سًيًدِتّيً
3.5K subscribers
8.98K photos
370 videos
83 files
1.1K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
أشفق على الأجيــــــال الجديدة التي ستخرج من رحم جيل لم يعد يؤمن باختلاف الأدوار بين الذكر والأنثى .

فهذا الطرح وأمثــــــاله يقلّص عدد الأزواج المؤهلين لدورهم كما ينبغي !.


وهؤلاء لايريدون إضعــــــاف الأنوثة فحسب بل يريدون أيضا إضعاف رجولة الرجــــــال..

هذه الحرب الفكريــــــة لا ينبغي أن نسكت عنها...
فلابد أن تدرك الفتاة ماذا يعني الوقوف عند قوامــــــة الرجل والإعراض عنها !

يجب أن تعي أنها بهذا الطرح ستصبح بلا رجل ؛ سيتخلى الرجل عنها ( أبــــــاً وأخــــــاً وزوجــــــاً وابنــــــاً ) سيسحب الجميع عن أنفسهم بساط التكاليف ويتركون كل شي لها .

يجب أن تعي أن القوامــــــة ليست تسلطا واستبدادا بالرأي وتحريكــــــا للمرأة كما تتحرك الدمى..كما تردد الفتيات بلا وعي..
ــــــــــــــــــــ
نحن نريــــــد المرأة التي تؤمنُ وتقرُّ بدورها داخل أسرتها [وإن عملت خارجه يبقى دورها في أسرتها هو الأهم وله الأولوية].

ونريد الرجل الذي يؤمن ويقرُّ بقوامتــــــه ويقدّمها كما ينبغي وكما يرضي الله تعالى .

لا أشبــــــاه هؤلاء ولا هؤلاء..

د.ايمان العسيري بتصرف
#القوامة #حتى_لا_تكون_فتنة #نسوية #الأسرة

#كيـــــــــــــان
Forwarded from السبيل
السؤال الذي أرهقني (الحياة والمعنى)!
عندما عشت تجربة الإزمة الإيمانية منذ أكثر من عشرين سنة -وهي مرحلة الخروج من إيمان التقليد إلى الإيمان بالدليل- كان السؤال الأشدّ على نفسي: هل هذه الكثرة التي تعيش لأجل شمس الغد أن تشرق، ولأجل لقمة العيش حتى لا تجوع، دون أن تظهر في أعمالها أنها تُسرّ في نفسها طلب الآخرة، على باطل؟ ما أصعب السير في غير اتّجاه سير القطيع!
كان السؤال شديدًا إذ ذاك على نفسي، وإن كنتُ اليوم أستخفّ به؛ لأنّ الكثرة ليست حجّة على الحق ..
كانت أزمةُ نفسِي مع ظاهرة "الإلحاد العملي"= من يقول بطرف اللسان إنّه يؤمن بالآخرة دون أن يرسم الطريق إليها.. ولا زلت لا أفهم هذا التناقض..هو فصام نكد بين دنيا لا قِبلة لها غير نفسها، وآخرة تُذكر في "المناسبات الموسميّة" دون حرارة ووعي، فصام بشع..
كان السؤال الجاد والنهائي بالنسبة لي يقول: العاقل بين طريقين لا ثالث لهما، إمّا الإيمان بالاخرة، وأنّ للحياة معنى وغاية، فيجتهد المرء في التزام الطريق، وإن تعثَّر وَكَبا أحيانًا، أو أن يعيش في عقله وفعله بلا طريق إلى الآخرة.. *إنّها حماقة كبرى أن تجمع بين "إلحاد عملي" و"إيمان نظري"*.. لا أتحدث هنا عن زلّات المرء في طريق الحياة، وإنّما أتحدّث عن اختيار الطريق نفسه..
هذا الوجود العظيم، المدهش، الجميل، والذي يأخذ بالألباب حتّى في أدنى مظاهره تحت المجهر حيث كشفت الخليّة الحيّة الواحدة عن تعقيد ونظام يحملان المرء قسرًا على السجود إكبارًا لقدرة الله سبحانه.. هو وجود يستدعي الإنسان أن يبحث عن معنى الحياة، وألا يعيش بغيره؛ *فإنّه معذّب دونه*... وأيّ عذاب أعظم من أن تسير بلا هداية..!
ومن عجِبٍ أن تجد الأحناف قبل الإسلام أعظم وعيًا من كبار فلاسفة القرون الأخيرة؛ فقد كان الواحد منهم يتطلّع إلى السماء يَطلب هداية الله؛ مدركًا أنّ هذه الحياة الواسعة مكانًا والممتدة زمانًا لا يمكن أن تكون بلا هدف.. إنّه عبثٌ أثقل من أن تطيقه البداهة.. ولذلك كفروا بالباطل الوثني والدهري، ينتظرون هداية من الله إلى طريق الحق.. لكنّك تجد جون بول سارتر -أحد أبرز ملاحدة القرن الماضي- ينتصر للإلحاد بحماسة وعناد.. لكنّه يعترف في آخر حياته في حواراته مع سيمون دو بوفوار أنّه يشعر أنّه ليس هباءة (غبار) بلا قيمة في هذه الحياة، وأنّه كائنٌ مُنتظر فيها.. فهو لا يملك أن ينتزع هذا الشعور بمعنى الحياة من قلبه (صورة صفحة الكتاب تحت هذا المنشور). وهو ذاته الشعور الذي كان يلاحق الأحناف الموحدين قبل الإسلام.. ولكن في حين اختار سارتر أن يعاند نفسه والبداهة، اختار غيره من عرب الصحراء البحث عن دين حق يوحّد الله، ويدعو إلى الفضائل..
=
أن تعيش حياتك بلا معنى وإن كنت تقول بلسانك إنّ لها معنى= إلحاد عملي..
وأن تحاول المصالحة بين فكرك وفعلك على سُنّة سارتر؛ فتلحد باللسان والفِعال= عناد منك للبداهة التي عجز سارتر الملحد الشرس أن يهدمها في نفسه..
ولا يبقى لك إلّا أن تصالح بين بداهة النفس وتسلك طريقًا يحدّد للحياة معنى في ذاتها؛ يوّجهها لأن يكون لك ولقلبك وفعلك معنى، وللوجود معنى.. وهو أمر لا يُوهب إلّا بالوحي..
#حتى_لا_تكون_فتنة

د. سامي عامري
لماذا علينا أن نتكلّم عندما يموت ملحد عنيد؟!
من الاعتراضات التي تتكرّر عند موت ملحد صنعت منه وسائل التواصل "شيئًا"، أن تسمع: وهل ضمنت أنتَ الجنّة؟ اشتغل بإصلاح نفسك؛ فذاك أولى!
قلتُ:
أولا:
1-الحديث عن أمر الملحدين "المشاهير" في العالم العربي إذا هلكوا، واجبٌ على الدعاة -في مجموعهم- وليس من جنس المباح؛ لأنّه كلّما هلك منهم هالك، صنعوا منه أيقونة للحرية، والعلم، والصمود، والصراع مع المجتمع المتخلّف..
2-الحديث في هذا الأمر واجب لكشف تدليس المدلّسين الذين يحرّفون حكم الله في المارقين من الإيمان.
3-الحديث في هذا الأمر واجب لبيان *ردّة المتعاطفين، المكذّبين للوحي بزعمهم أنّ الجنّة تدخلها نفس مرتدة*..
4- الحديث في هذا الشأن واجب صيانة للحدّ الفاصل بين الإيمان والكفر؛ فإنّه إذا ضاع الفارق بين الإيمان والكفران، لم يعد في الأرض إسلام ولا إيمان..
5- الحديث في هذا الشأن واجب، حتّى لا يضيع الولاء والبراء، ولتتمايز الصفوف..
6- الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتّى يعلم الملحد أنّ لحظات سعادته بشتم الدين، والسخرية من القرآن، ستعقبها لحظة تنقطع فيها أنفاسه، ولا يبقى له ذكرٌ على الأرض غير ذكرى السوء..
7-الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتى يكون حال الهالك موعظة للمتهاونين في أمر حفظ دينهم من مضلّات الفتن، وليدرك الناس أنّ الفتنة ليست ببعيدة عنهم..
ثانيا:
1- لم يضمن أحدٌ منّا الجنة، ونحن في هذه الدنيا بين خوف ورجاء، ودعاءٍ متصلٍ أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا..
2-لا يملك أحدٌ أن يُدخل أحد الجنّة أو النار.. وإنّما نحن في مقام بيان حكم الشرع في هؤلاء. والواجب بيان صريح القرآن أنّ من تلبّس بالكفر -دون عذر، كإكراه-، ومات عليه؛ فهو إلى النار، ولن تنجيه دعوات "المتعاطفين" شيئًا، بل من ظنّ أنّ الله يُدخل المرتدين الجنة، لحق بهم؛ لأنّه شاركهم تكذيب وعيد الله سبحانه في كتابه..
نصيحة في الختام:
لا تتركوا ساحات وسائل التواصل للمخرّبين المتجمّلين بالكفر أو المجمّلين لأهله.. أعلنوا براءتكم من الباطل وحزبه؛ حتى لا ينشأ جيل بعدنا ممسوخ؛ لا يعرف من الإسلام إلا الألقاب، ويرى الكفر إيمانًا، والطعن في الدين استمتاعًا بالحريّة..
#حتى_لا_تكون_فتنة

د. سامي عامري
لماذا يأثم عامة النساء المتحرش بهن؟
اختزال المشهد في إدانة شاب فاجر، تحرّش بفتاة تمشي في الشارع.. سطحية في النظر لمشكلة عميقة الجذور، صنّاعها بالملايين.. *القضية ليست في إدانة المتحرش؛ فجنايته ظاهرة، وإنما في أسباب صناعته*..
التحرش ليس هو المرض، وإنما هو عَرَض من أعراض المرض، والمرض هو تعطيل الشريعة على مستوى الدولة، والإعراض عن الشرع تربية وسلوكًا على مستوى الأسر والأفرد.. والنساء المتحرش بهن جزء من المشكلة كما أنني أنا وأنتَ جزء منها.. فبعيدًا عن إثم طبقة المتحرش بهن لأجل عريهن، تقع الأمة تحت حكم الإدانة لأنها رأت الدعوة للفجور على القنوات فلم تنكرها، ورأت (فن) الإثارة واستفزاز شهوات الشباب فلم تنكره، بل ربما دفعت المال لمشاهدته، وإذا رأت "أبطال" هذا الفن احتفت بهم وعظمتهم. وإذا قام قائم لله بالحجة ينكر الباطل، شوهه الناس أو قعدوا عن نصرته، والتزموا (الحياد)، وربما أكلوا عرضه ولحمه على مشهد من الخلق. وإذا اعترض داع إلى الله على سلب الأمة ثرواتها حتى عجز كثير من الرجال عن الزواج، لم يجد على الحق عونا غير حماسة سريعة الذبول.
المرء في المجتمع لا يجني فقط ذنب فعله للباطل، وإنما يجني أيضا وزر سكوته عن الباطل .. ومن سكت عن باطل لأنه بعيد عن "بيته" ؛ جنى في عقر بيته وزر صمته ولو بعد حين.
المتبرجة شريكة في استدعاء المتحرش بها، فهي بريد الشيطان إلى الفاجر من الشباب، وهي آثمة قبل ذلك لأنها تركت أمر الله لها بالستر .
وغير المتبرجة آثمة لتركها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود سلطانها (في بيتها، وبين صاحباتها، وعلى كل من لها عليه أمر أو نصح)؛ فانتشرت أسباب الإثارة بشكل وبائي، وأَمِن المتحرش العقوبة بعد أن عطلت الحدود.
= عندما نترك الذي يخرق السفينة يفعل ما يشاء ؛ لأنه بعيد عنا بأمتار، سنغرق جميعا؛ لأنّ هذا الخرق باب لكل شر.
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ *يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ* وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
أولئك سيرحمهم الله .. اللهم اجعلنا منهم!
#حتى_لا_تكون_فتنة_1
د. سامي عامري
🔹عاشرا: أصل التحرّش متعة مراودة أنثى عن نفسها؛ فهو استمتاع جنسي يظهر في الكلام والحركات، وقد تكون له أحيانًا دوافع غير جنسية، لكنّها أخفى من الدافع الجنسي بكثير. ودفع هذه الفتنة يكون بالقضاء على محفّزات هذا التهوّس المستمر في إحراق هذا الجيل؛ وهي الإثارة الجنسية في الشارع وعلى القنوات والمواقع الإلكترونية كلها، ومخاطبة الناس بلغة الشرع (الحرام والحلال) لا لغة الشارع (العيب والإتيكات)، ومحاربة العنوسة. وبغير ذلك ستبقى هذه النار مستعرة.. ومن أعظم ما يشعل هذه النار الدعوة إلى ترك الإنكار على المتبرجات، بدعوى حقهن في أن يلبسن ما يشأن.. ولا يمكن أن يتم إصلاح الأمر برمّته إلا بالدعوة إلى عودة الأمة والدولة إلى الشرع وحده مصدرا للحكم والتربية.. ودون ذلك سنبقى نتردّى من درك إلى درك..

🔹 الحادي عشر: دغدغة عواطف النساء بإظهارهن دائمًا في صورة الضحية، فعلُ من يبحث عن مصفِّقات لا من ينصح لله ولرسوله وللمسلمين.. الحق والعدل الإنكار على كل مخالف للشرع، رجلًا كان أو امرأة.. والاكتفاء بالإنكار على أحدهما انحياز للهوى.
=الاكتفاء بإدانة المتحرّش، لن يغيّر شيئًا؛ فأسباب فعله الإجرامي قائمة، وتتزايد.. ودون الإصلاح العام؛ ستبقى الإدانة مجرّد كلمات.. ودون التوبة العامة، فتنة عارمة.. قال تعالى : "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"..
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.. رسالة إلى المؤمنين والمؤمنات، عامة، وعاجلة..
#حتى_لا_تكون_فتنة_2
د. سامي عامري
هي: لكنّك بحديثك عن جناية النساء بالتبرّج تنفّر من الإسلام.. الأولى الاقتصار على الحديث على جناية المتحرّشين!
أنا: شماعة "التنفير من الإسلام" صارت تستعمل لتعطيل الدين وأحكامه إرضاء لأهواء الناس: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ".. هذا بلاغ للناس، ولينذروا به..
هي: لكنّ التوقيت الآن يقتضي النكير على المتحرّشين فقط!
أنا: الوقت الآن هو وقت محاربة أسباب التحرّش، وتتبّع جذورها، والقضاء عليها.. ولا سبيل لذلك إلا أن نعود كلّنا إلى الإسلامّ كلّه، الرجال والنساء..
هي: لكنّ غيرك يقول بخلاف كلامك..
أنا: "وأنا مالي".. إنكار علاقة التحرّش بالتبرّج في الشوارع أو الشاشات والواقع، مكابرة؛ بإنكار المحسوسات. وليست وظيفتي كمسلم "الطبطبة" على أحد.. وظيفتي إنكار المنكر كلّه، مهما كان مصدره.. لا نسوية ماجنة ولا ذكورية فاجرة.
هي: يعني ما هو المطلوب من المرأة.. تختفي من الوجود؟!
أنا: أين قلتُ أنا ذلك.. المطلوب من المرأة أن تلبس اللباس الشرعي، وأن تنهر المتحرّش وتستعين بالناس عليه، ولا تترك حرمتها تهان بسببه.. وعليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر في حدود من لها عليهم سلطان الأمر والنصح.. فتنهر أخاها إذا رأته يشاهد الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب أو المواقع الإباحية.. وتنصح لأبيها وعمّها وخالها، وتخوّف زوجها بالله إذا رأته يتابع الراقصات والخليعات، لا أن تجلس بجانبه تُسامره كما هو فعل عامة النساء!
هي: خلاصة الموضوع: المرأة ضحية أم جانية؟!
أنا: هذا السؤال يدل أنّك لم تفهمي كلامي.. ليست كل امرأة جانية، وليست كل امرأة ضحية.. فالمتحرّش جان في كل حين، والمتبرّجة جانية في كلّ حين، والساكتة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساهمة في توسّع ظاهرة التحرّش..
هي: ولكن، لا تزر وازة وزر أخرى!
أنا: هذا إذا لم يُساهم فعل تبرّجها أو صمتها في بقاء الظاهرة أو توسّعها..
هي: طيب، أنا ألبس اللباس الشرعي، فهل عليّ من إثم.
أنا: لن أجيبك بلساني، ولكن سأجيبك بآيات الله، حتّى لا يكون مراء: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ".. لقد استحق بنو إسرائيل اللعنة لإتيانهم المنكر وترك التناهي عنه؛ لأنّهم يريدون الظهور بمظهر "الكيوت" الذي لا يخالف الإتيكات في العلاقات الاجتماعية.. المجتمع سفينة كبيرة، إذا خرقها واحد، ولم يأخذ الناس على يده، هلك الجميع: المباشر للفعل، والصامت عن الإنكار.
هي: ولكن لماذا الإصرار على الحديث في هذا الموضوع؟
الجواب: #حتى_لا_تكون_فتنة_3
د. سامي عامري
كلمة في ظاهرة: "لا تغضبوني؛ فتفقدوني!؟"
من أمراض العصر أن تشعر في كلام متحدثٍ (و متحدثةٍ) أنّه يسدي إليك معروفًا أنه على الإسلام، وفي عباراته تهديد أنه سيخرج من "إسلامك!" إن لم "تلبرله"، أو "تنسونه".. هو يريد إسلامًا بلا تكاليف، شريعة لا تزعج راحته، ولا تكلّفه من الأمر شيئَا، دينًا يخنع عند ثقافة العصر، ولا يعترض أو يُجادل..
قلتُ -وحديثي عن مُحكمات الإسلام، وليس عن ما اجتهد فيه أهل العلم، واختلفوا فيه-:
1-هذا الذي يمن على الأمة "بإسلامه"، إن لم يثب إلى رشده، لن يلبث أن يخرج منه الآن أو لاحقا، علِم ذلك أم لم يعلم؛ فلا يُشترط للردة إعلان تكذيب شهادة التوحيد؛ فاستحلال ما عُلم بالضرورة أنه حرام ردّة، وتحريم ما عُلم من الدين بالضرورة أنه حلال ردة. وما قطعان المتعلمنين المعلنين للشهادة بطرف اللسان عنك ببعيد.
2-تطهّر الإسلام من محرّفيه نعمة عظيمة، ليبقى الحق ثابتًا، وظاهرًا.. وتحريف الدين إرضاءً لأهواء المنحرّفين؛ لتدفع عنهم "شبهة"، طريق سلكه النصارى حتى صنعوا لكل عصر دينًا...
أن يغضب المارق حتّى لا يزول الدين، خير من أن يزول الدين ليرضى المارق.. فلا تقطع الطريق إلى منتصفه لتلتقي عند نقطة الوسط مع المحرّفين، وإنّما اثبت عند مُحكمات الوحي..
#حتى_لا_تكون_فتنة_4
د. سامي عامري
هو: بصراحة، أنا لا أحب مصطلح "الذكورية"؛ لأن النساء سيُصْلن به على الرجال الرافضين للنسوية دون حق!
أنا: إذن لا تستعمل مصطلح "النِسوية" لأن من الرجال من يصولون به على كل امرأة تطلب حقّها الشرعي بتهمة النِسوية؟!
هو: لكنّ النساء يشوهن الشريعة بالتلاعب بها!
أنا: أولا: لا تعمّم الحكم، ولا ترم نساء المؤمنين بهذه التهمة العظيم.. وثانيا: الذكوريون يشوهون الشريعة مثلهن.. انظر مثلا خصومات الذكوريين والنسويات حول شريعة التعدد؛ النسويات يرونها من ظلم النساء، والذكوريون "يكايدون" النساء بها، بطريقة بشعة تظهر هذه الشريعة التي تحمي المجتمع من الفتنة وكأنها شُرِعت لاستفزاز النساء في معارك ليس للدين فيها نصيب.. ثم لاحظ كيف يستهزئ الذكوريون بالعوانس أو بالنساء غير الجميلات.. لاحظ كيف يمدحون الجهل في النساء، وكأنه فضيلة؟! هل ترى في كلامهم عن القوامة -مثلا- مظهر الدفاع عن الشريعة، أم هو تقبيح للشريعة بإيرادها في موارد الاستفزاز والتحقير؟! هل الزواج ميثاق غليط، وبناءٌ لَبِنَاته المودة والرحمة كما جاء به القرآن، أم هو علاقة تسلّط للاستمتاع بالساديّة.. لا يكفي أن تقول الحق حتّى تكون محقا، وإنما يجب أن تضعه في موضوعه الجميل اللائق به..
هو: لكنّ حديثهن مستفز ومتطاول في غالب الأحيان!
أنا: وهل السفاهة تقاوم بسفاهة! لسنا في خصومة إلا مع من يعادين ديننا، مهما كان لباسهن أو اسمهن.. ولا نعرض شرائع الإسلام التي نزلت رحمة بالناس، بمنطق "المكايدة".. دين الله بريء من ذلك.. ومن أصول الإيمان موالاة كل مؤمن ومؤمنة. فهل نضيّع إخلاصنا لإسلامنا لأجل شرذمة من الزائغين والزائغات؟!
هو: لقد بلغ السفه بهن مبلغًا عظيمًا حتى أنكرن أن يكون العري سببًا للتحرّش!
أنا: يا أخي، لا تعمّم، فأنا عندي شهادات كثيرة جدًا لنساء يؤكدن -بواقع التجربة- أن العري أعظم أسباب التحرّش.. والتحرّش على كلّ حال جريمة المتحرّشين والمتبرّجات، والساكتين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والساكتات.. هو جريرة مجتمع بأكملة رأى الخنا، وسكت عنه..
هو: إذن ما الحل؟!
أنا: الحل هو البراءة من ضلال الذكوريين والنسويات، والانحياز إلى الشرع؛ فهو يجمع المؤمنين والمؤمنات في الدنيا على نشر الخير ودفع الباطل، وفي الآخرة في دار النِعَم..
اسأل لنفسك ولي مقام المصلحين الذين كتب الله لهم النجاة: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ
بالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله".
هو: وهل إذا اجتمعنا مع الصالحات المصلحات على معاداة النِسوية والذكوريّة سنأمن الفتنة على المجتمع..
أنا: نجاح الجهد بيد الله سبحانه.. ما علينا إلا أن نفعل ما نؤمر
#حتى_لا_تكون_فتنة_5
د. سامي عامري
كلمة الحق.. بلا انحراف

الشدة مع الباطل في أيام علو سلطانه، وكشف المعادين لحقائقه أو المحرفين له من الداخل ممن انتفت عنهم الأعذار، وبلغتهم النصيحة من كل باب، واجب.. وإحياء الألفاظ الشرعية (الكفر، والردة، والفسق) بدل العبارات الصحفية التي لا تهدي إلى طريق التعامل مغ الضالين، منهج يجب أن نلتزمه تعبّدًا بالشرع، والتزامًًا بالحق..

وليس مما سبق استعمال الشتم بالألفاظ الجنسية، والبذاءة في التعليق؛ ففاعل ذلك مأزور لا مأجور.. وليس من ذلك -أيضًا- أن تكفّر مجهولًا وضع تعليقًا مُجملًا على الصفحة، أو أن تنسبه إلى ما لم يقله، غيرة على الدين..

لا نرضى بتمييع الدين، وإنكار ثوابته، ونقول في المخالف بما أجمع عليه أئمة أهل السنّة في مدوّناتهم، ولا يُرهبنا أن نوصف بنقيصة ما دمنا على نهج الأولين.. ولا نقبل -في المقابل- أن تكون أمزجة الغضب حجة على الشريعة..

= التعليق الساخر المجترئ على الشرع باسم "الإسلام الكيوت"، سيحذف.. والتعليق البذيء أو الذي يكفّر أعيان المجاهيل سيحذف....

"وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا".
د. سامي عامري
#حتى_لا_تكون_فتنة
الشذوذ.. ما هي المشكلة؛ حتّى لا تكون مشكلة؟

الشذوذ الجنسي اليوم قضية لها سياق يحكم ألستنا عند الحديث عنها:

(1) نهاية مفهوم الإنسان والثابت الأخلاقي،

(2) قطع الصلة مع حجية الوحي.

(3) إعلاء المرجعية العليا للشهوة.

ولذلك فالجدل يجب أن يكون على مراتب وأولويات؛ حتى لا نجني غير ما نريد:

(أولا): يجب أن يكون في المرجعية والثابت والحجيّة النهائية للوحي في التقبيح والتحسين، والتأكيد على ذلك بلا ملل حتى لا يضيع الثابت عند تفصيلات الجدل. مع العلم أنّها قضية في مواجهة معسكر عقدي نِسبوي، منظّم، له إمكانيات مالية وإعلامية وقانونية هائلة،

(ثانيا): بيان أننا نواجه عالميًا ومحليًا مشكلة الاستحلال لا الممارسة، ونحتاج إلى بيان صريح أنه لا يجتمع إسلام واستحلال؛ فلسنا في واقعنا أمام ظاهرة المعصية، وإنما هي ظاهرة المروق من الدين (في الغرب صنعوا من بعض الشواذ أئمة مساجد لفرض الأمر الواقع!).

ثم بعد ذلك يأتي (ثالثا): الجدل العلمي في بيان أنّ الشذوذ ليس جبريًا من الناحية الجينية، وإنما هو صناعة بيئة، أو كما يُقال Nurture not nature؛ حتى لا يدخل الشذوذ من باب العلم في عصر العلموية Scientism. ومن هذا الباب يدخل الحديث عن أصحاب الميل الشاذ ممن يرغبون في مقاومة الميل الفاسد، وتأكيد حقهم في العلاج الذي يحاربه لوبي الشواذ قانونيًا وإعلاميًا، وقبح تيئيسهم من التوبة.

=أصل الجدل هو المسألة الأولى التي يجب أن تستغرق جل حديثنا. وحديثي هذا يستفيد من رصد واقع الدعوة في البلاد الغربية، ويأسى على ما انتهى إليه حرج الدعاة الصادقين من إدانة الشذوذ حتى لا تدينهم الجاليات المسلمة بالتشدد، وتوسّع ظاهرة التسامح الواسع بين أبناء المسلمين من الجيل الثاني مع هذه الظاهرة إلى مستوى الاستحلال بردّها إلى الاختيار والذوق الخاص وإن لم يرضها أحدهم لنفسه.
د. سامي عامري
#حتى_لا_تكون_فتنة
بيانٌ عام في استنكار المظلمة التي يتعرض لها أبناء المسلمين وغيرهم في دولة السويد.. ومطالبة بالخروج بحل منصف للمظلومين.
بيانٌ وقّع عليه عدد كبير من الشخصيات العامة في الأمة، ونَشْرُه والتوقيع عليه *خطوة أولى* للتعريف بهذه المظلمة التي تتكرر في بلاد أخرى (ككندا)، وتهدد الأسر المسلمة وغيرها بالتفكك، وتهدد أبناء المسلمين بسلخهم عن دينهم..
"إنّ لصاحب الحق مقالا".. #حتى_لا_تكون_فتنة
رابط البيان، والتوقيع عليه
https://www.change.org/FreeSwedenChildren
#دفاعا_عن_اطفال_العالم
#indefenseofchildren
"عَمُّو الملحد" يستغبيك يا بنيّ!
ما عاد المرء يستبعد أن يخرج المسيح الدجال قريبًا، فقد أصبحنا ننام على فتنة ونستيقظ عند أخرى، وصار دين الله مستباحًا في الأرض كلّها..

=رأس الملاحدة، وأكثرهم خلطًا بين العلم والأيديولوجيا العلموية، وأصرحهم في محاربة عقيدة الإيمان بالله سبحانه، ريتشارد دوكنز، أصدر سلسلة مرئية لأطفال دبي، يعلّمهم فيها رؤيته الكونية تحت غطاء "علمي" مزعوم، رقيق.. والجميع يتلقّف أبناءنا اليوم، دعاة الإلحادـ ودعاة الشذ#@، ودعاة الإباحية.. أبناؤنا اليوم في مرمى النار. سلّمهم الله..

ولا شكّ أن استدعاء دوكنز في بلاد المسلمين "للتبشير بالإلحاد (تحت ستار العلم!)، حَدَث جلل، ورزيّة عظمى، لا تقلّ في خطورتها عن "التبشير" بنِحلة الإبراهيمية المزعومة.. وما عدتُ أدري إن كان تحت هذا القاع قاع آخر.. فكلّما قلنا: قد بلغنا القاع، فُجعنا أنّ تحت التحت تحت آخر..
قال صلّى الله عليه وسلّم: "وإِنَّ أُمَّتَكُمْ هذه جُعِلَتْ عَافِيَتُها في أولِها وإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها ثُمَّ تَجِيءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضًا فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ فمَنْ سَرَّهُ أنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النارِ ويُدْخَلَ الجنةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وهوَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ".

وتفاعلًا مع "غزوة" داوكنز لبلاد المسلمين، أقدّمُ لكم هذه الحلقات في نقد أطروحاته، وبيان تهافتها، وتناقضها، بيانًا لحقيقة داوكنز والإلحاد الجديد.

لماذا علينا أن نرد على الكتاب الإلحادي "وهم الإله" لداوكنز؟
https://www.youtube.com/watch?v=8KNHuOR9hww&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3
كتاب داوكنز "تجاوز الإله".. حقيقته وأسباب قصوره
https://www.youtube.com/watch?v=za_ybsP1gk8&list=PLsFI8CU96kCNpbzKgwfI8gzqBYY5j_R82&index=2

داوكنز، أصالة الإيمان، ومغالطات الإلحاد
https://www.youtube.com/watch?v=jXermVIlk3E&list=PLsFI8CU96kCNpbzKgwfI8gzqBYY5j_R82&index=3

أغاليط دوكنز نبي الملحدين في نقد الإسلام والنصرانية
https://www.youtube.com/watch?v=CpUsz_GvcDk&list=PLsFI8CU96kCNpbzKgwfI8gzqBYY5j_R82&index=4

دوكنز وعجز الإلحاد أمام معضلة الأخلاق
https://www.youtube.com/watch?v=Eg38pB4_t5c&list=PLsFI8CU96kCNpbzKgwfI8gzqBYY5j_R82&index=5

الداروينية.. حل أم مشكلة للملاحدة؟
https://www.youtube.com/watch?v=ilZLIaer3RA&list=PLsFI8CU96kCNpbzKgwfI8gzqBYY5j_R82&index=6

جناية داوكنز على الفلسفة في كتابه وهم الإله
https://www.youtube.com/watch?v=WrcVoxW2C88&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=3

إمام الملحدين داوكنز يخذل الإلحاد .. مفاجآت
https://www.youtube.com/watch?v=pUlrt_FU1A0&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=4

داوكنز .. جهل باللاهوت والبحث الديني
https://www.youtube.com/watch?v=0VU7xXvk8Ro&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=5

هل الدين مصدر سفك دماء الأبرياء.. وهل الإلحاد هو الحل؟
https://www.youtube.com/watch?v=h5hXvGYVrqc&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=6

الخديعة الإلحادية.. العلم الطبيعي أم الإله الغيبي؟
https://www.youtube.com/watch?v=Ud8hsEQo_pk&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=7

اعتراض إلحادي: أنت مسلم فقط لأنك ولدت في أسرة مسلمة
https://www.youtube.com/watch?v=ppt3jzGk_eA&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=8

الملحد يعترض: عبء الإثبات يقع على المؤمن لا على الملحد
https://www.youtube.com/watch?v=SmGU_s7z54w&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=9

دوغمائية الإلحاد الجديد
https://www.youtube.com/watch?v=hLWyNJRAT9U&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=10

اعتراف زعيم الملحدين بخرافية عقيدة الملاحدة
https://www.youtube.com/watch?v=eueKxAxkj0k&list=PLsFI8CU96kCMoWbRg0f1HYOj415Rm6uf3&index=11

ومن أراد التفصيل في الرد على داوكنز، ومدرسته، فله أن يراجع الكتب التالية:
الإلحاد في مواجهة نفسه
العلموية، والأدلجة الإلحادية للعلم
براهين وجود الله في النفس والعقل والعلم

#حتى_لا_تكون_فتنة
Forwarded from د. سامي عامري
لا جديد تحت الشمس.. بلاد المسلمين المختطفة (بين الخمار والبناطيل!)
ضجّة إعلامية كبرى في تونس، نواح وعويل على منصّات المؤسسات العالمانية -وما أكثرها-، والسبب أنّ مدرسًا كرّم طالبة عنده لارتدائها الخمار بطلب من أبيها الذي رتّب لهذا الأمر في مدرسة خاصة.
"وقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (جمعية)، الاثنين 29 أفريل/نيسان 2024، بما اعتبره "حياد الأستاذ عن قيم المدنية وخرق مبدأ حياد المدرسة عن كل التوجهات السياسية والأيديولوجية"، معتبرًا أن تكريم التلميذة على خلفية ارتداء الحجاب يعتبر "دعوة صارخة لمسائل عقائدية خاصة لا علاقة لها بالدرس ولا بالعلم".
قلتُ:
تداولت صفحات الشبكة مقطعًا من مسلسل تونسي عُرض قريبًا، يُظهر مديرة مدرسة (شريرة وبغيضة) ترفض دخول طالبة المدرسة بسبب ارتدائها بنطلونًا ممزّقًا -على الموضة-، فتدخلت إحدى المدرّسات لإنقاذ الموقف، ودعم هذه الطالبة؛ وأعطتها بنطلونها وأخذت بنطلون الطالبة، ودخلا المدرسة رغم (مكر) المديرة بهذه الطالبة (المسكينة).
=هي الرذيلة برعاية إعلام (المجاري)، ومؤسسات اللادينية المتفشيّة في البلاد كأورام السرطان.. ولا تزال الفضيلة تحت الحصار..
#حتى_لا_تكون_فتنة
Forwarded from د. سامي عامري
سيبقى السؤال الأكبر: لماذا اجترأ نتنياهو على دمائنا والحزب الشيوعي الصيني على أعراضنا وإبراهيم عيسى على عقيدتنا؟
لكل من شح منا بجهد لنصرة الدين نصيب في ذلك، فإنه تعدو (الضباع) على من لا (أسود) له ..

نصرة الدين خطة حياة، وليست ردة فعل عابرة . جزى الله خيرا كل من اجتهد لدفع الباطل، وحدّث نفسه أن يزيد..

فإن سألتَ: أين أضع نفسي في هذه المعركة؟
فأقول: حدّث النفس أولا أن ترابط على حدود الدين والأمة ما بقيت، ثم فتش في ثغرات الواقع، وفي ما تحسنه، فإنه لنا في كل أرض حاجة إلى حراس للدين .. وتوكل..
تذكرة
#حتى_لا_تكون_فتنة