Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة
#إعادة_حفر_زمزم
#ولادة_رسول_الله
وقفنا المرة إللي فاتت عند عبد المطلب لما اتولد له حفيد بعد حادثة الفيل بحوالي خمسين يوم،
قبل ما نتكلم عن تفاصيل ولادة حفيد عبد المطلب،
خلونا نشوف مين هو عبد المطلب ده👌
قلنا إن عبد المطلب ده كان سيد مكة يعني رئيس مكة بلا منازع،
والرئيس معروف إنه بيستقبل رؤساء زيه وبيقعد معاه كُبراء الناس وبيستقبل وُفود من هنا وهناك،
لكن إزاي أصلا عبد المطلب إللي هو من قريش كان رئيس مكة وقبيلة خزاعة هي إللي كانت بتحكم🤨
إحنا عارفين إن إللي كان بيحكم مكة من زمن إسماعيل هو إسماعيل وأبناؤه إللي هم من قبيلة جُرهم،
وخزاعة اغتصبوا منهم الحكم،
فكان في واحد اسمه فِهر وبيلقبوه باسم قريش من ذرية إسماعيل عليه السلام كان موجود في مكة وعايش فيها بعد ما خُزاعة سيطرت على مكة،
فكان في واحد من ذرية فِهر ده أو خلينا نقول قريش اسمه قُصَي بن كلاب وكان عايز يرجع حكم مكة لسلالة إسماعيل عليه السلام،
وكان قصي بن كلاب كريم وغني وكان معروف بنسبه بين أهل مكة،
فخطب بنت رئيس خزاعة فوافق أبوها وتزوجها قصي بن كلاب فشرفه ومكانته زادت بين الناس،
لما مات رئيس مكة من خزاعة أعلن قصي بن كلاب إن هو رئيس مكة،
وطلب من الناس أنصاره وأقاربه إنهم يقفوا معاه،فبقى في فريقين فريق قصي بن كلاب وفريق خزاعة ،
حصل بينهم حرب ولما كانوا خلاص هيفنوا بعض😮
تدخل الحكماء وقالوا خلّونا نحتكم لرجل من المعمرين،
يعني عمره طويل بقاله عايش في الدنيا سنين طويلة ،
وقعدوا يحلفوا وياخدوا العهود من بعض إن إللي هيحكم به الرجل المُعَمر ده هو إللي هيمشي على الكل ومحدش يعترض👌
راح قصي بن كلاب وقادة خزاعة للمُعمر، وقصي بن كلاب قعد يقول له ده ملك آبائي ،
إسماعيل جدي وهو أول من سكن مكة وزمزم اتحفرت له وخزاعة دول مغتصبين،
ومحدش من خزاعة قادر يفتح بؤه ..هيقولوا إيه🤷♀️
فالرجل المعمر ده حكم بكل شيء لقصي بن كلاب👌
وبقى هو حاكم مكة وكان كريم جدا مع الناس،
وبنى لهم حاجة زي قاعة اجتماعات كده وسماها :
《دار الندوة》
أي قرار مهم بيجتمعوا وبيقرروا في الدار دي سواء قرار حرب أو مشاورة أو حتى زواج ، زي ما هنشوف بعدين إيه القرار إللي قريش أخذته بعدين في الدار دي👌
بعد ما كبر قصي بن كلاب في السن شاف إن أبناؤه كلهم عندهم شرف ومكانة بين الناس إلا ابن واحد بس اسمه عبد الدار،
فكتب له قصي بن كلاب كل حاجة لها علاقة بالشرف،
يعني هو إللي هيكون مسؤول عن سقاية الحجيج، ومسؤول عن دار الندوة وكل حاجة خاصة بالشرف،
فلما مات قصي بن كلاب أبناؤه اتخانقوا ،عايزين يأخذوا إللي عند عبد الدار وكان هيحصل بينهم قتال،
هو خلاص اتحقق له المطلوب وبقى له شرف ومكانة بين الناس 💁♀️
☆سبحان الله ...الناس تتخانق على الأموال وهم بيتخانقوا على الشرف ،
بيتخانقوا على مين يخدم الكعبة ومعاهم حق بصراحة حد يطول يخدم الكعبة بيت الله ويخدم الحجاج👌
بس طبعا مش هينفعهم يوم القيامة خدمة بيت الله وهم على الكفر😀
المهم اتفقوا إنهم يوزعوا الحاجات دي بينهم،
يعني عبد الدار وأبناؤه يكونوا مسؤولين عن سِدانة الكعبة يعني يبكونوا مسؤولين عن الكعبة يقفلوها ويفتحوها ويغسلوها ويغيروا كسوتها ويستقبلوا زوراها وهكذا 😉
وعبد مناف وأبناؤه مسؤولين عن سقاية الحجاج،
وكانوا بيسقوا الحجاج من خارج مكة لأن زمزم كانت اندفنت خلاص زي ما قلنا قبل كده👌
عبد مناف ده كان من أبناؤه واحد اسمه هاشم وواحد اسمه المُطلب،
هاشم تزوج من واحدة من خارج مكة وكان له ولد اسمه شيبة وكان عايش مع أمه خارج مكة،
فلما مات أبوه هاشم جاء عمه المُطلب وطلب إنه يأخذه عشان يعيش مع أعمامه في مكة،
فلما وصلوا مكة الناس ظنت إن المُطلب اشترى عَبد فقالوا 《عبد المطلب》
فقال لهم لأ ..ده ابن أخويا ..فاشتهر شيبة بين الناس بعبد المطلب إللي بنتكلم عنه دلوقتي وإللي هو مسؤول عن سقاية الحجاج😊
فهو اسمه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن فِهر إللي هو قريش وبينتهي نسبه إلى إسماعيل عليه السلام 😉
في يوم من الأيام كان عبد المطلب نائم فسمع حد بيقول له في الحلم احفر طيبة،
فعبد المطلب قال : وما طيبة😮 ..محدش رد😕
ثاني يوم وهو نايم سمع حد بينادي عليه وبيقول له : احفر برّة ، فقال عبد المطلب : وإيه برّة دي 🤨
فراح الصوت 😕
ثالث يوم جاله نفس المنادي وقال له : احفر المضنونة فقال : وهي إيه المضنونة 😥...فراح الصوت برده🤔
اليوم الرابع وهو نايم سمع برده حد بينادي عليه وبيقول :
احفر زمزم👌
فقال وما زمزم 😮
فالمنادي رد عليه المرة دي وقال:
"لا تنزف أبدا ولاتَزم ..تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل"
لا تنزف يعني مش بتخلص أبدا مهما الناس شربوا منها،
ولا تَزم يعني مفيهاش عيب 👌
فلما صِحي عبد المطلب من النوم أخذ ابنه الوحيد وكان اسمه الحارث وراحوا عند الكعبة يدوّروا على المكان إللي بين الفرث والدم ،
وصل عبد المطلب
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة
#إعادة_حفر_زمزم
#ولادة_رسول_الله
وقفنا المرة إللي فاتت عند عبد المطلب لما اتولد له حفيد بعد حادثة الفيل بحوالي خمسين يوم،
قبل ما نتكلم عن تفاصيل ولادة حفيد عبد المطلب،
خلونا نشوف مين هو عبد المطلب ده👌
قلنا إن عبد المطلب ده كان سيد مكة يعني رئيس مكة بلا منازع،
والرئيس معروف إنه بيستقبل رؤساء زيه وبيقعد معاه كُبراء الناس وبيستقبل وُفود من هنا وهناك،
لكن إزاي أصلا عبد المطلب إللي هو من قريش كان رئيس مكة وقبيلة خزاعة هي إللي كانت بتحكم🤨
إحنا عارفين إن إللي كان بيحكم مكة من زمن إسماعيل هو إسماعيل وأبناؤه إللي هم من قبيلة جُرهم،
وخزاعة اغتصبوا منهم الحكم،
فكان في واحد اسمه فِهر وبيلقبوه باسم قريش من ذرية إسماعيل عليه السلام كان موجود في مكة وعايش فيها بعد ما خُزاعة سيطرت على مكة،
فكان في واحد من ذرية فِهر ده أو خلينا نقول قريش اسمه قُصَي بن كلاب وكان عايز يرجع حكم مكة لسلالة إسماعيل عليه السلام،
وكان قصي بن كلاب كريم وغني وكان معروف بنسبه بين أهل مكة،
فخطب بنت رئيس خزاعة فوافق أبوها وتزوجها قصي بن كلاب فشرفه ومكانته زادت بين الناس،
لما مات رئيس مكة من خزاعة أعلن قصي بن كلاب إن هو رئيس مكة،
وطلب من الناس أنصاره وأقاربه إنهم يقفوا معاه،فبقى في فريقين فريق قصي بن كلاب وفريق خزاعة ،
حصل بينهم حرب ولما كانوا خلاص هيفنوا بعض😮
تدخل الحكماء وقالوا خلّونا نحتكم لرجل من المعمرين،
يعني عمره طويل بقاله عايش في الدنيا سنين طويلة ،
وقعدوا يحلفوا وياخدوا العهود من بعض إن إللي هيحكم به الرجل المُعَمر ده هو إللي هيمشي على الكل ومحدش يعترض👌
راح قصي بن كلاب وقادة خزاعة للمُعمر، وقصي بن كلاب قعد يقول له ده ملك آبائي ،
إسماعيل جدي وهو أول من سكن مكة وزمزم اتحفرت له وخزاعة دول مغتصبين،
ومحدش من خزاعة قادر يفتح بؤه ..هيقولوا إيه🤷♀️
فالرجل المعمر ده حكم بكل شيء لقصي بن كلاب👌
وبقى هو حاكم مكة وكان كريم جدا مع الناس،
وبنى لهم حاجة زي قاعة اجتماعات كده وسماها :
《دار الندوة》
أي قرار مهم بيجتمعوا وبيقرروا في الدار دي سواء قرار حرب أو مشاورة أو حتى زواج ، زي ما هنشوف بعدين إيه القرار إللي قريش أخذته بعدين في الدار دي👌
بعد ما كبر قصي بن كلاب في السن شاف إن أبناؤه كلهم عندهم شرف ومكانة بين الناس إلا ابن واحد بس اسمه عبد الدار،
فكتب له قصي بن كلاب كل حاجة لها علاقة بالشرف،
يعني هو إللي هيكون مسؤول عن سقاية الحجيج، ومسؤول عن دار الندوة وكل حاجة خاصة بالشرف،
فلما مات قصي بن كلاب أبناؤه اتخانقوا ،عايزين يأخذوا إللي عند عبد الدار وكان هيحصل بينهم قتال،
هو خلاص اتحقق له المطلوب وبقى له شرف ومكانة بين الناس 💁♀️
☆سبحان الله ...الناس تتخانق على الأموال وهم بيتخانقوا على الشرف ،
بيتخانقوا على مين يخدم الكعبة ومعاهم حق بصراحة حد يطول يخدم الكعبة بيت الله ويخدم الحجاج👌
بس طبعا مش هينفعهم يوم القيامة خدمة بيت الله وهم على الكفر😀
المهم اتفقوا إنهم يوزعوا الحاجات دي بينهم،
يعني عبد الدار وأبناؤه يكونوا مسؤولين عن سِدانة الكعبة يعني يبكونوا مسؤولين عن الكعبة يقفلوها ويفتحوها ويغسلوها ويغيروا كسوتها ويستقبلوا زوراها وهكذا 😉
وعبد مناف وأبناؤه مسؤولين عن سقاية الحجاج،
وكانوا بيسقوا الحجاج من خارج مكة لأن زمزم كانت اندفنت خلاص زي ما قلنا قبل كده👌
عبد مناف ده كان من أبناؤه واحد اسمه هاشم وواحد اسمه المُطلب،
هاشم تزوج من واحدة من خارج مكة وكان له ولد اسمه شيبة وكان عايش مع أمه خارج مكة،
فلما مات أبوه هاشم جاء عمه المُطلب وطلب إنه يأخذه عشان يعيش مع أعمامه في مكة،
فلما وصلوا مكة الناس ظنت إن المُطلب اشترى عَبد فقالوا 《عبد المطلب》
فقال لهم لأ ..ده ابن أخويا ..فاشتهر شيبة بين الناس بعبد المطلب إللي بنتكلم عنه دلوقتي وإللي هو مسؤول عن سقاية الحجاج😊
فهو اسمه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن فِهر إللي هو قريش وبينتهي نسبه إلى إسماعيل عليه السلام 😉
في يوم من الأيام كان عبد المطلب نائم فسمع حد بيقول له في الحلم احفر طيبة،
فعبد المطلب قال : وما طيبة😮 ..محدش رد😕
ثاني يوم وهو نايم سمع حد بينادي عليه وبيقول له : احفر برّة ، فقال عبد المطلب : وإيه برّة دي 🤨
فراح الصوت 😕
ثالث يوم جاله نفس المنادي وقال له : احفر المضنونة فقال : وهي إيه المضنونة 😥...فراح الصوت برده🤔
اليوم الرابع وهو نايم سمع برده حد بينادي عليه وبيقول :
احفر زمزم👌
فقال وما زمزم 😮
فالمنادي رد عليه المرة دي وقال:
"لا تنزف أبدا ولاتَزم ..تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل"
لا تنزف يعني مش بتخلص أبدا مهما الناس شربوا منها،
ولا تَزم يعني مفيهاش عيب 👌
فلما صِحي عبد المطلب من النوم أخذ ابنه الوحيد وكان اسمه الحارث وراحوا عند الكعبة يدوّروا على المكان إللي بين الفرث والدم ،
وصل عبد المطلب
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة
#إعادة_حفر_زمزم
#ولادة_رسول_الله
وقفنا المرة إللي فاتت عند عبد المطلب لما اتولد له حفيد بعد حادثة الفيل بحوالي خمسين يوم،
قبل ما نتكلم عن تفاصيل ولادة حفيد عبد المطلب،
خلونا نشوف مين هو عبد المطلب ده👌
قلنا إن عبد المطلب ده كان سيد مكة يعني رئيس مكة بلا منازع،
والرئيس معروف إنه بيستقبل رؤساء زيه وبيقعد معاه كُبراء الناس وبيستقبل وُفود من هنا وهناك،
لكن إزاي أصلا عبد المطلب إللي هو من قريش كان رئيس مكة وقبيلة خزاعة هي إللي كانت بتحكم🤨
إحنا عارفين إن إللي كان بيحكم مكة من زمن إسماعيل هو إسماعيل وأبناؤه إللي هم من قبيلة جُرهم،
وخزاعة اغتصبوا منهم الحكم،
فكان في واحد اسمه فِهر وبيلقبوه باسم قريش من ذرية إسماعيل عليه السلام كان موجود في مكة وعايش فيها بعد ما خُزاعة سيطرت على مكة،
فكان في واحد من ذرية فِهر ده أو خلينا نقول قريش اسمه قُصَي بن كلاب وكان عايز يرجع حكم مكة لسلالة إسماعيل عليه السلام،
وكان قصي بن كلاب كريم وغني وكان معروف بنسبه بين أهل مكة،
فخطب بنت رئيس خزاعة فوافق أبوها وتزوجها قصي بن كلاب فشرفه ومكانته زادت بين الناس،
لما مات رئيس مكة من خزاعة أعلن قصي بن كلاب إن هو رئيس مكة،
وطلب من الناس أنصاره وأقاربه إنهم يقفوا معاه،فبقى في فريقين فريق قصي بن كلاب وفريق خزاعة ،
حصل بينهم حرب ولما كانوا خلاص هيفنوا بعض😮
تدخل الحكماء وقالوا خلّونا نحتكم لرجل من المعمرين،
يعني عمره طويل بقاله عايش في الدنيا سنين طويلة ،
وقعدوا يحلفوا وياخدوا العهود من بعض إن إللي هيحكم به الرجل المُعَمر ده هو إللي هيمشي على الكل ومحدش يعترض👌
راح قصي بن كلاب وقادة خزاعة للمُعمر، وقصي بن كلاب قعد يقول له ده ملك آبائي ،
إسماعيل جدي وهو أول من سكن مكة وزمزم اتحفرت له وخزاعة دول مغتصبين،
ومحدش من خزاعة قادر يفتح بؤه ..هيقولوا إيه🤷♀️
فالرجل المعمر ده حكم بكل شيء لقصي بن كلاب👌
وبقى هو حاكم مكة وكان كريم جدا مع الناس،
وبنى لهم حاجة زي قاعة اجتماعات كده وسماها :
《دار الندوة》
أي قرار مهم بيجتمعوا وبيقرروا في الدار دي سواء قرار حرب أو مشاورة أو حتى زواج ، زي ما هنشوف بعدين إيه القرار إللي قريش أخذته بعدين في الدار دي👌
بعد ما كبر قصي بن كلاب في السن شاف إن أبناؤه كلهم عندهم شرف ومكانة بين الناس إلا ابن واحد بس اسمه عبد الدار،
فكتب له قصي بن كلاب كل حاجة لها علاقة بالشرف،
يعني هو إللي هيكون مسؤول عن سقاية الحجيج، ومسؤول عن دار الندوة وكل حاجة خاصة بالشرف،
فلما مات قصي بن كلاب أبناؤه اتخانقوا ،عايزين يأخذوا إللي عند عبد الدار وكان هيحصل بينهم قتال،
هو خلاص اتحقق له المطلوب وبقى له شرف ومكانة بين الناس 💁♀️
☆سبحان الله ...الناس تتخانق على الأموال وهم بيتخانقوا على الشرف ،
بيتخانقوا على مين يخدم الكعبة ومعاهم حق بصراحة حد يطول يخدم الكعبة بيت الله ويخدم الحجاج👌
بس طبعا مش هينفعهم يوم القيامة خدمة بيت الله وهم على الكفر😀
المهم اتفقوا إنهم يوزعوا الحاجات دي بينهم،
يعني عبد الدار وأبناؤه يكونوا مسؤولين عن سِدانة الكعبة يعني يبكونوا مسؤولين عن الكعبة يقفلوها ويفتحوها ويغسلوها ويغيروا كسوتها ويستقبلوا زوراها وهكذا 😉
وعبد مناف وأبناؤه مسؤولين عن سقاية الحجاج،
وكانوا بيسقوا الحجاج من خارج مكة لأن زمزم كانت اندفنت خلاص زي ما قلنا قبل كده👌
عبد مناف ده كان من أبناؤه واحد اسمه هاشم وواحد اسمه المُطلب،
هاشم تزوج من واحدة من خارج مكة وكان له ولد اسمه شيبة وكان عايش مع أمه خارج مكة،
فلما مات أبوه هاشم جاء عمه المُطلب وطلب إنه يأخذه عشان يعيش مع أعمامه في مكة،
فلما وصلوا مكة الناس ظنت إن المُطلب اشترى عَبد فقالوا 《عبد المطلب》
فقال لهم لأ ..ده ابن أخويا ..فاشتهر شيبة بين الناس بعبد المطلب إللي بنتكلم عنه دلوقتي وإللي هو مسؤول عن سقاية الحجاج😊
فهو اسمه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن فِهر إللي هو قريش وبينتهي نسبه إلى إسماعيل عليه السلام 😉
في يوم من الأيام كان عبد المطلب نائم فسمع حد بيقول له في الحلم احفر طيبة،
فعبد المطلب قال : وما طيبة😮 ..محدش رد😕
ثاني يوم وهو نايم سمع حد بينادي عليه وبيقول له : احفر برّة ، فقال عبد المطلب : وإيه برّة دي 🤨
فراح الصوت 😕
ثالث يوم جاله نفس المنادي وقال له : احفر المضنونة فقال : وهي إيه المضنونة 😥...فراح الصوت برده🤔
اليوم الرابع وهو نايم سمع برده حد بينادي عليه وبيقول :
احفر زمزم👌
فقال وما زمزم 😮
فالمنادي رد عليه المرة دي وقال:
"لا تنزف أبدا ولاتَزم ..تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل"
لا تنزف يعني مش بتخلص أبدا مهما الناس شربوا منها،
ولا تَزم يعني مفيهاش عيب 👌
فلما صِحي عبد المطلب من النوم أخذ ابنه الوحيد وكان اسمه الحارث وراحوا عند الكعبة يدوّروا على المكان إللي بين الفرث والدم ،
وصل عبد المطلب
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة
#إعادة_حفر_زمزم
#ولادة_رسول_الله
وقفنا المرة إللي فاتت عند عبد المطلب لما اتولد له حفيد بعد حادثة الفيل بحوالي خمسين يوم،
قبل ما نتكلم عن تفاصيل ولادة حفيد عبد المطلب،
خلونا نشوف مين هو عبد المطلب ده👌
قلنا إن عبد المطلب ده كان سيد مكة يعني رئيس مكة بلا منازع،
والرئيس معروف إنه بيستقبل رؤساء زيه وبيقعد معاه كُبراء الناس وبيستقبل وُفود من هنا وهناك،
لكن إزاي أصلا عبد المطلب إللي هو من قريش كان رئيس مكة وقبيلة خزاعة هي إللي كانت بتحكم🤨
إحنا عارفين إن إللي كان بيحكم مكة من زمن إسماعيل هو إسماعيل وأبناؤه إللي هم من قبيلة جُرهم،
وخزاعة اغتصبوا منهم الحكم،
فكان في واحد اسمه فِهر وبيلقبوه باسم قريش من ذرية إسماعيل عليه السلام كان موجود في مكة وعايش فيها بعد ما خُزاعة سيطرت على مكة،
فكان في واحد من ذرية فِهر ده أو خلينا نقول قريش اسمه قُصَي بن كلاب وكان عايز يرجع حكم مكة لسلالة إسماعيل عليه السلام،
وكان قصي بن كلاب كريم وغني وكان معروف بنسبه بين أهل مكة،
فخطب بنت رئيس خزاعة فوافق أبوها وتزوجها قصي بن كلاب فشرفه ومكانته زادت بين الناس،
لما مات رئيس مكة من خزاعة أعلن قصي بن كلاب إن هو رئيس مكة،
وطلب من الناس أنصاره وأقاربه إنهم يقفوا معاه،فبقى في فريقين فريق قصي بن كلاب وفريق خزاعة ،
حصل بينهم حرب ولما كانوا خلاص هيفنوا بعض😮
تدخل الحكماء وقالوا خلّونا نحتكم لرجل من المعمرين،
يعني عمره طويل بقاله عايش في الدنيا سنين طويلة ،
وقعدوا يحلفوا وياخدوا العهود من بعض إن إللي هيحكم به الرجل المُعَمر ده هو إللي هيمشي على الكل ومحدش يعترض👌
راح قصي بن كلاب وقادة خزاعة للمُعمر، وقصي بن كلاب قعد يقول له ده ملك آبائي ،
إسماعيل جدي وهو أول من سكن مكة وزمزم اتحفرت له وخزاعة دول مغتصبين،
ومحدش من خزاعة قادر يفتح بؤه ..هيقولوا إيه🤷♀️
فالرجل المعمر ده حكم بكل شيء لقصي بن كلاب👌
وبقى هو حاكم مكة وكان كريم جدا مع الناس،
وبنى لهم حاجة زي قاعة اجتماعات كده وسماها :
《دار الندوة》
أي قرار مهم بيجتمعوا وبيقرروا في الدار دي سواء قرار حرب أو مشاورة أو حتى زواج ، زي ما هنشوف بعدين إيه القرار إللي قريش أخذته بعدين في الدار دي👌
بعد ما كبر قصي بن كلاب في السن شاف إن أبناؤه كلهم عندهم شرف ومكانة بين الناس إلا ابن واحد بس اسمه عبد الدار،
فكتب له قصي بن كلاب كل حاجة لها علاقة بالشرف،
يعني هو إللي هيكون مسؤول عن سقاية الحجيج، ومسؤول عن دار الندوة وكل حاجة خاصة بالشرف،
فلما مات قصي بن كلاب أبناؤه اتخانقوا ،عايزين يأخذوا إللي عند عبد الدار وكان هيحصل بينهم قتال،
هو خلاص اتحقق له المطلوب وبقى له شرف ومكانة بين الناس 💁♀️
☆سبحان الله ...الناس تتخانق على الأموال وهم بيتخانقوا على الشرف ،
بيتخانقوا على مين يخدم الكعبة ومعاهم حق بصراحة حد يطول يخدم الكعبة بيت الله ويخدم الحجاج👌
بس طبعا مش هينفعهم يوم القيامة خدمة بيت الله وهم على الكفر😀
المهم اتفقوا إنهم يوزعوا الحاجات دي بينهم،
يعني عبد الدار وأبناؤه يكونوا مسؤولين عن سِدانة الكعبة يعني يبكونوا مسؤولين عن الكعبة يقفلوها ويفتحوها ويغسلوها ويغيروا كسوتها ويستقبلوا زوراها وهكذا 😉
وعبد مناف وأبناؤه مسؤولين عن سقاية الحجاج،
وكانوا بيسقوا الحجاج من خارج مكة لأن زمزم كانت اندفنت خلاص زي ما قلنا قبل كده👌
عبد مناف ده كان من أبناؤه واحد اسمه هاشم وواحد اسمه المُطلب،
هاشم تزوج من واحدة من خارج مكة وكان له ولد اسمه شيبة وكان عايش مع أمه خارج مكة،
فلما مات أبوه هاشم جاء عمه المُطلب وطلب إنه يأخذه عشان يعيش مع أعمامه في مكة،
فلما وصلوا مكة الناس ظنت إن المُطلب اشترى عَبد فقالوا 《عبد المطلب》
فقال لهم لأ ..ده ابن أخويا ..فاشتهر شيبة بين الناس بعبد المطلب إللي بنتكلم عنه دلوقتي وإللي هو مسؤول عن سقاية الحجاج😊
فهو اسمه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن فِهر إللي هو قريش وبينتهي نسبه إلى إسماعيل عليه السلام 😉
في يوم من الأيام كان عبد المطلب نائم فسمع حد بيقول له في الحلم احفر طيبة،
فعبد المطلب قال : وما طيبة😮 ..محدش رد😕
ثاني يوم وهو نايم سمع حد بينادي عليه وبيقول له : احفر برّة ، فقال عبد المطلب : وإيه برّة دي 🤨
فراح الصوت 😕
ثالث يوم جاله نفس المنادي وقال له : احفر المضنونة فقال : وهي إيه المضنونة 😥...فراح الصوت برده🤔
اليوم الرابع وهو نايم سمع برده حد بينادي عليه وبيقول :
احفر زمزم👌
فقال وما زمزم 😮
فالمنادي رد عليه المرة دي وقال:
"لا تنزف أبدا ولاتَزم ..تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل"
لا تنزف يعني مش بتخلص أبدا مهما الناس شربوا منها،
ولا تَزم يعني مفيهاش عيب 👌
فلما صِحي عبد المطلب من النوم أخذ ابنه الوحيد وكان اسمه الحارث وراحوا عند الكعبة يدوّروا على المكان إللي بين الفرث والدم ،
وصل عبد المطلب