Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
6️⃣🌿🌿🌿
◾️من تكون خلقتهم خلقة أمرية، الغالب عليهم الجذبة دون السلوك، والتوجه الدائم للوحدة، ولا يتحقق لهم عالم الصلوح في هذا العالم، لأنه مقام المعية مع الكثرة.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊آية أخرى... في سورة آل عمران:
✨{{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}} آية ٣٨
✨ {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ (حياة) مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ الله (٣٩)} سورة آل عمران،
➖كلمة من الله يعني #النبي_عيسى ، يعني هو يصدق النبي عيسى، مرتبة نازلة من عيسى، هو نفس عيسى، مرتبة نازلة منه.
✨ {{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)}}
➖هنا "نبيّاً من الصالحين"، يعني ماذا؟ يعني هو دخل في عالم الصلوح؟! كان مظهر لعالم الصلوح؟! ... لا!!. النبي عيسى (ع) لم يصل إلى #عالم_الصلوح ، فكيف بنبي هو أنزل منه، هو مرتبة نازلة منه، وهو النبي يحيىٰ (ع). لماذا لم يصل النبي عيسى إلى عالم الصلوح؟ لأن كل الموجودات الذين خلقتهم خلقة أمرية، الغالب عليهم #الجذبة دون #السلوك . #الأمير (ع) ولد في الكعبة، وعندما ولد قرأ:
✨{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} الآية(١) سورة المؤمنون،
➖ #النبي لم يكن وقتئذٍ نبياً، هذا دليل على أن خلقته خلقة أمرية، فالغالب على الأمير عليه السلام، جذبةٌ إلهية. وعندما في قصة خيبر، قلعة خيبر، هجم وأخذ هذا الباب وقلعه، وقلع الباب، قال : "إنما قلعته بجذبة إلهية" ، "ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين"، ضربة واحدة، هذا من الجذبة. فالغالب على الأمير عليه السلام الجذبة، والغالب على نبينا السلوك.
🖊#النبي_عيسى لأنه الغالب عليه الجذبة، لا يستطيع أن يتدخل في الأمور الجزئية كثيراً، أهل الجذبة، #الكثرة منتفية عندهم، هم غير معتنين بالكثرة. لأن تمام توجههم، وكل توجههم إلى #الوحدة، الجذبة هكذا، وعالم الصلوح عبارة عن #معية_الحق ، مع كل الموجودات، يجب أن تشاهد الموجودات، تكون مع كل الموجودات. لا يناسب الجذبة، يناسب السلوك، لأنه أنت في مقام الصلوح، يجب أن تكون مع كل شيء، كما أن الله مع كل شيء، يجب أن تلتفت إلى كل شيء. هذا لا يستطيع أن يلتفت إلى كل شيء، لأنه الغالب عليه الجذبة، فلا يستطيع أن...، فلا يمكن أن يتحقق له في هذا العالم #مقام_الصلوح . لأن مقام الصلوح هو #المعية مع كل شيء، وهذا بحاجة إلى الإشراف والاتحاد والمعية مع الكثرة.
🖊إذن؛ النبي عيسى (عليه السلام): الدليل على هذا المعنى الآية الشريفة، آخر سورة المائدة، النبي عيسى يقول:
✨{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا الله رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ (117)}}
➖أنا ما دمت كنت فيهم، كنت شاهداً عليهم، لأني مع الكثرة، عندما رفعتني، وتوفيتني، أنا لست شاهداً عليهم، هذا النبي عيسى، بخلاف نبينا، لأنه بالسلوك يمشي، "سلوك المصطفى". فحتى بعد الموت مشرف على كل شيء، لأنه كانت نفسه المقدسة مع كل شيء، ملتفت إلى الكثرة، فبعد الانتقال إلى ذلك العالم، لا زال مشرفاً على الكثرة.
(يتبع) ٦
◾️من تكون خلقتهم خلقة أمرية، الغالب عليهم الجذبة دون السلوك، والتوجه الدائم للوحدة، ولا يتحقق لهم عالم الصلوح في هذا العالم، لأنه مقام المعية مع الكثرة.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊آية أخرى... في سورة آل عمران:
✨{{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}} آية ٣٨
✨ {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ (حياة) مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ الله (٣٩)} سورة آل عمران،
➖كلمة من الله يعني #النبي_عيسى ، يعني هو يصدق النبي عيسى، مرتبة نازلة من عيسى، هو نفس عيسى، مرتبة نازلة منه.
✨ {{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)}}
➖هنا "نبيّاً من الصالحين"، يعني ماذا؟ يعني هو دخل في عالم الصلوح؟! كان مظهر لعالم الصلوح؟! ... لا!!. النبي عيسى (ع) لم يصل إلى #عالم_الصلوح ، فكيف بنبي هو أنزل منه، هو مرتبة نازلة منه، وهو النبي يحيىٰ (ع). لماذا لم يصل النبي عيسى إلى عالم الصلوح؟ لأن كل الموجودات الذين خلقتهم خلقة أمرية، الغالب عليهم #الجذبة دون #السلوك . #الأمير (ع) ولد في الكعبة، وعندما ولد قرأ:
✨{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} الآية(١) سورة المؤمنون،
➖ #النبي لم يكن وقتئذٍ نبياً، هذا دليل على أن خلقته خلقة أمرية، فالغالب على الأمير عليه السلام، جذبةٌ إلهية. وعندما في قصة خيبر، قلعة خيبر، هجم وأخذ هذا الباب وقلعه، وقلع الباب، قال : "إنما قلعته بجذبة إلهية" ، "ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين"، ضربة واحدة، هذا من الجذبة. فالغالب على الأمير عليه السلام الجذبة، والغالب على نبينا السلوك.
🖊#النبي_عيسى لأنه الغالب عليه الجذبة، لا يستطيع أن يتدخل في الأمور الجزئية كثيراً، أهل الجذبة، #الكثرة منتفية عندهم، هم غير معتنين بالكثرة. لأن تمام توجههم، وكل توجههم إلى #الوحدة، الجذبة هكذا، وعالم الصلوح عبارة عن #معية_الحق ، مع كل الموجودات، يجب أن تشاهد الموجودات، تكون مع كل الموجودات. لا يناسب الجذبة، يناسب السلوك، لأنه أنت في مقام الصلوح، يجب أن تكون مع كل شيء، كما أن الله مع كل شيء، يجب أن تلتفت إلى كل شيء. هذا لا يستطيع أن يلتفت إلى كل شيء، لأنه الغالب عليه الجذبة، فلا يستطيع أن...، فلا يمكن أن يتحقق له في هذا العالم #مقام_الصلوح . لأن مقام الصلوح هو #المعية مع كل شيء، وهذا بحاجة إلى الإشراف والاتحاد والمعية مع الكثرة.
🖊إذن؛ النبي عيسى (عليه السلام): الدليل على هذا المعنى الآية الشريفة، آخر سورة المائدة، النبي عيسى يقول:
✨{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا الله رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ (117)}}
➖أنا ما دمت كنت فيهم، كنت شاهداً عليهم، لأني مع الكثرة، عندما رفعتني، وتوفيتني، أنا لست شاهداً عليهم، هذا النبي عيسى، بخلاف نبينا، لأنه بالسلوك يمشي، "سلوك المصطفى". فحتى بعد الموت مشرف على كل شيء، لأنه كانت نفسه المقدسة مع كل شيء، ملتفت إلى الكثرة، فبعد الانتقال إلى ذلك العالم، لا زال مشرفاً على الكثرة.
(يتبع) ٦