الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أيت بود : اشكالية الشريعة والقانون في الدولة الاٍسلامية
#الحوار_المتمدن
#محمد_أيت_بود في سياق محاولة تحديد مفهوم الدولة الاٍسلامية الحديثة، يعتبر طرح الأسئلة التالية مشروعا: ماذا نقصد بالدولة الاٍسلامية الحديثة ؟؛ هل نقصد به مجموع الدول الاٍسلامية الحالية باختلاف أنظمتها السياسية؟ أم هل نقصد به تلك الدولة الاٍسلامية المأمولة؟ هل نقصد بلفظ " الاٍسلامية " كونها تطبق الشريعة الاٍسلامية؟ أم كونها تضم فقط غالبية من المسلمين؟،يبدو أن تحديد هذا المفهوم محاط بسياجات شائكة من الاٍشكاليات القانونية والسياسية والاٍجتماعية والثقافية والاٍقتصادية، وهذا هو ما سوف نقوم بمحاولة الاٍقتراب منه أكثر بقصد اٍستجلاء مكامن الغموض الذي يرتكس في اٍساره.تطرح علاقة الشريعة بالقانون في الدولة الاٍسلامية اٍشكالية عويصة لم يستطع المسلمون أن يحسموا فيها بعد قرون من النقاش والجدال بل والصراع أحيانا ، فالشريعة تحتل في الذهنية الجماعية للمسلمين مكانة متميزة ومتعالية وسامية بحكم اٍعتبارها قانون اٍلهي ، وفي نفس الوقت فالقانون الوضعي يضل هو الساري في جميع مناحي الحياة الاٍجتماعية والسياسية والاٍقتصادية في العصر الراهن خاصة بعد جلاء الاٍستعمار عن بلاد المسلمين وتأسيس الدولة الوطنية القطرية التي تأثرت كثيرا بالحضارة الغربية ، ويبدو الأمر مع هذه الثنائية : شريعة – قانون ، وكأن أحدهما يتحين الفرصة لإلغاء الآخر ، أو كأن أحدهما ينتظر أن تسنح الظروف للعودة اٍلى السيطرة الشاملة ، خاصة الشريعة مادامت الى حد الآن مستبعدة من التطبيق الكلي في المجتمعات الاٍسلامية الحديثة ، باستثناء بعض القواعد المرتبطة بالأحوال الشخصية والاٍرث ؛ فهل يعيش المسلمون اٍزدواجية الشخصية ما بين الشريعة المأمولة وبين القانون المعمول ؟ وهل يعون {من الوعي} هذا التناقض المميت أم أنه بالنسبة اٍليهم مسألة لا يجب الخوض فيها ويجب أن تستبعد كلية من النقاش؟بعيدا عن النقاش الدائر الآن في سياق الفكر العربي – الاٍسلامي حول المناهج ، خاصة أطروحات عبد الله العروي وعبد الله حمودي وطه عبد الرحمن وآخرون ، هذا النقاش يدعو اٍلى ضرورة تأسيس مناهج وشبكات تحليل عربية – اٍسلامية ، سأحاول في هذه الورقة أن أقارب هذه الاٍشكالية موظفا المنهج الجدلي الهيجلي الذي هو الديالكتيك ، والذي يمتاز باستعراض الأطروحات المتضادة والمتناقضة بغية الوصول اٍلى الاٍجابة العقلانية والموضوعية عن الاٍشكال المطروح بعيدا عن الاٍنتصار لهذه الأطروحة أو تلك وذلك من أجل الخلوص اٍلى بعض الخلاصات التي يمكن أن تساعد على فهم بعض أبعاد هذه الاٍشكالية وتساهم بالتالي في اٍضاءة بعض الزوايا المعتمة فيها والتي لاتزال تطرح العديد من علامات الاٍستفهام حول شكل الدولة الذي يريده المسلمون في المستقبل هل هي الدولة المدنية أم الدولة الدينية ؟ وكذلك مصير كل من الشريعة والقانون في خضم هذه الاٍشكالية، وما اٍذا كان اٍستمرار هذا الاٍشكال من شأنه أن يساهم اٍنتاج نفس المعضلات الثقافية والسياسية والاٍجتماعية والاٍقتصادية التي لايزال يعاني منها المسلمون اٍلى عصرنا الحاضر؟1- الشريعة والقانون أيهما نختار في الدولة الحديثة؟ في المقام الأول يجب أن نطرح سؤالا فرعيا يرتبط بنفس السياق ولكنه يطمح اٍلى محاولة لمس عناصر الاٍشكال بغية رصدها في النقاش، السؤال هو: هل نملك حقا حق الاٍختيار؟وتطرح هذه اٍشكالية الاٍختيار سؤال أين يكمن المشكل؟ بحيث يمكن التماهي مع الرأي القائل بأن الشريعة ماضية في اٍحتلال مكانتها الطبيعية في المجتمع والقانون ماض في تبوأ مكانته الطبيعية أيضا ، وهذا لا يطرح أي اٍشكال ، وأن الاٍشكال بتعارضهما ما هو اٍلا مسألة مفتعلة تروم اٍلى اٍتهام الشريعة ......
#اشكالية
#الشريعة
#والقانون
#الدولة
#الاٍسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713488
احمد طلال عبد الحميد : اشكالية التفويض الاداري للاختصاصات بين الحكومه الاتحادية والمحافظات
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد التفويض في الاختصاص هو أن يعهد صاحب الاختصاص الاصيل الى شخص أو هيئة أخرى بممارسة بعض اختصاصاته وفقاً للشروط الدستورية أو القانونية أو اللائحية المقررة لذلك ، وهو أيضاً يعد صورة من صور توزيع الوظيفة الإدارية والمشاركة في اعبائها أثر تزايد اختصاصتها وصعوبة مباشرتها دفعة واحدة ، وقد اجاز دستور جمهورية العراق لعام 2005 المادة (123) منه تفويض سلطات الحكومة الإتحادية للمحافظات، أو بالعكس، وبموافقة الطرفين، على أن ينظم ذلك بقانون ، ويلاحظ أن تنظيم التفويض الإداري بموجب الدستور جاء مخالفاً لبعض مبادىء التفويض الإداري المعروفة ، وهذا من شأنه التأثير على فاعلية العلاقة ما بين السلطة الإتحادية والمحافظات غير المنتظمة ويمكن ان نؤشر مواطن عدم اتفاق المادة (123) من الدستور مع مبادىء التفويض الاداري في الجوانب الاتية :1- إن تفويض الاختصاص في مجال القانون العام يستند لاداة تشريعية ويصدر من السلطة الاعلى الى الادنى وليس العكس، وتصدر من جانب واحد كتفويض المركز جزء من صلاحياته للوحدات اللامركزية، ولا يمكن أن يحدث باتفاق الطرفين لأن التفويض قرار وليسَ اتفاق .2- إن المادة (110) من الدستور حددت الاختصاصات الحصرية للسلطات الإتحادية وبالتالي لا يجوز تفويض اختصاصات إتحادية الى المحافظات غير المنتظمة بإقليم والتي تدار بنظام اللامركزية الإدارية، إذ أن الاختصاصات الفيدرالية لا تفوض للوحدات المحلية.3- إن جواز تفويض الصلاحية من الأسفل إلى الأعلى يتعارض مع أغراض ومزايا التفويض الإداري المتمثلة بتخفيف العبئ عن الجهة القائمة بالتفويض، والتخفيف من تركيز السلطة، وتنمية المسؤولية والكوادر القيادية للجهات المفوض إليها الاختصاصات ، ولذلك فأن طلب المحافظات غير المنتظمة في إقليم تفويض اختصاصاتها للسلطة المركزية دليل على اخفاقها في أداء مهامها ومباشرة اختصاصاتها، وهذا يتعارض مع فكرة اللامركزية، لأن ذلك يعني عدم قدرة المحافظة على إدارة شؤونها بنفسها.4- أغفل المشرع اصدار قانون ينظم موضوع تفويض الاختصاصات رغم وجود الزام دستوري بالتشريع بموجب المادة (123) من الدستور وهذا يعد امتناعاً تشريعياً من جانب مجلس النواب يحرك مسؤوليته ، ولتغطيه الاخفاق في سن تشريع ينظم التفويض الاداري ، استعاض عن ذلك باستحداث (الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات) على غرار المجلس الاعلى للإدارة المحلية في مصر المشكل بموجب المادة (5) من قانون الإدارة المحلية رقم (43) لسنة 1979 المعدل ، والهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات تتشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضويه (وزراء البلديات والاشغال العامة، والاعمار والاسكان، العمل والشؤون الاجتماعية، التربية، الصحة، التخطيط، الزراعة، المالية، الشباب والرياضة ووزير الدولة لشؤون المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ) استناداً المادة (45/أولاً) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008 المعدل ، والتي من اختصاصاتها النظر في تفويض السلطات الإتحادية التي تطلبها الحكومات المحلية من الحكومه الاتحادية وبالعكس واللازمه لادارة المشاريع الاستثمارية وتسهيل إدارة المحافظات وفق أحكام المادة (123) من الدستور ، كما ورد في المادة المادة (45/أولاً/4) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم سابق الذكر ، فضلاً عن وجود (هيئة تنسيقية في كل محافظة) مشكلة برئاسة المحافظة وعضوية رؤساء الوحدات الإدارية ورؤساء مجالس الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة والتي من صلاحياتها النظر في تفويض الصلاحيات لرؤساء الوحدات الإدارية استناداً للمادة (45/ثانياً/2) من قانون المحاف ......
#اشكالية
#التفويض
#الاداري
#للاختصاصات
#الحكومه
#الاتحادية
#والمحافظات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714917
حسام تيمور : في اشكالية الثورة
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور لا توجد استراتيجيات محددة او حتى خطوة اولى نحو النجاح، يكذب مهرجوا التنمية الذاتية، و كذلك تجار الدين و الحداثة و اليسار و اليمين و ما بينهما ..نحن كما يقول العروي، مازلنا في عصر ما قبل الثورة الكوبيرنيكية، اي عندما انطلق العقل الاوروبي فعليا نحو احداث القطيعة المعرفية التي اسست لذلك التحول في النظرية المعرفية، و بالمعنى الايبيستيمي نقول التحول، و ليس التطور، و هو جوهر "التاريخانية"، او اساسها العلمي، نكاية في "دياليكتيك ماركس"، و هو ما شكل ازعاجا للمعبد اليساري العربي، الشيوعي و الاممي و حتى الليبرالي المتسامح مع البغاء الاودلوجي و عبادة بعض الزعماء، من باب التكتيك الثوري و مراكمة النقاط ..و بمفكريه و مثقفيه، يستثمر هذا المعبد في "الماركسية"، كاصل معرفي جامد، تراثي متحجر، قابل للتطوير بالمعنى الايديولوجي و حتى التاريخي، و ليس التحويل بالمعنى النظري المعرفي/العلمي !و هم هؤلاء، الذي يعيشون و يعتاشون حول بقايا صنم ل "زعيم" ثوري هناك او مخفر كبير على هيئة تنين بتسعة عشر راسا، كأنها رؤوس الشياطين !في ازمة المثقفين العرب يسائل العروي هذا النسق، و هو ربما يدخل في سجال ايبيستيمولوجي غير معلن، مع الفيلسوف السوري "الطيب التيزيني" .. عضو حزب البعث، و الفيلسوف الثوري، بالمعنى المعرفي عموما و السياسي ضمنا و مضمونا !"يلزم المثقف العربي جيل او جيلان، لانجاز الثورة الثقافية، بينما يلزم هذه الثورة حقبة باكملها لكي تصير امتدادا ثقافيا داخل نفس الانساق الاجتماعية" ؟!يعادل الجيل الواحد قرنا زمنيا/ في ادبيات التأريخ، بينما الحقبة هنا، معادل لفناء الحضارة او احد مراحل دورتها نحو الاندثار، بالمفهوم الخلدوني ..هل كانت النهضة الأوروبية بهذا المعنى، نتاجا لتطور مادي تاريخي في البنيات و الانماط، ام انها كانت بالضرورة مرتبطة تاريخيا، بالتحول في نظرية المعرفة، او الثورة العلمية المعرفية ؟!تعني "الثورة الكوبرنيكية" الجزم بكون ان الشمس ثابث، و الارض متحرك، يدور حول الشمس، و بمعنى ان الادراك الوجودي هنا، واهم من اساسه، او ليس "اودلوجة"، تستوهم أن الارض ثابث، و ما يحيط بها متحرك ؟! هنا بالذات، مازال الفكر اليساري الثوري العربي، رهين هذا المدخل النظري، و منذ بداياته و تاريخ انتصاراته الواهمة و بداية تحطم مفرزاته على صخرة الجمود و اليأس و البؤس، وصولا الى مرحلة التشظي و البغاء كتفاعل منطقي، ذاتي و موضوعي مع ما أسماه "الطيب تيزيني" في آخر كتاباته، بمرحلة او "نطاق الاستباحة الشاملة" !التقويم الايديولوجي حسب العروي يسائل نقطة الانطلاق، او هذا المدخل النظري، و امتداده الايديولوجي الذي يسائل بدوره عناصر هذا الاستقطاب القائم، بمعنى الفرز الايديولوجي و تحديد مكامن التناقض و التوافق و اللامعنى و اللاجدوى احيانا !!هل يكون هذا الاستقطاب محيلا الى "اللا-استمرار" في التاريخ، ام انه غير دقيق منذ بدايته اي من اساسه، من حيث ادوات المقاربة معرفيا و منهجيا ؟!سؤال ربما طرحه العروي مطلع سبعينات القرن الماضي، و ناقشه كذلك "الطيب تيزيني" مطولا، في رد معلن مباشر، و اخرى مضمنة في كتابات منفصلة، لكن الجواب ربما لم يظهر الا في سياق "الازمة الثورية"، او ساعة الصفر، بمفهوم التاريخ، و مواعيد التاريخ !يحكي طيب تيزيني، في احدى زياراته للمغرب، بعيد احداث سوريا بثلاث سنوات، باكيا .. و في جزء من مداخلته يتحدث عن نظرية "افساد الدولة" و جعل المجتمع، مطبعا بشكل او بآخر مع فساد هذه الدولة، و ذلك عموما، بحمله على ارتكاب تلك "الخطيئة" التي تجعله مدينا للدولة و سل ......
#اشكالية
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715615
احمد طلال عبد الحميد : اشكالية الآثر المترتب على الحكم الصادر بعدم دستورية القانون المطعون فيه
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد تختلف آثار الأحكام القضائية تبعاً لطبيعة الحكم فيما إذا كان كاشفاً أو مقرراً لحق قائم من قبل ولا ينشئ وضعاً جديداً، أو إذا كان منشئ لحق أو حالة قانونية لم تكن موجودة قبل صدور الحكم، فقي الحالة الأولى فإن الأثر الكاشف للحكم القضائي يرتبط بالضرورة بموضوع الرجعية فالحكم عندما يكشف عن حق قائم فإن ذلك ينسحب إلى وقت نشوء الحق ويذهب البعض الآخر إلى يوم رفع الدعوى ، في حين أن الحكم المنشئ تترب أثاره من وقت صدور الحكم، وطبقاً لنص المادة (4 / ثانياً) من قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم (30) لسنة (2005) فإن الآثر المترتب على صدور الحكم بعدم الدستورية هو إلغاء القوانين التي تتعارض مع الدستور، لذا فإن طبيعة رقابة المحكمة الاتحادية العليا على دستورية القوانين هي رقابة إلغاء لاحقة لصدور التشريع، ويترتب على صدور الحكم بعدم دستورية القانون هو إلغاء القانون المخالف للدستور إلا أن المشرع لم يحدد النطاق الزمني لسريان حكم الإلغاء فذهب جانب من الفقه إلى أن الإلغاء يرتب آثاره اعتباراً من تاريخ صدور الحكم ، في حين يذهب جانب آخر من الفقه إلى ضرورة أعمال القواعد العامة في حالة سكوت المشرع وهذه القواعد تقضي بأن الأحكام الصادرة بعدم الدستورية هي أحكام كاشفة للمخالفة الدستورية وبالتالي فإن أثر الإلغاء ينعطف إلى تاريخ صدور التشريع مع مراعاة الحقوق المكتسبة والمراكز القانونية المستقرة .أما المحكمة الدستورية العليا في مصر فقد أكدت بأن الحكم الصادر بعدم الدستورية يتمتع بأثر رجعي بإعتبار أن الحكم الصادر بعدم الدستورية يعني تجريد النص من قوته التنفيذية اعتباراُ من تاريخ صدوره وإن ما ورد في المادة (49) من قانون المحكمة الدستورية العليا المصري رقم (48) لسنة 1979 المعدل بعدم جواز تطبيق النص المحكوم بعدم دستوريته اعتباراً من اليوم التالي لنشر الأحكام الصادرة بشأنها في الجريدة الرسمية، لا يعني أن يكون لهذه الأحكام أثراً مباشراً لا تتعداه، فالنص الباطل منعدم ابتداءً لا انتهاءً فلا يكون قابلاً للتطبيق أصلاً منذ أن نشأ معيباً، فبطلان النصوص القانونية لا يتجزأ ويستحيل أن ينقلب العدم وجوداً ولا أن يكون مداه متفاوتاً أو متدرجاً فالساقط لا يعود أبداً، ذلك لأن القول بأنه لم يكن لهذا الحكم أثر رجعي لأصبح على قاضي الموضوع الذي أرجأ تطبيق القانون الذي طُعن في دستوريته أن يطبق هذا القانون المشكوك في دستوريته بعد صدور الحكم بعدم دستوريته على وقائع سابقه للحكم بإعتبار أن الحكم الصادر بعدم الدستورية لا يسري بأثر رجعي وهذا ما يتأباه المنطق القانوني السليم ، لذا نجد أن مسلك المشرع العراقي غير محمود في عدم تحديده النطاق الزمني لسريان الحكم الصادر بالإلغاء منعاً للإشكالات التي قد تثار بشأن الأوضاع والمراكز القانونية التي نشأت في ظل القانون المقضي بعدم دستوريته وهذا يتطلب قطعاً تدخلاً تشريعياً سريعاً لمعالجة هذا الخلل وإلاّ فإن أزاء هذا هذا السكوت فإن القواعد العامة هي الواجبة التطبيق والتي تقضي بسريان حكم الإلغاء بأثر رجعي، وكذلك الحال نجد أن سكوت المشرع عن معالجة حالة الطعن بدستورية قانون صدر في ظل دستور سابق للدستور الذي يتم الطعن بدستورية هذا القانون خلال فترة سريانه يثير التساؤل فيما إذا كانت المحكمة ستقرر دستورية أو عدم دستورية هذا القانون المطعون فيه وفقاً للدستور الذي صدر في ظله القانون أم وفقاً للدستور الجديد القائم؟ وقد انتهت المحكمة العليا في مصر إلى أن العبرة بعدم الدستورية هو في ظل الدستور القائم إذ يعتبر هو المرجع عند البحث في مدى دستورية التشريعات حتى وإن كانت هذه التشريعات قد صدرت ......
#اشكالية
#الآثر
#المترتب
#الحكم
#الصادر
#بعدم
#دستورية
#القانون
#المطعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717302
سليم نزال : فى فلسفة الاخلاق اشكالية الكذب
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال موضوع الكذب موضوع شائك و حتى اللحظة لا نعرف مخلوقا واحدا من المخلوقات يكذب سوى الانسان .نحن نعيش فى عصر باتت معه الاكاذيب حدث يومى عادى .بل صار من الصعب احيانا ان نميز بين الكذب و الصدق معتبرين ان الصدق هو عكس الكذب. و بتنا نقصف يوميا بكم هائل من الاكاذيب فى المجلات و الفضائيات و المواقع الاجتماعيه و الحكومات و الشركات لاسباب عديدة يطول شرحها .لكن النتيجة هى الانتشار الكبير لهه الظاهرة .و سواء عرفنا الكذب على انه نوع من الخداع او اخفاء الحقيقة لتحقيق مارب او كذبا لا اذى منه الاان الكذب من وجهة نظر افلاطون فى نظرية الفضيلة يبقى يحمل ذات الجوهر اى انه ضد الصدق .فالمعروف ان الانسان يملك القدرة على ايجاد الاعذار مثلا للتخلص من زيارة بحجة المرض او شى من هذا القبيل و و لعله اكثر انواع الكذب انتشارا .لكن يبقى السؤال هل من حق المرء ان يكذب؟ اى اليس هذا ضمن حقوقه كانسان ربما يكون الامر يناقش من وجهة نظر فلسفة الحرية التى ترى ان من حق المرء ان يمارس حريته الفرديه بما فيها الحق فى الكذب .و هناك وجهة نظر تعتبر الكذب عمل ضرورى بل يتفوق على الصدق فى بعض الحالات مثل ان يكون هناك شخص مريض شاحب اللون فيقال له مثلا انك تبدو افضل لرفع معنوياته .و حتى احيانا الثناء على شخص من باب مراعاة الشعور لا اكثر خاصة ان كان يمر بازمة صعبة فى الوقت الى نعرف فيه انه لا يستحق الثناء .النقاشات الفلسفيه من افلاطون و كانت و روسو ترى اهمية اشكاليه الكذب من امكانيه الحاق الضرر او الاذى بالغير .اى بهذا المعنى ان الكذب الذى لا يؤذى احدا لا يشكل مشكلة .و لنفترض ان شخصا ما كان فى محطة القطارات و التقى باحد معارفه الذى ساله الى اين انت مسافر .فاجابه انه مسافر الى مدينة الف و هو فى الواقع مسافر الى مدينة ب .هذا الشخص اخفى الحقيقة اى مارس الكذب لكنه لم يسبب الاذى لاحد .لانه مارس حريته ان لا يقول الحقيقة و هو ليس مضطرا ان يقدم تقريرا لللاخر عن وجهة سفره .و لعل ها قد يخلق اشكاليه بين مفهوم الحرية و اشكاليه الكذب و هو موضوع يحتاج لكتابة اخرى . ا الفيلسوف كانت وقف ضد الكذب بكل اشكاله لانه يحط من قيمة الانسان اضافه ان يساهم فى اضعاف و تقويض الحقيقة و بهذا يقف كانت ضد اى وجهة نظر تقول ان الظروف قد تبرر الكذب لانه يرى اننا بذلك نتعامل مع الاخرين كوسيله و ليس غاية و هو يرفضه بشدة .لكن اشكالية الكذب لا تتوقف عند هذا .فهى قد تتجاوز النطق بغير الحقيقة الى مسالة السكوت عن الحق .و هذا موقف جان جاك روسو الذى يعتبر ان السكوت عن الحق عندما لا يكون المرء مضطرا لا يعتبر كذبا و هنا اشكالية اخرى .افلاطون اهتم كثيرا بفكرة زرع قيم الفضيلة ضمن مشروعه للدولة التى اقترحها .لكن عندما ناتى الى الابعاد السياسة و الاجتماعيه سنرى ان الامر اكثر تعقيدا .فهل على الدولة ان تنشر كل خططها امام العالم كله و كيف يمكن تعرف مفهوم الصدق فى حالات الحرب التىى تعتمد فى جزء منها علي الخدعة . ......
#فلسفة
#الاخلاق
#اشكالية
#الكذب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726218
علي محمد اليوسف : رؤى فلسفية اشكالية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف 1..كانط والمعرفةاحدى مقولات كانط الفلسفية ذات الحمولة الثرّية المدخّرة قوله " المعرفة تبدأ بالتجربة لكن لا تنشأ عنها" ليس من السهل الوقوف على فهم شاف لما يرغب كانط التعبير عنه بعبارته هذه,و وسبق أن شرحها العلامة دكتور عدنان ابراهيم في إحدى محاضراته الفلسفية على موقع يوتيوب شرحا فلسفيا يحسب له وليس لعبارة كانط. وكان شرحه لها ملتبسا عليّ فهمه في توازي شغفي الكبير معرفة معنى عبارة كانط المفعمة بالتعبير الفلسفي العميق. ماجعلني أذهب في مقاربة لما تحمل عبارة كانط من حمولات تاويلية ثرّة. كانط حسب فهمي لعبارته أن التجربة السابقة على المعرفة ليست هي تجربة العقل وإنما هي تجربة الحواس البدئية الاولية في الادراك السابق على المعرفة في تفريقه معنى الادراك عن معنى المعرفة... لماذا؟ كون التجربة العقلية هي تجربة معرفية وليست تجربة ادراك اولي فقط, تلازم موضوعها ولا تتركه من دون الخروج بمحصلة البرهان معه أو ضده., بخلاف تجربة الحواس التي هي نقل انطباعات الاحساسات للاشياء والمواضيع المدركة التي تنطبع بالذهن وتنتهي في عملية التجربة ألادراكية الاولية للاشياء, وتجربة احساسات المدركات تجربة فاقدة لبرهانها اليقيني التجريبي فهي ليست خاضعة لبرهان العقل بل لاستشعارات ما تنقله عن الحواس. إذ الانطباعات تكون سطحية وسريعة المروق من الذهن قبل إستكمال العقل البت بها كافكار عقلية وليس إنطباعات ذهنية متحولة بسرعة غير ثابتة. الانطباعات هو ما تدركه الحواس وتطبعه الاحساسات الناتجة عنها بالذهن, والانطباعات ليست أفكارا مصدرها العقل فما يصدره العقل بخلاف مدركات الحواس هو مقولات معرفية فكرية بما يراه العقل في الاشياء وليس انطباعات زائلة عنها. ما تنقله الحواس هو الانطباعات الادراكية المنقولة لمؤثرات التجربة الحسيّة الاولية العابرة للذهن التي لم تكن ناشئة عن تجربة إكتسبت برهانها العقلي. وهنا تصبح التجربة ليست تاكيدا لبرهان العقل كاملا بل الشك بها على أنها ناتج إدراك حسّي ناقص غير مكتمل عقليا.إدراك الشيء حسيّا إنطباعيا هو ليس معرفة ذلك الشيء معرفة عقلية حقيقية. المعرفة تسبق الادراك العقلي الى إصدارفكري نهائي يصدره العقل.2.هيوم والعليّةنال ديفيد هيوم سخطا كبيرا حين أنكر ما لا يعقل إنكاره مثل مقولته المثالية لا وجود للعقل الذي أيّده بها بعد قرون طويلة فيلسوف العقل الانجليزي المعاصر جلبرت رايل في مقولة له "لا يوجد ما يسمى عقلا ابدا" يلاحظ رايل لم يقل (مطلقا) بدلا من قوله (أبدا), فالأبد ربما يتحقق لاحقا , بينما المطلق فهو أزل لا يمكن إحتمال تحققه الادراكي لاحقا. كما أنكر هيوم العالم المادي الخارجي خارج إدراك التجربة الحسّية. كما وأنكر مبدأ السببية في نظام علاقات الاشياء ايضا, وقال لا يوجد سلسلة لانهائية من المتواليات الرياضية تحكم ظواهر حياتنا تتوزع بين علة ومعلول تحكم الظواهر والاشياء من حولنا, حيث نجد تفكيرنا يتوقف تماما عندما يصل الى علة بلا معلول في وجود الخالق الذي يتوجب علينا الإيمان بهذه العلة خارج أحكام السببية ونؤمن بوجود الله علّة كل الاشياء الذي لا تسبقه علة موجدة تخليقية له سابقة عليه.. ولم ترق لديفيد هيوم هذه النتيجة النهائية وهو ذلك الملحد العتيد الذي يمّجد التجربة الحسّية ولا يعترف بشيء اسمه ميتافيزيقا من أي نوع كانت. لذا إعتبر هيوم مبدأ العليّة ليس وسيلة معرفية موثوقة لفهمنا العالم من حولنا.معتبرا السبب والنتيجة هما تكرار لحقائق تربطها علاقات تكرارية متلازمة مع ظروف ملازمة لها بعينها لا تتغير ليست سببية لكنها علاقات تصبح يقينينة بحكم التكرارللظاهرة ا ......
#فلسفية
#اشكالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727199
سليم نزال : فى اشكالية الثقافات
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال اعود تكرارا الى موضوع الثقافة لانى اعتقد ان الثقافة تلعب دورا فى تغذية الصراعات بين البشر.و فى هذ الامر اجد نفسى افترق عنالقراءة الماركسية التى تضع الصراع الطبقى كاساس وحيد للصراعات.اعئتقد ان اكبر مشكلة نواجهها فى اقليمنا هو غياب المواجهة على المستوى الفكرى . كل ذلك يتم وفق مقولة عدم فتح جروح الماضى.و يصبح الامر كمن يضع ضمادة على جرح قبل ان يشفى وتكون النتيجة ان يلتهب الجرح! لذا اعتقد ان الشفافية ايا كانت مزعجة فى المواجهة الفكريه و الثقافيه تظل هى الحل الافضل و الاقل كلفة. و ان لم تتم فى ظل حوارات ناضجة و متبصرة فانها ستحصل فى ساحات المعارك حين تتازم الامور.عدم معالجة الجروح الثقافية الناتجة عن التاريخ مثل وضع قنبلة فى البيت و لا احد يعرف متى تنفجر.و لا يوجد معالجة افضل من الحديث عنها بشكل واضح و مباشر .و الحديث عنها بشفافية يساهم فى جعلها تفقد صفة الايديولوجيا و و هذا ايضا يضعف امكانية تسيسها كما انها تصبح ملكية رمزية للجميع .ينبغى ان احدد بدقة ما اقول.كل مجموعة ثقافية تملك مخيالا عاما يوحدها .و المخيال العام عادة يكون حصيلة عوامل التاريخ و الايديولوجيا و الاعراف, و ناتج هذا المزيج يشكل العقل الجمعى للمجموعة الثقافية .و هذا الامر ينطبق على كافة المجموعات الثقافية صغيرة كانت ام كبيرة عبر التاريخ .المخيال العام هو الاسمنت الثقافى الموحد للمجموعة.و المخيال العام يتكون من رموز ثقافية تخزن عن طريق المؤسسة العائلية ام الدينية و الاعلام و التربية و تكون عادة مفتاحا او الشيفرة للثقافة كلها بمعنى انها تصبح المفسر الاكبر للتاريخ و الاعتقاد و النظرة للذات و لللاخر الخ ......
#اشكالية
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727566
علي عرمش شوكت : اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت امست الانتخابات العراقية قضية الساعة الاكثر الحاحاً. وقد استحوذت على جل اهتمام العراقيين، الذين اصطفوا متمترسين على رصيفين،متلحفين بموقفين متعاكسين بين اجراء الانتخابات ومقاطعتها. ولكي تنجلي محددات كلا الاتجاهين لابد من الكشف عن العوامل الفاعلة التي صنعت هذا الانقسام، وما هي صلته بمطالب انتفاضة تشرين والممارسة الديمقراطية لضمان سلامة نتائج الانتخابات وشرعيتها، لغاية التمثيل الشعبي الواسع السليم، نحو ارتقاء عتبة التبادل السلمي للسلطة، التي لابد ان تتبنى تحقيق اهداف التغيير الديمقراطي المنشود، باعتباره العلاج الوحيد لما يعانيه العراق من تدهور وضياع وانفلات. المعاينة اللازمة تقتضي تفكيك حيثيات المواقف المكونة لاشكالية اجراء الانتخابات في ظرفها وملابساتها الراهنة، من حيث المقاطعة اوالمشاركة فيها.. لقد تمت متابعة صراخ المتحمسين لاقامة الانتخابات على عللها. بشكل تكاد تنفجر حانجرهم. حيث يشير ذلك بوضوح الى جوهر دوافعهم ويدعو الى المقارنة الموجبة. ففي الامس القريب كانوا من اشد المعارضين لها. بل و مساهمين بصورة وبأخرى بقتل المتظاهرين، الذين كانت على رأس مطاليبهم اجراء انتخابات مبكرة . ومن ثم يظهرون اليوم وبعد ما خفتت الانتفاضة بفعل الحالة الوبائية الضاربة. والاطمئنان على رصيدهم التصويتي المكون من الواقفين على رصيف اجراء الانتخابات، وجلهم اذا لم يكن كلهم من الموظفين من اعضاء الاحزاب الحاكمة ومن اغنياء الاموال العامة المنهوبة الجدد " المستفيدين " من نظام المحاصصة.. هذا جناحهم الاول. اما جناحهم الثاني فهو يستند على الاعانة التي توفرها حالة العزوف عن المشاركة، التي كانت نسبتها 80% من الناخبين في اخر انتخابات. فكيف الحال بعد ان قاطعت الان قوى سياسية هامة ذات الوسع في الرصيد الانتخابي.؟؟ وعليه من المتوقع ان تصل نسبة المشاركين الى ادنى مستواياتها، ربما 10% او اقل. واذا مثل ذلك شيئاً فيمثل انهتاكاً اذا لن يكون فقدان شرعية النتائج وبالتالي شرعية نظام الحكم.. مما يزيد هبوط هيبة الدولة بأبعد مما هو حاصل الان ويدفع الى تزايد معارضة الشارع الغاضب اصلاً. وتفجر انتفاضات عارمة . وبعد هذه المشاهدة المحبطة لاشكالية اجراء الانتخابات البعيدة عن التماس مع مصالح الوطن ومتطلبات معالجة عوامل الانهيار الشامل، الذي شمل عموم نواحي البلاد. نجد ما يبرر المقاطعة المتمثل في ما ظل عالقاً من المطالب والشروط التي طرحتها انتفاضة تشرين والمتصلة تحديداً بالالتزام بقواعد الدستور على علته. وكذلك نزاهة الممارسة الديمقراطية، التي تنبع من صميمها مفردة الانتخابات، والتي ليس بالامكان القيام بها دون توفر شروطها التي لا تقبل الاستغناء عنها. حالها كحال الماء والهواء والشمس بالنسبة للحياة على الارض. نعم ان عدم المشاركة لابد منه وفقاً لحالة " سلق الانتخابات " ولكنه في ذات الوقت، وفي جانبه الاخر، سيترك الساحة فاضية امام القوى المتحاصصة الناهبة لموارد البلد والسائرة به نحو الهلاك التام. بيد ان العزاء يكمن في انه سيوفر ملفات دسمة فوق الكافية لادانة القوى الساعية الى الاستفراد بالحكم.. حسناً ان ذلك ما يسفر عن اسباب الحماس المنقطع النظير الذي تبديه القوى السياسية الماسكة للسلطة، والتي لا يرف لها جفن ولا تخشى مما فعلته من فساد وفشل ونهب وتدمير منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وما زالت تحاول البقاء الى ما لانهاية. ......
#اشكالية
#الانتخابات
#العراقية..
#انها
#سلاح
#حدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728297
فاضل خليل : النقد المسرحي .. اشكالية عربية غالبا
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل لا اعرف تماما، لماذا ثقتي بالنقد المسرحي تكاد تكون شبه معدومة، وأعلم تماما وثقتي باخلاق النقاد عالية، وصدق ممارستهم لمهنة النقد المسرحي لاتعلوها شائبة. لكني اجزم من انهم جاءوها لاعتقادهم بانها المهنة الانطباعية الاسهل التي لاتحاج من كاتبها الا تنظيم وجهات النظر التي خرجوا بها من العرض الذي ينون الكتابة عنه، أي أن الأمر لا يعدو أكثر من وصف العرض كما هي ـ بالضبط ـ مهنة كاتب الريبورتاج الصحفي ، مع قليل من وجهات النظر الانطباعية. ولسوء الحظ أن ابناء مهنتي من الذين يعطون ثقتهم بالكتاب بالانطباعيين ـ النقاد باعتبار معظمهم ـ من الذين مارسوا مهنة الكتابة في المسرح عن العروض التي يشاهدونها، مسنفيدين في كتاباتهم من مجموعة المصطلحات الادبية التي نقلوها من النقد الأدبي الذي يمارسونه باتجاه المسرح، مراعين استخدام المصطلحات البسيطة الشائعة في المسرح، مطعمة بالمصطلحات الأدبية النقدية التي أثارت اعجاب المسرحيين، فأقاموا الدنيا احتراما لهؤلاء الذين مارسوا الكتابة النقدية البعيدة عن التكامل المهني في المسرح واعتبروا تلك الموضوعات مقدسة. فلم يكتفوا باعتبارهم، مسرحيين بل في الدرجة الأهم من السلم الأبداعي فيه، بل وفي ذات الاهمية التي يحملها المبدع الأول في المسرح ـ المخرج ـ وهي معادلة مستحيلة حتما. يعاني المسرح العربي والعراقي بشكل خاص، من غياب الناقد الموضوعي البعيد عن وجهات النظر الانطباعية والجاهزة أحيانا في اعتمادها على رأي الآخر والتي تسبق المشاهدة في أحايين كثيرة. إن للناقد طريقه السالكة في الدخول إلى العرض بذكاء، ذلك الدخول الذي لا يتكئ فيه على رأي الآخرين. فهو وحده من يمتلك زمام المبادرة في إسناد العرض أو عدم إسناده. لأن مهمته كما يصفها برتولد بريخت: هي التي تستدرج الجمهور إلى المسرح .فهو يمتلك حق النصح والإرشاد بمشاهدة العرض أو عدم مشاهدته، أما النتائج التي تأتي أحيانا عكس المطلوب فستضيع ثقة المشاهد بالنقد وبالمسرح. بل هناك من يذهب أبعد من هذا حين يضعون اهتمام المخرج بجمهوره بنفس موقع اهتمام الناقد بجمهوره. في معرفة الجمهور ومعرفة اهتماماتهم وأذواقهم. كلنا يعرف بأن النقد: نشاط فكري يطمح في إيصال المنجز إلى احسن حالاته ، بواسطة التحليل والتقيم البناء . فالنقد لايعني الكشف عن العيوب ولا عن الجوانب السلبية فيه فقط ، وانما هو فعالية فكرية هدفها الارتقاء بالظاهرة المسرحية التي يحملها المنجز الإبداعي . بل قل هي المعرفة الخالصة ، أو هي ابتكار المعرفة الجديدة . وكما يستحيل على النقد أن يوجد من دون إبداع يحركه ، كذلك يستحيل على الإبداع أن يسمو من دون نقد يحركه ويشاكسه ، ذلك لأن في النقد – كنتيجة - امتحان للإبداع الذي منه ينطلق السؤال التالي: وهو ، هل أن في النقد " طبقة واحدة ولذلك سرعان ما يموت ؟ أم هو على العكس طبقات ؟ تموت طبقة فتولد أخرى ؟؟ "(1) . من البداهة أن تكون الإجابة : على أنه عملية متداخلة ، أو قل مبطنة تتكشف عنها حقائق تتحمل الكثير من التأويل في كل جزء من أجزاء المنجز الإبداعي. وعلى الرغم من ان هذا لا يمنع من أن يكون لكل منا رأيه الشخصي الذي يختلف فيه عن رأي الآخر، أو الآخرين من اللذين يحملون ذات الوزن المعرفي الذي يحمله الرائي الأول الذي يتلقى النتائج – وهو (المتفرج) . أن هذه التعددية في التأويل تذكرنا بقول [ وول ديورانت ] الوارد في كتابه ( قصة الفلسفة ) على (أن في الجمال آراء بقدر مافي العالم من رؤوس)(*)، وهي ذات المعادلة التي أطلقها ( أدونيس )، في طبقات النقد ، والقناعات التي يتولد منها الرأي والرأي الآخر. الذي ينشأ منه ......
#النقد
#المسرحي
#اشكالية
#عربية
#غالبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731360
اكرم هواس : انتهاك -قيمة- الانسان: اشكالية الدولة و الدين..؟؟ .
#الحوار_المتمدن
#اكرم_هواس انتهاك "قيمة" الانسان: اشكالية الدولة و الدين..؟؟!!.بعد طوفان الكورونا الذي ما يزال يغرق الكثيرين في العالم ظهرت في الايام القليلة الماضية بعض المؤشرات التي اعادتنا الى حكاية العولمة و الياتها "الكلاسيكية" في تجاوز "سيادة" الدولة و "حرمة" الانسان ..في الوقت الذي اغلقت فيسبوك الضوء في حياة /التواصل لنصف سكان الارض في مناورة "لا نعرف تاثيراتها القادمة" ظهر تقرير في فرنسا عن تجاوز جنسي طال اكثر من مائتي الف 200000 من الاطفال و الشباب الصغار في العمر في ثنايا حماية الكنيسة الكاثوليكية منذ سنة 1950 … القصة ليست جديدة من حيث ان مثل هذا "الاكتشاف العظيم" سبق ايضا ان قد حدث من حيث الحجم و الطبيعة في ذات المنظومة الكنسية في دول اوروبية عديدة منها ايرلندا و المانيا وحتى ايطاليا و جمهورية ال&#1700-;-اتيكان حيث مقر البابا في السنوات الاخيرة..و الدولة الفرنسية… كما مثيلاتها الاوروبية… تقف "مكتوفة الايدي" لان الحكومات تدعي بان الدولة لا تملك حق التحقيق في الانتهاكات و منعها كون الكنيسة لا تسمح بذلك و التحقيقات التي توعد السلطات الكنسية ان تجريها لا توصل الى نتيجة لان القساوسة يغطي بعضهم على بعض… !!..كلام جميل.. او تهرب "منطقي".. في ظل الصراع التاريخي الذي كنا نعتقد ان النظام العلماني Secularism: Laicite قد تجاوزه لكن يبدو "لضرورة عولمية" ان الحكومات تنسى او تتناسى ان النظم السياسية في اوروبا و خاصة في فرنسا قد فصلت الدين "الكنيسة" عن الدولة منذ زمن طويل و ان الدولة هي وحدها التي تملك السلطة ان تحمي مواطنيها … الاشكالية اذن تتعلق بمسؤولية الدولة تجاه مؤسسات تبدو و كأنها تشكل ثنائية مع سلطة الدولة .. نحن لا نتحدث هنا عن الكنيسة و لا حتى عن مؤسسات دينية تعود الى هذا الدين او ذاك فحسب.. انما نتحدث ايضا عن مؤسسات تقوم الدولة الحديثة اساساً على وجودها و دورها المجتمعي…في هذا الاطار هناك تقارير موازية صدرت منذ سنوات قليلة تظهر للاسف ارقاما مرعبة عن مسؤولية مؤسسات "غير دينية" تعتمد المدنية و ثقافة "حرية الانسان و حق المواطن" و تعمل في ظل الدولة المدنية لكن رغم ذلك فان حجم الانتهاكات عندها تتجاوز الانتهاكات الكنسية بكثير … الاخبار تقول بان هناك ملايين من الاشخاص ( ذكر و انثى) من الذين يبلغ اعمارهم الان الثامنة عشر 18 سنة فما فوق تعرضوا في حياتهم الى تجاوزات جنسية و ان ما يقرب من عشرة في المائة 10/0 من هؤلاء تعرضوا للانتهاكات من الاهل او الاقرباء Incest ..!!. https://news-decoder.com/in-france-breaking-the-code-of-silence-on-incest/على ذات المسار و قبل يوم من انطفاء الفيسبوك و ظهور التقرير الفرنسي… ظهر كتاب جديد (رهانات الشقراوات Blondinenes Betragtninger) لرئيسة وزراء الدانمارك السابقة (Helle Thorning Schmidt ).. في هذا الكتاب تؤكد السيدة هيلة ان المرأة .. بغض النظر عن شكلها و ملابسها و دورها الاجتماعي و السياسي ..تتعرض دوما للعنصرية الجندرية و الانتهاك الجنسي… و تقول هي نفسها تعرضت الى انتهاك مباشر من الرئيس الفرنسي الاسبق فاليري جيسكار ديستان الذي كان يجلس بجانبها في اطار اجتماعات الاتحاد الاوروبي (اي قبل ان تصبح رئيسة وزراء). هناك مد الرئيس ديستان و امسك بفخذها.. هكذا..!!..هل المشكلة هي ظاهرة فرنسية خاصة .. ام اننا عدنا (لضرورة عولمية كما ذكرنا انفاً) الى الصراع الكلاسيكي و شيط ......
#انتهاك
#-قيمة-
#الانسان:
#اشكالية
#الدولة
#الدين..؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733868
نبيل عودة : رؤية فلسفية: اشكالية لقاء وتفاعل الثقافات بين مجتمعات في عداء سياسي وقومي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *ثقافة الدولة المتفوقة اقتصاديا وعسكريا تتصرف كثقافة متفوقة، مستعلية وقادرةعلى السيطرة وهذا في صميم رفض الثقافة العربية التطبيع مع الثقافة الاسرائيلية *طرح ويطرح بتواصل موضوع التطبيع العربي مع اسرائيل، وتزداد اهمية هذا الموضوع في وقتنا الراهن مع اتساع حالات التطبيع بين دول عربية واسرائيل، بكل ما يتعلق بموضوع الحضارات والثقافات وقضايا التطبيع الثقافي بين الشعوب، وتحديدا بين العرب واليهود، بين الثقافة العربية والثقافة الاسرائيلية.هذه النقاشات وصلت أحيانا لمستوى من الحدة تجاوزت حدود الحوار الى مستوى القاء الاتهامات بين المتحاورين، ولا ارى في ذلك أمرا غريبا، فالنقاش يتجاوز المفهوم الفكري المجرد الى قضايا أكثر عمقا وخطورة بالنسبة للمجتمعات العربية وآفاقها المستقبلية.ضمن الرؤى السائدة، كانت رؤية ان اللقاء بين الحضارات او الثقافات، هو لقاء ممكن، بينما اللقاء بين المصالح السياسية هو الصعب والمعقد. وحدثت لقاءات سياسية واتفاقات سياسية، لبعضها كان أثرا سلبيا على الموقف السياسي العربي ـ مثل اللقاء والاتفاق الاسرائيلي المصري، الذي أخرج مصر الساداتية من المواجهة وحولها الى وسيط، أحيانا لا قيمة ولا وزن لوساطتها ولمواقفها السياسية … بل وأكثر من ذلك، لم يعد لمصر دورا عربيا في أخطر قضية عربية. وقد يكون تحييد مصر سبب مباشر وحاسم في اعاقة بناء استراتيجيات العالم العربي الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية، حول قضايا عربية بالغة الأهمية والتأثير على تطور العالم العربي .. ودولية تمتد الى قلب العالم العربي، وقد تكون مأساة العراق وسوريا وواقع لبنان وما يحيط به من مخاطر، واستمرار المأساة الفلسطينية، وظهور الاسلام الجهادي، هو نتيجة غياب فعل سياسي عربي مؤثر وقادر على التعامل مع الواقع الدولي والعربي.اللقاءات والاتفاقات السياسية لم تنجح في التأثير، كما يظهر حتى اليوم …على أخطر قوة عربية في المواجهة – الثقافة العربية.الثقافة وقفت بمعارضة كل الاتفاقات، ومثقفو النظام لم يفلحوا في تحقيق تحول ثقافي الى جانب سياسة التطبيع السياسية للنظام المصري، وفيما بعد الاردني وأنظمة أخرى مارست التطبيع السياسي بالخفاء او بالعراء، خاصة دول الخليج.البعض رأى ان خوف العالم العربي / الشعوب العربية، والأصح القول ممثلي الثقافة العربية … من التطبيع الثقافي مع اسرائيل، هو خوف مبالغ فيه، ولا قاعدة منطقية له، وأن الثقافة العربية تملك أدوات متينة، وتشكل قاعدة مثالية للتفاهم وحل الاشكالات الباقية والصعبة، خاصة وأن الثقافة العربية ذات جذور عميقة في الأرض ووراءها تاريخ عظيم وواسع وممتد من الانجازات التي لا يمكن هزيمتها بالمواجهة مع ثقافات اخرى، وبالأساس مع الثقافة الاسرائيلية التي لا تزال ناشئة وبلا جذور عميقة. واستنتج البعض ان التطبيع الثقافي يجب ان يخيف الاسرائيليين الذين يضغطون ويتحمسون للتطبيع، ويرون فيه قاعدة من القواعد الأساسية والأكثر أهمية للتطبيع الشامل في الشرق الاوسط، ولجعل التطبيع السياسي حقيقة قابلة للتعايش في الشرق العربي، تتسابق اليها سائر الدول العربية، والأهم ان قبول اسرائيل ثقافيا سيعزز حقيقتها الشرق اوسطية.هذا الموضوع اثار اهتمام أوساط واسعة من الأدباء وأصحاب الفكر والرأي … ولكن الكثيرين مع الأسف تحدثوا من منطلق سياسي عام أو عاطفي أو ديني. وما زال الموضوع يحتل حيزا من الكتابات والحوار في العالم العربي … ومراجعة لما ينشر تشير الى ان اكثرية المواقف انطلقت من قناعات سياسية ودينية وعاطفية، وتفتقد للرؤية المتكاملة الموضوعية، ولأي منطق فكري يمكن اعتماده كقا ......
#رؤية
#فلسفية:
#اشكالية
#لقاء
#وتفاعل
#الثقافات
#مجتمعات
#عداء
#سياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736219
صلاح زنكنه : اشكالية العنونة ومزاجية التسمية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه (جواد الحطاب) هو عنوان قصيدة للصديق الشاعر (وليد حسين) والتي تعد من قصائد (البورتريه) أي رسم ملامح شخصية ما عبر الحروف والكلمات, ووصف بعض خصلاته ومواقفه وسلوكياته بطريقة حميمة, تعبيرا عن لحظة حب, أو استذكار حالة, أو التماهي في ذلك الشخص القريب المقرب, كما فعل الشاعر فوزي كريم حين رثى الشاعر حسين مردان وهو على قيد الحياة. وقد شاع هذا النوع من القصائد (البورتريه) في شعر ما يسمى بالجيل الثمانيني الذي أنا منه, وقد تناولني شخصيا أكثر من صديق شاعر, مثلما تناولت أنا لاحقا بعض أصدقائي عنوانا ومتنا وعاطفة. وها هو صديقنا الشاعر وليد حسين, يعيد الكرة ويجعل من قصيدة له عنوانا لشاعر صديق لنا جميعا (جواد الحطاب) له صولاته وجولاته, فضلا عن بصمته المميزة في المشهد الثقافي العراقي, وهو يبتدأ قصيدته بخطاب عام عمومي هلامي, غير مسمى بضمير معين ... (في متاهةِ اللحظةِ / يبدو الحضورُ المشبوبُ بالقلق / استثناءً) ترى حضور من ؟ واستثناء من ؟ حضور جواد أم وليد ؟ ومن المستثنى من الحضور المشبوب بالقلق ؟ لكنه يباغتنا بصوته الشخصي الأنوي عبر ضمير أنا (أنا وليد) أدعمُ, وأسيرُ, وأصنع ... (وأنا أدعمُ ظلّي / أسيرُ نحو نهاياتٍ سائبةٍ / أصنعُ وجهاً معتلّاً / فليكن ذاك البريق الذي يداعبُ مخيلتك / يزيحُ بعضَ ما ضجّ في الذاكرة / من تباريحَ وعقمٍ / يوم كان الوجودُ حدثاً) لغاية هذه الجملة, ما من تشخيص لملمح من ملامح جواد الذي نعرفه, ولنواصل قراءة القصيدة بتروٍ, كي ندرك جوادا غائبا في وغى حروف القصيدة, التي لم تشِ بما تود أن تبوح, فها هو الشاعر يلج مشفى الولادات من دون أي مسوغ فني أو اعتباري, يدل على ماهية جواد الإنسان والشاعر ... (يستغرق الولاداتِ / وحاضناتِ الخدّجِ المعزولةِ / بألواحٍ زجاجيّةٍ / يستثمرُ الغاياتِ ويتمترَسُ خلف أقنعة لزجةٍ) وهنا يستدرك الشاعر (وليد) ويتذكر شاعر ألمانيا (ريلكه) تحديدا ... (تذكرتُ ريلكه ومراثيه / ذلك الرومانسيُّ البوهيميُّ المتفرّدُ / وهو يحاولُ أن ينفذَ من عزلتهِ) وأنا أتساءل بدهشة وحيرة ؟ ما علاقة جواد الحطاب بريلكه الرومانسي البوهيمي المتفرد, سوى أن جواد له مجموعة شعرية بعنوان (ديوان المراثي) التي تختلف كليا مع مراثي ريلكه واشتغاله, ولنتواصل مع مفردات القصيدة, بكل أبعادها وتوصيفاتها, التي لا تقارب أي توصيف لجواد, الذي اتخذه عنوانا سائبا, غير دالٍ على الشاعر وجودا وحضورا واشتغالا ... (فالتوصيفات غير منصفةٍ / طرّزت ملامحَهُ / بتعجّبٍ سماعيٍّ / كيف يفتّشُ ..! في أوقاتِ جنوحهِ / وكفرهِ العميقِ / عن الإمساك ببيتِ شعرٍ أو قصيدة / دونَ زيارةِ مدنٍ / وعشقِ نساءٍ جانحاتٍ / بالرغبة ربّما) ولا أدري كيف يكون التعجب سماعيا ! والكفر عميقا ! والنساء جانحات ! ثم يسهب ويطنب شعريا, دون إشارة الى الشاعر الذي هو جواد الحطاب عنونة, بل جواد هنا مجرد اسم سائب كأي اسم آخر, كأن يكون فلان أو علان, وفي ظني الشخصي أن الشاعر كتب قصيدته هذه دون أن يستغور شخصية جواد, لا من قريب ولا من بعيد, بل هو كتبها مسبقا ثم عنونها قسرا (جواد الحطاب) كوني لم أتلمس جوادا, لا اسما ولا رسما, ولا كينونة في مجمل القصيدة, سوى هذه المقاربة مع تضمين مقطع شعري لجواد ... (هناك تقاربٌ محفوفٌ بالتساؤلِ / مع جواد الحطابِ في استنطاق / نصوصِ المراثي / فالأخير "منحَ الريشَ إقامةَ الهواء " / يضعُ حروفاً أبجدية يتداولُ ( ع ، ر) وكأنًهُ يشيرُ لحرفِ الباءِ ضمناً / فهو كثيرُ الشكِّ / ولا يركن إلّا للكنغر / لهُ جيبٌ خالٍ من ا ......
#اشكالية
#العنونة
#ومزاجية
#التسمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739983
سليم نزال : العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال من اشكاليات العقل العربى هى وضع الراى قبل الحقيقة اى قبل معرفة الواقع .ينبغى ان تحسم هذه المسالة تماما و الى الابد .لا شىء يسبق الحقيقة و كل الاراء هى نوع من خيالات او اجتهادات لفهم الواقع.ينبغى التاكيد بان الواقع منفصل تماما عن الراى وهما ينتميان امنطقتين مختلفتين تماما.و عندما تتصارع الحقيقة مع الراى او مع وجهات النظر ينبغى الانحياز الى الحقيقة قبل كل شىء.و ووضع الراى قبل الحقيقة هى مثل وضع العربية امام الحصان.وجهة النظر ليس سوى ظلا او اقتباسا للحقيقة و سوى ذلك نظل فى منطقة رمادية لا وضوح فيها .و حتى كلمتى زجهة نظر من الناحية اللغوية تعبر عن طريق او وجهة قد تتقابل مع الحقيقة و قد لا تتطابق . تاتى مشروعية الحقيقة من العلم.و العلم فى نهاية المطاف هو الوظيفة الارقى للعقل .انه فعل تامل الموجودات و المقارنة و و الملاحظة و الاستقصاء و التحليل الامبريقى .انه العقل فى ظل انشغاله بفهم و الظواهر العلمية و تحليلها و وضعها فى اطار معين .و لم يكن من الممكن ذلك الا من خلال الملاحظه و الدراسة و التجربة و عندها فقط يمكن صياغة قوانين ضمن هذه المنهجية. .من اكبر المصائب التى ابتلينا بها هواحلال الراى قبل الحقيقة الموضوعية و فى احيان اخرى خلطهما.من اهم سمات الراى هو ضعفه الامبريقى.و من المكن ان يقع تحت تاثيرات خارج اطار سيطرة العقل. و من اهم ميزات المجتمعات التى تضعف فيها الحقيقةالموضوعية هى تاثير الغوغاء.هذا عدا عن سيادة العقل الخرافى و الثقافة البدائية فى التفكير.اما الحقيقة فلها قوة كبيرة كونها تاتى عن طريق الفهم العلمى الخالص و المجرد من الاهواء.و اذا ما اردت ان اذكر امر عانيت منه شخصيا فى الثقافة العربية هو تلك المسالة بالضبط. التى اعتقد انها من اكثر القضايا الضرورية التى تحتاج الى اصلاح بل الى ثورة فى التفكير.ان تقول ان باريس عاصمة فرنسا هذه حقيقة لا راى لى فيها .و غير قابلة للنقاش و اعطاء الراى .اما القول انها مدينة جميلة او غير جميلة فهذه منطقة الراى .لكم سمعت و قرات عن اراء لا علاقه لها بالواقع او بالحقيقة.يكتب احدهم مثلا ان داعش اسسها النظام السورى على سبيل المثال .كيف يمكن تفسير ذلك ,كيف يمكن ان تصل الى هذه الملاحظه بدون فهم الظاهرة كليا .كيفية تشكلها و بيئتها و عشرات الاسئلة التى تسال لكى نسعى لفهمها لكن لا علاقة له بكل هذا انه يقول رايه و لا يملك سوى ذلك .و كثيرا ما يتاسس الموقف السياسى على جمل ثورية لا علاقة لها بالحقيقة.قلت لاحدهم مرة انى اعتقد ان اسرائيل الان فى اقوى مراحلها عبر تاريخ تاسيس فكان رده ابدا انها فى اضعف الحالات.كدت انفجر بل لعنت نفسى الف مرة انى التقيته .قلت له انا استطيع ان ابرهن لك هذا هل لك ان تستطيع ان تبرهن هذا ؟ليس لديه شىء و انا على الاغلب متيقن ان هذا سوى خليط من احلام و تمنيات الخ .العلم يستخدم السؤال كمدخل للفهم .لماذا حصل هذا و كيف لى تفسير ذلك.نحن لا نسال ابدا .نعطى اراء بدون اى تاسييس على حقيقة الواقع.التى غالبا ما تكون خلط ما بين الخيال و التمنى .و قد كتبت اكثر من مرة على اهمية تشجيع ثقافة السؤال .فى الصراع مع اسرئيل اقرا العجب احيانا من تحليلات غريببة عجيبة لا علاقه لها على الاطلاق بالواقع .كنت فى السابق اصاب بصدمات من هذا النوع من التفكير لكنى اعتدت عليه و صرت اتجنبه لاريح نفسى .و قد وصلت الى نتيجة مفادها ان قسما لا باس به من خراب بلادنا من نكبة فلسطين حتى النكبات الحالبة هى وضع الراى قبل معرفة الواقع .و تلك كارثة محققة! ......
#العقل
#العربى
#اشكالية
#الراى
#الحقيقة
#الموضوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746920
علي محمد اليوسف : موضوعات فلسفية اشكالية من تاريخ الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف (1) هيدجر وتشتيت الوجوديتسم العرض الوجودي لتحقق الذات لدى هيدجر بالغموض في نحته مصطلحات جديدة غامضة في الفلسفة, وترتّب على هذا الاجتهاد الهيدجري ارباكا من سوء الفهم البعيد عن الوضوح المطلوب. من شطحات هيدجر قوله "الانسان لا يملك وجوده لأنه هو هو وجوده" واضح هنا هيدجر لايعتبر تحقيق الذات بمعيارية تعالقها الاختلافي مع الموضوع الملازم لها ولا يحققها كبنية قائمة متمّيزة. بمعنى هيدجر يعتبر الانسان كائن من غير وجود منفصل متمايز عن توزّع وجوده في مدركاته الذاتية كمواضيع تختلف معه بالمجانسة المغايرة وتتحد به في تحقيق ذاتيته الانسانية, هنا يمكننا القول بضوء الفهم الهيدجري أن الانسان هو وجود معطى متحقق غير محتاج إثباته.بنفس هذا المعنى وأشمل منه تأتي مقولة هيجل (الله هو الوجود ) عبارة هيجل هذه لا تشي بتصور صوفي ميتافيزيقي, في تقطير وتكثيف عبارته الله هو الوجود. وأجد بهذا المعنى منتهى المادية وليس المثالية الابتذالية, في موضعة الطبيعة والانسان في وجود الله, ولا توجد موجودات الوجود بذاتها مستقلة بل في ذات تدركها. يمكننا التعبير بجملة إستنباطية بنفس المعنى حين نقول (العقل هو الوجود) وبذلك لا نكون متناقضين لا مع الله ولا مع الطبيعة المادية للانسان. فما لا يدركه العقل ليس غير موجود في استقلالية, بل تصبح لاقيمة للعقل من غير وجود يشتغل عليه العقل. في إحالة تحقق الوجود الى الله دلالة استدلالية في تعميق الموجودات المادية والطبيعة إستقلاليتها الاقتران المباشر وغير المباشر بالله. لا يمكن للذات الالهية أن تكون موزّعة الجوهر أو موزعة الصفات في موجودات وأشياء يدركها العقل في مرجعية وجود الله.. وإلا ترتّب على هذا إمكانية العقل البشري معرفة الخالق في وجوده.تعقيب نقدي تحليلي- اول ملاحظة على فهم هيدجر للوجود أن تذويت الموجودات وإنصهارها في الانسان كوجود وكينونة تعي ذاتها والموضوع لا يحتاج بعدها الى موضوع يغاير به توكيد وجوده. كون الانسان وجود يمتلك مقومات موجوديته الكاملة التي تدخله حسب تفسيرنا لمقولة هيدجر في انفصامية مرضية هي بحث الانسان عن توكيد وجوده خارج وجوده الحقيقي المعطى طبيعيا له, التطابق القائم بين الذات والكينونة, يعني علاقة الذات بالموضوع لا يلغي إنعدام الفروق غير المتجانسة بينهما رغم حاجة أحدهما الآخر, فالذات بلا موضوع يحقق وجودها لامعنى إفصاحي لها, وكذا المواضيع كموجودات إدراكية لا قيمة تكتسبها في وجودها المستقل سوى بإدراك الذات الانسانية لها.- عبارة هيدجر الانسان لا يملك وجوده لأنه هو هو وجوده. الوجود بمعنى الكينونة المتحققة ذاتيا تحتاج تحقيق وجودها الحقيقي بالمغايرة الوجودية (الموضوع). وحسب عبارة هيدجر تحقق الوجود الاصيل للانسان لا يكون إلا ضمن وجود – في – عالم تؤكد هذه الحاجة ولا تنفي أهميتها. الانسان لا يحتاج توكيد وجوده الذاتي في وعيه الادراكي بموجوديته الذاتية بمعزل عن معرفة أين يكون وجوده المتحّقق من وجود الآخرين. الاستنكار الذي واجهه كوجيتو ديكارت أنا أفكر في تحقق الذات الانفرادية بسلبية منعزلة عن المجموع أو عن الكليّة الناسيّة إستنسخها هيدجر في تحقيق الوجود في إدراك الذات لذاتيتها.- وعي الوجود الضائع الذي يضعه الانسان في جيبه ولا يدركه عقليا, هو وعي الانسان بكينونة متكاملة وإلا يكون الوعي بلا معنى ولا قصدية لاقيمة حقيقية له ترفضه الوجودية ذاتها التي ينتسب لها فيلسوفنا هيدجر. الوجود الملازم للانسان كظله لا يجعله في غنى البحث عن تحقيق ذاتيته القيمية كانسان في بحثه عن مدركات تعطي وجوده معناه الحقيقي ضمن عالم يعيشه.- ال ......
#موضوعات
#فلسفية
#اشكالية
#تاريخ
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749980
ادهم ابراهيم : اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق  متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ،  واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
وصفي أحمد : اشكالية بناء الدولة الإسلامية المعاصرة في فكر الاسلام السياسي الشيعي
#الحوار_المتمدن
#وصفي_أحمد في البداية , لابد من القول أن عوامل تأسيس الأحزاب والحركات الإسلامية الشيعية لا تختلف عن تلك التي دفعت حسن البنا وصحبه لتأسيس حركة الإخوان المسلمين الفصيل الأكبر والأقدم والمتمثلة ( أي هذه العوامل ) في الشعور بالغربة التي كان من أهم أسبابها سقوط الدولة العثمانية , على أعقاب الحزب العالمية الأولى والتي ينظر إليها المتأسلمون لى أنها تمثل الوريث الشرعي للخلافة الإسلامية بحيث دفع هذا الشعور المرجعية الشيعية في النجف إلى أن تستجيب لفتوى الجاد التي أطلقها شيخ الإسلام في وجود الجهاد ضد القوات البريطانية التي جاءت لاحتلال العراق يضاف إلى ذلك عامل أخر مهم جداً تمثل في انتشار الأفكار التي يرى فيها الإسلاميون على أنها غريبة على مجتمعاتنا والمتمثلة بالماركسية والقومية وحتى الليبرالية منها , وإن كانت الأولى هي الأخطر لتمكنها من اختراق سور الحوزة المنيع , ناهيك عما قامت , أو بالأحرى ما حاولت أن تقوم به , من احداث تغيير جذري في البنية الثقافية والاجتماعية لمجتمعاتنا . وهذا بالتأكيد ينطبق على دوافع الإسلاميين الشيعة في تأسيس حركاتهم الإسلاموية , فمن يرجع إلى تصريحات السيد طالب الرفاعي باعتباره من المؤسسين الأوائل لحزب الدعوة الإسلامي وهو يتحدث عن الأسباب التي دفعته واخوانه إلى السعي لبناء حركة إسلاموية تقف في وجه المد الشيوعي الذي بدأ يتغلغل حتى في داخل المؤسسة الدينية الشيعية بالشكل الذي بدأ يهدد مصالح القائمين على هذه المؤسسة . ولكي يعمل الدعاة على نشر فكرهم في مجتمعاتهم بدأوا يتحدثون عن المظلومية الشيعية , ليس فقط على امتداد قرون طويلة , وانما عن الواقع الذي نشأ بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة في مطلع عشرينيات القرن العشرين حصرا والذين يدعون فيه أن هذه الدولة تشكلت على أكتاف السنة العرب , والذين هم أقلية بالنسبة للمجتمع العراقي . لكن هذه التصورات تحتاج إلى تفكيك , فمن يرجع إلى المصادر التي أرخت لتلك الحقبة الزمنية يرى أن هذه التصورات فيها الشيء كثير من البعد عن الحقيقة . صحيح أن السلطة التنفيذية للملكة العراقية التي تأسست في مطلع عشرينيات القرن الماضي , كانت قد بنيت على ركيزتين أساسيتين ـ البلاط والضباط الشريفيين وأعني بهم أولئك الذين قاتلوا تحت إمرة الأمير فيصل أيام ثورة الشريف الحسين ومعظمهم من السنة العرب ـ غير أن أصحاب هذه التصورات ينسون أو يتناسون موقف المرجعية الدينية للشيخ الخالصي السلبي من المشاركة في بناء تلك الدولة والذي وصل إلى حد الحرمة بحجة أن هذه الدولة أداة طيعة بيد الاحتلال البريطاني . وهذا الموقف يعارض رأي معظم الساعين لبناء الدولة العراقية وخصوصاً رئيس الوزراء , في تلك الأيام السيد عبد المحسن السعدون , الذي كان يعتقد أن الدولة العراقية لن يكتب لها النجاح بدون مساعدة واسناد من القوات البريطانية لعدم قدرتها التصدي للأخطار التي كانت تحيط بها والمتمثلة في الهجمات الوهابية على الأراضي العراقية والأطماع التركية في ولاية الموصل , ويضاف إليها التدخلات الإيرانية التي تعتبر نفسها المدافع الأكبر عن شيعة المنطقة , لذلك قام بإجراءات قاسية ضد الخالصي وعدد من المراجع من حملة الجنسيات غير العراقية . لكن الدولة لم تدخر أي جهد لتوسيع التمثيل الحكومي ليشمل الشباب الشيعي من خلال تأسيس مدرسة الحقوق فاتح لتمكينهم من تحقيق هذا الهدف , كما سعت , في ذات الوقت , إلى التوسع في بناء المدارس الحكومية التي بدأت تخرج أعداد كبيرة من المتعلمين , كان للشيعة النصيب الوافر منهم , والذين أصبح طيف واسع منهم قادة وكوادر في أحزاب المعارضة السرية والعلنية منها ......
#اشكالية
#بناء
#الدولة
#الإسلامية
#المعاصرة
#الاسلام
#السياسي
#الشيعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752444
ثامر عباس : اشكالية الحرية بين نزوع الارادة واكراه الواقع
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس في الحديث عن مفهوم الحرية نادرا"ما يتخطى المرء أو يتجاوز حواجز ذاته ، وغالبا"ما يجهل أو يجاهل شروط وجوده ، بحيث يتحدد ادراكه لها وتعامله معها ضمن حدود ما تمليه عليه ارادته المتعالية وما توحيه له رغباته الدفينة . وهو ما يسوقه للتصرف على نحو يوحي بتحرّره من روابطه الاجتماعية وتجرّده من قيمه الاخلاقية وتخليه عن طبيعته الانسانية ، وكأنه بذلك يجسّد ما قاله (سارتر) من ((اننا لا ننفصل عن الأشياء سوى بالحرية)) . والحقيقة التي لا مراء فيها هي ان معظم الناس الذين فقدوا طعم الاحساس بالذات وعجزوا في التعبير عن الأنا ، يودون لو يمارسوا طقوس حياتهم الخاصة ويعبروا عما يجيش في دخيلتهم الحميمة ، خلافا"لمألوف الجماعات التي ينتمون اليها ويعتمدون عليها ويحتمون بها ، ليس لأنهم جبلوا على حب المشاكسة لقواعد السلوك المعياري والتعلق بما هو مخاف للتواضع العرفي ، بقدر ما أرهقتهم وطأة الاكراهات التي يخضعون لها ، وأمضّتهم قيود التابوات المكبلين بها . ولهذا فقد أصاب المفكر (عبد الله العروي) كبد الحقيقة حين ألمح الى أن الحرية ((تتضخم في التفكير بقدر ما تضمر في الواقع)) ، أي ان التوق الذاتي للتخلص من الزامات الواقع الموضوعي بمستوياته المتعددة وأبعاده المختلفة ، هو ما يعظّم الشعور بقيمة الحرية ويجسّم الحاجة لفضاءاتها المشرعة . ومن الضروري ، لكي نحظى بمقاربة منطقية ، ألا نتعاطى مع مفهوم الحرية كما لو انها تتويج لمبدأ (الهبة الطوطمي) الشائع لدى الأقوام البدائية ، الذي لا يعفي فقط المتسيّد في ظاهرة (البوتلاج) العشيري من ضريبة الالتزام الأدبي / الأخلاقي ازاء أفراد العشيرة المغلوبة في هذا المهرجان التنافسي فحسب ، بل ويتيح للحائز عليها امتياز التنصل من الاكراهات الموضوعية التي تلازم الاغيار/ المهزومين كظلهم من جهة ، والتفلت من قيود المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقه ، بصفته الانسانية من جهة أخرى . بحيث يتحدد مضمونها على وفق تصور الفيلسوف الفرنسي (فولتير) الذي مؤداه ((ان الحرية الصحيحة هي حرية الاقتدار . فحين أستطيع أن أفعل ما أريد فتلك حريتي)) . وهو الأمر الذي يفضي الى الخلط ما بين نزوع الذات لاشباع رغباتها النهمة من جهة ، وبين عوامل الاعاقة الموضوعية التي تحول دون تحقيق تلك الرغبات من جهة أخرى ، مما يستتبع ان حصيلة فهم وادراك مفهوم الحرية ما أن يخرج عن نطاق التصورالذاتي حتى يتشظى الى غابة من المعاني والدلالات ، التي لا تلبث أن تؤسس لسيادة الفوضى بدلا"من النظام والعبودية بدلا"من الحرية . بحيث يتعذر على رهط المشتغلين بالانتاج الفكري / الثقافي طرح موضوعة الحرية بصورة مجردة ، فضلا"عن التعاطي مع مضامينها المتنوعة وسبر أبعادها المختلفة ، دون أن يصار الى استحضار دلالات ما يناقضها من مفاهيم مغايرة ومصطلحات مفارقة ، لاسيما وانها (= الحرية) ستبقى دريئة لكل طاعن ومطية لكل راكب . ذلك لأن (( الحرية المطلقة – كما يجادل الفيلسوف كارل ياسبرز – هي في النهاية أمر لا معنى له ، فان الحرية تصبح خاوية اذا لم يكن ثمة شيء يضدّها )) . والحال انه اذا ما تبنينا طروحات هذا المنظور الاشكالي ، سيتاح لنا فهم معنى النظام بدلالة الفوضى ، وتقدير قيمة الديمقراطية بدلالة الشمولية ، واستيعاب شروط التقدم بدلالة التخلف ، ومعرفة خصائص العلم بدلالة الخرافة ، وادراك ضرورة الوعي بدلالة الاسطورة . والأمر ذاته ينطبق على مفهوم الحرية وما تنطوي عليه من تصورات ورؤى ، شريطة أن نضع باعتبارنا ماهية الحقل أو طبيعة المجال الذي نقصده ونرمي اليه . فالحديث عن مغزى الحرية القانونية يستلزم التذكير بضدها النوعي ظاهرة (العبودية) ، على وفق ......
#اشكالية
#الحرية
#نزوع
#الارادة
#واكراه
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752611
باسم عبدالله : اشكالية الخلق والخالق في الفكر الديني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134
علي محمد اليوسف : اشكالية وعي الذات فلسفيا
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئةتناولت في مقالة سابقة متعالقة مع عنونة هذه الورقة مفهوم الوعي الفلسفي عند ديكارت مرورا بهوسرل وهيدجر وسارتر وكذلك ميرلوبونتي,, وناقشت بتفصيل غيرمسهب مفهوم الوعي بذاته في الموجودات غير العاقلة وأختلافه الجوهري عن الوعي الخالص الهدف المنشود والفردوس المفقود عند الانسان كما طرحه سارتر, وعلاقة الوعي التبادلي التواصلي الحواري بين الناس كنوع, كما تناولت تعالق الوعي بكل من اللغة والصمت, ونستكمل في هذه المقالة جوانب أخرى تهم محتوى هذه الورقة البحثية التي يعتبر وعي الذات من المباحث الفلسفية التي شغلت الفكر الفلسفي عصورا طويلة ولا زال مبحث الوعي بحاجة الى معالجات من زوايا رصد جديدة لعلنا نكون موفقين في مقاربة تفسيرية توضيحية لبعض تلك الرؤى.. وعي الذات بين هوسرل و سارتر نرى عقد مقارنة بين عبارة ميرلوبونتي التي ناقشناها من وجهة نظرنا في جزء سابق من هذه الورقة (أنه لا فكر خارج العالم أو الكلمات ) وعبارة سارتر ذات العلاقة (أن الوعي الخالص هو فينامينولوجيا جامعة تذهب الى ما يقصد اليه الوعي من أشياء ).(1) ولنا هنا وقفة حوارية أوسع في هذا المجال. ميرلوبونتي في عبارته لم يكن موفقا في أشتراطه سببيا الجمع بين الفكر في العالم الخارجي ومثله في الكلمات كتعبير صامت في الذهن أو أفصاح معبّر عنه باللغة في أدراك ومعرفة الاشياء في وجودها المادي الخارجي... الفكر في الذهن هو (انطباعات) زائلة مستمدة من الحس كما يذهب له ديفيد هيوم وجورج بيركلي. وهذه الانطباعات الذهنية هي غيرها الفكر المعبّر عنه في أدراك العالم الخارجي. خارج بيولوجيا العقل بلغة تواصل قد تكون اللغة التداولية المعهودة أو تكون غيرها من وسائل التواصل التي تعتمد حركات الجسد الأيمائية التي توحي بلغة غير صوتية.. الفكر داخل الذهن هو تفكير تجريدي لا يعوّل كثيرا على تعبير اللغة عنه, والفكر خارج العقل هو تفكير لغوي ناجز في تعبيره عن المدركات في وجودها الخارجي المستقل, وهنا بضوء تأويلنا معنى عبارة ميرلوبونتي يكون تداخل الفكر بالعالم الخارجي هو أفصاح تعبيري لغوي مرة أو أفصاح تواصلي غير لغوي مرة أخرى بغية أثبات أدراك وجود الاشياء ومعرفتها, فليس باللغة المنطوقة أو المكتوبة فقط يتم التعبير عن الموجودات المدركة عقليا المادية منها والخيالية,, فالصمت والحركة لغتان تواصليتان سيميائيا موحيتان بالمعنى التواصلي المطلوب أيضا لكنهما غير منطوقتين صوتيا ولا مكتوبتين أبجديا... أما أن الفكر لا يكون خارج الكلمات حسب تعبير ميرلوبونتي, فهو خطأ في الفكر قبل خطأ تعبير اللغة المخاتل إذ الفكرالصامت هو تفكير عقلي فسلجي لغوي مكوّن من كلمات وابجدية لغوية لا تكون الكلمات التفكيرية غير الصوتية هي ليست لغة تعبير وتفكير. وهي لغة لا تعمل بمعزل عن الفكر الذي هو خصيصة عقلية وليس خاصية تفرضها الموجودات على العقل., , أذ يمكن أن يكون الفكر خارج الكلمات المنطوقة والمكتوبة, في فعالية العقل التفكيرية بالاشياء والمواضيع تجريدا خياليا مثل الفكرة الصامتة في الذهن المستمدة من الواقع الخارجي أو من مواضيع خيال الذاكرة, أو التفكير الصامت المعبّر عنه في أيحاءات وأيماءات وحركات الجسد الذي لا تلازمه اللغة أو الكلمات المنطوقة ولا يحتاج ملازمة اللغة التعبيرية عنه وأنما يحتاج صور الاشياء المفكربها وترجمتها بلغة الجسد أيحاءا تواصليا حركيا في حمولته المعنى اللامحدود ... في هذه التجليات تكون الحركة الجسمانية فكر ولغة لا صوت يميزها. وأستحالة أنعدام الكلمات يكون عندما يراد التعبير عن الاشياء والموجودات تواصلا أجتماعيا في تبادل الافكار بلغة ا ......
#اشكالية
#الذات
#فلسفيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758705
علي محمد اليوسف : موضوعات فلسفية اشكالية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هارتمان والتفكير الماديفي تفرّد متمايز وفلسفة واضحة بلا تعقيد يطرح نيقولاي هارتمان احد اعضاء مؤسسي فلسفة الحياة رؤاه الفلسفية "جوهر الفكر أنه لا يستطيع التفكير بعدم, بل فقط بشيء ما ". ويضع هارتمان بعض ركائز فلسفته المادية في إعلائه قيمة العقل قوله " أخطأت الميتافيزيقا القديمة خطأ مزدوجا, فقد كانت تدّعي من جانب أنها تقدم حلا لما هو غير ممكن المعرفة, ومع ذلك فإن كل موجود يمكن إدراكه ومعرفته."بهذه العبارات يجّنبنا هارتمان الخطأ المستمر تداوله إعتبارنا الميتافيزيقا تستطيع معالجة الوجود والاشياء كموجودات مادية, وهذه الخاصّية تتقاسمها الميتافيزيقا مع جميع الفلسفات المادية غير المثالية. كما أن القول الانسان كائن ميتافيزيقي لم تمت رغم إدعاء نيتشة موت الاله وإدعاءات فلاسفة المادية العقلية العلمية إنتحار الاديان في منجزات العلم. ويذهب البعض ان جوهر الفلسفة هو الميتافيزيقا الذي بدايته كانت مبحث الوجود في الفلسفة اليونانية.يقول هارتمان بوضوح إسلوبه الفلسفي الرشيق " العقل العارف – عقل المعرفة - يتجه في الإتجاه المعاكس للعقل المدرك للماهيّات ". هنا يتوجب علينا التنبيه الى أن العقل لا يدرك الماهيّات في كل مدركاته كونها مضيعة وقت بحسب فلسفة كانط. أعتقد ما أراد هارتمان التعبير عنه أن العقل يدرك الموجودات المادية والموضوعات الخيالية بما يغنيه عن البحث في محاولة إدراكه الماهيّات أو الجواهر هو تعبير صحيح.منذ القرن الثامن عشر عصر كانط تم التبشير بمسلمّة لا تقبل المناقشة أن العقل الذي يدرك إمتلاكه المعارف, يتوازى في مساره التسليم في عدم قدرة العقل إدراك ماهيّات الاشياء في وجودها الدفين وراء حجاب الصفات الخارجية لها. وبقيت هذه المقولة الفلسفية ساريّة المفعول مع فلاسفة الوجودية وفلاسفة الحياة وفلاسفة الفينامينالوجيا عند هوسرل تحديدا, والأهم أن الماركسية تقّر أن العقل غير ملزم بإدراك الماهيات قدر إلتزام إدراكه الصفات الخارجية للاشياء كينونة موجودية كاملة.امام هذا الالتباس نوضح مسالتين هما:1. لايوجد قطع فلسفي جازم يؤكد ان الاشياء تدّخر جوهرا خلف الصفات الخارجية باستثناء الانسان فهو يمتلك كينونة موجودية متكونة من صفات خارجية وماهية ذاتية تحتجب خلف تلك الصفات.2. اسبينوزا اعتبر الماهية هي الجوهر داخل الاشياء غير مدرك لكن بدلالته ندرك الجوهر الازلي للخالق. اسبينوزا تعامل مع ادراك الجوهر سابق على ادراك اسبقية الوجود.يقرّ هارتمان بحقيقة " الميتافيزيقا ليست علما, بل هي مجموعة اسئلة لا يمكن الإجابة عليها". لا حاجة هنا تأكيد أن عبارة هارتمان متكررة ومعادة حد التخمة, لكن ما هو جدير بالملاحظة أنه ليست الميتافيزيقا في حقيقتها الجوهرية وحدها حمولتها تساؤلات متسلسلة لا تقف عند حدود معينة بلا أجوبة نهائية. بل الفلسفة عموما تقوم على سلسلة لانهائية من التساؤلات المتروكة بلا أجوبة أسئلة متوارثة الى اليوم محاولة الاجابة عليها. إنه لمن الجدير التعقيب عليه أن العقل من حيث المبدأ هو فعالية لا تتوقف في التساؤل عن كل وجود مادي أو ظاهرة طبيعية أو موضوع خيالي, لكن العبرة هي في محدودية قدرة العقل إعطاء أجوبة عن كل شيء. وخير دليل على هذا العجز العقلي الإدراكي نجده أن كلتا الفلسفتين المادية والمثالية تعتبران مرجعية العقل هي الفيصل في إدراك العقل وعدم إدراكه لما ليس له قيمة ومعنى لا في الاشياء ولا في موضوعات الخيال. التعبير الفلسفي الذي لم اعثر عليه لدى فلاسفة عديدين هو ان العقل يخطأ كما تخطأ الحواس.سبينوزا وإعجاز الطبيعةيقول سبينوزا " أن ارادة الله وقواني ......
#موضوعات
#فلسفية
#اشكالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765237