#من السنة في ليلة الجمعة ويومها الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم...
﷽ ﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا ﴾
﴿ םבםב ﷺ ﴾
﷽ ﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا ﴾
﴿ םבםב ﷺ ﴾
#الباب_الثامن : #أوقات_النهي
#الفصل_الأول : تعيينُ.أوقاتِ.النَّهي.tt
مِن بعدِ صلاةِ الفجرِ إلى أن تَرتفِعَ الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ ؛ وعند قيام الشمسِ وسَطَ السَّماءِ حتى تزولَ ، ومِن بعدِ صلاةِ العصرِ إلى أنْ يستكمِلَ غروبُ الشمسِ- أوقاتٌ يُنهى عن الصَّلاةِ فيها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختيارُ ابنِ تَيميَّة ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((شهِد عندي رجالٌ مَرْضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عن الصلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تُشرِقَ الشمسُ ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُبَ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمسِ ولا غُروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا طلَع حاجبُ الشمسِ فأخِّروا الصلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجبُ الشَّمسِ فأخِّروا الصلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أنْ نُصلِيَ فيهنَّ أو أن نقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمس ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : أنَّ هذه الأوقات يَعبُد المشركون فيها الشمسَ ، فلو صُلِّي فيها لكان في ذلك مشابهةٌ للمشركين ؛ لأنَّهم يَسجُدون للشمسِ عند طلوعِها ، وعند غروبِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1306
#الفصل_الأول : تعيينُ.أوقاتِ.النَّهي.tt
مِن بعدِ صلاةِ الفجرِ إلى أن تَرتفِعَ الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ ؛ وعند قيام الشمسِ وسَطَ السَّماءِ حتى تزولَ ، ومِن بعدِ صلاةِ العصرِ إلى أنْ يستكمِلَ غروبُ الشمسِ- أوقاتٌ يُنهى عن الصَّلاةِ فيها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختيارُ ابنِ تَيميَّة ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((شهِد عندي رجالٌ مَرْضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عن الصلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تُشرِقَ الشمسُ ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُبَ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمسِ ولا غُروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا طلَع حاجبُ الشمسِ فأخِّروا الصلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجبُ الشَّمسِ فأخِّروا الصلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أنْ نُصلِيَ فيهنَّ أو أن نقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمس ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : أنَّ هذه الأوقات يَعبُد المشركون فيها الشمسَ ، فلو صُلِّي فيها لكان في ذلك مشابهةٌ للمشركين ؛ لأنَّهم يَسجُدون للشمسِ عند طلوعِها ، وعند غروبِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1306
تابع / حُكْمُ.صلاةِ.التطوُّعِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
#المبحث_الثالث : حُكمُ.صلاةِ.الجماعة.tt
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
حُكمُ.صلاةِ.الجَماعةِ.للنِّساءِ.tt
#يستحب للنِّساءِ أن يُصلِّينَ جماعةً مع #بعضهنَّ البعض ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابنُ القيِّم ، واختارَه ابنُ باز.
#الأدلة :
#أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ عامٌّ ، فيدخل النِّساءُ في عُمومِه.
2⃣ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلٍ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسَّنه الألباني.
#ثانيًا : #من_الآثار
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عنها : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ وجهَرَتْ بالقِراءةِ).
2⃣ عن حُجيرةَ بنتِ حُصينٍ ، قالت : (أَمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العَصر ، وقامتْ بيننا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما أَمَّتَا جماعة من النساء ؛ فدلَّ ذلك على استحبابِ الجماعةِ للنِّساءِ.
#ثالثًا : أنهنَّ مِن أهلِ الفَرضِ ، فأشبهْنَ الرِّجالَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
#يستحب للنِّساءِ أن يُصلِّينَ جماعةً مع #بعضهنَّ البعض ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابنُ القيِّم ، واختارَه ابنُ باز.
#الأدلة :
#أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ عامٌّ ، فيدخل النِّساءُ في عُمومِه.
2⃣ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلٍ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسَّنه الألباني.
#ثانيًا : #من_الآثار
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عنها : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ وجهَرَتْ بالقِراءةِ).
2⃣ عن حُجيرةَ بنتِ حُصينٍ ، قالت : (أَمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العَصر ، وقامتْ بيننا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما أَمَّتَا جماعة من النساء ؛ فدلَّ ذلك على استحبابِ الجماعةِ للنِّساءِ.
#ثالثًا : أنهنَّ مِن أهلِ الفَرضِ ، فأشبهْنَ الرِّجالَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
العددُ.الذي.تَحصُلُ.به.الجماعةُ.tt
👈 أقلُّ ما تحصُلُ به الجماعةُ #اثنان : إمامٌ ومأمومٌ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ وقد صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه؟ فقامَ رجلٌ من القومِ فصلَّى معه)). صححه العلامتين الألباني والوادي.
2⃣ عن مالكِ بنِ الحُوَيرثِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : أتَى رجلانِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدان السفر ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا أَنتُما خرجتُما ، فأذِّنَا ، ثم أقيمَا ، ثم لْيؤمَّكُما أكبرُكما)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لَمَّا قال لهما : ((ولْيؤمَّكما أكبرُكما)) دلَّ على أنَّ أقلَّ صلاةِ الجماعةِ إمامٌ ومأموم.
#ثانيًا : #من_الإجماع :
نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ قُدامةَ.
#ثالثًا : أنَّ الجماعةَ مِن #الاجتماع ، وأقلُّ ما يقَعُ به الاجتماعُ اثنانِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1337
👈 أقلُّ ما تحصُلُ به الجماعةُ #اثنان : إمامٌ ومأمومٌ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ وقد صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه؟ فقامَ رجلٌ من القومِ فصلَّى معه)). صححه العلامتين الألباني والوادي.
2⃣ عن مالكِ بنِ الحُوَيرثِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : أتَى رجلانِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدان السفر ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا أَنتُما خرجتُما ، فأذِّنَا ، ثم أقيمَا ، ثم لْيؤمَّكُما أكبرُكما)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لَمَّا قال لهما : ((ولْيؤمَّكما أكبرُكما)) دلَّ على أنَّ أقلَّ صلاةِ الجماعةِ إمامٌ ومأموم.
#ثانيًا : #من_الإجماع :
نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ قُدامةَ.
#ثالثًا : أنَّ الجماعةَ مِن #الاجتماع ، وأقلُّ ما يقَعُ به الاجتماعُ اثنانِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1337
تابع / الأعذار.المُسقطة.لصلاة.الجماعة.tt
5⃣ #حضور_طعام
مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ تاقتْ نفْسُه إليه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلف ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاةُ ، فابْدؤوا بالعَشاءِ ، ولا يَعْجَلْ حتى يَفرغَ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُرِّب العَشاءُ وحضرتِ الصَّلاةُ ، فابدؤوا به قبل أن تُصلُّوا صلاةَ المغربِ ، ولا تَعْجَلوا عن عَشائِكم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((لا صلاةَ بحضرةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأخبثانِ )). رواه مسلم.
#ثانيا : لاشتغالِ باله بالطعامِ الذي تَتُوقُ نفْسُه إليه بما يُشوِّشُ على خشوعِه في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1350
5⃣ #حضور_طعام
مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ تاقتْ نفْسُه إليه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلف ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاةُ ، فابْدؤوا بالعَشاءِ ، ولا يَعْجَلْ حتى يَفرغَ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُرِّب العَشاءُ وحضرتِ الصَّلاةُ ، فابدؤوا به قبل أن تُصلُّوا صلاةَ المغربِ ، ولا تَعْجَلوا عن عَشائِكم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((لا صلاةَ بحضرةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأخبثانِ )). رواه مسلم.
#ثانيا : لاشتغالِ باله بالطعامِ الذي تَتُوقُ نفْسُه إليه بما يُشوِّشُ على خشوعِه في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1350
dorar.net
المَطلَب الخامسُ: حضورُ طعامٍ
هل حُضورُ طعامٍ يبيح التخلف عن صلاةِ الجماعةِ ؟ مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ (1) تاقتْ نفْسُه إليه (2) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة
#المبحث_السادس :
تعدُّدُ.الجماعةِ.وتَكرارُها.tt
#أولا : تعدُّدُ الجماعاتِ في وقتٍ واحدٍ أو معَ التعاقُبِ
👈 لا يُشرَعُ تعدُّدُ الجماعاتِ في المسجدِ الواحدِ في وقتٍ واحدٍ ، وكذلك لا يُشرَعُ تعاقُبُ الجماعاتِ الرَّاتبةِ في المسجدِ الواحدِ.
#الأدلة :
1⃣ أولا : #من_السنة :
1- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقَلُ صلاةٍ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاة الفَجرِ ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقامُ ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاة فأُحرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ الذين يُعدِّدونَ الجماعاتِ الراتبةَ في المسجدِ الواحدِ أشدُّ تفريقًا للمسلمين ، وإعراضًا عن جماعتِهم من المتخلِّفينَ عن المسجدِ ، الذين يُصلُّونَ جماعةً من غير حدودٍ ، وأعظم مواحشةً بين المؤمنين ، وإيغالًا لصدورهم ، ومخالفةً بين قلوبِهم.
2- عن جابرِ بنِ يَزيدَ بن الأسودِ العامريِّ ، عن أبيه ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخَيْف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه قال : عليَّ بهما ، فأُتِيَ بهما ترعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعكما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا قد صلَّينا في رِحالنا ، قال : فلا تفْعلَا ، إذا صليتُما في رحالِكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ ، فصَلِّيَا معهم ، فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنكرَ على مَن لم يدخُلِ الجماعةَ معتذرًا بأنَّه قد صلَّى في رَحله ، وأمره بالدخولِ مع جماعةِ من المسلمين ؛ لئلَّا يتظَّهر بمخالفةِ المسلمين في عدم الدُّخولِ في جماعتِهم.
3- عن أبي الشعثاءِ ، قال : ((كنَّا قعودًا في المسجدِ مع أبي هُرَيرَةَ ، فأذَّن المؤذِّنُ ، فقام رجلٌ من المسجدِ يَمشي فأتبعه أبو هُرَيرَةَ بصرَه حتى خرجَ من المسجدِ ، فقال أبو هُرَيرَةَ : أمَّا هذا ، فقدْ عصَى أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ الشارعَ نهى عن الخروجِ من المسجدِ بعدَ النداءِ ؛ لِمَا في ذلِك من مخالفةٍ للمسلمينَ وتفريقٍ لجماعتِهم ، وإعراضٍ عن الطاعة ، والذي يُسابق الجماعةَ ، واعتزلَ جميعَ المسلمين أشدُّ مخالفةً ، وأعظم تظهرًا بما يخالف ما هو من أعظمِ مقاصدِ الشارعِ.
2⃣ أنَّ تعدُّدَ الجماعاتِ #مناقضٌ لمقصودِ الشارعِ من مشروعيَّةِ صلاةِ الجماعةِ , وهو اجتماعُ المسلمين ، وأنْ تعودَ بركةُ بعضِهم على بعضٍ ، وأنْ لا يُؤدِّي ذلك إلى تفرُّقِ الكلمةِ ؛ فجمْعُ القلوب ، والتأليفُ بين المسلمين ، وقطْعُ ذرائعِ التفريق والتخالُف ، مقصدٌ من مقاصدِ الشرعِ عظيمٌ ، وأصلٌ من أصولِ هذا الدِّين ، ولا ريبَ أنَّ تفرُّقَ المصلِّين في الجماعاتِ له مدخلٌ في التأثيرِ في اختلافِ القلوبِ ، وإيغارِ الصُّدورِ ، والمواحشةِ بينَ المسلمين.
3⃣ أنَّ الشارعَ لم يسمحْ بتفريق الجماعةِ بإمامينِ عند الضرورةِ الشديدةِ ، وهي حضورُ القتالِ مع عدوِّ الدِّينِ ، بل أمَرَ بقَسمِ الجماعةِ وصلاتِهم بإمامٍ واحد ، ففي السِّلم من باب أَوْلى.
4⃣ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى أمرَ رسولَه بهدمِ مسجدِ الضِّرارِ لَمَّا اتُّخِذَ لتفريقِ الجماعةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1365
تعدُّدُ.الجماعةِ.وتَكرارُها.tt
#أولا : تعدُّدُ الجماعاتِ في وقتٍ واحدٍ أو معَ التعاقُبِ
👈 لا يُشرَعُ تعدُّدُ الجماعاتِ في المسجدِ الواحدِ في وقتٍ واحدٍ ، وكذلك لا يُشرَعُ تعاقُبُ الجماعاتِ الرَّاتبةِ في المسجدِ الواحدِ.
#الأدلة :
1⃣ أولا : #من_السنة :
1- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقَلُ صلاةٍ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاة الفَجرِ ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقامُ ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاة فأُحرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ الذين يُعدِّدونَ الجماعاتِ الراتبةَ في المسجدِ الواحدِ أشدُّ تفريقًا للمسلمين ، وإعراضًا عن جماعتِهم من المتخلِّفينَ عن المسجدِ ، الذين يُصلُّونَ جماعةً من غير حدودٍ ، وأعظم مواحشةً بين المؤمنين ، وإيغالًا لصدورهم ، ومخالفةً بين قلوبِهم.
2- عن جابرِ بنِ يَزيدَ بن الأسودِ العامريِّ ، عن أبيه ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخَيْف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه قال : عليَّ بهما ، فأُتِيَ بهما ترعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعكما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا قد صلَّينا في رِحالنا ، قال : فلا تفْعلَا ، إذا صليتُما في رحالِكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ ، فصَلِّيَا معهم ، فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنكرَ على مَن لم يدخُلِ الجماعةَ معتذرًا بأنَّه قد صلَّى في رَحله ، وأمره بالدخولِ مع جماعةِ من المسلمين ؛ لئلَّا يتظَّهر بمخالفةِ المسلمين في عدم الدُّخولِ في جماعتِهم.
3- عن أبي الشعثاءِ ، قال : ((كنَّا قعودًا في المسجدِ مع أبي هُرَيرَةَ ، فأذَّن المؤذِّنُ ، فقام رجلٌ من المسجدِ يَمشي فأتبعه أبو هُرَيرَةَ بصرَه حتى خرجَ من المسجدِ ، فقال أبو هُرَيرَةَ : أمَّا هذا ، فقدْ عصَى أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ الشارعَ نهى عن الخروجِ من المسجدِ بعدَ النداءِ ؛ لِمَا في ذلِك من مخالفةٍ للمسلمينَ وتفريقٍ لجماعتِهم ، وإعراضٍ عن الطاعة ، والذي يُسابق الجماعةَ ، واعتزلَ جميعَ المسلمين أشدُّ مخالفةً ، وأعظم تظهرًا بما يخالف ما هو من أعظمِ مقاصدِ الشارعِ.
2⃣ أنَّ تعدُّدَ الجماعاتِ #مناقضٌ لمقصودِ الشارعِ من مشروعيَّةِ صلاةِ الجماعةِ , وهو اجتماعُ المسلمين ، وأنْ تعودَ بركةُ بعضِهم على بعضٍ ، وأنْ لا يُؤدِّي ذلك إلى تفرُّقِ الكلمةِ ؛ فجمْعُ القلوب ، والتأليفُ بين المسلمين ، وقطْعُ ذرائعِ التفريق والتخالُف ، مقصدٌ من مقاصدِ الشرعِ عظيمٌ ، وأصلٌ من أصولِ هذا الدِّين ، ولا ريبَ أنَّ تفرُّقَ المصلِّين في الجماعاتِ له مدخلٌ في التأثيرِ في اختلافِ القلوبِ ، وإيغارِ الصُّدورِ ، والمواحشةِ بينَ المسلمين.
3⃣ أنَّ الشارعَ لم يسمحْ بتفريق الجماعةِ بإمامينِ عند الضرورةِ الشديدةِ ، وهي حضورُ القتالِ مع عدوِّ الدِّينِ ، بل أمَرَ بقَسمِ الجماعةِ وصلاتِهم بإمامٍ واحد ، ففي السِّلم من باب أَوْلى.
4⃣ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى أمرَ رسولَه بهدمِ مسجدِ الضِّرارِ لَمَّا اتُّخِذَ لتفريقِ الجماعةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1365
#ثانيا : إذا.كان.للمسجدِ.إمامٌ.راتِبٌ.tt
👈 #يشرع لِمَن فاتتْه الجماعةُ الأولى مع الإمامِ الراتبِ أن يُصلِّيَ مع جماعةٍ #أخرى ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وداودَ الظاهريِّ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ ، قال : دخلَ رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ألَا مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه... )). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ في إعادةِ الجماعةِ بعدَ الجماعةِ الرَّاتبةِ ، حيث ندَبَ النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام مَن يُصلِّي مع هذا الرجُلِ.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
عمومُ فضلِ الجماعةِ واستحبابها الواردِ في الحديثِ ، سواء الأُولى أو الثانية.
3⃣ عن أُبيِّ بن كعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرجُلِ مع الرجلِ أزكى من صلاتِه وحْدَه ، وصلاتُه مع الرجلينِ أزكى مِن صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ بأنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أفضلُ من صلاتِه وحْدَه ، ولو قلنا : لا تُقامُ الجماعةُ لزِمَ أن نَجعلَ المفضولَ فاضلًا ، وهذا خلافُ النصِّ.
ثانيا : #من_الآثار
¤ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه جاءَ ذاتَ يومٍ والناسُ قد صلَّوْا ، فجمَعَ أصحابَه فصلَّى بهم جماعةً).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1367
👈 #يشرع لِمَن فاتتْه الجماعةُ الأولى مع الإمامِ الراتبِ أن يُصلِّيَ مع جماعةٍ #أخرى ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وداودَ الظاهريِّ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ ، قال : دخلَ رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ألَا مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه... )). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ في إعادةِ الجماعةِ بعدَ الجماعةِ الرَّاتبةِ ، حيث ندَبَ النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام مَن يُصلِّي مع هذا الرجُلِ.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
عمومُ فضلِ الجماعةِ واستحبابها الواردِ في الحديثِ ، سواء الأُولى أو الثانية.
3⃣ عن أُبيِّ بن كعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرجُلِ مع الرجلِ أزكى من صلاتِه وحْدَه ، وصلاتُه مع الرجلينِ أزكى مِن صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ بأنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أفضلُ من صلاتِه وحْدَه ، ولو قلنا : لا تُقامُ الجماعةُ لزِمَ أن نَجعلَ المفضولَ فاضلًا ، وهذا خلافُ النصِّ.
ثانيا : #من_الآثار
¤ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه جاءَ ذاتَ يومٍ والناسُ قد صلَّوْا ، فجمَعَ أصحابَه فصلَّى بهم جماعةً).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1367
dorar.net
المَطلَب الثَّاني: تَكرارُ الجماعةِ في المسجدِ الواحدِ لعارضٍ
حكم تَكرارُ الجماعةِ في المسجدِ الواحدِ لعارضٍ ,إذا لم يكُنْ للمسجدِ إمامٌ راتب (1) ، فلا كراهةَ في الجَماعةِ الثَّانيةِ والثالثةِ وأكثرَ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
تابع / ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمَامَة.tt
3⃣ #البصر
👈 لا يُشتَرَطُ في الإمامِ أن يكونَ مُبصِرًا ؛ فإمامةُ الأَعمَى للمُبصرِ #صحيحة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استخلَفَ ابنَ أمِّ مكتومٍ على المدينةِ مرَّتينِ يُصلِّي بهم وهو أَعْمى)). صححه الألباني.
2⃣ عن محمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ ، كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى ، وأنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ، إنَّها تكونُ الظُّلمةُ والسَّيلُ ، وأنا رجلٌ ضَريرُ البصرِ ، فصَلِّ يا رسولَ اللهِ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أينَ تحبُّ أن أصليَ؟ فأشار إلى مكانٍ من البيتِ ، فصلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى) فيه دليلٌ على جوازِ إمامةِ الأعْمى ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَّه على ذلِك ؛ فمِثل هذا لا يَخفى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع تَكرُّره.
#ثانيا : #من_الآثار
أنَّ هذا فعَلَه بعضُ السَّلف ؛ فقد كان ابنُ عبَّاس يَؤمُّ بعدَما كَبِرَ وعَمِي ، وكذلِك عِتبانُ بنُ مالكٍ ، وقتادةُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
3⃣ #البصر
👈 لا يُشتَرَطُ في الإمامِ أن يكونَ مُبصِرًا ؛ فإمامةُ الأَعمَى للمُبصرِ #صحيحة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استخلَفَ ابنَ أمِّ مكتومٍ على المدينةِ مرَّتينِ يُصلِّي بهم وهو أَعْمى)). صححه الألباني.
2⃣ عن محمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ ، كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى ، وأنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ، إنَّها تكونُ الظُّلمةُ والسَّيلُ ، وأنا رجلٌ ضَريرُ البصرِ ، فصَلِّ يا رسولَ اللهِ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أينَ تحبُّ أن أصليَ؟ فأشار إلى مكانٍ من البيتِ ، فصلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى) فيه دليلٌ على جوازِ إمامةِ الأعْمى ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَّه على ذلِك ؛ فمِثل هذا لا يَخفى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع تَكرُّره.
#ثانيا : #من_الآثار
أنَّ هذا فعَلَه بعضُ السَّلف ؛ فقد كان ابنُ عبَّاس يَؤمُّ بعدَما كَبِرَ وعَمِي ، وكذلِك عِتبانُ بنُ مالكٍ ، وقتادةُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
تابع / الأَوْلى.بالإمامةِ.في.الصَّلاة.tt
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
تابع / أحكامُ الإمامةِ والائتمامِ
7⃣ اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ
#أُولا : مَن يُصلِّي فرضًا خلفَ مَن يُصلِّي فرضًا آخَر
#تجوز صلاةُ مَن يُصلِّي فرضًا خلفَ مَن يُصلِّي فرضًا آخرَ ، كمأمومٍ يُصلِّي الظهرَ خلفَ إمامٍ يُصلِّي العصرَ ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وهو مذهب الظاهرية ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ تيميَّة ، والصنعانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
1⃣ #من_السنة :
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((إنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ كان يصلِّي مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ الآخِرةَ ، ثمَّ يرجِعُ إلى قَومِه ، فيصلِّي بهم تلك الصَّلاةَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وفي_رواية : ((كان معاذٌ يُصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ، ثم يَطلُع إلى قومِه فيُصلِّيها لهم ؛ هي له تطوُّعٌ ، ولهم مكتوبةُ العِشاءِ )).
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّه لَمَّا جازَت صلاةُ المفترض خلفَ المتنفِّلِ دلَّ على جوازِ اختلافِ نيَّة المأمومِ عن الإمام.
2- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به ، فإذا كبَّر فكبِّروا ، ولا تُكبِّروا حتى يُكبِّر ، وإذا ركَع فارْكعوا ، ولا تركعوا حتى يركعَ ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربنا لك الحمدُ ، وإذا سجَد فاسجدوا ، ولا تسجدوا حتى يسجُدَ ، وإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا ، وإذا صلَّى قاعدًا فصلُّوا قعودًا أجمعين)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
لم يَشترطِ الحديثُ المساواةَ في النيَّة ؛ فدلَّ أنَّها إذا اختلفتْ نيَّةُ الإمام والمأموم ، كأنْ ينويَ أحدُهما فرضًا ، والآخر نفلًا ، أو ينوي هذا عصرًا ، والآخر ظهرًا ، أنَّها تصحُّ الصَّلاة جماعة.
2⃣ لأنه لم يثبُتْ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يدلُّ على وجوبِ اتِّحاد نيَّتي الإمامِ والمأموم.
3⃣ أنَّ المأمورَ به هو الائتمامُ بالإمام فيما ظهَر من أفعاله ، أمَّا النيَّة فمُغيَّبة عنَّا ، وما غاب عنَّا ، فإنَّا لم نُكلَّفْه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
7⃣ اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ
#أُولا : مَن يُصلِّي فرضًا خلفَ مَن يُصلِّي فرضًا آخَر
#تجوز صلاةُ مَن يُصلِّي فرضًا خلفَ مَن يُصلِّي فرضًا آخرَ ، كمأمومٍ يُصلِّي الظهرَ خلفَ إمامٍ يُصلِّي العصرَ ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وهو مذهب الظاهرية ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ تيميَّة ، والصنعانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
1⃣ #من_السنة :
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((إنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ كان يصلِّي مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ الآخِرةَ ، ثمَّ يرجِعُ إلى قَومِه ، فيصلِّي بهم تلك الصَّلاةَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وفي_رواية : ((كان معاذٌ يُصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ، ثم يَطلُع إلى قومِه فيُصلِّيها لهم ؛ هي له تطوُّعٌ ، ولهم مكتوبةُ العِشاءِ )).
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّه لَمَّا جازَت صلاةُ المفترض خلفَ المتنفِّلِ دلَّ على جوازِ اختلافِ نيَّة المأمومِ عن الإمام.
2- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به ، فإذا كبَّر فكبِّروا ، ولا تُكبِّروا حتى يُكبِّر ، وإذا ركَع فارْكعوا ، ولا تركعوا حتى يركعَ ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربنا لك الحمدُ ، وإذا سجَد فاسجدوا ، ولا تسجدوا حتى يسجُدَ ، وإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا ، وإذا صلَّى قاعدًا فصلُّوا قعودًا أجمعين)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
لم يَشترطِ الحديثُ المساواةَ في النيَّة ؛ فدلَّ أنَّها إذا اختلفتْ نيَّةُ الإمام والمأموم ، كأنْ ينويَ أحدُهما فرضًا ، والآخر نفلًا ، أو ينوي هذا عصرًا ، والآخر ظهرًا ، أنَّها تصحُّ الصَّلاة جماعة.
2⃣ لأنه لم يثبُتْ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يدلُّ على وجوبِ اتِّحاد نيَّتي الإمامِ والمأموم.
3⃣ أنَّ المأمورَ به هو الائتمامُ بالإمام فيما ظهَر من أفعاله ، أمَّا النيَّة فمُغيَّبة عنَّا ، وما غاب عنَّا ، فإنَّا لم نُكلَّفْه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
تابع / اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ
ثانيا : صلاةُ.المفترضِ.خلفَ.المتنفِّل.tt
#تصح صلاةُ المفترضِ خلفَ المتنفِّل ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، وهو مذهب الظاهرية ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والصنعانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#من_السنة
1⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ الله : ((أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ كان يصلِّي مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ الآخِرةَ ، ثم يرجِعُ إلى قَومِه ، فيُصلِّي بهم تلك الصَّلاةَ)). رواه البخاري ومسلم.
#وفي_رواية : ((كان مُعاذٌ يُصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ، ثم يَطلُع إلى قومِه فيُصلِّيها لهم ؛ هي له تطوُّعٌ ولهم مكتوبةُ العِشاءِ)).
2⃣ عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أَقبَلْنا مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى إذا كنَّا بذات الرِّقاع ، وذكَر الحديثَ في صلاة الخوف.. إلى أنْ قال : فنُودِي بالصَّلاة ، فصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطائفةٍ ركعتينِ ثم تأخَّروا ، وصلَّى بالطائفةِ الأُخرى ركعتينِ ، فكانتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعُ ركَعاتٍ ، وللقومِ ركعتانِ)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ وعن أبي بَكْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خوفٍ الظهرَ ، فصفَّ بعضُهم خلفَه وبعضُهم بإزاءِ العدوِّ ، فصلَّى بهم ركعتينِ ، ثم سلَّم ، فانطلَقَ الذين صلَّوْا معه فوقَفوا موقفَ أصحابِهم ، ثم جاء أولئك فصَلَّوْا خلفَه فصلَّى بهم ركعتينِ ، ثم سلَّم فكانتْ لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا ، ولأصحابِه ركعتينِ ركعتينِ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لَمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكلِّ طائفةٍ ركعتينِ ، فهو في إحدى الصَّلاتينِ متنفِّل وهم مفترِضون.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
ثانيا : صلاةُ.المفترضِ.خلفَ.المتنفِّل.tt
#تصح صلاةُ المفترضِ خلفَ المتنفِّل ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، وهو مذهب الظاهرية ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والصنعانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#من_السنة
1⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ الله : ((أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ كان يصلِّي مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ الآخِرةَ ، ثم يرجِعُ إلى قَومِه ، فيُصلِّي بهم تلك الصَّلاةَ)). رواه البخاري ومسلم.
#وفي_رواية : ((كان مُعاذٌ يُصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ، ثم يَطلُع إلى قومِه فيُصلِّيها لهم ؛ هي له تطوُّعٌ ولهم مكتوبةُ العِشاءِ)).
2⃣ عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أَقبَلْنا مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى إذا كنَّا بذات الرِّقاع ، وذكَر الحديثَ في صلاة الخوف.. إلى أنْ قال : فنُودِي بالصَّلاة ، فصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطائفةٍ ركعتينِ ثم تأخَّروا ، وصلَّى بالطائفةِ الأُخرى ركعتينِ ، فكانتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعُ ركَعاتٍ ، وللقومِ ركعتانِ)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ وعن أبي بَكْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خوفٍ الظهرَ ، فصفَّ بعضُهم خلفَه وبعضُهم بإزاءِ العدوِّ ، فصلَّى بهم ركعتينِ ، ثم سلَّم ، فانطلَقَ الذين صلَّوْا معه فوقَفوا موقفَ أصحابِهم ، ثم جاء أولئك فصَلَّوْا خلفَه فصلَّى بهم ركعتينِ ، ثم سلَّم فكانتْ لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا ، ولأصحابِه ركعتينِ ركعتينِ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لَمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكلِّ طائفةٍ ركعتينِ ، فهو في إحدى الصَّلاتينِ متنفِّل وهم مفترِضون.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
تابع / #صلاة_المسافر
حُكم.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
#يسن قَصرُ الصَّلاةِ في السَّفرِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ العلماءِ من السَّلَفِ والخَلَفِ.
#الأدلة : أولًا : #من_الكتاب
قال الله تعالى : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
▪︎أنَّ (لا جُناح) لا يُستعملُ إلَّا في المباح كما قال الشافعي ؛ كقوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: 198] ، وقوله تعالى : {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [البقرة: 236].
ثانيًا : #من_السنة :
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قلت : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
● أنَّ قوله : ((صَدقةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم)) دلَّ على أنَّ القَصرَ شُرِع في السَّفرِ رِفقًا بالعباد ، وتخفيفًا عنهم ، وأنَّه ليس بمعنى الحتْم ، ولا إلزامَ فيه للمسافر ؛ فقد أجمعتِ الأمَّة أنَّه لا يَلزم المُتصدَّقَ عليه قَبولُ الصَّدقة.
2⃣ عن عبدِ الرَّحمنِ بن يَزيدَ قال : ((صلَّى بنا عُثمانُ بمنًى أربعَ ركَعات ، فقِيل ذلك لعبد الله بن مسعودٍ ، فاسترجع ، ثم قال : صليتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنًى ركعتينِ ، ثم صليتُ مع أبي بكرٍ بمنى ركعتينِ ، وصليتُ مع عُمرَ بمنًى ركعتينِ ، فليتَ حظِّي من أربعِ ركَعاتٍ ركعتانِ مُتقبَّلتانِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لو كان القَصرُ واجبًا لَمَا أتمَّ عثمانُ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولَمَا وافَقَه الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم على ذلِك.
3⃣ عن نافعٍ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ ، وأبو بكرٍ بَعدَه ، وعُمرُ بعدَ أبي بكرٍ ، وعثمانُ صدرًا من خِلافتِه ، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا ، قال : فكان ابنُ عُمرَ إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّى أربعًا ، وإذا صلَّاها وَحدَه صلَّى رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● أنَّ عامَّةَ العلماءِ- وحُكي فيه الإجماعُ- على أنَّ المسافرَ إذا اقتدَى بمقيمٍ ، لزِمَه الإتمامُ ، ولو كان الواجبُ ركعتينِ حتمًا لَمَا جازَ فِعلُها أربعًا خَلفَ مسافرٍ ولا حاضرٍ كالصُّبح.
● أنَّه تخفيفٌ ورخصةٌ أُبيح للمسافِر ، فجاز تركُه كسائرِ الرُّخَص.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1450
حُكم.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
#يسن قَصرُ الصَّلاةِ في السَّفرِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ العلماءِ من السَّلَفِ والخَلَفِ.
#الأدلة : أولًا : #من_الكتاب
قال الله تعالى : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
▪︎أنَّ (لا جُناح) لا يُستعملُ إلَّا في المباح كما قال الشافعي ؛ كقوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: 198] ، وقوله تعالى : {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [البقرة: 236].
ثانيًا : #من_السنة :
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قلت : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
● أنَّ قوله : ((صَدقةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم)) دلَّ على أنَّ القَصرَ شُرِع في السَّفرِ رِفقًا بالعباد ، وتخفيفًا عنهم ، وأنَّه ليس بمعنى الحتْم ، ولا إلزامَ فيه للمسافر ؛ فقد أجمعتِ الأمَّة أنَّه لا يَلزم المُتصدَّقَ عليه قَبولُ الصَّدقة.
2⃣ عن عبدِ الرَّحمنِ بن يَزيدَ قال : ((صلَّى بنا عُثمانُ بمنًى أربعَ ركَعات ، فقِيل ذلك لعبد الله بن مسعودٍ ، فاسترجع ، ثم قال : صليتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنًى ركعتينِ ، ثم صليتُ مع أبي بكرٍ بمنى ركعتينِ ، وصليتُ مع عُمرَ بمنًى ركعتينِ ، فليتَ حظِّي من أربعِ ركَعاتٍ ركعتانِ مُتقبَّلتانِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لو كان القَصرُ واجبًا لَمَا أتمَّ عثمانُ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولَمَا وافَقَه الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم على ذلِك.
3⃣ عن نافعٍ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ ، وأبو بكرٍ بَعدَه ، وعُمرُ بعدَ أبي بكرٍ ، وعثمانُ صدرًا من خِلافتِه ، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا ، قال : فكان ابنُ عُمرَ إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّى أربعًا ، وإذا صلَّاها وَحدَه صلَّى رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● أنَّ عامَّةَ العلماءِ- وحُكي فيه الإجماعُ- على أنَّ المسافرَ إذا اقتدَى بمقيمٍ ، لزِمَه الإتمامُ ، ولو كان الواجبُ ركعتينِ حتمًا لَمَا جازَ فِعلُها أربعًا خَلفَ مسافرٍ ولا حاضرٍ كالصُّبح.
● أنَّه تخفيفٌ ورخصةٌ أُبيح للمسافِر ، فجاز تركُه كسائرِ الرُّخَص.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1450
تابع / أقوالُ العلماءِ في مِقدار مَسافةِ القَصرِ
👈 #القول_الثاني : أنَّ القَصرَ يجوزُ في أيِّ سَفرٍ , ما دام يُسمَّى سَفرًا ، طويلًا كان أمْ قصيرًا ، ولا حَدَّ له ، وهذا مذهبُ الظَّاهريَّة ، وبعضِ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ قُدامةَ ، وابنُ تَيميَّةَ ، وابنُ القَيِّمِ ، والشوكانيُّ ، والشِّنقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : #من_الكتاب
قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ مُطلقَةٌ في قَصْرِ الصَّلاةِ في كلِّ ضَرْبٍ في الأرضِ ، وليس فيها تقييدٌ بالمسافةِ أو بالزَّمَنِ.
● #ثانيا : #من_السنة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّنَ اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدَقةٌ تَصدَّقَ اللهُ بها عَليكم ، فاقْبَلُوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَحِبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على رَكعتينِ ، وأبا بَكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ كذلِك رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
¤ وجه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّ الأحاديثَ مُطلقَةٌ وليس فيها تقييدُ القصرِ في السَّفرِ بمسافةٍ مُعيَّنة.
● #ثالثا : #من_الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : (إنِّي لأُسافِرُ الساعةَ من النَّهارِ فأَقْصُر , يعني : الصَّلاةَ) ، وعنه أيضًا : (لو خَرجتُ مِيلًا قصرتُ الصَّلاةَ).
● #رابعا : أنَّ نُصوصَ الكتاب والسُّنَّة ليس فيها تفريقٌ بين سَفَرٍ طويلٍ وسفرٍ قصير ؛ فمَن فرَّق بين هذا وهذا فقَدَ فرَّق بين ما جمَع الله بينه ، فرقًا لا أصلَ له من كِتاب اللهِ ولا سُنَّة رسولِه ، فالمرجعُ فيه إلى #العرف ، فما كان سَفرًا في عُرْف النَّاسِ فهو السَّفَرُ ، الذي عَلَّقَ به الشارعُ الحُكمَ.
● #خامسا : أنَّ السَّفَر لو كان له حَدٌّ لَمَا أَغفَل بيانَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● #سادسا : أنَّ حدَّه بالسَّيرِ أو بالأيَّام لا يَنضبِطُ ؛ لأنَّه يتفاوتُ حسبَ سرعةِ الدَّابَّة ونوعِها ، إلى غيرِ ذلك.
● #سابعا : أنَّه لا فَرْقَ بين سَفرِ أهل مكَّةَ إلى عرفةَ ، حيث يَقصُرونَ الصلاةَ لذلك ، وبين سَفرِ سائرِ المسلمينَ إلى قدْرِ ذلك من بلادِهم ؛ فإنَّ هذه مسافةُ بَريدٍ ، وقد ثبَت فيها جوازُ القَصرِ والجَمْعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453
👈 #القول_الثاني : أنَّ القَصرَ يجوزُ في أيِّ سَفرٍ , ما دام يُسمَّى سَفرًا ، طويلًا كان أمْ قصيرًا ، ولا حَدَّ له ، وهذا مذهبُ الظَّاهريَّة ، وبعضِ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ قُدامةَ ، وابنُ تَيميَّةَ ، وابنُ القَيِّمِ ، والشوكانيُّ ، والشِّنقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : #من_الكتاب
قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ مُطلقَةٌ في قَصْرِ الصَّلاةِ في كلِّ ضَرْبٍ في الأرضِ ، وليس فيها تقييدٌ بالمسافةِ أو بالزَّمَنِ.
● #ثانيا : #من_السنة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّنَ اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدَقةٌ تَصدَّقَ اللهُ بها عَليكم ، فاقْبَلُوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَحِبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على رَكعتينِ ، وأبا بَكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ كذلِك رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
¤ وجه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّ الأحاديثَ مُطلقَةٌ وليس فيها تقييدُ القصرِ في السَّفرِ بمسافةٍ مُعيَّنة.
● #ثالثا : #من_الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : (إنِّي لأُسافِرُ الساعةَ من النَّهارِ فأَقْصُر , يعني : الصَّلاةَ) ، وعنه أيضًا : (لو خَرجتُ مِيلًا قصرتُ الصَّلاةَ).
● #رابعا : أنَّ نُصوصَ الكتاب والسُّنَّة ليس فيها تفريقٌ بين سَفَرٍ طويلٍ وسفرٍ قصير ؛ فمَن فرَّق بين هذا وهذا فقَدَ فرَّق بين ما جمَع الله بينه ، فرقًا لا أصلَ له من كِتاب اللهِ ولا سُنَّة رسولِه ، فالمرجعُ فيه إلى #العرف ، فما كان سَفرًا في عُرْف النَّاسِ فهو السَّفَرُ ، الذي عَلَّقَ به الشارعُ الحُكمَ.
● #خامسا : أنَّ السَّفَر لو كان له حَدٌّ لَمَا أَغفَل بيانَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● #سادسا : أنَّ حدَّه بالسَّيرِ أو بالأيَّام لا يَنضبِطُ ؛ لأنَّه يتفاوتُ حسبَ سرعةِ الدَّابَّة ونوعِها ، إلى غيرِ ذلك.
● #سابعا : أنَّه لا فَرْقَ بين سَفرِ أهل مكَّةَ إلى عرفةَ ، حيث يَقصُرونَ الصلاةَ لذلك ، وبين سَفرِ سائرِ المسلمينَ إلى قدْرِ ذلك من بلادِهم ؛ فإنَّ هذه مسافةُ بَريدٍ ، وقد ثبَت فيها جوازُ القَصرِ والجَمْعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453