للهِ ولرَسولِه ، والخَشيةُ والتَّقوى للهِ وَحْدَه.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
تابع / أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

3⃣

2⃣ وأمَّا أصحابُ القِسمِ الثَّاني : فهم أهلُ التَّفريطِ الذين قَصَّروا في تحقيقِ هذا المَقامِ.

وهم الذين لم يُراعُوا حَقَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجوبِ تقديمِ محَبَّتِه على مَحَبَّةِ النَّفسِ والأهلِ والمالِ ، كما لم يُراعوا ما له من حقوقٍ أُخرى ، كتَعزيرِه وتَوقيرِه ، وإجلالِه وطاعتِه ، واتِّباعِ سُنَّتِه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه ، إلى غيرِ ذلك من الحُقوقِ العَظيمةِ الواجِبةِ له.

👈 والسَّبَبُ في ذلك يعودُ إلى أحَدِ الأُمورِ التَّاليةِ أو إليها جميعًا ، وهي :

1- الإعراضُ عن سُنَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وعن اتِّباعِ شَرْعِه بسَبَبِ المعاصي ، وتقديمِ الهوى على اتِّباعِ الهُدى.

2- الاعتِقادُ بأنَّ مجَرَّدَ التَّصديقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكفي في تحقيقِ الإيمانِ ، دونَ تحقيقِ المتابَعةِ له.

3- الجَهلُ بالحُقوقِ الواجِبةِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، والتي منها محَبَّتُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.

📚 قال الشِّنقيطيُّ :

قَولُه تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] الآية. صَرَّح تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : أنَّ اتِّباعَ نَبيِّه موجِبٌ لمحبَّتِه جَلَّ وعلا ذلك المتَّبِعَ ، وذلك يدُلُّ على أنَّ طاعةَ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي عَينُ طاعتِه تعالى ، وصَرَّح بهذا المدلولِ في قَولِه تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] ، وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]... يؤخَذُ من هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ عَلامةَ المَحَبَّةِ الصَّادِقةِ للهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي اتِّباعُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فالذي يخالِفُه ويدَّعي أنَّه يحِبُّه فهو كاذِبٌ مُفتَرٍ ؛ إذ لو كان محِبًّا له لأطاعه ، ومن المعلومِ عِنْدَ العامَّةِ أنَّ المَحَبَّةَ تَستجلِبُ الطَّاعةَ ، ومنه قَولُ الشَّاعِرِ :

لو كان حُبُّك صادِقًا لأطَعْتَه ••
إنَّ المحِبَّ لِمن يحِبُّ مُطِيعُ

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⚠️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالبِدَعِ

📚 قال ابنُ باز : (مَحَبَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليست بالبِدَعِ ، ولكِنْ باتِّباعِ طريقِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وامتِثالِ أوامِرِه ، وتَرْكِ نواهيه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه عِنْد ذِكْرِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في كُلِّ وَقتٍ ، أمَّا إحداثُ البِدَعِ فذلك ممَّا يُغضِبُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وممَّا نهى عنه وأنكَرَه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وهو مِمَّا يُغضِبُ اللهَ عزَّ وجَلَّ.

⚠️ اللهُ سُبحانَه أنكَرَ على أهلِ البِدَعِ ؛ قال سُبحانَه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21] . فالواجِبُ على كُلِّ مُسلِمٍ أن يتَّبِعَ ولا يبتَدِعَ ، عليه أن يتَّبِعَ الشَّريعةَ ، ويكفي ، والحَمدُ لله ، أمَّا الابتداعُ فهو شَرٌّ وبلاءٌ ؛ فالدِّينُ كامِلٌ بحَمدِ اللهِ ، فليس لأحَدٍ أن يُحدِثَ شَيئًا ما شرَعَه اللهُ ، لا الاحتِفالُ بالموالِدِ ولا غَيرِها ، ومن ذلك البِناءُ على القُبورِ ، واتِّخاذُ المساجِدِ عليها ، هذه بِدعةٌ ومن وسائِلِ الشِّرْكِ ، ومن ذلك تجصيصُها واتِّخاذُ القِبابِ عليها والسُّتورِ ، هذا بِدعةٌ أيضًا ، ومِن أسبابِ الشِّرْكِ ووَسائِلِه ، فالواجِبُ على أهلِ الإسلامِ أن يَحذَروا البِدَعَ ، وأن يبتَعِدوا عنها ، حتَّى لا يخالِفوا نبيَّهم عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وحتَّى يَتَّبِعوه فيما أمَرَ به وفيما نهى عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⛔️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالغُلُوِّ فيه

📚 وقال ابنُ عثيمين : (يَجِبُ أن نَعلَمَ أنَّ مَحَبَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وتعظيمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تكونُ بالغُلُوِّ فيه ، بل مَن غالى بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّه لم يُعَظِّمِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الغُلُوِّ فيه ، فإذا غالَيَت فيه فقد عَصَيتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومن عصى أحدًا ، فهل يُقالُ : إنَّه عَظَّمَه؟ إذن يَجِبُ علينا ألَّا نَغْلُوَ في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما غلا أهلُ الكِتابِ بأنبيائِهم ، بل نقولُ : إنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَبدٌ لا يُعبَدُ ، ورَسولٌ لا يُكَذَّبُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt

قصة وفاة النبي ﷺ

((قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجَّة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] ، فبكى أبو بكر الصِّديق عند سماعه هذه الآية ، فقالوا له : ما يُبكيك يا أبا بكر؟ إنها آية مِثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم! فقال : هذا نَعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقبل الوفاه بـتسعة أيام نزلت آخِر آية من القرآن : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281] ، وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : أريد أن أزور شهداء أحد ، فذهب إلى شهداء أحد ، ووقف على قبور الشهداء ، وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد ، أنتم السابقون ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وإني إن شاء الله بكم لاحق. وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : ما يُبكيك يا رسول الله؟ قال : اشتقت إلى إخواني ، قالوا : أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال : لا ، أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني. ........ ))

#الدرجة : لا يصح بهذا التمام ، وفيه عبارات موضوعة

#يتبع_هنا 👇

📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚

https://dorar.net/fake-hadith/451
⁉️هل كان للنبي ﷺ هديٌّ معين في شهر رجب؟

لدينا اليوم موضوع وهو أننا الآن في شهر رجب ، وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب. كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة:36].

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وصيام وأذكار لكنها كلها #ضعيفة ، لا تثبت بها حجة ، ولا تُثبت بها سنة ، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهر محرم ، سأزيد فيه من صلاتي ، أو أزيد فيه من ذكري ، أو أزيد فيه من صيامي ، أو ما أشبه ذلك.

⁉️لماذا.لا.يجوز؟.tt

👈 لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أدرك هذا الشهر ، فهل زاد فيه على غيره؟ لا ، إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول : إنه شهر محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متبعون ولسنا مبتدعين ، ولو أن الإنسان فيما يتقرب به إلى الله اتبع ذوقه أو اتبع رأيه لأصبح بلا دين ؛ لأنه إنما يتبع هواه ، وقد قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص:50].

#إذاً.. علينا ألا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله به ورسوله ، أنه شهر محرم يتأكد فيه #اجتناب_المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار فإنه شهر محرم ، والأشهر الحرم لا قتال فيها إلا إذا بدءونا بالقتال ، أو إذا كان ذلك سلسلةً قتالية امتدت إلى الشهر المحرم.

#يتبع_هنا 👇

📑 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📑

http://binothaimeen.net/content/893
#أحكام_متفرقة

● قضاءُ المُسافِرِ الأيَّامَ التي أفطَرَها

👈 إذا أفطَرَ المسافِرُ #وجب عليه قضاءُ ما أفطَرَه مِن أيَّامٍ.

======

● حُكمُ فِطْرِ المُسافِرِ إذا دخل عليه شهرُ رَمَضانَ في سَفَرِه

👈 إذا دخل على المسافِرِ شهرُ رَمَضانَ وهو في سفَرِه ، فله الفِطرُ.

======

● إذا سافر أثناءَ الشَّهرِ ليلًا
 
👈 إذا سافر أثناءَ الشَّهرِ ، وخرج مِن بلدَتِه قبل الفَجرِ ، فله الفِطرُ في صبيحةِ اللَّيلةِ التي يخرُجُ فيها وما بَعدَها ؛ باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قولُ عامَّةِ أهلِ العلمِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

======

● حكمُ فِطرِ المُسافِرِ إذا سافَرَ أثناءَ نَهارِ رَمَضان

👈 إذا سافَرَ أثناءَ نَهارِ رمَضانَ ، وخرج من بلَدِه ، فله أن يُفطِرَ ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وقَولُ المُزنيِّ من الشَّافعيَّة ، وقولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ المُنذِر ، وابنُ عُثيمين.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2694
⁉️هل معجزة الإسراء والمعراج حدثت في شهر رجب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه. أما بعد :

فلا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد ﷺ ، وعلى عـظم منزلته عند الله عز وجل ، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة ، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه ، قال الله سبحانه وتعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء:1].

وتواتر عن رسول الله ﷺ أنه عرج به إلى السماء ، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة ، فكلمه ربه سبحانه بما أراد ، وفرض عليه الصلوات الخمس ، وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة ، فلم يزل نبينا محمد ﷺ يراجعه ويسأله التخفيف ، حتى جعلها خمساً ، فهي خمس في الفرض ، وخمسون في الأجر ، لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه.

وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، لا في رجب ولا غيره ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي ﷺ عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها.

👈 ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمرًا مشروعاً لبينه الرسول ﷺ للأمة ، إما بالقول وإما بالفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم ﷺ كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في شيء من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير.

#سماحة_الشيخ : عبد العزيز بن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/articles/23/حكم-الاحتفال-بليلة-الإسراء-والمعراج

#يتبع_هنا 👇
● ما يترتَّبُ على الجِماع في نهارِ رمضانَ

يترتَّبُ على الجِماع في نهارِ رَمضانَ الأمورُ التالية :

1⃣ #الكفارة

#تجب الكفَّارةُ على المُجامِعِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

حديثُ أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه ، وفيه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال للمُواقِعِ أهلَه في رمضانَ : ((هل تجِدُ ما تُعتِقُ؟)) قال : لا. قال : ((هل تستطيعُ أن تصومَ شَهرينِ مُتَتابعَينِ؟)) قال : لا. قال : ((فهل تجِدُ إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا؟)) قال : لا  .

#مسألة : الترتيبُ في الكفَّارةِ

👈 كفَّارةُ من جامَعَ في نهارِ رَمَضانَ تكونُ على التَّرتيبِ وهو مذهَبُ الجمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظاهرية.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
تابع / ما يُفسد الصَّومَ وما لا يُفسِدُه

6⃣ #الجنون_والإغماء

👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ : العَقلُ.

¤ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ : عَنِ النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يكبَرَ ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ )). صحَّحه الألباني.

حُكمُ.الصَّومِ.على.المَجنونِ.tt

👈 لا يجِبُ الصَّومُ على المجنونِ ، ولا يصِحُّ منه.

● حُكمُ صومِ المَجنونِ إذا أفاقَ في نهارِ رَمَضانَ

👈 إنْ أفاق المجنونُ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ ؛ لَزِمَه أن يُمسِكَ بقيَّةَ اليَومِ ، وهو مذهب الحَنَفيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين إفاقَتِه ، فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمينَ وقضاءً لحقِّ الوقتِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙

1⃣

#حديث_قدسي

قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قالَ اللَّهُ : (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له ، إلَّا الصِّيَامَ ؛ فإنَّه لي ، وأَنَا أجْزِي به ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إذَا أفْطَرَ فَرِحَ ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍

للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه ، وفضَّلَهم على غَيرِهم.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال :

● «كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له» ، أي : فيه حَظٌّ ومَدخَلٌ لاطِّلاعِ النَّاسِ عليه ؛ فقد يَتعجَّلُ به ثَوابًا مِن النَّاسِ ، ويَحُوزُ به حَظًّا مِن الدُّنيا ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّه خالِصٌ لي ، لا يَعلَمُ ثَوابَه المُترتِّبَ عليه غَيري.

● «وأنا أَجْزي به» ، أي : أتولَّى جَزاءَه ، وأنْفَرِدُ بعِلمِ مِقدارِ ثَوابِه ، وتَضعيفِ حَسَناتِه ، وأمَّا غيرُه مِن العِباداتِ ، فقدِ اطَّلَعَ عليها بعضُ النَّاسِ ؛ فالأعمالُ قدْ كُشِفَت مَقاديرُ ثَوابِها للناسِ ، وأنَّها تُضاعَفُ مِن عَشْرةٍ إلى سَبْعِمئةٍ ، إلى ما شاء اللهُ ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّ اللهَ يُثيبُ عليه بغَيرِ تَقديرٍ ، كما جاء في رِوايةِ صَحيحِ مُسلِمٍ : «كلُّ عمَلِ ابنِ آدَمَ يُضاعَفُ ، الحَسَنةُ عشْرُ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعفٍ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي وأنا أَجْزي به» ، ولَمَّا كان ثَوابُ الصِّيامِ لا يُحْصِيه إلَّا اللهُ تعالَى ، لم يَكِلْه تعالَى إلى مَلائكتِه ، بلْ تَولَّى جَزاءَه تعالَى بنفْسِه ، واللهُ تعالَى إذا تَولَّى شَيئًا بنفْسِه دلَّ على عِظَمِ ذلك الشَّيءِ وخَطَرِ قَدرِه.

● ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ ، #يعني : وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا ، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ.

● ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ.

● فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه : «إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ» ؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه ، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه ؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِه.

👈 والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/1608
آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :

#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.

● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
من أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلبيَّةِ :

⚠️ التطَيُّرُ

● المرادُ بالتطَيُّرِ : التشاؤُمُ بمَرئيٍّ ، أو مسموعٍ ، أو معلومٍ.

👈 فالمَرئيُّ كأن يرى طيرًا فيَتشاءَمَ به مِثْلَ البُومةِ والغُرابِ.

👈 والمسموعُ كأن يَهُمَّ بالقيامِ بأمرٍ ، فيسمَعَ أحدًا يقولُ لآخَرَ : يا خَسْرانُ ، أو يا خائِبُ ، فيتشاءَمَ ويترُكَ الأمرَ.

👈 والمعلومُ ، كالتشاؤُمِ ببَعضِ الأيَّامِ ، أو بعضِ الشُّهورِ ، أو بعضِ السَّنَواتِ ، فهذه أشياءُ لا تُرى ولا تُسمَعُ ، ولكِنْ قد يُتشاءمُ بها.

⛔️ والتطَيُّرُ ينافي التَّوحيدَ مِن وَجهَينِ :

الأوَّلُ : أنَّ المتطَيِّرَ قطَعَ توكُّلَه على اللهِ ، واعتمَدَ على غيرِه.

الثَّاني : أنَّه تعَلَّق بأمرٍ لا حقيقةَ له ، بل هو وهمٌ وتخييلٌ.

⁉️والمتطيِّرُ لا يخلو من حالينِ :

● الأوَّلى : أن يُحجِمَ ويَستجيبَ لهذه الطِّيَرةِ ، ويَدَعَ العَمَلَ.

● الثَّانية : أن يَمضِيَ ولكِنْ بقَلقٍ وهَمٍّ وغَمٍّ ؛ لخشيتِه مِن تأثيرِ هذا المتطَيَّرِ به ، وهذه أهونُ مِن الحالِ الأُولى.

⚠️ وكِلا الأمرَينِ نَقصٌ في التَّوحيدِ ؛ فالواجِبُ على الإنسانِ أن يتوكَّلَ على اللهِ، ويَمضِيَ إلى ما يُريدُ بانشراحِ صَدرٍ وحُسنِ ظَنٍّ باللهِ .

قالَ اللهُ تعالَى : {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].

وقال سُبحانَه : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22].

فقد جاءَ الإسلامُ ليَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهِليَّةِ ، ويَدفَعَ الأوْهامَ والخَيالاتِ التي تَعبَثُ بالعُقولِ ، والتَّطَيُّرُ مِن أخلاقِ الجاهليَّةِ التي قَضَى عليها الإسلامُ ، فما أصابَ العِبادَ لم يكُنْ لِيُخطِئَهم ، وما أخطَأَهم لم يكُنْ ليُصيبَهم ، فما وقَعَ في الأرضِ مِن مُصيبةٍ ؛ كالقَحْطِ ، وهَلاكِ الزَّرْعِ والثَّمَرِ ، أو في الأنفُسِ ؛ كالأمراضِ ، والأوجاعِ ، والفَقرِ ، والموتِ- إلَّا وهو مَكتوبٌ في اللَّوحِ المحفوظِ قبْلَ خَلْقِ النُّفوسِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/3032
● وُجوبُ مَحَبَّتِه ﷺ

1⃣

إنَّ حبَّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أعظَمِ واجِباتِ الدِّينِ ؛ قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24] .

أي : قل -يا محمَّدُ- للمُتخَلِّفينَ عن الهِجرةِ إلى دارِ الإسلامِ : إن كان آباؤُكم وأبناؤُكم ، وإخوانُكم في النَّسَبِ وزوجاتُكم ، وعمومُ أقارِبِكم ، وأموالٌ اكتسَبْتُموها ، وتَعِبتُم في تَحصيلِها ، وتجارةٌ تَخافونَ -إن هاجَرْتُم- عدَمَ بَيعِها ورَواجِها ، أو رُخْصَ سِعرِها ونَقصَ أرباحِها ، وبيوتٌ تُحِبُّونَ سُكْناها ، فلا تُريدونَ تَرْكَها ، إن كانت تلك الأشياءُ أحبَّ إليكم مِن اللهِ ورَسولِه ، وجهادٍ لإعلاءِ كَلِمتِه تعالى ؛ فانتَظِرُوا -أيُّها المُتخَلِّفونَ عن الهِجرةِ والجِهادِ- حتَّى يأتيَكم اللهُ بعُقوبةٍ عاجلةٍ أو آجِلةٍ ، واللهُ لا يوفِّقُ للخَيرِ الخارِجينَ عن طاعَتِه إلى مَعصِيَتِه ، المُؤْثِرينَ على محبَّةِ الله تعالى شيئًا مِن تلك المذكوراتِ.

وفي قوله تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} وعيدٌ على مَن قدَّمَ محبَّةَ شيءٍ على مَحبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه ، والوعيدُ لا يقَعُ إلَّا على فَرْضٍ لازمٍ ، وحَتمٍ واجِبٍ.

👈 ووجهُ الاقترانِ بين محبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه في قَولِه تعالى : {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أنَّه لا تتِمُّ محبَّةُ اللهِ إلَّا بمحَبَّةِ ما يُحِبُّه ، وكراهةِ ما يكرَهُه ، ولا طريقَ إلى مَعرفةِ ما يُحبُّه وما يَكرَهُه تعالى إلَّا مِن جهةِ نبيِّه المُبَلِّغِ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُحبُّه وما يَكرَهُه ؛ فصارت مَحبَّةُ اللهِ مُستلزِمةً لِمَحبَّةِ رَسولِه وتَصديقِه ومُتابَعتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

● قال عِياضٌ : (قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} [التوبة: 24] الآية ، فكفى بهذا حَضًّا وتنبيهًا ودَلالةً وحُجَّةً على إلزامِ محَبَّتِه ، ووجوبِ فَرْضِها ، وعِظَمِ خَطَرِها واستِحقاقِه لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ إذ قَرَع تعالى من كان مالُه وأهلُه وولَدُه أحَبَّ إليه مِنَ اللهِ ورَسولِه ، وأوعَدَهم بقَولِه تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} ، ثمَّ فسَّقهم بتمامِ الآيةِ ، وأعلَمَهم أنَّهم ممَّن ضَلَّ ، ولم يَهْدِه اللهُ) .

📚 وقال ابنُ القَيِّمِ : (كُلُّ مَحَبَّةٍ وتعظيمٍ للبشَرِ ، فإنَّما تجوزُ تَبَعًا لمَحَبَّةِ اللهِ وتَعظيمِه ، كمَحَبَّةِ رَسولِه وتعظيمِه ؛ فإنَّها من تمامِ مَحَبَّةِ مُرسِلِه وتعظيمِه ، فإنَّ أمَّتَه يُحِبُّونَه لحُبِّ الله له ، ويُعَظِّمونَه ويُجِلُّونَه لإجلالِ اللهِ له ، فهي مَحَبَّةٌ للهِ ، من مُوجِباتِ مَحَبَّةِ اللهِ) .

□ وعن أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ : أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهما...)). [رواه البخاري ومسلم] الحديث .

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

2⃣

وقد انقَسَم النَّاسُ في مَحَبَّةِ النَّبيِّ ﷺ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ؛ هي :

1- أهلُ الإفراطِ.

2- أهلُ التَّفريطِ.

3- المتوسِّطون بين الإفراطِ والتَّفريطِ.

1⃣ وأصحابُ القِسمِ الأوَّلِ : هم الذين بالغوا في مَحَبَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بابتِداعِهم أُمورًا لم يَشرَعْها اللهُ ورَسولُه :

ومِن تلك الأُمورِ مُبالغتُهم في مَدحِه ، وإيصالُه إلى أمورٍ لا تنبغي إلَّا للهِ تعالى ، وصَرْفُ بعضِ أنواعِ العِبادةِ له ، كالدُّعاءِ ، والتوَسُّلِ ، والحَلِفِ به ، والتمَسُّحِ بالحُجرةِ التي فيها قَبْرُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وغَيرُ ذلك مِنَ الشِّركيَّاتِ أو البِدعيَّاتِ التي تُفعَلُ بدعوى المَحَبَّةِ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ لم يَشْرَعْها اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولم يَفعَلْها الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم الذين عُرِفوا بإجلالِهم ومحبَّتِهم لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ قد حَذَّر الشَّارعُ مِن فِعْلِها ، وهذا القِسمُ مِنَ النَّاسِ مِن #أعصى الخَلْقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما حَذَّرَ مِنَ الشِّرْكِ والبِدَعِ.

👈 ويَجِبُ التَّفريقُ بيْن الُحقوقِ التي يختَصُّ بها اللهُ وَحْدَه ، وبينْ الحُقوقِ التي له ولرُسُلِه ، والحُقوقِ التي يختَصُّ بها الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ فقد مَيَّز سُبحانَه بيْن ذلك ، في مِثْلِ قوَلهِ : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}  [الفتح : 9] ؛ فالتَّعزيرُ والتَّوقيرُ للرَّسولِ ، والتَّسبيحُ بُكرةً وأصيلًا لله.

وقال اللهُ سُبحانَه : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور :52].

👈 فالطَّاعةُ للهِ ولرَسولِه ، والخَشيةُ والتَّقوى للهِ وَحْدَه.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⚠️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالبِدَعِ

📚 قال ابنُ باز : (مَحَبَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليست بالبِدَعِ ، ولكِنْ باتِّباعِ طريقِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وامتِثالِ أوامِرِه ، وتَرْكِ نواهيه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه عِنْد ذِكْرِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في كُلِّ وَقتٍ ، أمَّا إحداثُ البِدَعِ فذلك ممَّا يُغضِبُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وممَّا نهى عنه وأنكَرَه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وهو مِمَّا يُغضِبُ اللهَ عزَّ وجَلَّ.

⚠️ اللهُ سُبحانَه أنكَرَ على أهلِ البِدَعِ ؛ قال سُبحانَه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21] . فالواجِبُ على كُلِّ مُسلِمٍ أن يتَّبِعَ ولا يبتَدِعَ ، عليه أن يتَّبِعَ الشَّريعةَ ، ويكفي ، والحَمدُ لله ، أمَّا الابتداعُ فهو شَرٌّ وبلاءٌ ؛ فالدِّينُ كامِلٌ بحَمدِ اللهِ ، فليس لأحَدٍ أن يُحدِثَ شَيئًا ما شرَعَه اللهُ ، لا الاحتِفالُ بالموالِدِ ولا غَيرِها ، ومن ذلك البِناءُ على القُبورِ ، واتِّخاذُ المساجِدِ عليها ، هذه بِدعةٌ ومن وسائِلِ الشِّرْكِ ، ومن ذلك تجصيصُها واتِّخاذُ القِبابِ عليها والسُّتورِ ، هذا بِدعةٌ أيضًا ، ومِن أسبابِ الشِّرْكِ ووَسائِلِه ، فالواجِبُ على أهلِ الإسلامِ أن يَحذَروا البِدَعَ ، وأن يبتَعِدوا عنها ، حتَّى لا يخالِفوا نبيَّهم عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وحتَّى يَتَّبِعوه فيما أمَرَ به وفيما نهى عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⛔️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالغُلُوِّ فيه

📚 وقال ابنُ عثيمين : (يَجِبُ أن نَعلَمَ أنَّ مَحَبَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وتعظيمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تكونُ بالغُلُوِّ فيه ، بل مَن غالى بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّه لم يُعَظِّمِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الغُلُوِّ فيه ، فإذا غالَيَت فيه فقد عَصَيتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومن عصى أحدًا ، فهل يُقالُ : إنَّه عَظَّمَه؟ إذن يَجِبُ علينا ألَّا نَغْلُوَ في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما غلا أهلُ الكِتابِ بأنبيائِهم ، بل نقولُ : إنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَبدٌ لا يُعبَدُ ، ورَسولٌ لا يُكَذَّبُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
تابع / أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

3⃣

2⃣ وأمَّا أصحابُ القِسمِ الثَّاني : فهم أهلُ التَّفريطِ الذين قَصَّروا في تحقيقِ هذا المَقامِ.

وهم الذين لم يُراعُوا حَقَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجوبِ تقديمِ محَبَّتِه على مَحَبَّةِ النَّفسِ والأهلِ والمالِ ، كما لم يُراعوا ما له من حقوقٍ أُخرى ، كتَعزيرِه وتَوقيرِه ، وإجلالِه وطاعتِه ، واتِّباعِ سُنَّتِه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه ، إلى غيرِ ذلك من الحُقوقِ العَظيمةِ الواجِبةِ له.

👈 والسَّبَبُ في ذلك يعودُ إلى أحَدِ الأُمورِ التَّاليةِ أو إليها جميعًا ، وهي :

1- الإعراضُ عن سُنَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وعن اتِّباعِ شَرْعِه بسَبَبِ المعاصي ، وتقديمِ الهوى على اتِّباعِ الهُدى.

2- الاعتِقادُ بأنَّ مجَرَّدَ التَّصديقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكفي في تحقيقِ الإيمانِ ، دونَ تحقيقِ المتابَعةِ له.

3- الجَهلُ بالحُقوقِ الواجِبةِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، والتي منها محَبَّتُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.

📚 قال الشِّنقيطيُّ :

قَولُه تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] الآية. صَرَّح تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : أنَّ اتِّباعَ نَبيِّه موجِبٌ لمحبَّتِه جَلَّ وعلا ذلك المتَّبِعَ ، وذلك يدُلُّ على أنَّ طاعةَ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي عَينُ طاعتِه تعالى ، وصَرَّح بهذا المدلولِ في قَولِه تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] ، وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]... يؤخَذُ من هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ عَلامةَ المَحَبَّةِ الصَّادِقةِ للهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي اتِّباعُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فالذي يخالِفُه ويدَّعي أنَّه يحِبُّه فهو كاذِبٌ مُفتَرٍ ؛ إذ لو كان محِبًّا له لأطاعه ، ومن المعلومِ عِنْدَ العامَّةِ أنَّ المَحَبَّةَ تَستجلِبُ الطَّاعةَ ، ومنه قَولُ الشَّاعِرِ :

لو كان حُبُّك صادِقًا لأطَعْتَه ••
إنَّ المحِبَّ لِمن يحِبُّ مُطِيعُ

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352