أحمد السعد : قراءة لديوان نثار الياقوت للشاعر الدكتور مجبل المالكي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
الحوار المتمدن
أحمد السعد - قراءة لديوان (نثار الياقوت) للشاعر الدكتور مجبل المالكي
مؤيد عليوي : ما يخبئه النص في جيب المكان لديوان - ثمّة قلق- عماد الحيدري
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي يتجاوز الشعر الازمنة والاماكن في لحظة انعتاقه عن المألوف ليغدو مرفأ الشاعر يفرغ فيه ما حملته روحه..، وديوان "ثمّة قلق" يجسد هذا المرفأ لقلق العراق، حينما يكون الشاعر ذاتا يعبر عن قلق المجتمع من خلال توظيفه المكان في النص، فالمكان أكثر الاشياء تعبيرا عن الأزمنة، المكان مطلق والزمان نسبي حتى في النص الشعري، فقد يكون حاضرا وقد يكون مستقبلا وقد يكون ماضيا وقد يكون لحظة شعرية ....،ففي نص "ذكرى الصمت" من ديوان الحيدري "ثمة قلق "، والذي يبدأ بمثل غربي تحت جسد العنوان، بخطٍ صغير يكون خارج تغطية النص، إلا أن معنى المثل يفضي الى أزقة المدلول الشعري من خلال المكان فيه حيث المثل الغربي : ( لا تثق بحلاق أصلع لأنه لا يحترم شعْرَك) فالمكان هو دكان الحلاقة والحلاق الذي يتحكم بشعرك اصلع، وانت تجلس تحت يديه صامتا لا تحرك شيئا تنظر له في المرآة فقط، لأنك اخترتَ الجلوس تحت يدي حلاق اصلع، لتأتي أهمية المثل أو النصيحة فيه التي تحمل ثيمة القلق من خلال عدم الثقة التي تفضي الى عدم الثقة بالنظام السياسي وخضوع النظام الاجتماعي من خلال الحظة الشعرية زمانا منفلتا عن المألوف، في الذكريات التي تحاصر الحاضر والمستقبل في رؤيا خلّاقة شعريا لعماد الحيدري حين اختصر زمان الانتفاضات الشعبية العراقية ضد الانظمة الماضية التي حاولت تكميم الافواه، الى لحظة حاضرة ومستقبلية، خبأها النص في أماكنه المطلقة الثابتة من بنية المجتمع الواقعي: البيت وحجر الأم منه، الشوارع والمدرسة وكذلك في نهاية النص دكان الحلاق الاصلع، من خلال لغة اليوميات التي تشع بطاقة المفردة فـ(أن احازة اللغة وازاحتها عن طريقها في المجموعة الشعرية "ثمة قلق"، اديا الى معنى التخلخل والتفكيك داخل البنية المستعرة بأعلى طاقة من الايجاز والتكثيف العميقين للوصول الى اللحضوية التي يتوقف فيها نشاط القبل والبعد ليرسل لنا داخل وخارج النص ورغبته الملحة سير عنى الوضوح الفارغ أو الاستعمال المعجمي المنعزل ليرسم لنا رؤية محايثة للنص ومتماهية مع القارئ )-1-، فبعد تمهيد صغير يأخذ جسد النص ببداية تشبه الحكايات عن الماضي موظفا الشاعر الحيدري العبارة الازلية في الموروث الشفاهي :( كان يا ما كان) ملبسا صبغة الراوي على نص "ذكرى الصمت" وحكايته عن المدنية : (كان يا ما كان / المدينة الرصاص/ ونحن عراة / نهرول نحو مواسمنا العارية والشوارع لاهثة / تلملم ما تبقى من احلام النهار/ ها هنا كان النهر/ الذي غرقت فيه براءتنا/ ها هنا كان الجسر / الذي ما عبرته أمانينا/ والحقل الذي ضعنا بسنبله / حين كنا كبارا /.... ) في هذه الأماكن التي لا تجسد سوى الصمت والموت في آن واحد وهي من الذكريات، هذه الاماكن التي يختبئ في ماضيها الحاضر والمستقبل المتصل بها ذاتها وبالصمت ذاته ولكن بتفاصيل أكثر للمكان/ المدينة، حين ينتقل الشاعر الى الحاضر النصي :( ها هو الرصاص يضيعنا اليوم ) وقد جاء بعد هذا السطر الحاضر الواقع اليومي للحظة الشعرية التي تتجاوز الزمان وتفاصيله بطريقة الذكرى ( ها هو الرصاص يضيعنا اليوم/ بعد أن صرنا صغارا/ أماه .. اين دميتي ؟/ واين اخوتي ؟ ضاعوا أو ضاعت فرحتي ؟) فهذه اللحظة الشعرية تكررت في العراق عبر مرّ الانظمة داخل البيوت العراقية في جميع المدن منذ قرون طويلة على امتداد الدكتاتوريات تحت اسماء كثيرة، كما هي حاضرة اليوم عند أمهات شهداء الوطن في احتجاجات تشرين 2019 ، خاصة أنه اغلب الشهداء صغار السن؟!! ليكون حوار الأم مع ولدها السائل عن أخوته :( نم يا بني هاهنا / ولا تهيج ساكنا / فالحزن باق عندنا / (( ممنوع الكلام وأبد ما مقبول / لتزيد جروحي ونام يا المدلو ......
#يخبئه
#النص
#المكان
#لديوان
#ثمّة
#قلق-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690489
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي يتجاوز الشعر الازمنة والاماكن في لحظة انعتاقه عن المألوف ليغدو مرفأ الشاعر يفرغ فيه ما حملته روحه..، وديوان "ثمّة قلق" يجسد هذا المرفأ لقلق العراق، حينما يكون الشاعر ذاتا يعبر عن قلق المجتمع من خلال توظيفه المكان في النص، فالمكان أكثر الاشياء تعبيرا عن الأزمنة، المكان مطلق والزمان نسبي حتى في النص الشعري، فقد يكون حاضرا وقد يكون مستقبلا وقد يكون ماضيا وقد يكون لحظة شعرية ....،ففي نص "ذكرى الصمت" من ديوان الحيدري "ثمة قلق "، والذي يبدأ بمثل غربي تحت جسد العنوان، بخطٍ صغير يكون خارج تغطية النص، إلا أن معنى المثل يفضي الى أزقة المدلول الشعري من خلال المكان فيه حيث المثل الغربي : ( لا تثق بحلاق أصلع لأنه لا يحترم شعْرَك) فالمكان هو دكان الحلاقة والحلاق الذي يتحكم بشعرك اصلع، وانت تجلس تحت يديه صامتا لا تحرك شيئا تنظر له في المرآة فقط، لأنك اخترتَ الجلوس تحت يدي حلاق اصلع، لتأتي أهمية المثل أو النصيحة فيه التي تحمل ثيمة القلق من خلال عدم الثقة التي تفضي الى عدم الثقة بالنظام السياسي وخضوع النظام الاجتماعي من خلال الحظة الشعرية زمانا منفلتا عن المألوف، في الذكريات التي تحاصر الحاضر والمستقبل في رؤيا خلّاقة شعريا لعماد الحيدري حين اختصر زمان الانتفاضات الشعبية العراقية ضد الانظمة الماضية التي حاولت تكميم الافواه، الى لحظة حاضرة ومستقبلية، خبأها النص في أماكنه المطلقة الثابتة من بنية المجتمع الواقعي: البيت وحجر الأم منه، الشوارع والمدرسة وكذلك في نهاية النص دكان الحلاق الاصلع، من خلال لغة اليوميات التي تشع بطاقة المفردة فـ(أن احازة اللغة وازاحتها عن طريقها في المجموعة الشعرية "ثمة قلق"، اديا الى معنى التخلخل والتفكيك داخل البنية المستعرة بأعلى طاقة من الايجاز والتكثيف العميقين للوصول الى اللحضوية التي يتوقف فيها نشاط القبل والبعد ليرسل لنا داخل وخارج النص ورغبته الملحة سير عنى الوضوح الفارغ أو الاستعمال المعجمي المنعزل ليرسم لنا رؤية محايثة للنص ومتماهية مع القارئ )-1-، فبعد تمهيد صغير يأخذ جسد النص ببداية تشبه الحكايات عن الماضي موظفا الشاعر الحيدري العبارة الازلية في الموروث الشفاهي :( كان يا ما كان) ملبسا صبغة الراوي على نص "ذكرى الصمت" وحكايته عن المدنية : (كان يا ما كان / المدينة الرصاص/ ونحن عراة / نهرول نحو مواسمنا العارية والشوارع لاهثة / تلملم ما تبقى من احلام النهار/ ها هنا كان النهر/ الذي غرقت فيه براءتنا/ ها هنا كان الجسر / الذي ما عبرته أمانينا/ والحقل الذي ضعنا بسنبله / حين كنا كبارا /.... ) في هذه الأماكن التي لا تجسد سوى الصمت والموت في آن واحد وهي من الذكريات، هذه الاماكن التي يختبئ في ماضيها الحاضر والمستقبل المتصل بها ذاتها وبالصمت ذاته ولكن بتفاصيل أكثر للمكان/ المدينة، حين ينتقل الشاعر الى الحاضر النصي :( ها هو الرصاص يضيعنا اليوم ) وقد جاء بعد هذا السطر الحاضر الواقع اليومي للحظة الشعرية التي تتجاوز الزمان وتفاصيله بطريقة الذكرى ( ها هو الرصاص يضيعنا اليوم/ بعد أن صرنا صغارا/ أماه .. اين دميتي ؟/ واين اخوتي ؟ ضاعوا أو ضاعت فرحتي ؟) فهذه اللحظة الشعرية تكررت في العراق عبر مرّ الانظمة داخل البيوت العراقية في جميع المدن منذ قرون طويلة على امتداد الدكتاتوريات تحت اسماء كثيرة، كما هي حاضرة اليوم عند أمهات شهداء الوطن في احتجاجات تشرين 2019 ، خاصة أنه اغلب الشهداء صغار السن؟!! ليكون حوار الأم مع ولدها السائل عن أخوته :( نم يا بني هاهنا / ولا تهيج ساكنا / فالحزن باق عندنا / (( ممنوع الكلام وأبد ما مقبول / لتزيد جروحي ونام يا المدلو ......
#يخبئه
#النص
#المكان
#لديوان
#ثمّة
#قلق-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690489
الحوار المتمدن
مؤيد عليوي - ما يخبئه النص في جيب المكان لديوان - ثمّة قلق- عماد الحيدري
رواء الجصاني : رواء الجصاني: طبعة فريدة لديوان الجواهري، بحسب أحرف الابجدية العربية
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني طبعة فريدة لديوان الجـواهري، بحسب أحرف الابجدية العربية- رواء الجصاني --------------------------------------------- اتممت وزارة الثقافة السورية اصدارالجزء الأخير- الجزء الخامس، من ديوان الجواهري، عام 1984 وقد كان جزؤه الاول قد اصدرته عام 1979 .. وهي طبعة فريدة ، واولى من نوعها كما ندري، لأنها اعتمدت نشر القصائد وترتيب تسلسلها ليس زمنيا كما هو معتاد، ولكن وفق احرف المعجم (الابجدية العربية) التي جائت بها القوافي: اي الهمزة اولاً، ثم الألف والباء والتاء وهكذا .. وشمل الجزء الاول مداخلة - دراسة عن الجواهري بعنوان "في رحاب الشعر" لوزيرة الثقافة د. نجاح العطــار، ثم مقدمة بسبعين صفحة، لتوثيق- سرد تاريخي، كتبه د. على جواد الطاهر، عن صديقه، الشاعر العظيم، اواسط السبعينات الماضية، موسوم بـ " من المولد حتى النشر في الجرائد". وبعده تعريف موجز عن الطبعة، ونثرية الشاعر الشهيرة" على قارعة الطريق" لتتوالى بعد ذلك القصائد . وفي الاجزاء الثلاثة التالية: الثاني وصدر عام 1980 والثالث عام 1981 واالرابع عام 1982 استمر حصر جميع القصائد وترتبيها، منذ عام 1921 وحتى عام 1980. اما الجزء الخامس- الأخير، فقد شمل، وفق للمنشور على صفحة الغلاف: (الرباعيات- المرسلات- الملحقات- الفهارس) .. وجاءت الفهارس المشار لها اربعة: اولها ثبتٌ اضافي، بحسب التسلسل الزمني (كل عقد) لقصائد الديوان العامر. وثانيها: فهرس الاعلام الواردة اسماؤهم في القصائد ، والثالث للأماكن التي وردت في الديوان، اما الفهرس الرابع، والاخير، فهو حصر وتوثيق بأسماء "الاقوام والجماعات والأسر" التي أتى على ذكرها الجواهري في اشعاره.. لقد جاءت الطبعة الفريدة التي نعنى بها في هذه الكتابة بـثلاثة الاف صفحة من القطع المتوسط، وبالحرف الصغير(نسبيا) وتوزعت على خمسة اجزاء كما سبق القول. اما اساسها فهي طبعة بغداد في السبعينات الماضية، ذات السبعة اجزاء، مع اضافات لبعض القصائد وشروح لأحرى، وتشكيل وتدقيق وتصحيح. أخيرا وفي ختام هذا التعريف الموجز تجدر الاشارة ايضا الى ان ما يزيد من اهمية هذه الطبعة الدمشقية الفريدة، فضلا عن تميّزها بالتسلسل الابجدي، هو ان الجواهري اطلع على مسودات ما قبل النشر، وتدخل هنا وهناك مضيفا وموضحا، وربما حاذفا ايضا !! . وقد عني بالاشراف على اصدار الديوان، بأجزائه الخمسة، وفهرساته: د. عدنان درويش. وهي طبعة نافذة من الاسواق منذ اكثرمن ثلاثة عقود على ما تابعنا بشأن ذلك، وجاءت بخمسة الاف نسخة وفقا للمثبت على الصفحة الاخيرة من المجموعة.-------------------------------------------* رواء الجصاني- تشرين الثاني 2020 ......
#رواء
#الجصاني:
#طبعة
#فريدة
#لديوان
#الجواهري،
#بحسب
#أحرف
#الابجدية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700420
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني طبعة فريدة لديوان الجـواهري، بحسب أحرف الابجدية العربية- رواء الجصاني --------------------------------------------- اتممت وزارة الثقافة السورية اصدارالجزء الأخير- الجزء الخامس، من ديوان الجواهري، عام 1984 وقد كان جزؤه الاول قد اصدرته عام 1979 .. وهي طبعة فريدة ، واولى من نوعها كما ندري، لأنها اعتمدت نشر القصائد وترتيب تسلسلها ليس زمنيا كما هو معتاد، ولكن وفق احرف المعجم (الابجدية العربية) التي جائت بها القوافي: اي الهمزة اولاً، ثم الألف والباء والتاء وهكذا .. وشمل الجزء الاول مداخلة - دراسة عن الجواهري بعنوان "في رحاب الشعر" لوزيرة الثقافة د. نجاح العطــار، ثم مقدمة بسبعين صفحة، لتوثيق- سرد تاريخي، كتبه د. على جواد الطاهر، عن صديقه، الشاعر العظيم، اواسط السبعينات الماضية، موسوم بـ " من المولد حتى النشر في الجرائد". وبعده تعريف موجز عن الطبعة، ونثرية الشاعر الشهيرة" على قارعة الطريق" لتتوالى بعد ذلك القصائد . وفي الاجزاء الثلاثة التالية: الثاني وصدر عام 1980 والثالث عام 1981 واالرابع عام 1982 استمر حصر جميع القصائد وترتبيها، منذ عام 1921 وحتى عام 1980. اما الجزء الخامس- الأخير، فقد شمل، وفق للمنشور على صفحة الغلاف: (الرباعيات- المرسلات- الملحقات- الفهارس) .. وجاءت الفهارس المشار لها اربعة: اولها ثبتٌ اضافي، بحسب التسلسل الزمني (كل عقد) لقصائد الديوان العامر. وثانيها: فهرس الاعلام الواردة اسماؤهم في القصائد ، والثالث للأماكن التي وردت في الديوان، اما الفهرس الرابع، والاخير، فهو حصر وتوثيق بأسماء "الاقوام والجماعات والأسر" التي أتى على ذكرها الجواهري في اشعاره.. لقد جاءت الطبعة الفريدة التي نعنى بها في هذه الكتابة بـثلاثة الاف صفحة من القطع المتوسط، وبالحرف الصغير(نسبيا) وتوزعت على خمسة اجزاء كما سبق القول. اما اساسها فهي طبعة بغداد في السبعينات الماضية، ذات السبعة اجزاء، مع اضافات لبعض القصائد وشروح لأحرى، وتشكيل وتدقيق وتصحيح. أخيرا وفي ختام هذا التعريف الموجز تجدر الاشارة ايضا الى ان ما يزيد من اهمية هذه الطبعة الدمشقية الفريدة، فضلا عن تميّزها بالتسلسل الابجدي، هو ان الجواهري اطلع على مسودات ما قبل النشر، وتدخل هنا وهناك مضيفا وموضحا، وربما حاذفا ايضا !! . وقد عني بالاشراف على اصدار الديوان، بأجزائه الخمسة، وفهرساته: د. عدنان درويش. وهي طبعة نافذة من الاسواق منذ اكثرمن ثلاثة عقود على ما تابعنا بشأن ذلك، وجاءت بخمسة الاف نسخة وفقا للمثبت على الصفحة الاخيرة من المجموعة.-------------------------------------------* رواء الجصاني- تشرين الثاني 2020 ......
#رواء
#الجصاني:
#طبعة
#فريدة
#لديوان
#الجواهري،
#بحسب
#أحرف
#الابجدية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700420
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني: طبعة فريدة لديوان الجواهري، بحسب أحرف الابجدية العربية
احمد طلال عبد الحميد : نحو دور قضائي لديوان الرقابة المالية الاتحادي في مجال المخالفات المالية
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد يعد ديوان الرقابة المالية الاتحادي من المؤسسات الرقابية العريقة ، حيث مرت الرقابة المالية في العراق بعدة مراحل، ففي البداية تم إنشاء (دائرة تدقيق الحسابات العامة) بموجب القانون رقم (17) لسنة 1927 متأثراً بالنظام القانوني الانكليزي، ثم تلاه قانون ديوان الرقابة المالية رقم (42) لسنة 1968 الذي جعل الديوان بمثابة النائب والوكيل عن السلطة التشريعية فيما يتعلق بالرقابة على نفقات السلطة التنفيذية، ثم تلاه قانون ديوان الرقابة المالية رقم (6) لسنة 1990 الذي عدل في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق بموجب أمر سلطة الائتلاف المؤقتة (المنحلة) رقم (77) لسنة 2004، ثم صدر أخيراً قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011 ونشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4217) في 14/تشرين ثاني/2011، وعدل بموجب قانون التعديل الأول رقم (104) لسنة 2012 ونشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4265) في 28/1/2013، وهو من الهيئات المستقلة التي نص عليها دستور جمهورية العراق لسنة 2005 ويرتبط بمجلس النواب استناداً للمادة (103) منه ، وهو يعد أحد أجهزة الرقابة الخارجية التي تعمل وفق فلسفة ايجاد جهة محايدة ومستقلة تتولى مهمة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وبرغم صدور قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011، إلا أن القانون المذكور تضمن العديد من نقاط الضعف التي تشكل تراجعاً كبيراً عن مكتسبات الديوان التي حازها منذ تأسيسه قبل أكثر من (70) عاماً، وهذه النقاط تشكل قصوراً في نصوص القانون الموضوعية والفنية المتعلقة بعمل ديوان الرقابة المالي الاتحادي وأدواته، وحتى نضمن لهذا الديوان تحقيق أهدافه في الحفاظ على المال العام من الهدر والتبذير وسوء التصرف وضمان كفاءة استخدام حسب نص الماة (4/أولاً) من قانون الديوان سابق الذكر، فاننا نرى ضرورة ان يمارس ديوان الرقابة المالية دوراً قضائياً فيما يتعلق بالمخالفات المالية تحديداً وضرورة تمييز المخالفة الادارية عن المخالفة المالية كما هو الحال في فرنسا ومصر ، فمن قراءة وتحليل نصوص قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي نجد أنه لا يمارس أي دور قضائي في مجال فرض الجزاءات على المخالفات المالية، كما أنه يمارس دور محدود وضيق في مجال التحقيق الإداري، وبرغم من أن إنشاء ديوان الرقابة المالية الاتحادي يستند الى الدستور المادة (103) منه ، إلاّ أن المشرع الدستوري لم يتجه لاعطاء الديوان أي سلطة قضائية في مجال الرقابة على مشروعية القرارات المالية الصادرة من الإدارة، في حين أتجه المشرع الدستوري لاخضاع القرارات الإدارية لرقابة المشروعية عندما نص على إنشاء مجلس الدولة ليضطلع بمهام القضاء الإداري باعتباره هيئة قضائية مستقلة إلاّ ان هذا النوع من الرقابة ليسَ تلقائياً وانما يتحرك بناءً على طلب من ذي مصلحة يقدم للقضاء الإداري للطعن بعدم مشروعية قرارات الإدارة ، وهذا مانص عليه الدستور في المادة (100) و(101) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005، وكذلك المادة (1) من قانون مجلس الدولة رقم (71) لسنة 2017 في حين أن الرقابة المالية القضائية تتحرك تلقائياً من الجهاز الرقابي مباشرة دون أن تكون هنالك دعوى إذ تعتبر الرقابة هذه من النظام العام تتولاها أجهزة إدارية ذات طابع قضائي. ففي الدول التي تمارس فيها أجهزة الرقابة المالية العليا دوراً قضائياً خالصاً في حماية الاموال العامة ومراقبة الحسابات واعمال المحاسبين تكون قرارات القضاء المالي تتمتع بقوة تنفيذية كالتي تتصف بها الاحكام القضائية كما هو الحال بالنسبة لمحكمة المحاسبات في فرنسا ومحكمة المحاسبات التركية ......
#قضائي
#لديوان
#الرقابة
#المالية
#الاتحادي
#مجال
#المخالفات
#المالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704829
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد يعد ديوان الرقابة المالية الاتحادي من المؤسسات الرقابية العريقة ، حيث مرت الرقابة المالية في العراق بعدة مراحل، ففي البداية تم إنشاء (دائرة تدقيق الحسابات العامة) بموجب القانون رقم (17) لسنة 1927 متأثراً بالنظام القانوني الانكليزي، ثم تلاه قانون ديوان الرقابة المالية رقم (42) لسنة 1968 الذي جعل الديوان بمثابة النائب والوكيل عن السلطة التشريعية فيما يتعلق بالرقابة على نفقات السلطة التنفيذية، ثم تلاه قانون ديوان الرقابة المالية رقم (6) لسنة 1990 الذي عدل في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق بموجب أمر سلطة الائتلاف المؤقتة (المنحلة) رقم (77) لسنة 2004، ثم صدر أخيراً قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011 ونشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4217) في 14/تشرين ثاني/2011، وعدل بموجب قانون التعديل الأول رقم (104) لسنة 2012 ونشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4265) في 28/1/2013، وهو من الهيئات المستقلة التي نص عليها دستور جمهورية العراق لسنة 2005 ويرتبط بمجلس النواب استناداً للمادة (103) منه ، وهو يعد أحد أجهزة الرقابة الخارجية التي تعمل وفق فلسفة ايجاد جهة محايدة ومستقلة تتولى مهمة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وبرغم صدور قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011، إلا أن القانون المذكور تضمن العديد من نقاط الضعف التي تشكل تراجعاً كبيراً عن مكتسبات الديوان التي حازها منذ تأسيسه قبل أكثر من (70) عاماً، وهذه النقاط تشكل قصوراً في نصوص القانون الموضوعية والفنية المتعلقة بعمل ديوان الرقابة المالي الاتحادي وأدواته، وحتى نضمن لهذا الديوان تحقيق أهدافه في الحفاظ على المال العام من الهدر والتبذير وسوء التصرف وضمان كفاءة استخدام حسب نص الماة (4/أولاً) من قانون الديوان سابق الذكر، فاننا نرى ضرورة ان يمارس ديوان الرقابة المالية دوراً قضائياً فيما يتعلق بالمخالفات المالية تحديداً وضرورة تمييز المخالفة الادارية عن المخالفة المالية كما هو الحال في فرنسا ومصر ، فمن قراءة وتحليل نصوص قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي نجد أنه لا يمارس أي دور قضائي في مجال فرض الجزاءات على المخالفات المالية، كما أنه يمارس دور محدود وضيق في مجال التحقيق الإداري، وبرغم من أن إنشاء ديوان الرقابة المالية الاتحادي يستند الى الدستور المادة (103) منه ، إلاّ أن المشرع الدستوري لم يتجه لاعطاء الديوان أي سلطة قضائية في مجال الرقابة على مشروعية القرارات المالية الصادرة من الإدارة، في حين أتجه المشرع الدستوري لاخضاع القرارات الإدارية لرقابة المشروعية عندما نص على إنشاء مجلس الدولة ليضطلع بمهام القضاء الإداري باعتباره هيئة قضائية مستقلة إلاّ ان هذا النوع من الرقابة ليسَ تلقائياً وانما يتحرك بناءً على طلب من ذي مصلحة يقدم للقضاء الإداري للطعن بعدم مشروعية قرارات الإدارة ، وهذا مانص عليه الدستور في المادة (100) و(101) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005، وكذلك المادة (1) من قانون مجلس الدولة رقم (71) لسنة 2017 في حين أن الرقابة المالية القضائية تتحرك تلقائياً من الجهاز الرقابي مباشرة دون أن تكون هنالك دعوى إذ تعتبر الرقابة هذه من النظام العام تتولاها أجهزة إدارية ذات طابع قضائي. ففي الدول التي تمارس فيها أجهزة الرقابة المالية العليا دوراً قضائياً خالصاً في حماية الاموال العامة ومراقبة الحسابات واعمال المحاسبين تكون قرارات القضاء المالي تتمتع بقوة تنفيذية كالتي تتصف بها الاحكام القضائية كما هو الحال بالنسبة لمحكمة المحاسبات في فرنسا ومحكمة المحاسبات التركية ......
#قضائي
#لديوان
#الرقابة
#المالية
#الاتحادي
#مجال
#المخالفات
#المالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704829
الحوار المتمدن
احمد طلال عبد الحميد - نحو دور قضائي لديوان الرقابة المالية الاتحادي في مجال المخالفات المالية
احمد طلال عبد الحميد : فاعلية الادوات الرقابية لديوان الرقابة المالية الاتحادي في الميزان قراءه في ضوء قانون الديوان رقم 31 لسنة 2011 المعدل
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد تهدف عملية الاصلاح التشريعي الى ايجاد الاطر التشريعية الجيدة والرشيدة التي من شأنها زيادة فاعلية التشريع وواقعيته ونجاعته في تحقيق أهدافه ولاسيما إذا كان هذا التشريع يتعلق بتنظيم القواعد التي تتعلق بأحد أجهزة الرقابة المالية العليا كديوان الرقابة المالية الاتحادي في العراق، والحقيقة أن المجال لا يتسع لتناول نقاط القوة في قانون ديوان الرقابه المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011 المعدل فيما يتعلق بكفاءة وفاعلية الأدوات الرقابية التي تضمنها هذا القانون، الا اننا سنركز في هذه المقالة على نقاط الضعف التي تشكل عوامل سلبية في أداء الديوان وتحتاج لتدخل تشريعي سريع لضمان الفاعلية والكفاءة لهذه الأدوات بما يساهم في نجاح استراتيجيات الرقابة المالية العليا التي تضعها هذه الهيئة الرقابية، بملحوظ النظر أن الاصلاح التشريعي لأدوات الرقابة يرتبط أرتباطاً وثيقاً بتمام استقلال الديوان عضوياً ووظيفياً ومالياً عن السلطات التي تخضع لرقابته، وسنحاول تناول مظاهر الضعف التشريعي في بنية بعض النصوص التي تشكل عوامل ضعف تحتاج للاصلاح التشريعي و على النحو الآتي :أولاً : أن أدوات ديوان الرقابة المالية الاتحادي هي أدوات رقابية ذات طبيعة كاشفة للمخالفات المالية :من استقراء نصوص قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي نجد أن أدواته الرقابية تؤدي وظيفة كاشفة للمخالفة المالية لأن المشرع لم يمنح الديوان سلطة إرغام الجهات الخاضعة لرقابتها على معالجة المخالفات المالية، كما لا يملك الديوان سلطات تحقيقية أو اختصاصات لفرض الجزاءات على الجهات المخالفة، وكل ما يملكه الديوان هو مخاطبة مجلس النواب أو مجلس الوزراء أو الجهات التحقيقية لاتخاذ اللازم بصدد هذه المخالفات، وهذه الأدوات هي الاطلاع، واجراء الجرد، والحصول على الايضاحات والمعلومات والاجابات من مختلف المستويات الإدارية، والقيام بعمليات الفحص استناداً لقرار المجلس للمنح والاعانات والقروض والتسهيلات والامتيازات والاستثمارات والتحقق من كونها موظفة للاغراض التي قدمت من أجلها ، استناداً للمادة (13) من قانون ديوان الرقابة المالية رقم (31) لسنة 2011 المعدل ، وهذه الأدوات تؤدي الى كشف وتشخص المخالفات والخروقات في القوانين والأنظمة والتعليمات دون إمكانية المعالجة الذاتية وفرض الجزاءات وإرغام الإدارات الخاضعة لرقباتها لتمكينها على الاطلاع على كافة البيانات والمعلومات ويمكن أن نحدد مظاهر الضعف في صلاحيات ديوان الرقابة المالية على النحو الآتي :1- لا يملك الديوان صلاحية التحقيق الإداري وإنما يجب عليه في حال اكتشاف مخالفة ان يطلب من المفتش العام سابقاً (ملغى حالياً) أو هيئة النزاهة إجراء التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة وإزالة آثارها ( المادة 14) من قانون الديوان ، وبالرغم من أن المشرع لم يحدد نوع التحقيق المطلوب هل هو ذو طبيعة إدارية أم جنائية، إلاّ أن التحقيق المقصود من وجهة نظرنا هو التحقيق الإداري لأن مكتب المفتش العام لا يمكنه إجراء سوى التحقيق الإداري بموافقة الوزير المختص، وأن هيئة النزاهة تجري تحقيقاً جنائياً تحت إشراف القضاء وأن المخالفات المحالة لها يتم إحالتها الى مكاتب المفتشين العموميين (ملفاة حالياً) لاجراء التحقيق الإداري، ونرى ان الزام الديوان بإحالة المخالفات الى هاتين الجهتين وهي جهات حديثة النشأة ولا يقارن تأريخها وخبرة أعضاءها بتأريخ وخبرة الديوان وأعضاءه الذي يرجع إنشاءه لعام 1927 من شأنه أن يحط من مكانة الديوان باعتباره الهيئة الرقابية الوطنية العليا.2- يملك الديوان صلاحيات محدودة لاجراء التحقيق الإداري في المخال ......
#فاعلية
#الادوات
#الرقابية
#لديوان
#الرقابة
#المالية
#الاتحادي
#الميزان
#قراءه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713522
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد تهدف عملية الاصلاح التشريعي الى ايجاد الاطر التشريعية الجيدة والرشيدة التي من شأنها زيادة فاعلية التشريع وواقعيته ونجاعته في تحقيق أهدافه ولاسيما إذا كان هذا التشريع يتعلق بتنظيم القواعد التي تتعلق بأحد أجهزة الرقابة المالية العليا كديوان الرقابة المالية الاتحادي في العراق، والحقيقة أن المجال لا يتسع لتناول نقاط القوة في قانون ديوان الرقابه المالية الاتحادي رقم (31) لسنة 2011 المعدل فيما يتعلق بكفاءة وفاعلية الأدوات الرقابية التي تضمنها هذا القانون، الا اننا سنركز في هذه المقالة على نقاط الضعف التي تشكل عوامل سلبية في أداء الديوان وتحتاج لتدخل تشريعي سريع لضمان الفاعلية والكفاءة لهذه الأدوات بما يساهم في نجاح استراتيجيات الرقابة المالية العليا التي تضعها هذه الهيئة الرقابية، بملحوظ النظر أن الاصلاح التشريعي لأدوات الرقابة يرتبط أرتباطاً وثيقاً بتمام استقلال الديوان عضوياً ووظيفياً ومالياً عن السلطات التي تخضع لرقابته، وسنحاول تناول مظاهر الضعف التشريعي في بنية بعض النصوص التي تشكل عوامل ضعف تحتاج للاصلاح التشريعي و على النحو الآتي :أولاً : أن أدوات ديوان الرقابة المالية الاتحادي هي أدوات رقابية ذات طبيعة كاشفة للمخالفات المالية :من استقراء نصوص قانون ديوان الرقابة المالية الاتحادي نجد أن أدواته الرقابية تؤدي وظيفة كاشفة للمخالفة المالية لأن المشرع لم يمنح الديوان سلطة إرغام الجهات الخاضعة لرقابتها على معالجة المخالفات المالية، كما لا يملك الديوان سلطات تحقيقية أو اختصاصات لفرض الجزاءات على الجهات المخالفة، وكل ما يملكه الديوان هو مخاطبة مجلس النواب أو مجلس الوزراء أو الجهات التحقيقية لاتخاذ اللازم بصدد هذه المخالفات، وهذه الأدوات هي الاطلاع، واجراء الجرد، والحصول على الايضاحات والمعلومات والاجابات من مختلف المستويات الإدارية، والقيام بعمليات الفحص استناداً لقرار المجلس للمنح والاعانات والقروض والتسهيلات والامتيازات والاستثمارات والتحقق من كونها موظفة للاغراض التي قدمت من أجلها ، استناداً للمادة (13) من قانون ديوان الرقابة المالية رقم (31) لسنة 2011 المعدل ، وهذه الأدوات تؤدي الى كشف وتشخص المخالفات والخروقات في القوانين والأنظمة والتعليمات دون إمكانية المعالجة الذاتية وفرض الجزاءات وإرغام الإدارات الخاضعة لرقباتها لتمكينها على الاطلاع على كافة البيانات والمعلومات ويمكن أن نحدد مظاهر الضعف في صلاحيات ديوان الرقابة المالية على النحو الآتي :1- لا يملك الديوان صلاحية التحقيق الإداري وإنما يجب عليه في حال اكتشاف مخالفة ان يطلب من المفتش العام سابقاً (ملغى حالياً) أو هيئة النزاهة إجراء التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة وإزالة آثارها ( المادة 14) من قانون الديوان ، وبالرغم من أن المشرع لم يحدد نوع التحقيق المطلوب هل هو ذو طبيعة إدارية أم جنائية، إلاّ أن التحقيق المقصود من وجهة نظرنا هو التحقيق الإداري لأن مكتب المفتش العام لا يمكنه إجراء سوى التحقيق الإداري بموافقة الوزير المختص، وأن هيئة النزاهة تجري تحقيقاً جنائياً تحت إشراف القضاء وأن المخالفات المحالة لها يتم إحالتها الى مكاتب المفتشين العموميين (ملفاة حالياً) لاجراء التحقيق الإداري، ونرى ان الزام الديوان بإحالة المخالفات الى هاتين الجهتين وهي جهات حديثة النشأة ولا يقارن تأريخها وخبرة أعضاءها بتأريخ وخبرة الديوان وأعضاءه الذي يرجع إنشاءه لعام 1927 من شأنه أن يحط من مكانة الديوان باعتباره الهيئة الرقابية الوطنية العليا.2- يملك الديوان صلاحيات محدودة لاجراء التحقيق الإداري في المخال ......
#فاعلية
#الادوات
#الرقابية
#لديوان
#الرقابة
#المالية
#الاتحادي
#الميزان
#قراءه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713522
الحوار المتمدن
احمد طلال عبد الحميد - فاعلية الادوات الرقابية لديوان الرقابة المالية الاتحادي في الميزان قراءه في ضوء قانون الديوان رقم (31) لسنة…