الطريق إلى ألله

Forwarded from حيدر

82 views14:56

Forwarded from حيدر

أبيات :از حضرت آیه الله آقاى حاج شیخ محمّد جواد انصارى همدانى رضوان الله علیه است‏.
منزلگه آن یار اگر خانه من بود//فردوس برین گوشه کاشانه من بود
شاهان جهان را نشدى هیچ میسّر//آن گنج مرادى که به ویرانه من بود
هر گوشه چشمى که نمود آن شه خوبان//‏ تیرى به دل خسته دیوانه من بود
گر سوخت مرا جلوه دلدار عجب نیست//‏ کان شمع مراد دل دیوانه من بود
روئى که روان داده ز دیدار به یاران‏//محروم از او دیده بیگانه من بود
هر ناحیه شد جلوه‏گر از حسن، نگارى‏//از پرتو آن دلبرِ جانانه من بود
گر هوش مرا بُرد لبش، روحِ روان داد//کان آب حیات و مى و میخانه میخانه من بود
بُرد آن خم ابرو ز کِنِشتم سوى محراب//‏ در بى خبرى دید که بتخانه من بود
لطف ازلى گفت که اى «فانى» محروم‏//آزادیت از پند حکیمانه من بود
آن کوى که جز عشق، دگر راه نبودش‏//هر بادیه پیمودم و افسانه من بود.

تعريب أبيات آية الله الحاج الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني (رضوان الله عليه) للشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله).

لو كانت بيتي منزلا لذلك الحبيب. لكان الفردوس الاعلى زاوية من زوايا داري.
لن يتحصل لسلاطين العالم أبداً.
ذاك الكنز الذي يطلبه الكل وهو في خربتي.

كل نظرة التفت بها إلى سلطان الملاحة والحسن.
كانت سهما موجها إلى قلبي التعبان والمجنون.

إن احرقتني جلوات الحبيب فلا تتعجبوا.
فان تلك الشمعة كانت مطلوبة لفؤادي المجنون.

الوجه الذي أعطى الروح والحياة للأحباب بسبب اللقاء.
كانت عيني الأجنبيه محرومه عنه.

حيث انه تجلت من كل ناحية حسناء جميلة.
فالسبب هو طلوع ينبوع الحسن وظهور حبيبي الذي هو روح الأرواح.

إن اخذت عقلي شفتاها فبدلا عن العقل أعطتني روح الروح.
فان شفتاها كانت ماء الحياة والخمر و خانة خماري.

قوس حاجبها إن جرني من الصومعة إلى المحراب.
فقد اتضح في جنون السكر أن حاجبه كان محلا لأصنامي.

اللطف الأزلي ناداني يا أيها "الفاني" المحروم.
حريتك كانت قيد وصيتي الحكيمة.

الطريق إلى دياره هو طريق العشق فقط.
فان كل طريق طويته لم يكن الا طريقا نحو السراب.

102 views14:56