Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
#المنشور٧٧
📚📚ظهور الطور الأحدي يكون بالتجاوز عن الاتحاد بالعوالمِ النّازِلة
💠~💠~💠
📚📚السائل:
▫️بعد دراسة المحاضرة التاسعة عشرة
وصلنا إلى نتيجة مفادها أن الأحدية موجودة في كل عين، وهي مختفية فيها
وإلى أن وصلت أو صارت هذه العين في عالم الناسوت لم تفقد الجبروت أو الملكوت بل اختفت فيها كذلك،
السؤال:
من أين تأتي الصعوبة في التحقق في هذه العوالم أو العودة إلى كنهها طالما أنها مختفية فينا؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️السبب أنسنا وإلفتنا بالعوالم النازلة، واتحادنا بها مادة وصورة وروحاً ومعنى، فإذا جاوزنا هذه الأمور فسوف يتجلى الحق سبحانه علينا ويظهر طورنا الأحدي،
"وفي أنفسهم أفلا يعقلون".
"دع نفسك وتعال".
"يا أيتها النفس المطمئنة"... (الواصلة إلى مرتبة السلام بسبب غض البصر عن الكثرات)
"ارجعي إلى ربك…"
📚📚السائل:
▫️أفهم من هذا الكلام أن أنسنا في عالم المادة والماديات هو الذي يحول بيننا وبين الحق؟ وكذلك هو الأمر بالنسبة لحب النفس؟
بتعبير آخر ما هو سبب هذا الأنس بعالم المادة وصوره؟ أليس حب النفس؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️الإنسان يرى وجوده في المادة فيحبها، ويراه في الصورة فيحبها، ويراه في المعنى فيحبه، لأنه يحب نفسه، وإذا التفت إلى طوره الأحدي فسوف تنتهي المشكلة لأن الحب لا مكان له في الأحدية لاضمحلال الصفات، والحب من الصفات،
لا بد أن يرى وجوده أوسع وأرفع من كل هذه العوالم، وهذا هو الطور الأحدي، فيسانخ الحق تعالى بعدم الإشارة إلى نفسه.
📚📚السائل:
أليس حب النفس والدنيا هو الذي يعمي ويصمّ عن معرفة المقصد الأسنى؟
وهو الذي يبعد ويحول بين الإنسان وبين تقبّله واستيعابه لهذه المطالب التوحيدية وتطبيقها؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️الوصول إلى الأحدية يتم عبر ظهور الطور الأحدي للموجود قهرا أو اختيارا.
📚📚السائل:
إذن بعد معرفة الطور الأحدي للنفس وقصد العودة إليه والتحقق به تنتهي المشكلة نظريًا فقط أليس كذلك؟
ويبقى عليه العمل لذلك، بنكران النفس وذبحها على مذبح العشق الإلهي، وهذا هو الدرس الحسيني للخلق؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️ظهور الطور الأحدي بالنحو العلمي تمهيد لظهوره بالنحو الشهودي.
📚📚السائل:
▫️لكن ماذا عن ذبح النفس؟
وشكرا جزيلا لكم وجزاكم الله كل خير وحفظكم بحفظه.
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️تقدم في المحاضرات والمنشورات أن الفناء في الأحدية فضل من الله، والمراقبة والمجاهدة ظرف لظهور التجليات الذاتية وليست علة،
-إذن الذبح ليس بيد النفس، وإنما بيد الله تعالى أو الولي الكامل الذي هو مظهر للأحد.
📚📚السائل:
▫️لكن يجب تحقيق هذا الظرف فهو شرط أم لا؟
بمعنى آخر يجب تحقيق هذا الظرف والذبح يكون لله تعالى:
.... حتى أقتله فإذا قتلته فعليّ ديته؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️ظرف وليس علة، والبعض الله يعطيه بلا أية مراقبة أو مجاهدة بسبب شاكلته الأمرية ومن خلال الجذبات التوحيدية، والبعض يعطيه من خلال المجاهدات المستمرة، والبعض لا يعطيه أبداً، فإنه مجرد فضل:
"لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"
📚📚السائل:
▫️اللهم لك الأمر وعلينا الطاعة ولا حول ولا قوة إلا بك!
عذراً على الإطالة والمزاحمة حضرة الشيخ، لكنكم بفضله تعالى أزحتم حجابا غليظا عن هذا الصدر المحجوب المكدّر الظلمانيّ. فشكرا لكم وحفظكم الله تعالى وأطال عمركم الشريف.
#التجاوز
#النفس
#الوصول
#الفناء
#الطور_الأحدي
#الأطوار
#المقصد_الأسنى
#الكثرة
#المادة
#الشاكلة
#المراقبة
#المجاهدة
#الظهور
#العوالم
#السلام
#الكثرات
📚📚والحمد لله ربّ العالمين
💠~💠~💠
📚📚ظهور الطور الأحدي يكون بالتجاوز عن الاتحاد بالعوالمِ النّازِلة
💠~💠~💠
📚📚السائل:
▫️بعد دراسة المحاضرة التاسعة عشرة
وصلنا إلى نتيجة مفادها أن الأحدية موجودة في كل عين، وهي مختفية فيها
وإلى أن وصلت أو صارت هذه العين في عالم الناسوت لم تفقد الجبروت أو الملكوت بل اختفت فيها كذلك،
السؤال:
من أين تأتي الصعوبة في التحقق في هذه العوالم أو العودة إلى كنهها طالما أنها مختفية فينا؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️السبب أنسنا وإلفتنا بالعوالم النازلة، واتحادنا بها مادة وصورة وروحاً ومعنى، فإذا جاوزنا هذه الأمور فسوف يتجلى الحق سبحانه علينا ويظهر طورنا الأحدي،
"وفي أنفسهم أفلا يعقلون".
"دع نفسك وتعال".
"يا أيتها النفس المطمئنة"... (الواصلة إلى مرتبة السلام بسبب غض البصر عن الكثرات)
"ارجعي إلى ربك…"
📚📚السائل:
▫️أفهم من هذا الكلام أن أنسنا في عالم المادة والماديات هو الذي يحول بيننا وبين الحق؟ وكذلك هو الأمر بالنسبة لحب النفس؟
بتعبير آخر ما هو سبب هذا الأنس بعالم المادة وصوره؟ أليس حب النفس؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️الإنسان يرى وجوده في المادة فيحبها، ويراه في الصورة فيحبها، ويراه في المعنى فيحبه، لأنه يحب نفسه، وإذا التفت إلى طوره الأحدي فسوف تنتهي المشكلة لأن الحب لا مكان له في الأحدية لاضمحلال الصفات، والحب من الصفات،
لا بد أن يرى وجوده أوسع وأرفع من كل هذه العوالم، وهذا هو الطور الأحدي، فيسانخ الحق تعالى بعدم الإشارة إلى نفسه.
📚📚السائل:
أليس حب النفس والدنيا هو الذي يعمي ويصمّ عن معرفة المقصد الأسنى؟
وهو الذي يبعد ويحول بين الإنسان وبين تقبّله واستيعابه لهذه المطالب التوحيدية وتطبيقها؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️الوصول إلى الأحدية يتم عبر ظهور الطور الأحدي للموجود قهرا أو اختيارا.
📚📚السائل:
إذن بعد معرفة الطور الأحدي للنفس وقصد العودة إليه والتحقق به تنتهي المشكلة نظريًا فقط أليس كذلك؟
ويبقى عليه العمل لذلك، بنكران النفس وذبحها على مذبح العشق الإلهي، وهذا هو الدرس الحسيني للخلق؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️ظهور الطور الأحدي بالنحو العلمي تمهيد لظهوره بالنحو الشهودي.
📚📚السائل:
▫️لكن ماذا عن ذبح النفس؟
وشكرا جزيلا لكم وجزاكم الله كل خير وحفظكم بحفظه.
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️تقدم في المحاضرات والمنشورات أن الفناء في الأحدية فضل من الله، والمراقبة والمجاهدة ظرف لظهور التجليات الذاتية وليست علة،
-إذن الذبح ليس بيد النفس، وإنما بيد الله تعالى أو الولي الكامل الذي هو مظهر للأحد.
📚📚السائل:
▫️لكن يجب تحقيق هذا الظرف فهو شرط أم لا؟
بمعنى آخر يجب تحقيق هذا الظرف والذبح يكون لله تعالى:
.... حتى أقتله فإذا قتلته فعليّ ديته؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم (حفظه الله تعالى):
▪️ظرف وليس علة، والبعض الله يعطيه بلا أية مراقبة أو مجاهدة بسبب شاكلته الأمرية ومن خلال الجذبات التوحيدية، والبعض يعطيه من خلال المجاهدات المستمرة، والبعض لا يعطيه أبداً، فإنه مجرد فضل:
"لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"
📚📚السائل:
▫️اللهم لك الأمر وعلينا الطاعة ولا حول ولا قوة إلا بك!
عذراً على الإطالة والمزاحمة حضرة الشيخ، لكنكم بفضله تعالى أزحتم حجابا غليظا عن هذا الصدر المحجوب المكدّر الظلمانيّ. فشكرا لكم وحفظكم الله تعالى وأطال عمركم الشريف.
#التجاوز
#النفس
#الوصول
#الفناء
#الطور_الأحدي
#الأطوار
#المقصد_الأسنى
#الكثرة
#المادة
#الشاكلة
#المراقبة
#المجاهدة
#الظهور
#العوالم
#السلام
#الكثرات
📚📚والحمد لله ربّ العالمين
💠~💠~💠