📚((النبي مظهر للأحدية:))

✍ما معنى النبي مظهر الأحدية؟
كل عالم الخلق يرجع إلى عالم الأمر تكويناً  فكل ما في الوجود يسجُد للحقّ ،ولاسم الأحدية تكويناً يسجُد يعني: لا يستطيع إلا أن يسجد ،فكل شيء متكّون ،ومتحققّ من الأحدية ونازل من الأحدية ،فإذن ليس كل الملائكة المُقرّبين واصلين إلى مقام الأحدية.
✍وهؤلاء الذين لم يصلوا إلى مقام الأحدية ،ولكن لهم صلة بمقام الأحدية يضحكون علينا عندما نتفكّر نحنُ طلبنا ،وأصررنا ،وألححنا كثيراً ،وصمنا ،وصلّينا ،وتصدّقنا ، وكذا و كذا، وبسبب مجاهداتنا ،وبسبب دعائنا الله أعطانا يعني: ضغطنا عليه ،فصار لا بد أن يعطينا ، يعني الله تبارك وتعالى صنع هذا الشيء بسبب ضغطنا وتضرعنا.
✍هذا التفكير أضحوكة للعاليين ،فعندما يتفكّرون إن هذا العابد يعبد الله على هذا الأساس يضحكون عليه ،ومن هنا هذا الشخص ممنوع أن يصل إلى مقام الأحدية ؛ لأنه يرى نفسه ؛ لأنه يرى الله تبارك وتعالى متأثر ،فالله تبارك وتعالى ليس متأثرا بأي شيء .وحقيقة الأمر:  الله يريد يعطيك هذا الشيء فيُلقي في قلبك الدّعاء.
✍ إذن الدعاء في عالم الأمر يختلف عن الدعاء في عالم الخلق.
📚#سماحة_الشيخ_قاسم_الطهراني
(دامت توفيقاتة)
💫#قبسات_الاحدية
📝 محاضرات الدعاء
(المحاضرة الأولى)
📌شهر رمضان ٢٠١٧
(٢٠)https://t.me/qabasat_alahida

اللهم صلّ على محمد وآل محمد

سؤال طُرِح من بعض المسائل على السيد الكشميري قدس سرّه:
هل كان جمال نبيّ الله يوسف عليه السلام استثنائيا بحيث يقول القرآن عن نساء مصر حين رأينه: { قطّعن أيديهن}؟

الجواب: لقد خُلق آدم في أحسن صورة وما جمال يوسف إلاّ جزء من جمال آدم، ولكن لو رأت نساء مصر نبيّنا محمد صلى الله عليه وآله لقطّعن قلوبهن.

📌🔖#المنشور١٣٧٩

📚📚 رجوع الضحك والبكاء إلى الجمال والجلال الأسمائيين الموجودة مناشئهما في الأحدية بلا حدودها وماهیّاتها.

💠~💠~💠

📚📚السائل.

  السؤال :
(وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ)

هل معنى هذا أن صفات الضحك والبكاء تمنح من الأحدية؟

📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):

الضحك والبکاء راجعان إلی الجمال، والجلال.
والمراد من انتسابهما إلی الحق: تحقق مناشئهما في الأحدیة. فإن الجلال، والجمال الأسمائيين مضمحلان في الأحدیة بسبب تعیّنهما ولکن منشأيهما موجودان في الأحدیة بلا حدودها وماهیاتها.


#الضحك
#البكاء
#الأحدية
#الجمال
#الجلال


📚📚والحمد لله ربّ العالمين.
٧ ربيع الأول ١٤٤٤هجرية
💠~💠~💠
https://t.me/soalojavabostad

قد يتعجّب البعض حين تجدون اسم «ليلى» أو «سلمى» في قصائد الصوفية ..فأسماء ك«ليلى» التي تغنّى بها أهل الله هي عروس الحضرة لا يدركها سوى العارفين بالله أهل الشهود والعيان وهي الروح في أسمى معانيها. حينما يتغنّى أهل الله بليلى لا نفهم من أقوالهم سوى ذلك الفيض الجارف من المحبّة والوصف البديع للحسن والجمال والأخذ الجذاب للأشواق، ولا ندري مغزى ليلى التي يتحدثون عنها لأنها كما يقولون جمعت كل المعاني. يقول الشيخ أحمد العلوي : 

ظهرت بكل لون            ماذا يحصي جفني


ولا تجلو هذه الحيرة والدهشة حتى ينغمس المريد في التصوف ويذوق من مشرب القوم، آنذاك تنحل العقد وتنفك الطلاسم، ويصبح المريد قادرا على فهم كلام المشايخ، فكلهم تحدثوا عن المرأة وتغنوا بليلى، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال « حُبِّب إلي من دنياكم النساء والطيب» فلا غرو أن المرأة حاملة للطافة وجمال الروح، لذلك تغنى بها الصوفية. يقول الشيخ أحمد العلوي:

دنوت من حي ليلى       لما سمعت نداها 

القصيدة طويلة تتحدث عن حسن ليلى، هذا يفهم من ظاهر القول ولكن حقيقته تتحدث عن شيء سام، فهذه المرأة معنوية وليست حسية، روحية وليست بدنية، جمعت فيها كل مميزات الحسن والجمال والبهاء والرونق، لا يفرّق الشيخ بينه وبينها، فهو كنهها، أخذته بالكلية، طورته بدلته وأعطت له سماتها الخاصة بل قتلته وضاء نجمه في سماها. يخاطب الشيخ المريدين الذين يبحثون عن الحسن أن يأخذوا من خلال هذه الكلمات شيئا من نورها.

إنه يريد أن ينقل المريد إلى مرحلة الدخول لحضرة المولى عز وجل، كي يتلقى هذا الفيض الرباني، فيعرف الحقائق والرقائق وتكشف له الحجب النورانية كي يتيه حبا ووجدا في خالقه، فليلى هي الروح التي يدرك بها العارف الذات الإلهية، وهذا ما نلمسه في كل أشعار الصوفية الذين تغنوا بالمرأة وبالضبط بليلى. فتبرز «ليلى» كملهمة له فهي شمس المعاني، يصورها تصويرا رائعا بكلام رباني أخاذ يسلب الروح والعقل ويشد الجوارح وينعش القلب، يتواجد له الإنسان تيها وطربا، ويهيم فيه شوقا ووجدا، إنه كلام صادر في حالة سكر وليست حالة صحو، سكر بالله وتيه بالله وطربا بالله، لذلك الكلمات ليست كالكلمات والألفاظ ليست هي الألفاظ، إنها تعابير رقيقة من معين المعرفة بالله. 

إننا نندهش لهذا التصوير الذي ينقلنا من الحس إلى المعنى ، من الشبح إلى الروح. وهكذا تنتهي حيرتنا ودهشتنا حول من هي «ليلى»التي تغنى بها الصوفية، لنتأكد من أن «ليلى» هي تلك اللطيفة الربانية التي أودعها الله فينا، وظهرت بشكل واضح في المرأة، باعتبارها كائن لطيف ناعم جميل، خلق الله هذه الروح في أحسن صورة، فلا غرابة أن يتغنى بها أهل الله، فهي حاملة للروح في نقائها وصفائها والروح شيء سام مقدس لا يدرك معناه إلا العارفون الذين سلكوا دروب التربية الروحية ودخلوا حضرة المولى عز وجل، وانتقلوا بأنفسهم من مرحلة النفوس إلى مرحلة الروح إلى مرحلة السر..

لو أننا نستطيع فهم الروح التي بين جنبينا لعرفنا خالقنا أحسن معرفة يقال : « من عرف نفسه عرف ربه» ولو أننا سلكنا مسلك العارفين وفهمنا أقوالهم لعرفنا هذه اللطيفة الربانية والروح السامية، لقد قربوا لنا المعنى لكننا نحن في غفلة ... مأخوذ من احد المواقع

ومنها كلام العارف الشيخ محي الدين العربي الطائي الأندلسي – المطبوع في آخر كتاب ( شرح صلوات چهارده معصوم – وسيلة الخادم إلى المخدوم ) للشيخ فضل الله بن روزبهان الإصبهاني ) ( ص 293 ط قم ) قال :

1- الحمد لله رب العالمين حمدا أزليا بأبديته وأبديا بأزليته سرمدا باطلاقه متجليا في مرايا آفاقه حمد الحامدين ودهر الداهرين
صلوات الله وملائكته وحملة عرشه وجميع خلقه من أرضه وسمائه على سيدنا ونبينا أصل الجود وعين الشاهد والمشهود أول الأوائل وأدل الدلائل مبد أنوار الأزلي ومنتهى العروج الكمالي غاية الغايات المتعين بالنشئات أب الأكوان بفاعليته وأم الامكان بقابليته المثل الأعلى الإلهي هيولي لعوالم الغير المتناهي روح الأرواح ونور الأشباح فالق إصباح الغيب دافع الظلمة والريب محتد التسعة والتسعين رحمة للعالمين سيدنا في الوجود صاحب لواء الحمد والمقام المحمود المبرقع بالعماء حبيب الله محمد المصطفى صلوات الله عليه .

وعلى البحر الزاخر زين المآثر والمفاخر الشاهد لأرباب الشهود والحجة على ذوي الجحود معرف حدود حقايق الربانية متنوع أجناس عوالم السبحانية عنقاء قاف القدم طاووس روضة الفضل والكرم العالم بما جرى به اللوح والقلم القائم مرقاة الهمم وعاء الأمانة ومحيط الأمة مطلع النور المصطفوي الحسن بن علي العسكري عليه السلام .

لقد بدا سر المليك الأكبر * في قائد الحق الزكي العسكري

سر النبي في محاسن الشيم (ومن يشابه أباه فما ظلم)

بل هو في كل معانيه حسن * فإنه سر النبي المؤتمن

بل فيه سر الحق بالحق نزل * إذ هو مستودع ناموس الأزل

وأصله فاتحة الوجود * وفرعه خاتمة الشهود

وقد تجلى نور وجهه الحسن * فاندك فيه الطور والنور ولن

وكيف وهو أعظم الأنوار * وكيف وهو نور وجه الباري

أسمائه الحسنى
أسماؤه الحسنى تجلت فيه * نفسي الفدا لوجهه الوجيه

بل اسمه الأعظم قد تجلى * فيه فإنه ابن من تدلى

يمثل الواجب في صفاته * كيف وغيب الذات سر ذاته

هو الزكي في علو الشأن * عن وصمة الحدوث والإمكان

ومطلق الوجود عن قيودها * وعن رسومها وعن حدودها

وذاته في مصحف الآيات * أم الكتاب في سمو الذات

وهو أبو العقول بالكلية * وكلها في ذاته مطوية

إذ هو كاللطيفة القدسية * من الحقيقة المحمدية

ووجهه كتاب حسن ذاته * وفهرس الأسماء في صفاته

غرته شارقة الجمال * ألحاظه بارقة الجلال

وجنة النعيم في وجنته * كل نعيم هو في جنته

وعينه عين عيون النور * تمثل البصير بالأمور

وعند نورها المحيط القاهر * سيان كل باطن وظاهر

يمثل الكنز الخفي صدره * فجل شأنه وعز قدره

وقلبه مشكاة نور الذات * مجردا عن التعينات

وفي تجلياته مجلاه * فما أجله وما أجلاه

والغيب في محيطه شهود * لا بل هو الشاهد والمشهود

وعنده مفاتح الغيب وفي * كتابه المبين كل الأحرف

فيه الحروف العاليات كالنقط * ولا سواه نقطة المركز قط

فإنه كالنفس الرحماني * في كلمات عالم الإمكان

اشعار للفيلسوف العظيم آية الله الشيخ محمد حسين الاصفهاني الكمپاني قدس الله سره من كتاب الانوار القدسية

من الحكم العطائية
"مِنْ عَلاماتِ مَوْتِ القَلْبِ عَدَمُ الحُزْنِ عَلَى ما فاتَكَ مِنَ المُوافَقاتِ. وتَرْكُ النَّدَمِ عَلَى ما فَعَلْتَهُ مِنْ وُجودِ الزَّلّاتِ."

📚🖊📚🖊📚

🖊//الأستاذ والمرشد
في العرفان
حقيقته وأهميته ودوره//

⚜اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله
الطيبين الطاهرين .

✍توجيهات سماحة الشيخ والأستاذ الفاضل قاسم الطهراني [أدام الله فيضه]
فيما يتعلق بالبحث عن الأستاذ والمرشد السلوكي والتي تم مفادها من محاضرات الأحدية وأجابته سماحته على أسئلة الأخوة والأخوات.
🌱°•🌱°•🌱°•
°•🌱°•🌱°•
🌱°•
❇️محددات الأستاذ المربي :-

المحددات التي إن توفرت يمكن للأستاذ أن يقوم بدور التربية هي:_

🔹المحدد الأول :_سعة الشاكلة وهي محدد وشرط لامناص عنه في المربي ،فالأستاذ لابد أن يتميز بشاكلة واسعة مؤهلة للتربية بحيث تكون شاكلته قد صنعت وخلقت بنحو يتمكن معه من التربية ولم تصنع بنحو لايتمكن معه من التربية إما لغلبة البسط ،أو لغلبة القبض ،أو لأمور أخرى ،والشاهد عليه في العصر هم كل من:_

🔅الأول: آية الله العارف بالله الشيخ محمد البهاري الهمداني (قدس سره) :-فإنه لم يقم بتربية أحد بشكل خاص ولم يعهد من أحد أنه إدعى أن تلمذته عليه ،وأخذ الأذكار ،والأربعينيات،والأوراد ،
وأقتصرت الإستفادة منه بالمصاحبة التي ليست بأقل من التلمذة وقد صرح بكماله ووصوله إلى الفناء عدة من أساطين الفن منهم
👈العلامة الطباطبائي (قدس سره) في تعليقته على المحادثات التي جرت بين العارف بالله آية الله السيد احمد الكربلائي (قدس سره) وشيخ الفقهاء المتألهين آية الله الشيخ محمد حسين الغروي الاصبهاني(قدس سره).

🔅والثاني: العارف بالله اية الله السيد جمال الدين الكلبايكاني (قدس سره):_ ونقل عدة أساطين الفن عنه أنه لم منع من تربية التلميذ ؛لأسباب نقلها عنه أستاذنا العارف بالله السيد محمد حسين الطهراني (قدس سره) في بعض مؤلفاته واقتصرت الإستفادة منه بالمصاحبة .

🔅الثالث:- وقد صرح لنا قبل ثلاثة وثلاثين سنة السالك الواصل الحاج محمد حسن البياتي الهمداني (قدس سره )بعدم امتلاكه للإذن رغم شهادة أستاذنا العارف الطهراني في بعض مكتوباته بوصوله إلى التوحيد الذاتي ووصفه بالسالك الواصل مخزن الأسرار الإلهية.

🔹المحدد الثاني:- الوصول إلى التوحيد الذاتي والفناء في الأحدية :_
فمن يمتلك المحدد الأول وهو سعة الشاكلة وقابليتها على التربية ،و وصل إلى التوحيد الذاتي
والفناء في الأحدية فهو يتمكن من التربية ،فبمجرد الوصول الى الفناء في الاحدية يسمح للفاني والباقي في مقام الصحو بتربية التلميذ ؛
👈لأنه بالفناء وصل إلى خزانة الإسم الهادي في عالم الأحدية
{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21)} الحجر
👈وهناك فرق بين من أُمر بتربية التلميذ وبين من سُمح له بذلك وبشكل عام عادة المأمور أقوى من المأذون واكثر الذين قاموا بالتربية كانوا مأذونين لا مأمورين.

👈وقد تقدم في المحدد الأول أن الواصل أحياناً يمنع عن التربية بسبب نوعية شاكلته ،وأي أستاذ توقف عن التربية أو أظهر عزمه على ترك التربية والتوقف عنها مطلقاً ،أو مقيداً ،فمعناه عادة
👈إنه لم يكن مأموراً وإنما كان مأذوناً.

🔅وقد أُمر العارف الشيخ محمد الكاردهي المعروف بپير پالان دوز:- المدفون تحت رجلي الامام الثامن علي بن موسى الرضا (عليهما ألاف التحية والثناء) بتربية التلامذة ولكنه أستنكف إلى أن وبخه الله تعالى وفق قنواته ،فقام بالتربية كارها.

🔅وكان أستاذنا المرحوم العارف بالله السيد مرتضى المقدسي:- (قدس سره) من المأذونين لا المأمورين،
🔅بخلاف أستاذنا العارف بالله السيد الطهراني (قدس سره )
فإنه كان من المأمورين.
🔅♻️🔅♻️
-3-

🖊📚🖊📚🖊

🔹المحدد الثالث:-الأذن بالتربية:
فالمربي:-
هنا يمتلك الشاكلة الواسعة التي صنعت بحيث تستطيع التربية إلا أن المربي لم يصل بعد إلى التوحيد الذاتي ولم يصل للفناء في الأحدية إلا أنه يتجه للتربية بأمر ،أو بإذن إما من أستاذه الحي ،أو من أرواح مشايخه وأساتذته ،فقد يؤمر ،أو يُأذن السالك غير الواصل بالتربية إما بأمر، أو إذن من أستاذه في حياته ،أو أرواح مشايخه السابقين بعد مماتهم .
👈ومن الواضح أن دائرة تربيته أضيق بالقياس الى المأذونين أو المأمورين من الأولياء
الواصلين،وتقتصر التربية في تقوية الجانب المعنوي ودفع التلميذ للتجاوز عن المادة والمثال والأستقرار في عوالم المعنى أو المراتب النازلة من عالم الجبروت.
👈وفي هذا النوع من التربية يكون الأمر بيد الأستاذ الواصل الذي أمر هذا الشخص بالتربية،أو أذن له فهو بمنزلة الأداة بيده ونطقه بمنزلة شريط المسجل ،أو مكبر الصوت ومن أمثال هؤلاء
🔅 الشيخ السالك اية الله الشيخ عباس القوجاني (رضوان الله تعالى عليه) :-وهذا أمر مطرد .
   ومن امثلته أيضا
🔅سيدنا الأستاذ الطهراني
( قدس سره) :-فقد كان له تلامذة سلوكيون في زمن أستاذه العارف بالله الشيخ الانصاري الهمداني (قدس سره) ،ومنهم أستاذنا السيد 👈مرتضى المقدسي (قدس سره) فقد سألته مرة هل أنتم رأيتم الشيخ الانصاري قده ،فقال :نعم ولكن من بعيد فقلت كيف ؟
👈فقال: لأنه ممنوع عليّ الاقتراب منه بأمر السيد الطهراني (قدس سره) ولم يكن  السيد الطهراني وقتئذ واصلاً إلى التوحيد الذاتي ،فعلى اي اساس قام بتربية التلامذة؟
♻️الجواب:- إنه كان بأمر من السيد الحداد (قدس سره) رغم أن السيد مرتضى ما كان يعرفه ولم يكن بأمر من الشيخ الانصاري وإلا لما منعه من التعرف عليه.

👈وبشكل عام السالك الذي تمكن من التجاوز عن المادة والصورة وأستقر في عالم المعنى لايحتاج إلى الأستاذ كثيراً ،
👈فإنه بهمته وبإرشاد الأرواح العالية من الأولياء ،أو الملائكة يتمكن من طي الطريق والوصول إلى أبواب عالم الأحدية
👈أما الدخول فيه فهو فضل من الله تعالى .

🔹خلاصة القول:هناك شيخ للطريق ،وهناك أستاذ كامل واصل :-
،فبعض الواصلين غير قادر على تربية التلميذ كالشيخ محمد البهاري ،
👈فإنه بسبب شاكلته الخاصة لم يتمكن من التربية رغم أنه كان واصلاً وينحصر الإستفادة منه بالمصاحبة والمجاورة الروحية ،
👈وهناك من يستطيع أن يستفيد أهل الطريق من باطنه ومصاحبته رغم أنه الآن غير واصل زماناً ولكن في علم الله سيصل إلى تلك المراتب السامية ،فهناك بعض الأنبياء أمروا بالإنذار وهم أنبياء ولكن لم يصلوا إلى التوحيد الذاتي كالنبي موسى(ع)
👈 فإنه صار نبياً ولم يكن واصلا إلى التوحيد الذاتي بدليل قوله{ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ } الأعراف
وكان ذلك بعد غرق فرعون ومجيئه الى الأرض المقدسة أي في أواخر حياته ولكنه كان مخلصاً وفقاً لما تقدم في المحاضرات.
👈 وهناك من كان واصلاً إلى التوحيد الذاتي ولكن لم يتمكن أحد من التتلمذ عليه وتنحصر الإستفادة منه بالمصاحبة الروحية
👈كالنبي عيسى (ع)في أول حياته قوله تعالى {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}مريم
   ،وكذلك الأمر في غير الأنبياء
من الأولياء.

🔅♻️🔅♻️
-4-

استاد شیخ قاسم الطهرانی (حفظه الله):


امروز امیر در میخانه تویی تو
هم باده و هم ساقی و پیمانه تویی تو
دربحرفنا گوهر دردانه تویی تو
مرآت تمام رخ جانانه تویی تو
فریادرس ناله مستانه تویی تو
مرغ دل مارا که به کس رام نگردد
از دعوی هر جلوه گری خام نگردد
بی گلشن روی تو دل آرام نگردد
دل بی تو به دنبال می و جام نگردد
آرام تویی دام تویی دانه تویی تو
آن مهر درخشان که به هرصبح دهد تاب
آتش فکند بر دل هر پیری و هر شاب
وآن ساقی کوثر که دمادم ز می ناب
در ساغر و پیمانه کند باده احباب
از روزن این خانه به کاشانه تویی تو
آن ورد که زاهد به همه شام و سحرگاه
با نغمه مرغ سحر و ناله جانگاه
همراه هزاران گله از بی غمی شاه
با آتش حسرت زدل و سینه و صدآه
بشمارد با سبحه صددانه تویی تو
در کعبه بتخانه بگشتیم بسی ما
بر پای بتان چند بودیم چه سرها
اندر طلبت چنگ زنان حلقه به درها
تا آنکه گشودیم گره سخت معما
دیدیم که در کعبه و بتخانه تویی تو
آن راز نهانی که به صد دفتر دانش
کردند حکیمان سپری عمر به کاوش
دادند اشارات و بشارات به ما مشی
وآن جلوه مستانه پرعشوه و خواهش
بسیار از او گفته شد افسانه تویی تو
بسیار بگوییم و چه بسیار بگفتیم
جز لؤلؤ لالای تو ای دوست نسفتیم
از خنده رندانه معشوق شکفتیم
امید که بی یاد تو در خاک نخفتیم
کس نیست بغیر از تو در این خانه تویی تو
یک همت مردانه دراین خاک ندیدیم
از لعل لبت جز به سخن حق نشنیدیم
از گلشن روی تو بجز خار نچیدیم
جز بار غم عشق تو چیزی نخریدیم
آنرا که بود همت مردانه تویی تو


المشهد الرضوی
۱۹ صفر ۱۴۱۶

الأبیات للعارف بالله ایة الله میرزا حبیب الله الخراسانی الشهیدی (قدس سره) فی مدح الامام المهدي( علیه السلام) وذکری بدایة امامته وتم التعریب فی ۸ ربیع الاول ۱۴۴۴ فی جوار الامام الرضا علیه السلام

✨ امروز امیر در میخانه تویی تو
فریاد رس ناله مستانه تویی تو ✨

✨ مرغ دل ما را که به کَس رام نگردد
آرام تویی، دام تویی، دانه تویی تو ✨

✨ آن مهر درخشان که به هر صبح دهد تاب
از روزن این خانه به کاشانه، تویی تو ✨

✨ آن وِرد که زاهد به همه شام و سحرگاه
بشمارد با سبحه صد دانه، تویی تو ✨

✨ آن باده که شاهد به خرابات مغان نیز
پیموده به جام و خم و میخانه، تویی تو✨

✨ آن غل که ز زنجیر سر زلف نهادند
بر پای دل عاقل و دیوانه ، تویی تو ✨

✨ ویرانه بود هر دو جهان نزد خردمند
گنجی که نهان است به ویرانه ، تویی تو✨

✨ در کعبه و بتخانه بگشتیم بسی ما
دیدیم که در کعبه و بتخانه ، تویی تو✨

✨ آن راز نهانی که به صد دفتر دانش
بسیار از او گفته شد افسانه ، تویی تو ✨

✨ بسیار بگوییم و چه بسیار بگفتیم
کس نیست به غیر از تو در این خانه، تویی تو ✨

✨ یک همت مردانه در این کاخ ندیدیم
آن را که بود همت مردانه ، تویی تو ✨

الترجمة:
أنت الیوم فقط أمیر خانة الخمار ولیس غیرك.
أنت فقط غیاث صرخات سکاری الحب والغرام ولیس غیرك.

طائر فؤادنا الذي لن یستأنس لأحد أبدا. أنت وحدك أنیسه وأنت مصیده وأنت الحنطة آلتی بداخله لیس غیرك.

تلك الشمس المضیئة التي تطلع کل صباح علی مأوانا من شبابیك البیت أنت فقط ولیس غیرك.

ذاك الورد الذی یردده الزاهد فی کل سحر ولیلة.
بالسبحة الکبیرة ذات مائة عدد أنت لوحدك ولیس غیرك.

تلك الخمرة آلتي یصبها الساقي في الکأس وفي الکوز ویشربها الشاهد في خربة شیوخ الطریق وخانة الخمار أنت وحدك ولیس غیرك.

تلك الأغلال التي وضعوها على أقدام فؤاد العقلاء والعشاق من سلاسل شعر راسك هی نفسك ولیست غیرك.

الدنیا والاخرة عند العاقل لیستا الا خربة الکنز المخفي في الخربة أنت ولیس غیرك.

بحثنا کثیرا فی الکعبة وبیت الإوثان فرأینا أنت فقط المتواجد الوحید فیهما لیس غیرك.

ذاك السر المخفي الذی تکلموا عنه کثیرا فی مائة دفتر اأت فقط ولیس غیرك.

قلنا کثیرا وسنقول کثیرا
لیس أحدا في هذه الدار إلا أنت ولیس غیرك.

لم نشاهد همة عالیة فی هذا الصرخ العالي
فالوحید الذی یمتلك تلك الهمة العالیة أنت وحدك ولیس غیرك.


#حبيب الله .
#الخرساني.

((الآن اتضح لي قلبا لماذا اصبحت السيدة خديجة (عليه السلام)في عداد آسيا ،ومريم مع عدم صدور أية كرامة منها ،ولا نقلت عنها حالات توحيدية
،فالسبب اتحادها الروحي بالنبي فأثر سلوك النبي واخفائه لأحواله المعنوية في السيدة خديجة (عليها السلام)
،فوصلت إلى مراتب عالية جدا بلا رياضات وأربعينيات بسبب انجذابها في النبي وفنائها فيه فقط ،وهو السبب في الحب الشديد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)بالنسبة إليها الى آخر ايام حياته.
فسلوك النبي أثر فيها من دون ان تسلك هي ،والسبب الحب الشديد بينهما مع إنها كانت أكبر عمرا من النبي بكثير ، النبي كان معجبا بها أكثر من باقي زوجاته بل لا تقاس بها زوجة))

#الشيخ قاسم الطهراني حفظه الله.

((الدنیا الصحیحة تعتمد علی اتباع الشرع ،فمن لم یکن تابعاً للشرع لیس له نصیب من الآخرة التي هي محل طلوع الأسماء الالهیة الکلیة))
#الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله).