Forwarded from النّور المبين للمحاضرات
7⃣
🌱🔆🌱🔆
✍(أسباب عدم وصول الانسان الى عالم التجرد) :
الدّين بشكلٍ عامّ يدفع الإنسان نحو الباطن يصرفهُ عن الظّاهر نحو #الباطن لكي يتمكّن من التّجاوز عن التّعلقات، والوصول إلى العالم الّذي كان فيهِ، وتحقيق أمنياتهِ الأصليّة الحقيقيّة الّتي معه وبالتّجريد وبسبب التّوجّه إلى الباطن هذه الأمنيات تتطوّر، بتطوّر المشاعر والسّبب في تتطوّر المشاعر :هو مشاهدته لعوالم أخرى إذ يجب أن يرى في هذا العالم، ولو لم يرَ هذه الأشياء ليس معلوماً ممكن يترك، وكثير من الأشخاص الّذين حصل لهم الطّعم والذّوق وآخر شيء تركوا؛ لأنّهم لم يشاهدوا شيئاً، وكثيراً ما يقولون: نحن جئنا ولم نشاهد شيئاً حسناً.
🔸أوّل شيء: طلبك لم يكنْ صادقاً.
ثاني شيء: لم تهتمّ، يجب الابتعاد عن أهل الدّنيا أنت لم تبتعد، ويجب الابتعاد عن اللّذات، وأنت لم تبتعد عن #اللذات، وكنت تتفكّر يمكن الجمع بين الدّنيا والآخرة، نعم أجمع، فالإمام الصّادق(عليه السلام) كان يعيش أحسن عيشة وفي الوقت نفسه كان واصلا وإماما .
🔹حبيبي: في كلّ مليون شخص ممكن واحد يستطيع الجمع بين الدّنيا والآخرة وممكن لا يوجد هذا الشخص ولكن #الشيطان يأتي يرينا هؤلاء الأشخاص الّذين ليس معلوماً يعني انهم وصلوا.
و #الإمام_الصادق (عليه السلام) قصّته تختلف. الإمام شيء آخر، وهناك أشخاص عاديّين مثلا كان سلطاناً وفي الوقت نفسه عارفاً، فنحن نجمع بين السّلطنة وبين العرفان هذا مستحيل حبيبي!! هذا وهْم منك .
فمثلاً: الأكل صحّ البدن بحاجة إلى الأكل ولكن الحاجة إلى الأكل ليس شيئاً حقيقيّاً في الإنسان كيف؟
نحن نذكر لكم عدّة أمثلة: يوجد أشخاص في العالم هؤلاء لفترة طويلة لم يأكلوا شيئاً وكانوا جيّدين ويعيشون.
🔅القصّة الأوّلى:
يقول: #السبكي أحد #المؤرخين في كتاب #طبقات_الشافعي_الكبرى _ الآن أنا ما أعرف أيّ مجلّد هذا قرأته قبل ممكن #عشرين_سنة _ يقول: أنا سمعت بشخصٍ في منطقة ما وراء النّهر #تركستان أنّه عشرين سنة لم يأكل شيئا ولم يشرب ماء، فأنا لم أصدّق الامر، فذهبت إليه ورأيته وكنت معهُ ورأيت انه نعم لم يأكل، ولكن كلّ شيء على حالهِ ولكن البطن كانت بالداخل يعني: ليس مثلنا كنت معه لفترة طويلة لم يأكل ولم يشرب وقال: أنا تعودت على هكذا والاكل والشرب ليس مهمّاً عندي هذا شيء غريب يعني.
🔅القصّة الثّانيّة:
#الشيخ_علاء_الدولة_السمناني أحد العرفاء قال كان لي تلميذاً هو لفترة طويلة ما كان يشرب وما كان يأكل، وكلّ ما أصرُّ عليه يجب أن تشرب يجب تأكل ما كان يستمع، وكان يقول: الشّيخ السّمناني إنّه أصبح مظهراً للاسم #الصمد قرأنا في دعاء الجوشن الكبير"ياصَمَداً لايُطعَمُ" إذا قال:" صَمَد" ما يأكل ،فإذا وقعنا في مجاعة يجب أن نذكر هذا الاسم "ياصَمَد ياصَمَد"حتّى ما نحتاج إلى الأكل.
🔅القصّة الثّالثة:
أتذكر في زمن #الأستاذ_الطهراني (قدّس سرّه) أحد اصدقائنا وكان اقدم منّا بكثير عند الَّسيِّد قال: أنا أعرف اشخاص ما يحسّون لابالبرد ولا بالحر يعني: #الصيف و #الشتاء عندهم سيّان، الصّيف والشّتاء عندهم سيّان، ولكن الكلّ يلبسون بالشّتاء ثياب شتويّة هم أيضاً يلبسون، الكلّ يلبسون شيئاً خفيفاً ولكن هم أصلاً ما يحسّون لا بالبرد ولا بالحر ونفس الشّيء بالنّسبة إلى بعض الأشخاص إذ لا يوجد فرق عندهم بين #الليل و #النهار، يعني: باللّيل كأنه نهار عندهم وهم يرون كلّ شيء ولكن النّاس ينامون هم أيضاً ينامون متعودين على هذا الشيء.
هذا معناه أنّ النّوم، والأكل ، والشّرب وباقي الأمور ليست طلبات أصليّة وحقيقيّة ويمكن التّجاوز عنها.
فلنفحص عن الطّلب الحقيقيّ ماهو الطّلب الحقيقيّ؟ وهي المعرفة بالله تبارك تعالى.
🍃🍀وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ🍀🍃
🌱🔆🌱🔆
🌱🔆🌱🔆
✍(أسباب عدم وصول الانسان الى عالم التجرد) :
الدّين بشكلٍ عامّ يدفع الإنسان نحو الباطن يصرفهُ عن الظّاهر نحو #الباطن لكي يتمكّن من التّجاوز عن التّعلقات، والوصول إلى العالم الّذي كان فيهِ، وتحقيق أمنياتهِ الأصليّة الحقيقيّة الّتي معه وبالتّجريد وبسبب التّوجّه إلى الباطن هذه الأمنيات تتطوّر، بتطوّر المشاعر والسّبب في تتطوّر المشاعر :هو مشاهدته لعوالم أخرى إذ يجب أن يرى في هذا العالم، ولو لم يرَ هذه الأشياء ليس معلوماً ممكن يترك، وكثير من الأشخاص الّذين حصل لهم الطّعم والذّوق وآخر شيء تركوا؛ لأنّهم لم يشاهدوا شيئاً، وكثيراً ما يقولون: نحن جئنا ولم نشاهد شيئاً حسناً.
🔸أوّل شيء: طلبك لم يكنْ صادقاً.
ثاني شيء: لم تهتمّ، يجب الابتعاد عن أهل الدّنيا أنت لم تبتعد، ويجب الابتعاد عن اللّذات، وأنت لم تبتعد عن #اللذات، وكنت تتفكّر يمكن الجمع بين الدّنيا والآخرة، نعم أجمع، فالإمام الصّادق(عليه السلام) كان يعيش أحسن عيشة وفي الوقت نفسه كان واصلا وإماما .
🔹حبيبي: في كلّ مليون شخص ممكن واحد يستطيع الجمع بين الدّنيا والآخرة وممكن لا يوجد هذا الشخص ولكن #الشيطان يأتي يرينا هؤلاء الأشخاص الّذين ليس معلوماً يعني انهم وصلوا.
و #الإمام_الصادق (عليه السلام) قصّته تختلف. الإمام شيء آخر، وهناك أشخاص عاديّين مثلا كان سلطاناً وفي الوقت نفسه عارفاً، فنحن نجمع بين السّلطنة وبين العرفان هذا مستحيل حبيبي!! هذا وهْم منك .
فمثلاً: الأكل صحّ البدن بحاجة إلى الأكل ولكن الحاجة إلى الأكل ليس شيئاً حقيقيّاً في الإنسان كيف؟
نحن نذكر لكم عدّة أمثلة: يوجد أشخاص في العالم هؤلاء لفترة طويلة لم يأكلوا شيئاً وكانوا جيّدين ويعيشون.
🔅القصّة الأوّلى:
يقول: #السبكي أحد #المؤرخين في كتاب #طبقات_الشافعي_الكبرى _ الآن أنا ما أعرف أيّ مجلّد هذا قرأته قبل ممكن #عشرين_سنة _ يقول: أنا سمعت بشخصٍ في منطقة ما وراء النّهر #تركستان أنّه عشرين سنة لم يأكل شيئا ولم يشرب ماء، فأنا لم أصدّق الامر، فذهبت إليه ورأيته وكنت معهُ ورأيت انه نعم لم يأكل، ولكن كلّ شيء على حالهِ ولكن البطن كانت بالداخل يعني: ليس مثلنا كنت معه لفترة طويلة لم يأكل ولم يشرب وقال: أنا تعودت على هكذا والاكل والشرب ليس مهمّاً عندي هذا شيء غريب يعني.
🔅القصّة الثّانيّة:
#الشيخ_علاء_الدولة_السمناني أحد العرفاء قال كان لي تلميذاً هو لفترة طويلة ما كان يشرب وما كان يأكل، وكلّ ما أصرُّ عليه يجب أن تشرب يجب تأكل ما كان يستمع، وكان يقول: الشّيخ السّمناني إنّه أصبح مظهراً للاسم #الصمد قرأنا في دعاء الجوشن الكبير"ياصَمَداً لايُطعَمُ" إذا قال:" صَمَد" ما يأكل ،فإذا وقعنا في مجاعة يجب أن نذكر هذا الاسم "ياصَمَد ياصَمَد"حتّى ما نحتاج إلى الأكل.
🔅القصّة الثّالثة:
أتذكر في زمن #الأستاذ_الطهراني (قدّس سرّه) أحد اصدقائنا وكان اقدم منّا بكثير عند الَّسيِّد قال: أنا أعرف اشخاص ما يحسّون لابالبرد ولا بالحر يعني: #الصيف و #الشتاء عندهم سيّان، الصّيف والشّتاء عندهم سيّان، ولكن الكلّ يلبسون بالشّتاء ثياب شتويّة هم أيضاً يلبسون، الكلّ يلبسون شيئاً خفيفاً ولكن هم أصلاً ما يحسّون لا بالبرد ولا بالحر ونفس الشّيء بالنّسبة إلى بعض الأشخاص إذ لا يوجد فرق عندهم بين #الليل و #النهار، يعني: باللّيل كأنه نهار عندهم وهم يرون كلّ شيء ولكن النّاس ينامون هم أيضاً ينامون متعودين على هذا الشيء.
هذا معناه أنّ النّوم، والأكل ، والشّرب وباقي الأمور ليست طلبات أصليّة وحقيقيّة ويمكن التّجاوز عنها.
فلنفحص عن الطّلب الحقيقيّ ماهو الطّلب الحقيقيّ؟ وهي المعرفة بالله تبارك تعالى.
🍃🍀وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ🍀🍃
🌱🔆🌱🔆