#المفاضلة_بين :
الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جَماعةً
⁉️اختَلف أهلُ العلمِ في المفاضلةِ بين الصَّلاةِ في مسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جماعةً ، على قولين :
#القول_الأول : أنَّ صلاتَه في مسجدِ حيِّه #أفضل من صلاتِه في المسجدِ الجامعِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، واختيارُ ابن عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
#أولا : أنَّ هذا سببٌ لعمارتِه.
#ثانيا : أنَّه يَحصُلُ به التأليفُ للإمامِ وأهلِ الحيِّ ، ويَندفِعُ به ما قدْ يكونُ في قلبِ الإمامِ إذا لم تُصلِّ معه.
#ثالثا : أنَّ مسجدَ الحيِّ له حقُّ الجوارِ عليه.
======
#القول_الثاني : أنَّ المسجدَ الأكثرَ جماعةً مُقدَّمٌ على مسجدِ الجوارِ ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للحنفيَّة.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
¤ عن أُبيِّ بن كعبٍ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرَّجُلِ مع الرجُلِ أَزْكى من صلاتِه وَحْدَه ، وصلاتُه مع الرجُلينِ أزكى من صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى الله عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1339
الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جَماعةً
⁉️اختَلف أهلُ العلمِ في المفاضلةِ بين الصَّلاةِ في مسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جماعةً ، على قولين :
#القول_الأول : أنَّ صلاتَه في مسجدِ حيِّه #أفضل من صلاتِه في المسجدِ الجامعِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، واختيارُ ابن عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
#أولا : أنَّ هذا سببٌ لعمارتِه.
#ثانيا : أنَّه يَحصُلُ به التأليفُ للإمامِ وأهلِ الحيِّ ، ويَندفِعُ به ما قدْ يكونُ في قلبِ الإمامِ إذا لم تُصلِّ معه.
#ثالثا : أنَّ مسجدَ الحيِّ له حقُّ الجوارِ عليه.
======
#القول_الثاني : أنَّ المسجدَ الأكثرَ جماعةً مُقدَّمٌ على مسجدِ الجوارِ ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للحنفيَّة.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
¤ عن أُبيِّ بن كعبٍ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرَّجُلِ مع الرجُلِ أَزْكى من صلاتِه وَحْدَه ، وصلاتُه مع الرجُلينِ أزكى من صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى الله عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1339
dorar.net
المَطلَب الثامن: المفاضلةُ بينَ الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جَماعةً
المفاضلةُ بينَ الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جَماعةً ,اختَلف أهلُ العلمِ في المفاضلةِ بين الصَّلاةِ في مسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جماعةً، على قولين:
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
dorar.net
المطلَبُ الثَّاني: ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ
ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ ,لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ جائزةٌ مع الكراهةِ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والمعتمَد عند المالِكيَّة (3) ، واختاره ابنُ حزمٍ (4) .
تابع / الأَوْلى.بالإمامةِ.في.الصَّلاة.tt
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
dorar.net
المطلب الثَّاني: صاحبُ البَيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ فى الصلاة ,صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة
تابع / اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ
#ثالثا : صلاةُ.المتنفِّلِ.خلفَ.المفترضِ.tt
صلاةُ المتنفِّلِ خلفَ المفترضِ #صحيحةٌ ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو مذهبُ الظاهريَّة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى رجلًا يُصلِّي وَحْدَه فقال : ((ألا رجلٌ يَتصدَّق على هذا ، فيُصلِّي معه)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الخطابَ لجماعةٍ قد صلَّوْا فريضتَهم ، فصلاتُهم نافلةٌ خلْفَ مفترضٍ.
2⃣ عن أبي ذرٍّ ، قال : قال لي رسولُ اللهِ : ((كيف أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يُؤخِّرون الصلاةَ عن وقتِها؟ أو يُميتون الصلاةَ عن وقتِها؟ قال : قلتُ : فما تأمُرني؟ قال : صلِّ الصلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركْتَها معهم ، فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
3⃣ عن يَزيدَ بنِ الأسودِ العامريِّ ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخيف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برَجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه ، قال : عليَّ بهما ، فأُتي بهما تَرْعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعَكُما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ الله ، إنَّا قد صلَّيْنا في رِحالنا ، قال : فلا تَفْعلَا ؛ إذا صليتُما في رِحالكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ فصلِّيَا معهم ؛ فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.
#ثانيا : لأنَّ الحاجةَ في حقِّ المتنفِّلِ إلى أصلِ الصَّلاةِ ، وهو موجودٌ في حقِّ الإمامِ ، فيتحقَّق البناءُ.
#ثالثا : أنَّ المأمورَ به هو الائتمامُ بالإمامِ فيما ظهَر مِن أفعالِه ، أمَّا النية فمُغيَّبة عنَّا ، وما غاب عنَّا فإنَّا لم نُكلَّفْه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
#ثالثا : صلاةُ.المتنفِّلِ.خلفَ.المفترضِ.tt
صلاةُ المتنفِّلِ خلفَ المفترضِ #صحيحةٌ ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو مذهبُ الظاهريَّة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى رجلًا يُصلِّي وَحْدَه فقال : ((ألا رجلٌ يَتصدَّق على هذا ، فيُصلِّي معه)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الخطابَ لجماعةٍ قد صلَّوْا فريضتَهم ، فصلاتُهم نافلةٌ خلْفَ مفترضٍ.
2⃣ عن أبي ذرٍّ ، قال : قال لي رسولُ اللهِ : ((كيف أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يُؤخِّرون الصلاةَ عن وقتِها؟ أو يُميتون الصلاةَ عن وقتِها؟ قال : قلتُ : فما تأمُرني؟ قال : صلِّ الصلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركْتَها معهم ، فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
3⃣ عن يَزيدَ بنِ الأسودِ العامريِّ ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخيف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برَجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه ، قال : عليَّ بهما ، فأُتي بهما تَرْعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعَكُما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ الله ، إنَّا قد صلَّيْنا في رِحالنا ، قال : فلا تَفْعلَا ؛ إذا صليتُما في رِحالكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ فصلِّيَا معهم ؛ فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.
#ثانيا : لأنَّ الحاجةَ في حقِّ المتنفِّلِ إلى أصلِ الصَّلاةِ ، وهو موجودٌ في حقِّ الإمامِ ، فيتحقَّق البناءُ.
#ثالثا : أنَّ المأمورَ به هو الائتمامُ بالإمامِ فيما ظهَر مِن أفعالِه ، أمَّا النية فمُغيَّبة عنَّا ، وما غاب عنَّا فإنَّا لم نُكلَّفْه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1419
dorar.net
المطلب السَّابع: اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ
حكم اختلافُ نيَّةِ الإمامِ عن المأمومِ في الصَّلاةِ ,تجوزُ صلاةُ مَن يُصلِّي فرضًا خلفَ مَن يُصلِّي فرضًا آخرَ، كمأمومٍ يُصلِّي الظهرَ خلفَ إمامٍ يُصلِّي العصرَ، وهو مذهبُ الشافعيَّة (1) ، وروايةٌ عن أحمدَ
دخل مع الجماعة بنية النفل وسلم معهم من ركعتين فما حكم فعله؟
📩 #السؤال :
رجل صلى في مسجده ثم ذهب إلى مسجد آخر لكي يصلي فيه على جنازة فوجدهم يصلون الفريضة فدخل معهم بنية النفل حيث أدرك معهم ركعتين وسلم ، فما الحكم؟
📝 #الجواب :
الظاهر إن شاء الله أنه لا بأس به ؛ لأنه إنما حضر من أجل الصلاة على الجنازة ، والتطوع بركعتين جائز ، لكن إذا كان يعرف أنه يمكنه أن يقضي الركعتين فإنه يقضيهما -أعني : الركعتين اللتين فاتتاه- وبهذه المناسبة أود أن أذكّر إخواني الأئمة : أنه إذا كان في المسجد جنازة ، وكان بعض الحاضرين يقضي ما فاته ، والعدد الذي يقضي ما فاته كثير ؛ فإن الأوْلى أن ينتظر حتى يتم هؤلاء صلاتهم من أجل أن يشاركوا إخوانهم في الصلاة على الميت :
#أولاً : أنهم ربما حضروا من أجل الصلاة على الميت.
#ثانياً : أن في ذلك تكثيراً للمصلين على الميت.
#ثالثاً : أنه ربما لا يستجاب لأحد من هؤلاء إلا لواحد من هؤلاء الذين يقضون ، وما تدري.
وأما كون بعض الناس الآن من حين يسلم الإمام يأتون بالجنازة ويمكن أن يكون صفين من ستة يقضون ، هذا ليس بصحيح ، بل انتظر ، والعلماء يقولون : يستحب الإسراع ، ولا شك في أن الإسراع أفضل ، لكن ليس هناك فرق ، فالفرق خمس دقائق مثلاً ، فما الذي يضر؟!
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/1625
📩 #السؤال :
رجل صلى في مسجده ثم ذهب إلى مسجد آخر لكي يصلي فيه على جنازة فوجدهم يصلون الفريضة فدخل معهم بنية النفل حيث أدرك معهم ركعتين وسلم ، فما الحكم؟
📝 #الجواب :
الظاهر إن شاء الله أنه لا بأس به ؛ لأنه إنما حضر من أجل الصلاة على الجنازة ، والتطوع بركعتين جائز ، لكن إذا كان يعرف أنه يمكنه أن يقضي الركعتين فإنه يقضيهما -أعني : الركعتين اللتين فاتتاه- وبهذه المناسبة أود أن أذكّر إخواني الأئمة : أنه إذا كان في المسجد جنازة ، وكان بعض الحاضرين يقضي ما فاته ، والعدد الذي يقضي ما فاته كثير ؛ فإن الأوْلى أن ينتظر حتى يتم هؤلاء صلاتهم من أجل أن يشاركوا إخوانهم في الصلاة على الميت :
#أولاً : أنهم ربما حضروا من أجل الصلاة على الميت.
#ثانياً : أن في ذلك تكثيراً للمصلين على الميت.
#ثالثاً : أنه ربما لا يستجاب لأحد من هؤلاء إلا لواحد من هؤلاء الذين يقضون ، وما تدري.
وأما كون بعض الناس الآن من حين يسلم الإمام يأتون بالجنازة ويمكن أن يكون صفين من ستة يقضون ، هذا ليس بصحيح ، بل انتظر ، والعلماء يقولون : يستحب الإسراع ، ولا شك في أن الإسراع أفضل ، لكن ليس هناك فرق ، فالفرق خمس دقائق مثلاً ، فما الذي يضر؟!
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/1625
تابع / أقوالُ العلماءِ في مِقدار مَسافةِ القَصرِ
👈 #القول_الثاني : أنَّ القَصرَ يجوزُ في أيِّ سَفرٍ , ما دام يُسمَّى سَفرًا ، طويلًا كان أمْ قصيرًا ، ولا حَدَّ له ، وهذا مذهبُ الظَّاهريَّة ، وبعضِ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ قُدامةَ ، وابنُ تَيميَّةَ ، وابنُ القَيِّمِ ، والشوكانيُّ ، والشِّنقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : #من_الكتاب
قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ مُطلقَةٌ في قَصْرِ الصَّلاةِ في كلِّ ضَرْبٍ في الأرضِ ، وليس فيها تقييدٌ بالمسافةِ أو بالزَّمَنِ.
● #ثانيا : #من_السنة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّنَ اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدَقةٌ تَصدَّقَ اللهُ بها عَليكم ، فاقْبَلُوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَحِبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على رَكعتينِ ، وأبا بَكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ كذلِك رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
¤ وجه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّ الأحاديثَ مُطلقَةٌ وليس فيها تقييدُ القصرِ في السَّفرِ بمسافةٍ مُعيَّنة.
● #ثالثا : #من_الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : (إنِّي لأُسافِرُ الساعةَ من النَّهارِ فأَقْصُر , يعني : الصَّلاةَ) ، وعنه أيضًا : (لو خَرجتُ مِيلًا قصرتُ الصَّلاةَ).
● #رابعا : أنَّ نُصوصَ الكتاب والسُّنَّة ليس فيها تفريقٌ بين سَفَرٍ طويلٍ وسفرٍ قصير ؛ فمَن فرَّق بين هذا وهذا فقَدَ فرَّق بين ما جمَع الله بينه ، فرقًا لا أصلَ له من كِتاب اللهِ ولا سُنَّة رسولِه ، فالمرجعُ فيه إلى #العرف ، فما كان سَفرًا في عُرْف النَّاسِ فهو السَّفَرُ ، الذي عَلَّقَ به الشارعُ الحُكمَ.
● #خامسا : أنَّ السَّفَر لو كان له حَدٌّ لَمَا أَغفَل بيانَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● #سادسا : أنَّ حدَّه بالسَّيرِ أو بالأيَّام لا يَنضبِطُ ؛ لأنَّه يتفاوتُ حسبَ سرعةِ الدَّابَّة ونوعِها ، إلى غيرِ ذلك.
● #سابعا : أنَّه لا فَرْقَ بين سَفرِ أهل مكَّةَ إلى عرفةَ ، حيث يَقصُرونَ الصلاةَ لذلك ، وبين سَفرِ سائرِ المسلمينَ إلى قدْرِ ذلك من بلادِهم ؛ فإنَّ هذه مسافةُ بَريدٍ ، وقد ثبَت فيها جوازُ القَصرِ والجَمْعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453
👈 #القول_الثاني : أنَّ القَصرَ يجوزُ في أيِّ سَفرٍ , ما دام يُسمَّى سَفرًا ، طويلًا كان أمْ قصيرًا ، ولا حَدَّ له ، وهذا مذهبُ الظَّاهريَّة ، وبعضِ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ قُدامةَ ، وابنُ تَيميَّةَ ، وابنُ القَيِّمِ ، والشوكانيُّ ، والشِّنقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : #من_الكتاب
قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ مُطلقَةٌ في قَصْرِ الصَّلاةِ في كلِّ ضَرْبٍ في الأرضِ ، وليس فيها تقييدٌ بالمسافةِ أو بالزَّمَنِ.
● #ثانيا : #من_السنة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّنَ اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدَقةٌ تَصدَّقَ اللهُ بها عَليكم ، فاقْبَلُوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَحِبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على رَكعتينِ ، وأبا بَكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ كذلِك رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
¤ وجه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّ الأحاديثَ مُطلقَةٌ وليس فيها تقييدُ القصرِ في السَّفرِ بمسافةٍ مُعيَّنة.
● #ثالثا : #من_الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : (إنِّي لأُسافِرُ الساعةَ من النَّهارِ فأَقْصُر , يعني : الصَّلاةَ) ، وعنه أيضًا : (لو خَرجتُ مِيلًا قصرتُ الصَّلاةَ).
● #رابعا : أنَّ نُصوصَ الكتاب والسُّنَّة ليس فيها تفريقٌ بين سَفَرٍ طويلٍ وسفرٍ قصير ؛ فمَن فرَّق بين هذا وهذا فقَدَ فرَّق بين ما جمَع الله بينه ، فرقًا لا أصلَ له من كِتاب اللهِ ولا سُنَّة رسولِه ، فالمرجعُ فيه إلى #العرف ، فما كان سَفرًا في عُرْف النَّاسِ فهو السَّفَرُ ، الذي عَلَّقَ به الشارعُ الحُكمَ.
● #خامسا : أنَّ السَّفَر لو كان له حَدٌّ لَمَا أَغفَل بيانَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● #سادسا : أنَّ حدَّه بالسَّيرِ أو بالأيَّام لا يَنضبِطُ ؛ لأنَّه يتفاوتُ حسبَ سرعةِ الدَّابَّة ونوعِها ، إلى غيرِ ذلك.
● #سابعا : أنَّه لا فَرْقَ بين سَفرِ أهل مكَّةَ إلى عرفةَ ، حيث يَقصُرونَ الصلاةَ لذلك ، وبين سَفرِ سائرِ المسلمينَ إلى قدْرِ ذلك من بلادِهم ؛ فإنَّ هذه مسافةُ بَريدٍ ، وقد ثبَت فيها جوازُ القَصرِ والجَمْعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453
dorar.net
المَطْلَبُ الأَوَّلُ: أن يكونَ السَّفرُ مسافةَ قَصرٍ
المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة ,اختَلف أهلُ العِلمِ في مِقدارِ مَسافةِ السَّفرِ الذي تُقصَرُ فيه الصَّلاةُ على أقوالٍ عِدَّة (1) ، أقواها قولان: القول الأوّل: أنَّ المسافةَ التي تُقصَرُ فيها الصَّلاةُ: أربعةُ بُرُدٍ (88 كم تقريبًا
● مُدَّةُ الإقامةِ التي تَقطَعُ السَّفَرَ إذا نواها
⁉️اختلَفَ العُلماءُ في مدَّة الإقامةِ التي تَقطَع السَّفَرَ إذا نَواها إلى عِدَّة أقوالٍ أقْواها ثلاثةٌ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المسافِرُ الصلاةَ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثرَ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وبه قال بعضُ السَّلَف ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ تيميَّةَ احتياطًا.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن العَلاءِ بنِ الحضرميِّ قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يُقيمُ المهاجرُ بمكَّةَ بعدَ قضاءِ نُسُكِه ثَلاثًا )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه كان يَحرُم على المهاجرين الإقامةُ بمكَّةَ ؛ فالإذنُ في الثلاثةِ ؛ ليقضوا حوائِجَهم ، يدلُّ على بقاءِ حُكمِ السَّفرِ فيها ، وأنَّ ثلاثةَ أيامٍ ليس لها حكمُ الإقامةِ ، وأنَّ ما زاد عليها -وهي أربعةُ أيامٍ- تُعتبَرُ إقامةً لِمن نواها.
#ثانيا : #من_الآثار
عن عُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه أجْلَى اليهودَ مِن الحجازِ ، ثم أذِنَ لِمَن قدِمَ منهم تاجرًا أن يُقيمَ ثلاثًا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الاقتصارَ في الإذنِ لهم للتجارةِ ثلاثًا بعدَ إجلائِهم منها يُشيرُ إلى أنَّ ذلك مقامُ السَّفر ، وما جاوزه مقامُ الإقامةِ.
#ثالثا : عمَلُ أهلِ المدينةِ :
نقَل الإمامُ مالكٌ : عمَلَ أهلِ المدينةِ على ذلك.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1455
⁉️اختلَفَ العُلماءُ في مدَّة الإقامةِ التي تَقطَع السَّفَرَ إذا نَواها إلى عِدَّة أقوالٍ أقْواها ثلاثةٌ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المسافِرُ الصلاةَ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثرَ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وبه قال بعضُ السَّلَف ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ تيميَّةَ احتياطًا.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن العَلاءِ بنِ الحضرميِّ قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يُقيمُ المهاجرُ بمكَّةَ بعدَ قضاءِ نُسُكِه ثَلاثًا )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه كان يَحرُم على المهاجرين الإقامةُ بمكَّةَ ؛ فالإذنُ في الثلاثةِ ؛ ليقضوا حوائِجَهم ، يدلُّ على بقاءِ حُكمِ السَّفرِ فيها ، وأنَّ ثلاثةَ أيامٍ ليس لها حكمُ الإقامةِ ، وأنَّ ما زاد عليها -وهي أربعةُ أيامٍ- تُعتبَرُ إقامةً لِمن نواها.
#ثانيا : #من_الآثار
عن عُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه أجْلَى اليهودَ مِن الحجازِ ، ثم أذِنَ لِمَن قدِمَ منهم تاجرًا أن يُقيمَ ثلاثًا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الاقتصارَ في الإذنِ لهم للتجارةِ ثلاثًا بعدَ إجلائِهم منها يُشيرُ إلى أنَّ ذلك مقامُ السَّفر ، وما جاوزه مقامُ الإقامةِ.
#ثالثا : عمَلُ أهلِ المدينةِ :
نقَل الإمامُ مالكٌ : عمَلَ أهلِ المدينةِ على ذلك.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1455
dorar.net
المطلب الثاني: عدم نيةُ الإقَامَةِ في السَّفرِ
عدم نيةُ الإقَامَةِ في السَّفرِ ,حُكْمُ القَصْرِ لِمَن نوى الإقامَةَ مَن نوَى الإقامةَ يَلزمُه الإتمامُ,لا يَقْصُرُ المسافِرُ الصلاةَ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثرَ
تابع / أقوالُ العلماءِ في مُدَّة الإقامةِ التي تَقطَعُ السَّفَرَ إذا نواها
3⃣ #القول_الثالث :
ليس للسفَرِ مُدَّةٌ محدَّدةٌ إذا لم يُجمِعْ على إقامةٍ أو اسْتيطانٍ ، وهذا قَولُ ابنِ تيميَّةَ ، وابنِ القَيِّمِ ، وعبدِ الرَّحمنِ بنِ سَعديٍّ ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● #أولا : مِنَ الكِتابِ
1⃣ قَولُه تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43].
2⃣ قَولُه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].
3⃣ قَولُه تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الآياتِ.tt
أنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالى لم يُفَرِّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قَصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقَها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.
● #ثانيا : مِنَ السُّنَّةِ
1⃣ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (جَعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَلاثَةَ أيَّامٍ ولَيالِيَهُنَّ لِلْمُسافِرِ ، ويَوْمًا ولَيْلَةً لِلْمُقِيمِ). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي موسى الأَشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (إذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أوْ سَافَرَ ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا). رواه البخاري.
3⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ونَوْمَهُ ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ). رواه البخاري.
وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الأحاديثِ.tt
👈 في هذه الأحاديثِ لم يُفَرَّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.
.
4⃣ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : (الصَّلاَةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلاَةُ الحَضَرِ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَشرَعْ للمُسافِرِ أن يصلِّيَ إلَّا ركعتيِن ولم يَحُدَّ السَّفَرَ بزَمانٍ أو بمكانٍ ، ولا حَدَّ الإقامةَ أيضًا بزمنٍ محدودٍ ؛ لا ثلاثةٌ ، ولا أربعةٌ ، ولا اثنا عَشَرَ ، ولا خمسةَ عَشَرَ.
● #ثالثا : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقام هو وأصحابُه بعد فتحِ مكَّةَ قريبًا من عشرينَ يومًا يَقصُرون الصَّلاةَ ، وأقاموا بمكَّةَ عَشَرةَ أيامٍ يُفطِرون في رمضانَ ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا فتح مكَّةَ يَعلَمُ أنَّه يحتاجُ أن يُقيمَ بها أكثَرَ مِن أربعةِ أيَّامٍ ، وإذا كان التحديدُ لا أصلَ له فما دام المسافِرُ مُسافِرًا يَقصُرُ الصَّلاةَ ولو أقام في مكانٍ شُهورًا.
● #رابعا : لَمَّا عَلَّق الشَّارعُ القَصْرَ بمسَمَّى السَّفَرِ ، فهي تتعلَّقُ بكُلِّ سَفَرٍ سواءٌ كان ذلك السَّفَرُ طويلًا أو قصيًرا ، كما علَّق الطَّهارةَ بمسَمَّى الماءِ في قَولِه : {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43] ، ولم يُفَرِّقْ بين ماءٍ وماءٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1455
3⃣ #القول_الثالث :
ليس للسفَرِ مُدَّةٌ محدَّدةٌ إذا لم يُجمِعْ على إقامةٍ أو اسْتيطانٍ ، وهذا قَولُ ابنِ تيميَّةَ ، وابنِ القَيِّمِ ، وعبدِ الرَّحمنِ بنِ سَعديٍّ ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● #أولا : مِنَ الكِتابِ
1⃣ قَولُه تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43].
2⃣ قَولُه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].
3⃣ قَولُه تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الآياتِ.tt
أنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالى لم يُفَرِّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قَصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقَها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.
● #ثانيا : مِنَ السُّنَّةِ
1⃣ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (جَعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَلاثَةَ أيَّامٍ ولَيالِيَهُنَّ لِلْمُسافِرِ ، ويَوْمًا ولَيْلَةً لِلْمُقِيمِ). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي موسى الأَشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (إذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أوْ سَافَرَ ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا). رواه البخاري.
3⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ونَوْمَهُ ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ). رواه البخاري.
وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الأحاديثِ.tt
👈 في هذه الأحاديثِ لم يُفَرَّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.
.
4⃣ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : (الصَّلاَةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلاَةُ الحَضَرِ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَشرَعْ للمُسافِرِ أن يصلِّيَ إلَّا ركعتيِن ولم يَحُدَّ السَّفَرَ بزَمانٍ أو بمكانٍ ، ولا حَدَّ الإقامةَ أيضًا بزمنٍ محدودٍ ؛ لا ثلاثةٌ ، ولا أربعةٌ ، ولا اثنا عَشَرَ ، ولا خمسةَ عَشَرَ.
● #ثالثا : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقام هو وأصحابُه بعد فتحِ مكَّةَ قريبًا من عشرينَ يومًا يَقصُرون الصَّلاةَ ، وأقاموا بمكَّةَ عَشَرةَ أيامٍ يُفطِرون في رمضانَ ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا فتح مكَّةَ يَعلَمُ أنَّه يحتاجُ أن يُقيمَ بها أكثَرَ مِن أربعةِ أيَّامٍ ، وإذا كان التحديدُ لا أصلَ له فما دام المسافِرُ مُسافِرًا يَقصُرُ الصَّلاةَ ولو أقام في مكانٍ شُهورًا.
● #رابعا : لَمَّا عَلَّق الشَّارعُ القَصْرَ بمسَمَّى السَّفَرِ ، فهي تتعلَّقُ بكُلِّ سَفَرٍ سواءٌ كان ذلك السَّفَرُ طويلًا أو قصيًرا ، كما علَّق الطَّهارةَ بمسَمَّى الماءِ في قَولِه : {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43] ، ولم يُفَرِّقْ بين ماءٍ وماءٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1455
dorar.net
المطلب الثاني: عدم نيةُ الإقَامَةِ في السَّفرِ
عدم نيةُ الإقَامَةِ في السَّفرِ ,حُكْمُ القَصْرِ لِمَن نوى الإقامَةَ مَن نوَى الإقامةَ يَلزمُه الإتمامُ,لا يَقْصُرُ المسافِرُ الصلاةَ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثرَ
تابع / شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاة.tt
3⃣ أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ ، على #قولين :
#القول_الأول : يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ ، كقَصْرِ الصَّلاةِ ، والإفطارِ في رمضانَ : أنْ يكونَ السفرُ مباحًا ، فإنْ كان في سَفرِ معصيةٍ لم يُبَحْ له الترخُّصُ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
قال اللهُ تعالى : {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3].
#وجه_الدلالة :
أنَّه شرَطَ في الترخيصِ بالاضطرارِ إلى أكْلِ المَيتةِ كونَه غيرَ متجانفٍ لإثمٍ ، ويُفهَمُ منه أنَّ المتجانِفَ لإثمٍ لا رُخصةَ له ، والعاصي بسَفرِه متجانِفٌ لإثم ، وهو أَوْلى بالمنعِ من المضطرِّ في المَخْمَصةِ.
#ثانيا : أنَّ المعصيةَ لا تكونُ سببَ الرُّخصةِ ، كما أنَّ السُّكرَ لا يُسقِطُ التكاليفَ.
#ثالثا : أنَّ رُخَصَ السفر متعلِّقةٌ بالسَّفرِ ، ومنوطةٌ به ، فلمَّا كان سفرُ المعصيةِ ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ ، وجَبَ أن يكونَ ما تَعلَّق به من الرُّخَص ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ.
#رابعا : أنَّ في جوازِ الرُّخَصِ في سفرِ المعصيةِ والتخفيفِ عليه إعانةً له على معصيتِه.
#خامسا : أنَّ ما يتعلَّقُ بالسفرِ من رُخصةِ تخفيفٍ من الله سبحانه على عباده لِمَا يَلحقُهم من المشقَّةِ فيه ؛ ليكون ذلك معونةً لهم وقوةً على سفرهم ، والعاصي لا يستحقُّ المعونةَ ؛ فلم يَجُزْ أن يَستبيحَ الرُّخصةَ.
#سادسا : أنَّ السببَ المحظور لا يُسقِطُ شيئًا من فَرْض الصَّلاةِ ، كالخوف بالقِتال المحظورِ لا يُبيحُ صلاةَ شِدَّةِ الخوفِ.
#سابعا : أنَّ النُّصوصَ وردتْ في حقِّ الصَّحابةِ ، وكانت أسفارُهم مباحةً ؛ فلا يَثبُتُ الحُكمُ في سفرٍ مخالفٍ لسفرِهم ؛ لأنَّه رُخصةٌ ، فتتقيَّدُ بمحلِّها الذي وردتْ فيه.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
3⃣ أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ ، على #قولين :
#القول_الأول : يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ ، كقَصْرِ الصَّلاةِ ، والإفطارِ في رمضانَ : أنْ يكونَ السفرُ مباحًا ، فإنْ كان في سَفرِ معصيةٍ لم يُبَحْ له الترخُّصُ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
قال اللهُ تعالى : {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3].
#وجه_الدلالة :
أنَّه شرَطَ في الترخيصِ بالاضطرارِ إلى أكْلِ المَيتةِ كونَه غيرَ متجانفٍ لإثمٍ ، ويُفهَمُ منه أنَّ المتجانِفَ لإثمٍ لا رُخصةَ له ، والعاصي بسَفرِه متجانِفٌ لإثم ، وهو أَوْلى بالمنعِ من المضطرِّ في المَخْمَصةِ.
#ثانيا : أنَّ المعصيةَ لا تكونُ سببَ الرُّخصةِ ، كما أنَّ السُّكرَ لا يُسقِطُ التكاليفَ.
#ثالثا : أنَّ رُخَصَ السفر متعلِّقةٌ بالسَّفرِ ، ومنوطةٌ به ، فلمَّا كان سفرُ المعصيةِ ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ ، وجَبَ أن يكونَ ما تَعلَّق به من الرُّخَص ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ.
#رابعا : أنَّ في جوازِ الرُّخَصِ في سفرِ المعصيةِ والتخفيفِ عليه إعانةً له على معصيتِه.
#خامسا : أنَّ ما يتعلَّقُ بالسفرِ من رُخصةِ تخفيفٍ من الله سبحانه على عباده لِمَا يَلحقُهم من المشقَّةِ فيه ؛ ليكون ذلك معونةً لهم وقوةً على سفرهم ، والعاصي لا يستحقُّ المعونةَ ؛ فلم يَجُزْ أن يَستبيحَ الرُّخصةَ.
#سادسا : أنَّ السببَ المحظور لا يُسقِطُ شيئًا من فَرْض الصَّلاةِ ، كالخوف بالقِتال المحظورِ لا يُبيحُ صلاةَ شِدَّةِ الخوفِ.
#سابعا : أنَّ النُّصوصَ وردتْ في حقِّ الصَّحابةِ ، وكانت أسفارُهم مباحةً ؛ فلا يَثبُتُ الحُكمُ في سفرٍ مخالفٍ لسفرِهم ؛ لأنَّه رُخصةٌ ، فتتقيَّدُ بمحلِّها الذي وردتْ فيه.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
dorar.net
المَطلَبُ الثالث: أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا
أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا ,ختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ، على قولين: القول الأول: يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ، كقَصْرِ الصَّلاةِ، والإفطارِ في رمضانَ: أنْ يكونَ السفرُ مباحًا
تابع / أقوال أهل العِلمِ في حكم الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ :
#القول_الثاني : كلُّ مسافرٍ له الترخُّصُ برُخَصِ السَّفرِ ، من غيرِ تفريقٍ بين السَّفرِ المباحِ ، وبين سَفرِ المعصيةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، ورواية عن مالك ، وبه قال طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ حزمٍ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والسعديُّ ، وابنُ باز , وقوَّاه ابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ عمومَ الآيةِ تَقتضي الرُّخْصةَ في كلِّ ضاربٍ في الأرضِ من طائعٍ أو عاصٍ.
#ثانيا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك ، فقال : ((صدَقةٌ تصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقبَلوا صدقَتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلام لم يَخصَّ سفرًا من سفرٍ ، بل عمَّ ، فلا يجوزُ لأحدٍ تخصيصُ ذلك ، ولم يجُزْ ردُّ صدقةِ اللهِ تعالى التي أمَر- عليه السَّلامُ- بقَبولِها ؛ فيكون مَن لا يَقبَلُها عاصيًا.
2⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال : فرَضَ اللهُ الصَّلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَضَر أربعًا ، وفي السَّفَرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً. [رواه مسلم].
وجْه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّها عامَّةٌ في كلِّ سفرٍ ، ولم تُقيَّدْ بسَفرِ الطَّاعةِ دون سفرِ المعصيةِ.
#ثالثا : أنَّ كلَّ صلاةٍ جاز الاقتصارُ فيها على ركعتينِ ، استوى في فِعلها الطائعُ والعاصي كالجُمُعةِ.
#رابعا : أنَّ للمقيمِ رُخصةً وللمسافرِ رُخصةً ، فلو مَنَعتِ المعصيةُ من رُخصةِ المسافِرِ لَمَنَعتْ من رُخصةِ المقيمِ ، فلمَّا جازَ للمقيمِ أن يترخَّص أيضًا ، وإنْ كان عاصيًا ، جاز للمسافِرِ أن يترخَّصَ أيضًا وإنْ كان عاصيًا.
#خامسا : أنَّه لو أنشأَ سفرًا في طاعةٍ من حجٍّ ، أو جهاد ، ثم جعَلَه معصيةً لسعيهِ بالفسادِ جازَ أن يَستبيحَ رُخَصَ السَّفرِ ، كذلك إذا أنشأ سفرَه عاصيًا.
#سادسا : أنَّه لَمَّا جازَ للعاصي أن يتيمَّمَ في سفرِه إجماعًا ، ولم تمنعْه المعصيةُ من التيمُّم ، فكذلك لا تَمْنَعُه من سائرِ الرُّخَصِ كالقَصرِ وغيرِه.
#سابعا : أنَّ نفْس السَّفرِ ليس بمعصيةٍ ، وإنَّما المعصيةُ ما يكونُ بَعدَه أو يُجاوِرُه ، فصَلَحَ أن تتعلَّقَ به الرُّخصةُ.
#ثامنا : أنَّ القُبحَ المجاوِرَ لا يعدمُ المشروعيَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
#القول_الثاني : كلُّ مسافرٍ له الترخُّصُ برُخَصِ السَّفرِ ، من غيرِ تفريقٍ بين السَّفرِ المباحِ ، وبين سَفرِ المعصيةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، ورواية عن مالك ، وبه قال طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ حزمٍ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والسعديُّ ، وابنُ باز , وقوَّاه ابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ عمومَ الآيةِ تَقتضي الرُّخْصةَ في كلِّ ضاربٍ في الأرضِ من طائعٍ أو عاصٍ.
#ثانيا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك ، فقال : ((صدَقةٌ تصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقبَلوا صدقَتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلام لم يَخصَّ سفرًا من سفرٍ ، بل عمَّ ، فلا يجوزُ لأحدٍ تخصيصُ ذلك ، ولم يجُزْ ردُّ صدقةِ اللهِ تعالى التي أمَر- عليه السَّلامُ- بقَبولِها ؛ فيكون مَن لا يَقبَلُها عاصيًا.
2⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال : فرَضَ اللهُ الصَّلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَضَر أربعًا ، وفي السَّفَرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً. [رواه مسلم].
وجْه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّها عامَّةٌ في كلِّ سفرٍ ، ولم تُقيَّدْ بسَفرِ الطَّاعةِ دون سفرِ المعصيةِ.
#ثالثا : أنَّ كلَّ صلاةٍ جاز الاقتصارُ فيها على ركعتينِ ، استوى في فِعلها الطائعُ والعاصي كالجُمُعةِ.
#رابعا : أنَّ للمقيمِ رُخصةً وللمسافرِ رُخصةً ، فلو مَنَعتِ المعصيةُ من رُخصةِ المسافِرِ لَمَنَعتْ من رُخصةِ المقيمِ ، فلمَّا جازَ للمقيمِ أن يترخَّص أيضًا ، وإنْ كان عاصيًا ، جاز للمسافِرِ أن يترخَّصَ أيضًا وإنْ كان عاصيًا.
#خامسا : أنَّه لو أنشأَ سفرًا في طاعةٍ من حجٍّ ، أو جهاد ، ثم جعَلَه معصيةً لسعيهِ بالفسادِ جازَ أن يَستبيحَ رُخَصَ السَّفرِ ، كذلك إذا أنشأ سفرَه عاصيًا.
#سادسا : أنَّه لَمَّا جازَ للعاصي أن يتيمَّمَ في سفرِه إجماعًا ، ولم تمنعْه المعصيةُ من التيمُّم ، فكذلك لا تَمْنَعُه من سائرِ الرُّخَصِ كالقَصرِ وغيرِه.
#سابعا : أنَّ نفْس السَّفرِ ليس بمعصيةٍ ، وإنَّما المعصيةُ ما يكونُ بَعدَه أو يُجاوِرُه ، فصَلَحَ أن تتعلَّقَ به الرُّخصةُ.
#ثامنا : أنَّ القُبحَ المجاوِرَ لا يعدمُ المشروعيَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
dorar.net
المَطلَبُ الثالث: أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا
أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا ,ختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ، على قولين: القول الأول: يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ، كقَصْرِ الصَّلاةِ، والإفطارِ في رمضانَ: أنْ يكونَ السفرُ مباحًا
تابع / شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاة.tt
4⃣ أن يكونَ قد فارَق بلَدَه
👈 يُشترَطُ في قَصْر الصَّلاة في السَّفَر أنْ يكونَ قد خرَج من بيوتِ بلدِه ، وفارَق عمرانَها ، وترَكها وراءَ ظَهرِه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّه رتَّب القصرَ على الضَّرْبِ في الأرضِ ، والكائنُ في البُيوتِ ليس بضاربٍ في الأرضِ ؛ فلا يَقصُر.
#ثانيا : من السُّنَّة
● عن أَنسِ بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الظُّهَر بالمدينةِ أربعًا ، وصلَّى العصرَ بذِي الحُلَيفةِ رَكعتينِ. [رواه البخاري ومسلم].
#وجه_الدلالة :
أنَّه من المعلومِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدَّم النيَّةَ لسفرِه قبلَ الزَّوالِ ، ثم أتمَّ الظهرَ ؛ لأنَّه صلَّاها قبل خُروجِه ، ولم يَقصُرْ حتى خرجَ من المدينةِ.
#ثالثا : أنَّ الإقامة تتعلَّقُ بدخولِ بيوتِ البَلدِ فيتعلَّقُ السَّفرُ بالخروجِ عنها.
#رابعا : أنَّه لَمَّا وجب عليه الإتمامُ إذا دخَلَ بنيانَ بلدِه عند قدومِه من سَفرِه إجماعًا ، وجَب أنْ لا يجوزَ له القَصرُ في ابتداءِ خُروجِه قبلَ مُفارقةِ بُنيانِ بلدِه.
#خامسا : أنَّ المقيمَ في بلدِه وإنْ خرَج عن منزلِه لا يُسمَّى مسافرًا ؛ لأنَّ المقيم قد يَخرُج من منزلِه للتصرُّفِ في أشغالِه ، فلمْ يجُزْ له القصرُ ؛ لعدمِ الشَّرْطِ المبيحِ له.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1459
4⃣ أن يكونَ قد فارَق بلَدَه
👈 يُشترَطُ في قَصْر الصَّلاة في السَّفَر أنْ يكونَ قد خرَج من بيوتِ بلدِه ، وفارَق عمرانَها ، وترَكها وراءَ ظَهرِه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّه رتَّب القصرَ على الضَّرْبِ في الأرضِ ، والكائنُ في البُيوتِ ليس بضاربٍ في الأرضِ ؛ فلا يَقصُر.
#ثانيا : من السُّنَّة
● عن أَنسِ بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الظُّهَر بالمدينةِ أربعًا ، وصلَّى العصرَ بذِي الحُلَيفةِ رَكعتينِ. [رواه البخاري ومسلم].
#وجه_الدلالة :
أنَّه من المعلومِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدَّم النيَّةَ لسفرِه قبلَ الزَّوالِ ، ثم أتمَّ الظهرَ ؛ لأنَّه صلَّاها قبل خُروجِه ، ولم يَقصُرْ حتى خرجَ من المدينةِ.
#ثالثا : أنَّ الإقامة تتعلَّقُ بدخولِ بيوتِ البَلدِ فيتعلَّقُ السَّفرُ بالخروجِ عنها.
#رابعا : أنَّه لَمَّا وجب عليه الإتمامُ إذا دخَلَ بنيانَ بلدِه عند قدومِه من سَفرِه إجماعًا ، وجَب أنْ لا يجوزَ له القَصرُ في ابتداءِ خُروجِه قبلَ مُفارقةِ بُنيانِ بلدِه.
#خامسا : أنَّ المقيمَ في بلدِه وإنْ خرَج عن منزلِه لا يُسمَّى مسافرًا ؛ لأنَّ المقيم قد يَخرُج من منزلِه للتصرُّفِ في أشغالِه ، فلمْ يجُزْ له القصرُ ؛ لعدمِ الشَّرْطِ المبيحِ له.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1459
dorar.net
المَطْلَب الرابع: أن يكونَ قد فارَق بلَدَه
أن يكونَ قد فارَق بلَدَه ,يُشترَطُ في قَصْر الصَّلاة في السَّفَر أنْ يكونَ قد خرَج من بيوتِ بلدِه، وفارَق عمرانَها، وترَكها وراءَ ظَهرِه (1) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ
ثانيًا : قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين :
#القول_الأول : مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ #مقصورةً ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وبه قال الشافعيُّ في القديمِ ، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ ، واختارَه ابنُ عثيمين.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نَسِيَ صَلاةً أو نام عنها فكفَّارتُها أن يُصلِّيَها إذا ذَكرَها )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّه يُصلِّي تلك الصَّلاةَ التي نسِيَها أو نام عنها بعينِها ووصْفِها ، إنْ كانتْ مقصورةً فمقصورةً ، وإنْ كانتْ غيرَ مقصورةٍ فغيرَ مقصورةٍ.
#ثانيا : أنَّ القضاءَ يَحكي الأداءَ.
#ثالثا : أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
#رابعا : أنَّها صلاةُ سفرٍ ؛ فكان قضاؤُها كأدائها في العدَد كما لو فاتتْه في الحضَر فقَضاها في السَّفرِ.
#خامسا : أنَّه إنما يَقضِي ما فاتَه ، ولم يفته إلا ركعتان.
#القول_الثاني : أنَّ مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فقَضاها في الحضرِ ، وجَب عليه أن يُتمَّها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وبه قال الأوزاعيُّ ، وداود الظاهريُّ ، واختاره ابنُ باز .
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أن نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نسِي صلاةً أو نامَ عنها فكفَّارتُها أنْ يُصلِّيَها إذا ذكَرَها )).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الأمرَ بصلاتها إذا ذكرَها يدلُّ على أنَّه إنما وجبَتْ عليه في الحضَرِ حين ذكرَها ، فيُتمُّها أربعًا.
#ثانيا : أنَّه تخفيفٌ تعلَّق بعُذرٍ ، فزال بزوالِ العُذرِ كالقُعودِ في صلاةِ المريضِ.
#ثالثا : أنَّه اجتمَع ما يَقتضي القصرَ والإتمامَ ، فغُلِّب جانبُ الإتمام ، كما لو أقام المسافِرُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1470
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين :
#القول_الأول : مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ #مقصورةً ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وبه قال الشافعيُّ في القديمِ ، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ ، واختارَه ابنُ عثيمين.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نَسِيَ صَلاةً أو نام عنها فكفَّارتُها أن يُصلِّيَها إذا ذَكرَها )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّه يُصلِّي تلك الصَّلاةَ التي نسِيَها أو نام عنها بعينِها ووصْفِها ، إنْ كانتْ مقصورةً فمقصورةً ، وإنْ كانتْ غيرَ مقصورةٍ فغيرَ مقصورةٍ.
#ثانيا : أنَّ القضاءَ يَحكي الأداءَ.
#ثالثا : أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
#رابعا : أنَّها صلاةُ سفرٍ ؛ فكان قضاؤُها كأدائها في العدَد كما لو فاتتْه في الحضَر فقَضاها في السَّفرِ.
#خامسا : أنَّه إنما يَقضِي ما فاتَه ، ولم يفته إلا ركعتان.
#القول_الثاني : أنَّ مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فقَضاها في الحضرِ ، وجَب عليه أن يُتمَّها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وبه قال الأوزاعيُّ ، وداود الظاهريُّ ، واختاره ابنُ باز .
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أن نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نسِي صلاةً أو نامَ عنها فكفَّارتُها أنْ يُصلِّيَها إذا ذكَرَها )).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الأمرَ بصلاتها إذا ذكرَها يدلُّ على أنَّه إنما وجبَتْ عليه في الحضَرِ حين ذكرَها ، فيُتمُّها أربعًا.
#ثانيا : أنَّه تخفيفٌ تعلَّق بعُذرٍ ، فزال بزوالِ العُذرِ كالقُعودِ في صلاةِ المريضِ.
#ثالثا : أنَّه اجتمَع ما يَقتضي القصرَ والإتمامَ ، فغُلِّب جانبُ الإتمام ، كما لو أقام المسافِرُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1470
dorar.net
المطلب الثاني: قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ
قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ ,اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين: القول الأوّل: مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ مقصورةً
● إتمامُ المُسافِرِ إذا صلَّى خلْفَ مُقيمٍ
👈 إذا ائتمَّ مسافرٌ بمقيمٍ وجَبَ عليه #الإتمام ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو مذهبُ عامَّة الفقهاءِ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
1⃣ عن مُوسَى بنِ سَلمةَ قال : (كنَّا مع ابن عبَّاسٍ بمَكَّةَ ، فقلتُ : إنَّا إذا كنَّا معكم صلَّيْنا أربعًا ، وإذا رجَعْنا إلى رِحالنا صَلَّيْنا ركعتينِ ، قال : تِلك سُنَّةُ أبي القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ قوله (السُّنة) يَنصرِفُ إلى سُنَّة رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتمَّ به ؛ فلا تَختَلِفُوا عليه )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ مفارقةَ إمامِه اختلافٌ عليه ، فلم يَجُزْ مع إمكانِ مُتابعتِه.
3⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقول : ((إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فلا تأتوها تَسعَوْنَ ، وأتُوها تَمشُونَ وعليكم السَّكينةُ ؛ فما أدركتُم فصلُّوا ، وما فاتَكم فأتمُّوا )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ عُمومَ الحديثِ يدلُّ على مُتابعةِ الإمامِ.
#ثانيا : من الآثارِ
⊙ عن نافِعٍ قال : (كان ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّاها أربعًا ، وإذا صلَّى وحْدَه صلَّاها رَكعتينِ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ هذا فِعلُ ابن عُمرَ ، وكذلك ورد عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولا مخالفَ لهم من الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم.
#ثالثا : أنَّ قصْد الاقتداءِ من المسافِر بالمقيم يكونُ بمنزلةِ نيَّة الإقامةِ في حقِّ وجوبِ التَّكميلِ.
#رابعا : أنَّه اجتمع ما يَقتضي القصرَ والتَّمامَ ، فغُلِّب التمامُ ، كما لو أحرَم بها في السَّفرِ ثم أقام.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1472
👈 إذا ائتمَّ مسافرٌ بمقيمٍ وجَبَ عليه #الإتمام ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو مذهبُ عامَّة الفقهاءِ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
1⃣ عن مُوسَى بنِ سَلمةَ قال : (كنَّا مع ابن عبَّاسٍ بمَكَّةَ ، فقلتُ : إنَّا إذا كنَّا معكم صلَّيْنا أربعًا ، وإذا رجَعْنا إلى رِحالنا صَلَّيْنا ركعتينِ ، قال : تِلك سُنَّةُ أبي القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ قوله (السُّنة) يَنصرِفُ إلى سُنَّة رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتمَّ به ؛ فلا تَختَلِفُوا عليه )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ مفارقةَ إمامِه اختلافٌ عليه ، فلم يَجُزْ مع إمكانِ مُتابعتِه.
3⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقول : ((إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فلا تأتوها تَسعَوْنَ ، وأتُوها تَمشُونَ وعليكم السَّكينةُ ؛ فما أدركتُم فصلُّوا ، وما فاتَكم فأتمُّوا )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ عُمومَ الحديثِ يدلُّ على مُتابعةِ الإمامِ.
#ثانيا : من الآثارِ
⊙ عن نافِعٍ قال : (كان ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّاها أربعًا ، وإذا صلَّى وحْدَه صلَّاها رَكعتينِ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ هذا فِعلُ ابن عُمرَ ، وكذلك ورد عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولا مخالفَ لهم من الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم.
#ثالثا : أنَّ قصْد الاقتداءِ من المسافِر بالمقيم يكونُ بمنزلةِ نيَّة الإقامةِ في حقِّ وجوبِ التَّكميلِ.
#رابعا : أنَّه اجتمع ما يَقتضي القصرَ والتَّمامَ ، فغُلِّب التمامُ ، كما لو أحرَم بها في السَّفرِ ثم أقام.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1472
dorar.net
المَبحثُ الخامس: إتمامُ المُسافِرِ إذا صلَّى خلْفَ مُقيمٍ
إتمامُ المُسافِرِ إذا صلَّى خلْفَ مُقيمٍ, إذا ائتمَّ مسافرٌ بمقيمٍ وجَبَ عليه الإتمامُ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحَنابِلَة
التطوُّعُ.في.السَّفرِ.tt
1⃣ التطوُّعُ.المُطلَقُ.في.السَّفرِ.tt
👈 يُشرَعُ التطوُّعُ المطلَقُ في السَّفرِ.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن عامرِ بنِ رَبيعةَ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي السُّبحةَ باللَّيلِ في السَّفرِ على ظهرِ راحلتِه )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي التطوُّعَ وهو راكبٌ في غيرِ القِبلةِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ (أل) في (التطوُّع) للاستغراقِ ، والأصل بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته ، حتى يَرِدَ دليلٌ على تَرْكِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظهرِ والمغربِ والعشاءِ.
#ثانيا : مِن الآثار
● عن مجاهدٍ ، قال : (صحبتُ ابنَ عمرَ من المدينةِ إلى مكَّةَ ، وكان يُصلِّي تطوعًا على دابَّتِه حيثُما توجَّهتْ به ، فإذا كانتِ الفريضةُ نزَلَ فصلَّى).
#ثالثا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ مفلحٍ.
#رابعا : أنَّ الأصلَ بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته حتى يرِدَ دليلٌ على تركِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظُّهرِ والمغربِ والعِشاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1479
1⃣ التطوُّعُ.المُطلَقُ.في.السَّفرِ.tt
👈 يُشرَعُ التطوُّعُ المطلَقُ في السَّفرِ.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن عامرِ بنِ رَبيعةَ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي السُّبحةَ باللَّيلِ في السَّفرِ على ظهرِ راحلتِه )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي التطوُّعَ وهو راكبٌ في غيرِ القِبلةِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ (أل) في (التطوُّع) للاستغراقِ ، والأصل بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته ، حتى يَرِدَ دليلٌ على تَرْكِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظهرِ والمغربِ والعشاءِ.
#ثانيا : مِن الآثار
● عن مجاهدٍ ، قال : (صحبتُ ابنَ عمرَ من المدينةِ إلى مكَّةَ ، وكان يُصلِّي تطوعًا على دابَّتِه حيثُما توجَّهتْ به ، فإذا كانتِ الفريضةُ نزَلَ فصلَّى).
#ثالثا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ مفلحٍ.
#رابعا : أنَّ الأصلَ بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته حتى يرِدَ دليلٌ على تركِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظُّهرِ والمغربِ والعِشاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1479
dorar.net
المطلب الأوَّل: التطوُّعُ المُطلَقُ في السَّفرِ
التطوُّعُ المُطلَقُ في السَّفرِ ,يُشرَعُ التطوُّعُ المطلَقُ في السَّفرِ,عن عامرِ بنِ رَبيعةَ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي السُّبحةَ باللَّيلِ في السَّفرِ على ظهرِ راحلتِه
● حُكمُ الجُمُعةِ إذا كانَ مَن يُقيمُها فاسقًا أو مبتدعًا
👈 #تجب الجُمُعةُ والسعيُ إليها ، سواءٌ كان مَن يُقيمها سُنيًّا ، أو مبتدعًا ، أو عدلًا ، أو فاسقًا.
#الأدلة :
● #أولا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجُمُعة: 9].
#وجه_الدلالة : عمومُ الآيةِ.
● #ثانيا : من السُّنَّة
عن أبي العَاليةِ البَرَّاءِ ، قال : أخَّرَ زيادٌ الصلاةَ فأتاني ابنُ صامتٍ فألقيتُ له كرسيًّا فجَلس عليه فذكرتُ له صُنْعَ زيادٍ ، فعضَّ على شَفتيهِ وضرَب على فخِذي ، وقال : إنِّي سألتُ أبا ذرٍّ كما سألتَني ، فضرَب فخِذي كما ضربتُ فخِذَك ، وقال : إنِّي سألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما سألتَني فضرَب فخِذي كما ضربتُ فخِذَك ، فقال عليه الصَّلاة والسَّلام : ((صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَ معهم فصلِّ ولا تقُل : إنِّي صليتُ فلا أُصلِّي )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : دلَّ الحديثُ على جوازِ الصَّلاةِ مع أئمَّةِ الجَورِ.
● #ثالثا : مِن الآثار
عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَديِّ بنِ خِيارٍ ، أنَّه دخَلَ على عُثمانَ بنِ عَفَّانَ وهو محصورٌ ، فقال : (إنَّك إمامُ عامَّةٍ ، ونزَلَ بكَ ما ترَى ، ويُصلِّي لنا إمامُ فِتنةٍ ، ونَتحرَّجُ؟ فقال : الصلاةُ أحسن ما يَعمَلُ الناسُ ، فإذا أحسنَ الناسُ فأَحْسِنْ معهم ، وإذا أساؤوا فاجتنبْ إساءتَهم ). رواه البخاري.
● #رابعا : مِنَ الِإِجْماعِ
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ قُدامةَ ، والنوويُّ ، والشوكانيُّ ، وحكاه ابنُ تيميَّة عن عامَّةِ السَّلَفِ والخَلَفِ.
● #خامسا : أنَّ الجُمُعةَ من أعلامِ الدِّينِ الظَّاهرةِ ، ويتولَّاها الأئمَّةُ ومَن وَلَّوْه ، فترْكُها خَلْفَ مَن هذه صِفتُه يُؤدِّي إلى سُقوطِها.
● #سادسا : أنَّ الظاهِرَ من حالِ الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم أنَّهم لم يكونوا يُعيدونَ الجُمُعةَ ، إذا صلَّوا مع الأئمَّةِ الفُسَّاقِ ؛ فإنَّه لم يُنقَلْ عنهم ذلِك.
● #سابعا : أنَّ الأصلَ عدمُ اشتراطِ العدالةِ ، وأنَّ كلَّ مَن صَحَّتْ صَلاتُه لنَفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1589
👈 #تجب الجُمُعةُ والسعيُ إليها ، سواءٌ كان مَن يُقيمها سُنيًّا ، أو مبتدعًا ، أو عدلًا ، أو فاسقًا.
#الأدلة :
● #أولا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجُمُعة: 9].
#وجه_الدلالة : عمومُ الآيةِ.
● #ثانيا : من السُّنَّة
عن أبي العَاليةِ البَرَّاءِ ، قال : أخَّرَ زيادٌ الصلاةَ فأتاني ابنُ صامتٍ فألقيتُ له كرسيًّا فجَلس عليه فذكرتُ له صُنْعَ زيادٍ ، فعضَّ على شَفتيهِ وضرَب على فخِذي ، وقال : إنِّي سألتُ أبا ذرٍّ كما سألتَني ، فضرَب فخِذي كما ضربتُ فخِذَك ، وقال : إنِّي سألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما سألتَني فضرَب فخِذي كما ضربتُ فخِذَك ، فقال عليه الصَّلاة والسَّلام : ((صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَ معهم فصلِّ ولا تقُل : إنِّي صليتُ فلا أُصلِّي )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : دلَّ الحديثُ على جوازِ الصَّلاةِ مع أئمَّةِ الجَورِ.
● #ثالثا : مِن الآثار
عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَديِّ بنِ خِيارٍ ، أنَّه دخَلَ على عُثمانَ بنِ عَفَّانَ وهو محصورٌ ، فقال : (إنَّك إمامُ عامَّةٍ ، ونزَلَ بكَ ما ترَى ، ويُصلِّي لنا إمامُ فِتنةٍ ، ونَتحرَّجُ؟ فقال : الصلاةُ أحسن ما يَعمَلُ الناسُ ، فإذا أحسنَ الناسُ فأَحْسِنْ معهم ، وإذا أساؤوا فاجتنبْ إساءتَهم ). رواه البخاري.
● #رابعا : مِنَ الِإِجْماعِ
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ قُدامةَ ، والنوويُّ ، والشوكانيُّ ، وحكاه ابنُ تيميَّة عن عامَّةِ السَّلَفِ والخَلَفِ.
● #خامسا : أنَّ الجُمُعةَ من أعلامِ الدِّينِ الظَّاهرةِ ، ويتولَّاها الأئمَّةُ ومَن وَلَّوْه ، فترْكُها خَلْفَ مَن هذه صِفتُه يُؤدِّي إلى سُقوطِها.
● #سادسا : أنَّ الظاهِرَ من حالِ الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم أنَّهم لم يكونوا يُعيدونَ الجُمُعةَ ، إذا صلَّوا مع الأئمَّةِ الفُسَّاقِ ؛ فإنَّه لم يُنقَلْ عنهم ذلِك.
● #سابعا : أنَّ الأصلَ عدمُ اشتراطِ العدالةِ ، وأنَّ كلَّ مَن صَحَّتْ صَلاتُه لنَفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1589
dorar.net
المطلب الخامس: حُكمُ الجُمُعةِ إذا كانَ مَن يُقيمُها فاسقًا أو مبتدعًا
حُكمُ الجُمُعةِ إذا كانَ مَن يُقيمُها فاسقًا أو مبتدعًا ,تجِبُ الجُمُعةُ والسعيُ إليها، سواءٌ كان مَن يُقيمها سُنيًّا، أو مبتدعًا، أو عدْلًا، أو فاسقًا (1) .
تابع / أحكام.شهر.الله.المحرم.tt
#ثالثا : شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
3⃣
#عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ولهذا اليوم #مزية ولصومه #فضل قد اختصه الله تعالى به وحث عليه رسول الله صلى الله وسلم.
======
فضل.يوم.عاشوراء.tt
#عاشوراء هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسئلوا عن ذلك ، فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : (فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ... ).
#الشيخ_الدكتور / نهار العتيبي
#يتبع
📑 مقالات وبحوث مميزة 📑
https://dorar.net/article/155
#ثالثا : شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
3⃣
#عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ولهذا اليوم #مزية ولصومه #فضل قد اختصه الله تعالى به وحث عليه رسول الله صلى الله وسلم.
======
فضل.يوم.عاشوراء.tt
#عاشوراء هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسئلوا عن ذلك ، فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : (فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ... ).
#الشيخ_الدكتور / نهار العتيبي
#يتبع
📑 مقالات وبحوث مميزة 📑
https://dorar.net/article/155
dorar.net
أحكام شهر الله المحرم
شهر الله المحرم هو أول شهر من الأشهر الهجرية وأحد الأربعة الأشهر الحرم
تابع / #الإنصات
#ثالثا : ما يُستثنَى من تحريمِ الكلامِ
#المسألة_الأولى : ما قَبْلَ الخُطبةِ وما بَعدَها
👈 لا يَحرُمُ الكلامُ فيما بين خروجِ الإمامِ وبين أخْذه في الخُطبةِ ، ولا بَيْنَ نزولِه منها وبين افتتاحِه الصَّلاةَ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد بن الحَسَنِ من الحَنَفيَّة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قلتَ لصاحبِك : أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قوله في الحديثِ : ((والإمامُ يَخطُب)) جملةٌ حاليَّة ، أي : حال كون الإمام يخطب ؛ فتُخرِجُ ما قَبلَ خُطبتِه من حِينِ خروجِه ، وما بَعدَه إلى أنْ يَشرَع في الخُطبةِ.
● ثانيًا : من الآثار
1- ما رواه ثَعلبةُ بنُ أبي مالكٍ القُرَظيِّ ، أنَّهم كانوا في زَمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُصلُّونَ يومَ الجُمُعةِ حتى يَخرُجَ عُمرُ ، فإذا خرَجَ عُمرُ وجَلَس على المنبرِ وأَذَّن المؤذِّنون (قال ثعلبة) : جَلَسْنا نَتحدَّثُ ، فإذا سكتَ المؤذِّنونَ وقامَ عُمرُ يَخطُبُ أَنْصتْنا ، فلمْ يَتكلَّمْ منَّا أحدٌ.
2- عن السَّائبِ بنِ يَزيدَ : (كنَّا نُصلِّي في زمنِ عمرَ يومَ الجُمُعةِ ، فإذا جلَسَ على المنبرِ قَطعْنا الصَّلاةَ ، فإذا سكَتَ المؤَذِّنُ خطَبَ ولم يتكلَّمْ أحدٌ) .
● ثالثًا : لأنَّ النَّهيَ عن الكلامِ لوجوبِ استماعِ الخُطبةِ ؛ فيقتصرُ على حالةِ الخُطبةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#ثالثا : ما يُستثنَى من تحريمِ الكلامِ
#المسألة_الأولى : ما قَبْلَ الخُطبةِ وما بَعدَها
👈 لا يَحرُمُ الكلامُ فيما بين خروجِ الإمامِ وبين أخْذه في الخُطبةِ ، ولا بَيْنَ نزولِه منها وبين افتتاحِه الصَّلاةَ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد بن الحَسَنِ من الحَنَفيَّة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قلتَ لصاحبِك : أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قوله في الحديثِ : ((والإمامُ يَخطُب)) جملةٌ حاليَّة ، أي : حال كون الإمام يخطب ؛ فتُخرِجُ ما قَبلَ خُطبتِه من حِينِ خروجِه ، وما بَعدَه إلى أنْ يَشرَع في الخُطبةِ.
● ثانيًا : من الآثار
1- ما رواه ثَعلبةُ بنُ أبي مالكٍ القُرَظيِّ ، أنَّهم كانوا في زَمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُصلُّونَ يومَ الجُمُعةِ حتى يَخرُجَ عُمرُ ، فإذا خرَجَ عُمرُ وجَلَس على المنبرِ وأَذَّن المؤذِّنون (قال ثعلبة) : جَلَسْنا نَتحدَّثُ ، فإذا سكتَ المؤذِّنونَ وقامَ عُمرُ يَخطُبُ أَنْصتْنا ، فلمْ يَتكلَّمْ منَّا أحدٌ.
2- عن السَّائبِ بنِ يَزيدَ : (كنَّا نُصلِّي في زمنِ عمرَ يومَ الجُمُعةِ ، فإذا جلَسَ على المنبرِ قَطعْنا الصَّلاةَ ، فإذا سكَتَ المؤَذِّنُ خطَبَ ولم يتكلَّمْ أحدٌ) .
● ثالثًا : لأنَّ النَّهيَ عن الكلامِ لوجوبِ استماعِ الخُطبةِ ؛ فيقتصرُ على حالةِ الخُطبةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
dorar.net
المَطلَبُ الثامن: الإنصات
حكم الإنصات والكلام أثناء خطبة الجمعة ,يجِبُ الإنصاتُ أثناءَ الخُطبةِ، ويَحرُمُ الكلامُ (1) ، وهو مذهبُ الجمهور: الحَنَفيَّة (2) ، والمالِكيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وقولٌ للشافعي في القديمِ (5)
#ثالثا : مَن نَوَى غُسلَ الجُمُعة ولم يَنوِ غُسلَ الجَنابةِ
❌ لا يُجزئ غُسلُ الجُمُعة عن غُسلُ الجَنابةِ إذا لم يَنوِه ، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والصَّحيحُ من مذهبِ الشافعيَّة ، ووجهٌ عند الحَنابِلَةِ ، واختاره ابنُ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : أنَّ غُسلَ الجنابةِ لرفْعِ الحدثِ ؛ فلا يُجزئ عنه غُسلُ الجُمُعة الذي المقصودُ منه التنظيفُ وقطعُ الرائحةِ.
● ثانيًا : أنَّ غُسلَ الجنابةِ واجبٌ ، وغُسلَ الجُمُعةِ مُستحَبٌّ- على الرَّاجح- ؛ فلا يُجزئ الغسلُ الأَدْنى عن الغُسلِ الأَعلى.
● ثالثًا : أنَّ شَرْطَ غُسلِ الجُمُعةِ حصولُ غُسلِ الجنابةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1677
❌ لا يُجزئ غُسلُ الجُمُعة عن غُسلُ الجَنابةِ إذا لم يَنوِه ، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والصَّحيحُ من مذهبِ الشافعيَّة ، ووجهٌ عند الحَنابِلَةِ ، واختاره ابنُ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : أنَّ غُسلَ الجنابةِ لرفْعِ الحدثِ ؛ فلا يُجزئ عنه غُسلُ الجُمُعة الذي المقصودُ منه التنظيفُ وقطعُ الرائحةِ.
● ثانيًا : أنَّ غُسلَ الجنابةِ واجبٌ ، وغُسلَ الجُمُعةِ مُستحَبٌّ- على الرَّاجح- ؛ فلا يُجزئ الغسلُ الأَدْنى عن الغُسلِ الأَعلى.
● ثالثًا : أنَّ شَرْطَ غُسلِ الجُمُعةِ حصولُ غُسلِ الجنابةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1677
dorar.net
المَطلَبُ الثَّاني: اجتماعُ غُسلِ الجَنابةِ وغُسلِ الجُمُعةِ
هل يجوز الجمع بين غسل الجنابة وغسل الجمعة ؟يُجزئ غُسلٌ واحدٌ عن الجَنابةِ والجُمُعةِ إذا نواهما، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4)
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟
[حكم الاحتفال بليلة القدر]
📮 #السؤال :
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ أفي الصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟
📄 #الإجابة :
الحمد لله تعالى
#أولا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء ، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر». ولأحمد ومسلم : «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها» .
#ثانيا : حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه) ، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها #بالقيام.
#ثالثا : من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تعالى عنها ، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : «قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
#رابعا : أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن #أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها ، والليلة السابعة والعشرون هي #أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
#خامسا : وأما #البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ، وفي رواية : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
❌ فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها. وبالله تعالى التوفيق.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
رابط المادة : http://iswy.co/e158u5
[حكم الاحتفال بليلة القدر]
📮 #السؤال :
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ أفي الصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟
📄 #الإجابة :
الحمد لله تعالى
#أولا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء ، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر». ولأحمد ومسلم : «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها» .
#ثانيا : حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه) ، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها #بالقيام.
#ثالثا : من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تعالى عنها ، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : «قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
#رابعا : أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن #أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها ، والليلة السابعة والعشرون هي #أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
#خامسا : وأما #البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ، وفي رواية : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
❌ فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها. وبالله تعالى التوفيق.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
رابط المادة : http://iswy.co/e158u5
ar.islamway.net
كيف نحيي ليلة القدر ومتى تكون؟
كيف نحيي ليلة القدر ومتى تكون؟. التصنيف: الحث على الطاعات
تابع / أحكام.شهر.الله.المحرم.tt
#ثالثا : شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
3⃣
#عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ولهذا اليوم #مزية ولصومه #فضل قد اختصه الله تعالى به وحث عليه رسول الله صلى الله وسلم.
======
فضل.يوم.عاشوراء.tt
#عاشوراء هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسئلوا عن ذلك ، فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : (فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ... ).
#الشيخ_الدكتور / نهار العتيبي
#يتبع
📑 مقالات وبحوث مميزة 📑
https://dorar.net/article/155
#ثالثا : شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
3⃣
#عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ولهذا اليوم #مزية ولصومه #فضل قد اختصه الله تعالى به وحث عليه رسول الله صلى الله وسلم.
======
فضل.يوم.عاشوراء.tt
#عاشوراء هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسئلوا عن ذلك ، فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : (فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ... ).
#الشيخ_الدكتور / نهار العتيبي
#يتبع
📑 مقالات وبحوث مميزة 📑
https://dorar.net/article/155
dorar.net
أحكام شهر الله المحرم
شهر الله المحرم هو أول شهر من الأشهر الهجرية وأحد الأربعة الأشهر الحرم