الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجدى عبد الحميد السيد : نحو عالم جديد وعولمة جديدة بعد كورونا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد يتحدث بعض مفكرى العالم الغربى عن قرب نهاية العولمة وهى هنا تعنى تقليص وتحجيم التجارة العالمية فى ظل وجود اتجاه نحو القومية والحمائية والاعتماد على التحالفات الجديدة كما حدث وسيحدث مع الدول الأوروبية ودول الأسيان ودول الخليج العربى وغيرهم ، ولكن على الجانب الآخر لا يرى بعض مفكرى الشرق ذلك كما يراه الغرب بل يرون تقليصا للعولمة على الطريقة الغربية فقط وليس نهايتها لإن الغرب لا يريد العولمة بصورتها الحالية التى تفيد دول شرق آسيا والهند والدول النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا. إن التطرق إلى العولمات الأخرى مثل العولمة الثقافية والعولمة الاجتماعية وحتى العلمية والرياضية والإعلامية ربما يستمر بوتيرة أسرع قليلا من العولمة الاقتصادية لإن الدول الغربية تريد لعولمتها الأخرى أن تستمر حول العالم ليصل العالم إلى الليبرالية الغربية وتطبيق الثقافة الغربية بشتى الطرق خاصة فى السياسة وفى المجالات الثقافية والاجتماعية . ونظرا لإن عولمة الإعلام تجعل الألة الإعلامية المناصرة للغرب هى الألة الأكبر والأكثر سيطرة على العالم ، فإن معظم قنوات ومواقع الأخبار تتحدث عما يحدث فى أوكرانيا متبنية النظرة الغربية التى لم يتم تطبيقها على العراق وافغانستان على سبيل المثال عند غزوهما من قبل التحالف الغربى بزعامة الولايات المتحدة. وهنا نحتاج إلى معرفة وجهات نظر عالمية اخرى ، فماذا يقول شرق العالم عما يحدث فى أوكرانيا ولا نسمعه فى وسائل الإعلام الغربية؟ . إن الكثير من مفكرى الشرق يرون أن العالم الآن به عدة بؤر ملتهبة كلها تحت طائلة الولايات المتحدة ، وأولى تلك النقاط هى تايوان والثانية هى أوكرانيا وهناك بعض نقاط أقل التهابا مثل كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وغيرهم بعد الانتهاء من بؤرة الشرق الأوسط ، ومعظم خيوط تلك البؤر فى يد الولايات المتحدة تحركها كيفما تشاء حسب مصالحها . إن الشرق يدرك تماما أن إعلان تايوان الاستقلال التام والانفصال التام عن الصين يعنى دخول الصين فى حرب مهما كلفها الأمر وهو ما حدث مع أوكرانيا بالفعل حين أعلنت عن نيتها الانضمام لحلف الناتو . إن بعض مفكرى الشرق وعلى رأسهم كيشور محبوبانى يرون أبعادا أخرى للصراعات القادمة وبالتالى يمكن تفهم وجهة النظر الشرقية من خلال النقاط التالية:1- تعلم الولايات المتحدة أن الصين ستقوم بحرب فى حالة استقلال تايوان وكذلك كانت ستقوم روسيا فى حالة طلب انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى وبالتالى فقد ساعدت أوكرانيا على طلب الانضمام وستساعد تايوان على الاستقلال بعد دراسة التجربة الأوكرانية وتقييم مصالحها فى تايوان بمساعدة اليابان.2- إن الصين لم تكره أحدا فى العالم ولا حتى الولايات المتحدة ولم تتدخل فى شئون أى دولة ولم تطلب تصدير طريقة حكمها لأى دولة لإنها تعتقد أن طريقتها فى الحكم تمثلها فقط والشعب راض تماما عن الطريقة الصينية التى تعتمد على تحسين الحالة الاقتصادية قبل الحالة السياسية للصينيين ، وطريقة الصين فى الاستثمار الخارجى تعتمد على التكامل أكثر من نهب ثروات الشعوب بتشجيع الفساد والصراعات الداخلية للدول.3- منظمة الصحة العالمية ودول شرق آسيا تدرك أن الصين ليست مبتدعة كورونا ولكن الإعلام الغربى يحاول تضليل العالم برغم أن الصين ساعدت الكثير من دول العالم الثالث على تجاوز الجائحة بتوفير تطعيمات مجانية ووفرت مستلزمات طبية بأرخص الأسعار لكل العالم بلا استثناء وهو ما لم تفعله الدول الغربية إلا كنوع من الرد على الصين برغم أن تلك الدول ربحت عشرات المليارات من بيع اللقاحات والامصال والأدوية المختلفة بدلا من فتح إنتاج الأدوية خا ......
#عالم
#جديد
#وعولمة
#جديدة
#كورونا
#وأوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751521
مجدى عبد الحميد السيد : التعليم الخارجى هل هو ضرورة للدول النامية مع عولمة التعليم ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أظهرت أزمة أوكرانيا أن هناك عدة آلاف من المصريين يدرسون بجامعاتها وهناك عشرات الألوف من الأجانب من غير المصريين كانوا يدرسون هناك وأضعاف ذلك العدد يدرسون فى روسيا ودول أوروبا الشرقية ، وبالطبع هناك الملايين الذين يدرسون فى الدول الغربية المتقدمة بما يفيد الدول الجاذبة للتعليم نفسها من حدوث رواج فى المدن التى بها جامعات عريقة وفى تحسين دخل الجامعات نفسها لتنفق على البحث العلمى ، ولكن هل يفيد ذلك الدول التى ترسل الدارسين والمبتعثين ؟ ، إن الصين تقدم الإجابة على هذا السؤال . لقد بدأت الصين فى إرسال البعثات للدول الغربية منذ أكثر من أربعين عاما ثم تطور الأمر إلى أن تكون البعثات بصورة شخصية لتلك الدول ووصلت إلى الملايين فى الولايات المتحدة فى شتى المجالات سواءً بالحضور الفعلى أو عبر الشاشات أونلاين ، بل إنهم كانوا يسببون رواجا للجامعات الأمريكية بما ينفقونه كمصروفات دراسية أو فى المجتمع المحلى المحيط بالجامعة شعرت به الجامعات مع وصول الرئيس ترامب للحكم وتكريس العداء للجنس الأصفر مع تناقص أعداد الصينيين والشرق أسيويين الذى كانوا يلاقون تنمرا بسبب الإعلام المعادى للصين بحجة التجسس ونقل الأسرار وسرقة البحوث. إن الصين لم تتوقف يوما عن إرسال البعثات أو تدعى انها قد وصلت إلى قمة العلم ، بل إنها لم توقف التعليم الخارجى على العلوم والهندسة والتكنولوجيا فقط بل امتد التعليم الخارجى بعد ذلك إلى التجارة والإدارة والعلوم النظرية ثم أخيرا الفنون والإعلام . لقد ضاعفت الصين الاستفادة العلمية باستجلاب الأجانب المميزين وكذلك إرسال الصينيين لحضور اللقاءات العلمية والسيمنارات والمؤتمرات والدورات التدريبية فى معظم دول العالم المتقدم وبدعم شبه كامل من الدولة.المدهش بالفعل أن الصين ترسل الإناث أيضا للتعليم خاصة فى الدول القريبة منها وبصفة خاصة استراليا وسنغافورة ، ففى استراليا وصلت نسبة الإناث إلى 60% من الدارسين الصينيين، وقد أثرت جائحة كورونا والعداء للصين على انخفاض عدد الطلاب الصينيين بنسبة ملحوظة أثرت على بعض الجامعات التى كانت تستفيد من ذلك التعليم فى توفير موارد للجامعات تمكنها من الاستمرار فى التقدم والتطور مما يعنى فائدة متبادلة لكل من الطرفين ، وقد بدأت بوادر التحسن تظهر مع انخفاض تأثير فيروس كورونا.لقد أظهرت التطورات العالمية أن الصين والهند وإندونيسيا وغيرهم من دول آسيا استفادوا كثيرا من العولمة التعليمية بتحسين المستوى العلمى للجامعات والمراكز البحثية والتعليمية عن طريق إرسال البعثات وحضور المؤتمرات وكذلك استضافة العلماء من كل دول العالم بدعم غير محدود من الدولة ، وهذه الطريقة فى فهم العولمة التعليمية والتعامل معها قد تؤتى بثمارها على التطور العلمى والتكنولوجى على المدى البعيد كما حدث فى الصين التى ما تزال إلى الآن ترسل الطلاب للتعلم بالخارج برغم مرور أكثر من أربعين عاما على إرسال البعثات الخارجية ، فحين يعود هؤلاء الطلاب إلى الجامعات أو مراكز البحوث أو حتى للمستشفيات والمصانع والمصالح فإنهم ينقلون الخبرات إلى مجتمعاتهم. ......
#التعليم
#الخارجى
#ضرورة
#للدول
#النامية
#عولمة
#التعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751855
مجدى عبد الحميد السيد : التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
مجدى عبد الحميد السيد : هل يمكن أن تنتهى الأديان المعروفة الآن ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حين يدعو المسلم ربه لتحقيق فأنه قد يتحقق ، وكذلك يفعل المسيحى والهندوسى والبوذى واليهودى والبهائى والمرمونى والسيخى والأحمدى والدرزى بل إن الملحد نفسه قد تتحقق أحيانا أمنياته بالإصرار ، إذن نحن أمام فكرة تتشابه فى عقول البشر على اختلاف دياناتهم. لقد حاولت الفلسفة ومعها علم النفس وبعض العلوم الإنسانية إيجاد تفسير للمفاهيم غير المنطقية فى الأخلاق والدين والعادات والتقاليد ولكنهم لم يصلوا لنتيجة مرضية عبر ثلاثة آلاف عام من التفكيربينما استطاعت كل الأديان تقديم تفسيرات مرضية لكل البشر تتحقق من خلالها أمنياتهم بطريقة غير واضحة الفهم قد تكون بشحذ همم الإنسان نفسه بعد تصفية ذهنه والتركيز على الهدف الذى يريد تحقيقه أو غير ذلك . بعد تطور العولمة العلمية وتواصل العلماء وتكامل التجارب العلمية عبر العالم بمختلف دياناته وعاداته وتقاليده وثقافاته يحاول العلماء فك الشفرة الجينية للإنسان ثم الوصول إلى كل التفاعلات التى تتم بالمخ البشرى تحت رصد الأجهزة العلمية المتقدمة فى الكثير من جامعات ومراكز البحوث حول العالم ليس بنفس غرض الفلسفة والدين ولكن بغرض الوصول إلى معرفة الأمراض والتغلب عليها وتحسين صحة الإنسان وفهم تفاعل أجزاءه ، ويحاول العلم بصورة ثانوية أو جانبية الوصول إلى التغيرات التى تتم على المخ فى أماكن العاطفة والمنطق لرصد التغيرات بين المتدين وغير المتدين من خلال أجهزة الرنين المغناطيسى وغيرها ودراسة التغيرات فى خلايا الأعصاب بالمخ والقشرة المخية ، وكان العالم ينتظر الوصول إلى نتيجة واضحة إلا أن العلم لم يستطع تقديم إجابة كافية برغم التطور التكنولوجى المبهر ، ولكنه لم يوقف المحاولات كما لم يوقف رجال الدين والفلاسفة محاولاتهم أيضا لرصد تفاعلات الأفكار العاطفية غير المنطقية. وبرغم ذلك فإن العلم يعد بتقديم إجابة قد تكون كافية أوائل القرن الحادى والعشرين بتوقع الوصول إلى طريقة تعامل الشخص المتدين وغير المتدين مع الحقائق وغير الحقائق فى المخ البشرى وكيفية التحكم الخارجى فيها وربما إمداد الإنسان بأفكار من الخارج قد تسيطر على تلك المراكز المخية المختصة بالعاطفة والإيمان فتهبط مكانة الدين فى المخ ولا يقبل الأفكار غير المنطقية مثل أمور المعجزات والتشدد الدينى وغير ذلك .فى الكثير من المراكز العلمية التى تختص بدراسة المخ فى الدول الغربية يحاول العلماء فهم لماذا يؤمن المسيحى بالمسيح إيمانا يكاد يصل إلى حد الحقيقة (وكذلك المسلم) برغم عدم وجود أى ادلة لا تاريخية ولا علمية على وجود أى إله أو نبى بصورة يقينية ، ومع دراساتهم أدركوا أن أمور العقل لا يمكنها بسهولة قبول فكرة وجود إله متفق على طبيعته أو قبول حدوث أى معجزات لإنها غير مدعومة بدلائل علمية أو تاريخية حتى الآن ولكن المخ البشرى للإنسان يقبل ذلك التفكير غير المنطقى ويؤمن به بل ويرسخ ذلك لنفسه فى بقعة فى المخ تم ملاحظتها فى القشرة الأمامية حين تنتقل تلك الأفكار ويتم رصدها بأجهزة الرنين المغناطيسى والأجهزة المتقدمة. وبناءً على ذلك وحتى يصل التطور يعيش كل منا الحياة كما يراها حتى لو ظنها غيره أنها أوهام وضلالات لإن المخ يقنع الإنسان بصورة مرضية له بأنه على حق وأى معارضة لذلك ستقابل بعاصفة من التكذيب والإنكار العقلى لديه قبل المحاورة مع الآخرين لإن التفكير يتطلب طاقة هائلة يستنفذها المخ حين يريد التغيير فى الأفكار الراسخة – ومعظمها دينى وأخلاقى وعاطفى- ويريد المخ الابتعاد عن ذلك التفكير المجهد المستنفذ للطاقة حتى يتفرغ للأمور الهامة للبقاء على قيد الحياة المتعلقة مثل كل الكائنات بالأكل والشرب والجنس وتأمينه ......
#يمكن
#تنتهى
#الأديان
#المعروفة
#الآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754640
مجدى عبد الحميد السيد : القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
مجدى عبد الحميد السيد : الإدمان الرقمى الديجيتال هل سيحل محل الإدمان الحقيقى؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت معظم الدول تعانى من إدمان المخدرات وتأثيرها على صحة المجتمع وعلى الإنتاج منذ حرب الأفيون على الصين والتى تسببت فى انفصال هونج كونج كمستعمرة بريطانية منذ عام 1839 والتى جعلت لأول مرة هناك احتلال عن طريق المخدرات ، ولم تستطع الصين التخلص من ذلك الإدمان إلا مع تكوين الحزب الشيوعى الصينى وحكم ماو تسى تونج ، ومن وقتها ظهرت المخدرات كتجارة عالمية كانت واضحة مع التبغ والأفيون والحشيش وتحولت إلى تجارة سرية بعد الحرب العالمية الأولى مع المخدرات المخلقة والعصابات السرية التى اتسمت بطابع العالمية وعبرت الحدود ، بل وتحولت إلى أحد طرق هدم الشعوب بهدم الشباب أولا عن طريق المخدرات وعن طريق الإدمان الذى يجعل الحياة تقف عند ما يدمنه الشخص فيتوقف عن العمل والشغف بالحياة نفسها ويرتبط ارتباطا كليا بما يدمنه ويصبح عبئا على المجتمع بدلا من أن يكون شبابه قوة دعم للمجتمع.إن ما سنتحدث عنه ليس الإدمان على الطريقة القديمة باستخدام المخدرات والبلع والحقن والشم بل عن إدمان آخر بدأ منذ حوالى خمسين عاما مع أجهزة كمبيوتر ألعاب وأتارى وغيرها ، ثم تطور إلى مرحلة الإدمان شبه الحقيقى منذ ثلاثين عاما مع بداية العولمة وانتشار الانترنت وهو الإدمان الديجيتال أى المعتمد على التقنيات التى بها شريحة كمبيوتر وتقنيات 01 وتسمى التقنيات الرقمية او الديجيتال عن طريق الألعاب بصورها المختلفة ثم مواقع الانترنت المختلفة التى تقدم أى شئ يربط الإنسان بها من مسلسلات وأفلام وإثارة جنسية وأكشن ثم وصل الأمر إلى الذروة مع أجهزة البلاستيشن ومع الألعاب الأونلاين وحتى مع مواقع التواصل الاجتماعي وبعض برامج القنوات الفضائية فى بعض الأحيان والتى تلعب كلها على ربط المدمن أو من فى طريقه إلى الإدمان بها ليتحول مجتمعه إلى مجتمع تخيلى ديجيتال وأصدقاء عالميين لا يقابلهم فى الحقيقة بل ويرتبط بهم ديجيتال ويلعب معهم عن بعد وينجذب إليهم بما ينسيه الأعمال اليومية المعتادة والتفاعل المجتمعى الحقيقى وبالتالى ينجذب إلى الإدمان الديجيتال بما لا يمكن الاستغناء عنه وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تضيف الإدمان الديجيتال إلى التوعية من الإدمان بصورة واضحة عام 2018.إن العولمة جاءت بإدمان من نوع جديد يناسب العصر وتستطيع من خلاله الشركات اليابانية والأمريكية وغيرها تحقيق أرباح خيالية من خلال الالعاب التى تغزو كل الأجهزة الرقمية الديجيتال من الموبايل إلى اللاب إلى الكمبيوتر إلى التليفزيون والبلاي ستيشن وأصبحت تنافس فى حجمها تجارة المخدرات الحقيقية . إن هذا الإدمان الجديد تنبهت إليه الدول الغربية بصورة عامة ولكن الصين بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات أكثر إيجابية أمام تحول الشباب إلى الإدمان الديجيتال وخاصة إدمان الألعاب على أجهزة الموبايل والأجهزة الذكية والبلاستيشن والتى تؤثر بالفعل على الدراسة وعلى الحالة الاجتماعية للشباب وذلك عن طريق التحول شيئا فشيئا من مرحلة الألعاب إلى مرحلة الاستخدام التقنى للشاشات الديجيتال فى العلم والفن والأدب ، ثم طورت الأمر لكى يسيطر الديجتال على البيع والشراء وهو ما يعطى رفاهية كبيرة فى الوصول إلى المتطلبات الحقيقية للناس ولكن عن طريق الديجيتال ، فهناك مصنع يعمل ومطعم يعد الأكل وشخص يعمل بالمنزل ولكن البرامج تسوق وتنفذ الطلبات وتساهم فى التوصيل وتتحكم فى العملية كلها ، وهو ما اجتذب الشباب الصينى ليتحول من مرحلة إدمان الألعاب عديمة الفائدة إلى إدمان أخف أو لا إدمان باستخدام نفس الأدوات الخاصة بالعولمة من انترنت وفضائيات وأجهزة ذكية ومواقع تواصل وتحويل أموال وغير ذلك . إن الصين بدأت فى عام 2022 ......
#الإدمان
#الرقمى
#الديجيتال
#سيحل
#الإدمان
#الحقيقى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755017
مجدى عبد الحميد السيد : القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
مجدى عبد الحميد السيد : هل تغيرت طبيعة الوظائف وهل ستتغير مع وبعد جائحة كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد مع التحول التكنولوجى (التقنى أو الرقمى) الذى حدث ويحدث منذ بداية عصر العولمة منذ حوالى ثلاثين عاما عبر الانترنت وتطور الاتصالات والأجهزة الذكية تغيرت أيضا طبيعة الوظائف ، بل إن بعض الوظائف طالها الاندثار والبعض ينتظر دوره فى الاندثار أيضا وهو آت لا محالة ، إلا أن جائحة كورونا ساهمت فى تسريع وتيرة التغيير فى الوظائف لانتشار التباعد الاجتماعى وبالتالى إنجاز الأعمال من المنزل باستخدام التكنولوجيا مما جعل البشر يعتمدون بصورة أكبر على التكنولوجيا وهو ما جعل بعض الدول وعلى رأسها الصين ومن بعدها الولايات المتحدة تخصص مبالغ ضخمة للتطوير التكنولوجى ، بل إن الشركات الكبرى نفسها بدأت تعى تلك التغيرات الحضارية فبدأت تخصص مبالغ ضخمة لعمليات التطوير التكنولوجى وصل إلى تغيير المنتجات والمهام والأهداف .إن التغيرات فى الوظائف تمت وتتم للأسباب الرئيسية التالية :- إحلال روبوتات او أجهزة ذكية محل الإنسان فى العمل ، وقد بدأ الإحلال تدريجيا فى النقل والتحرك والتوصيل الداخلى والقيام بالأعمال الصعبة والخطيرة فى الشركات ثم امتد إلى خارج الشركات ووصل إلى مرحلة السائق الآلى فى السيارات العادية ، ومن المنتظر أيضا أن يمتد عمل الروبوت إلى الإشراف الأمنى وإلى الشارح والمرافق ليس على البوابات فقط بل فى المخازن والمعارض والمولات ثم يصبح الروبوت هو المهنى وهو خادم المنازل ، ومع كثرة استعمال الروبوتات والأجهزة يخسر البشر العاديون ملايين الوظائف سنويا حتى أن بعض الدول مثل السويد وغيرها بدأت تعد القوانين لتقليص ساعات العمل مع المحافظة على الرواتب حتى لا يفقد البشر وظائفهم أمام تغول الأجهزة والروبوتات القادم بصورة مرعبة خلال السنوات العشر القادمة .- اقتران الوظائف بالتكنولوجيا جعل الوظيفة العادية فى طريقها للإنقراض ، فالطبيب العادى غير مطلوب بينما الطبيب الذى يستطيع التعامل مع الأجهزة التكنولوجية ويتقنها هو المطلوب وهو الذى يربح ويرتقى لإمكانية التوصل بسرعة إلى الأمراض وتحديد العلاج الأفضل ، وهكذا يكون المحامى والإدارى والمحاسب وغير ذلك من المهن والوظائف ، فالموظف الذى يتقن التعامل مع التكنولوجيا والبرامج المتطورة فى الشركات والمصالح سيبقى بينما سيندثر من لا يستطيع التعامل مع التكنولوجيا فى كل المجالات المدنية والعسكرية وحتى المجتمعية والثقافية والفنية والرياضية لإن التطوير والإبداع أصبح معتمدا بصورة كبيرة على المعرفة المتنامية عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة.- التفاعل عن بعد أضاف ميزة للمهن الوظيفية التى تحتاج إلى العمل من المنزل أو التفاعل والظهور عبر المنصات التكنولوجية واستخدام الكاميرات عن بعد ، وبالتالى من لا يتقن تلك التكنولوجيات يفقد ميزة وظيفية أمام من لا يتقنها حيث تحولت اللقاءات والاجتماعات والمحاضرات والدروس ومعظم البرامج التدريبية إلى الواقع الافتراضى بدلا من الواقع العملى وتحول التواصل إلى برامج الكترونية.- التحول الرقمى للكتب والصحف والمعرفة أعطى ميزة لمن يستطيع الوصول إلى المعرفة عبر الطرق الحديثة بينما يصعب الأمر الآن على كبار السن وعلى المعاقين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المعرفة الرقمية وهو ما يجعل هناك تفاوت معرفى رقمى يجعل الشباب يحلون تدريجيا محل كبار السن المنغلقين تكنولوجيا مما يؤثر على المجتمعات .- التعامل مع التكنولوجيا اختصر الزمن وبالتالى قلص فارق الخبرة لصالح الوصول إلى المعرفة ، مما يعنى عدم تقدير الخبرة الطويلة فى كثير من المهن ، فالخبرة التى تصل إلى خمس سنوات مدعومة بالتكنولوجيا أفضل من خبرة عشرين عاما بلا تكنولوجيا مما أث ......
#تغيرت
#طبيعة
#الوظائف
#ستتغير
#وبعد
#جائحة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757351
مجدى عبد الحميد السيد : بين العولمة الثقافية والدين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712