الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين عناية : الأديان والعوْلمة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية&#61482-;-تضع ظاهرةُ العولمة الأديانَ أمام مستجدّات متنوّعة، بفعل تقارب إلزاميّ بات مفروضا على الجميع. فهذا التقارب قد يدفع أحيانًا إلى مزيد من الانعزال في أوساط المؤمنين، وقد يحفّز بالمثل على البحث عن سُبلٍ للتأقلم مع الأوضاع الجديدة، والانطلاق في مراجعات بشأن التعايش في العالم الراهن. لا يتوقّف الأمرُ عند ذلك الحدّ، بل قد تساهِم الأوضاع الجديدة في تعزيز انفتاح الأديان على المجالات العلميّة والاجتماعية والبيئيّة المستحدَثة، وقد باتت تسائل المؤمنين بإلحاح، بما يضع الأديان أمام قضايا مستجدّة مطروحة بفعل المسار العولمي المتدفّق. تقريبا وبشكل إجماليّ هذا ما يتناوله كتاب أوغو ديسّي "مدخل إلى الأديان والعولمة". نشير إلى أنّ المؤلِّفَ باحث متخصّص في قضايا الدين والعولمة، سبق له أن أصدر جملة من الأبحاث في الشأن نذكر منها: "الأديان اليابانية والعولمة" (2013)، "الأديان اليابانية في مجتمع معوْلم" (2017).في مستهلّ كتابه الذي نتولّى عرضه، يؤكّد أوغو ديسّي أنّ ترسُّخَ البُعد العالمي في الثقافة هو سياق يعود إلى تاريخ بعيد، سبقته مراحل تمهيد تعود إلى عهود سالفة، فليس خافيا ما للأديان من دورٍ بارزٍ في ذلك المسار، سيما مع "الأديان المنادية بالخلاص". ويبدو الطابع العالميّ متجلّيا في الإسلام بشكل واضح، فقد شهد هذا الدين الإبراهيميّ تطوّرا حثيثا من حيز مكّة البدئيّ إلى مختلف أصقاع العالم في ظرف وجيز، وبما لم تعهده أديان من الحاضنة الحضارية نفسها. فما يُلاحَظ من تطوّرٍ متسارِع مع الإسلام وامتدادٍ على نطاق عالميّ، نرصد اليوم شبهًا له مع الجماعات الدينية ذات المنزع المسيحيّ، على غرار "البنتكوستاليين"، هذا المذهب البروتستانتي ذي الملامح الإفريقية، والذي يناهز عدد أتباعه في الوقت الراهن نصف المليار؛ وكذلك "شهود يهوه" الذين يناهز عددهم 17 مليونا، وأتباع مورمون الذين تبلغ أعدادهم قرابة 15 مليونا، يعيش 9 ملايين منهم خارج الولايات المتحدة، وهي أمثلة جلية للتديّن المعولَم.ضمن المحور الأول يتناول الكتاب تداعيات اِلتقاء الأديان، حيث يخلّف ذلك الالتقاء، بموجب السياق العولمي، ثلاث حالات: في مستوى أوّل نقف على ظاهرة الاستبعاد، حيث يُصرّ الدين السائد على احتكار المكان رؤيويا ومؤسّساتيا، فيضيّق على الوافد والمنافِس؛ وفي مستوى ثان يَقبَل الدينُ الغالب الاعترافَ بذلك القادم بشروط، وذلك ضمن إطار يحدّده ويضبطه، وهو قبول مشروط؛ وفي مستوى ثالث، يقرّ الدين السّائد والشّائع بالاعتراف التامّ بالتعددية وبتساوي الفرص داخل الفضاء الاجتماعي، وهو خيار لا زال يشقّ طريقه ببطء. فعلى سبيل المثال، ما انفك لاهوت الأديان المسيحيّ في جدل داخلي من حيث الإقرار بندّية الآخر أو رفضه.في تلك الأجواء لا يخفى ما تُفرزه العولمة من أثرٍ نسبيّ في النظر للأديان، حيث يُخيَّل للبعض أنّ الأديان متساويةٌ ومتماثلةٌ، وهي نظرة اختزالية تركن للحكم على الأمور وِفق الظاهر، وهو ما يتحدّث عنه جورج فان بالت كامبل من تراجع الثقة في الاعتقادات وتدنّي الوضوح للهوية الدينية الذاتية مرفوق بشيء من الخلط في رؤية المعتقدات، مفسِّرا الأمر بأنّ المجتمعات كانت إلى عهدٍ قريب تعيش نوعًا من العزلة الدينية، يقنَع فيها كلّ طرف بما لديه، وإذا بها تجد نفسها أمام تقارُب مفروض. فعلى سبيل المثال كانت عوالم الشرق الأقصى، وإلى غاية عهود قريبة، معروفةً من قِبل قلّة من الرحّالة أو الدّارسين ممّن أتيحت لهم فُرص التواصل مع تلك العوالم، ومع تزايد ضغوط العولمة، باتت تلك العوالم حاضرة بالفعل في الأوساط الأوروبية وناشطة عبر وسائ ......
#الأديان
#والعوْلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690777
صلاح السروى : الثقافة والهوية والعولمة نحو دراسة منهجية لعمليات التفاعل الثقافى
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى الثقافة والهوية والعولمة نحو دراسة منهجية لعمليات التفاعل الثقافى حاول الفكر الاستعمارى الغربى, دائما, الاستتار وراء زعم ايديولوجى, يرتكز على فكرة تصدير قيم "التقدم" و"الحرية" و"حقوق الانسان". ولأن الواقع قد كذب هذا الزعم على نحو دامغ, فلم تسفر الظاهرة الاستعمارية الا عن اذلال الشعوب ونهب خيراتها, واثارة الحروب وتغذية النزعات العرقية والطائفية, فان مايمكن أن نخرج به من هذا الواقع المتحقق على الأرض, هو أن الغرب الاستعمارى قد انطلق من معانى مضمرة داخل خطابه, ويمكن تحديدها فى ما يلى:1- محاولة تأكيد أن الغرب, وحده, ولا أحد غيره, هو الذى يمتلك هذه القيم الانسانية.2- أن "الآخرين", من غير المنتمين الى حضارة الغرب, ليسوا أكثر من برابرة.3- وأن هؤلاء "الآخرين" فى حاجة دائمة الى من يقودهم ويأخذ بناصيتهم. ولقد تم التصريح بهذه المعانى على كافة الأشكال الممكنة, من انتاج أدبى, الى انتاج معرفى وسياسى عام. مثلما ظهر فى روايات "روبنسون كروزو" لدانييل ديفو, 1719, و"رحلات جاليفر" لجوناثان سويفت, 1726, و"قلب الظلام" لجوزيف كونراد , 1894, وأشعار فيكتور هوجو التى تترامى بين نهاية القرن الثامن عشر ومنتصف القرن التاسع عشر .. الخ. وحتى فى الدراما والسينما والشعر. ولعل المثال الأشهر للشعراء الذين جسدوا هذا الخطاب الغربى المتعالى هو الشاعر الفرنسى فيكتور هوجو, الذى يقول فى تمجيد نابليون بونابرت, فى حملته على مصر والشرق, فى قصيدة بعنوان "هو": "بجانب النيل , أجده مرة أخرى ومصر تتألق بنيران فجره,وصولجانه الامبراطورى يبزغ فى الشرق ظافرا, مليئا بالحماسة, متفجرا بالانجازات ابن المعجزة, أذهل أرض المعجزات. والشيوخ المسنون بجلوا الأمير الفتى الحكيم, وملأت الناس خوفا جيوشه التى لم يكن لها سابق. ونبيلا, جليلا, ظهر للقبائل المذمومة مثل ماهومت غربى" . (1) فنابليون هو الذى جعل الفجر يبزغ على أرض مصر, بعد أن كانت ترفل فى الظلام الدامس !! وهو الذى أخرجها من الظلمات الى النور !! متشبها فى ذلك ب"ماهومت", كما تراه قبائل العرب التى آمنت به. وماهومت هذا ليس سوى النبى محمد (ص) الذى ظهر لتلك لقبائل "المذمومة", "الذاهلة", "الجاهلة", والتى لم تكن تعرف من الحضارة أو الانسانية شيئا !! . لقد تماثل وضع نابليون ازاء المصريين مع وضع العرب مع نبى الاسلام. وهو نفس المعنى الذى قصده جان – باتيست – جوزيف فورييه, حين قال عن مصر : "هذا البلد الذى نشر معرفته الى أمم كثيرة, غارق الآن فى البربرية ".(2) وهى, أيضا, نفس المعانى التى تفصح عنها أقوال اللورد كرومر (المندوب السامى البريطانى الأول فى مصر بعد احتلالها, عام 1882), الذى أضاف اليها هجاء عنصريا صريحا فى كتابه : "مصر الحديثة", حين قال: ".. والافتقار الى الدقة, الذى يتحول بسهولة ليصبح انعداما للحقيقة, هو فى الواقع الخصيصة الرئيسية للعقل الشرقى. الأوربى ذو محاكمة عقلية دقيقة, وتقريره للحقائق خال من أى التباس, وهو منطقى مطبوع, رغم أنه قد لا يكون درس المنطق, وهو بطبعه شاك ويتطلب البرهان قبل أن يستطيع قبول حقيقة أى مقولة, ويعمل ذكاؤه المجرد مثل آلة ميكانيكية. أما عقل الشرقى فهو على النقيض, مثل شوارع مدنه الجميلة, صوري. يفتقر بشكل بارز الى التناظر, ومحاكمته العقلية من طبيعة مهلهلة الى أقصى درجة (..) خذ على عاتقك أن تحصل على تقرير صريح للحقائق من مصرى عادى, وسيكون ايضاحه بشكل عام مسهبا, ومفتقرا للسلاسة. ومن المحتمل أن يناقض نفسه بضع مرات قبل أن ين ......
#الثقافة
#والهوية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692244
كاظم حبيب : ملاحظات على مقال الكاتب البريطاني صاموئيل كاهر عن كورونا والنيوليبرالية والعولمة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب نشر الصحفي والمحلل السياسي البريطاني لجريدة مورننغ ستار البريطانية مقالاً يستعرض فيه ويناقش مقالاً للكاتب والمحلل البريطاني في صحيفة مورننغ ستار ونائب رئيس تحرير The Middle East Eye، جو جيل بعنوان "كورونا....هل ستسرع من عملية الانتقال من النيوليبرالية؟ ترجمة الكاتب عادل حبه، لاسيما وأنها تعبر عن رأي الحزب الشيوعي البريطاني. وردت في هذا المقال جملة من الأفكار المهمة التي تحتاج إلى مناقشة جادة وموسعة، حيث اختلط فيها رأي الكاتبين بحيث لا يمكن التمييز بين رأييهما. سأقتصر من جانبي على مناقشة مسألة واحدة وردت في هذا المقال تمس موضوع اللبرالية والعولمة، وقبل ذاك سأسجل ملاحظة تصحيحية لما ورد بشأن عالم الاقتصاد السوفييتي نيقولاي كوندراتييف Nikolai Dmitrijewitsch Kondratjew (1892-1938م)، وعن نظريته المهمة التي أُطلق عليها نظرية "الدورة الاقتصادية ذات الموجة الطويلة" كواحدة من أهم أزمات النظام الرأسمالي العالمي. أشار الكاتب (وربما المترجم) إلى أن العالم الاقتصادي الجليل نيقولاي كوندراتييف قد توفي في عام 1938. ومن صيغة الطرح يُفهم على أن هذا العالم قد مات ميتة طبيعية. لكن الحقيقة غير ذلك. إذ أن هذا العالم الماركسي الناقد للرأسمالية والمحلل لأزماتها الاقتصادية على الصعيد العالمي قد اعتقل وسجن عدة مرات ابتداءً من عام 1930 وكان آخرها عام 1936، حيث اعتقل من قبل جهاز الأمن السوفييتي (KGB) في فترة حكم الدكتاتور جوزيف ستالين ضمن الحملة الجنونية والظالمة التي قادها ستالين لتطهير الحزب الشيوعي السوفييتي والدولة السوفييتية من رفاقه الشيوعيين المعارضين لسياساته واستبداده، ومنهم كوندراتييف. وقد أطلق على من اعتقل وحكم عليه بمختلف الأحكام حينذاك، لاسيما أحكام الإعدام والمؤبد، بأنهم "خونة الدولة السوفييتية وعملاء للأجنبي!". بدأت هذه الحملة مبكراً وتفاقمت في عام 1934 واستمرت لسنوات أخرى، كما مورست في فترة الحرب العالمية الثانية بتهم التعاون مع النظام النازي الهتلري الألماني، وكان من بين ضحاياه مجموعة من الشيوعيين الألمان. بعد أن تم اعتقال نيقولاي كوندراتييف والحكم عليه ونفيه، تم جلبه مرة أخرى وأُعيدت محاكمته أمام محكمة عسكرية خاصة عُقدت في موسكو في عام 1938. أصدرت المحكمة العسكرية الخاصة قراراً مسبق الصنع، قضى بإعدام كوندراتييف رمياً بالرصاص. وقد تم تنفيذ حكم الإعدام به رمياً بالرصاص بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر من عام 1938 في مدينة كوموناركا القريبة من موسكو والتابعة لها إداريا، أي أعدم في نفس اليوم الذي صدر الحكم عليه. وعليه فعالم الاقتصاد السوفييتي الجليل كوندراتييف لم يمت ميتة طبيعة كما جاء في المقال المذكور، بل أعدم دون وجه حق، لأنه كان منشغلاً في تحليل الأزمات التي يمر بها النظام الرأسمالي العالمي وعلاقتها بالثورة العالمية ضد الرأسمالية، والتي اختلف فيها، كما بدا، عن رؤية ستالين والجهاز الحزبي حينذاك. وقد اكتشف كوندراتييف، إلى جانب الدورات الاقتصادية التي تمر بها الرأسمالية بمراحلها الأربعة والأزمة العامة للرأسمالية، الأزمة أو "الدورة الاقتصادية ذات الموجة الطويلة" التي قدر أنها تحصل في مسيرة النظام الرأسمالي العالمي في فترات تتراوح بين 40 إلى 60 سنة، وهي أزمة بنيوية عامة وشاملة للنظام الرأسمالي العالمي. في عام 1987 أعادت الدولة السوفييتية الاعتبار للعالم السوفييتي كوندراتييف. وكان الفيلسوف الألماني هوبساوم على حق حين علّق على نظرية كوندراتييف قائلاً: "على الرغم من أن استخدام هذه الطريقة ليس شائعاً في الاقتصاد، إلا أنه من الممكن التوصل إلى تنبؤآت جيدة على قاعدة ......
#ملاحظات
#مقال
#الكاتب
#البريطاني
#صاموئيل
#كاهر
#كورونا
#والنيوليبرالية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693029
جميل النجار : الخلط المحمود العلم، العلمانية، والعولمة
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار إذا نظرنا إلى الألفاظ الثلاث، التي هي محور موضوعنا: "العلم- العلمانية- والعولمة"؛ وجدنا خلطاً منا بين مفاهيمها الثلاث؛ وأراهُ خلطاً مبرراً ومحموداً؛ إذ أن جوهر المفاهيم الثلاث يلتقي بامتزاجٍ وائتلافٍ ظاهرٍ ودفين في عُمق المعاني وعموم الفائدة للبشر، وهذه الألفاظ بما بينها من تراكيب تدل على القوة والشدة من نوع الاشتقاق الكبير؛ كما بينَّا في المقالة السابقة. وعلى وجه العموم، فالعِلمُ؛ حسب فهمي له - من خلال عملي في حقوله- أوضح من يُعرَّف، أو يُشارُ إليه من قريب أو بعيد. فما ننعم به من رفاه على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها؛ فالإنترنت نت والسيارة والهاتف والثلاجة والغسالة والطابعة... الخ، كلها عبارة عن منتجات علمية. ويمكن تعريفه بشيء من التبسيط والوضوح (لمن يهمه الأمر) في عبارة موجزة شاملة: العلم، هو المعرفة المكتسبة؛ القائمة على الملاحظة والتجريب، اللازمين لوصف وشرح الظواهر الطبيعية والبشرية. وفق منهجية علمية موضوعية قائمة على الأدلة والاستدلال الاستقرائي الصحيح والتام، والاستنتاجات المستمدة من الحقائق والأمثلة المكررة. منهجية تتبنى التقصي والقياس والاختبار والتحليل النقدي للفرضيات، والمتبوع بالتحقق والتدقيق والمراجعة والتقييم. والغرض من العلم هو فهم العالم الطبيعي والإنساني؛ وذلك من خلال بناء وإنتاج نماذج منطقية مفسرة؛ تشرح طريقة عمل ذلك العالم؛ وتعطي صورة صحيحة ومفيدة للواقع. وما اختلف العلماء في التوصل إلى "مفهوم موحد" وواضح "للعلم"؛ إلا لاختلاف تخصصاتهم، فكل عالم يرى "العِلم" و"العالَم" من وجهة نظره الأحادية. وما تمكنتُ من وضع هذا التعريف الشامل؛ إلا لاحتكاكي بكل العلوم الطبيعية والبشرية عبر صفحاتها التاريخية من خلال مسيرتها الحضارية؛ بدءً من رسوم أسلافنا "الكارتوجرامية" على جدران الكهوف وصولاً لتقنيات "النانو" وثورة "الكَم". وتعني العِلمانية: حرية المعتقد؛ فمن وجهة نظري، كعلماني: أُعْبُد ما شِئتَ ومُرْ؛ لكن لا تضُر.أن تَعبُد الله، أو تعبد الرب يسوع، أو تعبد يهوه، أو تعبد إشفارا، أو تعبد زيوس، أو تعبد مردوخ، أو تعبد أبوللو، أو تعبد آمون رع، وأن تُقدِّس الشجرة أو البقرة أو الصنَم أو الحجر الأسود؛ فلك مُطلق الحرية. ومن حقِكَ عليّ أن أُظهِر لك بعض الاحترام لمعبودك؛ حتى ولو كان ضِفدعاً ومهما بدا لي خُرافياً، طالما أنك وإلَهك من المسالمين.لكن لا تُقنعني بأنك "أُمِرتَ بأن تُقاتل الناس؛ حتى يؤمنوا بدعوتك "المُتَخيَّلَة" لتستبيحَ أموالهم ودمائهم وتسبي نسائهم وتستعبد غلمانهم"؛ بحجة نشر دعوتك التي تدَّعيها؛ لأنك عندها ستكون عندي وعند كل إنسان يؤمن بمبادئ حقوق الإنسان؛ مجرد كائن أجرب معتوه؛ أو مجرد مجرم لئيم بالفطرة أُوْحِيَّ إليه من شيطانه القابع في دماغه التي تعاني الصرع ويقتات على الديدان الأسطورية بها، ويجب على الناس التي ستقاتلهم أن يُسارعوا في جزِّ رقبتك الجرباء بمُديةٍ قد ثَلُمَتْ منذ مدةٍ طويلة ويكون جزها ببطءٍ شديدٍ جداً؛ قبل أن تُحَرِّض المؤمنين بك على القتال وتأمر أتباعك من عِصابَتِكَ أو صحابتِكَ المجانين بضرب الرقاب! وهذا ما حدا بالأوروبيين إلى رفض الدين وعزله في أقصى الأركان؛ كما فعل الشعب الفرنسي بعد ثورته، بعيداً عن الدولة؛ لتتَطَهرَ دولة القانون الدستورية من مشاكل الدين المزمنة والموجعة عملياً وتاريخيا؛ بعدما عانت البشرية منه الويلات سواء بالتمييز والعنصرية (أي فصل الناس إلى معسكرين: "مسكر الكُفر" و"معسكر الإيمان" وتفضيل الرجال على النساء)، والحض على الكراهية... الخ. وأعتقد بأن كل ......
#الخلط
#المحمود
#العلم،
#العلمانية،
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693367
عادل حبه : ما هو التفاوت بين الترامبية والعولمة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم الصحفي الإيراني فرشاد قربان پورالمصدر: موقع ايران امروزترجمة عادل حبهانتهت اللعبة وأصبح جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. لفترة طويلة، حذر بعض المؤيدين لترامب من صعود دعاة العولمة بقيادة جو بايدن. لكن لم يكن هناك أبداً نقاش حول ماهية هذه التحذيرات ولماذا يتم إطلاقها. ولماذا كل هذا الخوف من العولمة؟ ومن هم بالضبط أنصارالعولمة؟مذهب العولمةتستند مذهب العولمة (Globalizm) أو الدعوة إلى العولمة على فكرة التدويل أو العولمة (Globalization). لكن الجدل الذي أعقب الحرب الباردة منذ البداية تركز أكثر على اعتبارات ثقافية واقتصادية.ومع التغيير الذي طرأ على "الجات" ونحوله إلى منظمة التجارة العالمية(WTO)، وهي العملية التي أعقبت اختراع الإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية ، عادت من جديد وبقوة نظرية قرية "ماك لوهان" العالمية.وهذا يعني أن العالم القائم على الرقمنة تشابك وأصبح عارياً عبر سلسلة من المعاهدات والمنظومات، ومن ضمنها هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومعاهدات باليرمو للشفافية المالية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وما إلى ذلك.وعلى هذا الأساس، ولدت العولمة على التي قامت على نمط الثقافة الأمريكية. وظهرت مظاهره في التجارة على النمط الأمريكي، والتكنولوجيا على الطراز الأمريكي ، والطعام على الطريقة الأمريكية، والملابس على الطراز الأمريكي، وما إلى ذلك، وأصبحت هوليوود المروجة الرئيسية لهذه العملية.إذن ما ظهر من العولمة أو التدويل هو توسع ثقافي ضمن الأطر الأمريكية الذي إنتشر في سائر أنحاء العالم.في الواقع ، كانت العولمة ساحة للعمل الثقافي والاقتصادي الذي إتخذ شكلاً أمريكياً، وكان هذا الجانب من العولمة هو الذي أثار المخاوف في بلدان العالم الثالث.لنلقي نظرة، على سبيل المثال، على منظمة الأمم المتحدة، على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت لها اليد العليا في هذه المنظمة، ولكن كان عليها أن تتقاسم هذه السلطة مع القوى العظمى الأربع الأخرى، وخاصة الصين وروسيا.ولادة الإنترنتلكن العولمة (التدويل)، التي تسارعت مع ولادة الإنترنت، سعت إلى نشر ثقافة إمبريالية النزعة التي تعتبر صورة للثقافة الأمريكية حول العالم.في البداية، ومن أجل عدم إثارة الرعب عند الأمم الصغيرة والسكان الضعفاء في العالم في مواجهة هذه الموجة من العولمة، تم دعوتهم للترحيب بها، وتظاهر المحللون بأن العولمة، إذ تخلق ثقافة عالمية مهيمنة، فإنها تسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافات الدول الصغيرة والفرعية. وقيل إن العولمة تهدف إلى إحياء ثقافات السكان الأصليين.ولكن النتيجة، مع ذلك، لم تسير على هذا المنوال، حيث تختفي الآن العديد من الثقافات الفرعية، وتهيمن الثقافة الأمريكية اليوم في السينما هوليوود، وأصبحت اللغة الإنجليزية اليد العليا في العالم. وإستمراراًهلذه الحالة، فإن المال أصبح يعني الدولار، والمدينة تعني نيويورك، والانتخابات تعني الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة إذا كان التنافس يجري بين ترامب وبايدن.حدث غير متوقعلكن خلال عملية العولمة في الاقتصاد والتكنولوجيا، حدث شيء لم يأخذه أحد على محمل الجد منذ البداية، أو على الأقل لم يتوقعه.وبعبارة أخرى، ظهر عدد من القوى الناشئة في هذا الاتجاه، والتي تعد الصين المثال الأكثر وضوحاً لها، ويمكن ذكر دول أخرى مثل كوريا الجنوبية والهند وبنغلاديش وإندونيسيا وفيتنام وغيرها.وبالتالي فإن عملية عالم أحادي القطب بعد الحرب الباردة تحت قيادة الولايات المتحدة وقوة الناتو العسكرية تم تقويضها تدريجياً. وظهر ......
#التفاوت
#الترامبية
#والعولمة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706575
غازي الصوراني : باختصار ...عن اليسار والعولمة والعرب والحزب الثوري
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الاول من ايار 2021باختصار ...عن اليسار والعولمة والعرب والحزب الثوريندوة حوار بمناسبة الأول من أيار عبر الزووم / مبادرة من الرفيق د.فريد عليبي============================================= تحية للرفاق في حزب الكادحين وللرفيق العزيز فريد.....في مناسبة الأول من أيار أتوجه بالتحية والتقدير إلى عمالنا وجماهير الكادحين وكل المناضلين العرب الذين قدموا بتضحياتهم ضمانات حقيقية أكدت على وعيهم واخلاصهم ومصداقية نضالهم الوطني والطبقي ضد كل اشكال الاستبداد والظلم والاستغلال من اجل تحقيق اهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بافاقها الاشتراكية... كل عام وعمال وفقراء وكادحي الوطن العربي بخير وقوة يسيرون بخطى واثقة لمواصلة نضالهم التحرري الوطني والاجتماعي الطبقي ضد كل قوى الاستغلال والاستبداد والفساد حتى تحقيق انتصارهم الحتمي ..... المجد والخلود لارواح وذكرى رفاقنا البواسل شهداء الاحزاب الشيوعية العربية والحركات والفصائل التقدمية من المثقفين الثوريين والعمال والفقراء ولكل شهداء الثورة العربية في كل أرجاء الوطن العربي.التزاما مني بالعنوان سأبدأ حديثي بالاجابة على سؤال من هو اليساري؟يتحدد مفهوم اليساري قبل كل شيء برؤية ماركسية ثورية ،سياسية وطبقية تقوم على مجابهة وإسقاط كل أنظمة وأدوات الاستغلال الطبقي والاستبداد والتسلط وقمع الحريات ، ومن ثم الالتزام بتلبية مصالح وتطلعات جماهير الفقراء والكادحين وفق مبادئ الاشتراكية.فليس يساريا من لا يلتزم في الممارسة والنظرية بأسس النضال الوطني والطبقي والصراع السياسي والديمقراطي ضد قوى اليمين الليبرالي والرجعي، وضد التبعية والتخلف والاستبداد والخضوع ،وليس يساريا من لا يمارس - وفق الزمان والمكان المناسبين- كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية ضد الوجود الصهيوني والقواعد الأمريكية المنتشرة في الوطن العربي، وليس يسارياً – بل خائنا - من يستعين بأعداء وطنه بذريعة الديمقراطية ، وليس يسارياً من يشارك في حكومة من صنع الاحتلال أو يتحالف معها، وبالطبع ليس يسارياً أيضاً من يعترف بدولة العدو الصهيوني ويتناسى دورها ووظيفتها في خدمة النظام الامبريالي، وليس يسارياً أيضاً من لا يستوعب تماماً كل مكونات واقع بلده الاقتصادي والاجتماعي / الطبقي بكل تفاصيله المتعلقة بقضايا الطبقة العاملة والبطالة والفقر والتنمية والتشغيل وتوزيع الدخل والمسألة الزراعية والصناعة وقضايا المرأة والشباب والصحة والتعليم ... الخ، وفق منطلقات ومبادئ الحزب وأهدافه ضد التحالف الكومبرادوري / البيروقراطي وإسقاط أنظمة الاستبداد.من هذا المنطلق يجب أن نعيد تحديد معنى اليسار عموما، والماركسي المتطور المتجدد خصوصاً ،الملتزم بالمنهج المادي الجدلي ، فلا مكان هنا للتلفيق أو التوفيق ناهيكم عن الارتداد الفكري صوب الأفكار الهابطة والانتهازية والليبرالية الرثة ، إذ أنَ هذه المنهجيات المُضَللة أساءت كثيرا جدا لليسار العربي كله وأدت إلى عزلته عن الجماهير وعن سقوطه المدوي في آن واحد. إن الثورة في التحليل الأخير هي من صنع الجماهير، ولذلك فهي ليست حلماً رومانسياً نتعلق به، بل هي عمل دؤوب ومتواصل نقوم به لكي نحققها. وهو عمل بين الجماهير أساساً، فإذا كان العمل الثوري يحتاج إلى «الغرف المغلقة»، أوالعمل السّري، فإن حاجته الأساسية هي العمل بين الجماهير. تحريضها وتعليمها على فن الثورات الكفاحية والسياسية والاجتماعية الديمقراطية. وتصليبها وكسر حاجز الخوف عندها. تطوير وعيها وبلورة أهدافها ودفع حركتها باتجاه صاعد وتوحيدها وقيادتها.وكل ذلك بحاجة إلى التالي:1- ......
#باختصار
#...عن
#اليسار
#والعولمة
#والعرب
#والحزب
#الثوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717402
مجدى عبد الحميد السيد : هل يعتمد التفاعل مع التكنولوجيا والعولمة على السن ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد عملت لفترة طويلة فى مجال المكتبات وأعرف أن الجيل الأكبر يميل إلى الكتب الورقية ويعتقد أن العولمة والتكنولوجيا تقضى على العلاقات الإنسانية والمهارات الاجتماعية وربما تسبب تعاسة أكبر للبشر ، ولكن للأسف أصبحت الكثير من المكتبات مههدة بالإغلاق والتحول إلى متاحف لإنها تحاول إرضاء كبار السن فقط مع عزوف الشباب عن المكتبة التقليدية وميلهم إلى مكتبات من نوع جديد مثل مواقع التواصل الاجتماعى التى يمكن اعتبارها مكتبات شباب وكذلك مكتبات التاب مثل كيندال التابع لشركة أمازون الذى يستطيع الوصول إلى ملايين الكتب وتصفحها والتعليق داخلها بطريقة تشبه ما يمكن أن نفعله بالكتب الورقية فيصبح الشخص حائز الكيندال حاملا فى راحة يده ملايين الكتب بمعظم لغات العالم يقرأ منها ما يشاء. ولم يقتصر الأمر على المكتبات فقط بل امتد حتى إلى العلم بشقيه البحت والتطبيقى فأصبحت معظم الدوريات والمنشورات إلكترونية وصعدت إلى السطح مثيلات ناشيونال جيوجرافيك التى تبث صورا ومقاطع فيديو ومعلومات حقيقية بطريقة فريدة تبهر العلماء أنفسهم قبل العامة ، وبالطبع غالبية الشباب هم من يتابعون ناشيونال جيوجرافيك ومواقع العلم الالكترونية التى تبث الجديد لحظيا وليس يوميا أو شهريا . لقد امتد وتشعب التطور العلمى التكنولوجى ليصل إلى مراكز البحوث والجامعات التى لم تنل منها جائحة كورونا بل استفادت منها فأصبح التفاعل عالمى بواسطة برامج الاونلاين التى يتم من خلالها بث المحاضرات والمؤتمرات واللقاءات وورش العمل لتصل إلى كل العالم فى نفس الوقت وبالطبع ينجح منها ما يقوم الشباب برؤيته فيحصد عددا أكبر من المشاهدات وينتشر بصورة أوسع . أما الأغرب بالفعل فهو ما حدث فى الثقافة التى تضم الفنون والآداب والدين والأطعمة والطبخ وحتى الموضة والرياضة فقد جعلها الشباب وليس غيرهم تتغير طريقة عرضها كليا لتنثنى وتنحنى لتناسب مواقع التواصل الاجتماعى فتصعد بما يؤمن به الشباب وتحجب ما لم يتوافق معهم حتى أن أحد أغنيات المهرجانات الشعبية العربية حصلت على أكثر من نصف مليار مشاهدة بينما لم تصل كل أغانى أم كلثوم أو عبد الحليم مجتمعة إلى تلك المشاهدات .إذن نحن أمام فكر عالمى جديد يحدد إطاره الشباب الذين يتقنون بالفعل أدوات العصر المتمثلة فى الانترنت وبصفة خاصة مواقع التواصل الاجتماعى مما يدل على أن العولمة والتكنولوجيا يتأثر بها فعليا الشباب ويهمل قوتها وتأثيرها كبار السن مما يجعلهم فى برج عاجى معزول عن مجتمع الشباب المولود منذ أقل من ثلاثين عاما والذى يستطيع أن " يجوجل" كل معلومة يريد أن يعرفها فى ثوان معدودات ليصل إلى المعلومات والأماكن والمواصلات والمطاعم والموضة وحتى أمور الدين ويتفاعل مع المدرسين والزملاء ويبيع ويشترى ويناقش العملاء دون مشقة ودون سؤال الآباء والشيوخ الحقيقيين لإن الآباء الافتراضيين مثل جوجل وفيسبوك ويوتيوب وانستاجرام وواتساب يعرفون كلّ شئ ويختصرون عالم الخبرة القديم إلى عالم أرحب من الخبرة السريعة التى لا تحتاج إلى تخزين فى ذاكرة المخ بالتراكم العمرى كما يحدث عند كبار السن .إذا كنت تعتقد أن العولمة والتكنولوجيا تقف أمام المشاعر الإنسانية والتفاعل المجتمعى وتهدد الفكر البشرى فاعلم أنك مثلى من كبار السن الذين يميلون للكتاب الورقى إلى الآن وربما المهددون بالانقراض . ......
#يعتمد
#التفاعل
#التكنولوجيا
#والعولمة
#السن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733205
الطيب طهوري : عن تراثنا والعولمة..أين نحن منهما؟
#الحوار_المتمدن
#الطيب_طهوري - لكي نعرف كيف هي العلاقة بين تراثنا والعولمة لابد أن نحدد مفهوم كل طرف منهما.. فماذا نعمي بالتراث؟..ماذا نعني بالعولمة؟..يمكن القول إجمالا بأن التراث هو كل ما تركه الأسلاف لنا مما ارتبط بحياتهم عبر التاريخ من نظم سياسية وفكرية واجتماعية وفلسفية ودينية وإبداعات في مختلف الفنون والعلوم والعمران، وايضا ما تميزوا به من مواقف من مختلف قضايا الحياة وتصورات لها.. إلخ..وهو ما يمكن القول بأنه يمثل ، نسبيا،هويتنا أو ما يميزنا عن غيرنا، رغم إيماني بان الهوية ليست وجودا ثابتا على حال واحدة، بل هي في الأساس وجود متغير باستمرار،ببطء كبير، أحيانا ،وببطء أقل كبرا،أحيانا أخرى..وبمدى انغلاق المجتمع على ثقافات المجامعات الأخرى أوأنفتاحه عليها..تطور المجتمع أوجموده، تطور وعي الناس وانفتاحهم على الحياة، أو تخلفهم وانغلاقهم هما ما ومن يحدد نوع ذاك التغيير..أما العولمة فهي، في واقع اليوم، هيمنة القوى الغربية بنظامها الرأسمالي على العالم اقتصادا صناعيا وزراعيا ،ونظما سياسة ومعرفة فكرية وعلمية وإعلاما وثقافة بشكل عام، حيث الناس في كل مكان يخضعون في أسلوب حياتهم لمنتجاتها عموما، ومنتجاتها المادية خصوصا..فهل نحن ، كما كل مجتمعات اليوم، خاضعون لهيمنة تلك القوى،وما محل تراثنا من ذلك الخضوع؟ هل استفاد وأفاد أم تقلص وجوده في حياتنا ولم يعد ذا تأثير كبير علينا؟..واقع الحال يقول بأن تراثنا، كما كل تراثات الآخرين، ليس واحدا، بل هو متعدد..وهو تراث خضع في تواصل وجوده ،بهذه الكيفية أو تلك، للقوى التي تحكمت في تاريخنا، أعني الأنظمة السياسية التي حكمت أسلافنا عبر تاريخهم في علاقاتها بغيرها من قوى الأنظمة التي حكمت الشعوب الآخرى..لنتأمل..كيف هو تراثنا؟..سياسيا: في كل تاريخنا العربي - أقول العربي، لآنه التاريخ الذي نعرفه أكثر من تواريخنا الأخرى، ما قبل حكم العرب المسلمين لنا- كان الحكم استبداديا، يصل الحاكم فيه إلى كرسي الحكم بالقوة،لا بإرادة الشعب،مع بعض الاستثناءات المحدودة جدا جدا..يعمل هذا الحاكم أو ذاك على اعتباره الدولة ملكه الخاص يتصرف فيها كما يشاء..يتعامل مع محكوميه على أساس انهم رعايا خاضعون لا مواطنين مسؤولين..اقتصاديا: في معظم الحالات كان الاقتصاد ريعيا،يعتمد، في الغالب على الاستيلاء على ما عند الاخرين بالغزو، وعلى التجارة بما فيها تجارة العبيد..وعلى ما تجود به الأرض التي يفلحها العبيد وغير العبيد، وهم في الحالتين مستغلون..دينيا: هيمن الفقهاء على ذهنيات ونفسيات الناس عبر التاريخ، ويهيمنون الآن أكثر..والكثير منهم كانوا خدما طيعين للحكام يبررون لهم أفعالهم ويعطونهم الشرعية الدينية..غني عن القول هنا أن الدين حين يتنزل إلى الواقع يصير فهوما، والفهم الذي يسيطر هو فهم الذين يمتلكون القوة ويتحكمون بها،أي فهم السلطة عموما..وحتى إذا ظهر فهم آخر لقوى معارضة فإنه يصير الوسيلة التي بها تصل تلك المعارضة إلى الحكم وتبرر به أفعالها بعد ذلك، حيث لها هي أيضا الفقهاء الذين يقفون في صفها..ثقافيا: هيمنت الثقافة الدينية على المجتمع العربي المسلم عبر كل تاريخه، وشكلت بذلك النسق الثقافي العام الذي يميز ذلك المجتمع..ورغم ظهور بعض الفكر الفلسفي العقلاني أحيانا هنا أو هناك، في هذه الفترة أو تلك، فإنه كان فكر أفراد لا مؤسسات قوية مؤثرة،وحتى في حالة وجود قوة متحكمة في السلطة تقف في صفه أحيانا، فإنه سرعان ما يجد الرفض والنبذ بمجرد زوال تلك القوة..وبمعنى آخر، كان ذلك الفكر الفلسفي العقلاني منبوذا اجتماعيا ودينيا، وكان أصحابه كثيرا ما يتعرضون لهجوم الفقهاء ومن ورائ ......
#تراثنا
#والعولمة..أين
#منهما؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748794
عباس علي العلي : تناقضات الكونالية والعولمة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ليس أكثر تأثيرا على وجود أي فكر من خطر التناقضات المصيرية سواء أكانت هذه التناقضات بينية داخلة في أسس البناء التكويني للفكر أو تناقضاته مع الواقع المستهدف، ولكن الأخطر من ذلك تناقضاته مع أصل الأشياء والمواضيع التي ينظر لها أو يجعلها مادة الفكر وغائيته، وحيث أن الإنسان ذلك الكائن المطلق كقيمة هو هدف فكرة العولمة وجوهر نظريتها كما نقرأ ونسمع، فلا بد للعولمة أن تتحاشى ثلاث نقاط مهمة ليكتب لها التوافق مع هذه الغائية وهي:.• أن الإنسان هذا الذي سيكون محور هدفية العولمة إنسان مركب شديد الحساسية تجاه أسس التكوين، وهذه الخاصية تولد له نوع من الفردية على مستوى المجموع والكيان الفردي.• كذلك إن الإنسان مرتبط بخطوط من العلائق منها ما هو مادي حسي ومنها ما هو لا واعي ولا حضوري، فهو نتيجة مكون من تشارك تفاعلات عديدة منها المنظور المحسوس ومنها المحسوس المنظور، ومنها ما يمكن الوعي به أصلا وإدراكه، وممكن القياس به وعليه ومنه ما لا يمكن حتى التيقن من وجوده ولكنه على صعيد التأثير فعال في سيرورة الفعل السلوكي لديه.• وأخيرا أن الإنسان ذا مزاجية تتبدل وفقا لمتغيرات قد لا يدركها لا من خلال المعرفة ولا من خلال أسس النظريات القياسية في العلم، فقد يجد الإنسان نفسه محاطا بمجموعة عوامل لا يمكنها أن تتخلى عن تأثيراتها دون أن تترك ردات فعل وأهتزازات في الذات الإنسانية، منها المعجل الفوري ومنها من يظهر في ظروف قد تأخذ بعدا زمنيا أخر في تجليها على أرض الواقع والظهور العلني. لقد تعامل الفكر الإنساني اليوم وخاصة التي يتميز بخصائص مادية مجردة تقترب من الإلحاد المتوهم، مع قيمة الإنسان على أنه مجرد كائن رقمي يعوزه الانتظام والبرمجة لينطلق في عالم رحب ليمارس ما هو مرتسم له أصلا من أستحقاقات له، نتجت وتراكمت على الصعيد العملي بعد نضوج عصر ما بعد الحداثة، وما أفرزته الحرية الكونية في التواصل والأتصال مما يمكنه من أن يتزود وجوديا خارج نطاق المكان وخارج نطاق الهوية الخاصة، هذا الأفتراض يتناقض مع روح حقائق النقاط الثلاث أعلاه، وهنا أصبحا أمام تصادم حقيقي بين فكرة مفترضه وقاعدة منضبطة بديهية، الأنحياز ليس خيارا سهلا أبدا لكل منهم، لكن الخيار السليم يجب أن ينظر للموضوع من زاوية أكثر انفتاحا وأعمق في تجرد الرؤيا. خيارتنا محصورة بين أن نقبل بالواقع الحالي وما يرتب علينا من التزامات وما ينتج منها من مسئوليات، دون أن نجعل من هذه البديهيات عوامل احباط للمشروع العالمي وكل ما يأتي منه، مضحين لأجل مفهوم الحرية العابرة للحدود وبسط فهم متجدد ومتألق يتعامل مع الواقع دون مراعاة للفروق الفردية وللمصالح الضيقة، الأهم في هذا الخيار هو أنتظار النتائج التي سيتمخض عنها تجربة في فضاء مفتوح بلا حدود يجرد الإنسان الكوني من عقدة التخصص، وعقدة الإنعزال ومسميات الهوية طالما أننا في عالم العولمة نتنسم هواء خالي من ترسبات الماضي وقيمه وما جلبه لنا الاعتزاز الفارغ بالشخصية والذات. أما الخيار الثاني والذي يظن البعض أنه سيعيدنا إلى عالم تتقاطع فيه الحرية الفردية مع الذاتية المحبوسة بقوانين هشة ومتطلبات لم تعد تلائم روح العصر، ولا تتوافق مع هذا التوسع الرهيب الذي يجعل من إمكانية تشكيل هوية جديدة وفرض قوانين اكثر ليبرالية من ذي قبل، مقابل أن ندع للحركة الكونية أن ترسم مستقبلا أكثر إنسانية وأكثر عدالة، لكن الملفت للنظر أن حتى أكثر المتفائلين في فرض عالم الحداثة لا يتعدى توقعه ولا تصرفاته العملية حدود ما يعرف اليوم بالرأسمالية المتضخمة عن حدود المكان الطبيعي والعابرة إلى مفهوم ......
#تناقضات
#الكونالية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749644
عبدالله تركماني : جدل الثقافة والعولمة *
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني يدفعني إلى إعادة نشر هذه المحاضرة التي أعددتها منذ 22 عاماً، مع إجراء بعض التعديلات لربط الماضي المنظور بحاضرنا العربي البائس، الذي تمزقه الهويات والخصوصيات الثقافية، وتهدده " الهويات القاتلة ".منذ بداية تسعينيات القرن الماضي أصبحت العولمة الإطار المرجعي لأغلب الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وبرزت تساؤلات مشروعة عن طبيعتها، وعن حقائقها وأوهامها، وعن فرصها ومخاطرها، وعن كيفية التعامل مع تداعياتها. ولكنّ قراءات هذه الظاهرة اختلفت باختلاف مواقع المفكرين ومناهجهم التحليلية وخلفياتهم الأيديولوجية، لكنها أجمعت على أنّ العولمة هي نسق فكري وأسلوب عمل يتسم بشمولية لا تقبل التجزئة بين ما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي. إنها منظومة متكاملة يوحدها منطق السوق، وتؤطرها استراتيجية تتأسس على تنميط السياسة والثقافة والمجتمعات بشكل عام. ويبدو لنا أنّ المهمَّ هو تقصّي مضمون ما يحدث في عالم اليوم، خصوصاً وأنّ الظاهرة في حالة سيولة، ومن أهم تعاريف العولمة يمكن أن نذكر:- اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش. فالعولمة، بهذا المعنى، تشير إلى "وعي وإحساس الأفراد في كل مكان بأنّ العالم ينكمش، ويتقلص، ويقترب من بعضه بعضاً. إدراك العالم لمثل هذه الحركة يعني أنّ العولمة قد أصبحت حقيقة حياتية معاشة في الواقع وفــي الوعي" .- مرحلة جديدة من مراحل بروز وتطور الحداثة، تتكثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي، حيث يحدث تلاحم غير قابل للفصل بين الداخل والخارج، ويتم فيها ربط المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وثقافية وإنسانية . - هي حقبة التحوّل الرأسمالي العميق للإنسانية جمعاء، في ظل هيمنة دول المركز وبقيادتها وتحت سيطرتها، وفي ظل سيادة نظام عالمي للتبادل غيــــــر المتكافئ .وفي الواقع، فإنّ تعريف العولمة هو أمر شائك، وتوجد صعوبات كبرى أمام القبول بتعريف واحد ومحدد لهذه الظاهرة ذات المضمون الديناميكي الذي يشير إلى عملية مستمرة من التحوّل والتغيير " إنّ الظاهرة ما تزال بصدد التبلور، ولم تتحدد معالمها بصفة واضحة ونهائية، وهي محل جدل في عقر دارها بين مختلف تيارات النخبة، وليس هنالك من يستطيع اليوم التكهن بمستقبل هذا المشروع الكوني الجديد " . وفي هذا السياق، يدور نقاش كثيف حول الثقافة والعولمة، وتبرز أسئلة وإشكاليات كثيرة: هل من الممكن الجمع بين المصطلحين؟ هل تقبل الثقافة أن تصبح عالمية أم تظل غير مؤهلة لهذه الخاصية؟ لا شك بأنّ الخطاب الثقافي، في ظل ما تشهده المجتمعات المعاصرة من تحديات وتحوّلات، هو خطاب الأزمة. ولعلَّ أحد أهم ملامح هذه الأزمة تكمن في محاولة التعرف على عناصر ومكوّنات ثقافة العولمة وأدواتها الوظيفية، وكذلك ما تنطوي عليه " عولمة الثقافة " من قضايا، مثل: الثقافة الوطنية، الهوية الحضارية، الخصوصية القومية. وهنا تثار تساؤلات هامة منها: ثقافة العولمة أم عولمة الثقافة؟ هل سوف تنتج العولمة ثقافة جديدة خاصة بها؟ وهل ستقوم الحضارة الإنسانية الجديدة على تنوّع روافدها الحضارية أم سيفرض نموذج حضاري واحد؟ هل نحن إزاء عملية تثاقف، بما تعنيه من إصغاء متبادل من سائر الثقافات إلى بعضها، أم إزاء عنف ثقافي مفروض بقوة المال والسلاح؟وهنا تبرز أهمية الوعي النقدي بالعولمة والخصوصية الحضارية في آن واحد، بحيث لا يتوجه فعل المساءلة إلى اتجاه واحد بل إلى اتجاهين اثنين، وذلك بقصد مناقشة قضايا العولمة بالصراحة نفسها التي تناقَش بها قضايا الهوية الحضارية. ولعلنا نتمثل ما دعا إليه المهاتما ......
#الثقافة
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766398